↤.Enjoy.↦
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~~~
دخل سوبين غرفته يرمي نفسه بإهمال على السرير و وضع الوساده فوق رأسه يتنهد بعمق جاعلاً يونجون ينزعج
فـ يونجون فور سماعه تلك التنهيد من سوبين يعلم أنه هناك شيء يزعجه
" سوبين...كيف كان الإختبار؟ "
" بخير "
رد سوبين دون رفع رأسه و النظر لـ يونجون حتى
" لا لست بخير "
" يونجون دعني فقط..لا اريد رؤيتك الآن"
و دون أن ينطق يونجون بشئ أو الرد أختفى كما طلب سوبين ، لكن هذا ازعجه
فـ سوبين كان خلال الشهرين الماضيين منذ أن تعرفا كان يحكي له كل ما يجول بقلبه و عقله و يشاركه كل شيء و يطلب رأيه بكل شئ
و لم يطلب منه الرحيل من قبل..بل يطلب قدومه و وجوده معه دائماً
أما الآن فهو لا يريد رؤيته حتى و منزعج..يبدو أنه منزعج منه
في كل الاحوال الامر ليس بيد يونجون لكنه يشعر بـ قليل من الانزعاج لأنه شبح في النهايه
بعد مده قصيره قام سوبين و غير ملابسه إلى أخرى مريحه و استلقى على سريره يعبث في هاتفه في صمت
كان يقلب في صوره اللتي كان قد التقطها على هاتفه يستعيد بعض من ذكرايات هذه الأيام اللتي تصور بها ، هو لم يتصور هذه السنه تقريباً!
ركز سوبين على أحد صوره اللتي كان قد تصورها يوم ميلاده السابق و أبتسم لتذكره ذكرى هذا اليوم و أن هذه كانت أول صوره يتصورها في الهاتف عندما كان هديه جديده من والدته
قلب الصوره ليتفاجء من اللتي جائت أمامه..صوره له هو و يونجون سوياً!!
كان يونجون في هذه الصوره ينظر في عينيه و يبتسم..يبدو عليه السعاده أكثر من سوبين نفسه
هذه الصوره و هذا المنظر جعل قلبه يطرق بقوه ، تقريباً هذه أول مره يرى سوبين جمال و وسع ابتسامه يونجون العذبه
سوبين لم يستطع تقليب الصوره و التوقف عن التحديق بها بأعين تشع الحب و الإعجاب
بدت الصوره و كأنهم التقطوها عن عمد من طريقه نظرهم لبعض!...رغم أن سوبين يتذكر أنه عندما التقط هذه الصوره لم يكن يعرف وجود يونجون أصلا..فـ متى تصورا هكذا سوياً؟!
هو في حيره من امره الآن..هل كان يعرف يونجون سابقاً و نساه؟ ، أم أنه يتهيء له أنه يرى يونجون معه في الصوره لأنه يتمنى وجود يونجون في حياته الواقعيه؟
" يـ يونجون..."
لم يتلقى سوبين الرد رغم شعوره بالبرد حوله ، هو يعلم أن هذا يعني أن يونجون موجود لكن لا يظهر له نفسه
" يونجوني~ أنا آسف إذا ازعجتك بطلب الرحيل منك لكني كنت أشعر ببعض الانزعاج و أحتاج الجلوس قليلاً وحدي "
برر سوبين عندما أنتظر ليظهر يونجون لكنه لم يفعل
ظهر يونجون أخيراً لكنه كان يقف بعيداً عنه و ينظر له بطريقه غريبه جعلت سوبين يتوتر
حاول سوبين إخفاء توتره و أشار له بـ أصبعه لياتي فـ أقترب يقف جانب سريره دون نطق شيء
فتح سوبين هاتفه مجدداً و أرى يونجون الصوره..فـ لانت ملامح يونجون و ابتسم بـ خفه أثناء نظره لـ هذه الصوره
" متى تصورنا هكذا؟!! "
سأل سوبين و هو الآخر ينظر لـ الصوره بـ ابتسامه
" نحن لم نتصور سوياً...فقط أنت عندما التقط هذه الصوره أنا كنت أقف بجانبك و أنظر لك "
" لكني لم أراك موجود بها من قبل!.."
