الحسناء الاسود ذو البطن : سيد الشياطين ، عض الطعم من فضلك

101-110

الفصل 101.1: شير كليف
لكن ذلك لم يكن نهاية لها.
استمر الشق في الامتداد إلى عمق الأرض وانقسم إلى قسمين ، لتشكيل هوة واسعة الانقسام.
اتسعت الهوة تدريجياً وبما أن البقعة التي كانت تقف على مسافة بعيدة عن الآخرين ، بحلول الوقت الذي تمكنت فيه تشينغ يو من الرد ، كانت قد انفصلت بالفعل عن الأشخاص الثلاثة الآخرين ، وكانوا يقفون على أحد طرفيها ، وكانت تقف على الجانب الآخر.
"أختي!" صرخت تشينغ باي بقلق ، على ما يبدو أنها تريد العبور إلى الجانب الآخر. لكن الخليج استمر في الاتساع والأرض ما زالت تهتز بعنف. تطايرت الصخور والحجر وسقطتا في الهاوية العميقة ، ولم يكن هناك صوت يضربان القاع. في حالة الذعر ، كان كل ما يمكنه فعله لتثبيت قدميه.
"عليكم جميعًا حماية أنفسكم جيدًا. أنا بخير." رفعت تشينغ يو صوتها لتقول.
ثم انطفأت أطراف أذنيها ، وأتت لتسمع صوت الدوي الباهت يقترب. ضاقت عيناها الطويلتان المشدودتان بينما كانت تحاول التأكد من مصدر الصوت.
أخيرًا ، كان القرن السميك والحاد أول ما تم الكشف عنه أمام عينيها وأربعة أطراف نحيلة بعد ذلك ، وعيناه كبيرتان مثل أجراس برونزية ينبعث منها ضوء أبيض يعمي العمى ، مثل رأس التنين مهيب وكبير. كان جسده ضخمًا بشكل لا يصدق ، يكاد يحجب السماء بأكملها ، وكانت الهالة القمعية التي نضحها قوية جدًا لدرجة أنها يمكن أن تجعل صدر المرء يسخن ، ويتقيأ دمًا كاملاً.
قاومت تشينغ يو بالقوة ضد الاضطهاد ، مما أدى إلى انخفاض الذوق المعدني في مؤخرة حلقها.
[أي نوع من الوحش يمكن أن يكون هذا لأنه يمتلك مثل هذه القوة الهائلة.]
[الاضطهاد في هالته أقوى مائة مرة مما كان عليه عندما كان حريشًا شيطانيًا هائجًا!]
اقترب الوحش الضخم الحجم مع كل خطوة ، ويبدو أن رأسه مخفي فوق الغيوم ، ويمكن تخيل مدى ضخامة هذا الوحش حقًا. ثم شخر من أنفه بسخرية وقال: "يا بشر ، لقد أزعجتم سلامي!"
فوجئت مجموعة الناس. [تحدث! هذا يعني أنه وحش روحي تجاوز المستوى الثامن!]
[لم يقتصر الأمر على أنهم حوصروا هنا بدون مخرج ، بل وصلوا الآن لمواجهة مثل هذا الوحش الروحي القوي.]
"نحن ... .. انتهينا. لقد انتهينا بالتأكيد من هذا الوقت ". كان وجه يان شي رو شاحبًا بشكل رهيب حيث كانت تمسك بذراع يان شي وو بإحكام ، وأصابعها ترتجف من الخوف.
بدلاً من ذلك ، تم تثبيت نظرة يان شي وو بإحكام على تشينغ يو التي كانت الآن بعيدة عنهم ، وكان قلبها مليئًا بإحساس بالثقة العمياء غير المنطقية بأن تشينغ يو ستكون قادرة على التعامل مع الأشياء ، وأنهم لن يموتوا هنا فقط. مثل هذا.
كنا جميعًا مستعدين بالفعل للمغادرة ، لكننا غير قادرين على الخروج. ليس لدينا أي نية للتطفل والتسبب في أي إهانة ". كانت تشينغ يو قد خرجت للتو من معركة ولم يتعاف جسدها بالكامل. في ظل هذه الظروف ، لم تكن تريد حقًا مواجهة مع headon.
[لكي يكون وحش الروح قادرًا على الكلام البشري ، يجب أن يمتلك ذكاءً فائقًا. إذا كانت قادرة على تسوية هذا بشكل سلمي ، فسيكون ذلك أفضل.
عند سماع ذلك ، خفض الوحش العملاق رأسه لينظر إليها ، ورفعت أطراف شفتيه بابتسامة مرحة. "بالطبع لا يمكنك الخروج. لن يتمكن أحد هنا من الخروج. لأن هذا المكان بأكمله قد اختفى بالفعل ".
"اختفوا؟" فوجئت تشينغ يو. "ماذا تقصد؟"
بدا أن الوحش العملاق في حالة مزاجية جيدة إلى حد ما حيث تابع ليشرح لها: "هذا المكان هو في الأساس عالم وهمي ولد عندما دخلت في نوم عميق بينما كنت أتقدم إلى المستوى التالي ، والآن هذا لقد استيقظت ، ومن الطبيعي أن يختفي المكان بعد ذلك ".

"عالم خادع… .."
لم يخطر ببال تشينغ يو أبدًا أن وادي هاديس الذي كان موجودًا في هذه الأرض لعشرات السنين سيتحول إلى عالم وهمي لم يكن موجودًا في الواقع ...
[لكن إذا اختفى الوهم ، فأين هم جسديًا الآن؟]
[لا ، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا!]
ثم أغمقت عيون تشينغ يو. "هل تريد أن تحاصرنا جميعًا هنا؟"
نظر إليها الوحش العملاق ، متفاجئًا بعض الشيء ، ثم هز رأسه. أشرق بريق في تلك العيون الذكية مشوبًا بترقب طفيف. "سأقتل الناس الآخرين في فترة من الوقت وأنت فقط ستبقى في الخلف ، لترافقني إلى الأبد."

الفصل 101.2: شير كليف
"كيف تجرؤ! ؟ " كان وجه تشينغ يو مشوبًا بالغضب الطفيف. [هل هناك شيء خاطئ في دماغ هذا الوحش الروح؟ لا يمكن أن يكون قد وقع لها ، أليس كذلك؟]
"لا يوجد شيء لا أجرؤ على فعله." انفجر الوحش الضخم ضاحكًا.
ثم أظلمت نظراتها وبدأ القرن المنفرد الحاد على رأسها يتصاعد بضوء كهربي. انطلقت صاعقة برق عنيفة أخرى باتجاه بقعة على الجانب الآخر حيث كانت تشينغ باي والأخوات يقفون وانهار جزء من الأرض فجأة. لولا تصرفات تشينغ باي السريعة التي سحبت الفتاتين بعيدًا ، لكانوا قد سقطوا بالفعل في هوة لا نهاية لها.
كانت الوجوه المخيفة للاثنين منهم خالية من كل الألوان البشرية لأنها تمسك بإحكام بملابس Qing Bei.
على الجانب الآخر ، كان قلب تشينغ باي ينبض بجنون من الصدمة وقالت من خلال أسنانها المشدودة بإحكام: "حقير. الاعتقاد بأن مثل هذا الوحش الروحي عالي المستوى سوف يستخدم مثل هذه الحيل الرخيصة والضعيفة ضد البشر الضعفاء. أين الشجاعة الملهمة التي يجب أن تأتي من مثل هذا الوحش الروحي المهيب! ؟ "
ومع ذلك ، لم يشعر الوحش الروحاني العملاق بأي خجل من التعرض للتوبيخ. "البشر الضعفاء لن يعيشوا طويلا وسوف ينتهي بهم الأمر كغذاء للوحوش الروحية ، فلماذا لا يموتون قبل ذلك؟ اطمئن، لا تشغل بالك. في الأسفل حيث تكمن نيران حياتي وأنا أضمن أنها ستتحول إلى رماد في لحظة ، ولن يشعروا بأي شيء ".
كان هذا الوحش الروحي الوحشي قاسيًا جدًا!
في اللحظة التي شنت فيها هجومًا آخر على الناس على الجانب الآخر ، تجاهلت تشينغ يو تمامًا الاهتزاز العنيف في الأرض واستغلت نقاط قدميها على الأرض لتقفز إلى الجانب الآخر ، وتحركت بشكل مذهل. السرعة في جذب عدد قليل من الأشخاص ، وإعادتهم إلى موقع أكثر أمانًا نسبيًا على هذا الجانب.
لم يعرف الوحش العملاق سبب ذلك ، لكنه أحب تشينغ يو كثيرًا ولم يكن مستعدًا لإيذائها.
عندما رأت أنها قفزت إلى الجانب الآخر ، سرعان ما حاولت التراجع عن البرق الذي كان يندفع بقوة إلى الأمام ولكنه كان لا يزال خطوة متأخرة جدًا.
على الرغم من أن تشينغ يو قد تهربت بسرعة كبيرة ، إلا أنها كانت لا تزال مصابة على ذراعها من هذا البرق وأصبحت ذراعها مخدرة على الفور ، ولم تستطع الشعور بأي شيء. الذراع اليسرى التي كانت قد خلعت في وقت سابق لكنها لم تعالجها كثيرًا أصيبت الآن بالإضافة إلى الإصابة الأصلية. كان جزء من العباءة البيضاء الثلجية متفحمة ودماء حمراء زاهية تتدفق عبر أطراف أصابعها لتقطر على الأرض.
"أختي ..."
"تشينغ يو ..."
نمت عيون القلة منهم الذين رأوا ذلك يحدث قبلهم مباشرة باللون الأحمر ، وامتلأت بالعواطف.
بغض النظر عن مدى كرهها لـ Qing Yu طوال هذا الوقت ، فإن يان Xi Rou ذات الفم الكريهة دائمًا انفجرت بالبكاء عندما رأت الحالة البائسة لذراع Qing Yu ، معتقدة أنها يجب أن تكون مؤلمة للغاية.
إذا لم يكن ذلك بسبب رغبتها في إنقاذهم ، فلن تتأذى.
وفي تلك اللحظة ، تسببت قوة انفجار البرق الذي أصاب بالفعل ثلثي الأرض في تفجر فجأة حافة أسفل تشينغ يو إلى أنقاض.
كان جسد تشينغ يو متيبسًا وخدرًا ، وفي لحظة من عدم الانتباه ، سقط جسدها النحيف معًا ، وكان رداءها الأبيض يتصاعد مع اندفاع الريح وهي تسقط ، وكأنها فراشة تتساقط.
اتسعت عيون Qing Bei الأنيقة على الفور ، ويبدو أن موجة من القوة تتدفق داخل جسده والتي كانت ستحرق شخصه بالكامل. لكن الشعور غير الطبيعي في جسده لم يلفت انتباهه لأن كل تركيزه كان موجهًا فقط إلى الشابة التي تسقط في هوة عميقة.

[تشينغ يو ...]
أراد أن ينقذها دون أن يهتم بأي شيء آخر ، لكن كان الأمر كما لو أن جسده كان متجذرًا على الأرض ، غير قادر على الحركة على الإطلاق ، على الرغم من معاناته مع كل ما لديه حتى انتفاخ الأوردة الخضراء بشكل بارز في معابده.
[لا… .. دعني أذهب… ..]
لم يكن الوحش الضخم يتوقع حدوث شيء كهذا ، وقد صُدم بصدمة ، مع ظهور الذعر في عينيه.
طار ظل من عينيها ، مباشرة نحو الهاوية العميقة. حدق الوحش العملاق وعيناه متسعتان ، ولم يكن قادرًا على رؤية ما كان عليه بوضوح. بعد ذلك ، رن صوت مليء بالبهجة خلفه.
"أيها الصغير ، لقد أوقعت نفسك في مشكلة كبيرة هذه المرة. من الأفضل أن تصلي بقوة هذه المرة! "

الفصل 101.3: شير كليف
أدار الوحش العملاق رأسه على الفور ورأى رجلاً وسيمًا ساحرًا يرتدي أردية حمراء. اندهش للحظة قبل أن يسأل: "ربي ، ما الذي جعلك تأتي إلى هنا اليوم؟"
"مع مثل هذه الضجة الكبيرة التي تسببت فيها في الارتقاء بمستوى ما ، ألا يجب أن أحضر على الأقل لإلقاء نظرة؟" قال باي تشي يان بنقرة على لسانه. "اسرع واحتفظ بهذا الشكل الخاص بك بعيدًا. إنه قبيح للعين. ألا يمكنك بالفعل تغيير شكلك؟ "
عند سماع ذلك ، تقلص جسد الوحش العملاق ، وفي نفخة من الدخان الأخضر ، ظهر شخص طويل يرتدي رداء أسود أمام عينيه ، ووجهه مصقول وحسن المظهر ، مثل صبي مستهتر ناعم ولطيف. كانت عيناه فريدتان إلى حد ما ، حيث كان بياض عينيه شبه معدوم ، قزحية العين القاتمة تشغل جزءًا كبيرًا منها ، وكان مظهرها غير عادي إلى حد ما.
"لا يبدو أنك جيد على الإطلاق." قال باي تشي يان ، يشخر بضع مرات في الازدراء.
[هذا الرجل… .. هو الذي ظهر من قبل فجأة ، الرجل الذي أراد انتزاع أرانبهم!]
"إذن أنت!" حدقت يان شي رو في وجهه بعيون واسعة ، وأصبحت غاضبة للغاية لدرجة أنها نسيت أن تخاف ووجهت اللوم له بشدة: "ألست جاحد جدا هنا؟ للاعتقاد بأن Qing Yu كانت لطيفة للغاية لتقديم الطعام لك وأنت تشعر بالجوع الشديد ، فقد تسببت الآن في سقوطها من على حافة هذا الجرف الهائل! "
عرف الرجل أنه كان مخطئًا هنا وقام فقط بحك أنفه دون أن ينبس ببنت شفة.
عند سماع هذه الكلمات ، رفع باي تشي يان حاجبه وسأل: "هل تعرف من هي تلك الشابة التي سقطت؟"
أضاءت عينا الرجل فرحًا عندما سمعها تُذكر ، ثم تحول إلى حزن قليلًا وهو يقول: "أرنبها المشوي ... كان لذيذًا. لقد أحببته ... أردت الاحتفاظ بها هنا للحفاظ على صحبي. لم يكن متعمدا ... "
"الاحتفاظ بها كشركة؟" بدا باي تشي يان وكأنه قد سمع للتو نكتة ، زهر البرقوق له مثل عينيه تتألقان بشكل مذهل ، غير قادر على إخفاء فرحه. "هل تجرؤ حتى على الإعجاب بها؟ أنت أعظم حقًا! أعظم وحش روحي رأيته في حياتي. ها ها ها ها….."
ضحك الرجل باي جي يان ضحكًا واستمر في النظر إليه في حيرة.
لقد مر وقت طويل قبل أن يتمكن باي تشي يان من التوقف عن الضحك ثم رفع عينيه لينظر إلى الرجل. "لقد أخبرتك في نفس اليوم الذي أنقذتك فيه أنك ستأتي لخدمة شخص ما في المستقبل ، وموقع هذا الشخص فوقي ، الرب الذي أخدمه."
أومأ الرجل برأسه. [لكن هل هذا له علاقة بهذا؟]
"الشابة التي سقطت للتو ، هي خير ربي الذي أنقذ حياته. علاوة على ذلك ، فهي من مستنبتات الإكسير عالية الجودة ، وهو النوع الذي ستتيح لك حبة واحدة من مستحضر Level Advancement Elixir أن تصبح وحشًا إلهيًا خارقًا في غضون فترة زمنية قصيرة ".
نظر باي تشي يان إلى الرجل الذي تحول وجهه إلى اللون الأبيض شيئًا فشيئًا ، وتحول تعبيره إلى تعبير مرعب. توقف باي تشي يان للحظة قبل أن يقول: "قبل أن نصل إلى هنا ، صرح بالفعل أنه إذا تبين أنك أعمى جدًا بحيث لا يمكنك رؤيتها وتأتي لإيذاء شعرة واحدة عليها ، فسوف يجعلك بشرتك."
ثم ارتجف فجأة بشكل لا إرادي الرجل الذي يبدو أنه طويل القامة وقوي العضلات.
من ناحية أخرى ، بسبب قوتها المتعبة وحقيقة إصابتها ، لم تكن تشينغ يو قادرة على التنفس للحظة عندما سقطت. كانت روح سلاحها في جسدها تناديها بجنون: "يا سيدتي! استيقظ ودعني أخرج! "
لن تتمكن روح السلاح من الخروج من الفضاء ذي الأبعاد عندما يفقد سيدها وعيه. عند رؤية الحالة الضعيفة التي كانت تشينغ يو فيها ، كان زانغ ماي مسعورًا من الذعر ولكن في اللحظة التالية ، انقطع الاتصال بالعالم الخارجي.

أغمي على تشينغ يو.
كان الناس على سطح الجرف يجلسون جميعًا على دبابيس مع استثناء محتمل لباي جي يان.
حتى بدا صوت خطى خفيفة ، نظر الجميع ، ورأوا رجلاً طويل القامة وعضلات في رداء أرجواني يحمل شخصية رفيعة بين ذراعيه ، يمشي ببطء نحوهم.
عندما اقترب ، اندهشوا جميعًا من وجه الرجل ، الذي كان خاليًا من العيوب في جماله ، عينيه البنفسجيتين الفاتنة والروحية تحت حواجبه المذهلة بشكل استثنائي ، شفتيه الرطبة الرطبة تحت أنفه المرتفع المدبب مضغوطة بخفة كما كان يحجب عواطفه ، والهالة الشريرة المرعبة المنبعثة من جسده التي تدفع قشعريرة في أجسادهم.
كان تشينغ باي مندهشًا إلى حد ما عندما نظر إلى ذلك الرجل ، ووميض شيء ما في ذهنه. [هذا الرجل

الفصل 102.1: تقطيع اللحم لعلاج الجرح
قد لا يجد وجه الرجل مألوفًا ، لكن تلك العيون البنفسجية التي كانت فريدة من نوعها تركت انطباعًا عميقًا عنه.
مرة أخرى عندما ذهب إلى Gathered Cloud Loft ، رأى تلك العيون عابرة من خلال حجاب الستارة ، وكان الرجل ذو الملابس الحمراء قد خاطب الرجل البنفسجي باعتباره ربه.
الرجل الذي أنقذه تشينغ يو ، كان على الأرجح هذا الرجل هنا.
لم يكن يتوقع أن يكون لصاحب تلك العيون مثل هذا المظهر الرائع وأن يحظى بمثل هذا الوجود القوي. كان من الواضح أنه ليس رجلاً عاديًا بنظرة واحدة فقط.
لكن…..
إن المشهد الذي بدا فيه الشكل النحيف للسيدة الشابة صغيرًا جدًا أثناء حمله بين ذراعيه يمكن أن يتسبب حقًا في أن ينظر المرء إليهم بوجه مندهش ، حيث يشعر المرء أن وجود مثل هذا الرجل الفخور والنبيل الذي يجب أن يراه بالتأكيد العالم الذي لا يملك إلا الازدراء أن يفعل شيئًا كهذا من شأنه أن يلطخ مكانته ذاتها.
وبالنسبة إلى Qing Bei ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها أخته الكبرى في مثل هذه الحالة الضعيفة.
كانت حواجب لو جون ياو مجعدة وكان وجهه مخيفًا أكثر من أي شيء آخر. جاء باي تشي يان يمشي على عجل وسأل بهدوء: "كيف حالها؟"
"ألق نظرة على ذراعها اليسرى." قال لو جون ياو بصوت عميق.
ثم وجه باي جي يان نظره إلى الذراع اليسرى للسيدة الشابة التي كانت تتدلى على الجانب المواجه للخارج. عندما كان لو جون ياو يسير نحوهم الآن ، كانت تلك الذراع تتأرجح بخفة مع الزخم ، كما لو كانت مكسورة.
مد يده ليشعر بذراعه عند المفصل ثم استدار بصره ليحدق بشراسة في الرجل الطويل المذعور خلفه. "هل أنت حتى رجل! ؟ بتوي! هل تعتبر نفسك حتى ذكر! ؟ كيف يمكنك حتى أن تضرب سيدة صغيرة لذيذة مثل هذه؟ تم إبعاد ذراعها بالكامل! "
"لم أفعل ..." حاول الرجل أن يشرح الأمر ، بدا حزينًا للغاية.
"توقف عن إنكار ذلك. سأتعامل معك لاحقًا ". هدد باي جي يان بشراسة. ثم تمسك بذراع السيدة الشابة النحيلة وبيد واحدة شدها بينما دفعت الأخرى ، وضع مفصل الذراع في مكانه في لحظة.
"آه .. .." تجعد وجه السيدة الشابة بملامحها الرائعة وهي تطلق نخرًا ناعمًا من الألم.
ثم وضعها لو جون ياو على الأرض وجلس على الأرض ، ووضعها في وضعية الاستلقاء على جسده. ثم قام بلف جعبتها بلطف شديد ، ليكشف عن جزء من تلك الذراع بجلد ناعم مثل اليشم.
لكن في تلك اللحظة ، كان جزء كبير من الجلد محترقًا باللون الأسود وملطخًا بالدم اللزج ، ويبدو مرعبًا بعض الشيء.
يمكن للأشخاص القلائل الآخرين على الجانب الآن أن يخبروا أن الرجلين اللذين ظهرا فجأة كانا صديقين وليسوا أعداء ويبدو أنهما على علاقة وثيقة إلى حد ما مع Qing Yu ، لذلك اقترب القليل منهم.
اكتشف تشينغ باي فجأة أن جسده يمكن أن يتحرك فأسرع أيضًا ، وعيناه تنظر بقلق إلى السيدة الشابة التي أغلقت عينيها بإحكام ، ثم رأى ذلك الجرح المخيف على ذراعها.
مع مقدار القوة التي تمتلكها صاعقة Lightning Blaze Unicorn ، يمكن اعتبار إصابة Qing Yu خفيفة نوعًا ما. يمكن أن نرى من هنا أن تلك الفتاة لم تقصد فعلاً إيذاءها عمداً.
كان الرجل الذي تحولت إليه Lightning Blaze Unicorn في تلك اللحظة ينظر بالذنب إلى السيدة الشابة. ثم فتح فمه ليقول بصوت رقيق: "دمي يساعدها على الشفاء ، أما الجرح .. فلا بد من تقطيعه. إذا تأخر أكثر من ذلك ، فإن ذراعها بالكامل ستصاب بالشلل ".
على الرغم من أن حريق البرق قد أصاب الجسد فقط ، إلا أن قوته الهائلة تسببت أيضًا في إصابات داخلية.

عند سماع أن الجسد الميت يجب قطعه ، ربطت حواجب Qing Bei معًا. "اليس هنالك طريقة اخرى؟"
[لقطع مثل هذه القطعة الكبيرة من لحمها ، كم سيكون ذلك مؤلمًا لتشينغ يو! ؟]
تقوس باي تشي يان الحاجب ونظر إليه. ربما كان قد خمّن أن هذا كان الأخ الأصغر لـ Qing Yu وأصبح موقفه أكثر تهذيباً مما كان عليه عندما التقيا لأول مرة. "هذه هي الطريقة الأكثر فعالية وإلا سيصبح الجرح أكثر شدة."
سماع أن تشينغ باي لم تقل كلمة أخرى.
تسحب أصابع باي جي يان الطويلة النحيلة سكينًا بطول كف اليد بشفرة رفيعة مثل جناح الزيز من الهواء الرقيق ، ثم قام بعد ذلك بقطع اللحم الأسود المتفحم على ذراع السيدة الشابة بضربة واحدة سريعة ، والتي كشفت عن طبقة دموية من من اللحم بالأسفل ، الدم الأحمر اللامع ينسكب على الفور في تدفق.

