retaliation

By Eyoona

171K 4.5K 4.5K

[sexual content ] "ما رأيك أن تكون مضاجعتنا الأولي أمام برج إيفل إيلي ، لقد رأيتي برج إيفل الآن لما لا ترين ب... More

intro ✓
retaliation||1 ✓
retaliation||2 ✓
retaliation||3 ✓
retaliation||4 ✓
retaliation||5 ✓
retaliation||6 ✓
retaliation||7 ✓
retaliation||8 ✓
retaliation||9 ✓
retaliation||10 ✓
retaliation||11 ✓
retaliation||12 ✓
retaliation||13
retaliation||14
retaliation||15
retaliation||16
retaliation||17
retaliation||18
retaliation||19
retaliation||20
retaliation||21
retaliation||22
retaliation||23
retaliation||24
retaliation||25
retaliation||26
retaliation||28
retaliation||29
retaliation||30
retaliation||31
retaliation||32
retaliation||33

retaliation||27

3.5K 97 133
By Eyoona

فتحت عينها ارتجف جسدها بقوة ، شعرت أنها علي وشك الاختناق ، تحركت من داخل الحوض التقطت المنشفة تحوط جسدها جيداً ، تحركت إلي خارج الغرفة ترتدي بيجامتها ، وقفت أمام المرآة و هي تنظر إلي انعكاسها .

اكرهك مين يونغي أنا حقاً اكرهك ، حتي لو قلبي يرفض ذلك و لكنه سيعتاد عليه .

وضعت يدها علي بطنها و هي تنظر إلي المرآة ، تذكرت انها لم تتناول شئ منذ أن كانت مع هوسوك و سيلينا في الصباح ، التقطت هاتفها تتفقده و هي في طريقها إلي خارج الغرفة .

كانت هناك رسالة من هوسوك يطلب منها أن تتناول شئ ، و ألا تجهد نفسها و ترتاح قليلاً ، سجلت له تسجيل صوتي بأنها في طريقها إلي المطبخ لتتناول شئ و أن لا يقلق .

ألقت الهاتف علي الأريكة و أكملت السير إلي داخل المطبخ ، لم تشعل الإضاءة اكتفت بالضوء الذي يصل إلي المطبخ من الصالة و علي كل حال الثلاجة بيها إضاءة قوية ، وقفت أمامها تفكر في ماذا ستأكل كل ما تفضله هي و سيلينا موجود هنا

حولت نظري انظر حولي شعرت و كأن أحد يتحرك خلفي ، نظرت جيداً لا أعلم لأكون صريحة شعرت بالخوف قليلاً ، دققت النظر جيداً انتفض جسدي بقوة عندما أصدرت الثلاجة صوتاً بسبب تركي لها مفتوحة لمدة كبيرة .

نظرت اليها و انا أضع يدي علي صدري :

يا إلهي اياها الثلاجة لقد اخافتني كثيراً ، ما بكِ ؟! اوف و انت هوسوك أ يجب أن تأتي بكل شئ عالي التكنولوجيا.

نظرت داخلها جيداً :

أمم أين تضعه هوسوك ؟!

انحيت بحذر لكي انظر جيداً في الأسفل ، ابتسمت بمجرد أن رأيت علبة كوكيز الماكرون ، دائماً ما تكون شهيتي إليه عالية اكل منه كميات كبيرة ، و لكن هوسوك و سيلينا يخفوه عني .

التقطت العلبة و عبوة العصير واغلقت الثلاجة ، و توجهت إلي الرخامة بدأت في الاكل أغلقت عيني بقوة و أنا أصدر اصوات تتلذذ بينما اضرب الرخامة بيدي بقوة ، مذاقه كان لذيذ للغاية .

نظرت إلي زجاجه العصير أمامي كانت عصير برتقال:

تعلم أنا لا احبك أنا حقاً لا احبك ، و لكنك مفيد .

فتحت الزجاجة ، وضعت القليل في الكأس ، حملت علبة الماكرون و الكأس و تحركت لكي اصعد إلي غرفتي ، و لكني توقفت فجأة انظر إلي الطرقة الطويلة التي تؤدي إلى مكتب هوسوك قلبي ينبض بقوة تحدثت إلي نفسي بصوت مرتفع :

لما أشعر أن هناك أحد ؟! ربما يجب أن أتوقف عن مشاهدة افلام الرعب طوال الليل .

صعدت إلي غرفتي مرة أخري وضعت الكوكيز و العصير علي الطاولة ، تحركت إلي الطاولة أسفل الشاشة اشعل الشموع أريد الحصول علي جو رومانسي قليلاً ، اشعلت الشموع و تحركت مرة أخري جلست علي السرير التقطت جهاز التحكم الخاص بالشاشة امامي من علي الطاولة ، بدأت في البحث عن فيلم او مسلسل أشاهده في نتفلكس جذب انتباهي مسلسل نسبة مشاهدته عالية اسمه مجد الانتقام

بدأت في مشاهدته اندمجت معه بشكل كلي لدرجه انه تبقي لي حلقتان فقط و انتهي منه ، و انتهت علبة الماكرون أيضاً.

نظرت إلي هاتفي اتفقد الساعة لقد كان الوقت متأخر ارسلت رسالة الي سيلينا و انا ابتسم :

هل يجب أن اجهز فستان من أجل الزفاف؟ 11:25 pm ✓

القيت الهاتف بجواري و أكملت مشاهدة المسلسل اهتز بعد مدة .

هذا الرجل سيفقدني صوابي إيليا 11:30 ✓✓
لما هو وسيم هكذا !! 11:30 ✓✓
ضحكته إيليا ضحكته ربي في السماء أعطيني طاقة من أجل أن اتحمله 11:31 ✓✓

ضحكت علي الرسائل و أنا انظر إلي الهاتف

هل استمتعتي؟! 11:32 ✓✓

هو بجواري كيف لي أن ألا استمتع 11:32 ✓✓
اقسم انا سعيدة بشدة إيليا 11:33 ✓✓

أتمني أن يبادلك الشعور اتمني سيلينا هوسوك شخص جيد بصورة كبيرة 11:34 ✓✓

سيفعل سأحاول بكل جهدي لا تقلقي ، سأذهب الآن هو ينتظرني خارج الحمام 11:34 ✓✓
كوني بخير أحبك إيليا 11:35 ✓✓

إلي اللقاء 11:35 ✓✓
أحبك أنا أيضاً 11:35 ✓✓

زفرت الهواء بقوة أشعر بالاختناق بشدة أوقفت المسلسل ، و تحركت إلي الشرفة في الغرفة استندت إلي السور انظر إلي الحديقة أمامي ، بعد مدة من وقوفي عقدت حاجبيي عندما رأيت شخص يتحرك من داخل المنزل إلي الخارج

اتسعت عيني لقد كان هناك شخص هنا حقاً ، لم أكون اتخيل كان هناك أحد تحدثت بصوت مرتفع جداً لكي يتمكن من سماعي :

توقف عندك من أنت ؟!

توقف عن السير عندما سمع صوتي ، و لكنه لم يجيب عليا ، تحدثت مرة اخري بصوت مرتفع أكثر من قبل

أخبرتك من انت ؟! و كيف دخلت إلي هنا ؟! ماذا كنت تفعل في الداخل ؟!

ناديت بصوت مرتفع علي حراسة هوسوك التي تقف خارج المنزل :

تشو ون تاى ، تشو ون تاى نظر إلي و هو يتحرك إلي داخل المنزل عندما سمع صوتي .

تحدثت إلي الذي وقف دون أن يتحرك :

لا تتحرك و إلا أقسم سأتصل بالشرطة .

دخلت من الشرفة ، و انا اتحرك بسرعة إلي خارج الغرفة نزلت بسرعة ، و أنا أركض علي الدرج أمامي حتي خرجت ، إلي تشو ون تاى و ذلك الشخص في الخارج ، لا أعلم قلبي ينبض بقوة أشعر و كأنه سيخرج من بين ضلوعي .

وقفت خلفه و انت أتحدث كيف دخلت إلي هنا ؟! كيف تخطيت الحراسة من الأساس ؟! من انت ؟! كنت هنا منذ مدة طويلة اقسم تشو ون تاى كان هنا منذ الساعة السادسة .

استدار و هو ينحي إلي و تشو ون تاي انحي إلي أيضاً :

أنا آسف سيدة إيليا انا سيهون احد رجال السيد هوسوك كنت أقوم بتفقد الحديقة الخلفية ، و السيد هوسوك طلب مني أن اتفقد بعض الملفات في مكتبه ، و أقسم لقد دخلت للتو فقط .

تحدث إلي تشو ون تاى :

سيدة إيليا نحن اسفون علي اخافتك ، سأعاقبه علي ذلك نحن اسفون .

تحدثت بكل تلقائية إليهم :

لا لست أنت من كنت في الداخل ، و لست أنت من ناديت عليه لست أنت أنا متأكدة من كلامى ، كان ظهره اعرض منك انا متأكدة ، لما لم تلتفت إلي عندما ناديت عليك ؟؟
لما لم تتحدث إلي و تخبرني أنك سيهون احد رجال هوسوك ؟!

سيدة إيليا انا اسف حقاً .

نظرت إليهم طويلاً لما أشعر أنهم يكذبون :

حسناً لا عليكم يمكنكم الذهاب الآن .

تحركت مرة أخري إلي غرفتي ، بدأت في مشاهدة المسلسل مرة أخري ، لم يكون هو اقسم لم يكون سيهون هذا .

......

خرجت من الحمام و هي تعدل خصلات شعرها نظرت إلي الذي يستند علي سور الحمام في الخارج :

سيد هوسوك لقد انتهيت ، هيا بينا اعطيني تذكرة اللعبة الأخري .

تحرك إليها :

أ لم تكتفي من اللعب ؟! لقد لعبتي اغلب الالعاب هنا .

لا سيد هوسوك أنا حقاً احب مدينة الملاهي ، في كل مرة آتي الي هنا اكون ارغب في لعب كل الالعاب ، و لكني بكل تأكيد لا أمتلك المال لذلك ، لدي مسئوليات أخري كثيرة مثل ايجار المنزل ، فواتير الكهرباء الهاتف المياه مصاريف جامعتي ، طعامي ملابسي لذلك العب لعبة واحدة فقط .

و لكن الآن بما أنك هنا و رجل ثري أيضاً و أي مبلغ ستدفعه الآن لن يشكل لك فارقاً ، سأكون مجنونة إن لم أستغل الفرصة ، هيا تحرك سيد هوسوك هيا

ركضت أمامه و هي تشير إليه ، تملل بعينه و هو ينظر إلي ظهرها :

تتحدث بكل فخر انها تستغلني ، أوه جونغ هوسوك يتم استغلاله من قبل فتاة صغيرة ، عيب في حقي اقسم .

تحرك خلفها ركضت حتي وقفت أمام لعبة القطار كان هناك صف طويل ينتظر أمامها ، زفرت الهواء بقوة أ يجب أن انتظر كل هذا ، تحركت إليه :

سيد هوسوك اعطيني التذكرة سأنتظر في هذا الصف انتظرني انت هنا بما أنك ستتركني اركب بمفردي ، ربما يتحرش بي أحد الشباب بسبب جمالي الساحر ، لأن هذا الأربعيني الذي جئت معه يرفض أن يركب معي ، و يخبرني سيلينا هل أنتِ مجنونة هل تحسبين اني مراهق لكي اركب معكِ .

نظر إليها و هي تتحدث كان ينظر إليها من رأسها إلي قدمها و يده في جيب معطفه :

هل تريدين أن أقدم لكي في مجال التمثيل ، لدي الكثير من الأصدقاء في هذا المجال بمجرد أن أتحدث إليهم يمكنكي إعتبار نفسك ممثلة السنة ، و افضل ممثلة صاعدة ربما أيضاً ستحضرين حفل الغرامي إذا تحدثت إليهم .

اامممم إذن حيلتي قد فشلت في إقناعك بالركوب معي ، ايها الأربعيني الوسيم ، إذن التقط لي صور بهاتفك بكل تأكيد صور الايفون الخاص بك ، ستكون افضل من صور السامسونج الخاص بي ، أرجوك أرجوك سيد هوسوك التقط لي صور .

حسناً حسناً لا تتحدثي كثيراً فقط اذهبي دورك قد اقترب ، و انا سالتقط لكي صور .

ضحكت و هي تركض إلي دورها في الصف و تتحدث إليه بصوت مرتفع :

اقسم سيد هوسوك انت رجل بمعني الكلمة .

أغلق عينه في تملل و هو يخرج هاتفه من جيب معطفه لكي يلتقط لها مجموعة من الصور كما تريد ، جاء دورها في الصف ساعدها الفتي المسئول عن الأرجوحة في الصعود و اقفل لها الحزام بشكل جيد و محكم ، صعد بجانبها ثلاث فتيات يبدو أنهم اصدقاء ، أشارت إليه و هي تتحدث بصوت مرتفع:

سيد هوسوك سيد هوسوك ألتقط لي صورة الآن بالايفون الخاص بك ذو الاصدار الجديد لأنك رجل أربعيني ثري و وسيم للغاية .

ضحك علي طريقة كلامها و كلامها بأكمله رفع هاتفه لكي يلتقط لها صور ابتسمت بسعادة له و هو يلتقط لها الصورة انتهي ، و ابتسم لها ظلت تنظر إليه كثيرا ، و هو يتحدث إلي أحد رجاله .

كانت تبتسم و هي تتأمله حتي سمعت الفتيات بجوارها يتحدثون عنه و عن كم هو وسيم ، و كيف أن ملابسه مرتبة و يبدو أنه رجل ذو هيبة ، ألتفتت إليهم و هي تنظر إليهم في حدة و تحدثت بصوت مرتفع :

من تتحدثون عن وسامته و جماله هو زوجي ، إلا تمتلكون القليل من الأدب .

تأسفت لها الفتيات كثيراً ، نظرت إليهم في حدة و تحدثت بصوت مرتفع و هي تنادي عليه:

هوسوكي حبيبي سأشتاق إليك ، انتظر قليلاً حبيبي حتي انزل لك .

