الفصل 108
في تلك الابتسامة ، استطاعوا رؤية الإرادة لقتل فورجيل بطريقة ما.
' يا له من موقف متعجرف في بلاط الامبراطوري المقدس!'
ارتعدت قبضة كارتيا.
لكنها لم تستطع سوي إبقاء فمي مغلقًا.
هو حقا لن يتراجع.
إذا كان الأمر كذلك ، سأستخدم طريقة أخرى. مهما تكن.
'لكن ابنة فورجيل الوحيدة ماتت بالفعل.'
إذا مات حتى ريكال فورجيل هناك ، فإن العائلة الإمبراطورية ستفقد ساحرها الوحيد.
عضت كارتيا شفتيها الأحمرتين.
لقد كان وقتًا كان التوتر فيه مرتفعًا.
"الدوق يهتم بالطفل كثيرا."
صوت لطيف كسر التدفق.
"سمعت عن الضجة التي حدثت أثناء الترسيم. تسببت الليدي كلارا ويلز في إلحاق ضرر كبير بأبنته."
قال رئيس الكهنة راميترا بابتسامة لطيفة.
"لا أصدق أن الدوق يهتم كثيرًا. يبدو أنها شخص ثمين حقًا."
عند هذه الكلمات ، رسمت شفاه كارتيا قوسًا صغيرًا.
كُسر جو المحكمة الإمبراطورية الموجود لمعاقبة "مناجم الماس المزيفة الناجمة عن السحر الأسود".
في مثل هذه الحالة ، أثار رئيس الكهنة لاميترا قصة كانت لا تتماشى قليلاً مع موضوع المحاكمة ، و هي قضية كلورا وإيلي.
كان هذا كافيًا لجعل الدوق يبدو كشخص بالغ يتدخل في قتال بين الأطفال.
لذلك كان من الممكن أن تبدو تعليقاته وكأنها هجوم على الدوق ، لكن .......
"سمعت أنك وجدت ابن الدوق كلايدر ، الذي كنت تبحث عنه لفترة طويلة. أنا سعيد جدًا لأنك عثرت عليه، لابد انها بركت الاله"
كان راميترا شخصًا طيب القلب.
لقد تكرم بالتواصل مع المتسولين من أصل مجهول والمجرمين الذين فعلوا كل أنواع الأشياء القذرة.
نظرًا لأنه كان وكيلًا للأله بالمعنى الحرفي للكلمة ، كان من الطبيعي أن تزداد ثقة الناس به يومًا بعد يوم.
لذلك لا يتمكن احد من إلقاء اللوم عليه . إذا فعلت ذلك ، سيحصل على "كراهية" النبلاء.
كان مفهوماً بمجرد النظر إلى عيون النبلاء المحترمة التي تنظر إلى راميترا.
ولكن كان ذلك حينها.
" بركات الاله متأخرة .لا شيء عديم النفع أكثر من ذلك."
<طبعا هذا الكلام عن آلههم ، محدش يكون في ضيقة و يعمل زي ما بيعملوا فالمانهوا او الرواية، لأن الله انعم علينا بنعم كثيرة بالفعل. فمو عشان ضيقة تنكر كل ده>
الجو ، الذي كاد أن يُشعرك بالارتياح لكن بسبب كلمات إرهارد الباردة ، أصبح متصلبًا مرة أخرى.
"أكان تحتاج إلى فعل ذلك حقًا ...".
"على الرغم من أنهم لا يتوافقون بشكل جيد. هذا كثير ".
"لا حرج في مجاملة البابا التالي".
كانت همسات النبلاء تطفو مثل غبار تافه.
سخرت كارتيا.
كان راميترا كاهنًا للاله، كانت ملاحظات الدوق مهينة ، لذلك إذا استمر في قضم أسنانه ، فقد يتغير تدفق البلاط الإمبراطوري.
'إذا قمت بعمل جيد ، يمكن تأجيل حكم ريكال فورجيل'.
نظرت إلى راميترا بمثل هذا الأمل.
"عفوًا ، أنا آسف ، دوق. أعذرنس."
لكنه كان لا يزال يبتسم. تصلب فم كارتيا.
"لقد نسيت نوع المكان الذي نحن فيه. إذا سمحتم ، فسنعود إلى الموضوع الرئيسي."
<من الاخر ما ساعد الامبراطورة تغير الحوار>
لاميترا نظر لأسفل إلى ريكال فورجيل الراكع.
"يا ريكال فورجيل ..."
تحتوي أعين لاميترا الذهبية على فورجل.
"أعتقد أنك مذنب."
في لحظة ، بردت نظرته. ارتعد ريكال للحظة.
