هاي كيفكم
بالرغم من ان التفاعل على الرواية لا يرضيني
لكن قررت انشر بارت لاجل من يشجعني
استمتعو
===============
تم رميه بقسوة على الارض من طرف تايهيونغ الذي بدأ طقوس تعذيبه للاصغر فهاهو يحمل حزامه يلف على يده و يقترب من ذلك الارنب الخائف المرتجف الذي يترجاه الا يفعل لكن للاسف مايسمع في تلك الغرفة صوت حزام قوي يسقط على ذلك الظهر الحليبي و صراخ مكتوم مبحوح لفتى متألم
بعد ان انهى طقوس تعذيبه هو امسكه من شعره يجره خارج الغرفة ينزل بسرعة و جسد الاخر يرتطم بالجدران و السلم ..حتى وصل لغرفة ما ليفتح بابها و يرمي داخلها جون... هذه الغرفة للعهرة الذين يستخدمهم مصاصي الدماء لاخماد شهواتهم ثم قتلهم
غرفة حمراء كليا.. مخيفة للبشري الذي يعاني فوبيا الدم و لون الاحمر و هاهو يرتجف و يتحرك بعشوائية بعيون دامعة يحاول السيطرة على نفسه
تحت نظرات البارد المتكتف اللامبالي بل هو يحاول اخماد ناره التي اشتعلت كرها و خذلانا بسبب هذا الوحش
يزحف في محاولة للوصول لمن يعذبه لكن في الدقيقة الاخيرة اختفى من امامه و تم اغلاق الباب بقوة
ليزحف لزاوية الغرفة يتكور على نفسه يبكي بحرقة و يحاول عدم النظر للغرفة و كلما وقعت عيناه على شيء احمر يصرخ بهلع
كان يونغي جالسا على الاريكة يحتسي من كأس الدم بهدوء ليرفع انظاره عند ظهور تايهيونغ امامه
(تاي هل انت بخير مع هذا)
قال بهدوء و عيناه تتفحص هيئة الامير الذي يبدو عليه البرود و لا مشاعر له
اخذ الكأس من يونغي يرتشفه دفعة واحدة ينظر للقمر من خلال النافذة المفتوحة
(انا بخير هكذا يونغي....اذيت من اذاني.. سرقت ابتسامته كما سرق مشاعري
لم اعد اشعر. و هذا اجمل ما حدث
لا اريد قلبا ينبض بالحياة
بل اريد دما لتنبض دواخلي)
قال بهدوء و عيناه منذ ان تححطم لم يفارقها لونها الاحمر حتى و ان حاول اخفاءها و ظهوره بالشكل البشري لن يستطيع
بينما يونغي تنهد بعمق فلا يستطيع فعل شيء
لطالما اعجب بقلب تاي الذي نبض و رآه يبتسم و سعيد
و يبدو انه لن يرى سعادته بعد الان
و هو حاقد على كوك فبسببه حدث كل هذا
لو لم يخن الامير و يجرحه لما حدث هذا
في تلك الزنزانة التي تم تقييد مارك فيها
يظهر شخص يرتدي رداء اسود بعينان حادة زرقاء
يتخللها بعض الاحمرار يقف امام من سلبت قواه
ليبتسم بجانبية
(لم اتوقع هذه النهاية لك عزيزي.. ظننت انك قوي كفاية لكن انظر لنفسك مقيد بلا قوة و قريبا سيتم تجميدك)قال صاحب الرداء ذو الشفاه المنتفخة
ليناظره الاخر بحقد شديد
(لما اتيت هاه هل عالم البشر لا يرضيك او ان حبيب قلبك هنا و تريد استرجاعه)قال ساخرا و تلقى لكمة قوية على وجنته ليقهقه بقوة فهو استفز صاحب الشفاه المتتفخة بجدارة
(انا هنا لشيء اخر و لا مشاعر لي لذلك القذر... سانقذك لكن بشرط ان تكون مخلصا لي و الا....