نظر إليها و هو يعقد حاجبيه أنها المرة الأولي التي تناديه من دون القاب و ايضاً تناديه حبيبي ، القت إليه قبلة في الهواء و هي تغمز له ، نظر إليها في حدة ، و ألتفت إلي الرجل الذي كان يحدثه مرة أخري .

بدأت الأرجوحة في التحرك و ارتفع صوت صراخها ، و صراخ الجميع بجوارها ، انهي كلامه و ألتفت ينظر إليها ، ضحك علي منظرها كانت خصلات شعرها قد تطايرت بسبب الهواء ، و أصبح منظرها مخيف بعد الشئ بالإضافة إلي أنها تصرخ بقوة و فمها تفتحه علي مصراعيه لم يستطيع منع ضحكاته علي منظرها ، أخرج هاتفه و سجل لها فيديو لكي تري منظرها.

بعد مدة توقفت الأرجوحة و نزلت إليه استندت علي يده كانت تشعر بالدوار ، تحدثت إليه و هي تصرخ :

أوه أنا حقاً لا يمكنني وصف السعادة ، هذه الأرجوحة رغم كونها مخيفة سيد هوسوك إلا انها تجعلك تخرج كل الصراخ الذي دخلك و تخرج منها و انت تشعر بالراحة ، شكراً لك شكراً لك كنت ارغب في تجربتها بشدة .

نظر إليه و هو يضحك عندما تذكر منظرها :

منظرك كان مخيف للغاية سيلينا ، كنتي تشبهين الغوريلا بحق كأنكي اختها تماماً.

تعلم سيد هوسوك أنت لا تعرف شيء عن جبر الخواطر ، و الحديث الحلو ، هل يمكننا التحرك من أجل ركوب أرجوحة الدوارة .

أنا فقط اقول الحقيقة ، أ ما زال هناك المزيد ؟!

هناك ما يسمي جبر الخواطر و لكن لا عليك أنا أعلم أني جميلة علي كل حال ، أجل هناك الكثير الدوارة ، و بيت الرعب ، و السيارات ، و العاب كرة السلة ، و العاب التقاط الدمى هذا كل شيء .

نظر إليها طويلاً و هي تتحدث :

أنتِ ستلعبين كل شئ حقاً ؟!

أجل و انت الذي سيدفع.

ابتسمت في نهاية كلامها و هي تدور نصف دائرة في مكانها بينما تشبك اصابع يدها في بعضها البعض .

تحركي تحركي انا المختل الذي جاء معكي إلي هنا تحركي حتي لا...تحركي فقط .

تحركت و هي تتحدث إليه :

أ لن تركب معي إيها الأربعيني .

لا تحركي في صمت .

ضحكت له و تحركت في حماس نحو الصف ، تحرك خلفها و هو يخرج هاتفه يبحث عن رقم إيليا ضغط علي رقمها انتظر قليلاً حتي ردت عليه :

مرحباً هوسوكي .

كيف حالك ؟!

انا بخير ماذا عنك انت و سيلينا ؟؟

بخير و لكنها تريد حقاً أن تلعب كل الألعاب ، هل تناولتي العشاء ؟؟

تحب مدينة الملاهي كثيراً و تصبح متحمسة بشدة عندما تذهب إليها ، أجل تناولت العشاء لا تقلق في هذا الوقت اشاهد مسلسل .

اكتشفت ذلك اليوم
ألا تستطيعين النوم كالعادة ؟!

أجل و لكن ربما النوم يزورني بعد قليل ، هل يمكنك أن....

قاطع كلامها قبل أن تكمله :

لا لا يمكن أخبرتك أن هذا خطر يجب أن يكون هناك فارق زمني بين الحبتان .

أجل أعلم حسناً سأحاول النوم مرة أخري .

لا تتحركي كثيراً ارتاحي ، هل لديكي عمل غداً ؟!

أجل أخبرني دانيال ان لدينا اجتماع مع شخص مهم للغاية غداً ، قد اشتري الوكالة التي نعمل معها اليوم لا أفهم لما رغم أن السيدة سويون كانت تدير الوكالة بشكل جيد ؟!

ربما هذا الشخص سيكون أفضل من سيد سويون هذه ؟!
أنا متأكد أنه أفضل منها بكثير .

ربما هوسوكي .

هيا ارتاحي كما أخبرتك ، و انا سأغلق الي اللقاء .

إلي اللقاء .

نظرت إلي الهاتف كثيراً في استغراب دائماً لا يغلق الخط في وجهي ، و هذا أمر غريب بنسبة لي ألقيت هاتفي علي السرير بجواري ، و أكملت مشاهدة المسلسل .

استدار حتي ينظر إلي الأخري التي تريد لعب كل الالعاب في مدينة الملاهي هذا ، بحث عنها بعينه حتي وجدها تقف في منتصف الصف ، و هي تتحدث إلي السيدة بجوارها ، عقد حاجبيه عندما لاحظ أن الشاب الذي يقف خلفها يتعمد لمسها بيده ، و هي لا تعطي ذلك أي اهتم فقط تتحدث دون أن تشعر بشئ .

نظر طويلاً إلي الشاب الذي يتلامسها ، و ينظر إلي أصدقائه بجواره و هو يضحك ، تحرك في غضب شديد ، و هو يضع هاتفه في جيب معطفه .

تقدم منه و أمسك يده التي يتلمس بها اردافها ، و هو يضغط عليه بقوة ، ألتفتت و هي تنظر اليه في استغراب ، صرخ الشاب بألم بسبب ضغطه علي كف يده بين قبضته .

سيد هوسوك م..

لم تكمل كلامها فقد أشار لها أن تصمت ، صرخ فيه الشاب:

أترك يدي ايها السيد ماذا تفعل ؟! انا لم افعل شئ لم المسها.

تحدث إليه بين أسنانه :

و هل أخبرتك انك لمستها ؟!

ابتلع ريقه و هو ينظر إليه في تردد أيقن أنه قد أوقع نفسه في مشكلة بسبب غبائه و تسرعه :

اقسم ايها السيد هم من اجبروني علي فعل ذلك كان تحدي بيننا ، اترك يدي انت تؤلمني .

أمسكت يده و هي تتحدث إليه :

سيد هوسوك

اخبرتك ان تصمتي صحيح و تراجعي إلي الخلف .

نظر إلي الشاب مرة أخري :

تحدي بينكم صحيح ، تحدي بينكم بلمس الفتيات اتعرف كم فتاة تعاني طوال حياتها ، بسبب أشخاص مثلكم عديمة الاخلاق و المسئولية ، و تخيل سوء حظك اوقعك معي أنا سأربيك ان لم يكون والدك قد فعل .

جذبه بقوة من يده إليه و ضربه بقوة بجبينه في أنفه مما جعله يصرخ بصوت مرتفع ، و نزف أنفه بسبب قوة ضربته ، شهقت بفزع و هي تراه يفعل هذا .

شعر أصدقائه بالخوف و كانوا علي وشك التحرك و لكن رجاله كانوا خلفهم تماماً ، ارتجف جسدها عندما اصطدموا بجسدهم تحدث إليهم و هو ما زال يمسك يد الذي يصرخ ، و هو ممسك بأنفه :

إلي أين لم انتهي من تربيتكم بعد !!

نظر إلي رجاله و تحدث إليهم :

تعلمون ما عليكم فعله صحيح ؟!

نعم سيدي لا تقلق .

تحدث إليه الشاب و أحد رجاله يسحبه :

أنا آسف ايها السيد اقسم أنا اسف لم أكون أعلم أنها تخصك أنا آسف .

نظر إليه في غضب :

يجب أن تتربي بصورة جيدة و تعلم أن التحرش بالفتيات شئ سئ لم يعلمك إياه والدك ، لا يحق لك لمسها أو لمس أي فتاة حتي لو كانت بمفردها دون أحد معها لا يحق لك لمسها ، و لكن لا تقلق أقسم سأعلمك إياه جيداً .

اقترب من أذنه يهمس له :

الذين خلفك يعرفون جيداً كيف يتعاملون مع امثالكم لا تقلق .

ضربه بقوة بركبته في منطقة رجولته ، و ألتفت إلي التي تقف في الخلف مكان ما أشار لها ، كانت تنظر إليه بالقليل من الخوف .

تحركت إليه بسرعة أمسكت يده :

سيد هوسوك هل انت بخير ؟!

كيف لكي أن تتركيه يلمسك بهذا الشكل ؟!

اقسم انا لم انتباه إلي كونه فتي ، كنت أعتقد أنه فتاة لذلك لم انتباه إليه .

حتي إذا كان فتاة كيف لكي أن تتركيها تلمسك بهذا الشكل ؟! هناك فتيات تتحرش بالفتيات أيضاً هل أنتِ مجنونة ؟!

انا اسفة .

لا اعلم ما هذا ؟! لما اتيت إلي هنا من الأساس ؟! تحركي تحركي .

نظرت إليه طويلاً و تحدثت إليه بصوت يملأه الندم و هي تنظر أسفل قدمها :

أنا اسفة لكوني جعلت تأتي إلي هنا ، يمكننا العودة هيا بينا .

زفر الهواء بقوة و هو ينظر إليها :

تحركي دورك هيا .

لا دعنا نعود .

تحركي دون أي كلمة .

التفتت إلي الفتي المسئول عن الأرجوحة أعطت له التذكرة الخاصة بها ، و تحرك خلفها و هو يعطي الفتي بعض المال لكي يسمح له بالدخول معها لكونه لا يملك تذكرة ، و أخبره أن أحد رجاله دقيقتين و سيأتي إليه بالتذكرة الخاصة به .

نظرت إليه في دهشة و هو يتحرك معها إلي الأرجوحة ساعدها في الركوب ، تحدثت إليه وهو يضع لها الحزام :

هل ستركب معي ؟!

أجل .

هل تشعر بالخوف عليا من أن يتحرش بي فتي اخر ؟!

أنتِ معي اي أنك مسئولة مني ، و يجب أن اجعلك في امان حتي نعود .

هل شعرت بالغيرة عليا سيد هوسوك عندما لمسني الشاب ؟!

عن اي غيرة تتحدثين أنتِ كنت سأفعل ذلك مع أي فتاة بكل تأكيد ، اعرف جيداً مما تعاني الفتيات عندما يتحرش به أي حقير ، لا يمتلك اخلاق اغلبهم لا يتخطون من الأساس ، و يتسبب لهم بعقدة نفسية.

اممم اقسم أنت رجل بمعني الكلمة سيد هوسوك ، ستركب معي الأرجوحة ربما سيحدث بينا شئ منحرف و نحن في الأعلي ، ربما أجلس علي قدمك أو ربما تتحسس رقبتي نزولاً إلي الأسفل قليلاً .

تعلمين ربما سيحدث حقاً شئ منحرف و سألقي بكي من فوق ، لكي استريح منكي اجلسي و أنتِ صامتة بجواري.

صعد بجوارها و وضع الحزام هو أيضاً نظرت إليها و هي تضحك بصوت مرتفع :

هذا الأربعيني بجواري سيجعلني أفقد عقلي يا ربي في السماء .

ضحك علي منظرها و هو يسند ظهره إلي الخلف ، بدأت الأرجوحة بالتحرك صاعدة إلي الأعلي ، نظر إليها و هي تصرخ بجواره جميع من كان في الأرجوحة كانوا يصرخون بصوت مرتفع

كانت بين الحين و الأخري ترتمي داخل أحضانه بجسدها ، و هو يزيحها بعيد عنه ، نزلوا من الأرجوحة و تحركت إلي الأخري بسرعة و في حماس ، و تحرك هو خلفها في تملل صعد معها إلي الأخري ، و طلبت منه التقط العديد من الصور في كل أرجوحة .

كان يقف و هو يضع يده في جيب معطفه بينما ينظر إلي الفراغ أمامه ، و كانت هي تقف بجواره بينما تحاول إقناعه أن يلعب معها لعبة السيارات و لكنه رفض ، و كانت تحاول كثيراً إقناعه بدأت في البكاء و هي تتحدث إليه :

سأكون فتاة مهذبة لن أتحدث عن اغتصابك ، و لن أتحدث عن حدوث شئ منحرف بيننا ، و لن أحاول تقبيلك و نحن نلعب ، لكن أرجوك سيد هوسوك العب معي السيارات ارجوك ارجوك ربما يتحرش بي شاب آخر .

رفع يده يفرك ما بين حاجبيه منذ ربع ساعة و هي تتحدث إليه و تحاول إقناعه لقد أصابه الصداع من حديثها :

حسناً حسناً تحركي ، و لكن توقفي عن الحديث توقفي عن الحديث ، ألا تتعبين من الحديث اقسم أنتِ منذ ربع ساعة تتحدثين بلا انقطاع .

أنا اسفة

أمسكت يده و هي تسحبه خلفها نحو لعبة السيارات :

سيد هوسوك سأصعد أنا السيارة البيضاء بينما أنت ستصعد إلي السيارة الحمراء .

زفر الهواء و تحرك إلي السيارة الحمراء ، و هو يلعن نفسه لم يتخيل يوماً أنه سيلعب في مدينة الملاهي و هو في هذا العمر ، و لكنه لن يستطيع إنكار أنه استمتع قليلاً .

انتهوا من لعب الكثير من الألعاب السيارات ، و كرة السلة و عندما فاز عليها في لعبة السلة دون وعي منها رفعت له اصبعها الأوسط و هي تلعنه ، نظرت إلي اصبعها و هي ترمش كثيراً تحاول استعياب ما فعلته ، و لكنه جذبه بقوة من أذنها ، صرخت بصوت مرتفع و هي تتأسف

اقسم لم أكون أقصد سيد هوسوك اقسم أنا اسفة .

تحرك و هو يسحبها خلفه ، طلبت منه أن يلعبوا لعبة التقط الدمى ، و لكنهم فشلوا في الحصول علي دمية بعد محاولات كثيرة ، و نجح في إقناعها ان يذهبوا إلي محل دمي ، و يحضر لها كل ما تريد اسهل مما يفعلونه الآن .

