𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬
-
-
-
"أوبا ، أين جيمين أوبا؟" طلبت رو من الخلف جعل جين وشوقا يلتفتان إلى جانبها.
كانت رو أمامهم فقط ويدها على حجرها في انتظار إجاباتهم.
أجاب شوقا: "أم ، إنه في غرفته". نظرت رو إلى الطابق العلوي ، وهي لا تستطيع المشي ، وكيف يمكنها الصعود على الدرج على كرسي متحرك ...
"هل يمكن لأي شخص مساعدتي في الذهاب إلى غرفة جيمين اوبا؟" التفتت إلى إخوتها بأعينها الجرو.
تنهد هوبي وأخذها من
كرسي متحرك وحملها صعود الدرج
إلى غرفة جيمين.
احتفظ بها على سريره بالقرب من جيمين.
"لماذا هو نائم في هذا الوقت؟" سألت رو ببطء متبوعًا بضحكة لطيفة ، مما جعل جيمين يستيقظ.
"أوه ، حان وقت النوم" قالت وهي تضع يدها على بطنه ، وحاجبيها مفتوحتين ، والشعور بدفء حرارة الجسم.
"هل أنت -" توقفت في المنتصف وهي تضع يدها على جبهته وتشعر بالحرارة.
"يا إلهي ، أنت تعاني من حمى أوبا!" قالت بقلق.
"كيف ومتى" سألت ، نظرت جيمين
ضعيف.
"مهلا ، دعنا نذهب الآن بخير؟" تحدث هوبي ، ويمضي قدمًا لالتقاط رو ، ولكن فقط ليتم رفضه.
"لا ، أريد أن أبقى مع أوبا" قالت بهدوء بينما تمسك يدي جيمين.
تنهد هوبي وهو يبتعد. كان يعلم أن رو كانت مقلقة وكانت هي السبب ولكن لم يرغب أي منهم في معرفة ذلك. خائف من أن يؤذيها.
همس "أوبا" وهو مستلقي بجانبه ومعانقة ذراعه. شعرت بالاسترخاء بالقرب منه. الدفء ، الحب الذي كانت تبحث عنه. كان قلبها مرتاحا.
"يا أميرة ، لا تعانقني ... ستصابين بالحمى أيضًا" أخبرها جيمين بتعب ، فقط ليرى رو تهز رأسها على أنها لا.
"لا ، سأفعل .. سأحتضنك وسأبقى معك إلى الأبد هكذا" قالت بعناد بينما تشدد القبضة على ذراعه.
"هل هذا بسببي؟" سألته وجّهت عينيها إلى وجهه. كانت عينا جيمين مغمضتين لكنها عرفت أنه كان مستيقظًا.
جيمين بقي صامتا. رو فهمت. كانت تعلم أنها السبب ، أخبرتها إونوو أنها تستطيع أن ترى أنهم عانوا بسببها. إنها تشعر بالذنب.
"لا-" قطعت جيمين من قبلها.
قالت: "أعرف أوبا! ربما أكون ساذجة ولكن لست غبية". قام جيمين بلف ذراعه حول إطارها الهش ليقربها منه.
"لا تقلق بشأن ذلك يا أميرة ، سأكون نهائيًا -" لقد تم قطعه مرة أخرى ليس بواسطة رو ، ولكن من تايهيونغ.
"يا! أنت تبقى معها كثيرا، إنها ملكي أختي "جاء وقفز على السرير.
"الطبيب سيأتي قريباً جيمين" قال وهو يعانق رو كان تايهيونج وجيمين و رو في صمت.
شعر تايهيونج أن صدره يبلل ، وسرعان ما نظر إلى الأسفل ليرى رو تبكي بصمت. صرخاتها هادئة وكانت يداها بقبضة.
تحدث "أميرة" تايهيونج بقلق. رو لم تنظر إليه ولم ترفع رأسها. إنها تشعر بالألم ولا تطاق.
كان إخوتها في حطام بسببها.
كان كله خطأها ،
هذا ما اعتقدته.
"ماذا حدث ، لماذا تبكين؟" سأل جيمين ... قلبه يؤلمه رؤية رو تبكي أكثر من ألمه الجسدي.
