when devils meet || حينما تلت...

By Sillw_2

706K 40.3K 55.2K

تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان... More

مقدمة
part 1 : خيط أمل
part 2 : الخاتم
part 4 : لعبة
part 5 : مطاردة
part 6 : -مطاردة -٢
part 7 : انتهاء اللعبة
part 8 : اتفاق
part 9 : كاميرا تجسس
part 10: حيلة السحرة
part 11 : خائن
part 12 : زعيمة السحرة
part 13 : اختفاء
part 14 -15 : إجابات
part 16 :
part 17 : البحيرة
part 18 : حفلة
part 19 : الملك السجين
part 20 : ذئبٌ لطيف وجروٌ مسعور
part 21 : شكوك
part 22 : الصمت ليس حلًا
part 23 : القبلة الأولى
part 24 : كمين
part 25 : العم ريكي
part 26 : غرابة
part 27 : أمريكا
part 28 : مهووس
part 29 : مابين الحقيقة والزيف
part 30 : المنظمة
part 31 :
part 32 : الماضي المتشابك
part 33 : الطريق الخاطئ
part 34 : الخفايا
part 35 : من أجلك
part 36 : سِرٌ دفين
part 37 : حاكم الدم
part 38 : ذكريات
part 39 : الحضن الأمن
part 40 : تعدي الحدود
part 41 : لقاء الأحبة
part 42 : أحبك
part 43 : الصلح
part 44 : أصدقاء من الماضي

part 3 : لقاء

26.9K 1.6K 1.5K
By Sillw_2

و أخيرًا وصلنا للفصل المنتظر 😭💖
جعلته طويلًا لتستمتعوا ولا تنسوا التصويت لدعمي 🫂❤️
أحبكم
---------------------

الساعة الخامسة و النصف مساءً في روسيا

-في الغابة-

سارت صاحبة العينان العسلية متوغلة بالغابة الخضراء بينما تشق نفس الطريق الذي سلكته هذا الصباح

وهي تنظر بين الحين والآخر إلى الأرض المليئة بالآتربة والأوراق المتساقطة قرب الأشجار وبعض الحشرات الصغيرة

يستغرق الأمر ٢٠ دقيقة للوصول إلى البحيرة
ولكنها ستستغرق عده ساعات لأنها تتوقف بين الحين والآخر للبحث عن ضالتها المنشودة

مضى الوقت وهي تقوم بنفض التربه معتقدة أن أي شيء يلمع أسفلها هو خاتمها

ولكن ينتهي بها الامر تشعر بخيبة امل فتارةً يكون انعكاس الضوء على قطرة ماء وتارةً يكون قطعه زجاج أو علبة من مخلفات شخص ما

" اللعنة ألم يسمعوا بشيء يدعى الإهتمام بالبيئة " قالتها وهي ترمي الزجاجة التي انتشلتها من أسفل التربة

ثم حدثت نفسها 'ليتني سمعت كلام الابله سام عن وضع شريحه تتبع في خواتمنا في حال فقدانها أو تعرض أحدنا لأي مشاكل ولكني رفضت لغبائي المذهل حسناً تذكري يا أنا لا أرغب بشيء يقيد افعالي..'

فهي متأكدة من أن أولئك الاثنان سينتهي بهما المطاف يحققان معها عن كل مكان تدخل إليه وإن تجاهلتهم سيتوجهان نحو موقعها فورًا ارتسمت ابتسامة صغيرة على ثغرها لمعرفة مدى اهتمامهما بها

لتشعر بجسد شخص يصطدم بها بقوة منتشلًا اياها من أفكارها

  شعرت بألم طفيف اثر الاصطدام بجسده ولكنه امسك بها من خصرها قبل ان تسقط على الارض

لتردف 'مونيكا' بروسية لا تشوبها شائبة : "اللعنة ألا تنظر امامك و أنت تركض"

كانت تعتقد أنه حارس مثل الحارس الذي قابلته في وقت سابق في إحدى نوباته

هي لم تستطع رؤية ملامحه جيدًا ولكن نظرًا لبنيته الجسدية الضخمة والذراعان القوية التي احاطتها ولا ننسى العضلات التي برزت من أسفل سترته جعلتها تعتقد ذلك