ليمسك بتلك القلادة
سأحطمها و ستتحول انت لرماد)
قال بنبرة باردة مخيفة حتى مارك اقشعر لها و يومىء دون وعي منه و بنظرة واحدة من صاحب الرداء تم فك قيود مارك ليقترب منه يعطيه زجاجة من الدم و سرعان ما ارتشف لتعود بشرته لحالتها و يستعيد قواه
بينما مارك وسع عيناه عندما رأى شخص ما يشبهه يتم تقييده في مكانه
(ظننت ان لا خبيث اكثر مني و اتضح انني مجرد احمق بوجود هذا الاناكودا) قال مارك ليتلقى نظرة قاتلة من الاخر و سرعان ما اختفو من هناك
*اناكودا=افعى يبلغ طولها 12 متر او اكثر بحجم ضخم خبيثة سريعة الهجوم لا يستطيع احدا قتلها
مازال متكورا على نفسه بخوف عندما تم فتح الباب بقوة ليظهر تايهيونغ بملامحه الجليدية
و كوك رفع رأسه ينظر له بدموع و سرعان ما ركض نحوه تحت هدوء الاخر
ليرتمي في حضنه يحتضنه بشدة و يبكي بحرقة
(تاي ارجوك اخرجني من هنا ضعني في اي مكان الا هذه الغرفة ارجوك سافعل كل ما تريده فقط لا تتركني هنا انا سأموت)
امسكه من خصلاته شعره بخفة ليجعله ينظر له و يا ليته لم ينظر كونه صرخ برعب عندما رأى انياب الاخر الذي اردف بجمود
(هذا مكانك عاهري يجب ان تكون شاكرا انني اعطيك شيءا احمرا نقيا ليس مثلك قذر بلا شرف)
هسهس بحدة ليغرس انيابه في عنقه يمتص دمه بخفة عكس ما كان يفعل سابقا
بينما جون تأوه بألم خفيف و يداه اخذت طريقها تعبث بشعر تايهيونغ الذي لم يعي كيف حاوط خصر البشري يشده نحوه
ابتسم وسط دموعه لشعوره بتلك اليد تحاوط خصره هو اشتاق له كثيرا
لذا حشر وجهه في رقبة الاكبر يستنشق رائحته بهدر شديد
*لم أخنك حبيبي.. كل ماحدث كان بسبب خوفي من ذلك المعتوه الذي يمتص دمي انا لست مثلك قويا لاقتله انا مجرد بشري ضعيف
لكنني اقسم انني اعشقك و سأظل اعشقك تايهيونغي لأبعد الحدود *
كان كوك يتحدث داخله و هو يستنشق عبير من يمتص دمه كل ما قاله سمعه تايهيونغ الذي توقف عن شرب دم الاصغر.. ليلعق الجرح و يشفى
حينها ابعد يديه عن خصر الذي يتشبث به
ليناظره ببرود ثم يدفعه قليلا. و يجر خطواته للسرير يجلس مفرقا بين رجليه و كوك التفت نحوه ينتظر ما سيفعله به
شبه ابتسامة تكاد لا ترى ارتسمت على شفاه الوحش
ليعض وجنته من الداخل
(تعرى و ارقص لي ) اردف تاي ببرود و كوك وسع عيناه الكونية ليعبس و ينظر حوله
(لا توجد موسيقى مولاي) اجاب بخفوت و تجنب ذكر اسم للاخر كي لا يعنفه مثلما حدث سابقا
و تاي رفع حاجبه باعجاب لخضوع و طاعة هذا البشري الضعيف
(لا يهم ارقص و الا جعلت كل مصاصي الدماء يمتصون دمك و يضاجعوك) قال بلا مبالاة.. ليرتجف بدن كوك المسكين و يبدأ بخلع القميص الذي يرتديه برجفة يديه و دموعه المحرقة. و خلع البوكسر ليبقى عاريا امام الوحش الذي يتفحص جسده الحليبي
و تلك الكدمات و اثار السوط على ظهره و علامات اظافره على افخاذه هو كلوحة فنية تم تشويهها بواسطة الرسام تايهيونغ
بدأ يتمايل بخصره و يتلمس صدره و تارة مؤخرته كراقص ملهى محترف
كان كوك ينزل و يصعد بمؤخرته و يدور حول المكان كراقصة البجعة البيضاء
هو كان ملاك متعري يتمايل على قلب البجعة السوداء الذي لم يبعد عيناه عنه و لو للحظة واحدة
يغمض عيناه يعض شفتاه تارة و يديه للاعلى
لينهي رقصته و ينحني كأمير
ليرفع عيناه نحو من يأكله بعيناه
التقت عيناهم في تيار غريب لامس القلوب
ارتجف يد تاي عند شعوره بنبض قلبه الخفيف و هو في تزايد.
