مملكة الظلام والنور

Von Nourhan_gamal

2.1K 174 169

أنت هنا في مملكة الغرائب الأشياء والأشخاص النباتات الحيوانات كل شي تصيبه الغرابه عندما تجلس في غرفتك لا تعلم... Mehr

اقتباس
إقتباس
#الفصل_الاول(لقطات من الماضي)
الفصل الثالث ((قوة))
الفصل الرابع ((العودة وسر العقد ))
الفصل الخامس ((الفرسان))
الفصل السادس ((الفرسان2))
تنبية
الفصل السابع (الفارسة الأخيرة )
الفصل الثامن ( الفارسة الأخيرة 2)
الفصل الحادي عشر ((قصة أمواج))
الفصل التاسع ((حياة الفرسان))
الفصل العاشر ((حكاية زمزم))
الفصل الثاني عشر قصة أمواج 2
الفصل الثالث عشر (الظهور المفاجئ)
اعتذار
الفصل الرابع عشر (قرار صادم)
الفصل الخامس عشر (ما بعد القرار )
اقتباس
الفصل السادس عشر (المملكة)
الفصل السابع عشر (المواجهة)
الفصل الثامن عشر ((أبناء عم))
الفصل التاسع عشر (الغرفة الجديدة)
الفصل العشرون ((المكتبة))
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني و عشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
تنبيه ؟؟! ومواعيد نزول الرواية
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن وعشرون
الفصل التاسع وعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
مفاجأة
الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
الفصل السابع والعشرون رواية مملكة الظلام و النور

الفصل الثاني ((جزء من الحقيقة))

85 7 0
Von Nourhan_gamal

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💚🕊️🌹💎

_____________💚🕊️🌹💎

#الفصل_الثاني

#رواية_مملكة_الظلام_والنور

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

#بعنوان_جزء_من_الحقيقة

__________________💚🕊️🌹💎

دلف ذلك الشخص بخوف كبير وبدأ في الاقتراب من الفراش بحذر وفور أن كشف وجهها قام بضربها برفق علي وجهها متحدثاً بخوف

:"سدري سدري استيقظي هيا "

همهمت سدري بتعب ونعاس متحدثه وهي ما زالت تُغمض عينها

:"ما الأمر يا رسلان اذهب لغرفتك واترح قليلا قبل بزوغ الشمس فالوقت متأخر ويجب علينا أن نستيقظ لصلاه الفجر قبل الذهاب الجامعه"

نغزها رسلان بضيق متحدث بخفوت

:"أيتها المتكاسلة أنهضي هناك صوت مرتفع بالخارج وبعض الاصوات المريبه وجارتنا تصرخ بشدة "

نهضت سدري من نومها بفزع متحدثه بضيق

:"أيها الأحمق ولماذا لم تيقظني من البدايه ولما لم تذهب لمساعدتها أو من عرفه ما بها "

نظر لها بضيق متحدثاً بسخرية

:"لم أحاول ايقاظك أكثر من مره ولكني تشبهين الموتي في نومك أيتها الحمقاء ولأن استيقظتي ماذا ستفعلين تجلسين تحت غطاءِ تثرثرين فحسب "

رمقته بضيق ونهضت عن فراشها إرتدت ملابسها التي تصلي بها وذهبت تجاه الباب فتوقف أمامها رسلان متحدث بسخرية

" يا لكي من فتاه حمقاء فجيراننا لا يحبونا وبالطبع سيظن الجميع بنا الظنون فهم يعتقدون أننا فال شؤم لهم "

نظرت تجاه شذرا بغضب وقالت

:"ماذا فعلنا نحن لكل ذلك البغض والكره الذي أراه في أعينهم أنهم ظالمون "

وضع رسلان يديه علي فمها مكمكمه بيديه متحدثاً بغيظ

:"لا ترفعي صوتك هذا حتي لا تستيقظ جدتك فهي أن استيقظت فلن تتركنا نخرج إذا أردنا فتوقفي عن الحديث بصوت مرتفع أيتها الفتاه "