أما هو فقد تجاهلها بينما يشد بذراعه على خصرها مقربًا إياها منه لتنظر له بتقضيبه على وجهها

لتصدم برؤيته يغمض عيناه و يقرب خاصته من شفتها

'لحظة هل هذا اللعين يريد..تقبيلها؟..تبًا' فكرت بها

لتتدارك الأمر بسرعة وتوجه له لكمة بأقصى قوتها على فكه ونجحت في جعله يفلتها ويتراجع قليلًا

لم تدع له فرصة ليستوعب الامر فقد وجهت له ركله بين ساقيه فورًا

لتجده يسقط على الارض متأوها بينما يمسك بعضوه
ثم ينطق بحده وبلكنته الروسية الأصيلة :
"كيف تجرؤين؟!!"

لتنطق بعدما اعتلت ابتسامه متعجرفة على وجهها "هل تظن انني سأسمح لفمك القذر بلمسي؟ في أحلامك أيها الوغد !"

لم يرد عليها ولكنها علمت أنها اثارت غضبه لترى فكه يشتد و عروقه تبرز

يبدو أن استفزازها نجح في جعله أقوى فقد شاهدته يقف مجددًا بغضب وكأنها لم تهاجمه على نقطة ضعف كل الرجال للتو

لتسمعه يردف بعدما تغيرت نظراته الغاضبة لأخرى لعوبة : "هذا خطير عزيزتي قد لا نحصل على ابننا الصغير هكذا"

لتفكر بسرعة 'اللعنة انا متأكدة الأن أن لديه عله في رأسه كيف يبتسم بعد ركله هكذا ؟بالإضافة هل ناداها عزيزتي للتو ؟ من يعتقد نفسه ليفكر بها كوعاء لأطفاله!!'

ثم تجيبه بعد أن زالت ابتسامتها :"اولًا لاتناديني هكذا لأني لست عزيزتك ولا من ممتلكاتك لتخاطبني بملكيه"

توقفت قليلًا لتعود إلى الإبتسام بسخرية وتردف بينما تخفي انزعاجها :"ثانيًا صدقني حتى الوحوش لايرغبون في ابن شخص مقزز مثلك "

شاهدت بمتعة نظرته اللعوبة تسقط بثانية واحدة ليحل مكانها الغضب ولا شيء غيره

' يبدو ان رجل المافيا هذا لديه بعض القوة على عكس سابقيه يبدو ان لديه مكانة عالية في عصابتهم شيء ما' هذا ما فكرت به

فقد كانت تعتقد من الصباح أنه لايوجد شخص سيعيش في الغابة مع حراسة سوى معتوه من المافيا ويبدو أن هذا المتحرش أحد حراسه الملاعين

وما أكد شكوكها رؤيته يقوم بشق قميصه ليبقى جزءه العلوي المزين بالوشوم عاريًا

بينما يتجه نحوها ببطء و الشرر يتطاير من عينيه على عكس محتوى كلماته الماكره : "قاومي كما تشائين فأنتي ملكي شئتي أم ابيتي"

لتضحك بسخرية على كلامه وتقوم بنزع حقيبتها عنها ببطء بينما لاتزيح عسليتها عن عينيه العشبية

هي تعلم هذا النوع من الأشخاص جيدًا مغتصب سادي
يتلذذ بتملك ضحيته الضعيفة وتعذيبها حتى ينتهي بها المطاف ميتة أسفله ثم تقوم عصابته بالتخلص من الآثار لأجله
وبعد كل شيء هم في غابة وقد غربت الشمس بالفعل لن يراهم أو يسمعهم أي أحد

لابد وانه أذى العديد من الفتيات وتخلص منهم ولكن هيهات هي مختلفة ستعلمه ألا يعبث مع النساء مجددًا

لترمي حقيبتها نحوه في حركة مفاجئة منها لتشتيته ونجحت حينما أمسك الحقيبة

لتستغل الثغره التي صنعتها بنفسها للركض نحوه بأقصى سرعة ثم تقفز على الشجرة المجاورة له وتسند قدمها عليها ثم تستدير بحركة لولبية وتوجه نحوه ركله بكامل قوتها