الفصل 102.2: تقطيع اللحم لعلاج الجرح
ثم قام باي جي يان ببعثر دواء تخثر الدم من الدرجة الأولى على الجرح الذي منع الدم من الاستمرار في التدفق في لحظة.
يمكن تخيل الألم الناجم عن قطع اللحم واستخدام الدواء. على الرغم من أن تشينغ يو كانت فاقدًا للوعي في تلك اللحظة ، تسبب الألم في فتح عينيها على مصراعيها ، وتمسك يدها الجيدة بملابس لو جون ياو بإحكام ، حتى أن القماش الفاخر أصبح مجعدًا بشكل ميؤوس منه على الفور.
عندما رأت عينيها مفتوحتين ، خفتت التعبيرات على وجه Lou Jun Yao أخيرًا وسألها بصوت ناعم: "هل يؤلمك كثيرًا؟"
كانت شفتا السيدة الشابة شاحبتين من شد فكيها ، وعندما سمعت تلك الكلمات ردت دون وعي: "جربها لترى ما إذا كانت مؤلمة".
أدركت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا إلا بعد قول هذه الكلمات. [الرجل الذي كان يضمد جرحها أمام عينيها مباشرة ... .. باي جي يان؟]
[ثم الشخص الذي تحدث للتو… ..]
[وكانت مستلقية عليه! ؟]
بعد أن أدركت الوضع الذي كان جسدها فيه ، تجمدت على الفور للحظة ثم حاولت النهوض ، لكن تم إمساكها بيد الرجل على كتفها. "لا تتحرك. احرص على عدم تمزيق الجرح ".
بسماع ذلك ، استقر تشينغ يو ولم يتحرك. لكنها ما زالت تسأل في حيرة: "كيف أتيت إلى هنا؟" [الأشخاص من هذا المستوى ، فإن الخروج لتدريب صارم في البرية سيكون جيدًا مثل اللعب معهم!]
عند سماعه أنه بينما كان يضمد الجرح ، قال باي جي يان بعد ذلك بإزعاج: "كل هذا لأن شخصًا معينًا سمع أنك أتيت إلى هنا لمثل هذا المكان الخطير وكان خائفًا من أن تصطدم بالأشياء وتؤذي نفسك. لذلك جاء أزيز طريقه إلى هنا كما لو كان يحترق فقط لحمايتك ~ "
كان تشينغ يو عاجزًا عن الكلام. "... .."
كانت الكلمات ونبرة الصوت محملة بشدة وقد يعتقد المرء حقًا أن هذا صحيح حقًا.
ثم أطلق عليه Lou Jun Yao نظرة سريعة بعيون أخفت تحذيرًا صامتًا.
كان Bai Zhi Yan عادةً متقلبًا بكلماته ودائمًا ما يلقي النكات ، لذلك لم يأخذ Qing Yu كلماته على محمل الجد على الإطلاق. ولكن عند سماعه يذكر أن هذا مكان خطير… ..
"ماذا تعرف عن هذا المكان؟"
قام باي جي يان بلف شفتيه بابتسامة وامتد يده لالتقاط الرجل الذي كان أطول وأكبر مما كان عليه من الكفة مثل قطة صغيرة وسحبه. "هنا. إنه بسبب هذا الرقيق هنا ".
كان تشينغ يو متفاجئًا بعض الشيء. [أليس هذا هو ذلك الرجل الغريب الذي حاول خطف طعامهم؟ ماذا يفعل هنا؟]
عند رؤيتها تبدو مرتبكة ، قال باي جي يان: "لا تحكم على هذا الرقيق هنا فقط من خلال نظرته الغبية والحماقة. إنه في الواقع وحش روح من المستوى الثاني عشر جيد ولائق ".
بسماع ذلك ، لم تستطع تشينغ يو الاستمرار في الهدوء ، وتحول وجهها إلى شك. "لا بد انك تمزح! وحش روح من المستوى الثاني عشر! ؟ لكن أليست الوحوش الروحية قادرة فقط على تغيير شكلها عندما تصل إلى المستوى الخامس عشر؟]
"هذا واحد هنا هو Lightning Blaze Unicorn ، وهو نوع من أنبل السلالات ، والذي يمتلك قدرة فريدة على تغيير شكله في وقت مبكر. وهو أيضًا من أصابك بالخطأ سابقًا ". لقد طرحها باي تشي يان بطريقة تسعى إلى جعل تشينغ يو تتوسل من أجل وحش الروح. إذا ترك الأمر برمته وشأنه حتى وضع لو جون ياو الوحشي والقاسي يديه على الوحش الروحي ، فمن المؤكد أن الوحش المسكين سوف يتراجع إلى ما دون المستوى العاشر على الأقل.
"إذن هذا ما حدث ..." أصبحت عيون تشينغ يو مدروسة. هذا الوحش الروحي الذي تحول إلى رجل كان يشعر بالندم والخوف حقًا في تلك اللحظة ، والتي بدت حقًا مختلفة تمامًا عما كان عليه من قبل.

ثم مد باي جي يان يده ليمرر لها زجاجة من اليشم. "هذا هو دم وحيد القرن لهب البرق. سيكون قادرًا على تخفيف إصاباتك ويجب أن تتناوله مع الإكسير العلاجي. كان هذا الأمر برمته مجرد سوء فهم. لقد تركته هنا للتعافي من إصاباته ولم يكن من السهل عليه أن يصل أخيرًا إلى المستوى الثاني عشر. لم أكن أتوقع أبدًا أن يؤدي ذلك إلى إصابتك في النهاية ... "
لم يكن تشينغ يو بهذه الكثافة لعدم اكتشاف المعنى الكامن وراء كلماته. لولت زوايا شفتيها وأخذت زجاجة اليشم. "نظرًا لأنه مجرد سوء فهم ، فعلينا أن ننسى الأمر برمته. أنا بخير الآن على أي حال ".
عند سماع ذلك ، أضاء باي جي يان زهر الخوخ الساحر مثل العينين عندما نظر إليها بامتنان ، ورغبته تجاهها في الصعود بنقاط قليلة أخرى.
[كرم السيدة الشابة مثير للإعجاب حقًا.]

الفصل 102.3: تقطيع اللحم لعلاج الجرح
"لكن الآن ، كيف سنخرج ..." سألت تشينغ يو بدت في حيرة قليلاً وهي تحدق في الظلام المحيط بهم. "كان بإمكاني إخراجهم من خلال مساحة ذات أبعاد من قبل ولكن الآن بعد أن أصبت ..."
كانت قد تعافت قليلاً الآن وصعدت على قدميها.
حافظ لو جون ياو على وضعه الأصلي وهو يسند ذقنه بكفه ونظر إليها هادئة وغير منزعجة. "ما رأيك في جئت إلى هنا؟ معي هنا ، هل ما زلت بحاجة إلى القلق بشأن مثل هذه الأشياء؟ "
ثم نظر إليه تشينغ يو بمكر. "لماذا تظهر دائمًا في الوقت المناسب؟ يبدو أنك مهتم إلى حد ما ... .. بشؤوني؟ " [فقط ما الذي يحمله هذا الرجل هنا في جعبته؟]
قام Lou Jun Yao بتلويح زوايا فمه وعيناه البنفسجيتان المغريتان اللتان أطلقا بريقًا ملفتًا للانتباه قبل أن يدلي ببيان ليس له معنى واضح. "بمجرد أن يتم وضع علامة على فريسته للصياد ، فإنه يستخدم دائمًا جميع أنواع الطرق لجعل الفريسة تخذل حارسها قبل أن تلتقط الفريسة بضربة واحدة."
"؟ ؟ " كان تشينغ يو مرتبكًا بعض الشيء ، غير قادر على فهم ما قيل للتو.
بدا وجه باي تشى يان مهلهلًا إلى حد ما وهو يميل إلى الداخل ليقول بصوت منخفض: "ألا يمكنك أن ترى أنه قد وضع علامة عليك؟"
[إذن هي الفريسة؟]
رفت زاوية فم تشينغ يو. منذ أن أصبحت على علاقة مألوفة معهم ، وجدت أن هذين الرجلين أصبحا أكثر شذوذًا.
منذ اللحظة التي رأت فيها يان شي رو لو جون ياو ، كان هذا الهواء النبيل للغاية ووجهه الذي لا مثيل له قد جعلها على الفور تشعر بالإغماء فوق الكعب ، خاصة عندما كانت لطيفة تجاه تشينغ يو.
عند رؤيته يمشي بعيدًا قليلاً ، انطلق يان شي رو بهدوء إلى جانب تشينغ يو. "من هذا الرجل؟ لماذا لم أره في العاصمة من قبل؟ "
تقوس تشينغ يو حتى الحاجب. "ماذا؟ هل لفت انتباهك؟ "
احمر وجه يان شي رو قليلاً قبل أن تقول بغنج: "يا له من هراء. كنت اسأل فقط."
"من الأفضل ألا تعرف أي شيء عنه." قال تشينغ يو بابتسامة لا يمكن تمييزها. "هذا الرجل هناك ، هو وجود مخيف أكثر من دوق البحار الواسعة نفسه."
فوجئ يان شي رو ، لكنه شعر أن تشينغ يو كان يخفي الحقيقة. قالت على الفور بنبرة مستاءة: "لست بحاجة إلى إخباري إذا كنت غير راغب في ذلك ، فلماذا تحتاج إلى تدوين مثل هذه القصة الطويلة؟ من الواضح أن هذا السيد الشاب هو رجل لطيف ومهذب ".
لم يكن لدى تشينغ يو كلمات لها. "… .." [ما نوع التعويذة التي تعرضت لها؟]
اشتعلت آذان Bai Zhi Yan الحادة للغاية بكلمات "رجل لطيف ومهذب" وفجأة اختنق بسبب لعابه.
[التفكير في أنه سيكون قادرًا على مقابلة شخص يتمتع بمثل هذا الإحساس الفريد بالحكم في هذه الحياة ، الشخص الذي يدعي أن اللورد الشيطاني الأكثر وحشية واستبدادًا لو جون ياو هو ... .. رجل لطيف وراقٍ!]
بالنسبة للآخرين ، كان تمزيق المسيل للدموع في الفراغ شيئًا من شأنه أن يستنزف زراعة المرء بشدة ، لكن بالنسبة إلى لو جون ياو ، كان مجرد تحريك ذراعيه. بعد أن خرجت المجموعة بأكملها من فضاء الأبعاد ، وجدوا أنهم وصلوا إلى العاصمة الإمبراطورية في غمضة عين.
أمام أعينهم ، كان Gathered Cloud Loft مضاء بشكل ساطع ، وكان بالفعل في وقت متأخر من الليل.
"لا أصدق أننا قد عدنا بالفعل."
قالت يان شي رو بحماس وهي تمسك بيد يان شي وو وتقفز في مكانها. ثم التفتت لتنظر إلى الرجل ذو الوجه البارد في ثيابه الأرجوانية وقالت بصوت غنج: "شكرًا لك السيد الشاب على مد يد المساعدة. رو إر لا يمكن أن يكون أكثر امتنانا ".

شعر باي تشي يان ببثور الأوز ترتفع على مؤخرة رقبته وسمع ذلك الصوت الغاضب بشكل مقزز.
ولم يرمش الرجل ذو الرداء الأرجواني عندما استدار بعد ذلك لمواجهة تشينغ يو وقال: "تذكر أن تقوم برحلة لتأتي إلى هنا غدًا."
"لماذا؟" سأل تشينغ يو في حيرة.
اجتاح لو جون ياو نظرته فوق ذراعيها وقال بلا مبالاة: "دع باي جي يان يغير الضمادة من أجلك. لن يكون الأمر مناسبًا لك بذراع واحدة جيدة ".
"لا بأس ، يمكنني الحصول على ليتل باي لمساعدتي."
"من الأفضل أن يتم التعامل مع مثل هذه الأشياء بواسطة Elixir Cultivator." قال لو جون ياو بكآبة.
"حسنا اذا!" لم تستمر تشينغ يو في الرفض.
[على أي حال ، إنه مجرد تغيير في الضمادة.]

الفصل 103.1: الهدف ليكون أعلى خمسة
في اليوم التالي ، جاء تشين فانغ الذي تلقى الأخبار على الفور مسرعًا.
لقد سمع عن الحدث الغريب في Hades 'Canyon وكان ذنبًا شديدًا طوال هذا الوقت. كان ذلك بعد كل شيء لأنه كان شديد الإهمال عندما فشل في التحقيق في المكان بدقة كافية ، مما أدى بهم بعد ذلك إلى الوقوع في مثل هذا الخطر.
لكن حقيقة أنهم تمكنوا أخيرًا من العودة بأمان كان شيئًا جعل تشين فانغ فضوليًا للغاية. عندما غرقت Hades 'Canyon تحت الأرض تمامًا ، كيف تمكنوا من الخروج؟
فيما يتعلق بذلك ، أخبرته تشينغ يو للتو بشكل غامض جدًا عن ذلك ، أن صديقًا قد مر بالمكان بالصدفة هو الذي ساعدهم.
كان تشين فانغ متشككًا إلى حد ما بشأن صحة هذا الادعاء ، لكنه تنهد بعد ذلك برهبة في دائرة أصدقاء السيدة الشابة. [مثل هذا الخبير القوي ... ربما يكون شخصًا من أحد العوالم العليا!]
على الجانب الآخر ، على الرغم من أن تشينغ يو قالت إنها لن تمسك بها ضد الوحش الروحي ، فإن لو جون ياو لن تكون بهذه السهولة. تلك العيون البنفسجية الجذابة كانت تحدق بظلام في Lightning Blaze Unicorn حتى كان على وشك التبول في سرواله.
على الرغم من أنه يمكن بالفعل اعتبار الوحش الروحي من المستوى الثاني عشر مرتفعًا إلى حد ما بين الوحوش الروحية ، إلا أنه لم يكن حتى يستحق الذكر قبل لو جون ياو. بالعودة إلى المناطق المظلمة ، كان هناك ما مجموعه سبعة وحوش إلهية خارقة وكان أضعف واحد منهم بالفعل في المستوى الخامس عشر ، وكان وحشًا صغيرًا ولد للتو منذ وقت ليس ببعيد ، بالفعل في المستوى الخامس عشر منذ الولادة.
ومن ثم ، كان هذا الوحش الروحي من المستوى الثاني عشر في عينيه ، ولا يختلف عن أي حيوان أليف محلي.
ربما كان ذلك بسبب شكل Lightning Blaze Unicorn بعد تحوله كان قبيحًا له ، استمر Lou Jun Yao في تغييره مرة أخرى إلى شكله الأصلي ، لكنه قيد حجمه ليكون مقيدًا ، وبقي فقط بحجم قطة أو جرو ، مما جعله يبدو وكأنه شيء غريب وقبيح بشكل مثير للشفقة.
جلس باي جي يان على الجانب ، وكتفيه ترتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وكاد يدفعه إلى الجنون من محاولة الاحتفاظ بضحكه. كان المشهد مضحكًا جدًا لدرجة أنه لم يشاهده.
على الرغم من أن الوحش الروحي قد فهم القاعدة التي يمكن أن تصحح جيدًا ، إلا أنه كان لا يزال وحشًا روحانيًا من أنبل سلالة ، لذلك تمت معاملته بمهانة ، تضخم قلبه على الفور مع غضب متمرد.
ثم اكتشف أنه لم يكن فقط غير قادر على اتخاذ شكله البشري ، بل كان غير قادر حتى على تحويل نفسه مرة أخرى إلى شكله الأصلي العملاق والمهيب ، ولكنه محصور في هذا الجسد الصغير الصغير ، لا الإنسان ولا الوحش الروحي. أصبح غاضبًا على الفور. "ماذا فعلت بي! ؟ "
رفع لو جون ياو زاوية من عينه على جانب واحد بتكاسل ، صوته مغناطيسي ومريح للأذنين. "للسماح لك بتجربة شعور حيوان أليف لفترة. من الآن فصاعدًا ، سوف تنام هناك ".
بعد الاتجاه الذي أشارت إليه نظرة الرجل ، أدار Lightning Blaze Unicorn رأسه ليرى. في ركن كامل مع القش ، كان صغير الحجم… .. بيت الكلب!
"أنت تتنمر على الناس كثيرًا!" لم يستطع وحيد القرن البرق البرق أن يتنفس من غضبه. [هذا الرجل البغيض كان يعامله كما لو كان كلبًا؟ !]
"هل أنتم إذن" شعب "؟" استنشق لو جون ياو بسخرية. "لا تستخدم كلماتك بشكل خاطئ. من الأفضل أن تتصرف لبعض الوقت… .. أوه. نسيت أن أخبرك. لن تكون قادرًا على استخدام أي من قوتك الآن وأنت مجرد حيوان أليف صغير عادي وعادي. لذا إذا ذهبت للركض بالخارج وجذبت عين الوحوش الروحية الأخرى ، فلا تعود تبكي إذا تعرضت للتنمر ".
بسماع ذلك ، اتسعت عيون Lightning Blaze Unicorn الوحشية بينما كان يحدق ، ولم يصدق كلمات لو جون ياو وصدم القرن فوق رأسه على ساق لو جون ياو. في النهاية ، عوى الوحش من الألم وسقط على الأرض ، وعيناه تغمرهما الدموع.

[لماذا جسد هذا الرجل أصلب من الصخرة؟ الموت مؤلم… ..]
لقد أثبتت أفعاله لنفسه أنه لا يمتلك حقًا قوة هجومية واحدة. إذا خرج من هذا القبيل ، فسيكون بإمكان حتى الهجين الضال قتله الآن. كم كان من المؤسف أن يسقط وحش روحاني قوي من مستوى اثني عشر في مثل هذه الظروف الأليمة.
كان وجه باي تشي يان متعاطفًا وهو يهز رأسه. فقط السماء عرفت كيف يمكن أن يكون الرجل لو جون ياو أسود القلب حقًا. بغض النظر عن الإنسان أو الوحش ، فإن أي شخص أساء إليه سيأكل بالتأكيد ثمرة العواقب المرة. لكن…..
[هل يمكن أن يُنظر إلى هذا على أنه انتقام يفرض على أعمى بغضب ، كل هذا لمحبوبه؟]

الفصل 103.2: الهدف ليكون أعلى خمسة
في ذلك الوقت نفسه ، كان يوم المنافسة الداخلية الفصلية لطائفة Faint Mist Sect على وشك الانطلاق.
وأولئك الذين تم حذفهم من المخططات سيتم تخفيض رتبتهم ليصبحوا تلاميذ عاديين ، في حين أن المراكز الخمسة الأولى ستحصل على جوائز سخية.
كان هناك عدد كبير من التلاميذ يتنافسون في قاعة التدريب. لقد أصبحوا جميعًا يعملون بجد مؤخرًا ، وغالبًا ما كان الناس يأتون حتى قبل أن تصبح السماء مشرقة ليأتيوا إلى أماكن آمنة لأنفسهم حيث كانت هناك مساحة محدودة هناك ، تكفي فقط لاستيعاب مائة شخص عندما كان هناك أكثر من مائتي تلميذ في الدائرة الداخلية. وبالتالي ، غالبًا ما تندلع المعارك للدخول إلى المكان مع العديد من الحوادث التي أدت إلى إراقة الدماء.
ومن بين هؤلاء المئتي شخص وأكثر ، كان ثلاثون منهم فقط يشغلون منصبًا ثابتًا في الدائرة الداخلية مع العديد منهم من التلاميذ الذين تمسكوا من الخلف ، بعد أن هزموا تلاميذ الدائرة الداخلية السابقين. لذلك ، كانت هناك دائمًا موجة من الدماء الجديدة من شأنها إحداث تغيير في أعضاء تلاميذ الدائرة الداخلية كل ثلاثة أشهر.
كانت قاعة التدريب مجهزة تجهيزًا جيدًا بالأسلحة وغيرها من المعدات ، حيث كانت سرعة زراعة المعدات هنا أسرع من الأماكن الأخرى ولن يزعج المرء ، لذلك كان المكان يعتبر موقعًا ذا قيمة عالية مع فنغشوي الرائع في Faint Mist Sect.
وفي الفناء خلف صالة التدريب ، تم إخلاء مساحة كبيرة في الوسط كانت محاطة بحلقة من المتفرجين ، الذين اندلعوا في نوبات من الهتافات بشكل متقطع.
داخل تلك المساحة ، واجه رجل وامرأة في معركة وكان كلاهما يرتدي زيًا أبيض متشابهًا ، طية صدر السترة وحاشية الملابس المطرزة بأنماط سحابة ، والتي بدت أنيقة للغاية.
فقط أعلى عشرين رتبة بين تلاميذ الدائرة الداخلية كان لديهم هذا الزي الرسمي بينما كان بقية التلاميذ في الدائرة الداخلية يرتدون زيًا أبيض كاملًا بدون أي أنماط مطرزة عليهم ، وكان التلاميذ العاديون يرتدون زيًا أخضر دخانيًا.
كانت الضربات التي نفذها الخصمان سريعة للغاية لدرجة أنه كان من المذهل مشاهدتها ، وغير قادر على رؤية أفعالهما على الإطلاق ، ولم يكن من الممكن سماع سوى الأصوات عند اصطدام اليد واليدين. الخصمان لم يستدعيا أي قوة روحية على الإطلاق ، مجرد مباراة قتال غير مسلح ، قوة أجسادهما الجسدية جعلت المتفرجين يتنهدون في الإعجاب.
"كان ترتيب هذين الشخصين دائمًا قريبًا جدًا ومتطابقًا بشكل متساوٍ ، فمن سيتولى زمام المبادرة هذه المرة؟"
"لكن مع المرتبة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة ، أشعر أنهم في وضع محفوف بالمخاطر للغاية لأنهم قريبون جدًا من النهاية السفلية."
"علاوة على ذلك ، سمعت أن هناك عددًا غير قليل منهم يتمتعون بتنمية قوية إلى حد ما في هذه الدفعة الحالية من التلاميذ وسيحصلون أيضًا على مجندين جدد قريبًا. يجب أن يكون الضغط الذي يواجهونه كبيرًا حقًا ".
"الضغط الذي نواجهه أليس هذا أقل مما تعرفه؟ بدلاً من مناقشة هؤلاء الأشخاص الموجودين على الرسوم البيانية ، يجب أن نفكر مليًا في الكيفية التي سندافع بها عن مكانتنا بصفتنا تلاميذ في الدائرة الداخلية ، وألا يتم طردهم من قبل جميع هؤلاء الرجال الآخرين ".
وبينما هم واقفون هناك يتجادلون بلا انقطاع ، ظهر فجأة صوت بارد ولكنه ممتع. "أنتم جميعًا أحرار جدًا لدرجة أنك اجتمعت هنا معًا للدخول في محادثة خاملة؟"
شعر الجميع بالذهول وكلهم أداروا رؤوسهم لينظروا. كانت سيدة شابة ذات وجه لا مثيل له تقترب منهم بخطوات بطيئة ، وجسدها محاط بهواء منعزل للإلهة. على جبينها الجميل ، كان هناك خمسة أزهار من بتلات الزهور ملفتة للنظر للغاية ، والتي أضافت لمسة من البريق واللون إلى هذا الوجه المقدس الذي لا يطاق.
حتى وصلت إليهم جاء الجميع لاستعادة حواسهم. على الرغم من أن الجمال كان جميلًا جدًا حقًا ، إلا أن هذا المزاج البارد المنعزل لم يكن بهذه الروعة. "كبير يان!"

