خَاضِعِي

Autorstwa rimmmmmm17

739K 14.9K 17.9K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ Więcej

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-
-55-
مو مهم 😭

-05-

14.3K 304 242
Autorstwa rimmmmmm17

فوت + كومنت = ريم فرحانه = بارت جديد = تفرحون
_____________

- إخرس فقط

لمحت شرارة غضب داخل بؤبؤ عدسته، أنزلت رأسي للأسفل أكبح شهقاتي الطفولية
شددت قميصه الأسود بقوة لتنكمش أطرافه بيداي

- أنا مستعد إفعلها

أضفت بهمس و قلبي يعاكس كلامي لست مستعدا لمقابلته

- أضف كلمة أخرى و ستندم

هددني بحدة و يده تسحب شعري للخلف كي أرفع رأسي بألم

- إفعلها معي

صرخت بقهر و الألم يضاعف كاد يختلع خصلاتي، تبادلنا نظرات صامتة أنا أدعي الشجاعة بحديثي و هو يدعي الكره بحديثه

- لما ترفض طلبي؟ أنت عاجز؟

شخرت بسخرية وسط سؤالي لأرى إبتسامة جانبية تعلو ملامحه و ظلام شديد يُلَوِن عدسته ، لامس فكي بإبهامه قبل أن يقهقه بخفوت أرعبني

- سأريك من العاجز

لم يمضي على كلامه الكثير حتى رماني بالحوض الواسع مرة أخرى، تجرد من قميصه بسرعة و إبتسامته الغريبة لم تختفي، دخله يلحق بي

- تريدني لك هذا

تراجعت للخلف و لأننا بالحوض داخل الحمام المسافة غير طويلة طوّقَ رقبتي بيده يسحبني إتجاهه بقبلة عنيفة أردت الإبتعاد و هو إعتصر بأنامله السميكة رقبتي لأتوقف يكاد يخنقني!!

إرتعشت حين أدخل أصابعه الثلاثة بفتحة مؤخرتي دون تجهيزات فتحت فمي أرغب بالصراخ ليمنعني لسانه بإختراق ثغري شعرت بالغرابة الشديدة من هذا الرجل؟ كارلوس ألطف من أن يعاملني بطريقة كهذه

لامست أنامله مؤخرتي بقذارة و إنتصابه يضرب منطقتي، أخذ حلمتي بين أسنانه يعضها و بلسانه يصنع دوائر وهمية فوقها

إرتفعت شهقاتي تدريجيا الموضوع شابه الإغتصاب..
أعاد وضع شفتيه فوق خاصتي يقبلني دون توقف و لا يزال تحرك أصابعه السريع داخلي يؤلمني
لست مثارا..

غير كارلوس زاوية القبلة بإستمرار يرغب بالتنفيس عن غضبه المتراكم، لعق دماء نسيجي الأحمر كونها تعيقه

بالكاد فتح عينيه يريد معرفة مصدر السائل الساخن بخده، توسعت عيناه على أصرعها حين وجدها دموعي الغزيرة تُلمِع محيطي الأزرقْ بخوف

إبتعد قليلا يرى تأثيره السلبي، دون تفكير سحبني لصدره الواسع يضمني بين ذراعيه بقوة ،
ثنيت ذراعاي بصدر كارلوس احاول تهدئة نفسه

- سحقًا..

همس كارلوس بحدة لا يمكنه تحمل حقيقة أن يكون سبب بكائي

أخذ يربت على ظهري برقة عكس ملمس أصابعه الخشن بجلدي الناعم

لاحظت لأول مرة أن جسدي صغير جدًا مقارنة به، إقتنائي للملابس الواسعة دوما يجعل حجمي ييدو عاديا

الآن.. حضن كارلوس يظهر كأنه
خائف من أن يكسر عظامي الهشة بحضن قاسي

مرت نصف ساعة منذ غادر كارلوس الحوض و تركني جالسا بهدوء، إستجمعت قواي أكمل آخر لمسات بمنطقتي

أخرجت قدمي من الحوض لتقابلني المرآة رأيت حلمتي مُحمرة
كشرت حاجباي بألم حين لمستها، لففت نفسي بروب الحمام ثم إبتسمت بإحراج كونَ الروب وصل لأخمص ساقي

- كم طوله بحق الجحيم؟

هززت رأسي لأطرد تلك الأفكار المنحرفة،
تنهدت بضيق لا يمكنني لومه على مافعل أولست من طلب منه؟

- على الأقل تعادلنا

تمتم قبل ترتيب المكان ورائي ثم فتح الباب بتردد، لمحته مستلقيا على ظهره يراقب السقف بصمت

- أحس بالذنب..