"هديه لأجلك أيها المنحرف" قالتها 'مونيكا' وهي تبتسم بثقة

ولكن ما فاجئها ابتسامته الماكرة بينما قام بصد ركلتها بالحقيبة

'يبدو أن هذا الحارس ماهر بالقتال' فكرت بها بينما تسند قدمها على الحقيبة لتساعدها للقفز إلى الخلف وما فاجئها ذراعه التي امسكت بقدمها المعلقة بالهواء ثم سحبها مسقطًا إياها على الأرض بقوه

خرج منها تأوه بسيط اثر الاصطدام مردفه "تبًا"

صدمت حينما رأته يعتليها بالفعل في تلك اللحظة استطاعت رؤية ملامح وجهه جيدًا

معتوه في آواخر العشرينات بشعر أسود لايمت للروسين بصله على عكس ملامح وجهه الروسية وغد وسيم يتميز بفك حاد لتدقق النظر في ابتسامته التي تبرز اسنانه البيضاء وهي تعتلي وجهه ونظره فخر بيعينيه الخضراء كلون العشب لحظة هل قالت فخر ؟

'اللعنة لابد وانه مختل يستمتع في مقاومه ضحاياه له' ليقاطع تفكيرها بنفس الثانية صوته الغليظ

حاولت إفلات نفسها من أسفله ولكنه لم يتزحزح وكأن جبلًا فوقها

لتسمعه يردف بنبره مستمتعه "يبدو انني لست بحاجة للقلق مادامت رفيقتي بهذه القوة"

"جد عاهره لمرافقتك ستليق بك جيدًا أيها الداعر " قالتها 'مونيكا' بينما تبصق في وجهه

ليشعر هو وذئبة بالغضب الشديد و التألم من رفض رفيقتهما الغير مبرر ليسمع استنكارات ذئبة و طلبه لوسمها فورًا

ليردف 'ديفيد' بعد أن زالت ابتسامته : "أخبرتك بالفعل انتي لي"

قالها تزامنًا مع تغير بؤبؤ عينيه الخضراء لأخرى دموية وفتحه لفمه مع بروز انيابه تحت صدمتها التامة
مما تشاهده ولأول مره في حياتها

استعادت وعيها من صدمتها حينما شعرت بيده تمزق جزءًا من قميصها مبرزتًا رقبتها مع كتفها للكامل 

ورأته يوجه رأسه نحوها بسرعة ناويا غرس انيابه في عنقها وعيناه تملئوها الرغبة

لتتدارك الأمر بسرعة وتضع يدها أمامه لتنغرس انيابه بداخل ساعدها بينما تفلت منها صرخة متألمة

لم تمر بضع ثواني حتى تراه يبعد رأسه بضعه انشات عنها بصدمة تعلو محياه ودمائها تزين ثغره

ف 'ديفيد' أعتقد و أخيرًا انه قد قام بوسم رفيقته مستمتعًا بسماع الصرخة التي افلتت من شفتيها الناعمه

ليتفاجأ برفقة ذئبة بأنهما لم يشعرا بالرابطة ولا بالشعور الرائع يسري نحو جسده على الرغم من وسمها للتو معتقدًا أن هناك خطأً ما

ليتراجع بصدمه للخلف بعد اشتمامه رائحة دمائها تداهم أنفه مدركًا الخطأ ألا وهو اذيته لرفيقته للتو

ليشعر بذئبه يجن جنونه ويزداد ألمه أكثر من السابق لرفضها أيضًا فقد ضحت بذراعها لمنعه من وسمها

لتعلم أنها الفرصة الوحيدة لنجاتها هي لاتعلم سبب صدمته ولكنها لن تضيع الوقت للمعرفة ف نجاتها تأتي أولًا بعد أن ادركت انه يريد قتلها

لتوجه خنجرها الذي سحبته من حقيبتها الواقعه بجوارها وتغرزه في رأسه بسرعة

ابتعد 'ديفيد' عنها متألمًا غير مصدق لما فعلته 'هل غرزت سكينًا في رأسي للتو ؟' ليستمع لذئبه ينتحب لكره رفيقته له لدرجه طعنه بلا ادنى تردد

أما 'مونيكا' استطاعت استرجاع زخمها لتقف بعيدًا عنه  بينما تمسك ذراعها النازف

"تبًا هذا مؤلم اكثر من عضه كلب مسعور"بصقت كلماتها عليه بينما تتنفس بثقل

نظرت له بضيق بينما تراه يخرج السكين من رأسه وكأنه لا شيء حسنًا هذا ليس منظرًا لم تشاهده من قبل ولكن ما جعلها توسع عينيها بصدمة رؤية الجرح يلتئم فور أن اخرج السكين