هذه الشابة ، كانت يان نينغ لوه في الجسد.
باعتبارها الأنثى الأكثر روعة في مملكة الموجة الخضراء ، فقد تم تصنيفها على مخطط تلاميذ الدائرة الداخلية لطائفة الضباب الخافت ، التاسعة في المركز.
ومن بين العشرين شخصًا على هذا الرسم البياني ، كان هناك أربعة فقط من الإناث ، والثلاثة الآخرين ليسوا ضمن العشرة الأوائل ، وكانت يان نينغ لو هي الأنثى الوحيدة بينهم ، وهي أيضًا الأصغر في السن.
هذا جعل الجميع في الدائرة الداخلية يخافونها بطريقة أو بأخرى. علاوة على ذلك ، فقد اكتسبت اعتراف رئيس الطائفة وبسلطاتها الواضحة أمامهم ، كان على الجميع مخاطبتها باحترام بصفتها يان الكبيرة على الرغم من أنها كانت أصغر سنًا.
لكن بالطبع السبب الرئيسي الذي جعل الناس يخافون منها لم يكن فقط لأنها تمتلك قوة عظيمة ، بل لأنه كان لديها هوية أخرى هناك ، نائب رئيس قاعة التأديب.

الفصل 103.3: الهدف ليكون أعلى خمسة
كانت رئيسة قاعة التأديب في القاعة امرأة يزيد عمرها عن أربعين عامًا وكانت دائمًا صارمة وصارمة تجاه الجميع. لكن لم يكن معروفًا لماذا جاءت لتقدر يان نينغ لو كثيرًا وتوجهت مباشرة للتحدث إلى رئيس الطائفة حول هذا الموضوع ، الذي منح بعد ذلك منصب نائب رئيس قاعة الانضباط في يان نينغ لو. بمجرد العثور على أي من تلاميذ الدائرة الداخلية قد انتهك قواعد الطائفة أو انتهك نظامهم ، يمكنها على الفور تنفيذ العقوبة والإبلاغ عنها بعد ذلك.
ومن ثم يمكن تخيل مدى خوف الجميع منها ، خائفين من معرفة أي من طائشهم.
لذا مع وصولها ، سارع الجميع بتحية تحية سريعة وتفرقوا جميعًا مثل الطيور المذهلة.
نظرًا لأن يان نينغ لو كانت دائمًا تبدو متغطرسة وبعيدة عن الأنظار ، لم تكن تحظى بشعبية كبيرة بين الناس ، ولكن مع احتفاظ التلاميذ بأعلى عشرين مرتبة ، لم تكن علاقتها بهم سيئة للغاية.
بالنسبة لها ، لن تكون صديقة إلا مع الملاكمين الأقوياء.
"نينغ لوه ، لقد خرجت من عزلة الزراعة؟"
عند رؤيتها تقترب ، أوقف الرجلان المتقاتلان نفسيهما ، ثم فتحت الشابة فمها لتسأل.
أومأت يان نينغ لو رأسها. "كيف الاحوال؟ هل كان جيدًا لك مؤخرًا؟ "
ردت الشابة بتنهيدة عاجزة. ”ليس هذا رائع. لقد مارس المعلم ضغوطًا على الاثنين منا مؤخرًا. على الرغم من أننا لن يتم طردنا من الطائفة إذا تم إخراجنا من المخططات ، قال المعلم إنه من الأفضل ألا نعود لرؤيته إذا كنا سنجلب له العار ".
"Elder Mo هو بالفعل أكثر صرامة ، لذا يجب أن يبذل كلاكما أفضل ما لديك." لولت يان نينغ لو شفتيها لتقول بابتسامة.
عند سماع ذلك ، نظرت الشابة إليها بحسد واستمرت في الحديث. "أنا معجب حقًا بكم جميعًا في المراكز العشرة الأولى. حتى مثل هذه الفتاة الصغيرة مثلك قوية جدًا. أنت أصغر مني ولكنك تمكنت بالفعل من الانتقال من كونك غير مرتب إلى انتزاع المرتبة التاسعة على الفور في غضون عام واحد! هل كنت تخفي قواك كل ذلك الوقت من قبل؟ "
عضت يان نينغ لو شفتها قليلاً وأجابت. "أنا فقط في أسفل المراتب العشرة الأولى. هدفي هو الوصول إلى المراكز الخمسة الأولى ".
"الخمسة الأوائل؟" صُدمت الشابة قليلاً قبل أن تهز رأسها بخفة. "أليس هذا الهدف صعبًا بعض الشيء؟ يجب أن تعرف بالتأكيد أن هؤلاء الرجال الموجودين في القمة هم مجرد أسطوريين في طائفة الضباب الخافت لسنوات عديدة ، وأن مركزهم لم يتذبذب أبدًا من قبل! دعنا لا نذكر هؤلاء القليلون في القمة لبعض الوقت. حتى سو لي مو صاحب المرتبة الخامسة يحمل رقمًا قياسيًا لم يتمكن أي شخص في طائفة الضباب الخافت من تجاوزه حتى يومنا هذا ، والذي تم تحديده عندما تحدى ثلاثمائة ملاكم خبير في يوم واحد ، ولم يُهزم ولو مرة واحدة ".
لقد كان رقماً قياسياً لثلاثمائة انتصار متتالي ، وهو أمر لم يكن مزاحاً على الإطلاق لأي شخص. فقط من خلال مبارزة الكثير من المباريات دون التوقف بمفرده ، سيؤدي بالفعل إلى استنزاف جسد المرء تمامًا بالفعل.
ومن هنا ، عندما حقق Su Li Mo الرقم القياسي لثلاثمائة انتصار متتالي ، كان جميع المعلمين يشتبهون في أنه يتناول نوعًا من الأدوية المحظورة. ولكن عندما تحققوا ، كان نظيفًا تمامًا وقد فعل ذلك بقوته الخاصة فقط ، وهو أمر لا يُصدق بشكل لا يُصدق.
لم يكن الأمر كما لو أن لا أحد قد اشتهى ​​العرش ليكون من بين الخمسة الأوائل ، ولكن مع Su Li Mo وحده الذي لم يكن يعرف الإرهاق ويمتلك مثل هذه القوى المهووسة ، فقد كان بالفعل أكثر مما يمكن لأي شخص حاول التغلب عليه ، لذلك لم تكن هناك حاجة حتى للحديث عن القلة الذين يحتلون مناصب أعلى.
من بين الإناث ، كان يان نينغ لو هو الأفضل بشكل لا لبس فيه ، ولكن منذ بداية الوقت ، كانت النساء دائمًا أضعف بكثير في القوة البدنية من الرجال ، لذا فإن تجاوز هؤلاء الرجال الخمسة الأوائل الذين يمتلكون قوى تحدي السماء سيكون حقًا عظمة صعبة للمضغ ، وليس شيئًا يمكن تحقيقه بنبض القلب.

عند سماع ذلك ، ضحك يان نينغ لوه بهدوء. "منذ أن جئت بالفعل إلى المركز التاسع من بين العديد من المئات ، فإن الخمسة الأوائل ليسوا أبعد من ذلك بكثير بالنسبة لي الآن."
"إذن ، أتمنى لك النجاح المبكر." زققت الشابة بخجل.
استدارت يان نينغ لو وابتعدت ثم سمعت الهمس الناعم خلفها. "من الجيد أن تكون واثقًا ، لكن الثقة الزائدة ستصبح مجرد غرور ..."

الفصل 104.1: ضيف يأتي للزيارة
"السادسة الصغار ، لديك ضيف."
عاد تشينغ يو للتو من الخارج وتقدم الحارس عند الباب على الفور للإبلاغ بصوت ناعم.
"ضيفي؟" رفعت تشينغ يو حاجبها. [لا يبدو أن لديها أي أصدقاء مقربين هنا في العاصمة على الرغم من… ..]
في تلك اللحظة في قاعة الضيوف ، كان يان سو يسلي سيدة ذات شخصية طويلة ونحيلة ، كانت ترتدي فستانًا أخضر فاتح. كانت للسيدة وجه جميل ، وعيناها اللامعتان جميلتان وممتصتان ، وبدا ذلك في غاية الذكاء. لقد كانت تتحكم في هواء نبيل منعزل ، مما جعل الناس غالبًا ما يتغاضون عن وجهها ، لكنهم سرعان ما ينجذبون إلى ذلك الهواء الأنيق الفريد الذي تنضح به.
"لاي لاي!" أضاءت عيون تشينغ يو ، وصرخت بسرور إلى حد ما.
سمعت مو لاي الصوت ووقفت دون وعي للمشي بضع خطوات إلى الأمام قبل أن تجد نفسها ملفوفة داخل عناق كبير من قبل السيدة الشابة التي تقترب. ثم احمر وجهها الجميل البارد بشكل غير ملحوظ ورفعت يدها لتعيد العناق.
نادرا ما رأى يان سو الشابة تبدو سعيدة للغاية وكان مندهشا بالأحرى.
"تشينغ يو ، هل تعرف ملكة جمال مو الصغيرة؟"
عندما جاء الخدم ليعلنوا أن الآنسة مو قد أتت للزيارة ، كان في البداية محيرًا إلى حد ما. لم يكن هناك سوى عشيرة عائلة واحدة تُدعى Mu في العاصمة وكانت عشيرة عائلية صغيرة نسبيًا لم تكن معروفة جيدًا ، لذلك كان يُعتقد أنهم لن يطلبوا زيارة القصر بشكل مفاجئ.
لكن الخادم قال بعد ذلك أن العشيقة الشابة لعائلة مو كانت أعلى عائلة من مزارع الإكسير في جميع أنحاء الأراضي.
على الرغم من أن عائلة Mu هذه حافظت على مكانة منخفضة في منطقة نائية على الحدود المشتركة بين عدد قليل من البلدان ، إلا أن سمعتها باعتبارها أعلى عائلة Elixir Cultivator تسبقها كثيرًا ، معروفة على نطاق واسع. على وجه الخصوص ، كانت العشيقة الشابة الحالية لعائلة مو ، التي كانت لا تزال شابة جدًا ، معروفة بالفعل بكونها عبقريًا نادرًا ماهرًا في كل من الطب وفنون الدفاع عن النفس ، وهي المواهب الأكثر تميزًا بين جيل مو فاميلي الأصغر.
كانت بعد كل شيء سيدة شابة بلغت لتوها الثامنة عشرة من عمرها ، لكن الذوق الثابت والقوي الذي أبدته غالبًا ما جعل الناس ينسون صغر سنها.
أمسك تشينغ يو بيد الشابة ثم قال ليان سو بابتسامة: "أبي ، هذه صديقي العزيز ، سأستمتع بها. إذا كنت مشغولاً ، فما عليك سوى المضي قدمًا في مهامك الخاصة! "
رؤية ذلك ، أومأ يان سو برأسه. "حسنًا ، سيداتي ستجد أنه من الأسهل التحدث. اعتنِ جيدًا بملكة جمال مو ".
عند قول ذلك ، أومأ برأسه في Mu Lai ثم غادر.
شاهد مو لاي شخصية يان سو تمشي بعيدًا ثم أعادت نظرتها إلى الوراء. "العلاقة بينكما ... لا تبدو جيدة؟"
على الرغم من أن مو لاي نفسها لم تكن في الحقيقة قريبة جدًا من والدها أيضًا ، إلا أن وضعها كان لا يزال على الأقل في المستوى الذي كان والدها فيه خيرًا وهي الابنة.
لكن التفاعل بين كينغ يو ويان سو كان أكثر غرابة. لن يرى المرء شيئًا خاطئًا حقًا على السطح ، لكن لا يمكن إخفاء الطريقة البعيدة جدًا في الكلام والأفعال بينهما. أو يجب أن يقال… .. أن تشينغ يو هي التي لم تكن بهذا الدفء تجاه والدها.
هذه النقطة الوحيدة ، بطبيعة الحال ، لن تهرب منها التي كانت دائمًا حساسة في التفكير.
عند سماع ذلك ، رفعت جبين تشينغ يو وقالت على ما يبدو غير مهتمة: "لن أقول إنها ليست جيدة ، ولكن ليس كل هذا السوء حقًا!"
نظرًا لأن هذا كان شأنًا عائليًا ، لم يستمر Mu Lai في التحقيق أكثر.
"صحيح. لماذا أتيت فجأة إلى العاصمة الإمبراطورية للبحث عني؟ " سأل تشينغ يو في حيرة.

"لقد جئت إلى هنا فقط لأرى المكان الذي تعيش فيه." قالت Mu Lai ، نظرتها لطيفة بينما واصلت: "لأننا أنقذنا رئيس معبد الاغتيال ، قاموا بتسليم الكثير من الأشياء إلى عائلة Mu في اليوم التالي. أعتقد أنهم لم يتمكنوا من العثور عليك ثم أرسلوا لي الهدايا بدلاً من ذلك. سأطلب من شخص ما إحضاره هنا من أجلك في المرة القادمة ".
"هاه؟" فوجئت تشينغ يو بالحظة قبل أن تلوح بيديها أمامها. "لا. أنت فقط تحتفظ بهذه الأشياء. هناك الكثير من الأشخاص في عشيرة عائلتك ، وتستدعي زراعة الإكسير استخدام العديد من الأعشاب الثمينة. علاوة على ذلك ، فإن أسعار الأعشاب مرتفعة للغاية حاليًا في السوق ، لذا احتفظ بالأشياء معك واستخدمها لشراء المزيد من الإكسير والأدوية. اعتبروها بركات للشعب ".

الفصل 104.2: ضيف يأتي للزيارة
لطالما كانت سمعة عائلة مو جيدة جدًا ، وقد فتحوا صيدلية فقط للفقراء والمعوزين ، وقدموا الأدوية مجانًا. تم فتح الصيدلية لمدة خمس إلى ست سنوات.
عند سماع كلمات تشينغ يو ، تألقت عيون مو لاي الجميلة وتألقت. "ستصبح حقًا الشخص الذي ينشر البركات بصمت على الناس."
[هل تعرف هذه الفتاة حتى مقدار الأشياء الثمينة التي لا تقدر بثمن التي أرسلها معبد الاغتيال؟]
[يكفي شراء عدة شوارع مزدحمة ومزدهرة! وها هي تقدم كل شيء بلا مبالاة.]
[والعودة إلى الوراء عندما قتلت ذلك الوحش الروحي من المستوى السادس في مخبأه ، كانت تشينغ يو قد أهدتها أيضًا البلورة الأساسية بغمضة عين. يجب أن يكون معروفًا أنه إذا تم طرح بلورة جوهرية من المستوى السادس للوحش الروحي للبيع بالمزاد ، فستجلب على الأقل عدة ملايين جيدة.]
[لكنها قالت عرضًا: "أنت بحاجة إليها أكثر مني."]
في الواقع ، لقد راهنت مع هؤلاء الأشخاص في عشيرتها في ذلك الوقت على أنها إذا لم تكن قادرة على استعادة بلورة جوهرية من المستوى السادس للوحش الروحي ، فإنها ستتخلى عن منصبها كرئيسة شباب للعشيرة.
لذا ، كيف يمكنها تحمل الخسارة؟ هي بالتأكيد لا يمكن أن تخسر.
ومن ثم ، حتى لو حاربت حتى أنفاسها الأخيرة ، عليها أن تقتل هذا الوحش الروحي. لقد كانت فخورة بشكل لا يصدق منذ ولادتها ولن تنحني أمام أي شخص باستثناء اتجاه تشينغ يو.
ثم تذكرت مو لاي فجأة شيئًا متأخرًا إلى حد ما ثم فتحت فمها لتسأل: "يبدو أن يان نينغ لو عضو في طائفة الضباب الخافت ويبدو أنها تحتل مكانة عالية هناك. لن تكون قادرًا على العودة خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة على الأقل عندما تنضم إلى الطائفة ، ألن تراها كثيرًا هناك؟ "
منذ أن عرفت هوية تشينغ يو ، أدرك مو لاي قدرًا كبيرًا من الأشياء عنها. لقد علمت أن يان نينغ لو كان يكره دائمًا تشينغ يو ورأى أن هذين الشخصين سيقابلان بعضهما البعض بشكل متكرر ، ماذا سيحدث إذا جاء يان نينغ لو ليجعل الأمور صعبة على تشينغ يو؟
رفعت تشينغ يو حاجبها. ربما لن يحدث هذا. إنها تلميذة في دائرة داخلية وأنا بالتأكيد سأكون واحدة من بين العديد من التلاميذ العاديين عندما يتم قبولي. مع هذا التفاوت الكبير في الموقف ، لن نرى بعضنا البعض بالتأكيد حتى مرة كل بضعة أشهر ".
كانت تذهب إلى هناك ليس لأنها أرادت أن تتعلم أي شيء ، ولكن نظرًا لوجود الكثير من الأسرار في هذا الجسد الذي كانت تسكنه ، فقد أرادت العثور على بعض الإجابات الواضحة. وبالنسبة لسبب ذهابها إلى طائفة الضباب الخافت ، فكان ذلك بسبب وجود صوت يخبرها بالذهاب إلى هناك.
شعرت مو لاي أن هذه الكلمات بدت منطقية إلى حد ما ، ثم أومأت برأسها قبل أن تقول: "سأبقى هنا في العاصمة الإمبراطورية لفترة حتى نتمكن من مقابلة بعضنا البعض في أي وقت كلما دعت الحاجة."
"ماذا؟ هل لديك عمل لتعتني به هنا في العاصمة الإمبراطورية؟ "
على الرغم من أن مو لاي قالت إنها أتت إلى هنا لرؤيتها ، إلا أن تشينغ يو كانت ترى أن شيئًا ما لم يكن مناسبًا لسلوكها. على الرغم من أن Mu Lai قد أخفىها جيدًا ، إلا أنها لا تزال تلتقط بعض الأدلة.
"ماذا حدث؟"
فوجئت مو لاي بلحظة قبل أن تهز رأسها برفق. "لا يوجد شيء. إنه فقط لأنني لم أحضر أبدًا إلى العاصمة الإمبراطورية لمملكة الموجة الخضراء وأردت أن أحضر لرؤية المناظر الطبيعية هنا ".
"انت تكذب." قالت تشينغ يو وهي تنظر إليها بحاجبيها المحبوكين معًا. "بصفتك الزعيم الشاب لمثل هذه العشيرة العائلية الكبيرة ، هناك الكثير من شؤون العشائر التي يتعين عليك التعامل معها يوميًا ، فكيف يمكنك الحصول على وقت لشيء تافه مثل مشاهدة المعالم السياحية؟ أخبرني. ماذا حدث؟"

في حياتها السابقة ، لم تكن بحاجة حتى للتحدث عن عدد الأشياء الكبيرة والصغيرة التي كان عليها أن تحضرها بعد أن تولت منصب رئيس العائلة ، ولكن فقط الفترة التي تم فيها اختيارها وريثة لوحدها بالفعل أعطاها الكثير من الضغط الذي كان من المستحيل وصفه.
وكان هناك العديد من الفروع في عائلة مو تراقبها في كل خطوة ، وسيتم خطف أدنى خطأ منها ومن منصبها كرئيس شاب لعشيرة العائلة. علاوة على ذلك ، اضطرارًا إلى الوقوف بحزم ضد عقيدة وجود أنثى في منصب الرئيس الشاب ، سيتعين عليها التغلب على العديد من العقبات. قد يكون الجميع محترمين للغاية ظاهريًا ، لا أحد يعرف نوع المؤامرة الشريرة التي قد يفقسها الناس لموتها.
هذه الأشياء القذرة المقززة التي حدثت داخل العشائر العائلية الكبيرة لم تكن جديدة على تشينغ يو على الإطلاق.
رؤية مو لاي يبدو هكذا ، شعرت تشينغ يو بضعف هاجس مريض يرتفع في الداخل.