تحركوا إلي محل الدمي وقفت كثيراً حتي اختارت دمية ، و خرجوا من المحل نظر إلي ساعة يده :

هيا بينا يجب أن نعود لقد تأخرنا كثيراً علي إيليا .

حسناً هيا بينا ، فقط دعني أحصل علي الكوتن كاندي باللون الوردي انتظرني قليلاً فقط .

حسناً وضع يده في جيبه لكي يخرج لها نقود ، و لكنها أمسكت يده :

يكفي ما فعلته اليوم من اجلي ، شكراً لك كثيراً و شكراً علي مشاركتك معي ، و شكراً أيضاً علي اهتمامك بي ، و علي تحملك لكثرة حديثي الذي لا ينقطع شكراً لك علي كل شئ ، هذا اليوم سيحفر في ذكرياتي سيد هوسوك ، سأشتري أنا لنا الحلوى .

ابتسمت له و هي تقف علي أطراف أصابعها طبعت قبلة علي وجنته :

من ناحيتي أنا اعتبار أنها قبلة إلي الرجل الأربعيني الذي خطف قلبي ، أما بنسبة لك يمكنك اعتبار أنه لم يحدث شئ الآن .

تحركت إلي العربة التي تصنع الكوتن كاندي ، و أحضرت اثنتين واحدة لها و واحدة له :

تفضل سيد هوسوك هذه لك ، و هل يمكنك أن تلتقط لي صورة مع الكوتن كاندي بالايفون الخاص بك .

ضحك هي تجعله يلتقط صور لها مع كل شئ ، و أي شئ تفعله ، أخرج هاتفه يلتقط لها صورة و تحدث إليها :

هيا بينا يجب أن نعود الوقت تأخر حقاً .

سارت بجواره و هي تأكل تحدثت مرة واحدة :

سيد هوسوك نحن نعيش مع بعضنا منذ خمسة أشهر و لكني لا أعلم شئ عنك سوا ما اسمعه من إيليا ، و أنت أيضاً لا تعرف شئ عني غير اني صديقة إيليا .

في الواقع إيليا هي من تعيش معي منذ خمسة أشهر ، بينما أنتِ تعيشين معنا منذ ثلاثة أشهر فقط ، و انا لن ادع أحد يجلس في منزلي دون أن أعرف عنه كل شئ ، و لن ادع أحد يقترب من إيليا إلا عندما اتاكد تماماً من أنه شخص جيد ، أما عني فلا داعي أن تعرفي شئ من الأساس .

سيد هوسوك أعلم أنه منذ ثلاثة أشهر ، و لكني قبل ذلك كنت آتي اليكم كثيراً ، و أجلس مع إيليا طوال اليوم ، ثم لا تقلق من الأساس سيد يونغي كان يسمح لإيليا أن تبقي معي ، هذا يعني أني شخص جيد و إلا ما كان لها أن تكون معي ، أو أن تكون صديقتي من الأساس مثل دالين .

أعلم و لكني كنت أريد التأكد بنفسي ، علي كل حال أنتِ في منزلي .

حسناً بما أنك لا تريد أن تخبرني عن نفسك سأتحدث أنا عن نفسي انا اسمي شين سيلينا .

أعلم .

عمري 21

أعلم.

خريجه كلية الحقوق منذ ثلاثة أشهر فقط .

أعلم .

كنت أعمل في مقهي فترة مسائية بعد الجامعة ، أما الآن اعمل مع إيليا .

أعلم .

ابي كوري و امي أسترالية .

أعلم .

كان أبي يحب والدتي بشدة لدرجه ان الجيران كانوا يطلقوا عليهم قصة الحب الأسطورية التي تتمني أي مرأة الحصول عليها ، كان أهل القرية يتحدثون عليهم اغلب الوقت كنا نعيش فى قرية و نمتلك منزل صغير و مزرعة صغيرة أيضاً ، امي هي من اسمتني سيلينا و يعني إلهة القمر ، وله معنى آخر وهو انتظام ظهور القمر. كذلك يعني وجه القمر .

كان أبي يخبرني أن امي كانت تحب النظر إلي القمر كثيراً لذلك اقترحت علي ابي هذا الاسم و هو أحبه ، توفت أمي و كان عمري حينها خمس سنوات فقط لم استطيع التمتع بحنان امي كثيراً و من الذي يشبع من حنان أمه ، و لكني ما زالت أتذكرها كانت تغني لي ليلاً حتي انام ، و كانت جميلة جميلة بشدة أنا لا أبالغ سيد هوسوك امي كانت جميلة .

عندما ماتت أنهار أبي فقد الشغف في الحياة ، فسنده و رفيقة دربه لم تعد موجودة ، حب حياته قد رحل كان يرغب بشدة أن يلحق بها إلي العالم الأخر ، و لكنه أخبرني أنه عندما نظر إلي تمكن من رؤيتها بي ، أخبرني أنه في ذلك اليوم احتضنني بقوة ، لم يستطيع العيش في المنزل الذي كنا نعيش به كان يراها في كل شئ و في كل مكان ، لذلك قرر الرجوع الي كوريا .

كان هو كل شيء بنسبة لي ابي و امي و اختي و اخي صديقي و صديقتي كان يهتم بي كثيراً كان هو الشخص الوحيد الذي يهتم بي ، لم يكون لدي اصدقاء حينها سوا إيليا تعرفت عليها عندما انتقلت إلي المدرسة الابتدائية ، كانت لطيفة كانت لطيفة أنا لا اكذب ، هي دائماً لطيفة و لكني لم اكون اهتم بها في بداية الأمر

كنت فقط ابتسم لها و ابتعد عنها و هي لم تكون مثل باقي اصدقائنا معنا في الفصل الدراسي ، لاحظت انها تجلس في ساعة الاستراحة ترسم و بينما باقي اصدقائنا يلعبون ، بينما أنا كنت اجلس لكي اقرأ قصص و كتاب كانت تمتلكها أمي ، اخبرني ابي انها كانت تحب القراءة بشدة و كانت تمتلك الكثير و الكثير من الكتب ، لذلك كنت أريد أن أصبح مثلها و لقد فعلت ذلك ، أمتلك شغف كبير تجاه الكتب و القراءة.

و لكن أبي تركني و ذهب إلي أمي و انا في عمر السادسة عشر ، كنت وحيدة بشدة ليس لدي أحد غيره كان هو كل شئ في حياتي ، و منذ ذلك الوقت و اصبحت أنا مسئولة عن كل شئ في حياتي طعامي ملابسي فواتير الكهرباء الهاتف جامعتي كل شئ ، و منذ ذلك الوقت أيضاً لم يهتم بي أحد بعده لم يعد ياخذني أحد إلي مدينة الملاهي مثله كنت أذهب بمفردي ، تعلم أنا أحب مدينة الملاهي كثيراً لانه كان ياخذني إليها في نهاية كل أسبوع كان يلعب معي كل الالعاب حتي لا أشعر أنه ليس لدي اصدقاء

و لكني لم أكون أريد أي اصدقاء غيره كنت أريد أن يبقي معي ، أن يصطحبني كل نهاية اسبوع إلي الملاهي ، أنا أحبه و سأظل أفعل ذلك ، لم اشاهد منه غير الحب و العطاء و بناء شخصية متزنة قادرة علي مواجهة العالم .

نظر إليها طويلاً و هي تتحدث كانت عينها يملأها الدموع ، و لكنها لا تسمح لها بالسقوط

تعلمين يمكنني اصطحبك إلي مدينة الملاهي كل نهاية اسبوع .

أوه سيد هوسوك سيحل محل والدي .

نظرت إليه في خبث شديد و هي تأكل :

هل عليا أن اناديك دادي .

رفع حاجبه و هو ينظر إليها

سأخبرك سر سيد هوسوك أنا ما زالت عذراء .

أنتِ عذراء !!!!

أجل ما الغريب في ذلك ؟!

توقعت أن فتاة جريئة مثلك ، لن تكون كذلك .

لا أنا لم اجد شخص مناسب لكي اعطيه نفسي ، لن أكذب عليك أنا لم يكون لدي وقت لكي اوعد .

و عندما وجدت الوقت لم استطيع ان أفعل ذلك معه كنت أشعر أنه سيتركني مع اول عقبة تمر بنا .

و قد كان شكي في محله ، لقد تركني بمجرد أن أخبرته والدته أنني لا يمكن أن أكون كنة لهم لاني بلا عائلة ، و كأنني اخترت أن يموت ابي و امي ، و هو استمع إلي كلام و والدته لم يتحدث من الأساس

لذلك لم افكر في الأمر بعد ذلك ، و لكني لن أكذب أيضاً كنت أريد الزواج بسرعة ، و لكني لم اكون أعلم أني سأقع لرجل أربعيني غامض .

أعط لها الحلوي خاصته لم يأكل منها شئ ، تحدث إليها :

توقفي عن ذلك سيلينا ، ما تفكري فيه مستحيل أنا مستحيل يا فتاة ، ابحثي عن شاب في مثل عمرك ، أنا فقط اهتم بكي مثل والدك الذي اعتقد أني في عمره ، و هيا اصعدي إلي السيارة لكي نعود إلي المنزل .

تحدثت إليه بصوت مرتفع و هي تنظر إلي ظهره و هو يتحرك ناحية السيارة :

اقسم سيد هوسوك انت هو من سأفقد عذريتي علي يده ، انت هو من سيفتحني أيها الأربعيني الذي يهتم بي كوالدي ، مهما تحدثث سأجعلك تقع في حبي سيد هوسوك الغامض .

ألتفت إليها و هو ينظر في حدة :

لا تجعليني ابعدك عن إيليا سيلينا ، كفي عن التفكير بهذه الطريقة ، منذ ثلاثة أشهر و انا أخبرك هذا الشئ ، أنا شخص يفقد أعصابه بصعوبة بالغة ، و أنتِ علي وشك جعلي أفقد أعصابي .

اصعدي إلي السيارة و لا تتحدثي بكلمة واحدة في الداخل ، هل كلامي مفهوم ؟!

هزت رأسها بالموافقة.

تفضلي ماذا تنتظرين هناك ؟! هل تنتظرين أن أحملك إلي السيارة أما ماذا؟!

تحدثت إليه و هي تركض إلي الجهة الأخري من السيارة :

أقسم سأكون في قمة سعادتي عندما يحملني السيد هوسوك إلي السيارة .

دلفت إلي داخل السيارة في نهاية كلامها ، بينما هو زفر الهواء بقوة و هو يضرب يده في حافة السيارة ، صعد بجوارها و تحرك بالسيارة ، بعد مدة كان يوقف السيارة أمام المنزل ، نظر إليها طويلاً كانت نائمة و هي تسند رأسها إلي النافذة نادي عليها بصوت مرتفع لكي تستيقظ:

سيلينا أستيقظي لقد وصلنا .

سيلينا .

يا فتاة .

فتح باب السيارة و تحرك إلي ناحيتها فتح الباب برفق شديد ، و أسند رأسها برفق حملها بين يده و تحرك إلي داخل المنزل ، كانت إيليا تقرب كل شئ من نافذة غرفتها كانت تقف خلف الستائر حتي لا يري أنها مستيقظة إلي الآن ، صعد الدرج إلي غرفتها وضعها علي السرير برفق خلع عنها حذائها و معطفها سحب الغطاء علي جسدها ، أطفئ الاضواء و خرج من الغرفة أغلق الباب خلفه ، توجه إلى غرفته .

......

كنت انظر إلي الساعة في الحائط لا أفعل شئ غير ذلك ، و انا أستمع إلي الاغاني كنت انتظر لكي تأتي الساعة التاسعة صباحاً أريد الذهاب إلي العمل لكي أتوقف عن التفكير ، تبقي فقط ساعتين علي التاسعة صباحاً ، تنفست بارتياح شديد تبقي القليل فقط ، تحركت إلي غرفة تبديل الملابس لكي أبحث عم سأرتدي اليوم وقفت لمدة ساعة ابحث

و اخيرا استقريت علي فستان ابيض بسيط ذو حمالات رفيعة ، مكشوف من الظهر يتدلى منه سلاسل فضية اعجبني تصميم من الظهر ، بيه فتحتان من الجانب تصل إلي منتصف فخذي ، أخرجته

و اتجهت إلي قسم الأحذية كان هناك حذاء ارسل إلي كهدية اعجبني بشدة ذو كعب عالي تضع عليه اجنحه فراشات من الخلف تعطي إليه شكل في غاية الروعة ، ارسل إلي كل الالوان منه ، و لكني اخترت الابيض .

ارتديت الفستان و الحذاء و اخترت اكسسورات رقيقه بها فراشات صغيرة لا أعلم ما بي و لكني اليوم أريد أن ارتدي كل شئ له علاقة بالفراشات ، و أريد أن أكون جميلة .

خرجت من غرفة تبديل الملابس و أنا أضع القرط في أذني ، توجهت إلي المرآة التقطت احمر شفاه باللون الاحمر و بدأت في وضعه ، نظرت إلي نفسي بإعجاب شديد اللون الأحمر يجعل شفتاي مثيرة .

مددت يدي اجمع خصلات شعري علي هيئة كعكة لكي يظهر ظهر الفستان بشكل جيد ، وضعت مورد الخدود أيضاً ، في العادة لا اضع إلا احمر الشفاه فقط ، و لكني الآن أريد أن اضيع الوقت .

التقطت عطري أضع منه علي معصمي ، و خلف أذني ، و بما أنني ارتدي فستان يكشف ساقي ، وضعت قليل خلف ركبتي ، أماكن النبض التي يدوم فيها العطر بشكل واضح .

نظرت إلي الساعة كانت التاسعة بالتمام ، ألتقطت هاتفي و حقيبة يدي و خرجت من الغرفة لن أتناول شئ ، أخبرني دانيال أنه سيحضر الكرواسون من مقهي يعد المخبوزات الفرنسية و القهوة الفرنسية أيضاً ، أعتقد أن هذا سيكون جيد كطعام للفطور بما أنني لا أمتلك شهية للطعام .