لتراه يزداد غضبا بعدما تبدلت نظراته لاخرى قاتمه
لتحمل حقيبتها وتستدير هاربة فورا

هي تعلم في قرارة نفسها بل أصبحت متأكدة هذا الشخص أو هذا الشيء أقوى منها هي لم ترى شيئًا كهذا سابقًا 

لتراجع أفعاله الغريبة في عقلها بسرعة 'تغير لون قزحيتاه انيابه الحادة قوته الغريبة وعدم احساسي به وسبب عدم استطاعتي هزيمته أنا متأكدة انه ليس بشريًا '

هي تؤمن بقوتها على سحق أقوى الرجال بقبضتها حتى 'سام' و 'آندي' بالكاد يجاريانها

لذا قررت الهرب متجنبهً أفرع الأشجار متجاهلةً آلام ذراعها

لكن محاولاتها تبدو بائسة الأن لأنه سريع ويكاد يمسك بها مجددًا بينما تركض بأقصى سرعه لها ولا يبدو انه يبذل أي مجهود بالركض

قطع حبل أفكارها حينما سمعته يصرخ : " توقفي حالًاا!!!!! " 

لترد عليه باستفزازها المعتاد وهي تركض مثبتهً له أنها لم تهرب خوفًا منه :" وكأني سأفعل مايطلبه منحرف مثلك!!!"

ليصدح صوته بالمكان مجددًا بينما يتبعها :"توقفي قبل ان افقد صوابي"

لترد عليه بنفس نبرته العالية : "لا أهتمممم حياتي أهم أيها المسعور" انهت جملتها وقبل ان تسمع رده الغاضب عليها

شعرت بشخص آخر يتوجه نحوها بسرعة من خلف الأشجار
و

قبل ان يباغتها بهجومه تجنبته بسرعة

'يبدو أن الحارس الآخر ليس بمهارة الأول هاه' فكرت بها بعجرفة

ولكنها ندمت فورًا لأنها حطت بقدمها بجانب رفيقه الذي لاحظته متأخرًا

لذا اهوى عليها بضربة خلف عنقها مفقدًا إياها وعيها

تحت استنكار وغضب 'ديفيد' الذي وصل لهم ورأى 'دانيال' يجعل جسد رفيقته يسقط على الأرض بعد توجيه ضربة لها تفقدها وعيها

لذا تقدم منه ووجه للبيتا الخاص به لكمة حطم بها فكه لينطق وهو يكاد لايعي ما يفعله من الغضب: "كيف تجرؤ على لمس ماهو ملكي"

هذا أقل مايمكنه فعله فهو بالكاد يمنع ذئبه الهائج من الظهور وإقامه مجزرةٍ هنا

سقط 'دانيال' من آثر الضربة التي كان مستعدًا لتلقيها
فهو يعلم جيدًا غيره الألفا المختلفة عن المستذئبين الآخرين
فما بالك بمن يؤذي اللونا التي يتعلقون بها بشده

وفي حالة 'ديفيد' الذي وجدها بعد عناء لن يتحكم بنفسه أبدًا لهذا السبب لحق به 'دانيال' و 'ألبرت' بسرعة بعد وضع خطه تشتيته عنها لحمايتها وحمايتة من رفضها

فهما يعلمان أن رفيقته بشرية جاهلة بعالمهم ولن تتقبله وأسوأ سيناريو قد يحدث موتها إن فقد سيطرته وهو يقوم بوسمها لينتهي به المطاف ميتًا بعدها

لذا اردف 'البرت' بالخطة بينما يركضان ليصلا إلى 'ديفيد':
" علينا ابعاده عنها سأخذها وابتعد و أنت امنعه من اللحاق بي"

ليجيبه 'دانيال' بانزعاج درامي :"أيها الوغد لما أنا من يقف في وجهه حينما يجن جنونه"

ليرد عليه 'ألبرت' بابتسامه ماكره :"لأننا نريد التخلص منك بسرعة تواجدك خسارة للاكسجين"

