وصلوا الحلقه لل ٧٠٠ڤوت ذودو عدد الڤوت عشان انزل حلقه طويله
.....
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد 🌼وكل من ليها نبي تقول عليه السلام يابنات🌸
........
نظرا درغام بانفعال إلى دلال وهتف..... هربت ازي وانتي كنتي فين. "
تحدثت بقلق ... أنا كنت واقفه معاها في اوضة المعيشه وقالتلي إنها عطشانه روحت عشان اجيب لها مياه وخدتها معايا ووانا معاها في المطبخ جاتلي مكالمه مهمه خرجت ارد على المكالمه ولما رجعت المطبخ ملقتش البنت ودورت عليها في كل مكان جوه الڤيلا ملقتهاش.!"
هتف أثر بحده... يعني هتكون الأرض اتشقت وبلعاتها ماحنا واقفين اهو في الجنينه لو كان حد خرج كنا شفناه." :
حكت دلال جبينها بتوتر.....ممكن تكون خرجت من الباب الوراني اللي في المطبخ. "
حرك درغام سبابته في وجه الاثنين بتلهف.... دلال معاها حق ممكن تكون خرجت منه - "أثر انت ودلال دورو عليها في كل مكان في الجنينه وانا هطلع اشوفها بره يمكن خرجت بره الڤيلا من باب الجنانه التاني. "
انهي حديثه وركض ركب سيارته وغادر الڤيلا وهو ينطر يمينا ويسارا للبحث عنها وبعد اقل من دقيقتين وهو ينطر الي يمينه لمحه قدم أحدهم تظهر من خلف الشجره أوقف السياره ونزلا وبدء بالسير اتجاه الشجره وبمجرد وصوله اليها وجد غزل تجلس خلفها وهي تبكي وتسند راسها على يديها "شعرا بالحزن حيالها وجلس بجانبها ساند يديه على قدمه ثم تحدث بهدؤ...... عيطي العياط كويس بيريح."
أزالت راسها عن يدها ونظرت له بحزن.... أنت جاي ورايا ليه أنا اعرفك منين عشان تلحقني كده.!!
تنهد ونظرا إلى السماء.....وإنتي عايزه تنسيني ليه يا غزل.......... نظرا لها وهتف باستفهام.... انتي فعلآ مش فكراني والا محتيني من عقلك زي ما محيتي ذكرياتك."
صمت ينتظر اجابتها اما هي فكانت تنظر لوجهه بتعمق وكلما نظرت بعمق شعرت بغصه بقلبها و دموع تسيطر على عيناها" لم تكن تدري ماتلك المشاعر الغريبه التي تشعر بهي وماذاد الإمر قسوه عليها هي رؤيتها لبعض الذكريات القاسيه التي راودت عقلها والتي كانت جمعتها بدرغام - لكن في أقل من ثانيه رفضت غزل تذكريها بتلك الذكريات رفضت ماينوي عقلها علي فعله رفضت بكل قسوه عودة الذاكره لها _ونهضت بتسرع وهي تردف بجمود أثناء مسحها لدموعها......لاء مش فكراك والا حتى عايزه افتكرك
نهض درغام وحك وجهه بيديه ثم تنهد ونظرا لها برسميه.......تمام"أنتي مش فكراني أو بمعني أصح رافضه أنك تفتكريني-الموضوع بالنسبالي مش مهم بس أنا فاكرك وعارف كل حاجة عنك "قبل الحادثه كنتي دائماً بتترجيني عشان أرجعك لأهلك وأنا اللي كنت برفض بس دلوقتي أنا اللي هوصلك بنفسي لأهلك وكده أبقي عملت اللي عليا _
ضيقة عيناها باستفهام.... وأنت تعرف مكان أهلي"؟!
حرك رأسه بنعم وبلل شفاه السفليه وتحدث.... أيوة_وأنتي كمان عرفاه بس أنتي اللي رافضه انك تفتكرية" بس أول ماتشوفي أهلك أنا متاكد أنك هتفتكري كل حاجة ياله خليني اوصلك ليهم"!
ابتعدت خطوة للوراء وبلعت لعابها بتوتر وهتفت... وأنا_أضمن_منين_أنك_ماترجعنيش_الفيلا_اللي_الست_العجوزه_كانت_بتقول_انها_بتاعتك_وطردتني منها_؟
عقد حاجبيه باستغراب... ثواني وأنا هاخدك الڤيلا ليه"! متهيقلي محدش جبرني أني أقولك أني هوديكي بيت أهلك"!