" هذا لأنك لم تكن تعلم بوجودي حينها "
سوبين أحب هذه الصوره للغايه..بعيداً عن أنه يونجون يبدو فاتن بها إلى أن نظره يونجون له كانت تحمل الحب
هذه النظره اللتي يتمنى رؤيتها بـ أعين يونجون عندما ينظر له دائماً..نظره تعبر عن اللذي لا يُقال
" هذه أجمل صوره تصورتها بحياتي "
قال سوبين بـ سعاده يضع الصوره خلفيه لـ هاتفه فـ ضحك يونجون علي لطافته و هو يطير من السعاده و انحنى قليلاً يطبع قبله مفاجِئه على شفته
انقطعت الحياه كـ الوقت عندما طبعت شفاه يونجون على خاصه سوبين
أبتعد يونجون ينظر لـ وجنتي سوبين اللتي تتفاعل أسرع منه على لمساته و وضع يده البارده على وجنتيه يبردها من سخونتها اللتي ستشويها يوماً ما
حصل ما كان لا يريده سوبين..لم يكن يريد أن يطرق قلبه بقوه لـ يونجون كـ الآن
لا يريد أن تزيد مشاعره عن حدها لأنه سيتألم بها ، و كل ما قَبَله يونجون ستزداد تلك المشاعر و الرغبه به ستزداد كذلك
لذا فقط سوبين ليبعد تلك الافكار عنه شد يونجون يوقعه فوقع ليقبله و ينسى أنه مجرد شبح
استمرت تلك القبلات لـ أكثر من تلت ساعه و سوبين لم يكتفي بعد و لا يريد الإكتفاء..يريد فقط أن يعيش حياته ليقبل يونجون
توقف سوبين تلقائياً عندما وجد جسده بدأ يندمج زياده و سيحتاج أكثر من هذه القبله
أبعد يونجون عنه ببطء و قام يرتب حاله المبعثر من ما كان يفعله تحت أنظار يونجون الحاده
"...ءءء..يـ يونجوني....كنت أود أن أصبغ شعري اليوم...برأيك..أي لون سيكون جميل؟ "
سوبين لم يفهم سبب نظره يونجون له هكذا لكنه شعر بالتوتر رغم أنه معتاد على تعابير وجه يونجون الغريبه
لذا حاول تجاهل الأمر و سأله عن اللون اللذي يوده صبغ شعره به
" ماذا تريد أن تصبغه أنت؟ "
" اممم..في الحقيقه كنت أود صبغه بلونك المفضل... ما هو لونك المفضل؟ "
" ليس لي لون مفضل جميعها ألوان...لكن أفضل الالوان الداكنه "
" حسناً ما رأيك أن أصبغه باللون البنفسجي؟ "
".......الازرق سيكون رائع عليك "
" أزرق!...هل الازرق لون داكن؟! "
" أعلم أن الأزرق ليس داكن..لكنه سيكون جميل للغايه عليك "
" حسناً لقد أعجبني اللون على كل حال "
صمت كلاهما فتره يحدقان ببعضهم دون نبس حرف..حتى كسر يونجون هذا الصمت يشير على مكتب سوبين
" لقد رتبت لك الكتب اللتي ستتخلص منها و الكتب اللتي ستحتاجها يونا "
"...اوه...شكرا كثيراً لقد وفرت على تعب الترتيب "
قال سوبين يعاود الاستلقاء على سريره
" لا بأس..أنصحك أن تقوم الآن و تفعل ما تريده في وضح النهار قبل حلول الليل لأن شارعكم ليس آمن ليلاً "
" حسناً فقط سانام قليلاً و أقوم لفعل أي شيء بعدها "
" سوبين..إذا نمت الآن لن تستيقظ إلا بعد منتصف الليل "
" اااه حسناً "
قام سوبين متذمر لا يريد أن يفعل شئ سوى الارتماء على السرير فقط ، و يونجون بالطبع لن يتركه
.
.
.