"تبًا لك قف في وجه ابن عمك بنفسك لقد أتيت لأني اعتقدت أن باستطاعتي تصوير 'ديفيد' في وضعيه محرجه وهو يتغزل باللونا لاتعلم كم كنت انتظر هذا اليوم لتفاجئني ب.." لم يكمل كلامه لوصول رائحه الدماء لأنفه

ليلقي نظره على صديقه ليتأكد من انه ليس الوحيد الذي اشتم رائحة الدماء

الذي رد عليه بإيمائه بعد اختيارهما عدم التحول لذئابهما

لينطلقا بأقصى سرعة لهما وهما متأكدان من أن الامور تحولت للأسوأ لأن 'ديفيد' فقد صوابه وتأكدا من ذلك بعد رؤية حالتهما المدمية

لينتهي بهما المطاف بمهاجمتها كي يستطيع 'البرت' ابعادها ريثما يقوم 'دانيال' بتشتيت الألفا

وفوجئا حقًا لرؤيتها تتجنب البيتا 'ألبرت' بسرعة ناهيك عن أنها استطاعت الشعور بقدومه قبلها

ولكن من الجيد عدم شعورها بالبيتا الآخر الذي افقدها وعيها ليكملا ما بدئا به

أما 'مونيكا' استندت بذراعها على الأرض وكأن ضربة كهذه ستفقدها وعيها ولكنها كانت قوية للتأثير على توازنها لذا نظرت للثلاثة الواقفون حولها

وصدمت ف لسبب تجهله قام المنحرف المسعور بمهاجمه الشخص الذي هاجمها من الخلف

'اللعنه هل يتشاجرون على من سيتناولها الان؟'فكرت بها والغضب يشتعل بها

لذا وبحركه واحدة استعادت أنفاسها ووجهت ركلة خلفية للآخر الذي اقترب منها خلسة لتصيبه في منتصف وجهه

لتراه يتراجع بسبب الألم الذي اصابه فجأة ممسكًا بأنفه النازف جاذبةً أنظار الآخران نحوها

لتقف بعد أن استعادت توازنها متناسيتًا الآمها لتوجه نظره حاده اتجاههم بينما تقوم بوضعية قتالية استعدادًا لقتال ثلاثتهم

ثم تردف وقد اظهرت ملامح انزعاجها و أخيرًا :"تهانينا أيها الأوغاد أنا غاضبة حد الجحيم الأن"

وزعت أنظارها نحو الثلاثة الذين لم يتحركوا خطوة واحده بعدها

لترى ذو الشعر الفحمي يبتسم بسعادة اثارت حنقها فدمائها لاتزال على فمه بينما دمائه تلطخ رأسه
وخلفه صاحب المظهر الجريء الشخص الذي هاجمها وشفاهه تنزف ينظر ليده ثم يوجه نظره لها بطريقة بلهاء
وبالقرب منها صاحب الشعر الاشقر يمسك بأنفه النازف متداركًا ما حدث

فقد فوجئوا من قوتها رغم ارهاقها لأنهم سمعوا عظام أنف 'ألبرت' تتحطم للتو

بقي 'ديفيد' يحدق لها بإعجاب بإبتسامة واسعة على وجهه

فقد كان قلقًا بعد اكتشافه أن رفيقته بشرية سيشكل العديد من المشاكل لأن البشر معروفون بضعفهم وسيضعها هذا بخطر طوال الوقت لن يمانع حمايه رفيقته واقتلاع رأس كل من يفكر بلمسها لكنه لايزال قلقًا

ولكنها قد كسرت جميع التوقعات حينما قامت بكسر أنف ابن عمه 'ألبرت' الذي تسير به دماء الألفا على الرغم من أنه أصبح البيتا الخاص به

غير مدرك أنها تراه الخطر الاكبر الأن

أما 'دانيال' بقي يحدق ببلاهه موزعًا أنظاره بين يده و لها  يحاول استيعاب أنها لاتزال واقفة فالعديد من المستذئبين ينتهي بهم الآمر فاقدين وعيهم فما بالك ببشري لابد و أنه سيموت

ليس الأمر وكأنه تعمد قتلها ولكن هذا أول شيء خطر في باله لإفقادها وعيها

أما 'ألبرت' الذي تدارك لتوه انه تلقى ركله من بشرية كسرت أنفه ليستخدم طاقة المستذئبين في الشفاء ويعيد أنفه لحاله الأصلي

