Comments ❤️ vote ❤️ follow ❤️
مسائكم ورد ستروبيري'ز 🍓
قراءة ممتعة ❤️
.
جئتَني على هيئةِ مجرّةٍ كاملةٍ ..
جعلتَني أتخلى عن كلِّ الكواكبِ..
.
مر شهر على اختفاء أغاثا البالغة من العمر ثمانية عشر ولا أثر لها ...
وللاسف..
منذ ثلاثة أيام ..استيقظ سكان القرية على ذات الخبر
خبر اختفاء ابن السيد والسيدة هوانغ .. الذي قد بلغ الثامنة عشر
لم ينتبه أحد لتشابه الأمور ..بسبب الاخبار المحزنة
"صباح الخير أمي "
"صباح الخير حبيبي..تعال لتفطر "
أومئ وجلس بجانبها يتناولان الافطار..ولاحظ نظرات والدته
"هل هناك شيء ؟!"
تنهدت السيدة بيون.... هي خائفه على طفلها مما يحدث
في قريتهم ...
"انتبه لنفسك حبيبي... لاتمشي في مكان فارغ.."
أومئ لها... هو بالفعل وضع هذه الأمور برأسه ...
بعد أن انتهى من إفطاره توجه للمزرعة فاليوم سيأتي
التجار لأخذ الحليب والبيض
"أمي سأسبقك "
"لن أتأخر حبيبي "
غادر لوجهته بينما يمشي بجانب بعض الأشخاص
رغم حذره من البقاء بمفرده لكنه تذكر حادثة يوهان وهذا
زاد الرعب في قلبه ...
وصل للمزرعه وبدأ بحلب الأبقار ..والاغنام
بعد ساعة تقريباً نهض يغسل يده يمطمط ظهره ..
أن تنحني لمدة ساعه وتحلب الابقار والاغنام الذي يصل
عددهم للستة شيء متعب جداً
نظر للطريق لقد تأخرت والدته ...
تنهد يدخل للمدجنة ويأخذ البيض ....
وقف أمام البوابة ...لما لم تأتي والدته ؟! وكيف سيحمل كل هذه الاغراض
"بيكهيون!!"
التفت للخف ورأى
"يوهان"
رجف قلبه برعب ..
"كيف حالك..لقد اشتقت لك كثيرا...لقد علمت أنك ستكون هنا "
بيكهيون لم يجيبه واكتفى بالدعاء أن تأتي والدته بسرعه
"بيكهيون!! هل هناك شي؟! ..لقد أتيت حتى أساعدك وأطلب منك ان تأخذني لقبر رودس"
تكلم يوهان بحزن عند ذكره لرودس...
اؤمئ بيكهيون له .. ...
"متى أتيت ؟!"
"اليوم ...لقد وصلت الآن ..شقيقي تعافى بالفعل"
أومئ بيكهيون باطمئنان إنه يوهان الحقيقي
سارا بجانب بعضهما يتحدثان عما حصل وأخبره باختفاء أغاثا وابن السيد هوانغ
"كيف اختفيا،!! ربما قررا المغادرة! لكنهم لن يغادروا هكذا من دون إخبار والديهم!!!
كلاهما مستغربان مما حصل
وعندما وصلو لحيهم تفاجئو بوجود نساء الحي أمام منزل بيكهيون!!
ارتجف قلب الضئيل برهبة ...
ترك دلو الحليب على الأرض وجرى لمنزله
"مالذي حصل!!! أين أمي "
صرخ بوجه السيدة ماريا ...
توجه لغرفة والدته ورآها ممددة على سريرها بعنق ملطخ بلوني الاحمر والأزرق
دليل على أثار خنق .. وهناك جرح في وجنتها
"أمييي"
صرخ بخوف يجري نحوها يحاول إيقاظها
"بيكهيون ..لقد اعطاها الطبيب حقنة .. لن تستيقظ "
وقع على الأرض يمسك بيدها يبكي ...
هي كل شيء يملكه في هذه الحياة....
"مالذي جرى ؟! لما هي هكذا؟! من تجرأ وأقدم على ضربها؟!"