"انظر إليّ! أميرة!" قال تايهيونغ وهو يمسك بوجهها وينظر إليها. كان وجهها أحمر ، والدموع تتساقط.
"يمكنك أن تقول لي يا حب" تحدث تايهيونج بلطف. اهتزت شفاه رو. بدأت في البكاء مرة أخرى.
"ه- هذا كله ب بسببي" كان ما ردت بهما.
قضت رو الأسبوع بأكمله وهي تلتصق بإخوتها مثل الغراء ويلتصقون بنفس الطريقة. كانت أغلب وقتها مع جيمين ، تعتني به. كانت صحة جيمين تتحسن بشكل أفضل لأن علاجه كان معها ، أخته.
"الأميرة ، استيقظي" استيقظت رو بصوت نامجون وزوج آخر من الشفاه يقبلان وجهها بالكامل ، كان هوبي.
ضحكت رو وعينيها مغلقة. تدحرجت إلى الجانب الآخر من السرير بينما كانت تغطي جسدها بالثنائي
كسول لأنها تمتم برفض صغير.
قال نامجون "لا ناه ، أنتي قادمة الآن. سيكون الأطباء هنا". سيأتي الأطباء للتحقق من رو.
لقد كانوا يجلبون أفضل الأطباء في العالم كله لأنهم يريدون لها أن تقف على قدميها.
فتحت عينيها ، فتحت يديها.
حملها نامجون على الفور.
تمشي إلى الحمام وهي لا تزال بين
ذراعيه ، أعطاها هوبي فرشاة أسنانها و
ساعدها في روتينها الصباحي ، و
تم احضار الخادمات للمساعدة في لباسها.
منذ أن رفضت رو الجلوس على الكرسي المتحرك لأنها كرهته كثيرًا. مشى نامجون إلى قاعة الطعام ليرى الجميع جالسين في انتظار أميرتهم.
استقبلها جين "آه ، طفلتي .. أشعة شمسي صباح الخير". تومض ابتسامتها الجميلة في وجهه.
مرة أخرى ، كان وقت الإفطار مليئًا
الضحك والحب.
بعد الإفطار ، وصل الأطباء ، وفحصت رو من قبلهم ، وأعطيت تمارين وأدوية.
تحدث الطبيب وهو ينظر إلى الأخوين: "هل يمكنك النهوض يا آنسة؟ شخص ما يمسكها".
"حسنًا حسنًا" أجاب جونغكوك سريعًا وهو يتحرك أمام كرسي رو المتحرك. أمسك يديها بينما حملها جين من خصرها ، وساعدها على النهوض.
مر بها ألم حاد في خصرها. ضغطت على عينيها بإحكام بينما كانت تمسك بجونغكوك.
"أنا - لا أستطيع ، يا أوبا .." جفلت. شعر جونغكوك بالبؤس. نظر إلى الطبيب. لكن الأطباء أشاروا إليه لمساعدتها على الوقوف على قدميها.
"لا لا ، يؤلم" همست رو بألم.
"ماذا بحق الجحيم تفعل؟" شوقا
تردد صدى صوت الغضب يغطيه
نغمة.
"نحن في الواقع نختبر الانسة كيم" أجاب الطبيب مع موجة طفيفة من الذعر في صوته.
بصق شوقا "اللعنة". لم يستطع كوك رؤيتها وهي تتأوه لأنه جعلها تجلس ببطء ويدلك ساقيها ، كان جيمين وهوبي منشغلين في إرسال وهج الموت إلى الفريق الطبي.
يقوم الأطباء بفحص رو وبالطبع
لم يتحرك إخوتها شبرًا واحدًا. هم
كانوا يشاهدون الأطباء مثل الصقور.
أشار أحد الأطباء إلى جين. مشى جين بعيدًا قليلاً عن رو ونظر إلى الطبيب.
"حسنًا سيد كيم. نحن نبذل قصارى جهدنا لجعلها تقف على قدميها. سأكتب بعض الأدوية ، كما أن صحتها العقلية مهمة جدًا. تأكد من أنها ستمشي بضع خطوات حتى لو لم تستطع ، أعطها بعض المساعده وساعدها في المشي "قال الطبيب الذي أومأ جين برأسه متفهمًا كل شيء.
