بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
_____________________
ما الذي يجعلك تبتسمين هكذا ؟
خرجت من شرودي على صوت
أحدهم
هل هذا صوت أكسل؟
لقد كان بالفعل اكسل بتعبير وجهه البارده كان على بعد بضع خطوات من قربي
لا أعرف لما ظللت احدق به حسنًا هو وسيم لكن لا أعلم لما هو أيضًا يبقى صامتًا
هل ينتظر مني إجابه على سؤاله ام يتأمل جمالي بدون انتباه ابتسمت على ما خطر في بالي وهذا جعل أكسل أكثر غضباً
اقترب مني بسرعه يمسك بكتفي ويقوم بضربي بالجدار كان بيني وبينه مسافه قصيرة جدا
كانت أنفاسه السريعه توحي بغضبه
-هل أبدو لكي كمن يلقي النكات ؟
لما إبتسامتك تلك
حسنًا يجب أن أشعر بالخوف لكن وجدت نفسي انفجر من الضحك على ما يقول
لو يعلم ماذا كنت أفكر به
نظرت لعينيه التي تراقبني جميله داكنه وجميله ربما بها أحزان كثيره لاكنها جميله
-عيناك جميله
وفي هاذه اللحظه أدركت كاتيا ما الذي تفوهت به
-ما الذي قلتِه ؟
هو أيضًا مصدوم مما قلته يا إلاهي
لكن حقًا عيناه جميله
يا حمقاء فكري كيف ستخرجي نفسك من هاذا الموقف
-سيد أكسل انا قصد أن. . انت اليوم تبدو جميل .. أعني أنيق أحببت لون الأسود عليك لا أعني يليق بك أجل يليق بك
كانت محاوله فاشله بمعنى الكلمه
وهذا بدى من رفعه لحاجبه
لم يقتنع بما قلته
-حقًا مع ان جميع ثيابي بذات الون
حقًا تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني اكتسب خداي حمره بسبب أحراجي اقترب مني أكثر حتى بات لا يفصل بيننا شيء انزل رأسه ليقترب مني حتى ضربت أنفاسه الساخنه رقبتي
-حسنًا سوف اقتنع بكلامك
ثم استقام مبتعد عني مغادر للممر
نظرت إلى قدماي التي ترتجفان
سَقط جالسه بِمكاني وكان لا يزال وجهي محمراً
-هل كان واضحاً جدًا أنني معجبه به
يا إلاهي كم كنت غبيه
رفعت اصبعي السبابه اتجاه وجهي معذره نفسي
- كاتيا لا تقعي بحبه قد لا تنجحي بالاختبار ويقوم برفضك
ربما جرحت نفسي بحديثي استقمت من على الأرض متجه ناحيه غرفتي بدأت أشعر بالتعب حقًا كان يوم مليء بالانشطه نظرت إلى السماء و التي كانت لا تزال مشرقه بها الشمس لا احب وقت الظهيره ف هو طويل جدا
حسنًا سوف انام لبعض الوقت ساعتين لن تضر
أتمنى أحيانًا أن استيقظ واجد نفسي في سريري الخاص تأتي إمالي لكي أعد لها بعض الفطائر المحلات و أعد لِ ابي بعض القهوه وأساعد أمي في حديقه البيت
كم اشتقت لقطيعي
.
.
.
في الجانب المقابل و تحديدا مايلر كان يجوب على الحدود لتفقد الأوضاع
نوع من الأنواع الحرص على سلامه القطيع بينما يقوم بمسح بصري حتى توقفت جميع حواسه في أقل من ثانيه كانت ..كانت رائحه!!