تحركت إلي الحديقة بمجرد أن راني سيهون الكاذب تحرك من مكانه :

سيدة إيليا هل تريدين أي شئ؟! هل أحضر السائق ؟! أما تريدين سيارة فقط ؟؟

لا فقط افتح لي البوابه دانيال ينتظر في الخارج .

حسناً دقيقة واحدة .

تحرك إلي داخل غرفة الامن فتح البوابة لي ، ابتسمت له و خرجت كان دانيال ينتظر علي مقدمة سيارته :

هل أخبرتك من قبل أنكِ جميلة إيليا؟!

أجل فعلت و لست أنت فقط من أخبرني ، اصعد إلي السيارة هيا .

لم اعتقد أبداً أن الجمال الكوري قوي إلي ذلك الحد .

دلف إلي السيارة و هو يتحدث :

كنت اريد أن أتزوج اجنبية و لكني غيرت رايي بعد رؤيتي لكي .
فلتتزوجي بي إيليا ، تعلمين إيليا ماري مي ؟!

نظرت اليه طويلاً و انا أرفع حاجبي :

دانيال اعطيني الكرواسون ، و توقف عن هذا الهراء ركز علي عملك فقط .

مد يده إلي الأريكة في الخلف يلتقط حقيبه الكرواسون يعطيها لي :

تفضلي أحضرت لكي بالشوكولاته ، و بالزبدة اختاري اي نوع تفضلين !!

تحرك بالسيارة تحدثت إلي بينما أخرج الكرواسون من الحقيبة :

ما سبب هذا الاجتماع ؟؟

مناقشة العقود و الشروط الجزائيه مع كل العارضات التي تعمل في الوكالة ، منهم من سيرتفع مرتبه و الشرط الجزائي الخاص به ، و منهم من سيرحل من الوكالة نهائياً، حقاً هذا شئ سئ أن ترحل من وكالة كبيرة كهذه هي مشهورة علي مستوي عالمي و مستوي محلي بشكل كبير .

و لكن بكل تأكيد نحن لسنا من ضمن هولاء ، لا يمكنهم التخلي عني و عنكي ، و أنتِ حديث الإعلام كم انهم يعلمون أن هناك وكالات أخري كبيرة علي مستوي عالمي ، ستمضي معنا بمجرد أن يفكروا فقط في إنهاء العقد .

و صراحة أنا أستغل ذلك لصالحنا لكي أرفع من ثمن قدومك إلي العروض غير عروضي ، و غير الاعلانات لماركتي .

هل تفهمين قصدي ؟؟ أما تركزين في الكرواسون بين يدك ؟!

افهم قصدك أنا أعلم أنهم لن يستغنوا عني ، و لا يشكل لي فارقاً أنا فقط أسأل لما سويون تفعل ذلك ؟! وكالتها ناجحه بشكل كبير عالمياً و محلياً .

لا يمكنكي الحكم علي ظروف الآخرين ، دون أن تكوني قريبة منهم صحيح إيليا ؟؟

أجل معك حق .

بالمناسبة بعد الاجتماع ، حصلت أمس علي دعوة بعدد ثلاث أفراد من أجل حضور معرض فني في غاية الروعة ، أعلم كم أنتِ شغوفة بالفن لذلك فلنحضر .

من الذي قد يرسل لك دعوة من أجل حضور معرض فني ، و أنت شخص لا يهتم بالفن من الأساس ؟؟

لا اعلم و لكن ربما أرسلوا الدعوة فقط من أجل كوني دانيال .
و انا لا اهتم بالفن لكن أنتِ تفعلي لذلك احضرتها معي اليوم من أجل أنا نذهب أنا و أنتِ و سيلينا أيضاً لما لم تأتي معك ؟!

عادت في وقت متأخر أمس لذلك هي متعبة ، تركتها تنعم بنومة هادئة .

أجل فهمت ، اعطيني كرواسون أنا أيضاً .

أعطيته ما يريد و أخرجت هاتفي اتفقد هيئتي ، و احمر الشفاه خاصتي بعد تناولي الطعام ، نظرت من النافذة أرقب الطريق ، بعد مدة كبيرة كان دانيال يوقف السيارة أمام المبني .

خرجت من السيارة و انا أضع نظارتي الشمسية علي وجهي ، أعطي دانيال احد رجال الأمن مفاتيح السيارة و تحرك خلفي إلي داخل المبني .

المكان مزدحم اليوم ؟!

أجل ربما يقومون بالكثير من اللقاءات ، و الإجتماعات اليوم .

حظنا جيد المصعد في الطابق الأرضي ، هيا ادخلي .

ضغط علي الزر فتح باب المصعد امامنا دلفت إلي داخله و خلفي دانيال ، ضغط علي رقم الطابق المرجو ، انتظرنا قليلاً حتي وصل المصعد .

سيرت في الطرقة المؤدية إلي مكتب السيدة سويون ، قابلنا أحد رجالها طلبوا من دانيال البقاء في الخارج ، و أن اللقاء مع العارضة فقط .

منذ متي هذا الوضع ؟! دائماً ما اكون معها في الداخل ، أين السيدة سويون يجب أن اتحدث معها ، هل تعلم من انا لكي تطلب مني البقاء في الخارج .

سيد دانيال أنا أعرف من أنت جيداً ، و لكن هذه أوامر لدي أنا فقط اطبقها ، الأوامر التي لدي أن تدلف السيدة إيليا أولاً بمفردها ، ثم السيد دانيال بعد أن تنتهي السيدة إيليا .

كان دانيال علي وشك التحدث و لكني قاطعته:

حسناً دانيال ما المشكلة في أن أدخل أنا أولاً ، و أنت بعدي لما انت غاضب ، بكل تأكيد لن أوفق علي شئ دون الرجوع إليك.

ألتفت إلي :

أنا أعرف إيليا و لا يوجد لدي مشكلة في دخولك أولاً مشكلتي مع لما تفعل سويون هذا تحديداً هذه المرة ؟! انه امر غريب .

سنعلم لما تفعل ذلك في الداخل ، أفسح لي بالمرور لا تقلق بكل تأكيد لن أوفق علي شئ يضر بي او بك.

ابتعد من أمامي يسمح لي بالمرور و ابتعد أيضاً رجال السيدة سويون عن طريقي ، خلعت نظارتي عن عيني طرقت باب المكتب ثم فتحته في هدوء دلفت إلي الداخل و اغلقته خلفي شعرت بالاختناق الشديد عندما ملأت هذه الرائحة أنفي اعرفها جيداً...

ألتفت لكي انظر إلي داخل المكتب شعرت قليلاً بالتوتر المكتب هادئ بشكل كبير علي عكس طبيعة السيدة سويون تحدثت بصوت عالي هنا :

سيدة سويون ، أنا كيم إيليا هنا .

_ أنا هنا تعالي .

اتسعت عيني و ارتعاش جسدي بأكمله أصبحت ألتقط نفسي بصعوبة ، جسدي تجمد لم أتمكن من الالتفات إلي جهة الصوت ، و لم أقدر علي التحدث .

_ ما بكي هل إصابتي بالشلل أما ماذا ؟!

ابتعلت ريقي بصعوبة و أنا أتحدث إلي نفسي :

تتوهمين إيليا كما تفعلين دائماً ، من المستحيل هذا تشتمين رائحته ربما كان رجل قبله هنا يضعها ، ليست مصنوعة له فقط ، ما بكي ؟!

حاولت تهدأ نفسي إيليا زفير شهيق ، ألتفت إلي جهة الصوت ، و انا ابتسم لقد اقنعت نفسي اني اتخيل ، و لكن ابتسامتي اختفت تماماً عندما وجدته أمامي

يقف أمام النافذة الكبيرة يرتدي قميص ابيض يثني أكمامه إلي منتصف مرفقه ، يترك اول ثلاثة أزرار منه مفتوحة ، يرتدي بنطال اسود كلاسيكي بينما خصلات شعره حرة علي وجه ، عروق يده بارزة بينما يمسك في يده كأس ويسكي ، كل نظراته مثبتة عليا .

لم يكون خيال إيليا هو هنا حاولت كتم أنفاسي حتي لا يظهر له اضطرابها ، تذكرت كل صفعة حلت علي وجنتي منه و كأنها الآن و ليست منذ خمسة أشهر ، قدمي بدأت تؤلمني بشكل رهيب و كأن قطع الزجاج ما زالت داخلها ، كل ما حدث تلك الليلة يمر أمام عيني بالتصوير البطيء .

تحرك من مكانه تحت عيني المراقبة لكل حركة منه ، اقترب من مكان وقوفي تمكنت من رؤية الجرح الذي سببته له في عنقه و صدره تلك الليلة بصورة جيدة ، تحرك إلي المكتب ليجلس علي المقعد بينما ينظر إلى الملف الموجود عليه :

_ تفضلي بالجلوس أما ستقفين عندك ، و نتحدث هكذا ؟!

عقدت حاجبيي أ هو الآن يتحدث معي و كأنه لا يعرفني أما أنا أتخيل ؟! شددت قبضتي علي حقيبة يدي أحاول تهدئة خوفي و ارتعاش جسدي ، تحركت لكي أجلس علي المقعد المقابل للمكتب لا أعلم لما هو هنا ، و لا أعلم أين السيدة سويون .

تحدث إلي :

_ مين يونغي مدير هذا الوكالة الجديد ، اشتريت 89 % من أسهم الوكالة و بذلك اصبحت أنا المالك ، و أنتِ هنا من أجل مناقشة العقد الخاص بكي و الشرط الجزائي .

اتسعت عيني علي مصراعيها ، مهلاً مدير الوكالة اشتري الوكالة متي و أين ؟! دقيقة هل أخبرني اسمه للتو ؟! اعتلت ملامحي الصدمة هو حقاً يتعامل معي و كأني شخص غريب .

تحدثت بكل تلقائية و انا أقف بعصبية :

لا أريد ذلك أريد أن انهي هذا العقد ، لن أكمل في هذه الوكالة .

أشعر بالاختناق أريد الخروج من هنا ، نظر إلي طويلاً و هو يرجع ظهره إلي المقعد خلفه بينما يضع قدم فوق الأخري :

_ و هل قرار إنهاء العقد يتم أخذه بهذه السرعة ؟!

أجل أنا أخذته بهذه السرعة ، أريد إنهاء العقد الآن .

_ هل تعلمين الشرط الجزائي الخاص بعقدك كام يساوي ؟!

أجل أعرف جيداً 277,164,962.00 دولار ، و انا مستعدة لدفع ذلك المبلغ بالكامل من أجل إنهاء العقد مع آي إم جي مودلز .

ابتسم بجانبية بينما ينظر إلي :

_ كان هكذا ، و لكنه لم يصبح كذلك اجلسي .

لا لن أجلس أنا لم اجدد عقدي من الأساس لكي يتغير .

_ و لكني فعلت و غيرت الشرط الجزائي الخاص بكي .

عقدت حاجبيي و أنا انظر إليه :

ماذا أنا لم اوقع علي شئ .

_ لا يلزمني توقيعك من الأساس ، أ لم تقرئي شروط العقد الأخيرة قبل التوقيع علي العقد حينها ، يبدو لي أنكِ لم تفعلي حسناً سأخبرك أنا بها في حالة تشعر الوكالة بخطر من ناحية العارضة ، أو تشعر بأن العارضة قد بدأت بالتمرد علي قوانين الوكالة ، و تخشي الوكالة من العارضة يمكنها رفع الشرط الجزائي الخاص بها في العقد دون الحاجه إلي توقيع العارضة حتي تنهي مدة عقدها ، و مدة عقدك هي ثلاث سنوات و أنتِ قضيتي فقط اربعة أشهر منها .

عقدت حاجبيي أنا لم أقرأ شيئاً كهذا ، و ما هذا الهراء الذي يتحدث به ، بكل تأكيد ليس هراء هو لا يتحدث بأي شئ دون أن يكون متأكد منه تماماً :

أخبرني ما قيمة الشرط الجزائي الجديد ؟! علي كل حال أنا لن اعمل مع هذه الوكالة بعد الآن ، اياً كان سأدفعه .

_ أ انتِ متأكدة ؟!

أجل.

_ 400 مليون يورو.

نظر إلي و هو يبتسم بجانبية بينما يرفع حاجبه :

أنت تمزح معي صحيح ؟! راتبي السنوي أقل من نصف الشرط الجزائي من الأساس ، كيف يمكن أن يكون الشرط الجزائي أضعاف أضعاف اضعاف راتبي ؟!

_ إذا كنتي تريدين إنهاء العقد أدفعي الشرط الجزائي و اذهبي ، إذا لا تريدين إنهاء العقد اجلسي لكي نتحدث في عملنا الفترة المقبلة ، إذا كنتي تريدين إنهاء العقد دون دفع الشرط الجزائي يمكنكي بكل تأكيد أن تفعلي ذلك و أنتِ تقضين فترة عقوبتك خمسة عشر عام خلف القضبان .

بكل تأكيد لن اترك مالي يذهب هباء ، هل أعمل من أجل أن أحصل علي لا شئ أما ماذا ؟!

هذه كل الخيارات أمامك اختاري منها شئ و افعليه ، و لكن لا تتحدثي كثيراً أنا لا أحب تكرار كلامي ، من الأساس ليس امامك سوا هذه الخيارات .

نظر إليها طويلاً و هي تبتلع ريقها بصعوبة و تنظر إلي الفراغ أمامها ، يعلم جيداً أنها لا تمتلك هذا القدر من المال إطلاع علي حسابها في البنك قبل أن يغير الشرط الجزائي ، ليس أمامها حل سوا أن تقبل بالعمل معه ، أو استخدام حسابها الاخر الخاص به ، و هو يعرفها جيداً لن تختار الحل الثاني مهما حدث .