كان يصرخ عليهم .. لكنهم يعلمون هذا بسبب خوفه
"لقد أتيت لمنزلكم حتى اتحدث معها ..لكنني رأيت
الباب مفتوح وعندما دخلت رأيتها على الأرض غائبة عن الوعي
وكان هناك مزهرية مكسورة لا أعلم مالذي
حصل ..اتصلت بالطبيب وندهت لسكان الحي حتى يبحثون عن الفاعل"
أخبرته السيدة ماريا بالذي حصل ... وهذا تسبب ببكائه أكثر
"لقد أخبرني الطبيب جون انها بخير .. ولكنها
بحاجة لجهاز التنفس لايام قليلة حتى تستطيع التنفس بشكل جيد"
لم يجبها وبقي ينظر لوالدته ولازالت دموعه تنهمر
"أخبرتني أن انتبه على نفسي ولكنك من تعرض للأذى"
كان يشهق ويبكي.. لا يعلم إن كان قدوم السيدة ماريا هو
ما انقذ والدته من المجرم لكنه شاكر لها فهي من انقذها
غادر الجميع لمنازلهم يتركون الصغير برفقة أمه ..
جلس لساعات كثيرة بجانبها...
حل الليل ولم تتوقف عيناه عن البكاء
بدأ يؤلمه رأسه لكثرة البكاء ..جفونه تورمت واحمرت
نهض عندما سمع طرق الباب ...
"أهلا خالتي تفضلي"
فسح المجال للسيدة ماريا
"أتيت للاطمئنان على والدتك..هل استيقظت ؟!"
نفى برأسه بحزن ... انحنت عيونها شفقة عليه ...
"لا بأس حبيبي .. ستستيقظ بعد قليل أنا واثقة ...
دعنا نحضر لها الحساء والطعام "
أومئ لها يمشي برفقتها نحو المطبخ
"ماذا تناولت على الغداء؟!"
"لاشيء"
خرج صوته مبحوح يرى نظرات السيدة ماريا الغير راضية
لكنها لم تتكلم وتوجهت لطبخ الحساء
بعد أن حضرا الطعام توجها لغرفة السيدة بيون وتفاجأ انها مستيقظة
"أمي "
بصوت مرتعش هرع لوالدته يحتضنها يبكي كطفل صغير
"مالذي حصل لك ؟! ماذا جرى؟!"
نظرت لابنها وصديقتها بضياع
"لا ..أذكر شيء "
تبادل بيكهيون والسيدة ماريا النظرات المصدومة
"ما آخر شيء تتذكرينه ؟!"
تدخلت السيدة ماريا بسؤالها
"لقد كنت سأذهب لمساعدة بيك في المزرعه ...
وسمعت صوت خلفي ...لا أتذكر شيء آخر"
عقدت حاجبيها في محاولة للتذكر لكن لاشيء...
"لما هذا الجهاز حول فمي ..وحلقي يؤلمني . مالذي حصل ؟!"
نظرت بفضول لابنها وصديقتها
"لقد أتيت لأتكلم معك ...لكنني رأيتك فاقدة للوعي
وهناك أثار خنق على رقبتك سوزي ... ألا تتذكرين
أي شي؟! من كان خلفك ؟! "
فزعت السيدة بيون بخوف ...خنق ؟! لما لا تتذكر شيء!!!
نفت برأسها بخوف تنظر لهما ...ولم يكونا مختلفين عنها
فهما خائفين عليها ومن وجود شخص كان يرغب بقتلها ولكنه لم يستطع
"لا بأس ... لنبقى حذرين منذ اليوم ... هيا الآن
سآتي بالطعام .. انتي وبيك لم تتناولا شيء منذ الصباح "
خرج بيكهيون والسيدة ماريا لاحضار الطعام وتناولت
عشائها معهم
***
بعد أن غادرت السيدة ماريا قام بيكهيون بغسل الاطباق
ثم عاد لوالدته يجلس بجانبها
"أنا خائف "
عبست تنظر لدموع ابنها التي عاودت للهطول
"وانا خائفه أيضاً... لكننا لن نترك بعضنا بعد الآن...