"السحر الأسود سحر ممنوع. إنه يزعج سلام الإمبراطورية ويستحق العقاب".
ومع ذلك ، ارتجف ذقن ريكال من الابتسامة الجميلة على وجهه.
"آه ، آه!"
تاركا وراءه صوت ريكال بالكاد صرخ.
عضت كارتيا شفتها بفارغ الصبر.
'يالك من رئيس كهنة غبي!'
اعتنى إرهارد شويتز بشكل رهيب بالأطفال الذين رعاهم.
لذلك ، إذا تم الاستيلاء على قضية على كلورا ويلز و ايلي شويتز ، فقد يتحول الوضع إلى صراع بين دوق شويتز والمسؤول رفيع المستوى ، لاميترا.
كان بإمكاني تمرير عمل فورجيل ...... !
سكت كارتيا علي أسنانها.
حدقت في راميترا بعيون محتقنة بالدماء ، لكنه ابتسم فقط بلطف كما لو كان هناك خطأ ما.
"ما رأيك يا جلالة الملك؟"
"أنا ......."
لم تستطع الإجابة بسهولة.
كما لو كنت في محاولة أخيرة ، نظرت إلى فينتوس جالسًا بجوارها ، لكن
"نعم ، أود أن أسأل الإمبراطورة رأيها."
كان فقط يطلب رأيها بوجه هادئ.
كان يجب أن يعرف المتحدثون <فينوتس و لاميترا> أن فورجيل لم يفعل ذلك بمفرده.
بالإضافة إلى ذلك ، تم قطع العلاقة الوثيقة مع المعبد التي كانت موجودة منذ الطفولة تمامًا بسبب الماس الجديد والحجر المقدس الذي تم اكتشافه في دوقية شويتز.
ستترك الإمبراطورة بمفردها مثل طائرة ورقية بخيط ، وقد يستخدمها الإمبراطور كفرصة لمسك السيطرة بطريقة مختلفة عن المعبد.
إلى جانب ذلك ، هناك عمل كلايدرا ، لذا من الأفضل أن أنهي العمل في هذه المرحلة.
بالنظر إلى علاقة بالمعبد وعمل كلايدر ، فإن فقدان فورجيل لم يكن خسارة كبيرة له.
<لفينتوس>
كيف يمكنك ..... !
ارتجفت.
<ضباع مستنين فرصة عشان ياكلوا بعض>
لكم من الزمن استمر ذلك تلعق شفتيها ببطء.
"... أعتقد أنني مذنبو أيضًا."
ارتجف صوت زفيرها مثل اعتراف الخاطئ.
"فورجيل مجرم لوث الإمبراطورية. وكعضو في العائلة الإمبراطورية ، لا يمكنني المرور فقط."
رفعت كارتيا ، التي أخفت الغضب اللحظي بداخلها ، يدها إلى صدرها وكأنها لا تزال عاجزة عن الهدوء.
'كما هو متوقع ، إنها امرأة قوية.'
أن تتظاهر بأنها إمبراطورة ضعيفة حتى في هذه الحالة.
رفع فينتوس حاجب و ابتسم.
" ثم تقرر الامر ".
قام من مقعده وأعلن للجمهور.
"افترض أن ريكال فورجيل بارتكاب جريمة الإخلال بالإمبراطورية ، قم بإعدامه على الفور. الإعدام هو جلاد العائلة الإمبراطورية ..."
"جلالتك".
كان في ذلك الحين.
"وماذا عن تكليفنا بإعدام ريكال فورجل؟"
حسب كلمات إرهارد ، قام فينتوس بتضييق حواجبه.
بعد صدور الحكم ، كان المبدأ هو أن جميع عمليات الإعدام نُفِّذت بموجب حكم الأسرة الإمبراطورية. من الواضح أن تصريحات دوق شويتسو تجاوزت سلطته.
"هذا هراء. ليس هناك ما يدعو إلى تكليف إعدام ريكال فورجل ، يا لورد شويتز".
"إدوين كلايدر ، أعز أصدقائي ووالد داميان البيولوجي."
"...!"
"لقد وجدت علاقة بين وفاة الدوقة وريكال فورجل."
تصلب وجه فينتوس .
"كيف ؤمكن ذلك..."
"كانت هناك حادثة اختبأت فيها اوليفيا فورجيل ابنة فورجيل في الدوقية. في ذلك الوقت ، جعلتها تعترف."
"...!"
"إذا أردت ، يمكنني أن أريكم الاعتراف الذي وضعته في مربع الفيديو هنا".
ابتلع فينتوس بهدوء.
كان من الكذب القول أنه يشك في امر الفيديو.