هتفت بتوتر.... مايمكن بتستدرجني عشان تاخدني علي بيتك"وتستفرد بيا"؟
صق علي أسنانه وأمسك بيدها ساحبها خلفه وهو يهتف.... لو كنت عايز أعمل معاكي حاجة كنت عملتها الأيام اللي فاتت"!
ادخلها داخل السياره واتجه وجلس على كرسي الموازي لها وتولي عملية القيادة وأثناء الطريق نظرت له وتحدثت باستغراب....
هو أنا كنت بعمل ايه فى الڤيلا بتاعتك" أنا بسأل عشان جدة إثر كانت منفعله وبتقول انها يعني كانت طرداني من أوضة نومك"؟!
تجاهل سؤالها وذاد من سرعة السيارة اما هي فشعرت بالاحراج ونظرت إلى الأمام وتحدثت.....واضح إنك قريب أثر وعايش معا في نفس البيت"!!
نظرا لها بطرف عيناه وهتف. .
.هو اثر قالك إيه لما فوقتي في المستشفي.-".
لوت شفتيها بتعجب وتنهدت باستياء .....إنه خطيبي وأنه بيحبني وهنتجوز_بس بصراحه بعد اللي حصل النهارده وأنا عنده في البيت خلاني أقلق خصوصا اني مش قادره افتكر حاجة وأنت كمان مش عايز تقولي أنت مين و تعرفنى ازي وتعرف اهلي منين" _!.
رفعا حاجبه اليسار وهز رأسه بجمود وردف.....
مش محتاج افكرك بحاجه لإنك تقدري تفتكريني كويس بس واضح اوي إنك رفضة وجودي حتى في ذكرياتك على العموم كل اللي اقدر اقول هولك أنك كنتي ضيفه في حياتي _بس خلاص جه الوقت انك ترجعي لأهلك ولحياتك اللي متأكد كويس إنك هتفتكريهم؟ "
لم تجد كلمات ترد بها عليه لم تكن تدرك مغزى كلماته ولكن من أعماق قلبها كانت تشعر بالحزن التي لم تكن تدري ماسببه".. ظلت تطالعه لبعض الوقت ثم نظرت إلى الأمام لباقي الطريق......... وبعد ساعة تقريبا توقف درغام أمام مبني عائلة غزل وفور توقف السيارة نزلت غزل وبدءت بالأقتراب من المبني وهي تطالعه بعين ترقرقت بالدموع وباتت تظهر أمام أعيناها مشاهد لأيام عاشتها في ذلك المبني الذي شهدا علي طفولتها وشبابها "كانت تنظر إلي كل ما حولها باشتياق وعقلها يستعيد ذكرياتها التي جمعتها بعائلتها _ووسط تلك المشاهد التي تتذكرها كانت تقترب من باب المبني ببطئ شديد حتي وصلت إلي ممر المبني ووجدت حارس العماره العم محروس" وفور روئيتها له أبتسمت رغما عنها بدموع فقد تذكرت تلك المواقف التي جمعتها بهي يوميا _حركت رأسها بسلام وهي تتنفس بارتياح فقد تذكرت عائلتها وتلك الليالي الدافئة التي عاشتها بجانبهم _شعرت أنها أخيرا عادت إلي ملجئها _ثم أستدارت ونظرت إلي درغام الذي يسند جسده علي سيارته ويضم ذراعية أمام جزعه العلوي _كان ينظر لها بتعمق محاول معرفة أن كانت تذكرته أم لا_اما هي فرمقته بأستغراب فهي لم تتذكره لأنها تمنع وبشدة تذكيرها بتلك الأيام التي عاشتها معه لان تلك الأيام بالنسبه لها أسواء أيام مرت عليها لأنها الأيام التي نفذ فيها قدرها حكمه القاسي عليعا وجعلها تمر بأسواء المواقف"كانت ذاكرتها ترفض وبشدة تذكيرها بائ شئ يذكرها بما حدث لذلك كانت ترفض عودة ذكرياتها التي جمعتها بهي _ثم أبعدت نظره عنها ونظرت إلي العم محروس الذي تفاجئ بوجودها وتقدم ووقف أمامها بدهشة....مين غزل أنتي كنتي فين يابنتي وليه عملتي كده في أهلك دول مكنوش يستهلوا كده منك"!
