لقد ارغموني على أن أكون ذلك

By Marshal_Zirom

84 4 0

تحكي عن ولد اسمه شمسان كان يتطلع ان يرى والده ،ولكن يحدث شيء يجعل حياته الى جحيم. (عندما يكون الأنتقام هو الح... More

المقدمة
الفصل الاول (خبر غير متوقع)
الفصل الثاني ( أسئلة و أجوبة)
الفصل الثالث (ما الذي تخفيه)
الفصل الرابع (لماذا فعلت ذلك؟)
الفصل الخامس (أنت شيطان)
الفصل السادس (هل هذه أحد مقالِبكِ)

الفصل السابع (لماذا قتلتها من الأساس)

3 0 0
By Marshal_Zirom

- أُقسم لكِ يا نور أني سوف أنتقم مِن مَن قتل نرجس _ قال السيد قائد ذلك وهو يصرخ و يبكي بحرقة ثم أكمل _لا أستطيع تحمُل هذا الحُرقة التي في قلبي ، أشعر وكأن بركان قد أفجر بداخلي و قد بدء يُذيب قلبي بكل بطء.

- أهدء يا سيد قائد أهدء لا تكن هكذا متهور علينا أن نستوعب الأمر أولاً قبل كل شيء _ قالت نور ذلك وهي تبكي ثم أكملت _ لا تجعل الحقد و الأنتقام يُملي روحك لأنهم سوف يقتلوك من الداخل.

---نهض قائد من على الأريكة التي كان يجلس عليها وقال وهو يذهب إلى الباب _ عليَ أن أذهب لمنزل أختي و لوحدي أرجوكِ يا نور أرجوكِ  _ ثم أغلق الباب خلفه.

****************

- أيها الطفل هيا أَفِق من نومك اللعين هذا _ قال أبيض ذلك ثم أكمل يهين في شمسان _ إنه ليس بيت أُمِك لكي تنام.

--- أفاق شمسان من نومه و كان يبدو عليه الصداع الشديد ثم تذكر ما حدث في قصر أباه ثم بدء يبكي و يصرخ على أبيض و يقول _ أعيدوا أُمي أيها الأشرار ، أعيدوا أُمي أيها القتلة ، أعيدوا أُمي أيها الشياطين ، أعيدوا أُمي أيها الملاعين _ عندما أكمل شمسان كملته الأخير إلا و وجد نفسه مرمي على الأرض من قِبَل أبيض ثم نهض من على الأرض و ذهب ليهاجم أبيض و هو يبكي في محاولة بائسة لينتقم لأنه و لكنه لم يلقى سوى الضرب المبرح من أبيض الذي أستمر لنصف ساعة كاملة إلى درجة أن أبيض قد أشفق عليه و جعله يغيب عن الوعي ، ثم حمله و أخذه الى محطة الطائرات التي خلف القصر و صعود على متن أحدها و هنالك سائق الطائرة بدء يسئل أبيض قائلاً

- إلى أين وجهتنا يا حرضة القائد أبيض؟.

- إلى بلاد (النور) و تحديداً إلى ميتم الأم (أسفار) أيها الطيار بشير _ ذلك من قاله أبيض.

- ومن هذا الطفل الذي معك يا حضرة القائد؟_ قال بشير ذلك متسائلاً .

- يا بشير ،هل تعرف المثل الذي يقول لك 'من تدخل في مالا يعنيه لقية مالا يرضيه' _ قال أبيض ذلك بنبرة محذرة ل بشير بعدم سؤاله بمثل هذه الأسئلة.

- حسناً يا حضرة القائد _قال بشير ذلك بنبرة إرتباك ، ثم أكمل وهو يتصبب عرق _ لن أدع هذا اللسان اللعين أن يسألك إي شيء ليس له دخل به.

- أحسنت القول يا بشير _ قال أبيض ذلك وهو يبتسم ثم أكمل مع نبرة إستهزاء _ كن كما أنت يا بشير لتكونَ بشيرً على حياة أفضل لنفسك و لعائلتك و لكل شخص تحبه .

- طلباتك أوامر يا حضرة القائد _ قال بشير ذلك ل أبيض ولكن بداخله كان هنالك حرب بين المشاعر كان الغضب يتقاتل ضد الأهتمام و الخوف ، و كان الصبر و اليأس من جهة أخرى يتقاتلان فيما بينهما و كانت الحزن متسلطة على القمة منتظرة من منهم ليفوز و يتزوجها ، فلم يستطع بشير فعل شيء سوى الخضوع و الأستسلام و للأمر الواقع لأن حياة عائلته قابعة تحت رحمة شياطين عائلة (ال زين) و أكمل طريقه إلى أن وصل وجهته.