عاد جين إلى غرفة المعيشة ورأسه مشغول بكلمات الطبيب ، وكان قلقًا عليها ، ولم يتمكنوا من إنقاذها في الوقت المناسب ، إذا اعتقدوا أنها لن تكون في هذا الموقف اليوم.
لكن مخاوفه اختفت بمجرد أن رأى عيون الظباء الكبيرة تنظر إليه بفضول. لوحت له مشيرةً إليه أن يأتي إليها.
"نعم يا أميرة" سأل جين وهو ينحني إلى ارتفاعها. احتفظ بيديه الكبيرتين على يديها الصغيرتين.
"لماذا تبدو غير مرتاح؟" هي ببطء
سألته.
"لا شيء يا حبيبتي" كذب جين لأنه لم يرد أن يخبرها أنه قلق عليها. كان الألم الذي تحمله بالفعل كافياً.
في المساء ، كان يونغي ويورا يجلسان مع الأولاد على الأرائك يتحدثون ويضحكون. كانت رو على كرسيها المتحرك بالقرب من شوقا بينما كان جالسًا في زاوية الأريكة.
استمر الجميع في الثرثرة حول قصصهم بينما استمرت في الاستماع إليهم بابتسامة كبيرة.
لاحظ يونغي ابنته تحدق بهم. أرادها أن تتحدث
"الأميرة ، تعالي هنا" دعاها يونغي
بينما كل الرؤوس أطلقت عليها.
أومأت رو برأسها وهي تدفع العجلات من يديها ، وفجأة تحركت بسلاسة بينما كان شخص ما يدفع من الخلف.
نظرت إلى الأعلى لترى نامجون. وجهت له ابتسامة شكر ، رد عليها نامجون بقبله صغيرة على رأسها.
اقترح يونغي "دعينا نذهب إلى مكان ما". بدا كل الأولاد متحمسين.
صاح جونغكوك "حسنًا".
يونغي نظر إليه.
"سألت أميرتي الصغيرة ، وليس أنت" أجاب يونغي أي على جونغكوك ان يغلق فمه.
"هل حقا؟" سألت رو وعيناها تنهمر من الإثارة.
أجابت يورا "نعم".
قامت رو بتصفيق صغير من يديها للتعبير عن سعادتها.
"أين تريدين أن تذهبي؟" استجوبها جين. أومأ الجميع برأسه. كانت رو هي من ستقرر إلى أين سيذهبون.
ردت بخجل "لا أعرف" بالاهتمام الذي كانت تحصل عليه.
"مثل أين ألمانيا وأستراليا ودبي وإنجلترا؟" تحدث هوبي يعطيها على أمل أن يساعدها ذلك بالاختيار.
"قولي مكانًا واحدًا يا حبيبتي وسيتم الانتهاء من كل شيء" أكد جين ، بالطبع ، إن إنفاق المال لم يكن مشكلة بالنسبة لهم خاصة عندما يتعلق الأمر بـ رو.
"أمي ، هل لديها مكان مفضل تحب الذهاب إليه؟" سأل تايهيونج لأنه يعرف أن أخته لم تكن شقية مدللة وكان يعلم أنها لم تخبر ذلك أيضًا.
خدشت حواجب يورا وهي تحاول ذلك
تذكر مكان تحبه رو.
قالت يورا وهي تصفق بيديها معًا: "أوه! إنها تحب باريس". نظرت رو بسرعة.
"أمي تحب باريس أيضًا" تحدث جيمين ببطء بينما يتذكر والدته البيولوجية. نظر إليه الآخرون.
كانت صمتة ميتة.
نظرت رو إلى أسفل في ساقيها المغطاة ببطانية.
"حسنًا ،فلنذهب إلى باريس !!!" ابتهج هوبي كسر الجليد. قفز تايهيونج للانضمام إليه وسرعان ما ضحك الجميع متناسين ما حدث.
"باريس ، ها نحن قادمون!" صرخ جونغكوك وهو يرفع رو من كرسيها ويدور حولها.