سنبقى معا في أي مكان سنذهب له حسناً ؟!"
أومئ لها يقبل ظاهر يدها ...
التفتا عندما سمعا طرق باب المنزل
ولكنه عندما نهض امسكت والدته بيده بخوف
"لاتفتح!!"
قضم شفتيه... صحيح أنه خائف لكنهم بالتأكيد التجار
"إنها التاسعة ... هم التجار بالتأكيد سيأخذون الحليب والبيض "
عندما كانت ستنهض للذهاب معه اوقفها
"أنتي متعبة ... لا بأس أنا في المنزل الآن... "
أومأت تنظر له يمشي نحو الخارج
فتح الباب وكان التاجر بالفعل برفقة رجلان
قاموا بتحميل الحليب والبيض ثم أخذ ألأموال منه وعاد للداخل
قام بإغلاق الباب وسرعان ما استند عليه يضع يده على
قلبه الذي ينبض بقوة بسبب الخوف وبدأ يؤلمه ..
لقد شعر بالنظرات ... هناك شخص ما يراقبهم ...
قام بقفل الباب بالمفتاح ثم توجه للنوافذ وأغلقها بإحكام
وقبل أن يدخل غرفة والدته تذكر باب المطبخ الخلفي
جرى له يقفله ... وقبل أن يخرج من المطبخ نظر لحاملة
السكاكين ...
قام بأخذ سكينة ثم توجه لغرفه والدته
"اللهي لما تحملها معك؟؟؟"
فزعت والدته من السكينة التي بيد ابنها
"للأمان ... سأضعها بجانبي ... سأنام هنا أمي معك"
قضمت شفتيها بخوف ..أومأت له من الأفضل أن يناما معاً
***
في منتصف الليل ... فتحت النافذة ودخل ذلك الجسد
يقف بمنتصف الغرفة
ذلك الجسد الصغير ليس هنا !!!
خرج بهدوء يتوجه لغرفة المرأة ..فتحها ودخل بخفة
نظر للجسدان الضئيلان النائمان بعمق ..
لفت انتباهه السكينة على المنضدة بجانب رأس الصغير
اقترب بهدوء من الصغير ينظر له كيف يمسك بيد والدته
اخفض رأسه نحو عنق الصغير .... يجعل من أنفه يلامس
العرق النابض يشتم الرائحة المخدرة ...
دماء الفتى ..
وعبقه الخاص .. زهور الغاردينيا
تلك الرائحتان شكلتا مزيج مخدر لعقله ..
نهض بعد أن أخذ كفايته يتوجه للنافذة ينظر لها بعمق
يرفع يده ثم قام بنقر طرف النافذة باصبعه يظهر شعاع خفيف مكان الطرقة
ثم خرج من الغرفة ينظر لأرجاء المنزل ..ثم فرقع باصبعيه
يسبب ظهور شعاع خفيف عند كل نافذة والأبواب ..
غادر المنزل بعد ان وضع عبائته يخفي وجهه ...
ثم بلحظة ...
اختفى
***
لم يلحظ الجسد الذي غادر ...
أن الفتى الذي اشتم عبقه ..
كان مستيقظ بالفعل !!
نهض بيكهيون بعد ان سمع باب المنزل يغلق
خرج من غرفة والدته وبدأ بالبكاء ..
كان يرتجف.. وضع يده على فمه حتى لا تسمع والدته صوته
هناك شخص دخل للمنزل رغم أنه أقفل النوافذ والأبواب
هناك شخص اقترب منه واشتم رقبته
هناك شخص يسعى لفعل شيء سيء له ولوالدته ...
تأوه بألم للنخز القوي في قلبه ...نهض بثقل يتوجه لغرفته
يأخذ دوائه ثم عاد لجانب والدته ينام بحانبها ويحتضنها بخوف
يغرق في عالم الأحلام ....
***
بينما في مكان آخر ..
في مكان بعيد عن عيون البشر ...
في قصر على قمة جبل شاهق...