***************

---عاد غاشم إلى مكتبه و جلس على كرسيه و ثم فتح مذكرته و كتب فيها _ ' أيها الشيطان الصغير سوف يأتي عليك يوم و تعرف ما معنى العذاب النفسي الحقيقي و سوف يأتي عليك يوم و تكره شيء أسمه الأنتقام و سوف يأتي إليك يوم و ينكشف سِتار الظلمات لتجدده من أجل أن تُكذب الحقيقة و تستمر في أوهامك لِتسير في درب هذه الحياة اللعين و لٍتُرضي نفسك و روحك و عقلك الباطني تحديداً ، فعليك أن تمشي بعد تلك الحقيقة حتى لو كانت مُرة أو كانت لا تُرضيك أو لإنه عقلك الباطني لم يترجمها بشكل المطلوب لأنه قد أحتفظ بالكذبة على أنها شيء لا يُمكن إنكاره ، فقط عليك أن تمشيه إلى ذلك الطريق و سوف تعرف الإجابة عند عتبة النهاية له ، صدقني أيها الشيطان الصغير ' _ بعد أن أكمل غاشم من إنهاء كملة أغلق المذكرة و أتصل ب عُمر و قال له _ عُمر هل أتممت المُهمة التي أوكلتك إياها؟ _ قال غشام ذلك بكل جدية.

- نعم أيها الرئيس لقد أتممتها على أكمل وجه _ عمر قال ذلك ، ثم أردف سائلاً _ ولكن ماذا نفعل بجثة نرجس ، هل نرمي جثتها للحيوانات لتأكلها أم نُحرقها أم ماذا؟.

- أيها الأحمق إذا فكر عقلك مرة أخرى بتلك الأفكار سأقتلك ، عليك أن لا تنسى أنها زوجتي و عليك أن تدفنها تحت التراب كبقية أهلنا ، أُريد أن يكون قبرها أفخم قبر في مقبرة عائلتنا هل تفهم!!؟ _ غشام قال ذلك بصوت غاضب و كأن مشاعر الغضب قد أستولت على وعيه الكامل ، ثم أكمل _و إذا عَصيت كلامي أو لم تُنفذ منه جُزء بسيط أعرف أنك سوف تحكم على روحك بالفناء و الان لا أُريد منك أي كلمة وداعاً _ بعد أن أكمل غاشم مكالمة عُمر أغلق الهاتف بعُنف و أخرج سيجارة علبة السجارة الخاصة به و بدء بالتدخين و يقول لنفسه _ لماذا قتلت نرجس؟ ما هو السبب الحقيقي الذي جعلني أقتلها؟ هل لأنني كنت في تلك اللحظة غاضب و أعتبرتها كأنها أحد الخدم عندي و قتلتها و لم أُبالي أم إنها أمي التي حولتي إلى هذا الشيطان ، لا أعلم ولكن هنالك سبب لحدوث تلك الجريمة ، عليا أن أعرف هل أنا من قتلتها بإرادتي الشخصية أم كُنت دُمية يتم التلاعب بي أم كُنت في حالة هذيان لم أستوعب أم أني دخلت في بحر اللاوعي و أعتبرت كل البشر حثالة و يستحقوا الموت مني، أُريد أن أعرف هل كانت نرجس تستحق الموت مني أم لا و إذا كانت تستحق الموت فلماذا و إذا لم تحستخق الموت فلماذا أيضاً، _ ثم أخرج دفتر من الدرج و بدء بكتابة الأسئلة و النظريات.

******************

---نزل أبيض من السيارة التي أوصلته ألى دار الأيام الخاص بالأم (أسفار) ، وكان يحمل شمسان بين كتفيها .
ثم دخل أبيض إلى داخل المركز الرئيسي و تحديداً إلى غرفة الأستقبال و قال _ مرحباً أيُمكنني أن أستفترُكِ عن مكان مكتب الأم (أسفار).

- إنها ليست موجودة في الوقت الحالي لكن أنا نائبتها (غادة) ماذا تُريد منها؟ _ موظفة الأستقبال غادة قالت ذلك .

-أُريد أن أضع هذا الطفل تحت راعايتكم _ قال أبيض ذلك ثم أنزل شمسان من بين كتفيه و بدء بإقاضه إلى أن فاق من النوم ، ثم قال _ يا غادة هذا هو الطفل ، أسمه شمسان عمره ثلاثة عشرة سنة وجته في طريق قدومي من المطار و تعرفنا على بعض و لكن المشاكة أنه فاقد لذاكرة لا يتذكر أي شيء سوف أسمه و عمره فقط.

---سيدة جميلة بعمر الثلاثينات فتحت الباب و دخلت ثم قالت _ مرحباً ، كيف حالكِ يا غادة؟ ، كيف حالك يا سيد؟.

-أنني بخير أيتها الأم (أسفار) _ قالت غادة ذلك ثم أكملت _ هذا السيد كان يُريد مقابلتكِ شخصياً أيتها الأم (أسفار).