" اوما سأذهب لـ يونا لاعطيها الكتب..و بعدها سأذهب لـ أصبغ شعري"
" أوصل سلامي إلى يونا سوب "
" حسناً وداعاً "
خرج سوبين من المنزل و استنشق الهواء يذفره بهدوء و مشى في طريقه إلى المقهى اللتي تعمل به الفتاه يونا
يونا فتاه حالها المادي غير جيد لكنها ليست فقيره ، تعمل في المقهى اللذي يأتي سوبين له عادتاً لكن راتبها ليس كبير بما أنها تنظف فقط ، هما أصدقاء لكن ليسو مقربين للغايه
كما أنها أصغر منه بـ سنه لذا دائماً بعد إنتهاء كل سنه دراسيه يعطيها سوبين كتبه كي لا تكلفها كثيراً
وصل سوبين ينظر لـ المقهى بـ ابتسامه يذكر بباله أنه سيملك هذا المقهى يوماً ما
ثم دخل فـ أصدر الجرس صوتاً معلناً عن دخوله
فور أن سمعت يونا الصوت خرجت تنظر من اللذي أتى ، فكان الشخص اللذي تنتظره
" مرحباً يونا~ "
" أخيراً جئت سوبيني لقد إشتقت لك..لماذا لم تكن تأتي الفتره الاخيره؟ "
قابلته يونا بعناق فبادلها سوبين بخفه و أبعدها عنه يضع حقيبه الكتب على الطاوله أمامه
" كنت منشغل في الدراسه هذه الفتره..كما تعلمين إنها آخر سنه لي "
فتحت يونا الحقيبه بحماس و أخرجت أحد الكتب تفر بها فعقدت حاجبيها
" سوبين!..ما كل هذا؟!..هل أنت من حل كل الاسئله؟!! "
سألت بتعجب و هى تفر في جميع الكتب المحلوله ، فـ هى معتاده على حصولها على كتب سوبين فارغه و محلول بها سؤالين فقط..اما الآن فجميع الاساله محلوله تقريباً
" ا آسف يونا~...لقد اجتهدت هذه السنه ههه "
" لا أعلم إن كان علي أن أحزن أو أفرح!...أنا لا أصدق أنك من حلها جميعاً!! "
" بالطبع عليك أن تفرحي فـ أنا سأبدأ العمل هنا بعد مرور فتره "
" حقاً ستعمل معي أيضاً!! "
قالت يونا بفرح غير مصدقه ما يقوله سوبين اللذي تعرفه و لم تتوقع تغيره المفاجيء بفضل يونجون
" نعم ساعمل هنا لكن بعد فتره اجازه "
" يا إلاهي ما اللذي غيرك فجأة هكذا سوبين؟! "
"....لن تصدقي إن قلت لك "
هذا فقط ما رد به سوبين لأنه لا يحب الكذب ، لكن بومغيو كان دائماً السبب في لجوئه إلى الكذب في بعض المواقف
" آه حسناً لا بأس...تريد شرب شئ؟ "
" لا شكراً سأذهب لقيام بعض الأشياء..تريدين شيء؟ "
" شكراً لك سوبين..اتمنى لقائك قريباً ، لا تنسى إيصال سلامي إلى والدتك "
" اوه صحيح هى أيضاً توصل سلامها لك ، وداعاً "
" وداعاً "
ذهب سوبين متجهاً إلى صالون العنايه بالشعر ليصبغ شعره ، و أثناء مشيه لاحظ فتى طويل و يبدو قوي البنيه بـ قبعه سوداء تداري عينيه يمشي ورائه لكن من على مسافه بضعه امتار قليله
حاول تشتيت نفسه كي لا يتوتر و لم يدير رأسه لينظر إذا كان موجود و دخل المكان اللذي كان متجهاً له بسرعه
تنهد بـ راحه و قابله فتى يسأله عن ما يريد فعله
" احم...انا جونغوون المسؤل عن المكان..كيف يمكنني مساعدتك أيها الوسيم "
استعجب سوبين من الشاب اللذي عرفه بـ أسمه رغم أنه لم يكن له داعي بما أنه مجرد زبون فحسب ، لكنه فهم على ماذا ينوي الفتى بعد أن غمز له و غازله
فـ أبتسم له و رد دون معارضه
" أريد صبغ شعري باللون الأزرق "
" سيزيدك اللون الازرق فتنه ايها الفاتن "
شده الفتى إلى أحد الكراسي و اجلسه عليه يبدأ عمله دون التوقف عن التغزل به