-
-
-
-
في صباح اليوم التالي حزم الجميع أغراضهم. كانت العائلة بأكملها متحمسة ، وخاصة الأولاد لأنهم سيقضون بعض الوقت مع رو.
"أميرة ، هل أنت مستعدة للذهاب؟" سأل جين أثناء دفع كرسي رو المتحرك إلى طائرتهم الخاصة في المطار. أومأت رو برأسها بحماس.
سرعان ما استقلوا الطائرة. لقد بدت فاخرة للغاية ، بالطبع .. جميع أفراد أسرتها هم من أصحاب المليارات. ماذا يمكن أكثر من ذلك؟
صعدت إلى الطائرة ، ورفعها يونغي وأبقاها على مقعدها. كانت سعيدة.
وجهت نظرها إلى عائلتها. في كل مرة كان على ما يرام ، كان الجميع سعداء. لا مزيد من المتاعب. كل الأولاد كانوا مجانين ويقومون بالنكات بقصد فقط ، وذلك لجعل أختهم الصغيرة تبتسم ، وكانوا أكثر من ناجحين.
تم شراء العديد من الوجبات الخفيفة لهم. كان هناك دجاج مقلي أيضًا مما جعل فم رو يسيل.
وسرعان ما أمسكت بقطعة من الدجاج
وحشوها في فمها ملتهبة
تذوقها.
"هل أحببت ذلك؟" سألها تايهيونج ، لأنها استمرت في حشو الدجاج في فمها كما لو أنها ستختفي في أي دقيقة.
أومأت رو برأسها لأنها كانت مشغولة للغاية بحيث لا يمكنها التحدث.
ابتسم أشقاؤها بارتياح. لقد أرادوها سعيدة وسيفعلون أي شيء من أجل ذلك.
هبطت الطائرة بسلام وكانت مستيقظة ، تنتظر بفارغ الصبر الخروج.
قام هوبي بدفعها للخارج وخرجوا من المطار للذهاب إلى الفيلا التي يمتلكونها.
كان ركوب السيارة لطيفًا مع الموسيقى الفرنسية الناعمة في الخلفية. جيمين كانت يده ملفوفة حول كتف رو.
جفون رو تغلق ببطء بسبب الشعور بالنعاس. انحنى رأسها ببطء إلى صدر جيمين. تسللت ابتسامة صغيرة إلى شفتي جيمين.
كانت رو نائمة بشكل سليم،إلى أن شعرت أن جسدها يُحمل بعيدًا ، وفي حالة من الذعر الفوري استيقظت لترى هوبي يحملها.
قال بهدوء: "أميرة النوم ، أأخفتك" ، لكن نوم رو قد اختفى ، لذا أبقت يديها ملفوفتين حول رقبته وشاهدت كل شيء.
وصلوا إلى غرفهم ، كان جونغكوك يلقي بنوبات الغضب قائلاً إنه يريد النوم بالقرب من رو. ثم انضم تايهيونج إلى الجدل. كان الصوت مرتفعًا جدًا في الغرفة حيث يتشاجر الجميع.
"يمكننا جميعًا أن ننام معًا ، أتعلم ؟!" همست رو ببطء مما جعل الغرفة بأكملها صامتة.
"أخيرًا" جاء شوقا وقفز إلى سرير سحب رو بالقرب منه.
جاء آخرون ركضا إلى السرير ،
لكن لم يكن هناك مساحة كافية للجميع. لذلك ألصقوا
الأسرة الأخرى ببعضها وناموا بهدوء.
"من الجيد جدًا رؤيتهم هكذا مرة أخرى ، أليس كذلك يا عزيزتي؟" استجوب يونغي يورا ، التي كانت لديها ابتسامة عريضة على شفتيها
أجابت "بالطبع" وعاد كلاهما إلى النوم تاركين الأطفال وحدهم.
كان منتصف الليل عندما استيقظت رو وهي تشعر بالجوع. أرادت بشدة أن تأكل شيئًا لأنها لم تحصل على عشاء مناسب.