تقدم كوك منه حتى وقف امامه ليركع على ركبتيه و يضع ذقنه على ركبة تاي
يناظره بعيون لامعة و هذا زاد الامر سوء بالتسبة لتاي الذي قلبه سيخترق صدره في اي لحظة
مد يده لشعر الغرابي يخلل انامله فيه يشاكسه
ليرفعه نحوه ينظر له بهدوء و ينخفض ببطىء نحو شفتيه يلتهم ثغر الغرابي و لم يغمض عيناه بل ظل ينظر لملامح البشري الذي يقطب حاجبيه و يغمض عيناه متلذذا بما يحصل الان
*احبك تايهيونغي*قال كوك داخله ليرتفع اكثر و يتخذ من افخاذ تايهيونغ مقعدا و يحاوط خصره بقدميه يقربه منه
في مكان اخر
دخل مارك وراء منقذه وهو يتفحص المكان ليجلس على الاريكة ينظر للذي خلع رداءه الاسود ليرميه جانبا
(الى ماذا تخطط همم)
سأل مارك بفضول
و الاخر قهقه بخفة و ظهر بسرعة امامه محاوطا وجهه يضغط على وجنتاه
(مارك عزيزي لا تتدخل انت فقط ستنفذ الاوامر)قال ليعض وجنته و يختفي
ليظهر في غرفته ليجلس على السرير ينظر لذلك الخاتم بين يديه
(في النهاية النبوءة تتحقق لا يمكن ان نجتمع الا بموت احدهم... لست اسفا ما يهمني ان تكون معي يون)
قال بابتسامة واسعة ليتسطح على السرير يفكر في خطته القادمة
جسدان عاريان احدهم يدفع داخل الاخر الذي يتأوه بمتعة و يطالب من يخترقه بالاسراع
دفىء جسده يغمر برودة الاخر و يذوب
اممم اجل هناك اسرع
انت تأخذني بشكل جنوني
اه انا قريب
فلتأتي لاجلي بيبي
ليقذف الاثنان معا
حينها فتح عيناه متنهدا.. منذ ان غادر عالم البشر و ممارسته مع ذلك البشري لا تفارق مخيلته
هو احبه لا ينكر ذلك لكن عندما سمع ما حدث هو فضل الانسحاب بدلا من التحطم
(ابتعادي عنك هو افضل قرار اسف صغيري)
اما في تلك الغرفة الحمراء بعد ان خاضو قبلة عميقة
تسطح تاي على السرير و الغرابي يستوطن صدره يتخذه كوسادة هو كان يستمع بانتباه يحاول استكشاف ان كان يحمل قلبا
بينما تاي سرعان ما دفعه ليسقط ارضا يتلوى بألم لتنزل دموعه يناظر ذلك الوحش بخوف.. لقد كانو بخير للتو ماذا حدث
(وهل تراني ضعيفا مثلك لامتلك قلبا )قال ساخرا و سرعان ما بدأ بتسديد ركلات لمعدة البشري الضعيف
و الذي يصرخ بألم يرجوه ان يتوقف بينما تاي لا رحمة في قلبه واصل ركله حتى فقد كوك الوعي
حينها خرج من تلك الغرفة ليتجه للزنزانة حيث مارك المقيد و يونغي بعد شعوره بالاخر هو تبعه ليعرف ما سيفعله
دخل الاثنان للزنزانة ووجدو مارك كما تركوه
ليتقدم تاي منه و يمسكه من خصلات شعره بقوة مظهرا رقبته و بدون تردد هو غرس انيابه في عنقه يمتص دمه و لكن توقف عما يفعله عندما شعر بالدماء الطازجة ليخرج انيابه بسرعة
(مستحيل اين هو) هسهس بغضب و يونفي اقترب لشمه رائحة دم و هنا ادركو ان هذا ليس من قيدوه
اين هو ؟
و كيف حدث هذا ؟
بينما صاحب الشفاه المنتفخة ابتسم بجانبية
(انه معي)قال مقهقها و هو ينظر لغضب الاثنان من بعيد
و بجانبه مارك الذي يرمقه بحقد منتظرا فرصة للتخلص منه