أزاحت يديه عن فمها متحدثه بغيظ

:"أيها الأحمق ومن أخبرك أن جدتك غير مستيقظة فهي غفت فقط منذ قليل وتستيقظ من اقل صوت ربما استيقظت قبلك ايها الأحمق "

تحدث بغيظ هو الآخر وهو يبعد وجهها بيديه بغيظ

:"أنتِ هي الحمقاء كفاكي عن نعتي بالاحمق وهيا إذا اردتي أن تذهبي لتتبيني ماذا هناك "

صمتت سدري ولم تنبث ببنت شفه واتجهت معه صوب باب المنزل علي أطراف أصابعهم ببطئ شديد حتي لا تستيقظ الجدة فور وصولهم لباب للمنزل وإقتراب رسلان كي يضع يديه علي مقبضه يديره برفق استمع كلا منهم صوت الجدة تتحدث ببعض الضيق

:"لا ينبغي فعل ذلك فالقوي لا يتسلل مثل اللصوص والذكي لا يشغل تفكيره بما لا يفيده والصالح الذي ألتزم بما يهمه تاركاً أمور الناس ولا يتجسس عليها "

استدار كلا من سدري و رسلان ينظرون للجدة بفزع فتحدث وهي تدلف للداخل

:"اتبعاني فلدي شي هام أريدكم أن تعرفوه وتروا شئ آخر "

نظر كلا منهم للآخر باستغراب وابتلعوا ريقهم بصعوبه

دلفوا خلف جدتهم فامرتهم بالجلوس وفور جلوسهم ألقت عليهم بعض الكلمات ليذهبوا في سبات عميق بجانب بعضهما البعض

فابتسمت الجدة بحب لهم متحدثه برفق وحنان وهي تمرر كلتا يديها علي جبه كلا منهم هابطه بيديها علي وجنتيهم

:"يجب عليكم معرفه حقيقتكم فلا يجب للمملكة الظلام أن تظل في ظلامها للأبد "

اقتربت منهم الجدة ووضعت يديها علي جبهة كلا منهم و أغمضت عينها وهي تقول بعض الكلمات بلغة غربية فوجد كلا من رسلان وسدري أنفسهم بأرواحهم يرون أبيهم وهو يرتجف من الحمي التي أصابته وهو يطرق الباب علي جدتهم بقوه فتحدثت الجدة من الداخل دون أن تفتح الباب ببعض الحنق عن من الذي يطرق الباب بتلك الطريقة فور أن فتحت باب شقتها حتي وجدت أبيهم بهذا الشكل المرتجف الذي تشع عينيه حرارة قاسية ومنظره المخذي وتعبه الشديد حتي وضعت يدها علي فمها برعب لاول مره يروه علي ملامحها وجذبته للداخل متحدثه بخوف معه منذ متي وهو بهذا الشكل حدثها والدهم عن تلك الحمي الذي أخذ لها كثير من الأدوية بحكمه طبيب ولم تجدي كل تلك الأدوية بفائدة معه فحدثته جدتهم عن سرهم وعن أصلهم مر بعض الوقت يتحدثون وكلا من رسلان وسدري يرون الماضي من ذاكرة جدتهم التي تنقل لهم الماضي عن طريق يديها بعد وفاه والدهم ظهر رجل يشبه ولدهم بشدة ولا يظهر عليه العمر وأخذه من خلال فتحه قام بفعلها في الهواء أمام الجميع بعدما دلفت الجدة للداخل بعد تعبها بسبب وفاه أبنها فلذه كبدها رأوا الاستغراب علي وجوه الجميع وبعد مده توفت والدتهم ليظهر سر اخر أن ذلك الشخص ما هو إلا جدهم وأنه من عالم اخر وكذالك هم