لم يكن لديها أدنى فكرة عن كيفية العثور على شيء تأكله في منتصف الليل. لا يمكنها أن تزعج إخوتها لأنهم كانوا متعبين بالفعل. هي أيضا لا تستطيع المشي.
تنهدت وسقطت عائدة إلى الوسادة وبطنها تتذمر بصوت عالٍ.
"هل أنت جائعة؟" سمعت صوت جين. نهض وأشعل مصباح الطاولة. أومأت رو برأسها.
"تعال إلى هنا ، دعنا نحضر شيئًا لنأكله ، حسنًا؟" قال ورفعها على ذراعيه بعناية.
تمتمت بخير صغير وهي تلف ذراعيها حول رقبته.
مشوا ببطء إلى المطبخ وجعل رو تجلس على المنضدة مع ساقيها تتدلى. "إذن ماذا تريدين يا جلالة الملكة؟" سأل جين مع الركوع. اندلعت بضحك لطيف.
تسللت ابتسامة إلى وجه جين.
"ماذا عن شطيرة؟" قالت. أومأ جين برأسه.
"فكرة جيدة ، شطيرة جبن مشوي؟" اقترح جين.
وافقت رو "بالضبط".
"آتيه اليك" قال استدار ليأخذ المكونات التي يحتاجها. لقد استمرت في متابعة أفعاله عندما قاطعهم صوت مما جعلهم يشعرون بالذهول.
"ماذا ستفعل ، الساعة الواحدة صباحًا تقريبًا؟" كان هوبي. جاء فرك عينيه.
جاء حولها وقبل خدي رو.
"طفلي جائع ، لذا فأنا أحضر لها شطيرة" أوضح جين. أومأ هوبي برأسه.
بعد دقائق قليلة ، اجتمع جميع الأولاد داخل المطبخ وهم يأكلون الفاكهة والحبوب وكل ما يجدونهم بينما استمرت رو في تناول شطائرها.
سار شوقا إليها واحتفظت بكوب دافئ من الحليب وربت على رأسها. رو وجهت له ابتسامة شكر.
"ماذا يحدث هنا؟" هذه المرة كان يونغي. استدارت جميع الرؤوس نحو المدخل ليروا والدهم وأمهم واقفين.
"كانت رو جائعة" تحدث شوقا بشكل عرضي.
أومأ يونغي برأسه وانضم إليهم ، وجاءت يورا أيضًا وجلست على الكرسي. اجتمع الجميع في المطبخ ،
ويتحدثون ويأكلون وجبات خفيفة في منتصف الليل.
حل الصباح وتناول الجميع فطورهم
وخرجوا للتجول ورؤية باريس
صُعقت رو عندما رأت من كان يقف يتحدث مع أحد حراسه وبيده باقة زهور .
"!!اونوو " قال جيمين
اقترب اونوو وألقى التحيه وعينيه مثبته عليها
كانوا الأخوة كيم لا يعرفون لم هو هنا وكيف عرف أنهم هنا
نظر شوقا إلى رو وقال بصوت عالي: هل اتحمرين خجلاً مجدداً ؟؟
اليوم وللمرة الاولى رو تلعن شوقا داخليا لماذا بحق الجحيم هو دائما ¡¡
استأذن اونوو بأخذ رو قليلا وبالطبع يونغي ولورا اومأوا
اما الرؤوس السبعة أطلقت بصوت واحد بارد قاتل
"لا"
نظر اونوو إلى لورا ويونغي بتوسل
فقال يونغي " لا تهتم خذها فحسب"
وبدون النظر للخلف أخذ اونوو رو وهرب بسرعه
جلسا بعيدا عنهم بالقرب من النهر
وكان هناك بالفعل من يراقبهم السبعة المشتعلين
والاثنين الفضوليين
اقترب اونوو من رو وقال لها :"أحبك "
هناك احترق رأس السبعة واستعدوا لقطع رأسه
وهم على وشك الذهاب امسكهم يونغي من قمصانهم واعطاهم نظرة قاتلة وقال
" لا تجرؤوا على التحرك أنشاً واحدا "
اومأ السبعة بينما يلعنون اونوو ويتوعدون بتعذيبه
في تلك الاثناء أغرورقت مقلتيها بألمٍ وفرح ، فرحٍ لمعشوق قلبها الذي بادلها مشاعرها ، وألمٍ لإعاقة جسدها الذي هو ليس مجبرًا على تحمله.