فكرت كثيرا لا أريد أن أعمل معه انكمشت ملامح وجهي بغضب أنا لا أريد رؤيته حتي و هو يجلس امامي الآن و يتحدث بمنتهي الأريحية ، و لكن ماذا سأفعل أنا لا أملك هذا المبلغ من الأساس زفرت الهواء بقوة و أنا اجلس مرة أخري:

هل تركت مجال الأعمال و قررت العمل في مجال الأزياء ؟!

ابتسامة جانبية ماكرة اعتلت ملامح وجه استند بمرافقيه علي المكتب :

_ تقولين مجال الأعمال ، اي مجموعة من الأعمال اي مجال عمل يحقق لي ربح و دخل لا بأس به من الأموال ، لم لا أعمل به إذا كان باستطاعتي شراء شركة أو اثنتان في هذا المجال ، أو حتي إقامة شركة جديد باسمي .

مجال الأزياء يحقق ارباح خرافية لما لا أعمل به و اضم ، مجال جديد إلي مجموعة شركة مين .

أنا لا أريد العمل معك .

_ هل اجبرك علي العمل معي مثلك مثل العارضات الذين قبلك ، لكي حرية الاختيار في البقاء أما لا ، لا تريدين اعطاني أموالي و اذهبي من الباب خلفك ، ترين كم هي بسيطة.

لا أملك هذا المبلغ .

_ حسناً سأتصل بالشرطة هي تعطيني حقي هذه أيضاً بسيطة .

التقط هاتفه من علي المكتب كان سيتحدث حقاً إلي الشرطة :

ما الذي تفعله ؟!

_ أطلب الشرطة أنا لا أملك الكثير من الوقت صراحةً ، و أنتِ تضعين وقتي ، لدي الكثير من العارضات بعدك ، و الذين قبلك لم يتحدثون كثيراً مثلك .

كان يتحدث إلي بنبرة ساخرة جعلتني أشعر و كأني أريد البكاء بشدة نظرت اليه طويلا محادثه نفسي

«إلى متى ستستمر بأذيتي مين يونغي؟! »

عندما قررت المضي قدماً في درب خاص بي لم يكون في يوم من الايام حلمي ، و نجحت فيه قررت أن تظهر أمامي و تدمر كل شئ ، لم لا تبتعد عني و تتركني اتعامل مع جروحي التي تسببت فيها بمفردي ، ألست أنت من فعلت ذلك ؟! ألست أنت من تركتني و تخليت عني ؟! انا اكرهك يونغي أقسم أنا اكرهك و بشدة .

«كنت السبب في ابتسامتي ولكنك ابدعت في بكائي
مراراً و تكراراً مين يونغي »

_ هل تظنين أن كل شئ سينتهي بهذا السهولة ؟!هل أنتِ حمقاء إيليا حتي لو تركتك ، و لكن ما المانع من الظهور في حياتك مرة أخري ؟!
أحياناً احب الرجوع الي الماضي ، و لكن معك أنا عالق في الماضي أنا عالق عند تلك الليلة ، انا عالق عند نظراتك فيها .

تحدثت قاطعة هذا الصمت بينا:

حسناً أعطني العقد سأعمل لا املك خيار آخر .

آفاق من شروده علي حديثها مد العقد إليها :

_ اقرئي العقد جيداً قبل التوقيع .

التقطت منه العقد و بدأت في قراءة كل كلمة بيها جيداً

نظر إليها طويلاً و هي تقرأ تأمل كل أنش فيها وجهها عنقها يدها خصلات شعرها المتمردة كالعادة علي وجهها ، احمر الشفاه الخاص بها ذلك القرط الرقيق علي هيئة فراشة الذي يزين شحمة أذنها ، و القلادة أيضاً علي هيئة فراشة حتي أن اكسسوارات شعرها علي هيئة فراشة فضية جذبت انتباه ، اندمجها في قراءة العقد سمح له بأن يتأملها كما يشاء ، استقر بصره علي الشامتان المفضلتان له في شق صدرها

تحدثت إليه بصوت مرتفع :

ماذا يعني أنه لا يمكنني الخروج في موعد مع الرجال من دون أن أخبر الوكالة ؟؟ ما شأن الوكالة بحياتي الشخصية خارج العمل ؟! ما هذا الشرط أنا غير موافقة .

تحدث إليها و هو لم يزيح بصره من علي شامات صدرها :

_ هذه شروط الوكالة و لن اغيرها من أجلك ، إذا لم تروق لكي اعطيني أموالي و اذهبي خارج مكتبي .

زفرت الهواء بقوة شعرت بالخجل الشديد بسبب نظره إلي صدري بهذا الشكل اكملت قراءة العقد ، اتسعت عيني و تحدثت إليه في انفعال شديد أكثر من قبل :

ما معنى أنه غير مسموح لي بتصوير فيديوهات خاصة بتطبيق التيك توك دون الرجوع الي الوكالة ؟! ما شأن الوكالة بهذا أنها حياتي الشخصية ؟! ماذا تفعل ؟!

_ هل عليا إن أكرر كلامي كثيراً انها شروط الوكالة إذا لم تروق لكي اعطيني أموالي ، و أخرجي من مكتبي و أنتهي الأمر ، اما أنكِ تحبين سمع الكلام المتكرر بصورة دورية ؟!

من الذي يضع هذا الشروط ؟!

_ أنا .

نظرت إليه و أنا أرمش ما هذا الاستفزاز الذي يتحدث به تحدثت إليه في انفعال شديد خمس دقائق أخري و سأصرخ في وجه :

إلي اين تنظر انت ؟؟

ارجع ظهره إلي المقعد رفع بصره إلي :

_ إلي شامات صدرك أنها مثيرة .

اتسعت عيني ألقيت العقد أمامه علي المكتب :

اغلب هذه البنود تتحكم بحياتي الشخصية بطريقة مبالغ فيه ، أريد تغيرها .

_ العارضات قبلك وقعوا دون أي اعتراض علي أي بند من بنود العقد من أنتِ حتي تعترضي و تطلبي تغير بعض البنود ، من تظنين نفسك ؟!
جيجي حديد أما بيلا حديد أما كيندال جينر أما ميراندا كير

أخبريني من تظنين نفسك لم تكملي حتي تسعة أشهر في ذلك المجال ، بمجرد أن تختفي الضجة التي حولك ستنسي الناس من أنتِ من الأساس .

انظري إلي طولك هل رأيتي عارضة في طولك ، من أنتِ حقاً أخبريني ؟؟

أمامك العقد و أمامك البنود ، و امامك الشرط الجزائي ، و الباب خلفك ، لن أتحدث مرة أخري ، و نسيت و السجن خلفك أيضاً .

حسناً إذا كنت لا شئ و لا يشكل جودي من عدم وجودي اي فارق ، اتركني أذهب و انهي العقد بالشرط الجزائي القديم ، علي كل حال أنا لا شئ بنسبة لهذا المجال كما تقول لست جيجي و لست بيلا أيضاً ، أنا كيم إيليا فقط لما تتمسك بي و غيرت الشرط الجزائي .

_ ليس براحتك اختاري شئ و افعليه أنتِ لستي مجبورة أمامك حرية الاختيار.

نظرت إلي العقد طويلاً علي كل حال لا املك هذا المبلغ ، و لن اطلب من هوسوك بكل تأكيد و هو فقط مدير الوكالة ، و انا عارضة عمله يكون في الإدارة بينما أنا يكون عملي خلف الكواليس و المنصة لن أراه و لن يراني ، و أنا من الأساس لا أخرج مع الرجال

وقعت في المكان المخصص لتوقيعي كيم إيليا ، مدت العقد له .

التقط العقد من يدي ينظر إليه ، فتح الدرج الاول الخاص بالمكتب يضعه داخله .

_ لديكي عرض غداً.

أجل أعلم .

_ تصميم دانيال

أجل أعلم .

_ ستكونين افتتاحية و وسط .

أجل أعلم .

_ دانيال دائماً ما يختارك من أجل افتتاحية عروضه .

ليس دائماً هناك بعض العروض يتم افتتاحها من قبل عارضات أخري لست أنا .

تحرك من مقعده و هو يدور حول المكتب حتي وقف بجوار مقعدي أدار المقعد جاعلاً وجهي مقابل خصره ، أنحني يستند بيداه علي جانبي المقعد تحدث بالقرب من وجهي :

_ أ ليس ذلك غريب ؟؟

ما الغريب في ذلك أي مصمم ازياء يختار العارضات من أجل عرضه ، و من أجل الافتتاحيه و النهايه ، و انا من الأساس قبل كل شيء اعمل مع دانيال في مجلاته و ماركته بالإضافة إلي أنه مدير أعمالي ، بكل تأكيد سيختارني أنا في كل شئ متاح أمامه .

_ اممم مدير أعمال يهتم بكل شئ .

ابتعد قليلاً لما انت قريب مني بهذا الشكل ايها المدير ؟؟

_ سيد مين يونغي و لست مدير .

تحدثت إليه في ثقة شديدة :

أخبرني أحدهم من قبل أنه لا يوجد لي سيد ، و لن يوجد لي سيدي ، و أعتقد أنه كان محق الشئ الوحيد الذي كان صادق به هو حديثه هذا .

_ لا أصبح لديكي سيد الآن ، نفس الشخص الذي أخبرك هذا الكلام هو سيدك و رب عملك .

يجب أن تحترميه جيداً حتي لا يفقد أعصابه ، و يقدم الشرط الجزائي الخاص بكي إلي المحكمة .

ماذا تريد الآن ؟؟ لقد وقعت على العقد و نقاشنا كل شئ ، أو تم اجباري علي كل شئ ؟! ماذا تريد ؟؟

_ دانيال من ضمن الرجال التي يتحدث عنها بنود العقد الذي وقعتي عليه .

دانيال مدير أعمالي بكل تأكيد ألتقي أنا و هو من أجل مناقشة أعمالي و أعماله ، كيف سأفعل ذلك إذا كان من ضمن الرجال ؟!

_ يمكنكم مناقشة اعمالكم في مكتبه في الشركة هنا ، ليست بالمشكلة .

ما الذي تحاول فعله مين يونغي ؟!

اقترب من وجهي أكثر و هو ينظر إلي في حدة تحدث بنبرة متسلطة :

_ سيد مين يونغي ، ما أردته أخبرتك به ؟! دانيال داخل الشركة في مكتبه هنا .

علنت نفسي مائة مرة ما زالت أنفاسه الساخنة التي تضرب وجهي تأثر بي نفس ذات التأثير بل اقوي من قبل بكثير ، أنوثتي في الأسفل تشتعل ناراً أريد البكاء الآن لما يحدث ذلك معي لا أريد ذلك لا أريد لجسدي أن يحتاج إليه أنا اكرهه أعتقد أنه يتعمد فعل ذلك بي .

تحرك إلي المقعد مرة أخري يجلس عليه و هو يبتسم :

سيدة كيم دعيني أعلمك ما هو راتبك الاسبوعي و الشهري و السنوي ، و نصيبك في العروض قبل خروجك من هنا .

أخرج من درج المكتب الاخر دفتر متوسط الحجم فتحه يبحث عن شئ داخله حتي وجد ضلته وضعه أمامي و هو يفرد يده علي جانبي الدفتر لكي لا يسمح له بالانغلاق

عروق كف يده البارزة بسبب تحركيه لها علي طول الدفتر ، بشرته البيضاء التي يمكنها منافسة الثلج أظافره ذات اللون الوردي الطبيعي ، ابتلعت ريقي بصعوبة لقد بدأ يقفز إلي عقلي كل المرات التي ضاجعني بها بأصابع يده ، و كل المرات التي كانت اصابع يدها تتحسس جسدي ، و تداعب حلمة صدري قضمت شفتي السفلية بقوة النيران أسفلي تحرقني ضغطت علي قبضة يدي بقوة لعلي ابعث البعض من الثبات الانفعالي إلي جسدي ، أشعر بسائلي ينزلق علي جدران رحمي .

ابتسم بجانبية علي منظرها لقد فهم ما تمر به الآن ، مرر أصبعه الوسطي ببطئ علي منتصف الدفتر متعمداً فعل هذه الحركة أمامها .

ضغطت على قبضة يدها بقوة و أغلقت عينها بشدة عندما بدأ عقلها يخيل لها أنه يفعل ذلك مع أنوثتها و ليس في الدفتر قضمت شفتاها بقوة تحاول منع انينها من الخروج حتي جذبه صوته و الابتسامة تعتلي وجه :

_ هذا كل شيء هل أنتِ موافقة ؟!

اتسعت عينها و هي ترمش كثيراً لم تستمع الي اي حرف من كلامه ، و هو يعلم ذلك جيداً اتسعت ابتسامته أكثر و هو يري توترها ، تحدثت إليه في ثقة :

أجل موافقة ، هل هذا كل شيء ؟! يمكنني الرحيل الآن .

_ بالطبع يمكنكي الرحيل ، الباب خلفك .

التقطت حقيبتها من علي المكتب و تحركت إلي الخارج في ثقة شديد ، نظر إلي ظهرها و هو يبتسم عندما تأكد أنه ما زال يمتلك نفس التأثير عليها ، رغم تغير بعض الاشياء في شخصيتها .

بمجرد أن خرجت تحركت إلي الحمام حتي دون أن تتحدث إلي دانيال بحرف واحد ، دلفت إلي أحد الحمام أغلقت الباب جيداً ، أغلقت المرحاض جلست عليه بدأت تتحدث إلي نفسها و هي تضرب رأسها بقوة :

ما هذا الذي حدث في الداخل ؟؟ ما الذي كنت تجعلني اتخيله في الداخل ؟؟
لما تفعل ذلك بي لما ؟!

أنا مبتلة بشدة من أجله فقط من أجل تخيل ما بكي إيليا ؟!

لقد وعدتي نفسك اخر مرة أن تتحكمي بها اين التحكم هذا أين هو أخبريني ؟؟

بدأت في البكاء لما تخذلني دائماً ؟! لما لا تكون معي أ لست جسدي ؟! و لكني اقسم اكرهك معه ؟! عندما يكون في حياتي دائماً يجعلني أشعر بالعجز لا أريد العمل معه و لا رأيته ، و لكني حتي هذه لا أقدر أن أفعلها ، أ يجب أن انتحر لكي يبتعد عني أما ماذا عليا أن أفعل ؟! اكرهك اقسم اكرهك و ما حدث في الداخل اليوم أيضاً جعلني اكرهك أكثر سيد مين يونغي .