الفصل 104.3: ضيف يأتي للزيارة
عند رؤية نظرة السيدة الشابة المقلقة على وجهها ، غرق قلب مو لاي بعمق قليلاً في الداخل والتقطت كوب الشاي على الطاولة لتسكبه في حلقها في جرعة واحدة ، على ما يبدو تسعى للتخفيف من المشاعر التي قمعتها داخل قلبها خلال الأيام القليلة الماضية. "أبي ... .. قد لا يعيش طويلاً."
كانت نبرة صوتها هادئة للغاية ، وهادئة للغاية لدرجة أن المرء لم يستطع تقريبًا اكتشاف أي عاطفة على الإطلاق.
لكن كلماتها تسببت في ذهول تشينغ يو بشكل كبير. [كيف…..]
كان رئيس عائلة مو ، مو تشينغ تيان ، يبلغ من العمر أربعين عامًا فقط وكان شخصًا ودودًا ولطيفًا. وقد كان أيضًا مربيًا مرموقًا من الإكسير الذهبي. كيف حدث له شيء سيء فجأة؟
لم تكن تشينغ يو تريد أن تعتقد أن الأمور كانت بهذا السوء حقًا ، لكن عندما رأت المرأة الثابتة والمتغطرسة تظهر مثل هذه النظرة اليائسة على وجهها ، لم تستطع إلا أن تسأل بطريقة استقصائية لطيفة: "لقد تم ذلك بواسطة الناس؟ "
نمت نظرة مو لاي حادة وأصدرت أصابعها الطويلة النحيلة أصوات طقطقة أثناء شدها. ثم انفصلت شفتاها قليلاً لتقول: "لو لم يكن والدي رقيق القلب في ذلك الوقت ، لما كان عليه أن يعاني من هذه الكارثة غير المتوقعة الآن. لقد تعرض لكمين عندما كان يتقدم في المستوى وعانى من رد فعل عنيف. لم تتضرر حيويته بشدة فحسب ، بل تراجعت زراعته من المستوى الثالث من الدرجة الذهبية إلى المستوى الثامن من الدرجة الفضية في غضون أيام قليلة فقط ، وهي خمس مستويات جيدة ، والتي حولت نصف شعره إلى اللون الأبيض ".
كانت هذه هي الطريقة التي أساء بها مزارع الإكسير هذه الممارسة. كانوا قادرين على استخدام تقنيات زراعة الإكسير لجعل تكوين أجسامهم أقوى من الأشخاص العاديين ، مما يجعلهم يبدون أصغر سناً. ولكن عندما تتضرر عناصرها الحيوية ، فإن مستويات زراعتها ستنخفض باستمرار ، مما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة مع تدهور صحتهم. عندما تنخفض مستويات زراعتهم إلى القاع ، ستنتهي حياتهم.
عند سماع كلماتها ، شعرت تشينغ يو بموجة من العاطفة. لم تكن تعتقد أن مثل هذا الحادث الكبير سيحدث في الفترة التي ذهبت فيها إلى Hades 'Canyon لتدريب صارم.
"Lai Lai ، فقط أخبرني إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة." قالت تشينغ يو بجدية وهي تمسك بيد مو لاي.
ربما كانت قد قطعت شوطًا طويلاً هنا إلى العاصمة الإمبراطورية لأنها أرادت من تشينغ يو أن تقدم لها بعض الدعم الروحي والراحة العقلية. كانت بعد ذلك مجرد فتاة صغيرة في سن المراهقة ، وقد حدث شيء خطير للغاية مع والدها مما أدى إلى اضطرارها إلى تحمل مثل هذه العشيرة العائلية الكبيرة مع الذئاب الجائعة التي تتطلع بشغف إلى الجانبين ، والضغط الهائل الذي يجب أن تواجهه يمكن أن جيد جدا يمكن تخيله.
أظهرت حقيقة أنها لم تنهار تحت هذا النوع من الضغط مدى قوتها.
في الماضي ، كانت قادرة فقط على إخفاء أشياء كهذه في قلبها. ولكن الآن ، لديها صديقة يمكنها مشاركة أفكارها القلبية معها ، ولن تضطر إلى إخفاء ذلك حتى تشعر وكأنها لا تستطيع التنفس.
"تشينغ يو ، أريد أن أنقذ والدي." فجأة خفضت مو لاي عينيها وقالت بهدوء. "لكن عندما عرف الطريقة التي ستُستخدم لإنقاذه ، أخبرني أنه يفضل الموت على قبول مساعدتي ، وقد خاضت معركة كبيرة معه حول ذلك."
بدا وجه تشينغ يو مترددًا للحظة. عند سماع كلماتها ، فإن الطريقة التي أرادت Mu Lai استخدامها لإنقاذ والدها لم تكن فكرة جيدة ، أو أن رئيس عائلة Mu لن يعمل عليها.
بحثت في النصوص الموجودة في المكتبة. حالة والدي زراعة تشتت الطاقة. سيحتاج المرء فقط إلى أخذ قدر من جوهر الروح من أقرب أقربائه وإطعامه إلى شبح صغير قادر على جمع طاقة الزراعة. انتظر تسعة وأربعين يومًا ، واستعد جوهر الطاقة الذي سيفقده الشبح الصغير ودع والدي يمتصه لشفائه ... "

"هل جننت! ؟ " دون انتظارها حتى تنتهي ، قاطعتها تشينغ يو بحدة. "هل تعرف مدى سامة هذه الطريقة حقًا ومقدار تمزقها عند زراعة المرء؟ إذا قمت بذلك ، فإن العيش بروح غير مكتملة لن يسلبك فقط من تقاربك مع كونك مزارع إليكسير ، بل من المحتمل جدًا أن تتحول إلى دمية لطارد الأرواح الشريرة! "
"لكن لا يمكنني مشاهدة والدي يموت هكذا." شد مو لاي قبضتيها بإحكام. "عائلة مو لا تستطيع الاستغناء عنه."
"إذن يمكنها الاستغناء عنك؟" رد تشينغ يو مع وهج. "لن أسمح لك بشيء من هذا القبيل."
تجعدت حواجب Mu Lai معًا. "لكن….."
”لا لكن. منذ أن أتيت إلي ، سأساعدك في حلها مهما حدث ". قال تشينغ يو ببرود. "من طلب منك أن يكون لديك مثل هذا المزاج السيئ الذي جعلك مجرد صديق واحد هنا؟ من سيساعدك إذا لم أفعل؟ "

الفصل 105.1: مدينة الفردوس
نمت عيون مو لاي حمراء بشكل غير ملحوظ. لم تفكر أبدًا في أنه سيكون هناك يوم ستثق فيه فتاة فخورة مثلها وتعتمد على شخص ما كثيرًا ، ولم تعتقد أبدًا أنها ستكون محظوظة جدًا بوجود صديق يهتم بها كثيرًا كما كانت تعتني بهم.
تسبب ذلك في ركن من صخرة القلب القاسية للفتاة الباردة المنعزلة التي كانت دائمًا تحافظ على نفسها لتذوب وتلين ببطء.
“هناك العديد من الغرف هنا في Eternal Peace Duke Manor. سآخذ شخصًا ما جاهزًا لك للبقاء هنا. لا توجد وسيلة للسماح لك بالبقاء بالخارج في نزل بعد أن قطعت شوطًا طويلاً هنا ".
لم تنتظر تشينغ يو ردها قبل أن تمضي قدمًا في اتخاذ الترتيبات. كانت مو لاي مندهشة بالأحرى لكنها لم ترفض ، ولكن فقط لولت شفتيها بابتسامة. لقد كانت دائمًا هي التي تتصرف بشكل مهيمن على الآخرين ولم تعتقد أبدًا أنها سترى اليوم الذي يمكن أن يكون فيه شخص ما متسلطًا ومستبدًا تجاهها.
على الرغم من أن هذا النوع من الاستبداد كان شيئًا ستقبله بكل سرور.
بعد قول ذلك ، أمر تشينغ يو الخدم على الفور بتجهيز الغرفة. وفقط بعد الانتهاء من اتخاذ الترتيبات ، توصلت إلى إدراك شيء ما. "قلت إنك كنت تفكر في استخدام جوهر روحك للحفاظ على شبح صغير قادرًا على جمع الطاقات. مما أعرفه ، فإن طارد الأرواح الشريرة فقط هم من يحتفظون بأشباح الروح الصغيرة ويعيدونها. هل أتيت إلى العاصمة الإمبراطورية لتجد طارد الأرواح الشريرة؟ "
أومأ مو لاي برأسها. "تلقيت أخبارًا تفيد بوجود Ghost Cavern الغامض للغاية هنا بقيادة طارد الأرواح الشريرة القوي والتحكم فيه ، لكن لا أحد يعرف مكان الدخول إلى المكان."
"الكهف الشبح؟" كان تشينغ يو متفاجئًا بعض الشيء. كيف يمكن أن يوجد مثل هذا المكان على مقربة من العاصمة الإمبراطورية الصاخبة؟ ألا يخشى أن يتم اكتشافه وكسر عشه؟ "
"لأن المكان غامض للغاية ، لم يتم اكتشافه حتى اليوم. لذلك كنت أفكر في الحصول على شخص أعرفه من هذه المنطقة للمساعدة في النظر في الأمر من أجلي ". تنهد مو لاي بحزن. "مهما كان الأمر ، يجب أن أنقذ والدي بالتأكيد."
"لا تقلق. سوف أساعدك. " قالت تشينغ يو بشكل مطمئن وهي تربت على يدها مو لاي. ثم تومض عيناها بريقًا ، وفجأة فكرت في فكرة جيدة.
ومن هنا في تلك الليلة بالذات ، سرعان ما شعر باي جي يان الذي انتهى لتوه من قتال لو جون ياو على بعض ألعاب الشطرنج أن شيئًا ما لم يكن مناسبًا في اللحظة التي عاد فيها إلى غرفته. كان هناك ظل صغير يجلس القرفصاء فوق نافذته …… ما هذا في العالم؟
فقط عندما اقترب ، رأى أنه مخلوق صغير لطيف ورائع كان جسمه أبيض ثلجي تمامًا.
كان لديه زوج من العيون الزرقاء كبيرة ومستديرة ، وأذناه الصغيران حادتان ومدببتان ، وذيل قصير متعرج. بدا الأمر وكأنه قطة وثعلب في نفس الوقت وكان جميلًا ورائعًا بشكل لا يصدق حتى أن باي جي يان كان يشعر بالإغماء من جاذبيته. كان الرقيق الصغير جاثمًا هناك بطاعة ، ويبدو عليه الملل إلى حد ما بينما كان ينفخ خديه لتفجير الفقاعات.
"أيتها اللطيفة الصغيرة ، من أين أتيت؟" صرخ باي جي يان بهدوء ، بدا وجهه لطيفًا للغاية وغير مؤذٍ وهو يقترب من المخلوق.
رمش الوحش الصغير عينيه الكبيرتين ومد مخلبًا لأعلى لكشمش أذنه. [هم ... .. نظرة مغرية وشريرة ، مرتدية رداء أحمر كامل. مم. يجب أن يكون هذا هو الرجل المناسب!]
عندما ظهرت هذه الفكرة في ذهنها ، قامت بعد ذلك بتمديد كفوفها الصغيرة ، ورفعها أمام وجهه مباشرة ، لتكشف عن كرة صغيرة من الورق أمام عينيه مباشرة.

صُدم باي جي يان للحظة ، ولم يتمكن من الرد على الإطلاق.
بدا الوحش الصغير غير صبور للغاية حيث قام بعد ذلك بتدوير عينيه قبل أن يقذف كرة الورق على الطاولة. ثم انطلق جسمه الصغير مثل صاعقة تقوس في السماء في شعاع من الضوء ، وتختفي في لحظة.
[سريع جدا!]
عاد باي تشي يان إلى رشده ثم استدار لينظر إلى كرة الورق على الطاولة. [من أرسل ذلك؟]
كان قد التقط للتو كرة الورق وفتحها ، لكن لم تتح له الفرصة حتى لقراءتها عندما رأى لو جون ياو يدفع الباب للدخول. حدقت عيناه من النافذة بتكاسل وسأل بعد ذلك: "ماذا؟ هل هذا خرج للتو من نافذتك؟ "
"كيف عرفت؟" سأل باي تشي يان في حيرة.
في النهاية ، أكسبه سؤاله على الفور توبيخًا محتقرًا. "ألم تشعر بهذا التقلب الواضح في طاقة الروح على الإطلاق؟"

الفصل 105.2: مدينة الفردوس
"… .." [ها! رائعا! منذ أن استعاد قوته مرة أخرى ، لم يعد بحاجة حتى لإخفاء سخريته على الإطلاق الآن.]
كان باي جي يان غاضبًا جدًا لدرجة أنه أراد تجاهله تمامًا. استدارت عيناه لتنظر إلى قطعة الورق في يده ورفع الحاجب قليلاً ، وبدا التعبير مؤذًا بعض الشيء. "إيه؟ الوقت متأخر جدًا بالفعل في الليل والفتاة تطلب مني اجتماعًا سريًا؟ ؟ "
عند سماع ذلك ، ألقى لو جون ياو نظرة خاطفة لا شعوريًا على محتويات قصاصة الورق. لم يكن هناك حتى كلمة واحدة عليها ، بل مجرد صورة ريشة عليها ، والتي تم رسمها تبدو نابضة بالحياة للغاية. (ملاحظة المترجم: 卿 羽 تقرأ كـ Qing Yu حيث تعني كلمة "Yu - 羽" ريشة.)
[هل هذا الثعلب الصغير تشينغ يو؟]
[لكن…..]
"كيف تعرف أنها تطلب منك الخروج؟" [أي نوع من المعنى الأعمق يمكن أن يكون لمجرد صورة ريشة؟]
رفع باي جي يان شفتيه مبتسمًا وقال: "هذا سر خبأ منذ فترة طويلة بيننا من مزارع الإكسير. لن يتمكن الغرباء من معرفة ما يعنيه ذلك ".
ولما قال ذلك ، نثر من أطراف أصابعه طبقة من المسحوق. تغير شكل الريشة على الفور وظهرت بضع كلمات. الآخرة لوفت.
ثم بزغ فجر الفهم على لو جون ياو عندما رأى الكلمات. كان يعتقد أن هناك رمزًا سريًا أو شيء من هذا القبيل ، لكنه كان مجرد خدعة استخدموها.
"هذا المكان يبدو مألوفًا بعض الشيء ..." قال باي جي يان وهو يفرك ذقنه بإصبعه بعناية. بعد فركه لفترة طويلة ، أصبح تعبيره مذهولًا بعض الشيء. "أليست هذه أراضي ذلك الطفل؟"
"ماذا؟" لا يمكن أن تتضايق لو جون ياو من أي تفاصيل أخرى تافهة ، لكنها كانت تشعر بالفضول فقط بشأن نوع المخطط الذي كانت تشينغ يو في جعبتها.
"هذا الطفل من عائلة Baili. عندما جاء إلى هنا في المرة الأخيرة ، كدت أقتله ". قال باي تشي يان في تذكير.
فيما يتعلق باللامبالاة الكاملة لشخص معين تجاه كل شيء وكل شيء ، مما أدى به إلى عدم وجود أي انطباع عن أي شيء ، كان هذا شيئًا يعرفه باي جي يان جيدًا. ومن ثم ، لم يكن لدى هذا الشخص أيضًا أي فكرة على الإطلاق عن عدد الأعداء الذين عادوا ليعيدهم في Cloud Heaven أيضًا.
مع تذكير Bai Zhi Yan ، تذكر Lou Jun Yao أخيرًا شيئًا عنه. "ما هذا؟ ما الذي طلب منك الثعلب الصغير أن تذهب إليه بهذا النوع من الأماكن؟ "
"عندما لا تعرف ، كيف لي أن أعرف أي شيء عنها؟ أليست علاقتها معك أفضل مني؟ " أجاب باي تشي يان بهز كتفيه. "سنعرف متى نصل إلى هناك. هذه الفتاة لا تظهر أبدًا بدون سبب ويجب أن يكون هناك شيء ما مع الدعوة القادمة في وقت متأخر جدًا ".
"مم." وافق لو جون ياو مع نخر ، وجهه صارم وجاد. "سأذهب معك. سأكون قادرًا على المساعدة إذا حدث أي شيء ".
فاجأ باي تشي يان. "… ..؟ ! "
[هل يمكنك العودة إلى طبيعتك الطبيعية؟]
منذ أن أتوا للبقاء هنا في كونستليشن لاند لفترة طويلة ، كان هذا السيد الشيطاني العظيم يتحول أكثر فأكثر بلطف وتفكير للآخرين؟ لقد تعلم حتى أن يأخذ زمام المبادرة لتقديم المساعدة للآخرين؟ من المؤكد أن كل الآخرين سيصابون بالصدمة حتى الموت إذا عرفوا!]
[هل هذا الرجل يعتقد أنه سيساعد بارتكاب القتل والحرق العمد؟ ؟]
على الرغم من أنه قيل إن منطقة كونستليشن كانت عالمًا في أدنى مكانة ، إلا أنها احتوت على أماكن محفوفة بالمخاطر كانت تؤوي وحوشًا شرسة كانت خطرة بشكل لا يمكن تصوره ، وأيضًا أماكن غامضة وفاخرة تُعرف باسم مدن الجنة التي لم تكن بأي حال من الأحوال أدنى من تلك الموجودة في أعلى مستوى الأراضي ، مثل دور علوي بعد الحياة.
مرشوشة بالذهب واليشم المبهر والرائع ، من أعلى مستويات الفخامة في كل مكان.

كانت قاعة القمار الواسعة في الطابق الأول عبارة عن وعاء يغلي من أصوات الناس ، وكانت الهتافات الصاخبة تدوي باستمرار في أذنيه. بدا الأمر كما لو أن بعض الناس كانوا محظوظين إلى حد ما الليلة ، وعلى النقيض من ذلك ، كان هناك أيضًا أولئك الذين لم يحالفهم الحظ بشكل خاص ، فقد خسروا بشدة حتى أنهم وصلوا حتى ملابسهم ووجوههم وأعناقهم إلى اللون الأحمر كما شتموا وأقسموا في حالة من الغضب.
على الجانب كانت الساحة ، حيث تم إنزال رجل قوي البنية بارتفاع مترين من قبل شاب نحيف المظهر بضربتين سريعتين فقط ، صوت اصطدام مملة بصوت عالٍ عندما تحطمت الشخصية الشاهقة على الأرض. كان الرقم الكبير غاضبًا وأراد التسلل إلى هجوم ، مفكرًا في القبض على خصمه على حين غرة ، ولكن تم إرساله بالطائرة بركلة من الشاب ، والتي كسرت رقبته ونفث أنفاسه الأخيرة.
ضحك الشاب ساخراً ، وعيناه محتقرتان وهو يستدير بعد ذلك ليغادر دون أن ينظر إلى الوراء ، وسرعان ما يلحق الحاضرين به ليتبعوه.
اندلع الحشد المتفرج في نوبة من السخرية.
مات الناس في دور الحياة الآخرة كل يوم. لم يكن ذلك مجرد شائعة.

الفصل 105.3: مدينة الفردوس
وقبل اليوم ، كان عدد الأشخاص الذين ماتوا على يد الرجل العضلي ثمانين على الأقل إن لم يكن مائة. والآن ، جاء دوره للموت في الحلبة.
كان الطابق الأول فوضويًا للغاية ، وكان الجو في قاعة القمار ناريًا ، والساحة وحشية وقاسية ، ولكن على الجانب الآخر ، كان هناك العديد من مضيفات الرقص يرتدين ملابس كاشفة أكثر من التي تجلس في المكان التالي.
قام كل واحد منهم بتدوير أجسادهم الرشيقة بشكل منحط على إيقاع الموسيقى الرخوة ، والحرير الرقيق الذي يغطي أجسادهم يكشف بشكل عابر المنحنيات الجميلة للأجساد التي كانت مغرية بشكل استثنائي وملفتة للنظر. من بينهم ، لم يكن هناك نساء غنجيات للغاية فحسب ، بل كان هناك أيضًا شباب طويل القامة وسيم المظهر. على الرغم من أنهم كانوا ذكورًا ، إلا أن جاذبية مظهرهم وأجسادهم جيدة الشكل لم تكن بأي حال من الأحوال أدنى من السيدات.
كان هناك ضيوف يتمتعون بنوع مختلف من الذوق ، وبالتالي كان الشباب أيضًا يتمتعون بشعبية كبيرة أيضًا.
طالما أن المرء يمتلك الظروف المناسبة والثروة الكافية لإغرائه ، يمكنه إما تقديم رقصة أو أغنية لهم شخصيًا ، أو يمكن للمرء أن يجعلهم يقضون ليلة من النعيم والاختطاف معًا ، مع توفر العديد من الخيارات بسهولة.
كانوا هناك لتلبية أي نوع من الطلبات من رعاتهم.
رجل أصلع وبدين ذو بطن دائري ذو وجه دهني وبدين للغاية ثم نزل من على أحد طاولات القمار وهو يحدق. هرول للذهاب مباشرة قبل الشباب بجسد جذاب وضغط كومة من التذاكر الذهبية في يد الشاب مباشرة.
كانت قيمة كل من هذه التذاكر ألفًا ، وكان هذا على الأقل عدة عشرات الآلاف من التذاكر.
ثم ابتسم وجه الشاب الجميل بابتسامة ساحرة. ولم يعرف ما قاله الرجل الأصلع للشباب مما جعل وجه الشاب يبدو خجولا قليلا. ولكن بعد أن أضاف الرجل كومة أخرى من التذاكر الذهبية ، تصرف الشاب بخفة للحظة قبل أن ينحني بطاعة إلى ذراعي الرجل البدين.
يبدو أن الرجل الأصلع لا يمكنه الانتظار على الفور لأن قلبه أصبح متقلبًا ، وأمام كل أزواج العيون التي لا تعد ولا تحصى في تلك القاعة الرئيسية المليئة بالناس ، كان فمه الضخم يضرب مباشرة على شفاه الشاب الوردية ، وبدأت يديه الغليظتان الممتلئتان بالانتشار والتلمس. في جميع أنحاء الجسم الناعم للشباب ، مما يثير أنينًا محرجًا منخفضًا من الشباب ، مما يوفر مشهد انفجار شديد في العراء.
كان هناك الكثير من الناس يحيطون بهم ولكن لا يبدو أن هذين الشخصين منزعجين على الأقل ، ويبدو أنهما أصبحا أكثر إثارة. حتى أن الرجل الأصلع ضغط على الشاب لأسفل على طاولة ، ممزقًا الحرير الرقيق المعرقل ، كما لو كان غير قادر تمامًا على منع نفسه من القيام بشيء لا يمكن للناس أن يرفعوا أعينهم عنه.
كان الشاب متعاونًا للغاية وكانت ساقيه طويلتان ذو بشرة فاتحة متشابكة تلقائيًا حول جسد الرجل ، ويبدو أنه خاضع للغاية مثل الرجل الذي يمكنه فعل أي شيء يريده معه.
أصبح الجو هناك على الفور مثيرًا لدرجة أنه خرج عن نطاق السيطرة.
على الجانب الآخر من القاعة ، كان رجل بارد الوجه يرتدي أردية سوداء يسحب رجلاً آخر يرتدي أردية بيضاء ، ودخلوا غرفة خاصة دون أن ينبس ببنت شفة.
"لماذا نحن هنا في مثل هذا المكان؟" توقف الرجل بين كل كلمة ، كما لو كان يتحدث من خلال أسنانه المشدودة بإحكام.
الرجل الذي كان يرتدي أردية بيضاء تم سحبه إلى الداخل كان يمتلك وجهًا من الجمال الخالي من العيوب يمكن أن يجعل الناس يلهثون ، وزوجته الجميلة من طائر الفينيق مثل عينيه تبتسم بشكل مؤذ. "لاي لاي ، هل تشعر بالحرج؟"
"... .."
هذان الشخصان ، هما مو لاي وتشينغ يو اللذان كانا متنكرين في زي رجال.
لم يكن مو لاي يعرف لأي غرض كان عليهم أن يرتدوا ملابس الرجال لكنها تعرف الآن. [هذا المكان خطير للغاية!]

حتى لو كانوا يرتدون ملابس الرجال ، عندما دخلوا ، كانوا قد تم فحصهم بالفعل من الرأس إلى أخمص القدمين من قبل جميع أنواع النظرات الغريبة ، ناهيك عما إذا كانوا قد أتوا إلى هنا كنساء. من المؤكد أنهم كانوا سيظهرون أحياء على الفور.
كان الناس هنا مرعوبين للغاية. مجرد مشهد واحد في القاعة الرئيسية الآن ، لن يكون أي شخص عادي قادرًا على أن يكون وقحًا تمامًا ، لكن هذين الشخصين قد عرضا مثل هذا العرض المثير في العراء ، وكان حتى عرضًا مثلي الجنس! مقرف تماما!
نظرت تشينغ يو إلى الفتاة ذات الوجه الأسود أمامها ولم تستطع تقريبًا ضحكها. [يا له من مشهد نادر. إن الاعتقاد بأن وجه ذلك الجبل الجليدي الذي لن يتغير أبدًا يمكن أن يظهر في الواقع مثل هذه المشاعر الشديدة.
"حسنًا ، لا تغضب بالفعل. لم أكن أعلم أن هذا المكان سيشهد هذه الفوضى. على أي حال ، جئنا إلى هنا من أجل عمل جاد هذه المرة ولن نأتي إلى هنا مرة أخرى في المستقبل ". قال تشينغ يو بشكل مطمئن ، وشعور بالمرح.