انتقلوا لمرحلة أخري بعد وفاه والدتهم ليظهر ذلك الرجل من حين لآخر يقرأ عليهم بعض الآيات القرآنية وبعض الحديث باللغة الغريبه فتنساق له أجسادهم وهو صغار حتي وهم شباب  يتدربون معه بكل حفاوة وبعض التدريبات الشاقة التي تلزم وجود محيط واسع حولهم  ينقلهم ذلك الرجل لمكان شاسع غريب يتدربون به علي شتي أنواع الرياضة المختلفة ويعود بهم مره أخري رأي رسلان نفسه وهو في عالم مختلف يجلس علي عرش ذهبي كبير وتجلس بجوارة ملكة متوسطة الطول والعمر أقل شي يقال عليها أنها فتنه من فرط جمالها التي هي عليه يقف أمامه كثير من الناس وبعض المخلوقات التي لم يراها من قبل والجميع ينحني بجسده نصف انحنائه تحيه له وجد نفسه يرتدي ثياب غريبة الشكل ويضع علي كتفه فرو جميل الشكل ناعم الملمس استغرب بشدة وحين ذلك الشئ وجد نفسه أستيقظ بعدما تحدثت جدته بعض الكلمات ليعود لأرض الواقع مره أخرى نظر بجانبه وجد سدرى ما زالت نائمة وجدته تضع يدها علي رأسها وعي تغمض عينيها وتتحدث ببعض الكلمات الذي يفهم منها رسلان بعض الكلمات حاول التحدث فوجد صوته لم يتعدي حنجرته أو شفتيه لا يخرج له صوت أبدا فظل ينظر لجدته باستغراب شديد ويتابع ما تفعله بفضول لمعرفه ما تقوم الجدة بفعله بينما سدري وجدت نفسها تقف أمام حشد من البشر الذين انحنوا نصف انحناءة لها إنحناء تحية مثل أخيها تحركت أمامهم فظهر أمامها سوق كبير يُباع به كثير من الأشياء استمتعت بمرورها أمامهم حتي مرت علي بعض العمال الذين يحفرون بئر إبتسموا لها بود كانت رائحة الفاكهة والخضروات الطازجة المعروضة في السوق جميلة جداً وتلك الورود التي تختلف أشكالها عن أي ورود رأتها من قبل وقفت أمام بائع تلك الزهور فاقتربت هي لتستنشق رحيق أحدي الأزهار ولكنها شهقت بشدة وهي تفتح عينيها لتستيقظ وتنظر حولها باستغراب فتجد رسلان ينظر لها بقلق حاولت التحدث والاستفسار عن ما يحدث أو ما رأته ولكنها للاسف لم تسطيع الحديث فهي الأخري لم يخرج صوتها من حنجرتها ولم تتحرك شفتيها أو ينطق لسانها بشئ ظلوا ينظروا للجدة باستغراب فابتسمت هي بود وحب ونهضت من مكانها وقفت أمام خزانتها التي فتحتها للتو وأخرجت بعض الأشياء النادرة فأول مره يروا تلك الأشياء قبل أن تتحدث قالت بعض الكلمات فظهر ذلك الرجل الذي كان يدربهم كما رأوا فور رأيتهم له نظروا لبعضهم البعض باستغراب ومن ثم عادوا النظر له مره أخري محاولين التحدث فرقع هو بإصبعه فانطلق لسان كلا منهم متسائلاً متحدثين بنفس السؤال في آن واحد

:"أنت الجد خلدون"

أبتسم خلدون لهم بود واقترب منهم بعدما أخذ أحدي الأساور في يد الجدة ووضع أحدي الأساور في يد كلا منهم
احمر جسد كل منهم وخاصة عند المعصم بشدة حرارة ألمتهم لم يستطيعون كتمان آلمهم وصرخاتهم فتحدثت سدري وهي تحاول أن تنزع السوار من يدها

:"آه أنها تؤلم"