رمقته بأستغراب لأنها لا تتذكر عن ماذا يتحدث فذاكرتها محت منذ أول مره قابلة بها درغام بالمول حتي أخر حادثه لها علي الطريق الصحراوي"♕كل ما كانت تدركه أنها خرجت في المساء تشتري بعض الأغراض لزوجة عمها وأثناء سيرها تم اصطدامها بسيارة أثر ثم فاقت ووجدا نفسها داخل المشفي وبجانبها أثر الذي، أخبرها أنها خطيبته. "!
ليكي حق ماترديش اللي عملتيه مكنش هين بردو دانا كنت بقول عليكي ست البنات"!..........
قاطع صمتها بتلك الكلمات التي جعلتها تتحدث باستفهام......
يوه جراية ياعم محروس أنا عملة ايه بس_كل ده عشان ماما بعتتني أجيب لها لبن وذبادي ومرجعتش أعمل إيه حصلتلي حادثه وقضية طول الليل في المستشفى أنت مش شايفني كلي شاش أزي"؟
نظرا لها ساخرا.....
لبن وذبادي ايه بس اللي بتتكلمي عنه وأمبارح ايه اللي خرجتي ومرجعتيش_أنتي بقالك شهر بره البيت ومحدش يعرف عنك
حاولت فهم ما يقول فهي لا تتذكر أي شئ عن ذلك الشهر فاذاكرتها محت كل تلك الذكريات التي عاشتها خلال هذا الشهر..._" نظرت حولها باستغراب وقررت السير من أمامه فقد ظنت أنه يمزح لكنها توقفت ونظرت إلي شرفة شقتهم بأستغراب شديد فقد كانت جدران الشرفة عبارة عن هلاك محاوطة سواد _استدارت بعيناها وبدءت بتفحص جميع مخارج شقتهم ووجدتهم جميعهم يملائهم لون أسود _مما جعلها ترجع إلي الوراء وتقف امام العم محروس وهي توجه سبباتها إلي الشقه وتتحدث بأستغراب......
عم محروس هو إيه الهباب اللي محاوط الشبابيك والحيطان ده_وبعدين مال الشبابيك مكسره وشكلها اسود ومتاكل كده ليه. "أنا لما خرجت أمبارح مكنتش الشقه شكلها من بره كده."!!
صمتت تنتظر أجابته لكنها وجدته يتلون بالحزن ويهتف.....
شهر بره البيت_والدكتور والدك وولدتك وأختك الست نور بعد اللي عملتيه وفضحتك ليهم قرروا انهم يسيبوا الشقه ويسافرو عشان عيون الناس اللي كانت بتاكل فيهم بسبب عملتك _بس من أسبوع رجعوا هما التلاته الشقه عشان يبيعوا كل العفش والشقه وأثناء وجودهم حصل ماس كهربائي في الشقة والشقه كلها ولعت وهما جواها وماتوا هما التلاته _كانوا جاين يبيعوا عفش الشقه مكنوش يعرفوا انهم جاين عشان يموتوا هنا." وكويس أنك جيتي عشان أقول أخر كلمة عمك قالها وهو في المستشفى قبل ما يموت أنا كنت معاه بطمن عليه وقتها مسك ايدي وقالي قول لغزل أني مسامحها ووصيتي ليها لو ظهرت أنها تخلي بالها من نفسها "بس يدوبك قال الكلمتين دول وكان السر الألهي طلع وحصل الست نور والست سوسن الله يرحمهم...."!
كانت تتساقط دموعها واحده تلو الأخري وهي في ذهول مما تسمعه كل ماكنت تدركه في تلك الحظه أنها تشعر بقلبها يتمزق وألم لم تشعر بهي من قبل _كانت تحرك رأسها بنفي لما سمعته وعيناها تنظر برها للشقه وبرها لدرغام الذي سمع كل ماقاله محروس _كان يلوم بداخله ذلك القدر الذي يستمر في تمزيق قلبها _لم يكن يدرك ماعليه أن يفعل في تلك الحظه................................."؟!
................................"
♥بنات الكومنتات في زمة الله ذوده الكومنتات شوية وأكتبولي توقعاتكم.. "
وأعملو ڤوت وضيفوا الرواية لقائمة القراءه. "أشوفكم الخميس الجاي أن شاءلله ♥