حملت ملابس النوم التي منحني إياها سابقا و ساقاي تقودانني لإرتدائها بجانب باب شرفته المُطِل على الحديقة، الغرفة بأكملها مظلمة لا ضوء يسمح بالرؤية سوى شعاع القمر

إرتديت السروال بصعوبة فأنا أحاول ستر جسدي عنه و بنفس الوقت معصمي المجروح يحتاج لضمادة جديدة بدأ ينزف

أنفاس حارة ضربت رقبتي المكشوفة قبل أن أستدير رفع كارلوس ذراعاي لأعلى يُدخل كمّ الهودي أولا لذراعي المجروحة دون أن يلامس الجرح ثم الأيسر
أنزله ببطئ يغطي صدري بعده خصري

- لا تتكلم

تمتم ووجهه بفجوة رقبتي، حملني بسهولة و كردة فعل وضعت قبضتي بصدره
فتح دُّرجَ الخزانة جانب السرير يسحب ضمادة طيبة لف بها مكان الجرح

- شعرك مبتل؟

أومأت برأسي دون حاجة للكلام ، ذهب لخزانته ثم عاد بمنشفة صغيرة

- تعال

إرتكز على ظهر السرير مُفرقًا بين ساقيه، ضرب بخفة على الفراغ بينهما يأمرني بالجلوس هناك.
تراجعت للخلف ليلتصق ظهري بصدره ، بدأ يفرك خصلاتي بلطف لإزالة الماء الزائد بعدها ربتّ عليه يقوم بتركه دون مشبك

أغمضت عيناي بسكينة لمساته برأسي تجعلني راغبا بالنوم

- نم معي الليلة

نبس ببرود بعد رميه للمنشفة لتسقط فوق المكتب أمامه ، ألا يزال منزعجا مني؟ لما يطلب مني النوم

- حاضر

أجبت بطاعة بينما أغادر حضنه، إستلقيت على جانبي وهو تبعني يستلقي و ظهره يقابلني
تململت بضجر أريد عناقا مزعج!

- دق دق

طرقت ظهره بخفة و ضحكتي مسموعة، تجاهل ندائي فأردفت

- معكَ الفضائي ماكس تيك توك

إرتفع صدى ضحكتي بغرفته ذات الألوان الغامقة

- تيك توك أو سناب شات؟

جائتني نوبة ضحك هستيرية مع أن الموضوع لم يستحق الضحك

- عانقني كوكو

رسمت دوائر وهمية بظهره و فمي يلقي كلاما المعسول

- I'm sad

أضفت بعبوس أحاول جذبه و حين ضجرت، كالعَالِم بالكرتون أضاء مصباح فوق رأسي يمنحني فكرة خرافية

- سأذهب لإليان

كدت أعَدِل إستلقائي بنية المغادرة، ليستدير كارلوس و يضمني لصدره ، ذراعاه تطوقان خصري و يداي ترسم أشكال وهمية بجسده

- كوكو ألا تزال غاضبا مني؟

طرحت سؤالي بعفوية ليجيب بصوت رخيم بينما يشدني أكثر

- كف عن الثرثرة نمْ

بدأ النعاس بسلب نشاطي، تكلمت وسط تثائبي

- لا تغضب آنا آسففف

طال الحرف الأخير لأنه آخر حرف لفظته اليوم

- لست غاضبا منك..

همس كارلوس بضعف لأول مرة ، طبع قبلة طويلة بغرة النائم ثم يضيف

- بل غاضب من نفسي

' لمس خده الممتلئ بإبهامه و ماكس كإنسان ثقيل النوم لم يحس بشيء، نظراته مسلطة بشفتا مالك قلبه
منتفخة و متشققة إثرَ عضه القوي عليها..