الفصل 106.1: سحبت تحت الأرض
غرق وجه مو لاي ، وعيناها تبدو معقدة بعض الشيء. [هذه الفتاة الصغيرة أصغر منها بعدة سنوات ، فكيف تبدو سهلة ومألوفة ... في مكان كان مثل هذا المكان الفوضوي الفوضوي لجميع أنواع المحتالين والأشخاص أمثالها غالبًا ما يترددون عليهم؟]
[ومع هذا المشهد في وقت سابق ، مهما كانت باردة ومعزولة ، كانت في النهاية سيدة شابة ولم تستطع الشعور بالحرج من ذلك. لكن هذه الفتاة الصغيرة ... وقفت هناك تراقب كل ذلك باهتمام كبير!]
[إذا لم تكن قد سحبت الفتاة الصغيرة بعيدًا الآن ، لكانوا قد رأوا بالتأكيد شيئًا من شأنه أن يمنحهم الأناقة!]
كانت مو لاي ترتدي مجموعة من الجلباب الأسود الكامل ، وشعرها الطويل مرتبط بأعلى رأسها. مع سلوكياتها الأصلية الباردة والمعزولة ، لم يكن هناك شيء في غير محله رؤيتها ترتدي زي الرجل. بدلاً من ذلك ، أعطتها إحساسًا باللامبالاة اللطيفة ، مما جذب العديد من أزواج العيون بين السيدات.
لم يحتاج المرء حتى إلى ذكر تشينغ يو على الإطلاق في هذه الحالة. لطالما كانت ترتدي ملابس رجالية عندما تخرج للراحة وبملامح وجهها الرائعة والخالية من العيوب ، كانت بحاجة فقط لإخفاء أنوثتها الشابة التي أعطتها بعد ذلك مظهرًا شيطانيًا قد يهتم بالأناقة. طائر الفينيق المغري مثل عيون الروح آسر. بدت رائعة للغاية لدرجة أن الكثيرين لم يتمكنوا من رفع أعينهم عنها ، مما جذب قلوب كل من الذكور والإناث.
من الواضح أنها كانت سيدة شابة ساحرة وجميلة لكنها لم تظهر أي سمة من سمات الأنوثة في أدنى ملابسها من هذا القبيل ، حيث قدمت نفسها لتبدو وكأنها رجل حقيقي تمامًا ، وسيم ساحر ، ومثير بأناقة بينما تنضح مسحة غير واعية من النبل الفخور كريم المحصول بين الرجال.
تم القبض على Mu Lai على حين غرة وكان قلبها قد تذبذب أيضًا لحظة قبل أن تلعن بصمت داخليًا ، واصفة إياها بأنها مغرية شيطانية ، لكنها ذهبت لتقول بصوت عالٍ: "لقد جئت إلى Afterlife Loft عدة مرات من قبل. على السطح ، إنه دار ضيافة ومطعم ، لكنه فوضوي للغاية وفوضوي من الداخل ، حيث يتجمع جميع أنواع الناس. لا يوجد نقص في الهاربين والقتلة وجميع أنواع المجرمين الوحشية والشرسة هنا ، ومن هنا أعطى العالم الخارجي لوفت الآخرة لقبًا آخر ، يُدعى سين سيتي ".
القول بأنها مدينة ، لم يكن من قبيل المبالغة على الإطلاق. كانت لعبة Afterlife Loft شاسعة جدًا لدرجة أن أراضيها امتدت لألف ميل حولها ، ولم يكن ارتفاعها تسعة طوابق فحسب ، بل كانت هناك أيضًا ثلاثة طوابق تحت الأرض لم يعرف عنها أحد.
كل الأشرار الراسخين في هذا المكان على مدار السنة ، بمجرد خروجهم من دور الحياة الآخرة ، الشيء الوحيد الذي ينتظرهم هو الموت فقط.
وبمرور الوقت ، أصبحوا بعد ذلك جزءًا من Afterlife Loft ، ويتولون دور الحامي. إذا حاول أي شخص إثارة المشاجرة وإثارة المتاعب ، فلن يتردد في قتل أو طرد هؤلاء الأشخاص.
حتى أن هناك أولئك الذين وجدوا فرصة جديدة للحياة ، حيث تحول حظهم المذهل على طاولات القمار إلى أباطرة أثرياء للغاية ، أو بعض الذين ربحوا معارك لا حصر لها في الساحة حصلوا على كنوز نادرة لا تقدر بثمن ، ليصبحوا واحدًا من الركائز الأساسية لمقاتلي الساحة.
باختصار ، بدأوا يغرقون ببطء في هذا العالم المسالم لهم ، عالم مليء بالثراء والمجد ، والنبيذ الفاخر والنساء الجميلات ، منغمسين دائمًا في حالة سكر ضبابي ، ويعيشون حياتهم بسعادة الآلهة ، ولم يعد هناك حاجة للاضطهاد والاضطهاد. تكون مليئة بالتوتر الذي يركض للنجاة بحياتهم طوال الوقت.
كانت لعبة Afterlife Loft خطيرة وغامضة ، ومع ذلك فهي آمنة بشكل استثنائي في نفس الوقت. تم إجراء العديد من الصفقات التي لا يجب رؤيتها هنا ولا داعي للقلق بشأن تسريبها على الإطلاق.

تم بناء جميع الغرف العازلة للصوت بشكل جيد للغاية ، وهي تمنع الصخب الصاخب في الخارج في لحظة ، وكأنها تفصل المرء إلى عالم مختلف تمامًا.
سكبت تشينغ يو ببطء كوبًا من الشاي وكانت على وشك أن تأخذ رشفة عندما اندلعت أنفها فجأة. ثم تجعدت زوايا شفتيها بابتسامة ووضعت الكأس لأسفل. كان The Afterlife Loft مثيرًا للاهتمام حقًا.
رأت مو لاي أفعالها والتقطت إبريق الشاي لتقريبه قبل أن تأخذ نفحة مريبة من محتوياته. أغمق وجهها. "هناك رائحة Forgetful Creek Grass هنا."
Forgetful Creek Grass ، كما يوحي اسمه ، هو عشب يمكن أن يتسبب في فقدان الشخص لذاكرته مؤقتًا. إنه ليس ضارًا عند تناوله بجرعات صغيرة ولكن إذا تم تناوله لفترة طويلة ، فسوف يفقد المرء عقله تدريجيًا ، ويغرق ببطء أعمق وأعمق حتى ينغمس في عالمه الخاص.

الفصل 106.2: سحبت تحت الأرض
[ما هو نوع المخطط الذي يخطط له Afterlife Loft؟ ليعتقدوا أنهم سيضيفون مثل هذه الأشياء إلى شايهم!]
أراد Mu Lai على الفور أن يذهب للعثور على مدير المكان لاستجوابه ولكن أوقفته Qing Yu التي اتصلت بها.
"يمكنك حفظ أنفاسك. لا أعتقد أنهم كانوا يفعلون ذلك لمدة يوم أو يومين فقط. إن قيامك بفضحهم لن يؤدي إلا إلى إغضابهم من التعرض للإذلال. لن يؤدي إلا إلى مساوئ ما جئنا إلى هنا من أجل القيام به ".
قامت Mu Lai بحياكة حواجبها ، وتخلت عن الفكرة بعد التفكير فيها. "هل المدخل إلى Ghost Cavern… .. حقاً هنا في Afterlife Loft؟"
"يجب أن تؤمن بقدراتي الحسية. هناك هالة مظلمة وشريرة للغاية في هذا المكان وإذا لم يكن استنتاجي خاطئًا ... "توقفت تشينغ يو للحظة قبل أن تنقر على طرف قدمها على الأرض. "إنه هنا أدناه."
جسد مو لاي متصلب ، معتقدًا أنه أمر لا يصدق. "يشاع عن المستويات الثلاثة تحت الأرض؟"
هزت تشينغ يو رأسها وبدا أنها عميقة في التفكير للحظة. "يبدو أنه أعمق من ذلك."
"إذن كيف نذهب إلى هناك؟" كان وجه مو لاي يبدو متضاربًا إلى حد ما حيث قالت بعد ذلك: "ليس لدينا القدرة على الخوض في الأرض وعلاوة على ذلك إذا كانت في مكان عميق جدًا ... قد تختنق هناك ".
"مم. لهذا السبب طلبت من شخص يمكنه مساعدتنا في القدوم ". ثم فتحت تشينغ يو فمها لتقول.
كان مو لاي مندهشا بعض الشيء. "متى فعلت ذلك؟ والشيء الذي نحن بصدد القيام به هنا خطير للغاية. إذا كان الطرف الآخر متورطًا من قبلنا ، فهل أنت ... .. "
ضحك تشينغ يو بهدوء وقالت: "لا داعي للقلق. المساعد الذي اتصلت به موثوق للغاية وذو مهارات عالية ".
على الجانب الآخر ، نظرًا لأن مذكرة تشينغ يو لم تذكر أي معلومات أخرى ولكن فقط اسم المكان ، لم يكن باي جي يان قلقًا بشكل مفرط ولكن لمجرد أن يطلب من الرجل ذو الرداء الرمادي أن يأتي معه. الذي طلب منه أن يكون جيدًا من أجل أي شيء آخر ولكن فقط يمتلك مهارات مذهلة.
على الرغم من أن Loft Loft كانت معروفة جيدًا في جميع أنحاء الأراضي ، إلا أن قلة من الناس يعرفون موقعها بالضبط. كان ذلك لأن موقعه كان بعيدًا جدًا حقًا ، لذلك كان من الصعب جدًا العثور عليه حتى مع وجود مثل هذا المكان المزدهر.
تأخر باي جي يان ومجموعته لبعض الوقت ولم يأتوا للعثور على المكان إلا بعد سؤال الناس عن الاتجاهات.
كان بإمكانهم فقط استخدام النقل البعدي الذي من شأنه أن يجلبهم هناك في نفس واحد لكنهم بقوا في كل مكان لمدة ساعة جيدة.
أمام أعينهم ، تم الكشف عن مبنى ضخم أمام أعينهم ، طبقة فوق طبقة من منحدرات التل المحيطة به ، مما جعل المكان بأكمله يبدو أكثر إثارة للإعجاب. الاعتقاد بأن مثل هذه المدينة المزدهرة يمكن أن توجد في مثل هذا الموقع ، تبرز مثل الإبهام المؤلم هنا في البرية ، وهو ما كان مفاجئًا للغاية لرؤيته.
ارتجف باي جي يان دون وعي من قشعريرة وقال: "أي نوع من الوثن الذي يختبئ بها الطفل بيلي جي ران؟ لماذا يأتي لفتح نزل في مكان غبي مثل هذا؟ إنه مخيف للغاية هنا في الليل ، ألا يخاف من جذب الأشباح؟ "
تثاءب الرجل ذو الرداء الرمادي كسولًا ، وبدا نعسانًا جدًا وهو يقول: "أنت محق في ذلك. هناك عدد كبير من الأشباح البرية هنا. حتى أن القليل منهم قد دخل للتو! "
"ماذا قلت؟" كان وجه باي تشي يان مرعبًا. "كم دخلت؟"
لم يكن باي جي يان قادرًا على رؤية مشاهد غريبة من هذا القبيل ، لكن الرجل ذو الرداء الرمادي ولد مع عين يين يانغ التي سمحت له برؤية الأشياء التي لا تستطيع العين المجردة رؤيتها. مرر كفه برفق على وجهه وظهرت أمامه موجة من الطاقة المتموجة كصورة.

رفع عينيه لينظر ورأى العديد من الأشباح الحاقدة تلتصق بأجساد الناس بشكل خطير ، وكان وضعهم محرجًا أثناء سيرهم ، وأطرافهم تتدلى بقوة ، ووجوههم تبدو شريرة.
من حين لآخر ، كان يرى شخصًا واحدًا يتخلف عن الركب ، ثم يتم جر هذا الشخص إلى الزاوية. كانت رقبة الشخص مكسورة وبعد أن يتوقف عن التنفس ، يعض ​​الشبح الشخص ويمتص الدم في حالة جنون. سوف يتحول الشخص إلى جثة جافة في لحظات قليلة ، ثم يتم أكل الجسد الذاب ، حيث يتم سحق حتى العظام إلى أشلاء بينما تسحق الأشباح عليها جوعًا.

الفصل 106.3: سحب تحت الأرض
(ملاحظة المترجم: تم تغيير قبو الأشباح إلى Ghost Cavern)
الشيء الذي جعل الأمر مخيفًا أكثر هو حقيقة أن الأشباح ستمتلك البشر ، وما شوهد كان مجرد بشر يأكلون البشر. يمكن تخيل مدى الرعب والذعر الذي كان يشعر به الأشخاص بالداخل في تلك اللحظة ، معتقدين أن أولئك الذين يهاجمون البشر قد فقدوا عقولهم تمامًا. راح الناس يهربون وهم يصرخون في كل الاتجاهات ويدفعون ويدفعون بعضهم البعض.
سقط عدد لا بأس به من الناس على الأرض من جراء الدفع بهم وداسوا عليهم بأقدام لا حصر لها. لم ينتبه أحد إلى ما كانوا يدوسون عليه ولكنهم عرفوا فقط الهروب في اندفاعة جنونية. لم يفكر أحد حتى في سحب هؤلاء الأشخاص على الأرض حيث تم دهس عدد كبير منهم حتى الموت ، وانتهى بهم الأمر كطعام للأشباح.
كشف هذا المشهد بشكل صارخ عن أبشع جانب من الطبيعة البشرية ، موضحًا مدى أنانية الناس. طالما أنهم هم أنفسهم قادرون على البقاء على قيد الحياة ، يمكن قتل أي شخص آخر يقف في طريقهم ، فقط حتى يكسبوا المزيد من الوقت لهم للهروب.
كان الوضع فوضويًا للغاية وظلت نظرة لو جون ياو مظلمة. "ابحث عن الموقع الحالي للثعلب الصغير."
عند سماع ذلك ، تحركت الصورة أمام الرجل ذو الرداء الرمادي وتغيرت بسرعة ، حتى جاءت لتظهر مشهدًا مرعبًا بشكل لا يصدق!
خرجت من الأرض عدة أيادي سوداء رفيعة وذابلت تمسك بشخصية بيضاء. تم الإمساك بهاتين الأيدي حول كاحلي السيدة الشابة التي كانت ترتدي ملابس رجالية ، في محاولة لسحبها إلى أسفل تحت الأرض.
بجانبها كانت هناك سيدة شابة أخرى ذات وجه بارد ترتدي ملابس سوداء ، كانت تمسك بيديها في محاولة لسحب الشابة ذات الرداء الأبيض إلى الخلف. ولكن في اللحظة التالية ، خرجت عدة مخالب حادة من الأرض وأمسكت بها أيضًا ، وجذبت جزءًا صغيرًا من عجولها إلى أسفل.
أغمق وجه لو جون ياو واختفى جسده فجأة أمام أعينهم.
تمكن الشخصان الآخران من رؤية مدى إلحاح الموقف وسارعوا على الفور إلى الأمام للحاق بالركب.
كان هذا التحول المفاجئ في الأحداث قد فاجأهم حقًا.
وجدت تشينغ يو أنها لا تستطيع أن تكافح خالية من تلك الأيدي المخالب السوداء الغريبة حيث أن جسدها بالكامل قد أصبح فجأة متيبسًا في اللحظة التي أمسك بها ، غير قادر على المقاومة بأي شكل من الأشكال ، كما لو أن القوة في جسدها قد تم إغلاقها.
"لاي لاي ، أنا غير قادر على التحرك ..." قالت تشينغ يو ، وجهها حزين بابتسامة مريرة.
"لا يمكنني التحرك أيضًا." أخرجت مو لاي تلك الكلمات القليلة من فمها. "يبدو أننا على يقين من أن Ghost Cavern في الأسفل."
"أنا معجب حقًا بحقيقة أنك ما زلت هادئًا بما يكفي للتوصل إلى هذا الاستنتاج في الظروف الحالية." انزلق جسد تشينغ يو أكثر قليلاً على الرغم من معاناتها وكان نصف جسدها قد تم جره بالفعل إلى الأرض.
"أنا معجب بك كثيرًا أيضًا. أنك ما زلت قادرًا على إلقاء النكات في مثل هذا الوقت ".
رد مو لاي ، لكن عينيها خافتا قليلاً. كانت يداها لا تزالان مشبوكتين بإحكام حول كينغ يو حيث واصلت قول: "أنا آسف ، لقد جرتك حقًا إلى أسفل هذه المرة."
"ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه حتى؟ من طلب منك أن تكون صديقي الوحيد؟ "
ثم بدا أن الأيدي المخالب السوداء تحت الأرض أصبحت أقوى في تلك اللحظة وتم سحب Mu Lai لأسفل في لحظة ، واختفى من السطح تمامًا.
كانت تشينغ يو لا تزال تحمل كتفيها ويديها فوق الأرض ، وعندما كانت ستسقط بالداخل ، سمعت فجأة صوت فتح الباب ، وسرعان ما تبعها صوت طقطقة القدمين المتسارعة. تم إمساك يدها التي كانت الشيء الوحيد الذي لا يزال فوق سطح الأرض بإحكام ، وسحب الشخص إلى أسفل في الظلام الدامس في الهوة.

كان الوضع مضطربًا للغاية تحت الأرض مع الصخور المكسورة والأنقاض المتهالكة المتساقطة في كل مكان حولها ، والسقوط بسرعة فائقة للغاية مما سيؤدي بالتأكيد إلى جرحها وتشويهها بشكل سيئ.
كانت تشينغ يو تشعر بضبابية وعيها ولكن بطريقة ما لا تزال تتذكر رغبتها في حماية نفسها من التشوه ، حيث تصل ذراعيها دون وعي لحماية رأسها. لكنها وجدت نفسها فجأة تحت ضغط على صدرها العريض ، بينما بدا صوت مغناطيسي منخفض في أذنيها. "لا تقلق. كل شيء على ما يرام. "
[من هو الذي…..]

الفصل 107.1: داخل كهف الأشباح
تسبب الظلام المفاجئ الذي أحاط بها في جعل تشينغ يو غير قادرة على الرؤية للحظة ، لكنها شعرت بأنها كانت محتجزة بإحكام بين ذراعي الشخص. من تلك المسافة القريبة ، يمكنها حتى أن تشم رائحة عطرة خفيفة أنيقة على ذلك الشخص ، مما جعلها تشعر بالأمان بشكل غريب.
لم يكن معروفًا مدى العمق الذي كانوا يذهبون إليه تحت الأرض حيث استمرت في السقوط. كان الشعور بعدم وجود أرضية صلبة تحت قدم المرء مثيراً للقلق إلى حد ما.
أخيرًا ، تمامًا كما كانت تشينغ يو تشعر بالدوار من النعاس ، جاءت قدميها على شيء ناعم.
[هاه؟ هل وصلت إلى القاع… ..]
[لكن… .. لماذا الأرض تحت قدميها ناعمة؟]
خفضت تشينغ يو عينيها ببطء لتنظر. عندما تكيفت عيناها مع الظلام ، بدأت تدريجيًا في أن تكون قادرة على الرؤية. مع انخفاض رأسها ، اكتشفت أن ما كانت تطأه كان في الواقع يدًا صغيرة سمينًا ، تبدو وكأنها طفل رضيع.
تشدد جسدها وسرعان ما قفزت بضع خطوات. رفعت رأسها وسقطت نظرتها على المنطقة التي كانت تقف فيها ، لترى أن الأرض بأكملها مليئة بجثث الأطفال ، وأنه لم تكن هناك جثة واحدة كاملة ، وجميعهم مكسورون ومشوهة.
تحول وجهها على الفور إلى اللون الأبيض كغطاء.
"مرتعب؟" فجأة حملتها يد من كتفها ، وكان الصوت منخفضًا وعميقًا.
كانت تشينغ يو بطيئة في رد فعلها عندما استدارت للنظر. على الرغم من أنها كانت محاطة بظلام دامس ، إلا أن عيني الرجل البنفسجيتين كانتا تشعان ضوءًا خافتًا ، ممتصًا بشكل مذهل.
"لماذا أتيت أيضًا؟" كان تشينغ يو متفاجئًا بعض الشيء. [ألم تطلب من باي تشي يان أن يأتي بدلاً من ذلك؟ هذا الرجل محترم وموقر للغاية ، فكيف يُسمح له بالمجازفة معهم؟ ؟]
نظرت لو جون ياو إلى تعبيرها الذي بدا وكأنه يقول "لماذا أتيت؟" وضاقت عيناه قليلا بسبب الاستياء. "لقد أنقذتك للتو وأنت تعاملني بمثل هذا الموقف؟ ماذا؟ هل يمكن أن يكون ذلك لأنني لست موثوقًا به مثل فلة باي جي يان؟ هذا جعله يرسل له تلك الملاحظة بشكل خفي؟ "
فوجئت تشينغ يو بالأسئلة المتتالية التي تم توجيهها إليها مباشرة. [ما هو هذا الرجل الذي ينشغل به؟]
[وماذا يقصد التسلل؟]
لقد أرسلت ميتبول للذهاب لتقديم المعلومات وتم كل شيء مفتوحًا وعلى متن الطائرة. علاوة على ذلك ، كيف يمكن أن لا يذهب باي تشي يان لإخباره عند تلقي الأخبار؟ أليس هو هنا الآن في النهاية على أي حال؟]
ولكن على الرغم من أن هذا هو ما اعتقدته في قلبها ، إلا أن تشينغ يو كانت لا تزال لطيفة مع كلماتها عندما قالت في شرح. "أليس هذا كله بسبب مكانتك ومكانتك المحترمة؟ علاوة على ذلك ، فأنت لست من مزارع الإكسير ، لذلك لن تكون هناك الكثير من المساعدة هنا. الشيء الرئيسي الذي لا يمكنك مواجهة أي خطر هو ما سأفعله إذا تأذى مثل هذا الجسد المقدس والمقدس؟ "
ألقت نظرة سريعة عليها لو جون ياو بدون تعابير وكانت فترة جيدة قبل أن يسألها بصوت خادع. "إذن أنت قلق بشأن جسدي؟"
لقد فوجئت تشينغ يو بهذه الكلمات ... [لماذا يبدو هذا خاطئًا للغاية؟] لكنها لم تفكر كثيرًا في الأمر وأومأت برأسها مرتجلًا. "لقد بذلت الكثير من الجهد لشفاء جسدك! بالطبع أشعر بالقلق حيال ذلك! "
عند سماع ذلك ، استعد وجه الرجل قليلاً قبل أن يقول: "ما الذي جعلك تريد أن تأتي إلى مكان بغيض مثل هذا على أي حال؟"
تنهدت تشينغ يو في تنهد طويل في العجز. "انها قصة طويلة. نحن لا نحمل أي نوايا سيئة ولكن الخصم يجب أن يكون قد استشعر نوايانا وجاء ليقوم بالضربة الأولى ".
عندما تحدثت عن ذلك ، أذهلت فجأة لحظة. "هل رأيت صديقي؟ كانت ترتدي ملابس سوداء كاملة ".

"سوف ينقذها باي تشي يان ، لذلك لا داعي للقلق." ورد لو جون ياو. ثم تحولت عيناه قليلًا رافضة قبل أن يكمل: "إذا كان هناك أي شيء تريد القيام به ، يمكنني أن أجعل الناس يساعدونك. لماذا تأتي وتعرض نفسك لمثل هذا الخطر؟ لقد تعافيت مؤخرًا من إصاباتك ولا يمكنك بالفعل البقاء في وضع الخمول لبعض الوقت؟ "
كان صوت الرجل مشوبًا بشكل خافت بلحظة نادرة من الغضب ، وكان تشينغ يو متفاجئًا بعض الشيء عند توبيخه بهذه الطريقة.
ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي أخبرها فيها شخص بهذه الطريقة.