---الأم (أسفار) لم ترى وجه (أبيض) لأنها كانت خلفه ولكن عندما أدار نفسه لها و رأت وجهه تغير لون وجهها إلى الصفار و قالت _ يا غادة خذيه إلى مكتبي حالاً.

- حسناً أيتها الأم أسفار _ قالت غادة ذلك و في وجهها علامات التعجب .

*************

--- كانت أسفار جالسة على مكتبها في حالة صدمة و ذهول و كانت تسأل نفسها لماذا جاء القائد أبيض بنفسه إلى هنا ؟ ، هل هم قد أقترفوا عمل لا يُغتفر؟ ،هل أخطئوا في أحد البيعات أم ماذا؟ ، كانت مشتتة إلى درجة أن وجهها قد أمتلئ بالعرق.

--- صوت قرع الباب.

- أدخل _ قالت الأم أسفار ذلك بعد أن كانت غارقة تحت أطنان الأسئلة و الخوف و التوتر.

--- دخل أبيض من الباب ثم وَضع شمسان على أحد الطاولات الموجدة في المكتب ثم جلس على الكرسي الذي كان مُقابل الأم أسفار رِجّلاً على رِجّل ثم قال بكل برود _ كيف حالكم هنا أيتها الأم؟ ، و كيف الأوضاع عندكم؟.

- كل شيء يسير كما يُريد الرئيس غاشم من كُل النواحي _ قالت أسفار ذلك بعد أن جمعت شتات نفسها ثم قالت بنبرة جدية _ و لكن أليس من الغريب أن يأتي السيد أبيض بكل مكانته و هيبته إلى هذا الدار المتواضع؟ ، أكيد هنالك موضوع حساس جداً.

- هههه ، أولاً شكراً على مدحُكِ لي لكن أنتِ تعرفين أنني أكره ذلك ، و ثانياً يُعجبني تفكيركِ و سرعة بديهتكِ جداً _ ضحك أبيض ثم قال ذلك
،ثم قال بنبرة جادة تُلامسها نبرة تهديد _ هل تَرَينّ هذا الطفل النائم ، من اليوم و صاعداً الرئيس غاشم أمر بأن هذا الطفل عليه أن يعيش هُنا.

- ماذا؟؟ _ قالتها أسفار بتعجب ثم أكملت تُخاطب نفسها بعدما رأت شمسان _ ما قصة هذا الطفل مع الرئيس غاشم؟ ، أنا مُتأكدة من أن هُنالك صلة قرابة بينها قوية أو أن هُنالك أمر أعمق من ذلك.

- أوووي ، أيتها الأم ءأنتِ معنا هُنا أم تُريدين أن تُقابلِ والداكِ إلى الأبد _ قال أبيض ذلك بنبرة غضب بعد أن ركز على أن الأم أسفار قد أبحرت في بحر أفكارها وذلك إهانة له.

- أعتذر ، إقبل إعتذاري ، يا سيد أبيض أُقسم لم أقصد ذلك _ قالت الأم أسفار ذلك وهي تنحني لأبيض و هي خائِفة بدرجة الجنون.

- قَبِلت إعتذاركِ بسبب أن الرئيس غاشم يُريدكِ في هذه المهمة الضرورية و إلا لكُنت قد تخلصت من جثتِك سابقاً _ قالها أبيض بكل تَكَبُر ثم أضاف قائلاً _ على العُموم مثل ما قد أخبرتُكِ هذا الطفل إعتبرِه من اليوم و صاعِداً أحد أولادَكِ و أهم شيء روضِه ليكون الشيطان القادم للعائلة هل فهمتِ؟.

- حسناً ، لقد فهمت يا سيد أبيض _ قالت الأم أسفار ذلك ، ثم أردفت مُتسائلة _ ماذا تقصد بأنه سوف يكون الشيطان القادم للعائلة؟.

- بإختصار شديد _ قالها أبيض بنبرة ضحك ثم قال بكل فخر كبريائي هو يقوم من كرسيه _ إنه إبن الرئيس غاشم و إسمه شمسان _ ثم خرج من المكتب.

***************

يُتبع.....

الفصل القادم يوم الاحد .....

Continue Reading

You'll Also Like

173K 8.6K 41
After going through a number of disasters I realized that actually I am reborn as the villainess character, more of a brat, Chloe Bourgeois, in a chi...
78.5K 2.5K 79
BANG... BANG..... BANG I jumped up out my sleep to three gun shots. I creep up to my door, opening it up just a little, seeing my father go to my...
535K 21.5K 89
Join the ride full of possessiveness, love,hate,pain,happiness,joy,rudeness.
CONSUME By [ Mary ]

Mystery / Thriller

202K 6.4K 21
There's something odd about the town's most beloved police officer, he is utterly obsessed about a girl and will go to any lengths to have her.