إذا كان هذا صحيحًا ، لكان الدوق قد قاد على الفور جيشًا للإغارة على فورجيل.
' ولكن ماذا لو كان هذا صحيحًا حقًا؟'
النبلاء هنا يواجهون المجال البصري له و يراقبون التعليمات التي سيعطيها
اخر فينتوس نفسا ثقيلا
لم يكن هناك المزيد من الخيارات.
إنه الشخص الذي يبحث عنإبن إدوين كلايدر الميت ، ابن صديق مقرب ، منذ أكثر من 10 سنوات. أثبتت سنواته سبب اخلاصه.
"... إذا كان كذلك ، سأترك الأمر لك."
"جلالتك!"
وقف فنتيوس متجاهلاً صرخة كارتيا.
تم قطع لسان ريكال فورجل بمجرد القبض عليه ، لذلك لن يكون هناك تسرب للمعلومات.
يجب أن يعرف شويتز أيضًا.
لا يزال يريد إعدامه بنفسه.
' يحاول ان يخبرني '.
أن ريكال فورجل هو مجرد البداية.
سقط ظل كثيف على وجه فينتوس.
كانت الإمبراطورة مقيدة تحت المراقبة اخيراً ، لكن جبلًا أكبر كان في انتظاره.
كان علي أن أنجز في أسرع وقت ممكن.
'...... وإلا سيتحقق ماحدث منذ 15 عامًا.'
تلمع أعينه ، التي كانت تسمى بركات ملائكية.
* * *
تبعت كارتيا وهي تتنفس ، وغادر راميترا قاعة المحكمة بتحية.
لم يعد على الأرستقراطيين الاحتفاظ بمقاعدهم.
لا ، أرادوا الخروج من هذا المكان بسرعة. إذا بقوا لفترة أطول ...... .
لم أكن أعرف ما إذا كنت سأشهد جنون شويتز ، الذي بدأ بالفعل يشع بهالة.
بعد خروج جميع النبلاء ، نهض إرهارد ببطء من مقعده.
"آه! آه!"
شعر ريكال بأنه مميت ، وعانى وتراجع ، لكن لم يتم تحرير الأغلال.
"الآن ستتمكن من رؤية ابنتك."
تمتم إرهارد بشكل كئيب.
ضرب ريكال جبهته على الأرض وصلى.
"لن أقتلك على الفور."
"ااغ..."
برزت لحظة أمل على وجه ريكال.
"لأن عمل داميان هو إنهاء حياتك".
"...!"
كافح ريكال ووقف.
ومع ذلك ، تم قطع الأنين الذي أخرجه مثل فرع شجرة مكسور مع هالته السوداء.
* * *
بعد خروجي من الدوقية ، تجولت في الأنحاء.
وقفت على رؤوس أصابع قدمي ، ومدت رقبتي ، وأدحرجت عيني بقوة ، لكن العربة التي تحمل شعار نبالة شويتز لم تكن مرئية في أي مكان.
بدلاً من ذلك ، كانت مليئة بالعربات المبهرة.
'هذا مجددا.'
تنهدت.
قبل أيام قليلة ، بدأت مقدمة الدوقية تزدحم بهذه العربات.
على وجه الدقة ، كان ذلك بعد أن كشف الدوق أنني كنت من اكتشف الحجر المقدس الجديد.
' في البداية ، عاملوني كشخص غير مرئي.'
كان هناك العديد من النبلاء في الحفلة ، لكن الوحيدين الذين اقتربوا مني هما اديلان و جيريت.
'لأن العثور على ابن كلايدر لم يكن كافيًا ، و لكن زوجهم بدون إذن.'
لا بد أنه اُعتقد أنه حتى لو كان دوق شويتز ، فلن يتمكن من الهروب من عقوبة العائلة الإمبراطورية.
"لكن اتضح أنه لم يكن شرارة عقاب ، لقد كان قطعة من الذهب."
بعد تاريخ الترسيم ، تراكمت الرسائل الموجهة إلي مثل الجبل.
تلا في هذه الرسائل من هو ومدى عمق تاريخ عائلته ، لكن جوهرها كان واحدًا.
【أعطني هذا الحجر المقدس.】
يبدو أنه اُكتشف أخيرًا أنني أعطيت الحجر المقدس لأديلان.
كانت هناك أيضًا بعض الكلمات التي كانت ستكتب إذا سمعها طفل.
هنغ ، لقد سئمت للتو.
بدون إجابة ، نفد صبر الأرستقراطيين وشقوا طريقهم في النهاية إلى الجزء الشمالي ، حيث انتشرت الوحوش.
وهذا ما يستمر حتى يومنا هذا.