أجل رائحه لكنها مذهبه للعقل بطريقه غير طبيعيه كان ذئبه هائجها وهاذا يعني شيء واحد فقط
رفيقته هنا
كان ذئبه يقفز فرحاً للذهاب إلى رفيقته لكنه كان متردد
ف هذا قد يغضب الالفا
ماذا لو لم يقبل الفاه بمتلاكه لِ رفيقه
او اجبره على رفضها لكي لا تؤثر على عمله ك بيتا
إذ رفضها سوف يتألم كثيرا لذا من الأفضل عدم لقائها
استطاع البيتا السيطره على ذئبه وغادر الحدود متجه للمدينه تحديداً مركز المجموعه
كان في صراع مع ذاته هل يعود لها ام يتعامل على أن شيء لم يكن
ك
ان في صلاه بين قلبه و عقله و نفسه و ذئبه
لا لا ولائي للالفا أكسل والمجموعه اهم من رفيقتي المقدرة
ربما
ربما سيلتقي بها في المستقبل عندما يكون مستعد لمواجهه غضب اكسل
او حتى يفهم ألفا الخاص به قيمه الرفيق
كان ينظر إلي الأفق ما بعده الغابه حتى شعر به يقف خلفه إلتفت بسرعه وكان واقفاً شامخاً ينظر له بعين بها نوع من الغضب لوهله شعر ميسون بأنه علم كل شيء وهاذا ليس مستبعد
لقد خفت
أن أنظر في عينه خشيه قتلي
اقترب مني حتى قال في أذني
-الاولويه للقطيع أيها البيتا
بصوت بارد تجمد مايلر في مكانه لم يستطع حتى الرد وفي ثانيه اختفى الالفا من أمامه
هل ما حدث للتو كان حقيقه
هل يعرف بِ اني شعرت بها
ام أن هذا حدث صدفه فقط
-حضره البيتا ما هي الأوامر الامنيه للجهه الغربيه
اعادني الحارس إلى واقعي
أخذت بضع ثواني لِ استيعاب ما يقال أمامي حتى تداركت الموقف
-أجل اجمع حراسه الجهه الغربيه لتلقي الأوامر الجديده
-امرك بيتا
ذهب مع إمائه بسيطه كدلاله على الاحترام
دقائق وكان مايلر والحراس الغربيون مجتمعين في ساحه التدريب
-إذا ما هي نتيجه الحراسه لهاذا الأسبوع
كان أمر مباشر من البيتا الاعلى إلى قائد الكتيبه
-سيدي البيتا هناك بعض المحاولات من الذئاب الضاريه للدخول تم سجن سته وقتل احد عشر شخص حاول الاعتداء على الحراسه أثناء الليل
أنها قائلا بحترام
-سوف اناقش هذا مع الالفا إذهب انت وكتيبتك إلى الجانب الشرقي للحراسه هذا الأسبوع
انصرف المحاربين إلى مهامهم
بينما في هذه اللحظه إتجه البيتا الاعلى إلى منزل المجموعه تحديدا قاعه الطعام لان الأن هو وقت وجبه العشاء بعد غروب الشمس بِ ساعه
قاعه الطعام
إنها بهو عملاق حرفيًا يحتوي على مائده طويله وعليها يجلس شيوخ المجلس وقاده الحراسه و ذو مسؤوليات في القطيع
كان الصمت يسود المكان حتى إذن الالفا أكسل بالبدء بتناول الطعام كان المقعد الذي بجانب اكسل فارغ ..مكان اللونه
التي بمجرد أن تتجاوز اختبار المجلس سوف تكون دائما على الطاوله
قطع الصمت صوت كبير مجلس الشيوخ قائلا
-إذا سيدي ألفا متى سوف تقوم رفيقتك بالتجارب حتى تصبح لونا
سكن كل شيء حتى اصوات ارتطام الاواني توقفت
كان الجميع ينتظر رد اكسل والذي كان بارداً
-هذا ليس من شانك
قالها بكل هدوء عكس ما توقعه الجميع من اكسل
شعر كبير الشيوخ بالإهانة أمام باقي المجلس والذي لم يرضا بِ إجابه الالفا له
-بل هو من شان..
لم يكمل حديثه حتى كان رأسه يلامس الأرض
و في أقل من رمشه عين
كان اكسل يضغط بقدمه على رأسه حتى تناثرت أشلاء جمجمته على الجوانب
رافعا رأسه للجميع قائلا
-انتها العشاء إنصرفو
وفي اقل من ثانيه كان البهو فارغ وكان اكسل لا يزال يتأمل ما كان أسفل قدمه
.
.
.
.
.
.
تبدأ بالتقلب هنا و هناك لم تعد تشعر براحه في للنوم
كشفت عن مقلتا عينيها سامحه ببريقها باللمعان نظرت بتجاه النافذه لتجد القمر ينير سماء كاحله مرصعه بالنجوم
-يا إلاهي هل غفوت كل هذا الوقت استقامت بجذعها للجلوس
لتجده يجلس أمامها على كرسي داخل الظلام
يحدق بها بِ تمعن
-بحق الجحيم ما الذي يحدث؟؟
______________
يتبع