فزع اونوو وهبط لمستواها حالما لاحظ مقلتيها الدامعتين
"ااااسف اذا كنتي تشعرين بالثقل ولا ترغبين فقط تجاهليه"
تحدث وهو يعلم إنها أن رفضته ستدمره هي نفسيًا وإخوتها جسديًا
نفت وقالت وهي تبكي
"ك-كلا لكن ق-قدماي"
نظر لها اونوو وضمها لصدره بقوة ونبس " لقد أحببتك كما أنت بعيوبك قبل محاسنك ، لا أهتم لما يخبئه القدر ، وأقسم أن خافقي يهواك ويهوى تفاصيلك ، أعشقك يونج رو ، لن أدع نجومك تفقد لمعانها ، سأكون لك كجذعٍ تتكئين عليه في كل مرةٍ تحتاجين ، أحبك يونج رو "
مرة لحظات هدوءٍ بعد كلام أونوو
نبس اونوو بتوتر
"اذن ؟"
أجابت رو بتعلثم ووجها أحمر نست نفسها انها ملتصقة بصدره كان نبضيهما مسموعان لبعضهما
"أأنا ايضا أأملك مشاعر لك"
وهناك توهجت عيني اونو وحملها وبدأ بدوران
"نحن اذا نتواعد رسميا وسينجو رأسي من اخوتك"
هو سعيد لأنها قبلته وسعيد لأنه سينجو لأنه اخوتها لن يجرؤوا على احزانها
كانت يورا تبكي وهي تنظر قالت ليونغي
"لقد كبرت رو"
اومأ يونغي يبتسم بحرارة
نظر لهم السبعة باشمئزاز وقال شوقا
"توقفوا عن الدراما ذلك لن يحدث"
قال يونغي "اخرس انت" ببرود
أنحنى اونوو بجذعه بينما يمسك خصرها بأحكام ،هي تبدو كحبة الطماطم ،وهو يراها كما لو أنه يرى ملاكاً ،لقد كان معها في وقت حاجتها تبكي على صدره ، يحتضنها إلى أن تغفو ،يشاركها ألمها ،وأعاد لها سعادتها .
أقسم لقد كان انشاً واحدًا فقط ،انشًا واحدا فقط وكان سيقبلها لولا سقوطه بالنهر هو وحذاء جونغكوك بعد أن قام شوقا بإلقاء الحذاء مباشرة على رأسه .
ركض الأولاد بسرعه إلى رو ،سحبوها وهربوا من يونغي
،وجونغكوك يهرب بفردة حذاء واحدة
كانت ضحكات رو تسمع في باريس كلها ، كانت سعيدة سعيدة للغاية ،عجز لسانها عن وصف مدى سعادتها بأخوتها وهم حولها ،وبحبها الأول الملقي بالنهر ووالديها الذان يحبانها ويدعمانها .
السعادة التي كانت بعيدة عنها ، أصبحت بمتناول يديها بعد وقت من الألم والحزن والشوق ، كل اللحظات السيئة استبدلت بأخرى جميلة...... لكن لا يوجد أبدًا ما يسمى بالسعادة الأبدية..
.
.
.
.
.
.
✨️ لحظات الحب....هي اللحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة، فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك يومًا عطرًا جميلًا أسعدك...✨️
.
.
☆بدأت 2023/2/14 وانتهت في 21\4\2023☆
الجزء الثـاني للفضـوليين باسبـاب حالـة عائلة كيـم وسبب موت جيسـو.. ووين لي جونغسـوك..
.
.
.
🪷اكتب ساعة ويوم انهائك الروايه 🪷
.
.
.
✨️💞وشكرًا لصديقتيjimrem21 يلي صممت كوفر الرواية من أفضل الكوفرات يلي شفتها 💞✨️
❣️رأيكم؟
❣️أحبكم جميعًا.
~☆-☆~
Vote and Comment please. ❤️
I hope you have a good day.❤️
By my love ❤️
يتبع😶