الفصل 107.2: داخل كهف الأشباح
إذا كان هذا في أي ظروف أخرى ، فإنها بالتأكيد لن تخسر في حرب كلامية. لكن… .. قيلت هذه الكلمات حقًا من منطلق الاهتمام الحقيقي بها ووجدت نفسها غير قادرة على قول أي شيء حيال ذلك للحظة.
وفقط بعد فترة وجدت صوتها أخيرًا. "لقد أنقذتك من قبل وأنقذت حياتي أيضًا. ألم أقلها بوضوح في المرة الأخيرة؟ نحن ... .. لا ندين لبعضنا البعض بأي شيء ، فكيف يمكنني أن أزعجك مرة أخرى ... "
لم يستطع لو جون ياو إلا أن يضحك عندما سمع ذلك. رفع حاجبه ثم قال بإغضاب وابتسامة بالكاد محسوسة على شفتيه. "باي جي يان هو أحد رجالي. ما الفرق بينك الذي تزعجني وتضايقه؟ علاوة على ذلك ، ما زلت أتذكر أنني وفرت لك وقتًا آخر في Hades 'Canyon ومع الإضافة في هذا الوقت ، فأنت مدين لي بدينين كبيرين الآن ".
[ألا يكره الثعلب الصغير أن يدين الناس أكثر؟ يجب أن أجعلها مدينة لي أكثر وأكثر في التراكم. من الذي طلب منها أن تكون قاسية جدًا وبلا قلب؟]
كما هو متوقع ، عندما سمعت تشينغ يو هذه الكلمات ، تجعد وجهها الصغير على الفور وبدا مضطربًا للغاية.
[بالنسبة لعشب واحد ، كانت قد دفعت مبالغ زائدة بالفعل كثيرًا حتى أنها أصابت نفسها بجروح أثناء رد الجميل الذي كان ينبغي سداده مئات المرات. ولكن الآن ، الأمر يتعلق بإنقاذ حياتها وكما يقول الناس ، فإن الدين المستحق لمن أنقذ حياتك أكبر من الجنة نفسها ، فكيف ستدفعه له؟]
عند رؤيتها وهي تبدو بائسة للغاية مع اليأس ، أصبح لو جون ياو مستمتعًا للغاية كلما نظر إليها أكثر. ثم ابتسم ليقول لها: "ليس هناك عجلة. يمكنك فقط أن تدفع لي ببطء لأنني لن أهرب على أي حال. ولكن إذا أتيت لتهرب يومًا ما بدلاً من ذلك ، فلدي طرقي في العثور عليك ".
تمامًا مثلما كان قد وضعها على قائمة المطلوبين لمدة عامين في White Fen Lands مرة أخرى من قبل دون أي نتيجة ، ألم تأتي أخيرًا في أحد أراضيه في النهاية؟
الكل في الكل ، كل شيء نزل إلى القدر والقدر.
أصبح التعبير على وجه تشينغ يو أكثر قبحًا عندما سمعت ذلك ، وقد أدارت نفسها لتذهب بعيدًا ، حيث حتى جثث الأطفال التي كانت تخاف منها كثيرًا لم تؤثر عليها بعد الآن. ربما كان ذلك بسبب شعورها بالغضب الشديد الذي جعلها أكثر شجاعة.
تبعت Lou Jun Yao وراء شعورها بمزيد من التسلية.
على الرغم من أن المناطق المحيطة كانت مظلمة تمامًا ، إلا أنها لم تكن عقبة أمام الشخصين اللذين يمكنهما الرؤية في الظلام. لكن كلما ساروا أبعد ، ازداد الشعور الشرير والشرير الذي شعروا به أكثر ، حتى جاءت لتندلع في نوبة من القشعريرة في كل مكان.
رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ورأت حجابًا كثيفًا من كيانات بيضاء لا حصر لها تطفو في الهواء وتتجول بلا هدف.
لقد كان حشدًا من الشخصيات الروحية على شكل إنسان بشعر أشعث يطفو حوله ، ولم تكتشف إلا عندما اقتربت أن تلك المئات إلى الآلاف من الجثث الطافية كانت روحًا لأشخاص ماتوا معلقين ، ووجوههم بيضاء شاحبة شاحبة وطويلة. تتدلى الألسنة بينما تنجرف أجسادهم كما لو لم تكن هناك عظام في الداخل.
كانت بعض الشخصيات الغامضة تطفو بالقرب منهم من حين لآخر ، ويبدو أنها تشعر بالفضول بشأن هذين الشخصين اللذين ظهرا فجأة هناك. ثم اجتمعت الأرواح معًا لتهمس بعضهما البعض بهدوء ، لكن الشخصين سمعا محادثتهما.
"لماذا يبدو هذان الشخصان مختلفين جدًا عنا جميعًا هنا؟"
"ربما لا تزال زراعتهم منخفضة للغاية على ما أعتقد ، مما يجعلهم يبدون مختلفين تمامًا مثل الأشباح. انظروا ، إنهم لم يكتسبوا حتى قوة التحليق في زراعتهم ، أشعر بالحزن الشديد عليهم ".

"لا تقل بعد الآن. إنهم مثيرون للشفقة حقًا ".
"... .."
كان تشينغ يو عاجزًا عن الكلام. "... .."
أما لو جون ياو ، "… .."
[يجرؤون على القول إنه شبح؟ هل ترغب في الحصول على فهم لما يعنيه أن تضرب روحك لتتشتت وتتشتت تمامًا؟]
لحسن الحظ ، على الرغم من أن الأشباح التي ماتت بسبب الشنق بدت مخيفة إلى حد ما ، إلا أنها لم تكن تحمل أي نوايا سيئة ولكن مجرد الاقتراب منها لإرضاء فضولها ، ثم الطيران بعيدًا عنها بعد ذلك.
كانت تشينغ يو تدمر عقلها في محاولة لتذكر نوع الأشباح بين جنس الأشباح القادرة على جمع الطاقات الروحية. سيكون أفضل نوع هو أولئك الذين لم يكونوا عدوانيين ويسهل السيطرة عليهم ، مثل شبح صغير مشتق حديثًا.
كانت مستغرقة في أفكارها عندما شعرت بجسدها يتراجع. اندفع لو جون ياو من الخلف وكان يقف أمامها الآن ، وشكله الطويل والشاهق منعها تمامًا. هذا الإجراء المفاجئ وغير المتوقع جعل تشينغ يو تشعر بالحيرة وسألت: "ما الخطأ؟"

الفصل 107.3: داخل كهف الأشباح
أدار لو جون ياو رأسه لإلقاء نظرة سريعة عليها كما قال بلا مبالاة. "هذا ليس آمنًا."
"أنا أعرف….."
"... .."
كانت نظرة تشينغ يو متضاربة قليلاً عندما نظرت إلى شكل الرجل الذي أمامها. [هل كان هذا الرجل يحميها؟]
يجب أن يقال أن هذه هي المرة الأولى التي كان فيها تشينغ يو يحمي الآخرين دائمًا ليكون محميًا خلف شخص مثل هذا ، وكان الشعور لا يوصف إلى حد ما. [لماذا كانت تبدو ضعيفة جدًا مقارنة بهذا الرجل؟]
[يا له من شعور غريب كان ذلك!]
بالمقارنة مع الهدوء النسبي هنا على هذا الجانب ، عانى Mu Lai بدلاً من ذلك من هجوم حشد من الأشباح الشرسة التي ترتدي ملابس حمراء.
كانوا جميعًا مشوهين بشدة وجذوعهم غير مكتملة بدون أطرافهم ورؤوسهم ، لكنهم كانوا بدلاً من ذلك شريرين للغاية ، مما تسبب في توقف شعر المرء. اندفعت الأشباح الشيطانية إلى الأمام معًا كحشد ، وكانت كلماتهم الشريرة والمظلمة تدوي في دوامة حول أذني المرء ، تقصف باستمرار على خط دفاع المرء الذي يحمي عقلهم.
"أعيدوا لي رأسي ... .. أعيدوا لي حياتي ... .. أعيدوا طفلي إلي ..."
تحول اللون على وجه Mu Lai إلى ظل قبيح للغاية. يبدو أن سماع كلمات هذه الأشباح المظلومة وهي تقرع الطبول في أذنيها جعلها تشعر بأنها الجاني الذي جعلهم يعانون من كل الظلم وويلاتهم. شعرت فجأة بالرعب ، والشعور بالذنب ، والألم من كل هذه المشاعر السلبية التي ضربت في قلبها والتي تسببت في حيازة أحد الأشباح الشرسة لها.
في تلك اللحظة ، رن صوت الأجراس الرخيم الواضح ، مصحوبًا بما بدا أنه ترديد تعويذة بوذية. جاء الصوت أقرب من بعيد وصوت حشد من الأشباح الشرسة منتشرة في كل الاتجاهات. لم يتمكن بعضهم من الهروب في الوقت المناسب ، فتلوا في منعطف قبل أن يتحولوا إلى أعمدة من الدخان الأخضر ، وتشتت أرواحهم وتشتت إلى لا شيء.
كان مو لاي مغطى بالكامل بعرق الجليد البارد. ظهر شخصان فجأة أمام عينيها وظهر أحدهما في المقدمة ، وابتسم رجل ساحر شيطاني ومد يده لمساعدتها على النهوض. "انت بخير؟"
وقف مو لاي بشكل مستقيم وقال بضعف. "أنا بخير. شكرًا لكما على مساعدتكما ".
كان الرجل ذو الرداء الرمادي خلفه يحمل سلسلة من الأجراس الخضراء في يده وكان لا يزال يهزها. "تسك تسك ، هذا الشيء يعمل بشكل جيد ، أليس كذلك؟"
توالت عينيه باي تشي يان عليه. "كفى خداعا. المهم هو أننا يجب أن نجد هذين أولاً ".
نظرت مو لاي إلى الرجلين أمامها وتذكر عقلها شيئًا ما. عندما غمرها الفهم ، سألت بعد ذلك: "هل أنت أصدقاء تشينغ يو؟"
"صحيح!" أومأ باي تشي يان بابتسامة.
ثم شعر مو لاي بالارتياح الشديد. "ثم علينا أن نجدها بسرعة. لقد انفصلنا للتو ولا أعرف أين وقعت ، أو نوع الخطر الذي قد تكون فيه ".
اعترف باي جي يان بسرعة ومد يده ليقرع كتف الرجل الذي لا يزال يلعب بالأجراس. "أسرع وانظر أين هم."
ثم توقف الرجل ذو الرداء الرمادي عن أفعاله ولوح بيده الكبيرة أمامه. تموج الهواء أمامه وبدأ في البحث عن آثار لو جون ياو وتشينغ يو.
[الأصدقاء الذين ذكرهم تشينغ يو هم في الواقع خبراء ذوو مهارات عالية من عالم أعلى!]
في غضون بضع أنفاس ، ظهر شخصان في الصورة أمامهما. كانوا لا يزالون محاطين بالظلام هنا ولكن كان مكان لو جون ياو واضحًا ومشرقًا ، مليئًا بضوء أحمر لامع.

"أين هو ذلك المكان؟" سأل Mu Lai في مفاجأة.
[كيف يمكن لمثل هذا المكان أن يظهر هنا على عمق كبير تحت الأرض؟ لماذا كان المكان شديد الاحمرار في الصورة؟]
حواجب الرجل ذات الرداء الرمادي محبوكة. "هذا هو ... إقليم الأشباح الحمراء المشتعلة."

الفصل 108.1: شبح أحمر ملتهب ماكرة
كانت الأشباح الحمراء المشتعلة من الأنواع التي تتمتع بقوة هجومية أقوى بين سباق الأشباح ويجب على المرء ألا يسمح لهم بلمس جسدك على الإطلاق وإلا سيعاني أحدهم على الأقل من حمى شديدة عنيدة لن تختفي مع تحول أجسامهم إلى ساطع. أحمر ، أو في حالة أسوأ ، سوف يتآكل جوهر حياتهم ، حتى يذبلوا وينتهي صلاحيتهم.
تم اعتبار الأشباح الحاقدة التي ترتدي ملابس حمراء بالفعل واحدة من أنواع المستويات الأعلى ولكن الأشباح الحمراء المشتعلة كانت أعلى منهم. لقد عانى هؤلاء الأشباح جميعًا من معاناة شديدة قبل موتهم ، وحرقتهم بوحشية حتى الموت.
قيل أنه منذ عدة سنوات ، كانت هناك مملكة كان فيها إمبراطور شديد القسوة والوحشية. أي شخص يأتي لإيذاءه سيُلقى في حفرة نارية ، ويسمح لهم بالبكاء والعواء مع ألسنة اللهب المشتعلة بينما كان يراقب لإرضاء ذلك الشعور الملتوي بالمتعة الذي حصل عليه من ذلك.
كان الحادث الأكثر فظاعة عندما حكم على ألف شخص بالإعدام دفعة واحدة. كافح كل هؤلاء وصرخوا في عذاب ، لكن لم يستطع أحد إنقاذهم. ثم تحول الشوق إلى القلوب إلى اليأس واليأس ، وتطور أخيرًا إلى غضب وحزن ، وأصبح بدوره مصدر قوتهم الهائلة.
كانوا جميعهم أحمر ناري من الرأس إلى أخمص القدمين مع جروح حروق في جميع أنحاء أجسادهم. بدا عدد كبير منهم لا يمكن التعرف عليهم بشكل غريب وبشع للغاية بحيث لا يمكن النظر إليهم ، بعد أن اتخذوا الشكل كأشباح تمامًا كما نظروا إلى نقطة موتهم الرهيب.
شد تشينغ يو زاوية من ملابس الرجل بيد واحدة ، لمنعه من مواصلة طريقه إلى الأمام.
"ما هو الخطأ؟" أدار لو جون ياو رأسه ليسأل.
"لدي شعور سيء." قالت تشينغ يو ببطء مع حياكة حاجبيها.
أراد Lou Jun Yao أن يضايقها قليلاً لخوفه عندما تحول الفضاء المظلم خلفه فجأة إلى مشرق ، وامتلأ المكان بأكمله بضوء أحمر بالدم.
حدقت تشينغ يو بعينيها واسعتين ، مذهولة من المشهد أمامها.
لقد كانت حفرة كبيرة وواسعة بشكل لا يصدق في الأرض ويبدو أنها ستكون قادرة على استيعاب عشرة آلاف شخص. كانت مليئة بألسنة اللهب الهائلة في الداخل ، وعلى الرغم من أن الحريق الكبير منع رؤيتهم من رؤية ما بداخله بوضوح ، إلا أنه كان من المستحيل تفويت الصرخات المؤلمة والصراخ الصاخبة.
على حافة الوادي العميق ، كانت أيدي عدد لا يحصى من الدماء تمد يدها ، عاجزة مع اليأس.
"إنه يحرقني ... هذا مؤلم للغاية ... أنا أموت ..."
"أنقذني… .. لا أريد أن أموت… .. أنا حقاً لا أريد أن أموت… .."
يمكن رؤية وجوه لا حصر لها محترقة لا يمكن التعرف عليها داخل النار ، والنظر إليها مناشدة ، ويبدو أنها تبدو مفعمة بالأمل.
اتخذ تشينغ يو خطوة للأمام دون وعي.
”لا تذهب هناك. كل هؤلاء الناس ماتوا بالفعل ". سحبها لو جون ياو من ظهرها وقالت ، صوته قاتم وبارد.
قبضت أصابع تشينغ يو بإحكام ، وبدا وجهها مؤلمًا قليلاً. "لكنهم يتألمون ..."
أحكم لو جون ياو قبضة يده قليلاً ، مما تسبب في ألم في ذراع تشينغ يو. "استيقظ. لا تدع عقلك يغمى عليهم ".
[قد تكون الفتاة قادرة إلى حد ما ، لكنها مجرد قلب رقيق للغاية وليست شريرة بما يكفي. في اللحظة التي شعرت فيها بأدنى قدر من الشفقة على هذه الأشباح الحمراء المشتعلة ، سقطت على الفور في فخهم. نظرًا لأن الأشباح الحمراء المشتعلة تحمل قدرًا كبيرًا من الألم المؤلم والحزن فيها ، فإن قلب الشخص يتأثر بها بسهولة.]
عادت تشينغ يو بسرعة إلى رشدها من القبضة القوية على ذراعها. تجعد وجهها من الإحباط وشتمت بهدوء. "عليك اللعنة!"

[لقد كادت أن تسقط من أجلها.]
الحفرة الهائلة أمام عينيها أغلقت طريقها بالكامل تقريبًا ولم تكن قادرة على الالتفاف حول الحواف لأن أدنى خطأ قد يتسبب في الإمساك بهم من خلال الأيدي الممتدة للأشباح الحمراء المشتعلة وسحبهم مباشرة إلى الحفرة النارية .
لقد ماتوا في تلك الحفرة النارية وبعد أن تحولوا إلى أشباح ، أصبحت الحفرة قفصًا احتجزهم ، غير قادرين على الهروب منه ولكنهم يستمرون في المعاناة تحت النيران المشتعلة.
كلهم فقدوا أجسادهم بالفعل وكانوا في الواقع موجودين فقط مع أرواحهم ، وبالتالي ، لا ينبغي عليهم الخوف من النار بعد الآن. ولكن نظرًا لأن الصدمة من الطريقة التي ماتوا بها كانت كبيرة جدًا حقًا ، فقد ظلوا منغمسين بعمق في هذا الخوف ، ولم يسعهم إلا الاستمرار في طلب المساعدة.

الفصل 108.2: شبح أحمر ملتهب ماكرة
شاهدت لو جون ياو وجهها الذي كان عميقًا في التفكير وقالت فجأة بصوت ناعم: "يُقال أن الأشباح الحمراء المشتعلة هي الأنواع الوحيدة من بين سلالة الأشباح التي يمكن أن تولد من جديد."
صُدمت تشينغ يو لسماع هذه الكلمات ورفعت عينيها لتسأل بتساؤل: "ولدت من جديد؟"
أومأ لو جون ياو برأسه. "لأنه كان يُعتقد أن الأشباح الحمراء المشتعلة هم أناس طيبون عندما كانوا على قيد الحياة ولم يفعلوا شيئًا سيئًا ، ولكن نظرًا لأنهم أُجبروا على الموت بمثل هذا الموت الوحشي والمؤلم ، فإن الغضب والغضب فيهم لا يمكن أن يتفرقوا ، مما تسبب في تحولوا إلى نفوس رفضت الرحيل. لذلك….."
ثم اظلمت عيناه وهو يحدق في الأيدي التي لا تعد ولا تحصى وهي تحاول الخروج من الحفرة الضخمة لكنه سقط مرة أخرى بسبب النيران المستعرة وقال: "في هذه المقبرة الجماعية ، إذا ضحى عشرة آلاف من البشر بموتهم جميعًا بنفس الطريقة التي فعلت بها هذه الأشباح ، ستكتسب الأشباح الحمراء المشتعلة الفرصة لتولد من جديد ".
ذهب وجه تشينغ يو متراخيا. "ولكن ليس هذا مجرد قاسية للغاية! ؟ "
"هذه هي القواعد التي يلعبون بها من أجل البقاء."
مد لو جون ياو يده للإشارة إلى بقعة معينة في الحفرة. كان شابًا بدا في سن المراهقة فقط.
لكنه كان مختلفًا عن كل الأشباح المشوهة البغيضة من حوله. إلى جانب حقيقة أن بشرته كانت حمراء زاهية ، كان وجهه لا يزال في حالة جيدة. حتى أنه كان حسن المظهر إلى حد ما حيث كانت عيناه تحدق بهما بشدة ، وبدا نظراته مرغوبة ومليئة بالشوق.
"هل تعرف لماذا يبدو هذا الشباب مختلفًا جدًا عن الآخرين؟"
"لماذا؟"
"لقد التهم جوهر حياة مائة من البشر الأحياء على الأقل وينتظر اللحظة المناسبة ليقوم بخطوته ويفكر في جذبنا إليه." لولت لو جون ياو شفتيه ليقول. "على الرغم من أنه غير قادر على الخروج بعيدًا جدًا عن حفرة النار ، إلا أنه سيظل قادرًا على التحرك بحرية داخل دائرة نصف قطرها مائة متر بعيدًا عنها. بمجرد أن نقترب بما فيه الكفاية ضمن النطاق المستهدف ، سوف يقوم بحركته بالتأكيد ".
ثم تذكرت تشينغ يو أنها كادت أن تمشي إليهم وأن قلبها يرتعش من هذا الفكر.
"تشينغ يو!"
وبينما كانت تفكر في الخيارات الموجودة في عقلها ، ارتفع صوت فجأة من الخلف. استدارت لتنظر ورأت مو لاي في حالة بائسة إلى حد ما ، مع باي جي يان والرجل الرمادي الذي رأته عدة مرات قبل الوقوف خلفها.
"لاي لاي ، هل أنت بخير؟ هل تأذيت؟" سارت تشينغ يو بسرعة لتمسك بيدها وتفحص جسدها من الرأس إلى أخمص القدمين.
هزت رأسها بخفة. "أنا بخير. لحسن حظي ، ظهر الاثنان في الوقت المناسب لإنقاذي ".
عند سماع ذلك ، التفت تشينغ يو إلى الرجلين وأومأت بهما. "شكراً جزيلاً."
"لا شئ." أجاب الرجل ذو الرداء الرمادي بصوت كسول.
لكن باي جي يان ابتسم ابتسامة شيطانية مشرقة. "ليست هناك حاجة لك للوقوف معي في الحفل على الإطلاق! أنت عائلة تقريبا بالفعل! هذا أقل ما يجب أن نفعله ".
"… .." [من هو أقربائك إليك؟ يتصرف مألوف جدا.]
مع حشد الأشباح الحمراء المشتعلة التي ظهرت أمامهم ، لم يتمكنوا حتى من الاقتراب ، وكان من المستحيل عليهم شق طريقهم بالقوة. لقد تم القبض عليهم حقًا في مخلل.
رفع باي جي يان حاجبه ثم قال: "أمامنا خياران فقط. إما أن نهزم كل هذه الأشباح الحمراء المشتعلة حتى تتشتت أرواحهم وتتشتت إلى لا شيء ، أو نخرج طارد الأرواح الشريرة وراء كل هذا ونقضي عليه. نظرًا لأن العدو قد اتخذ هذه الخطوة بالفعل ، فعلينا فقط رد الجميل واستئصال جميع أطفاله الصغار هنا ".