بينما يفكر 'ليست رفيقة قائدهم بدون سبب'

ليراها حولت أنظارها نحوه بينما يعالج نفسه حسنًا لم يلقي بالًا بهذا الشأن

ف عليهم كشف هويتهم لها على أي حال وشرح ما يحدث قبل أن يتدمر الوضع فهو قد أصبح سيئًا بما فيه الكفاية

ليخاطب 'ديفيد' عن طريق التواصل العقلي طالبًا منه التريث قليلًا :"ألفا تذكر إنها مجرد بشرية جاهلة بنا دعني أتولى شرح الأمر "

ليومأ له بالموافقة ليعلم أنه نجح في خطته وهو متأكد من أنه لم يكن ليوافق لولا انه هدأ بعد أن قامت بإثاره اعجابه للتو

لينطق بالروسية عالمًا أنها ستفهم كلماته جيدًا بما أنها تحدثت مع الحارس بالروسية هذا الصباح : " نعتذر على ماحدث انستي هناك سوء فهم كبير هناك كوخ قريب من هنا تعالي معنا وسنشرح لكي مايحدث"

ليصدح صوت 'دانيال' في عقله فورًا : "تشرح ماذا يافهيم انظر لها أراهن أنها تفكر في مئة طريقة لشوي ذئب قبيح"

ليجيبه 'ديفيد' وقد قاطع تواصلهما العقلي : "هذه فرصتها الوحيدة إن لم تأتي معي بالطيب ستأتي رغمًا عنها "

ليوقفه 'دانيال' : "على رسلك يارجل نعلم أنك متشوق لرفيقتك ولكنك ستجعلها ترفضك هكذا"

ليتدارك 'ديفيد' وأخيرًا أفعاله بعد أن صدح صوتها بعد موجة من الصمت :"أي مجنونة سترافق من أراد اغتصابها أو التهامها والذي تسلل نحوها خلسة لمهاجمتها "

لتكمل بضحكه ساخرة :"ليست أنا بالطبع "

أما هم فقد ادركوا ماتتحدث عنه جيدًا 'ديفيد' أفسد كل شيء بتعجله ولا يلومونه في الحقيقة

ليردف 'ألبرت' بسرعة : "استمعي لما لدينا أولًا ثم بإمكانك اختيار البقاء أو الرحيل" قالها فقط كي توافق على القدوم معهم

يعلم جيدًا أن أي شخص في مكانها سيختار عدم التهور و مقاتلتهم سويًا

ولكن مجددًا 'ديفيد' أفسد خطته بزمجرته بعدما تسلل له الغضب لفكرة أنها سترحل عنه  للأبد و بإختيارها ولن يستطيع منعها : "لن ترحل إلى أي مكان"

لتوجه بعدها خطابها الساخر للأشقر وهي تشير لصاحب الشعر الفحمي الذي يتوجه نحوها بينما تتراجع مبتعدةً عنه :

"أعتقد أن عليك إقناعه بهذا الكلام قبل محاولة إقناعي"
ليتنهد 'ألبرت' على كلامها غير عالم بما يفعل

ليقرر 'دانيال' التدخل أخيرًا :" يارجل لديها وجهه نظر"

ليسمع زمجرة 'ديفيد' نحوه ليخبره في عقله أنه لم ينسى مهاجمته لرفيقتة وسيتولى أمره
لاحقًا
ليبتلع ريقه بخوف ويفكر 'اللعنة ألا يكفيه منعه من رفيقته ليومين والأن يخبره بأنه سيعاقبه لاحقًا'

ليقاطعهم صوت 'ألبرت' مخبرًا اياهم أنها فقط خطه كي تأتي معهم ثم سيقنعونها بطريقتهم لاحقًا لذا عليهم مسايرته
الأن

لم تعجبهم الخطة حقًا ف على مايبدو انها لن توافق على القدوم معهم بعد ماحدث حتى 'ألبرت' كان مشككًا في نجاحها

أما 'مونيكا' ظلت غير عالمة عما يدور في عقولهم من نقاش وتعتقد أنها لحظة صمت تمر على الجميع

ليخاطبها 'ألبرت' : "لا تقلقي اقتنع بالفعل"