في منتصف الغابة ذات الأشجار الشاهقة الكثيفة
التي تشكل درع حماية واخفاء
كان ذلك الجسد الضئيل يمشي بهدوء ورزانة
يطرق الباب وينتظر الإذن للدخول
"طلبتني مولاي؟!"
انحنى للرجلان أمامه ..ينظر لسيده
"ستذهب من الغد أنت وعائلتك للقرية ...
ستتخفون على هيئة البشر... ستعيشون على أنكم
مثلهم وستتخلون عن قواكم... "
أومئ له الضئيل ..
"لا تقلق مولاي سنحميهم "
"لا !!"
رفع الضئيل نظره بتساؤول
"ليست مهمتكم حماية السكان فهناك من يراقب
ويحرس بالفعل ..
مهمتكم هيي حمايته ووالدته من أي مكروه
محظور عليكم استعمال قواكم خارج منطقتنا ولكن لاجله مسموح"
أومئ الضئيل بطاعه
"أمرك مجاب مولاي ... سأحميه بكل ما أملك "
انحنى للرجلان ثم غادر لمهجع السحرة حتى يخبر والداه
اغلق الباب على الرجلان اللذان تبادلا النظرات
"إن علم والدي بما تفعله سيغضب "
"لما يغضب !!! أنا أقوم بتوفير كل سبل الحماية"
نظر باستنكار لكلام شقيقه
"لا أقصد ارسالك للساحر "
نظر لشقيقه بهدوء
"لا أفهم مالذي تقصده "
رأى كيف ابتسم شقيقه بسخرية
"أقصد خروجك من القصر بسرية وذهابك للقرية لحمايته
من دون أن تأخذ الحماية لنفسك !!!! هذا ليس عملك !!"
رأى نظرات شقيقه المظلمة وعيناه التي شعّت بلون القرمز
"إنه عملي طالما إنه ملكي "
صاح بوجه شقيقه بصوت عميق وخشن وحاد ...
تنهد الرجل ... هو يعذر شقيقه فلو كان بمحله كان سيفعل مثله
"لما لا تحضره لهنا !!! هكذا سيكون تحت ناظريك "
اخفى الرجل عيناه القرمزية خلف جفنيه يدعهما يعودان
للونهما الطبيعي ... بني كلون القهوة
"لا استطيع...لم يكمل الثامنه عشر..وأنت تعرف القواعد"
تنهد الرجل بسبب هذه القواعد الغبية التي وضعها أسلافهم
"لا بأس ... انتبه لنفسك حسناً!!! لا أريد أن أخسر شقيقي"
ابتسم بوجه أخاه الذي تنهد يومئ له يخبره ألا يقلق
غادر الشقيق الاصغر يترك أخاه ينظر للسوار الفضي
الذي يخص الفتى
"أسف لما حصل لوالدتك ... حاولت حمايتها...
... أسف للجرح الصغير في عنقك... لكن لاتخف
لقد أمسكت بمن تجرأ واقترب منكم
لاتقلق ياصغير ... أنت زهرتي الصغيرة ...
سأحميك بروحي ... لن اسمح لأحد أن يقترب منك
مرة أخرى...أنت بأمان ..طالما انا هنا ...
طالما شريكك يحميك ..."
___________________________
مسائكم ورد ستروبيري'ز 🍓
رأيكن بالبارت ؟!
ايش اخبار الغموض وعدم الفهم عندكم 😂
برأيكم مين الي كان يوهان المزيف؟!
شخص بيحميه أو في نية يأذيه؟!
ماما بيون تعرضت للأذى 🥺
طبعا واضح صار مين تشانيول 💁🏻♀️
برأيكم مين هو تشانيول ؟
لأي مهجع بينتمي وايش هي مكانته؟!
مين برأيكم شقيق تشانيول؟!
مين هو الساحر 🤫؟!
🍓🍓
وين تعليقاتكم وأجوبتكم على اسألتي 🤔🙁؟!
🥺 مو حرام اسهر لل 5 الصبح عشان اخلص البارت
وماتتفاعلوا؟!
ورجوني تفاعلكم بالكومنتس والفوت ولاتنسوا تتابعوني❤️
كونوا بخير دائما ❤️
احبكم ❤️