وقفت أمام المرآة عدلت خصلات شعري مسحت دموعي ، أخرجت احمر الشفاه من حقيبتي بدأت في تعديله تحدثت إلي نفسي و أنا انظر إلي المرآة :

لن أسمح لك هذه المرة ، لن اكون ضعيفة مرة أخري صدقني ، لا يهمني إذا كنت تمتلك الوكالة أما لا ، كل ما يهمني ان تبتعد عني و تتركني و شأني فقط .

وضعت احمر الشفاه و أغلقت الحقيبة خرجت من الحمام ، كان دانيال ينتظر بالخارج :

مين يونغي زوجك السابق هو من اشتري الوكالة .

كان يتحدث إلي في صدمة :

و ما المشكلة في ذلك فليفعل ما يريد ما شأني أنا ؟!

تعلمين أنه بكل تأكيد فعل ذلك من أجلك .

لما سيفعل ذلك من اجلي الآن نحن منفصلين منذ خمس اشهر ، و انا اعمل هنا منذ فترة لما سيشتري الوكالة الآن ، ثم ما دخلنا نحن بمدير الوكالة فقط نحن نؤدي عملنا و نحصل علي رواتبنا ما دخلنا إذا كان مدير الوكالة السيدة سويون أو السيد مين يونغي !!

معكي حق ليس لنا دخل به ، و لكني لا أريد أن يأثر ذلك علي حالتك النفسية ، يمكننا الخروج من الوكالة تعرفين ذلك صحيح .

ابتسمت بجانبية علي كلامه :

أجل أعرف و لكن لما في النهاية هذه الوكالة جيدة ، و ستصبح افضل و هو يديرها اعرفه جيداً ، هيا تحرك دعنا نذهب إلي ذلك المتحف الذي تحمل دعوته .

للاسف لن أستطيع الذهاب معكي أصبح لدي الكثير من العمل بسبب طليقك ، خذي أنتِ و اذهبي استمتعي بوقتك هناك ، علي كل حال أنا لا أحب المتاحف أو الفن أشعر بالملل في هذه الأماكن كنت سأذهب من أجلك ، و خذي أيضاً مفاتيح سيارتي من رجال الأمن سأتي في المساء لأخذها .

حسناً حظاً موفقاً دانيال إلي اللقاء .

إيليا كيف كنتي تتعاملين مع ذلك الرجل في الداخل يبدو قاسي و مخيف !!

استطيع التعامل معه جيداً لدرجة أننا انفصالنا .

لقد حصلتي علي حريتك يا فتاة ، سأذهب أنا الي اللقاء .

تحرك إلي مكتبه ، بينما أنا تحركت إلي المصعد لربما اجد بعض الراحة في هذا المتحف ، تناولت المفاتيح من رجل الأمن و تحركت بالسيارة احب عربية دانيال كثيراً انها من السيارات المكشوفة ، تجعل الرياح تداعب وجهي و خصلات شعري ، بين الحين والآخر كانت انظر إلي الخريطة في هاتفي لكوني لا اعرف الطريق .

كان الطريق فارغ جذب انتباهي فتاة تقف علي جانب الطريق علي نهر هان بعربة قهوة لطيفة ، شقت الابتسامة ثغري ، أدرت مقود القيادة إلي الجانب الآخر سأتوقف عندها احب الفتيات التي تعتمد علي نفسها ، من الأساس يمكنني رؤية ضحكتها لطيفة لأحد الفتيات التي تشتري منها القهوة من هنا .

أوقفت السيارة بأقرب مكان للنهر و قريب من فتاة القهوة أيضاً ، تحركت من السيارة إليها و الابتسامة تغطي وجهي ربما تحدثت إلي نفسها بكوني بلهاء .

مددت يدي إليها :

مرحباً أنتِ تبدين لطيفة للغاية ، أنا فخورة بكي للغاية.

ملأت فراغ أصابع يدي بأصابع يدي الأخري و انا اضعهم تحت ذقني ، نظرات عيني كانت تشع قلوب بسبب سعادتي و فخري بها :

أتمني أن تصلي إلي كل أحلامك ، و أن تكون الحياة لطيفة معكي .

ابتسمت لي و هي تصدر اصوات لطيفة :

أوه أنتِ لطيفة للغاية اقسم ، و جميلة اعجبني فستانك بشكل كبير ، و تسريحة شعرك و اسلوب كلامك .

و انا أيضاً اعجبني قميصك بشدة .

أحبك ، ماذا تريدين أن تشربي أيتها اللطيفة ؟!

و أنا أيضاً احبك ، هل يمكنني الحصول علي قهوة سادة ؟!

دقيقتين فقط و ستكون جاهزة ، يمكنكي الجلوس في سيارتك و انا سأحضرها لكي .

لا لا عليكي لا تتعبي نفسك سأنتظر هنا ، هذه ليست سيارتي من الأساس .

حقاً هل هي سيارة حبيبك ؟! أما زوجك ؟؟

لا لا ليست لحبيبي ، و انا لست متزوجة أنا مطلقة ، هذه سيارة مدير أعمالي .

نظرت إلي في صدمة :

تمزحين معي أنتِ مطلقة كيف ذلك ، أنتِ جميلة و تبدين صغيرة !!!

لا لا اقسم أنا لا امزح و لكني حقاً مطلقة ، لا لست صغيرة انا في الواحد و العشرون من عمري .

لا اصدق أنكِ مطلقة !!

حدث بعض المشاكل بيننا أدت إلى الطلاق .

بكل تأكيد انتِ علي صواب ، و هو علي خطأ دائماً الرجال مخطئون .

معكي حق هو المخطئ.

ضحكت لي و هي تمد كوب القهوة إلي :

خذي الكوكيز هذه هدية إلي نسائي القويات .

التقطت الكوب منها و الكوكيز في سعادة كبيرة ، اتسعت عينها عندما أعطيت لها داخل الشيك مبلغ مالي كبير ، كنت انوي أعطاه لها منذ أن رايتها.

تحركت إلي الجهة التي أقف فيها لكي تحتضنني بقوة ، و احتضنت أنا أيضاً بقوة .

لم أعرف ما اسمك ؟؟

إيليا ، و أنتِ ؟!

جوليا .

اسمك لطيف .

شكراً لكي .

تحركت بالقهوة و الكوكيز فتحت باب السيارة ، و جلست علي مقعد السيارة بينما قدمي اسندها أرضاً ، ارتشفت من كوب القهوة و انا أتأمل انعكاس الشمس علي سطح المياه كان لطيف للغاية ، يشبه حبات اللؤلؤ .

بعد مدة وقفت و أنا اخلل يدي في خصلات شعري ، التي تطاير بفعل الرياح اللطيفة ، هذه الأوقات البسيطة التي تأتي إلي بدون تخطيط لها ، تجعلني في غاية السعادة ابتسمت بسعادة بينما تحركت إلي داخل السيارة لكي اشغل قائمة اغاني تتناسب مع هذه الأجواء الرائعة .

شغلت الاغاني بصوت مسموع بدرجة كبيرة و بدأت في التمايل أمام السيارة علي هذه الأغاني ، و انا اضحك السعادة تغمر قلبي الآن ، تحركت جوليا من مكانها و هي تتمايل علي الأغاني حتي وصلت إلي مكاني و هي تضحك بصوت مرتفع مثلي .

بدأنا في الرقص سوياً حتي انتهينا و نحن نجلس علي مقدمة السيارة ، نظرت إلي طويلاً ثم تحدثت :

تعلمين أنتِ لطيفة للغاية ، أحياناً أظل هنا طوال اليوم دون أن يشتري أحد مني كوب قهوة ، و أحياناً أخري يتوجب عليا أغلق العربة بسبب الامطار الصيفية الغزيرة .

لا اعلم لما أخبركي ذلك ؟؟ و لكني شعرت بالراحة كثيراً معكي .

انتظري اعطيني رقم هاتفك دعينا نتحدث معاً علي كل يوم .

تحركت إلي السيارة لكي التقط هاتفي ، تحركت إليها مرة أخرى وضعت هاتفها فوق هاتفي و سجلت رقمي أخبرتني انها ستتحدث إلي مساءاً ، ابتسمت لها و أخبرتها أنني يجب أن أذهب الآن .

تحركت بالسيارة و أنا انظر إلي الخريطة في هاتفي ، ربع ساعة و كنت أقف أمام بوابة ضخمة حديدية و كأنها لقصر من العصر الفيكتوري ، اعجبني تصميمها بشدة .

عقدت حاجبيي المكان كان هادئ لا يوجد احد هنا غيري ، كيف يمكن أن يكون متحف هادئ بهذا الشكل ، دلفت من البوابة كان نظام الحديقة و الأشجار مقصوصة ، و نافورات المياه علي شكل تماثيل يونانية تملأ الحديقة ، و تعطي لها الطابع الفيكتوري بشكل كبير الازهار مقصوصة بعناية شديدة ، التماثيل التي توجد في الأركان المتفاوتة من الحديقة أغلبهم للنساء ، كانت جميلة للغاية .

رفعت نظري إلي بناية هذا المتحف تشبه القصور القديمة ، أنا حقاً مغرمة بهذه التصميم ربما يجب أن أشكر دانيال كثيراً ، لكونه حصل علي دعوة إلي هذا المكان ، أشعر بالغرابة قليلاً كونه حقاً لا يوجد احد غيري هنا ، أنا و رجل الأمن .

توقفت قليلاً عندما تذكرت فيلم كنت قد شاهدت علي نتفلكس منذ يومين ، عندما تعرضت البطلة للاغتصاب علي يد رجل الأمن ، ألتفت خلفي و انا انظر إلي رجل الأمن في غضب و حدة عقدت حاجبيي بقوة

حتي يشعر أني شخص لا يستهان به و اني غاضبة و حزينة ، و حياتي لا ينقصها أن يغتصبني أحد .

ألتفت أكمل طريقي إلي الداخل سقط فكي السفلي من روعة المنظر في الداخل ، بناية المتحف لا هذا لا يمكن أن يطلق عليه متحف أنه قصر .

رفعت عيني أتأمل السقف و الحوائط لاحظت الألوان الغامقة والنقوش الغامقة في التصميم الداخلي للمكان .

دورت في المكان بحماس شديد ، كل جزء غني باللمسات والتفاصيل الرائعة متناسقة و متناغمة، يكمل كل منها الآخر في لوحة بديعة غاية في الفخامة والرقي.

القطع الديكورية الكلاسيكية التي تملأ المكان تحتل جزء كبير من جماليات هذا الطراز الفيكتوري ، حيث تتواجد الكثير من الشمعدانات اللامعة في كل مكان ، واللوحات الراقية، التماثيل مختلفة الأحجام والأشكال، مع التداخلات الزخرفية البديعة .

صعدت الدرج الواسع الذي يوجد في منتصف المكان ، تغطي درجات الدرج سجاد تفاصيله في غاية الروعة ، جدار الدرج مخزف من الرخام في غاية الروعة ، تحركت في حماس شديد .

صعدت إلي الأعلي استند علي جدار الدرج و انا تأمل المكان من فوق ، و نظرت إلي الجدران يغلب عليه الرسومات الرائعة ، باللون النيلي فروع الشجر ابتسمت بشدة راق لي المكان كثيراً .

النوافذ كبيرة و تصميمها غاية الجمال ، أكملت التحرك في طريقي جذب انتباهي بيانو يوجد في منتصف الطريق ، يبدو قديم باللون الأبيض جلست علي المقعد المقابل لبيانو بدأت في الضغط علي أزرار البيانو بطريقة عشوائية

تحدثت إلي نفسي بصوت مرتفع :

هل اليوم يوم حظك إيليا أما ماذا ؟!

كان يقف خلفها و هو يستند على العمود يضع يده في جيب بنطاله :

_ هل اعجبك المكان ؟!

توقفت عن الطرق علي أزرار البيانو ، بمجرد أن سمعت صوته من خلفي بدأ صدري يعلو و يهبط بقوة ألتفت إليه و أنا أقف من علي المقعد تحدثت إليه :

ماذا تفعل هنا ؟!

_ هل هذا السؤال لي أنا صغيرتي !!

رفعت حاجبي الأيسر ، رافعة شفتي العلوية أيضاً :

صغيرتي الآن أصبحت صغيرتك ؟؟

_ في كل وقت و كل مكان أنتِ صغيرتي .

عقدت حاجبيي في استغراب أنا حقا في غاية الدهشة تحدثت إليه بصوت مرتفع :

أنا لا اصدقك ، أنا حقاً لا اصدقك ، و لا اصدق ما اسمع .

تحرك من مكانه و هو ما زال يضع يده في بنطاله ، القميص الابيض هذا الذي يثني أكمامه ، و صدره يظهر منه منذ الصباح و هو يفقدني صوابي تحدثت بصوت مرتفع :

لا تقترب مني يونغي ، توقف عندك لا تقترب مني .

تحدث إلي و هو يسير بهدوء شديد :

_ لما عليا ان أتوقف ؟! و لما عليا أن لا أقترب منكِ ؟؟

تراجعت إلي الخلف بنفس الخطوات التي يتقدم بها ذاكرة هذه الليلة تنعاد فى رأسي بكل تفاصيلها الدقيقة :

لا تقترب مني أخبرتك ، توقف لما ما زالت تتقدم تتقدم أخبرتك أن لا تفعل .

نظر إلي و هو يرفع حاجبه :

_ علي رسلك انظري خلفك ستتعثين في مقعد البيانو .

نظرت إلي الخلف لكي اتفاد المقعد ، تحركت إلي الجانب :

هل من الممكن أن أفهم لما انت هنا ؟! و لما تتقدم إلي هكذا ؟؟

ابتسم بجانبية و هو يمرر لسانه علي شفتاه السفلية :

اعتقد أنه يجب أن نتحدث في بعض الاشياء .