لتوجه نظرها نحو ديفيد الذي سخر من فرحه ذئبة لأنها نظرت له ليقول بحنق :"موافق"

ليشاهد اعتلاء ابتسامه على محياها المرهق خطفت قلبه وجعلته يشعر بالحزن الطفيف الذي قرر ابقاه لنفسه

ليسمعها تردف بعدها : "أعتقد اني سأصبح مجنونه لبعض الوقت ولكن جنوني يتضمن عدم تواجد هذا المتوحش وصاحب القبضه المؤلمه بقربي"

قالتها مشيرةً على 'دانيال' و'ديفيد'

ليقبض 'ديفيد' على فكه فلم يكد يفرح إلا ويجدها تصده ملقبتًا إياه بالمتوحش وقد تألم ذئبه ليشعر به يعزل نفسه عنه متراجعًا داخل عقله

ليوافق 'ألبرت' على طلبها فورًا مشيرًا لها بمرافقتهم

مخفيًا انزعاجه أيضًا فهو قد رأى حال صديقه آثر وقع كلماتها عليه
و المستذئبين حساسين جدًا حيال آراء رفقائهم عنهم

ولكنه أردف مخاطبًا 'ديفيد' في عقله لمواساته قليلًا : "هي لم ترفضك بعد لذا ثق بي سأصلح الأمور بينكما"

ليشعر بالآخر يبتهج قليلًا ويبدأ بالسير مرافقًا إياهم للتوجه إلى الكوخ القريب منهم

- بداخل الكوخ الساعة الثامنة مساءً -

تجلس 'مونيكا' على الكنبة ويقابلها 'ديفيد' الذي فشلت محاولاته للجلوس بجوارها وعلى الكنبة بجوارها يجلس 'ألبرت' برفقة 'دانيال'

بقيت ساكنة تنتظر فرصتها للهرب فهي لا تقوى على قتالهم

أما 'ديفيد' ظل يحدق بها بصمت بينما يراها تضع ساقًا فوق الآخرى بعد رفضها تلقي الإسعافات لإيقاف نزيف ذراعها واكتفت بوضع حقيبتها في حضنها مغطيةً كتفها المكشوف

ثم وضعت عسليتاها عليه معيدةً تحديقه إليه ليقعا في مسابقة تحديق

لذا أردف 'ألبرت' أولاً محاولًا تمهيد الموضوع عليها: "حسنًا لونا حدث الكثير اليوم ورأيتِ الكثير مما لا يستوعبه عقل بشري وقد تصدمين مما ستسمعينه الأن.."

لتقاطعه :"ادخل في الموضوع فورًا"

ليقول 'ألبرت' : "في الحقيقة نحن لسنا ببشر بل مستذئبين ولدينا طريقة حياة مختلفة عنكم فمثلًا أنتم لديكم حفل الزفاف والمواعدة نحن لدينا ما يسمى الرفيق المقدر الذي يختاره الإله لنا وهو الشخص الذي نكمل معه كل حياتنا "

لتردف وكأنها لم تصدم مما يقول : " وما شأني بكل هذا؟"

ليجيبها :" هذا سيقودنا إلى النقطة التي أدت لسوء الفهم بينك وبين الألفا"

شاهدها توجه نظرها نحو 'ديفيد' بثانية وتعيدها نحوه وكأنها تتأكد من أنه يتحدث عن هذا الشخص

لتقول :"لا أرى أي سوء فهم كل ما ارا.."

قاطعها 'ديفيد' الذي نطق بقلة صبر :"انتي رفيقتي المقدرة"

لتوسع عينيها بتعجب وتردف بسخرية : "هراء جميل قل غيره"

ليشتم 'ألبرت' في نفسه
فخطته كانت عبر استماله قلبها لا إجبارها فعدم اقتناعها لن يضر سوى صديقه بالإضافة إلى أنه لم يشرح أي شيء بعد

ليقول 'ألبرت' :الألفا يقول الحقيقة انتي رفيقته وما حدث سابقا كا…

لتقاطعه قائلة :" حسنًا تقولون أنه فعل كل هذا لأني رفيقته وهذا مجرد سوء فهم إذاً فيلكن"

لتقف ثم تكمل كلامها : " انتم طلبتم مني الاستماع وفعلت والأن دوركم لتركي ارحل"

حينها علموا بعدم اقتناعها وتصديقها لهم بينما يرونها تستدير مبتعدة نحو الباب

ولم يتحرك أي واحد منهم لإيقافها

  وما إن امسكت بمقبض الباب حتى انفتح على مصرعيه لترى فتى أشقر يصرخ بحماس : "مساء الخير جميعًا!!"