”تسك تسك. أليس هذا فقط قاسيا جدا؟ " قال الرجل ذو الرداء الرمادي ، وجهه يبدو متعاطفًا إلى حد ما. لقد ماتوا بالفعل بمثل هذا الموت المثير للشفقة وما زلت تريد أن تتشتت أرواحهم وتتشتت؟ أنت أسوأ من وحش! "
قمع باي جي يان الرغبة الشديدة في ركله في الداخل وابتسم ابتسامة قسرية كما قال: "إذا كنت لطيفًا جدًا ، فلماذا لا تذهب للتضحية بنفسك من أجلهم؟"
نظر إليه الرجل ذو الرداء الرمادي على الفور وتراجع عن سلوكه المتغطرس ، وأصبح صارمًا وجادًا.
"لماذا لا؟ لدي فكرة ". تشينغ يو التي ظلت صامتة لفترة طويلة فتحت فمها فجأة لتقول: "أليست هذه الأشباح الحمراء المشتعلة ... .. خائفة من النار؟"

الفصل 108.3: شبح أحمر ملتهب ماكر
مدت يدها وظهرت شعلة في يدها ولهب أحمر ذهبي مشتعل على طرفه. من مسافة بعيدة ، تمكن عدد قليل من الأشخاص الآخرين في المجموعة من الشعور بالحرارة الشديدة بشكل لا يصدق من اللهب.
كان من الواضح أن النار كانت أعلى بكثير من النار العادية في الحفرة.
"هذا… .." أضاءت عيون الرجل الرمادي ، وهو ينظر باهتمام كبير إلى اللون الفريد لألسنة اللهب.
ضحك تشينغ يو بهدوء وقال: "هذا إكسير نار من جوهر حياتي ، درجة حرارته أعلى بعشرات المرات من النار العادية. يمكن لكل فرد منا حمل شعلة واحدة لكل منا ، ويجب أن نكون قادرين على التفاف المحيط بعناية للعبور ".
عند قول ذلك ، سلمت تشينغ يو الشعلة إلى الرجل ذو الرداء الرمادي الذي بدا متحمسًا وفضوليًا أولاً ثم أخرج عددًا قليلاً من المشاعل التي كانت تمامًا مثل الأولى.
عندما سلمت آخر مرة أخيرًا إلى Lou Jun Yao ، بدا وجهه محيرًا بعض الشيء ومربكًا إلى حد ما. على الرغم من أنه قبل الشعلة في النهاية ، فإن تلك النظرة المتضاربة على وجهه كانت مضحكة للغاية بحيث لا يمكن النظر إليها ، مثل هذا كان مجرد شيء غريب وغير مألوف للقيام به.
صحيح. بالنسبة لرجل يعرف فقط القضاء على أي عقبة تقف في طريقه ، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يتجنب فيها ذلك.
"تقسيم الكثير من النار من الإكسير من جسمك مثل هذا ، هل هو حقا بخير؟" سأل لو جون ياو بصوت منخفض.
"لا بأس. اكتسبت النار وعيها الخاص وهي ذكية للغاية. علاوة على ذلك ، إنها ليست مسافة بعيدة حقًا وستعود جميعها من تلقاء نفسها بمجرد عبورنا ". قالت تشينغ يو بابتسامة وهي تضع إصبعًا معقوفًا برفق فوق النار. لولت الشعلة على الفور حول إصبعها بشكل هزلي ، كادت أن تتصرف كطفل صغير.
أخذ الرجل ذو الرداء الرمادي زمام المبادرة مع مو لاي يتبعه. مشى باي تشي يان في الوسط وتولى لو جون ياو المؤخرة.
عبر الرجل ذو الرداء الرمادي بأمان. نظرًا لأن الأشباح الحمراء المشتعلة كانت خائفة من الحرارة الشديدة لنيران الإكسير ، فقد تجمعوا جميعًا على الجانب الآخر من الحفرة ، وابتعدوا عنهم. لم يأتوا لمهاجمة المجموعة ، ورغم أنهم كانوا حزينين ، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله.
بينما كانت تشينغ يو تسير ، تبعها لو جون ياو خلفها مباشرة. عندما كانت على وشك العبور ، سمعت فجأة صوتًا شابًا يصرخ مليئًا بالحزن والأسى. "الأخت الكبرى ، من فضلك خذني بعيدًا من هنا."
كان ذلك الشاب حسن المظهر. كان ينظر إليها باستجداء كما لو كانت منقذه. ضاقت عيون تشينغ يو لكنها لم تهتم به وكانت على وشك الابتعاد للوصول إلى الجانب الآخر بالفعل.
"الاخت الكبرى. إنه أمر مؤلم للغاية… .. لا تتركني هنا… .. لا تتركني هنا وحدي… .. "
بدا صوت الشاب اليائس وسلوكه البائس يشبه إلى حد كبير أخيها الصغير الأحمق في المنزل ، الذي كان يتوسل إليها ويتوسل معها بنفس الطريقة في الماضي ، ويبدو أنه غير آمن لدرجة أنه توسل إليها ألا تتخلى عنها وتركه وشأنه.
توقفت خطوات تشينغ يو فجأة للحظة وشد يدها في قبضة. لم تستطع تجاهل هذا الصوت.
رأى لو جون ياو توقفها ورفع حاجبه في مفاجأة. "ما هو الخطأ؟"
ترددت تشينغ يو. "هل استطيع….."
ولكن بسبب تلك اللحظة التي خفف فيها قلبها ، فقد تخلت عن حذرها. وفي تلك اللحظة بالذات ، أطلق الشاب في الحفرة الذي خفضت عينيه فجأة ضحكة خبيثة ونهض في قفزة ، وأطلق جسده برشاقة مباشرة نحو تشينغ يو ، في محاولة لأخذ قضمة كبيرة على المكشوف. بشرة بيضاء ناعمة على رقبتها.
كان شريان حياة هذا الإنسان مغريًا للغاية حقًا. لقد حرك قلبه أكثر من أي شخص آخر رآه مما جعل من المستحيل عليه التحكم في نفسه من الرغبة في تذوقه والتهامه.

لقد تكشّف هذا المشهد بسرعة كبيرة مما جعلهم على حين غرة.
على الرغم من أن رد فعل تشينغ يو كان سريعًا جدًا ، إلا أنه لم يكن سريعًا مثل شهوة الشبح الأحمر المشتعل بدمها. حدثت الأشياء بشكل أسرع مما يمكن لأي شخص أن يقول شيئًا. تلمعت عيون لو جون ياو وانتقد بضربة من راحة اليد ، مما جعل الشبح الأحمر المشتعل يطلق العواء قبل أن تتشتت روحه وتشتت في لحظة.

الفصل 109.1: الرجل العجوز الغامض
تسبب التحول المفاجئ للأحداث في تغيير وجوه الأشخاص الذين مروا عبرهم بأمان.
أصبح اللون على وجه تشينغ يو قبيحًا كما كان بسبب لحظة إهمالها الوحيدة التي أعطت الشبح تلك الفتحة ، وكاد أن يعضه.
مدت يدها وأمسكت لو جون ياو خلفها لتمشي بسرعة عبرها قبل أن تتوقف. ثم نظرت إلى أسفل ودرست ذراعه ، لترى أن الجلد لا يزال ناعمًا ، وأن مفاصل أصابعه مميزة وخالية من العيوب وجميلة.
"هل لمست ذلك الشبح الصغير على الإطلاق؟" سألت تشينغ يو ، وجهها يبدو قلقا.
"لا." ورد لو جون ياو.
"أنت حقا لم تفعل؟" تواصل تشينغ يو السؤال بعدم تصديق. "هل تعرضت للعض؟ كان يبذل قصارى جهده لعضني الآن ".
عند قول ذلك ، لم تنتظر رداً من الرجل ، لكنها مدت يديها فقط لتشعر بذراعه في كل مكان على الأرجح ، وشعرت بالارتياح فقط عندما كانت متأكدة من عدم وجود جروح.
[يا للعجب ، لقد كان محظوظًا إلى حد ما. إذا تعرض للعض ولم يلاحظ ذلك ، لكانت العواقب وخيمة.]
[لقد فعل ذلك لإنقاذها ، فلا يجب أن يصاب بجروح.]
لقد اعتادت أن تكون صريحة ومباشرة ، وشخصيتها لا تنزعج أبدًا بتفاصيل تافهة مثل الرجل ، ولن تتصرف بالخجل والخجل مثل الشابات اللطيفات هناك. لكنها كانت لا تزال أنثى بغض النظر عن أي شيء ، لذا فإن أفعالها في تلك اللحظة لم تتسبب فقط في تحديق الأشخاص الثلاثة الآخرين الذين كانوا يشاهدون بعيون واسعة وتراخي فكيهم ، بل إن لو جون ياو فوجئ بفعلتها المفاجئة.
[لقد اعتاد هذا الثعلب الصغير حقًا على التنكر كصبي أنها تتصرف تمامًا مثل تلك الآن.] مع شعور يديها الصغيرتين فجأة بذراعه في كل مكان بهذا الشكل ، كاد الأمر يقتله.
مرة أخرى عندما كان في Cloud Heaven ، كان غيظ حيوان Lou Jun Yao معروفًا جيدًا طوال الوقت.
الملابس التي كان يرتديها من قبل لن يتم ارتداؤها مرة ثانية ، ولم يسمح للناس بدخول غرفته بسهولة ، زاعمًا أنها تلوث الهواء بالداخل وتؤثر على مزاجه.
كما أنه يكره أن يلمس أي شخص جسده. في البداية كان هذا بسبب الكراهية الخالصة ولكن بعد أن أصيب بعنة الجليد والنار ، لم يستطع أحد الاقتراب منه ، إلا إذا كان لديه ما يكفي من العيش وكانوا يغازلون الموت.
في المائة عام الماضية ، لم يتمكن أحد من الاقتراب منه حتى مسافة ثلاثة أمتار ، ناهيك عن لمسه.
لكن أمام أعينهم مباشرة ... .. شعرت الفتاة به وكأنها في كل مكان ، أليس كذلك؟
لماذا لم يطير في حالة من الغضب؟ وبدلاً من ذلك ، كان التعبير على وجهه… .. يبدو عاجزًا بعض الشيء.
هذا مذهل للغاية.
كان مو لاي قد لاحظ بالفعل من قبل أن الرجل مع تشينغ يو يمتلك حضورًا قويًا للغاية ، وهو شكل غير مرئي ينبع منه دون وعي. يمكن أن يُلاحظ من هذا مدى عمق زراعة الإنسان بشكل لا يسبر غوره. على هذا الوجه الخالي من العيوب الذي صنعته أيدي الآلهة ، كان هذا الزوج من العيون البنفسجية النادرة عميقًا ومحيرًا.
أعاقت عينيها بعد أن ألقت نظرة خاطفة من بعيد ، ليس لسبب آخر سوى حقيقة أن تلك العيون البنفسجية كانت مجرد شيطانية للغاية. لقد كادت أن تكون قد ربطت روحها دون حتى التحديق بها بعناية ، لذلك يمكن بسهولة تخيل مدى خطورتها حقًا.
ولكن ، أعتقد أن تشينغ يو تعرف على مثل هذا الرجل القوي. هل كان من الممكن أن تتعرف عليه عندما تم نقلها بطريق الخطأ إلى قارة الفن الأبيض؟
يجب أن يقال أن Mu Lai guess كان دقيقًا حقًا هذه المرة. لقد تعرفوا بالفعل على بعضهم البعض في White Fen Lands ، على الرغم من أن اللقاء لم يكن ممتعًا في ذلك الوقت.

بعد أن نجحوا في اجتياز منطقة Flaming Red Ghosts ، واصل الرجل ذو الرداء الرمادي أخذ زمام المبادرة لاستكشاف الطريق إلى الأمام. لقد واجهوا عددًا كبيرًا من الأرواح والأشباح المتجولة على طول الطريق ، لكنهم لم يمثلوا أي تحدٍ له على الإطلاق ، لذلك تعامل معهم بسرعة مع تقدمهم.

الفصل 109.2: الرجل العجوز الغامض
باستخدام كلمات Bai Zhi Yan ، قيل إنه على الرغم من أنه عادة ما يكون كسولًا بعض الشيء ، إلا أنه لا يزال مفيدًا إلى حد ما عندما يكون الأمر مهمًا حقًا. مع تلك الأعين التي كانت قادرة على رؤية الأشباح ، لم تُمنح كل تلك الأشباح والغول التي تسعى إلى نصب كمين لهم من داخل الظلام حتى فرصة لتحركهم.
"ما سبب هذه الرحلة لمساعدتها؟"
كان لو جون ياو وتشينغ يي لا يزالان يسيران في الخلف وكانا يتحدثان مع بعضهما البعض مرارًا وتكرارًا.
"صحيح. والد لاي لاي هو مربي إكسير من الدرجة الذهبية وقد عانى من رد فعل عنيف في الزراعة بعد تعرضه لكمين ، مما ألحق أضرارًا كبيرة بجوهر حياته. لذلك نحن الآن بحاجة لالتقاط شبح صغير لديه القدرة على جمع جوهر الحياة وجمعه لمساعدته على التعافي وإلا ستنتشر زراعته حتى ينضب ويموت ".
عند سماع كلماتها ، قام لو جون ياو بلف شفتيه بشكل غير مدرك. "أنت لطيف حقًا مع أي شخص وكل شخص."
"هذا حيث أنت مخطئ." عادت تشينغ يو إلى الوراء لتبتسم له لتقول ، عيناها الضيقتان الطويلتان تبدو مشرقة بضوء متلألئ. "أنا فقط مثل هذا للأشخاص الذين أهتم بهم. مع الأشخاص الذين لا علاقة لهم بي ، ما لم تكن مفيدة بالنسبة لي ، وإلا حتى لو كانوا يموتون قبلي مباشرة ، فربما لن أعطيهم نظرة ثانية ".
بغض النظر عما إذا كان ذلك في حياتها الماضية أو في الحاضر ، لا يمكن اعتبارها حقًا شخصًا جيدًا.
كان هناك لطف ، لكن كان الشرط الأساسي هو عدم وجود تهديد بإلحاق الأذى بها.
في الحياة الماضية ، قال أحدهم إنها كانت قاسية وخشنة القلب ، ومن الواضح أنها بدم بارد ولا ترحم ، لكنها قدمت بشكل نفاق صورة رعاية للناس في العالم على السطح ، وخدعت الكثيرين بالطريقة التي نظرت بها إلى الخارج.
قال بعض الناس أيضًا أن هذا هو أكثر ما يخيف الناس حقًا.
كانت عيون الشابة تبتسم دائمًا ، لكن هذا كان مجرد حجاب منع الناس من الرؤية من خلالها ، كما لو كانت تبتسم دائمًا ابتسامة ودودة ودودة ، لكنها في الواقع كانت تعاني من قسوة باردة تتغلغل عميقاً في عظامها.
كان لو جون ياو منبهرًا للحظة في تلك اللحظة.
كانت السيدات الشابات في ذلك العمر ، بغض النظر عما إذا كان ذلك في Cloud Heaven أو في عوالم المستوى الأدنى ، رائعتين وخجولات في الغالب ، والعديد من الأبرياء والبريئات ، وبعضهن متعجرفات ومتسلطات ، تلك التي كانت طنانة ولديها حق أكثر مما يمكن أن يحسب.
لكن يبدو أنها هي الوحيدة التي وقفت كشجرة وحيدة ، فريدة ومميزة.
من الواضح أنها شابة وجمال لا تشوبه شائبة ، فهي لم تنظر إلى مكانها على الإطلاق عندما كانت ترتدي زي صبي ، وسلوكياتها وأفعالها يسيرة ورحمة مثل أي رجل ، وتمتلك مثل هذه المهارات الرائعة لكنها احتفظت بمثل هذا الانظار لدرجة أن الناس التغاضي عنها بسهولة.
بدت وكأنها تمتلك العديد من الوجوه ، وكل واحد منهم ينبض بالحيوية والانتعاش. لم تكن ضعيفة ، أقوى في الإرادة من كثير من الرجال. لقد كانت تقدر العلاقات والصداقة كثيرًا ، ولم تسعى أبدًا إلى الاستفادة من الآخرين ، وبدلاً من ذلك كانت تخشى أن تدين بمصالح الناس التي لم تكن قادرة على سدادها ، وتأكد دائمًا من تسوية الديون بشكل صحيح وكافٍ.
على الرغم من أنه يمكن القول إنها كانت ذكية ، إلا أنه بمجرد هذه النقطة فقط جعلتها تبدو حمقاء إلى حد ما.
بغض النظر عن الوقت والعمر ، كان يُنظر إلى النساء دائمًا على أنهن أضعف ، ولا يمكنهن البقاء إلا تحت الأجنحة الوقائية للرجال.
لكن بالنسبة للسيدة الشابة هنا ، لم ير لو جون ياو ضعفًا عليها. منذ اللحظة الأولى التي التقيا فيها ، كان يعلم أن مستقبلها لا حدود له ويستحيل التنبؤ به.
ومن ثم فقد بقي هنا في كونستليشن لاند ولم يعد بعد ، ليس فقط للتعامل مع شؤونه الشخصية ، بل كان مفتونًا بالمواهب في هذه الشابة. كان يعلم أنه لا يمكن كسبها إلا من خلال التغلب عليها بذكاء وعدم الاستيلاء عليها بالقوة ، وإلا فسيتم تحقيق التأثير المعاكس فقط.

تعمق التعبير على وجه لو جون ياو ورفعت شفتيه النحيفتين الرطبتين قليلاً في قوس خافت قبل أن يقول: "ما تفعله رائع. في هذا العالم ، الناس الطيبون عادة لا يذهبون بعيدا ".

الفصل 109.3: العجوز الغامض
رفعت تشينغ يو حاجبها ، متفاجئة قليلاً من إجابته ثم تلألأت عيناها بريق مؤذ. "من كلماتك ، المعنى الذي جمعته هو أن السبب الذي يجعل جميع الأشخاص في Cloud Heaven يتمتعون بعمر بضع مئات أو حتى عدة آلاف من السنين هو أنكم جميعًا شريرون للغاية ولا ضمير لهم على الإطلاق؟"
تفاجأ لو جون ياو بهذه الكلمات قبل لحظة من الضحك الناعم الذي لا حول له ولا قوة. "خط التفكير هذا يعمل أيضًا."
قامت تشينغ يو على الفور بلف وجهها بازدراء وابتعدت عنه قبل أن تقول بهدوء. "يا له من مخيف. يبدو أنه كان من الأفضل أن أبقي على مسافة من الآن فصاعدًا ، أو قد أسقط دون علمي في أحد مخططاتك في أحد هذه الأيام ".
"..." [هذا الثعلب الصغير في بعض الأحيان يعرف حقًا كيف يثير أعصاب المرء.]
وبينما كان الاثنان يتمازحان ، سمع صوت عالٍ فجأة في المقدمة. ثم وصلهم صوت مسن إلى حد ما من بعيد: "لقد قطعتم شوطًا طويلاً وأنا آسف للتأخير في الترحيب بكم. ولكن بما أن هذا المكان حيث يقيم سباق الأشباح ، فليس من المناسب أن يبقى الأحياء هنا لفترة طويلة ".
"توقف عن هذه المهزلة الشبحية والغامضة وأظهر نفسك." الرجل ذو الجلباب الرمادي يشم بسخرية باردة. أغمض عينيه بسرعة ، وتفاجأ بأنه لم يجد أي إشارات للشخص الذي تحدث.
نظر إليه باي تشي يان بتساؤل ، وهز الرجل ذو الرداء الرمادي رأسه بنظرة مندهشة على وجهه.
"كان هذا الرجل العجوز يحرس هذا المكان منذ أكثر من أربعين عامًا ، وهذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا الكيان هنا. عفوا عن قلة الاخلاق ". رن ذلك الصوت وهو يتحدث ببطء ، وظهر رجل عجوز يرتدي ملابس قديمة وممزقة تدريجيًا.
كان قزمًا قصيرًا جدًا ، يبلغ طوله نصف طول رجل بالغ. لولا لحيته البيضاء وشعره ، لكان المرء يظن أنه طفل إذا لم ينظر المرء بعناية. تحوم حوله ضباب أسود خافت ، يعطي الكفن الأسود إحساسًا شريرًا ومخيفًا.
"أنت سيد طارد الأرواح الشريرة الذي يحرس هذا المكان؟" تقوس باي تشي يان الحاجب وسأل في مفاجأة. "لماذا أسرت شعبنا؟" على الرغم من أن القزم كان قصيرًا ولم يكن يبدو غير عادي ، إلا أنه كان يمتلك هالة قوية جدًا جعلته يبدو وكأنه طارد الأرواح الشريرة بشكل استثنائي.
بسماع ذلك ، لم يتغير وجه الرجل العجوز لكن نظرته مرت بسرعة فوق تشينغ يو لفترة وجيزة. "يأسر؟ هذا ليس صحيحا. كان هذا الرجل العجوز يحاول إنقاذ هاتين الدميتين الصغيرتين ".
لقد رأى بالفعل من خلال تنكرهم بنظرة واحدة فقط وعرف أنهن نساء يرتدين زي الرجال. كانت عيناه مدركتين بشكل مذهل.
"في كل ليلة حلّت ، كان عدد كبير من الغيلان الشبحيين يخرجون من تحت الأرض وينخرطون في مجزرة طائشة. أعتقد أنك كنت ستشهد أنه عندما أتيت إلى هنا وإذا لم يأخذهم هذا الرجل العجوز بعيدًا من هناك ، أخشى أنهم كانوا سيواجهون مصيبة ".
"إذن لماذا تريد أن تنقذنا؟" سأل تشينغ يو بريبة ماكرة.
[كان هناك الكثير من الناس في Afterlife Loft ، فلماذا لم ينقذ سوى الاثنين؟ كانت تلك نقطة مشبوهة إلى حد ما.]
ثم أظهر الرجل العجوز ابتسامة طيبة للغاية. "لأنه في ذلك المكان ، مات هؤلاء الأشخاص جميعًا بالفعل."
[كان كل الموتى هناك… ..؟]
تلك الكلمات التي قيلت بنبرة خفيفة عابرة صدمت جماعة الناس بها.
[ماذا قال؟]
[أن الناس في دور الموتى كلهم ​​ماتوا؟ كيف يتم ذلك حتى ممكن! ؟]

الفصل 109.4: العجوز الغامض
رأى الرجل العجوز نظراتهم المشكوك فيها واستمر في القول: "على الرغم من أنهم ما زالوا يحتفظون بقذائفهم البشرية ، فقد أصبحوا منذ فترة طويلة أناسًا محكوم عليهم بالفناء وسيموتون قريبًا. وذلك لأن الأساس ذاته الذي شيدت عليه "أفتر لايف لوفت" كان ذات يوم مقبرة جماعية منذ سنوات عديدة ، مع العديد من الجثث التي لا تعد ولا تحصى مدفونة في الأعماق. بالحق ، لا ينبغي أن يؤثر ذلك على أي شيء ، لكن نظرًا لأن الأشخاص في Afterlife Loft يخلقون الكثير من الفوضى ، فإن هالة الحقد الشرير التي تراكمت على مدى فترة طويلة يتم امتصاصها في الجثث ، مما يؤدي بعد ذلك إلى ظهور الأرواح الشريرة ، والقتال من أجل امتصاص هالة الشر من الجشع والخطيئة التي تجعلهم ينمون في القوة. ومن هنا فإن كل ما هو موجود هناك الآن ، هو مجرد مجموعة من الزومبي الطائشون الذين يسيرون في جنتهم المطلقة.
ساد صمت شديد على الفور.
لا عجب أن هؤلاء الناس بدوا غريبين للغاية ، والتعبيرات على وجوههم بدت غير طبيعية. كان ذلك لأنهم فقدوا عقولهم.
هز باي جي يان رأسه وقال بحسرة: "هذا الشقي لديه رأس جيد للأعمال التجارية على كتفيه ولكن أخلاقه وإحساسه الأخلاقي لم يتم إدارته بشكل جيد. لقد أضر حقًا عددًا كبيرًا من الناس هنا هذه المرة. يجب أن أجعله يغلق هذا المكان عندما أعود لأسمح لجميع النفوس الراحلة أن ترقد بسلام ، حتى لا يخرجوا ليطاردوا الناس مرة أخرى ".
"كبار ، سبب مجيئي إلى هنا هذه المرة هو أنني بحاجة إلى ..." فتحت مو لاي فمها لتوضيح نواياها عندما ابتسم الرجل العجوز وأوقفها عن الاستمرار قبل أن تسحب يده الرقيقة ببطء حبة بحجم مصغر.
"هذا هو إكسير جوهر مكثف مصقول من جوهر الروح من قبيلة الأشباح. أعتقد أن هذا سيكون مفيدًا لك ".
حدقت مو لاي ، وعيناها واسعتان بدهشة لأنها قبلت حبوب منع الحمل بعناية ، ثم قالت بامتنان كبير: "شكرًا لك أيها الأقدم."
”لا داعي للشكر. يجب ألا تبقى هنا في هذا المكان لفترة طويلة ، من الأفضل أن تغادروا جميعًا بسرعة! "
"يبدو أنك لا تريدنا أن نبقى هنا." قال لو جون ياو ، فمه يتلوى فجأة في ابتسامة مسلية ، وعيناه البنفسجيتان تنظران إلى الرجل العجوز قصير القامة بنظرة هادفة.
"لا ينبغي أن يمكث الأحياء وقتًا طويلاً في هذا المكان لأنهم قد يتلوثون بهالة الأشباح ويمرضون بشدة ، ولا يوجد علاج لذلك." أوضح الرجل العجوز.
"هل تقول بعد ذلك أنك ميت؟" ثم سأل لو جون ياو.
"كل طارد الأرواح الشريرة هو شخص ميت ، أو كيف سيتمكنون من إمساك الآلاف من الأرواح الشريرة التي لا حصر لها."
أخذ الرجل العجوز تنهيدة طويلة وأدار جسده ببطء بعيدًا عنهم. غادر معه الضباب الأسود حول جسده ، ومن هذا الشكل غير الواضح ، كان من الممكن رؤية ما يقرب من تحت ثوب القنب الخشن ، أنه ليس لديه أرجل. منذ اللحظة التي ظهر فيها ، كان يطفو.
سأل تشينغ يو فجأة بصوت ناعم: "من أنت؟"
لا تعرف سبب ذلك ، لم تستطع إلا أن تشعر بنظرة الرجل العجوز عندما نظر إليها كانت محبة للغاية ولطيفة للغاية ، كما لو كان يرى شخصًا آخر من خلالها.
"أنا إنسان مليء بالخطيئة وأعيش في أعماق الظلام." بدا الصوت القديم الحذق من بعيد جدًا ، منتشرًا في دوائر. لكن الآن ، لم يعد لدي أي ندم. لقد مرت سنوات عديدة في ومضة ، وقد نشأ Little Qing من Qing Er كثيرًا بالفعل ".
اتسعت قزحية قزحية تشينغ يو ورفع صوتها. "ماذا قلت؟ هل تعرفني! ؟ "
كان الرجل العجوز يعرف بوضوح من تكون ، وكان يعرف أن لقبها هو تشينغ.
[تشينغ إر ليتل تشينغ… ..]