لا تروقه حقيقة أن من أقسم بحياته قبل ثلاث سنوات فدائا لسعادته يبكي بسببه

- أحبك بجنون

غمغم بهوس بعدها حجز لنفسه مقعدا يشاهد فيه ملامح ماكس المسترخية لساعات، القاعة فارغة و المقعد الوحيد لكارلوس، لامنتج غير ماكس و لا مشاهد غيره

___________
__________________

9:12 صباحًا

رمشت عدة مرات قبل أن أفتح عيناي بشكل كامل فيكون أول منظر يقابلني وجه كارلوس

- صباح رائع

قهقهت بخفوت كي لا أوقظه و أناملي تتحسس ملامحه الصارمة، حاجبان مقوسان غزيرا الشعر نهايتهما مرسومة بمهارة، أنف حاد، بشرة سمراء، شفتاه غليظتان ملمسهما قاسي، لحية خفيفة جدًا

- مُثير

صفرت بإعجاب فقد وقعت لوسامته، إعتدلت بجلستي أنظر لأول شيء قابلني، باب الشرفة الزجاجي

رأيت الثلج يهبط و السماء كلها بيضاء
ق

فزت من السرير أتجه للشرفة فتحت بابها بهدوء و أعدت إقفاله، إرتعش جسدي حين ضربته نسمة باردة

ضممت ذراعاي أفرك كتفيّ بحرارة و أنفاسي تخرج بشكل ضباب

شهقت بصدمة حين وضع كارلوس فوقي غطائا ثقيلا ثم عانقني من الخلف

- الجمال ليس بالثلج ماكس بل بك أنت

- شكرا لك

شكرته بإبتسامة واسعة و خداي محمران، همهم كارلوس يضع رأسه بكتفي
راقبنا الثلج لمدة قصيرة و ها نحن متجهان ناحية المطبخ

- الجو رائع شباب علينا الخروج

تحدث جون بحماس و كأس شكولا ساخنة بين يديه ، معظمهم بالمطبخ الكبير يجلسون بطرق فوضوية
أحدهم فوق الطاولة و الآخر فوق بار المطبخ الثاني بوسادة على الأرضية جماعة تجلس بالكنبات الرمادية

- بحيرة بايكال ستتجمد لابد من التزلج

أضاف إليان بنفس حماسه و مايك جالس بحضنه ، علامات التوتر بادية عليه

- هل من أفكار أخرى؟

تسائلت و أنا أدرك أن آلالاف الأفكار ستنهال علي من بينها كلها نطق آبراهام بهدوء

- أُفضِل قراءة كتابي أمام المدفأة دون القيام بشيء

إبتسم كارلوس بينما يمد كأس الحليب لي و يجلس جانبي ، فقد راقته الفكرة كثيرا
إرتشف من قهوته المّرة يوافقه

- أعجبتني

يبدو أن مايك أحب الفكرة أيضا أما البقية تحولت ملامحهم للتقزز من يقرأ كتابا و فرصة بناء قلعة ثلجية ممكنة!

- من يختار فكرة الكتاب يرفع يده ؟

سألتهم و كما توقعت ثلاثة فقط رفعوا أياديهم

- من يختار الذهاب لتيومين ؟

أضفت الإقتراح الثاني بحماس و قد كنت أول من يرفع يده مع البقية

- حسم الأمر تيومين وجهتنا

صرخوا بسعادة فور إنتهاء كلامي و أفكار جهنمية بعقولهم

- سيكون يوما متعبًا

______________


Czytaj Dalej

To Też Polubisz

1.9M 90.9K 43
إما أن تلعب أو أن تكون اللعبة . و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها . لعبة ؟ إنها حرب . " ساعطيك خياران أوليفيا ،...
102K 4.1K 18
دانييل فتى لطيف و رقيق للغايه لكن والداه يتفرقان ليختار عيش مع ابيه ظان بانه سيتلقى دلال منه و من عائله والده ولكنه اختار الاختيار خاطئ و صحيح بنفس و...
276K 15.4K 81
إليانورا إيزابيلا بيانكي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ولم تغادر "منزلها " منذ 5 سنوات. انفصل والداها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ومنذ ذلك الحين تع...
62K 3.7K 21
" حَاجة وحدة تبعدْك علِيا هي لـ مُوت ،لباقي أنا مَلك الموت تَاعهم " - يُوسف 28 - ريَان 17 لهجة جزائرية.