لينظروا ناحية 'ألير' الذي اردف عليهم بصخب

أما هي ردت التحية على الفتى ثم همت تتجاوزه للخروج

ليوقفها فورًا ينظر لها بفزع : " يا إلهي!! انستي هل انتي بخير ؟ماذا حدث؟"

بقت تحدق به بصمت يتجه خلفها فورًا موبخًا الجالسين :
" كيف لكم أن تتركوها تنزف هكذا بدون مبالاه؟ لا أصدق ما اراه!!"

ليحمل صندوق الاسعافات الأولية تحت صمتهم ويتجه نحوها :"رجاءً اجلسي سأعالجك ثم يمكنك الرحيل لا أعلم ما حصل ولكن ليس من الاخلاقي تركك ترحلين هكذا سأعطيك شيئًا لارتدائه أيضاً"

لحدق ثلاثتهم لها بصدمة فقد رفضت مساعدتهم ولكنها مدت ذراعها 'لآلير' بسهولة

لترتسم على اوجههم ابتسامة ماكرة اخفوها كي لا تلاحظها
فتلك كانت خطتهم من البداية

ليردف 'دانيال' بداخل عقل رفاقه :"يبدو أن خطتك بإحضار محبوب القطيع قد نجحت"

بينما ينظر 'ديفيد' بغيره نحو 'ألير' لابد وانه جن لترك رجل آخر يلمس رفيقته ولكن ألبرت اخبره انها الطريقة الوحيدة لإقناعها

فهي لن تستمع للأشخاص الذين قامو بمهاجمتها وإن كان سوء فهم على عكس من سيعاملها جيداً

وسيحرص على كسر يداه التي قامت بلمسها لاحقًا

-------

انتهى البارت الثالث بمعدل ٣٠٠٠ كلمة 🥺💖

شكرًا لتفاعلكم على البارتات السابقة تعليقاتكم جعلتي أعلم مدى إعجابكم بالقصة وذلك شجعني على الاستمرار بتنزيل المزيد من الفصول ❤️

اخبروني برأيكم عن سير الأحداث هل هي بطيئة أم مناسبة 🤔

و متحمسة مرره أعرف رأيكم عن البارت 👇🏻🥺

رأيكم بلقاء الأبطال؟

رأيكم بالشخصيات؟

ديفيد

مونيكا

ألبرت

دانيال

رأيكم بالاحداث 💖؟

هل توقعتوا ان الي تقاتلت معه مونيكا هو نفسه ديفيد 🤔؟

رايكم بتدخل البرت و دانيال 🤔؟

توقعاتكم للبارت الجاي🔥🔥 ؟

اكتبوا توقعاتكم عن خطة ألبرت
بإنه يجعل ألير يخدعها 🤓

هل بترحل أو بتبقى معهم ؟

هل بيتركها ديفيد ترحل ؟

وهنا تنتهي أسئلتي لكم لاتنسون التصويت إذا عجبكم البارت 🥺💖

ونراكم مع البارت القادم لو شفت الأصوات على الفصل عالية بنزله بدري ❤️🫂








Continue Reading

You'll Also Like

14.4K 990 8
"اكذبي علي وسأصدقكِ!" همس لأحدق به بشرود واستدير لأعطيه ظهري"اكرهك"قلتها وفررت هاربه وانا ابتسم ببُطء ودموعي تتسابق. - -مٌشتركه في مسابقة Life is per...
3K 101 10
عندما تبحث في سراديب الغموض واسرار الماضي ستجد مالا تتوقعه!! شي قد يخيفك!! عن ماضي بعيد!! قد يغير حاضرك!! ADALINE
1.1K 819 7
في مكاناً ما من حيٍ قديم.. هناك متجرٌ صغير جميعُ من يدخلهُ لا يخرجُ منهُ أبداً! - start: 2023. Apr. 13 - End: 2023. Jun. 24
4.6K 1.6K 59
لكل كاتبٌ/كاتِبة يَحتاجون الى الدعم.