لم تستطيع أن تنزعها وشعرت بكهرباء تسري في جسدها فور أن اقتربت من تلك الاسورة لتتزعها بينما رسلان حاول أن ينزعها فشعر أن يديه الأخري قد أصابتها حراره عالية أو بعض البرق الخاطف فكتم صرخته بتعب حتي هدأت حراره يديهم واجسادهم وهكذا انتهي الألم نظروا كلا منهم للأسوار   فوجدوها قد التصقت بجلدهم وأصبحت جاد ثاني لهم لا يميزها عن جادهم سوي تلك الدائرة البارزه الخارجه منها والتي تتميز لدي سدري باللون الأزرق ورسلان باللون الأحمر حاولوا نزعها فلم يستطيعوا وشعروا بألم كأنهم يحاولون قطع أيديهم نظروا لجدهم باستغراب والم فأمسك يدهم سحب كلا منهم يديه منه ولكنه سحبها مره أخري وهو يتمتم بعض الكلمات فكأن يدهم قطعت منهم وذهبت له لم يشعروا بأنفسهم إلاّ وهو يقدمون يديهم له رغماً عنهم امسك الجد يد كلا منهم ووضع بها الخواتم وتركها فشعر كلا منهم بطاقه كبيرة تتخلل خلايا جسده لدرجه ان كلا منهم أصبح ينظر للآخر باستغراب وفجأة هبت رياح قوة تحدث رسلان باستغراب وكأن علي رأسه الطير

:"ما هذا نحن في فصل الصيف فيكف لرياح قوية هكذا أن تهب فجأة"

ابتسم الجد ابتسامه ود وجلس وأمرهم بالجلوس بجانبه متحدثاً للجدة هو يضع يديه علي كتف كلا من رسلان وسدري

:"هل يمكنك يا جدة أن تقومي بصنع بعض المشروب البارد لنا سويا"

إبتسمت الجدة بود وهزت رأسها للأعلي وأسفل وذهبت بعض الوقت وأتت بعدما غابت فتره وعادت وهي تحمل العصائر الطازجة لكل منهم مشروبة المميز وجلست أمامهم وأخذت هي الآخري مشروب من البرتقال وجلست أمامهم تستمع زوجها وتتحدث معه لاحفادها

أمسك خلدون مشروب من الليمون وارتشف منه وهو ينظر لأحفاده بتفحص ومن ثم تحدث بهدوء

:"تسلم اناملكي يا زينب علي ذلك المشروب "

احمر وجه الجدة خجلاً وابتسمت له

أعاد خلدون النظر لاحفاده وهو يتحدث

:"تلك الرياح التي أتت فجأة ما هي إلا جزء أقل من الضئيل لتلك الأسلحة القوية التي أصبحتم تملكوها معكم "

تحدث وهو يشير بنظراته للخاتم والاسوار التي يرتديها كلا من  رسلان وسدري
وأكمل بعدما أنتبه له بقوة

:"سأتحدث الآن عن تلك الأسلحة التي تمتلكونها ولكن يجب عليكم معرفه أن تلك القوة لا تقبل أن توضع علي جسد ضعيف ولذلك لم أعطي إحداها لسالم والدكم لأن أبيكم كان ضعيف ولن تقبل تلك الأجساد الضعيفة أن تتحمل قوة تلك القوة بها  "

صمت الجد قليلاً لتتحدث زينب هي الأخري بود وحب

:"وقبل كل ذلك يجب عليكم معرفة لغة العالم الذي ستكوننون بها ويجب عليكم فهم تلك الأمر"

نظر رسلان وسدري لبعضهم البعض باستغراب شديد وصمت

___________________💚🕊️🌹💎

الفصل خلص يا حلوين أتمني بجد جرعة التشويق اللي في الفصل تكون عجبتكم وكل سنه وانتم طيبين بمناسبه رمضان المبارك 🌹💚💚

انتظروا الفصل القادم 💚

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

69.5K 2K 190
"In a world of pirates and adventure, meet Ryo, a half mink-half human with a tragic past. After losing his parents, Ryo was taken in and trained by...
7.3K 97 11
You and Tokio Hotel are friends except for Tom You guys hate each other But then something Unexpected happen...
57.2K 1.2K 69
A student from the Paldea region took an interest in traveling to other regions to learn new things.