شعرت بالخوف عندما اصطدام ظهري بالحائط الخلفي :

لا لا ليس بينا اي حديث يونغي ، و لا يوجد اي شئ بيننا من الأساس لكي نتحدث فيه.

توقف علي بعد خطوتين مني همس إلي بنبرة هادئة عميقة :

_ عندما جئتي الى هنا رايتي أن المكان فارغ تماماً ، كيف لكي أن تظلي في مكان فارغ كلياً لا يوجد فيه احد ، و لا أنتِ تعرفيه من الأساس ؟!

هل أنتِ مختلة كنتي تتجولين أيضاً في مكان خالي تماماً من الناس ؟؟

نظرت إليه و نظراتي يملاها الكثير من الثقة :

دانيال أخبرني أنه متحف و أن أحد أرسل إليه دعوة ، من أجل زيارة المتحف لما سأشعر بالخوف إذا كان دانيال قد أخبرني ؟!

_ ما زالتي تصدقين اي شئ يخبركي به أي شخص !!

أي شخص غيرك انت سيخبرني اي شي ساصدقه .

اقترب خطوة مني حتي أصبح يفصل بينا مسافة ضئيله :

_ماذا إذا تعرضتي للخطف ؟! او الاعتداء مثلا في هذا المكان ؟؟

_ أنا متأكد أن لا أحد يعلم أنكِ هنا من أساس .

نظر إلي وجهها جيداً يريد قراءة ملامح وجهها يريد أن يتأكد أنها لم تخبر أحد انها هنا تحدثت إليه :

دانيال فقط يعلم أني هنا .

ابتسامة بجانبية أمام وجهها ، نظرت إليه و هي تعقد حاجبيها :

انتظر انتظر دقيقة ماذا تفعل هنا ؟! و كيف اتيت إلي هنا من الأساس ؟! و كيف عرفت أني هنا ؟!

انت من أرسل الدعوة إلي دانيال لانك تعرف أن دانيال سيعرض عليا الذهاب معه ، و تعلم أيضاً أن دانيال لا يحب المتاحف و هذه الأجواء ، وسلمته وطلبت منه الكثير من العمل اليوم حتى لا ياتي معي ، لانك تعلم أني سآتي بمفردي و أخذت المتحف كله اليوم .

نظر إلي ساخراً و هو يرفع شفتاه العلوية :

_ ماذا افعل هنا ؟!
انه متحف لقد جئت لمشاهدة التحفه الاثريه واللوحات الاثريه ايضا .

_اما كيف جئت الى هنا من الاساس ؟!
جئت بالسياره .

_ اما بالنسبه للجزء الاخر من كلامك فهو هراء كيف لي ان اعرف كل هذه الاشياء عن دانيال ؟!
هل كنت مرتبطا به من قبل اما كنت زوجه !!
لكي اعرف عنه كل هذه الاشياء

_اما بالنسبه لاني سلمت له عمل فهو لديه عمل كثير بالاساس .

_ انا لا احب الاشخاص المتكاسلين والمتاخرين ، وهو فقد يهتم بمجلاته ، وجلسات تصويره ، وعروض الشخصيه ، ولا يهتم بعمل الوكاله وانا لست من هذا النوع من الاشخاص الذين يوظفون لديهم كسالى .

_ اخبرته فقط أنه ان لم يهتم بعمله ناحية الوكاله فليذهب منها فقط هذا كل ما اخبرته به .

نظرت إليه طويلاً نبض قلبي عالي قوة عندما ادركت حجم المسافه بيننا وكم انه قريب مني تاملت ملامح وجهه لمده دقيقه سرحت في وسامته الطاغيه ، يا إلهي كم هو وسيم ؟!

كم اشتقت إليه ، أريد صفعه بقوة الآن ، عدت الى وعي بسرعة و تحدثت إليه :

ابتعد عني لما انت قريب مني بهذا الشكل !!
ابتعد أريد الذهاب ، ابتعد و لا تقترب مني أكثر من ذلك ، أنا أحذرك يونغي لا تقترب أكثر ابتعد .

أقترب الخطوة التي كانت بيننا التصق جسدي بجسده بشدة ، صدره مشدود علي صدري وجهي يلامس صدره المكشوف بسبب أزرار قميصه المفتوحة ضغط جسدي بجسده إلي الحائط خلفي

رمشت كثيراً احاول استيعاب الوضع ، صدري يعلو و يهبط بصورة كبيرة مقابل صدره ، تحدث إلي بنبرة عميقة هامسة :

_ لقد اقتربت اكثر أريني تحذيرك صغيرتي ، أريني ماذا ستفعلين ؟!

حاولت التحكم في جسدي بأي طريقة ممكنة رفعت يدي إلي صدره أحاول دفعه عني بقوة ، لكنه لم يتحرك أنش واحد ، نظر إلي و هو يبتسم ابتسامة جانبية ماكرة ، تملك مني الغضب بصورة كبيرة ضربت صدره بقوة بيدي

و لكنه أمسك معصمي بيده حاولت الافلات منه و لكنه رفعه فوق رأسي يثبته علي الحائط بينما يضغط عليه بقوة ، ضربت صدره بيدي الأخري و انا أتحدث إليه بصوت مرتفع :

ابتعد عني ماذا تفعل ؟! هل تريد الاعتداء عليا هذه المرة أيضاً ؟! لما ظهرت مرة أخري في حياتي مين يونغي ؟! لما لما ؟؟

كنت أتحدث بينما اضرب صدره بيدي الأخري ، و أحاول تحرير معصمي من قبضته و لكنه لا يتركني ، أمسك معصمي الاخر بيده الأخري يرفعه فوق رأسي يثبته علي الحائط هو أيضاً ، انحني يقترب من وجهي أيضاً :

_ لما لا تكفين عن التذمر صغيرتي ؟! أخبرتك أكثر من مرة أن ألا تتحدثي بشئ أنتِ لا تستطيعين القيام به ، أو لن تتحمليه ، يجب أن نتحدث قليلاً .

انكمشت ملامحي وجهي :

نتحدث تخبرني أنه يجب أن نتحدث الآن !! بعد خمسة أشهر من طلاقك لي ، لا سيد مين يونغي ليس بيننا اي حديث و لن يكون بيننا ابداً بعد الآن .

الان وفجاه وبدون اي مقدمات تذكرت انه يجب ان نتحدث بعد خمسه اشهر ، عن ماذا سنتحدث عن تركك لي بكل سهوله !!

اما عن اعتدائك علي هذه الليله ؟!

اما عن الامراض النفسيه التي جعلتني اعاني منها منذ هذه الليله ؟! و حتي الآن

اما عن الجروح الجسديه الكثيره التي سببتها لي في هذه الليله ايضا ؟!

اما عن شعوري بالذنب بسبب جرحي لك هذه الليله؟!

اما عن صفعك لي مراراً وتكراراً حتي نزفت شفتاي ، لقد فقد سن من أسناني ، انظر هذا صناعي .

اما عن شعوري وانا اقف امامك في المحكمه ، و انت بكل هدوء و بكل اريحيه كنت توافق على طلاقي منك دون ان تشفق علي دموعي حتي .

ضحكت بقوة امام وجه الذي لم تتغير ملامحه نتيجة كلامي :

عن اي حديث تتحدث سيد يونغي عن اي حديث اعطيني إجابة ، انا لا افهم عن اي حديث ما الذي سيحله الحديث الآن ...

من اين لك كل هذه الجرأة سيد يونغي لكي تقف أمامي ، أمامي مباشرة و تخبرني بكل أريحية و هدوء تمتلكه انه يجب أن نتحدث !!

نظرت الي وجه طويلاً :

أنا اكرهك يونغي ، لا اصدق اني قلت ذلك ، و لكن هذا صحيح أنا اكرهك .

أكرهك بكل ذرة مشاعر داخلي ، اكرهك بكل ذرة حب كانت داخلي لك ، كل الحب الذي كنت أحمله داخلي لك تحول إلي كره لك أيضاً

لقد ابدعت في طرقك لجعلي اكرهك انا حقا احييك على ذلك

في المرة الأولى ..سامحتك لكونها كانت المرة الأولي وفي المرة الثانية . . سامحتك لاني احبك
وفي المرة الثالثة . . سامحتك ولكنني فقدت الثقه وفي المرة الرابعة .. صدقت كذبة ظروفك واسبابك وفي المرة الخامسة . . انتظرت منك ان تتغير
وفي المرة السادسه . . تألمت لانك لم تتغير
وفي المرة السابعة .. احبك وسوف انتظر
وفي المرة الثامنة . . ادركت اني لا اعنيك
وفي المرة التاسعة . . فقدت الأمل بك
وفي المرة العاشرة . . كرهتك

كنت أتحدث إليه بنبرة يملأها الحزن مع كل كلمة كانت تخرج من ثغري كان قلبي يؤلمني بقوة ، و ليس قلبه هو ، كنت اقصد ايلامه و لكنني أنا من كانت تتألم مع كل كلمة و ليس هو لم استطيع منع دموعي من السقوط و هذا آلمني أكثر ، كان ينظر إلي عيني لا يفعل شئ غير ذلك

حتي تحدث إلي اخيراً :

_ أنتِ لا تكرهيني إيليا ، و حتي لو شعرتي بالكراهية تجاهي بنسبة واحد بالمئة ، اعرف جيداً كيف امحو هذه الكراهية ، و لكني متأكد تماماً أنكِ لا تكرهيني .

_ ما تمرين به الآن اثار جانبية فقط صغيرتي لفرط حبك لي .

_ حبك لي كان و مازال و سيظل إلي الأبد و لن يتأثر بأي شئ .

_ احببتني بكل شئ فيكي ، احببتني وكانني الرجل الوحيد على وجه الارض ، لن تتمكني من كرهي مهما فعلتي .

_ تعلمين من المفترض ان يحزنني كلامك الذي تحدثت به منذ قليل ويؤلمني ايضا ، و لكن بالعكس أنا أشعر بالسعادة أنا في قمة سعادتي الآن لان صغيرتي اصبحت قادره على تكوين جمله مفيده عند الحديث وخصوصا عندما تقف امامي ربما انا اسعد انسان اليوم .

_ حتي لو كانت تكذب في هذا الكلام لا يهم ، فقط فقد يهمني انها اصبحت قادره على الحديث بشكل جديد .

شعرت بالغضب يتملك مني اكثر رغم كون حديثه كله صحيح لن انكر ذلك ، و لكني لن أسمح لنفسي بذلك تحدث إليه :

الحب ليس كل شيء ، بعض الناس يقعون في الحب بكل ثقة ، و لكنهم يقعون في الحب مع الأشخاص الخطأ أشخاص لا تمتلك قلب ، لا تعرف معني أن يقدم لك شخص كل شئ يمتلكه فقط من أجل سعادتك ، أشخاص لا تعرف معني أن يكون شخص يثق بك أكثر من نفسه لدرجة أنه عندما تاذيه يتحدث إلي نفسه بأنه المخطئ ، حينها قد تعتقد أنك واقع في الحب ، لكنك في الحقيقة فقط تتألم
الحب لا ليس كل شئ ، تعلم هو لا شئ من الأساس .

ابتعد عني أريد الذهاب إلي المنزل ، ابتعد انت تشعرني بالاختناق رائحة عطرك قوية يونغي ، ابتعد عني بدأت أشعر بالدوار سأفقد وعي .

نظر طويلاً إلي شفتاي و أنا أتحدث اتسعت عيني اعرف نظراته هذه جيداً :

_ لا تستطيعين الكذب عيناكي تخبرني أنكِ كاذبه في كل حرف في كل كلمة في كل جملة ، نبضات قلبك العالية تخبرني ذلك أيضاً ، بؤبؤة عينك المتسعه اكبر دليل علي كذبك .

_ هل تسمحين لي ؟!
ان اروي اشتياقي لكي
وتروي انت ايضا اشتياقك لي .

فهمت قصده تحدثت إليه و أنا أحاول تحريك يدي ، و جسدى و لكنه يسيطر علي جسدي بشكل كلي بين جسده و الحائط:

لا لا ابتعد ابتعد عني ، لا لا اسمح لك .

_ شكراً لكي علي السماح لي صغيرتي .

اقترب بوجه من وجهي أكثر :

لا يونغ...

لم أكمل كلامي حين حطت شفتيه على شفتي يقبلها بقوة ، حرك لسانه علي شفتي و علي أرجاء فمي ، امتص شفتي السفلية بتلذذ عض عليها بقوة بعض الشئ ، فرقت بين شفتاي قليلاً فقدت قدرتي على التنفس عندما بدأ في امتصاص لساني و مداعبته ، كان يقبلني بشغف كبير يظهر لي في كل شئ يفعله ، أغلقت عيني مستمتعة ، صوت امتصاصه و تقبيله لشفتي جعلني مثارة بشدة

و لكن ما لبث أن فتحت عيني علي مصراعيها عندما شعرت بيه يمسك يدي الإثنين بقبضة يدي واحدة ، بينما يده الأخري عرفت طريقها إلي أسفل فستاني تحديداً علي لباسي الداخلي فوق أنوثتي ، عضضت شفته العلوية بقوة لكي يبتعد عني و يتوقف عم يفعل انكمشت ملامح وجه و ابتعد عني و هو يبتسم أمام وجهي اقترب من أذني :

_ قطتي الشرسة ، أنت لستي مبتلة الآن بدرجة كفاية لكي تشعرني بالرضا .

توقف يونغي و ابتعد عني .

دفن وجه في عنقي بينما أنفاسه تحرق بشرتي و روحي و أسفلي الذي يرتعش عدة ارتعاشات خفيفة :

_ دعيني أدعكي تنتشي بعد مدة طويلة من كبح نفسك ، و ستنتظرين بعدها قليلاً ، و بعد أن يحل كل شئ لن أتوقف عن مضاجعتك في كل وقت ، و في كل مكان حتي اعوض فترة غيابي عن الملاعب ، أريد الاحتراف دخلك بكل الوضعيات الممكنة.