[هي ليتل تشينغ ، ثم تشينغ إير ... .. بالتأكيد يجب أن تكون والدتها!]

الفصل 110.1: حماية النفس من أجل الجميع
لكن شخصية الرجل العجوز كانت تختفي تدريجياً. تقدمت تشينغ يو بسرعة إلى الأمام في المطاردة ، لكن الأرض اهتزت فجأة وانهارت ، وانقسمت إلى نصفين قطع طريقها إلى الأمام.
تمكنت تشينغ يو بالكاد من تثبيت نفسها على الحافة ، وكان وجهها مظلمًا بشكل مرعب وكانت الهالة المحيطة بجسدها شديدة القمع. لقد بقيت للتو في وضع نصف القرفصاء على حافة الانقسام ، وهي تحدق في هوة عميقة ألف قدم دون أن تنبس ببنت شفة.
كان مو لاي قلقا بعض الشيء. كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها تشينغ يو تبدو هكذا ، الملامح الرائعة على وجهها دون أي تلميح من الابتسامة ، ولكن فقط عاصفة وحشية وشيكة تقترب من التلال ، ترسل قشعريرة من خلالها.
عندما يبتسم الشخص الذي يبتسم دائمًا فجأة ويصبح وجهه قاتمًا وصارمًا ، يكون الأمر مخيفًا أكثر حقًا.
"تشينغ يو ، هل أنت بخير؟" سألت Mu Lai بصوت ناعم ، ممسكًا بيدها بعناية.
من الخلف ، سار لو جون ياو ببطء ، وتمتد ذراعه النحيلة الطويلة لسحب السيدة الشابة للخلف إلى الخلف وإلى الخلف قليلاً من الحافة. "ما الذي قاله هذا الشخص للتو والذي جعلك تتفاعل بقوة؟"
استعادت عيون تشينغ يو المظلمة بعد ذلك تركيزها شيئًا فشيئًا. رمشت عينيها ثم دلكت صدغيها وهي تجيب: "لا شيء. ربما كنت مخطئا فيما سمعته ".
لم يكن لو جون ياو يتركها تتشاجر بهذه الطريقة وقال ببطء ردا على ذلك. "من الواضح أنه كان يعرف شيئًا وهذا ما أردت دائمًا معرفته."
"هذا يكفي." تحولت نظرة تشينغ يو إلى البرودة قليلاً. "سوف أتولى شؤون نفسي بنفسي."
في الواقع ، لم تكن في البداية تشعر بالفضول تجاه أسرار هذا الجسد الذي احتلته ، ولكن ظهرت الكثير من النقاط المشبوهة التي كانت تزعجها ، وبالتالي يمكنها المساعدة ولكنها بحاجة إلى البحث عن صورة أوضح.
لكن ، كان هذا بعد كل شيء شأنًا شخصيًا يتعلق بسر ولادتها ، لذلك لم تكن تريد أن يعرف الكثير من الناس عنها.
"أستطيع مساعدتك." رأت لو جون ياو أن سلوكها أصبح متيبسًا فجأة وانقباض حواجبه قليلاً في حالة من الاستياء.
[يتغير وجه هذا الثعلب الصغير أسرع مما يمكنك قلب كتاب. عندما تبتسم بلطف هي مجرد بركة ماء. عندما يصبح باردًا ، يتجمد هذا الماء إلى شفرة حادة يمكن أن تخترق قلبك.]
عند سماع ما قاله ، خفضت تشينغ يو عينيها. "شكرًا لك ، لكن لا داعي لذلك."
ثم أدارت رأسها نحو باي تشي يان والرجل الرمادي. "أنا ممتن لما فعلته كلاكما اليوم. سأرسل مائة إكسير من الدرجة الممتازة خلال أحد هذه الأيام كعربون تقديري ".
بمجرد أن تنتهي ، أخذت إجازتها مع Mu Lai.
على الرغم من أنها لم تكن تعرف لماذا تحولت تشينغ يو فجأة لتصبح باردة جدًا ، لكن مو لاي كان لا يزال قلقًا عليها. أومأت برأسها شكرها للرجال ثم اتبعت تشينغ يو لتغادر.
"هل يجب أن يكون هذا الفتى الصغير حسابيًا جدًا مع كل شيء؟ لم يتطلب الأمر منا الكثير من الجهد على الإطلاق ويجب أن تكون على هذا النحو ". قال Bai Zhi Yan وهو يهز رأسه بلا حول ولا قوة ، معتقدًا أنه سيكون من الصعب حقًا عليهم إقناعها بالذهاب إلى Cloud Heaven معهم.
"ولكن ، لماذا تغير سلوكها فجأة؟ ماذا قال ذلك الرجل العجوز قبل مغادرته؟ تشينغ إيه؟ " فرك باي جي يان ذقنه بعناية. "هل يمكن أن يكون لها علاقة بميلاد الفتاة؟"
"أليست ابنة ولدت من محظية في قصر الدوق؟ أي نوع من السر يمكن أن يكون وراء ولادتها؟ ؟ " سأله الرجل ذو الرداء الرمادي ، ووجهه محير.
"هل انت غبي؟" أدار باي جي يان عينيه حزينًا عليه. "كيف تعتقد أنها تقارن مع أي فتاة شابة أخرى في Cloud Heaven؟ دعنا لا نذكر أي شيء آخر أولاً. هل رأيت حتى نار إكسير لها؟ إنها أقوى بكثير من نار الإكسير الخاصة بي. إلى أي مدى تعتقد أن فنغ شوي رائع هنا في العوالم الدنيا بحيث يمكنه إنتاج مثل هذه العينة المجنونة؟ "

الفصل 110.2: حماية النفس من أجل الجميع
"يوجد هنالك احتمالين فقط. إما أنها شيطانة عجوز ومتعسرة مع الجنة التي تتحدى الزراعة ولدت من جديد إلى جسد آخر أو أنها جاءت من خلفية عائلية غير عادية حيث كان والداها خبراء منقطع النظير ورثت مواهبهم منهم ".
بسماع ذلك ، أومأ الرجل ذو الرداء الرمادي برأسه كما لو أن بزوغ فجره للتو. "هل يمكن أن يعني ذلك ، أن والدي الفتاة قد يكونان حتى أفرادًا من Cloud Heaven؟"
شم باي جي يان بازدراء. "كنت أظن أنه منذ المرة الأولى التي رأيتها فيها بخير؟"
إذا لم يكن الأمر كذلك ، وكان معروفًا أن القليل فقط من العوالم السفلية كان في الواقع أكثر مهارة منه في الطب ، فكيف سيكون الرب الشاب لطائفة المعالجين الإلهيين عندئذٍ لا يزال لديه الخد لإظهار نفسه؟
"تثاءب ~" الرجل ذو الجلباب الرمادي ترك تثاؤبًا نعسانًا. "لقد كانت ليلة طويلة وأنا متعبة حتى العظم. دعنا نعود ونحصل على قسط جيد من النوم! "
"لنذهب جون ياو." قال باي جي يان للشخص الذي بجانبه ثم شعر فجأة أن شيئًا ما ليس على ما يرام. [لماذا هدأت تلك الفتاة فجأة لحظة رحيلها؟]
[هل هو غاضب؟]
ألقى باي جي يان نظرة حذرة لكنه رأى أن ملامح الرجل الدقيقة والمعقدة على وجهه الوسيم كانت مشوبة باللون الأحمر القرمزي ، مما جعل هذا الوجه البارد والبعيد يبدو بطريقة ما أكثر إبهارًا.
"هل انت بخير؟" ذهب باي تشي يان على بعد خطوات قليلة. بينما كان يتفقد ما هو الخطأ في الرجل ، شعر بموجة من الحرارة تنضح من الرجل. اندلعت على الفور باي تشى يان زهر الخوخ مثل العيون واسعة. "لماذا جسمك حار جدا! ؟ "
ضاقت عيون لو جون ياو البنفسجية قليلاً ومد يده اليمنى. على كفه ، كان هناك جرح رقيق وطويل. لم يكن المكان عميقًا ، ولكن كان من الممكن رؤية الدم.
اتسعت عيون الرجل ذو الجلباب الرمادي في حالة صدمة أيضًا ، حيث تم إخراج حشرة النعاس منه في لحظة. "أنت مجروح! الجنة! من أين أتى الجرح! ؟ "
يجب ألا يتم لومه على دهشته لأنه خدم ذلك الرجل لعدة مئات من السنين ، فلا شيء قد عاش في اللحظة التي انتقد فيها الرجل. ناهيك عن إصابته ، لم يستطع أحد أن يؤذي شعرة واحدة به على الإطلاق!
لذلك على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة رقيقة من الدم يمكن رؤيتها ، إلا أنها كانت صادمة بما فيه الكفاية بالفعل.
"اسكت." رؤية الرجل ذو الجلباب الرمادي وهو يركل مثل هذه الضجة الكبيرة حوله ، لم يستطع باي تشي يان إلا أن يجلد ساقه لركل الرجل. "هل أنت خنزير غبي؟ هل ما زلت بحاجة إلى السؤال! ؟ جسده حار للغاية ويمكن لأي شخص أن يعرف أنه أصيب بجرح من ذلك الشبح الأحمر الملتهب في وقت سابق بنظرة واحدة ".
بعد أن تعرض للركل والتوبيخ فجأة ، سأل الرجل ذو الرداء الرمادي بصوت ضعيف وبدا حزينًا. "ألم يكن الرب بخير كل هذا الوقت؟"
[وكان ذلك الفتى قد فحصه في وقت سابق.]
"هل أنت بلا عقل؟ إذا اكتشفت تلك الفتاة أنها تدين لنا بشيء وتصبح أكثر بعدًا عنا! كيف يمكن لجون ياو أن تخبرها! ؟ " استمر باي تشي يان في توبيخه.
شعر الرجل ذو الرداء الرمادي وكأنه لم يعد هناك جدوى من العيش. لماذا يجب وصفه بأنه غبي بلا عقل؟ فقط ماذا فعل خطأ؟
أدار باي جي يان رأسه بعد أن وجه له اللوم ، ووجهه ذو المظهر الجميل يتجعد بقلق. "كيف تسمح لنفسك أن تتأذى؟ ألا تعلم أن جسدك مميز ولا يمكن أن تصاب بالجروح؟ ماذا ستفعل إذا أصبت بالعدوى؟ كم هذا مقلق! "
نشأ Bai Zhi Yan و Lou Jun Yao معًا منذ سن مبكرة جدًا وكانا معًا لفترة أطول. على الرغم من أنه كان يعاني دائمًا من رموش لسان لو جون ياو السام ، إلا أنه كان دائمًا أكثر الأشخاص قلقًا على لو جون ياو. لأنه لا يوجد شخص آخر يعرف Lou Jun Yao أفضل منه ، وكان يعلم أن هذا الرجل قد عانى بالفعل أكثر من ما يكفي من الألم.

الفصل 110.3: حماية النفس من أجل الجميع
نظر لو جون ياو إلى باي تشي يان وهو يحدق بحزن شديد في الجرح الموجود في راحة يده وضحك بهدوء ليقول. "إنه مجرد جرح صغير. هل تحتاج لعمل مثل هذا الوجه؟ ماذا؟ يبدو أن المهارات الطبية لطائفة المعالجين الإلهي الشاب تتراخى ".
”تسك! من هو في مزاج يمزح معك؟ " لم يستطع باي تشي يان ابتهاج نفسه على الإطلاق. "قد يكون هذا الجرح الصغير كافيًا للتسبب لك في برميل من الألم. خدش من قبل الشبح الأحمر الملتهب وما زلت تعتقد أنه لا شيء. كنت ستتعافى بشكل طفيف إذا كنت تعاني من الحمى ليوم كامل وليلة كاملة ".
كان باي جي يان غاضبًا وهو يتحدث وتوقف فجأة. ضاقت عيناه الجميلتان زهر الدراق مثل العيون ، ثم قال بصوت ناعم: "جون ياو ، أنا جاد. لا تفعل هذا مرة أخرى في المرة القادمة ".
"ماذا؟" حطم لو جون ياو حاجبًا مفاجئًا ، ولم يعرف ما الذي قصده بهذه الكلمات.
"في ذلك الوقت ، كان من الممكن أن تتهرب تمامًا وتحافظ على سلامتك ، أليس كذلك؟ ولكن لضمان عدم تعرض الفتنة لأي ضرر ، تأخرت أفعالك وفتحت نفسك لخطر التعرض للعض من الشبح الأحمر المشتعل ، أليس كذلك؟ "
لم يُظهِر وجه باي تشي يان الوسيم الساحر تعبيره المضحك والعبث المعتاد ، لكنه كان صارمًا وجادًا. "هذه الفتاة تتمتع بمهارات عالية إلى حد ما وتحمل أكثر من عدد قليل من الأوراق الرابحة الغامضة المخبأة في يديها. أوافق على أنه سيكون أمرًا رائعًا بالنسبة لنا إذا كانت إلى جانبنا عندما تنضج وتنمو في السلطة في المستقبل ، لكن ليس عليك فعل الكثير من أجلها ، لدرجة أنك تخاطر بنفسك الموقرة للقيام بذلك. أنت ملك المناطق المظلمة ، وفقط عندما تكون آمنًا وبصحة جيدة ، يمكن للمناطق المظلمة أن تنمو بقوة ، حيث يكون تلاميذ الفيلق المظلم ثابتًا في إيمانهم وعزمهم ، وهذا من شأنه أن يجعل الفيلق المظلم أقوى قوة في Cloud Heaven يومًا ما. لذلك ، من أجل الجميع في المناطق المظلمة ، عليك حماية نفسك ".
يمكن القول أن Lou Jun Yao كان منغمسًا تمامًا من قبل الجميع في المناطق المظلمة لدرجة أنه لم يول أي اعتبار للقانون والنظام وكان وقحًا عن عمد.
بغض النظر عما قاله أو فعله ، فقد تبعه كل هؤلاء بتهور ، واعترفوا به دون سؤال. حتى عندما كان الرجل يعاني من تقلبات مزاجية متقلبة وأطلق إحباطه على مرؤوسيه عندما كان في حالة مزاجية سيئة ، لم ينطق أحد منهم بكلمة واحدة من الشكوى ، لدرجة أنه طالما جعله سعيدًا ، فقد كان كذلك. لا يهم حتى لو جلدوا مائة مرة.
يمكن أن يقال إنه رجل يمتلك حقًا نوعًا من الجاذبية الصوفية ، مما جعل الناس يضحون بحياتهم عن طيب خاطر من أعماق قلوبهم ، كما هو الحال عندما كان سعيدًا حقًا من أعماق قلبه ، فقط أقل. كان ارتفاع قوس شفتيه كافياً لهم جميعًا للتخلي عن كل ما لديهم.
حتى عندما كان باي جي يان صغيرًا جدًا ، كان مفتونًا ببيان واحد فقط من الشاب لو جون ياو. "عندما تكون في الجوار ، لا أشعر أنني وحدي."
وكان ذلك البيان الوحيد هو الذي جعل باي جي يان يختار البقاء بجانبه. كان لو جون ياو وحيدًا جدًا ، شديد الوحدة لدرجة أنه لا يعرف كيف يحزن أو يحزن ، ولا يعرف كيف يبكي.
كان هذا الزوج من العيون البنفسجية يبتسم دائمًا على ما يبدو متلألئًا مع النجوم في الداخل. يبتسم وهو غاضب ، ويبتسم في حزنه ، ويبتسم وهو يغمره الحزن. حتى عندما ذهب شخصيًا لإبادة عشيرة العدو بأكملها الذي قتل والديه ، وقتل طفل العدو الصغير الذي كان يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط بيديه ، كان لا يزال يبتسم.

كان يمسك برقبة الطفل الهشة ، حيث بدا لو جون ياو يتحدث إلى نفسه بسبب النحيب الواضح بصوت عالٍ حتى تحول الوجه الصغير تدريجيًا إلى اللون الأرجواني المخضر قبل أن يتوقف الطفل عن التنفس أخيرًا ، وكانت كلماته محزنة للغاية وخالية من الأمل.

الفصل 110.4: حماية النفس من أجل الجميع
قال: "لماذا أنت قادر على البكاء بحرية لكني لا أستطيع".
قال: "لماذا أنت قادر على أن تبكي بحزن عندما ترى والديك يموتان موتًا عنيفًا ولكني لا أستطيع".
قال: لماذا علي أن أعيش كأنني الشيطان الذي يبتسم يحدق في كل ما يحدث في العالم ، عاجزًا عن الضحك دون قيود ، غير قادر على البكاء بحزن جامح؟
قال: "لماذا يجب أن أكون شخصًا بلا قلب ، بدم بارد وبلا دم ، متجهًا منذ اللحظة التي ولدت فيها لأكون نجمًا يتيمًا وحيدًا ، حيث لا يمكن لأحد الاقتراب منه."
خرجت أسئلة لا حصر لها من فمه ، ولكن من بين جميع الجثث المتناثرة التي ملأت الأرض ، لم يستطع أحد أن يعطيه إجابة.
أخيرًا ، خفض رأسه فجأة وضحك على نفسه بهدوء ، قائلاً إنه فقد عقله تمامًا. "إذا كان هذا هو ما قدّره القدر ، فعندئذ يمكنني فقط… .. أن أتحدى ما عينته السماء العمياء!"
منذ ذلك الحين ، أصبح ملك المناطق المظلمة كيانًا لا يعرفه أحد ، وشخصيته متغطرسة حيث يزدهر الأشخاص الذين يقدمون عطاءاته ولن يعيش أي شخص يتحداه. كان الجميع قد ابتعدوا عنه في ذلك الوقت ، وتغيرت وجوههم بمجرد أن سمعوا اسمه.
كان هذا هو اللورد الشيطاني السائد في Cloud Heaven الذي كان يمتلك ثقافة قوية للغاية ، ومكانه الدقيق غامض ولا يمكن فهمه. كان لديه أيضًا مجموعة من أتباعه المخلصين بشدة والأقوياء الذين يقومون بأمره ، وهو وجود مذهل حقًا.
لقد أرهب Cloud Heaven بوقاحة لما يقرب من خمسمائة عام ، وربما كان ذلك لأن بعض الناس لم يعودوا قادرين على تحمله بعد الآن مما دفعهم إلى التكاتف ضد اللورد الشيطاني. كان ذلك أيضًا لأنه كان متعجرفًا جدًا في ذلك الوقت مما دفعه إلى الوقوع في حيلتهم.
ومنذ ذلك الحين فصاعدًا ، بدأ Lou Jun Yao في الانسحاب إلى نفسه في ضبط النفس ، ولم يعد مفعمًا بالحيوية والعزم ، وتحول إلى ثبات استثنائي. نما قلبه أيضًا بشكل أقوى في هذه العملية ، حيث لم يعد هناك أحد ، ولم يعد هناك أي شيء يمكن أن يحرك قلبه بعد الآن ، مما جعل باي جي يان الذي كان دائمًا بجانبه أقل قلقًا.
لكن قبله مباشرة الآن ، اكتشف أن الأمور قد اتخذت منحى سيئًا.
ظهر متغير فجأة ، وكان متغيرًا قادرًا على التأثير في حالته العاطفية.
إلى الحد الذي جعله هذا المتغير يخالف مبدأه الخاص ، لفعل أشياء كثيرة لا ينبغي أن يفعلها هو نفسه الحالي.
نظر لو جون ياو إلى تعبير باي جي يان القلق وفتح فمه ليقول ، وشعر بالبهجة إلى حد ما: "أعلم أنك قلق بشأني وقد تأثرت. لكن لا يجب أن تفكر كثيرًا في الأمر لأن هذا مجرد حادث وهو مجرد خدش صغير. لا شئ."
"جون ياو ، لا تحاول أن تفعل أي شيء لتلك الفتاة بعد الآن. على الرغم من أنها أنقذت حياتك ، لكنك أنقذتها أيضًا. كما قالت من قبل ، أنت حتى ".
كان Lou Jun Yao متفاجئًا بعض الشيء. "ألم يكن لديك انطباع جيد عنها؟"
"هذه مسألة منفصلة تمامًا." قال باي تشي يان وجه صارم. "إذا كان إعجابي بها سيجعلك تخاطر بالتعرض للأذى ، فسوف أتخلى عن طيب خاطر عن هذا النوع من الإعجاب."
أظلمت نظرة لو جون ياو ، ولم يقل أي شيء آخر.
والرجل غير الواضح ذو الرداء الرمادي الذي ظل على جانبه ليستمع لفترة طويلة ثم تحدث فجأة. "سأقول شيئًا ولكن لا يجب أن يغضب كلاكما ..."
استدار الرجلان لينظرا إليه ، وكأنهما كانا فضوليين بشأن نوع الشيء المثير للغضب الذي يمكن أن يطرحه.
"لقد شعرت دائمًا ... باي جي يان ، هل عشقت الرب بالفعل لسنوات عديدة؟" لقد فكر الرجل ذو الرداء الرمادي في الأمر لفترة طويلة ، قبل أن يأتي ليعطي صوتًا لتلك العبارة الجريئة التي يمكن أن تجعله يصمت.