و سوبين لم ينزعج من غزل الآخر به..بالعكس هو أحب هذا فـ الفتى بنظره لطيف
مر بعض الوقت و الفتى يضع الصبغه على كل خصله من شعره بدقه و الابتسامه لا تفارق وجهه
أما سوبين فكان يعبث في هاتفه أثناء عمل الآخر و رفع نظره إلى المرئاه أمامه ينظر لـ الفتى عندما توقف
كان الفتى ينظر له في المرئاه و يبتسم..بادله سوبين الابتسامه فتلقى غمزه من الفتى
أعاد نظره لـ هاتفه يحاول منع ضحكته من هذا الفتى الغريب اللذي لا يعرفه و يبدو أنه ينوي على الكثير
" لقد انتهتيت من وضع الصبغه..سننتظرها الآن خمسه و اربعون دقيقه....تود شرب شيء أثناء الإنتظار؟ "
" شكراً لك..سأنتظر فحسب "
انحنى له الفتى و ذهب يفعل شيء آخر بينما عينيه لا تُزاح عن سوبين
~~
مرت الخمسه و أربعون دقيقه و أتى الفتى مجدداً ليغسل شعر سوبين
أرجع رأسه للخلف يسندها على المكان المخصص على الحوض فظهرت رقبه سوبين بوضوح أمام ناظري الفتى اللذي يتمالك نفسه كي لا يسرح بخياله
فتح المياه الدافئه يغسل شعره بهدوء و رقه مستمتعاً بشعور شعر سوبين الناعم بين أصابعه
استرخى سوبين براحه أثناء شعوره بأصابع الآخر اللتي تدلكه مع الغسيل
تجمدت أطرافه عندما شعر بالاصابع البارده اللتي تلمست رقبته
هو دون أن يفتح عينيه عرف صاحب هذه الاصابع الطويله البارده..لذا بدأ تنفسه يضترب
" ما أسمك فاتني؟ "
" سـ سوبين "
" حتى أسمك جميل مثلك "
" شـ شكراً "
حاول سوبين تجاهل الاصابع اللتي تلعب على رقبته لكنها لا تتوقف عن العبث
توقفت الصابع عن العبث أخيراً ، لكنه شعر بشفتين توضع على رقبته بدلاً منها
سوبين في حاله فوضى عارمه الآن..لكن يجب تمالك نفسه و عدم إظهار أي تعبير أمام الفتى اللذي يغسل شعره
لكن كيف و يونجون يمتص رقبته الآن؟..حاول عدم الأنين على الأقل...و نجح!
انتهى الفتى أخيراً من غسل شعر سوبين و ذهب يحضر منشفه ليجفف شعره
عندما وقف الفتى أمام سوبين رأى بعض العلامات على رقبته..حدق الفتى في العلامات بصدمه غير مصدق أن اللذي أعجب به و كان يغازله ربما مرتبط أو يمتلك شخص
عض الفتى شفته و بدأ يجفف شعره دون النظر لوجه سوبين حتى
جفف الفتى له شعره و صففه بطريقه جميله ، نظر سوبين لـ المرئاه بـ رضى و إعجاب بمظهره الجديد ثم شكر الفتى و دفع و رحل يعود لمنزله
هو لا يستطيع التفكير بشئ سوى يونجون اللذي كان يمتص رقبته في مكان عام..شعر بالانزعاج أن يونجون فعل هذا به
لقد وضعه بموقف ليس جيد البته..كان يكبح أي أنين أو تاوه يحاول الخروج منه أثناء فعله هذا
لماذا فقط لا يفعل هذا معه و هو بالمنزل وحدهم في الغرفه؟!
نفخ سوبين بـ غضب أثناء مشيه و هو يفكر في سبب فعل يونجون هذا
بعد التفكير قليلاً أبتسم..فـ من الممكن أن يونجون فعل هذا لأنه شعر بالغيره من الفتى اللذي يغازله
لكن للأسف أتاه الشئ اللذي داخله يقول له أن لا يضع الآمال على شئ ليس مؤكد و ليس له دليل ككل مره يأتيه شعور الأمل في أن يونجون قد يكون يبادله المشاعر
⇣
⇣
⇣
⇣
⇣
⇣
⇣
⇣
حسيت البارت بيطول كتير فـ أجلت السمت لـ البارت اللي جاي🙂
رأيكم؟
أتمنى يكون عجبكم✨
لا تنسو الدعم عشان اتحمس و أحدث أسرع🤍
ألقاكم قريب 🙋🏻
↦3احبكم موا>↤