_ اقسم إيليا عندما احل كل شئ ، و احصل عليكي مرة أخري ، سأضاجعكي كثيراً بكل الوضعيات و كل المنافذ التي تؤدي إلي نعيمي ، سأجعل أسفلك احمر تماماً مثل لون لباسك الداخلي الآن من كل الاتجاهات .

_ لن أتوقف عن مضاجعتك حتي تصبحي غير قادرة علي السير ، حتي يصبح جسدك لا يحتمل المزيد من اي شئ .

زفرت الهواء بقوة جسدي يرتجف اقسم لولا جسده الذي يحصر جسدي جيداً لكنت الآن منهارة أرضاً بسبب أنفاسه ، و نبرة صوته الرجولية العميقة التي يتحدث بها بالقرب من أذني ، امتص جلد عنقي برفق تاركاً لعابه عليه :

لا أريد أن أكون خطيئة يونغي ، لن أسمح لك بلمسي بهذه الطريقة ابتعد عني ، نحن منفصلين الآن .

_ لا بأس أن تكوني أنتِ خطيئتي .

لعابه الدافئ و حركات لسانه علي جلد عنقي تفقدني صوابي :

اترك يدي يونغي بدأت تؤلمني بشدة .

_ خمس دقائق و استركها .

لا لا أخبرتك لا اتركني أذهب ، و لا تظهر أمامي مرة أخري تحرك لا تجعلني أشعر بالعجز هكذا .

زفزت الهواء بقوة و أنا أقف علي أطراف أصابعي ، عندما قبل شمحة أذني ، عندما بدأ بتحريك لسانه تاركاً لعابه عليها ، و بدأت يده الأخري تعتصر صدري من فوق الفستان بقوة بعض الشئ ، شعرت بسائلي يتدفق إلي لباسي الداخلي ، أصبحت اشعر بالرطبة أسفلي عضضت علي شفتي السلفية بقوة ، مما يفعله جسدي .

عندما شعر بارتعش جسدي مقابل جسده ابتسم بالقرب من أذني هامساً لي :

_ مرحباً بنشوتك الأولي علي يدي مين يونغي مرة أخري ، بعد خمسة أشهر .

_ كنت الاول الذي نال هذا الشرف ، و سأكون دائماً الأول و الأخير في كل شئ خاص بكي.

_ الآن يروق لي ابتلالك بشدة إيلي ، اتمني لو كان باستطاعتي أن أتناول عسلي الآن.

لا اعرف كيف سأعترف بذلك و لكني أشعر بالراحة ، أنا حقاً أشعر بالكثير من الراحة تحدثت إليه بجفون منسدلة :

أبتعد عني يونغي .

ضحك علي كلامي بينما يده الأخري ارتفعت تمسك معصمي ينزله ، جذبني خلفه إلي المقعد المقابل للبيانو جلس عليه عقدت حاجبيي و أنا انظر إليه ، حاولت سحب معصمي من بين قبضته ، و لكنه شد عليه بقوة :

لا ابتعد يونغي أنا لن أفعل ذلك .

_ سنتحدث فقط لا تقلقي ، لا تجعليني اقسو عليكي صغيرتي

جذبني من معصمي بقوة إليه جاعلاً جسدي بين ساقيه :

اتركني أذهب اتركني .

سحب جسدي يجلسني علي فخذه بينما بربع يدي وراء ظهري نظر إلي طويلاً ثم إلي شفتاي :

_ مبدئياً لن تركبي السيارة مع دانيال مرة أخري ، أنتِ من الأساس لديكي سيارة خاصة ، من دون كلام اي حرف سأتحدث به الآن سينفذ فقط .

لما سأنفذ كلامك فقط ، أنا لن انفذ كلامك من الأساس !!

_ بلا صغيرتي سينفذ .

لا

_بلا

لا

_ بلا

أمسك خصلات شعري المتمردة علي وجهي بين يديه :

_ تعلمين كنت أحب خصلات شعرك باللون الأسود كثيراً !!

أجل أعلم لذلك وضعت الصبغة حتي اتخلص من اللون الأسود .

حل اكسسوارات شعري من الخلف التي ترفع شعري ، لتنسدل خصلات شعري علي ظهري ، أمسك بها يقربها من أنفه يشتم رائحته بقوة :

_ الآن أصبحت عشقي ، أصبحت هووسي ، الاشقر يليق بكي .

سأقصه ، و استريح منه و منك .

_ لن تفعلي علي كل حال أنتِ ضعيفة أمام خصلات شعرك .

_ جعلتك تحصلين عليها اليوم بعد حرمانك منها مدة طويلة ، لكي تتحملي معي قليلاً فقط .

_ بالمناسبة كفي عن التفكير بي بصورة سيئة .

ملامح الدهشة هي كانت كل ما يعلو وجهي:

طبعاً طبعاً سأفكر فيك بصورة ملاك له جناحان لونهم ابيض شديد البياض ، يرتدي فقط ملابس بشر للتخفي لا تقلق .

ابتعد عني أريد الذهاب ابتعد .

_ذلك الثغر الذي لا يعرف الأدب، و شفتاكي اللذيذة اللذان يستمران ، في التحدث بالهراء و الابتعاد ، اقسم اعرف كيف اخراسهم جيداً بقبلة عنيفة .

نظر إلي طويلاً و ترك يدي خلف ظهري ، تحركت من علي فخذه لكي أقف تحركت إلي البيانو التقط حقيبتي ، شعرت به يقف خلفي ، ألتفت إليه تقدم ليقف أمامي و هو يعد أحد يداه في جيب بنطاله بينما يده الأخري أمسكت كف يدي ترفعه إلي فمه يطبع قبلة رقيقة عليه ، و فعل المثل مع كف يدي الأخر ، وضع يده خلف رقبتي يجذبني إليه لكي يقبل وجنتي بقوة ، أمسك كتفي بيداه .

أغلقت عيني ، لما يعاملني بلطف الآن لما كل ذلك التناقض في شخصيته ، اقسم أنا سأصبح مجنونة بسببه .

أزاحت يده من علي اكتافي و تحركت من أمامه إلي ناحية الدرج امسكت الجدار لكي انزل بأمان .

وقف في الاعلي عند بداية الدرج و هو يضع يده في جيب بنطاله نادي اسمي :

_ إيليا .

ألتفت إليه في برود .

_ ذكريني عندما تعودين إلي داخل أحضاني عن قريب ، أن اخذك في جولة داخل المتحف ، لنقوم بتدنيس الفن ، لقد راق لي كثيراً المتحف .

نظرت إليه بثق داخل عينه و بقوة أيضاً :

أنا لن اذكرك ، و لن اعود إلي داخل أحضانك ، و لن تحظي بجولات معي .

رفع حاجه بينما يحرك عينه يميناً و يساراً :

_ هذا مكانك الصحيح إيليا ، و ستعودين اليه بعد فترة ، كما انه أكثر مكان مقرب إلي قلبك .

تحدثت إليه بثقة :

كان كان أما الآن فلا الآن ، أنا لا اكره اي مكان أكثر من هذا المكان .

ضحك علي كلامي بينما أنا أكملت نزول الدرج تحدث إلي من الخلف :

_ اذهبي إلي المنزل إيليا و غطي جسدك جيداً ، و خاصة مؤخرتك حتي لا يصل إليها الهواء .

_ إيليا.

ألتفت إليه مرة أخري.

يمكنني أن آتي إليكِ كل يوم ، و جعلك تنامين بين أحضاني و تحصلين علي قسط من النوم لمدة أسبوع ، تعوضي به جسدك جيداً عن فترة اعتزالك النوم .

عقدت حاجبيي و أنا انظر إليه كيف عرف أني لا انام :

لا شكرا لك لا أريد أي شئ منك ، أشعر بالسعادة بأرقي .

_ بمناسبة الماكرون ليس طعام !!

اتسعت عيني في صدمة و تحدثت إليه :

كنت انت صحيح ، كنت انت من دخل بيت هوسوك أمس و انا بمفردي ، لقد شعرت بك و برائحتك كنت أعرف أنه انت ، كيف فعلت ذلك وكيف دخلت حراسة هوسوك في كل مكان ؟!

_ انها حكاية طويلة ساحكيها لكي المرة القادمة ، لا تقلقي .

أخبرتك لن يكون بيننا مرة ثانية .

ألتفت لكي أكمل السير و لكنه اوقفني مرة أخري :

_ أ لن تشاهدي اللوحات التي جئتي من أجل رؤيتها ، المتحف هنا مليئ باللوحات الرائعة يأتي الناس إليه بكثرة ، من الكوريين و غيرهم من الأجانب لمشاهدة هذه اللوحات رغم كونها ليست الأصلية من الأساس .

ابتسمت بجانبية علي كلامه :

يبدو أن الناس تأتي إليه بكثرة حقاً .

ابتسم علي منظرها و علي طريقة تفكيرها التي أصبحت افضل أضعاف ما كانت عليه ، ابتسم فهو من أرسل حقاً الدعوة إلى دانيال لانه يعلم أنه سيطلب منها الذهاب معه ، و هو من أعطي له عمل كثير حتي يتركها تذهب بمفردها ، لقد أخذ المتحف بأكمله في هذا اليوم حتي يراها هي فقط ، لا يكون أحد معهم هم فقط .

كانت تقف و هي تنظر إلي اللوحات ، استند بمرافقيه علي جدار الدرج بينما ينظر إليها تحدث بصوت مرتفع :

_هذه لوحة الموناليزا لـ ليوناردو دافنشي .

بتأكيد اعرف من لا يعرف الموناليزا .

_ليست الأصلية ، الأصلية رأيناها في باريس .

تحركت إلي اللوحة التي بجوارها ، جذبت انتباهي قليلاً :

_انها لوحة الصياد وسيرين للرسام الانجليزى فريدريك لايتون .

نظرت طويلاً إلي اللوحة أتأمل كل شئ فيها بصورة جيدة تحدث إلي :

_ يمكنكي رؤية العاطفة ، و الحب ، و نيران الشهوة ، و الرغبة ، و الاحتياج ، في هذه اللوحة دون الحاجه إلي أي ناقد .

تحدثت إليه بكل عفوية :

أجل معك حق و لكن لما قد يرسم فنان لوحة لرجل و امرأة تظهر بعض مفاتنها عارية بشكل كلي .

_ إجابة هذا السؤال توجد عندك أنتِ إيليا ليست عندي .

التفت إليه ماذا تعني ؟! أنا لا أفهم !!

_ أعني أنكِ أيضاً كنتي ترسمين اغلب ممارستنا سويا ، و اغلب الوضعيات التي نمارسها معاً ، الاحضان ، القبلات ، ملامست يدي لجسدك ، لما انتم الفنانون لديكم هوس برسم علاقات الحب بكل الوضعيات .

يونغي هل بحثت في اشيائي ؟!

_ وقعوا في يدي عن طريق الصدفة ، و انا في غرفة الرسم منذ يومين .

حسناً ، بالمناسبة أنا حقا لا أريد أن اراك مرة أخري .

ألتفت أكمل طريقي إلي الخارج ، نبض قلبي بقوة عندما لاحظت جونغكوك يتقدم إلي الداخل ، سيرت بثقة كبيرة في اتجاهي إلي الخارج ، كلاً منا اكمل طريقه في اتجاهه دون أن ينظر إلي الأخر ، أو حتي يلقي التحية من بعيد ، شعرت بألم شديد في قلبي من ذلك .

وقف يتحدث من الاسفل إلي الذي يستند على جدار الدرج يتأمل ظهر التي خرجت إلي الحديقة:

روميو هل تحبها إلي هذه الدرجة ؟؟

_ لا

عقد حاجبيه و اعتلت ملامحه الدهشة :

ماذا ؟!!!!!!!!

_لا أنا لا احبها ، بل مهووس ، بل اعشقها ، اعشقها منذ اليوم الذي رأيتها به ، عندما بدأت بالنظر إليها كامرأتي ، همت في عشقها عندما التحمت شفتي مع شفتيها في قبلة طويلة و من يومها أنا لا أشبع منها ابداً ، أصبحت مجنون بعشقها في اليوم الذي افقدتها عذريتها و اصبحت امتلكها بشكل كلي .

_ كل شئ بها مميز عيونها ابتسامتها ، طريقة كلامها كل شئ بها مميز ذات الحسن و الجمال هذه ستفقدني عقلي .

هل حدث شئ جيد بينكم ؟!

« أشعر بالتوتر قليلاً لم اعد أراني داخل عينها كما كنت سابقاً »

......

بارت جديد 🙂

كالعادة رأيكم في البارت ؟!

حاجه عجبتكم في البارت ؟!

حاجه جذبت انتباهكم في البارت ؟!

اي اراء ؟!

اي انتقاد ؟؟

رأيكم في الشخصيات ؟!

إيليا ؟؟

يونغي ؟!

هوسوك ؟!

سيلينا ؟!

جونغكوك ؟!

دانيال ؟!

صور من البارت 👇🏻💙

لما كانت بتتفرج في اوضتها كانت زي كدا

اجواء هوسوك و سيلينا في الملاهي كانت زي كدا

فستان إيليا

لما كانت بتجهز المرايا

الشوز للي عجبها

اكسسوارات الشعر

دي اقرب صورة لما يونغي كان في المكتب

لما قعدت تشرب القهوة عند النهر

لما قعدت قدام البيانو

لما ثبت أيدها كان زي كدا

لما قعدها علي رجله و شم شعرها كانت حاجه زي كدا

اللوحة للي اتكلمت عليها

Continue Reading

You'll Also Like

9.1K 561 14
كَلِمَتَيْن دَقِـيـقَتَــيْن لوَصْـــف اَلْــرِوايـَــةُ [ مُـسْـــتَفِـــزَة ٫ جِـنْـــسِيَة ] يمكن إضافة رشة العشق و الهوس ، إذا كنت لا تتحمل ا...
3.2M 185K 77
Nobody ever loved him; she was the first who loved him. He did not have a family and then one day she entered into his life and became a world for h...
2.6M 67.6K 53
.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه...
2.9M 186K 89
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...