هَلو شيريز 🤏🏻
* ڤوت وكومنت عن رأيكم ؟ *
وعدتكم بنزل إذا صرنا 300 مشاهدة و وفيت بوعدي :)
+ إذا لقيتوا أي أخطاء بالكتابة كَلموني :)
Bienvenidos a la mermelada de
cerezas de Jungkook !
Dale todo tu amor y apoyo !
" إنتظريني يا كَرّزتي أنا أيضاً أريد النوم "
أردف ومن ثم ركض يلحق بي لـ يقبل وجنتي بـ قوة ويهرب إلى الغرفة
" جونغكوك ايها الوغد"
صحت بغضب لـ اسمع قهقهتهِ العالية التي جعلتني أبتسم
ربما هو ليس سيئاً للغاية...
استيقظت بـ ذات الطريقة في المرة الماضية .
كان يضرب المشط وعندما استيقظت ونظرت إليه قام بـ تمشيط شعره وكأنه ليس من أصدر الصوت
تنهدت
" ألن تتوقف عن هذا ؟ "
أردفت بـ صوتٍ ناعس للذي ابتسم
" لا "
" لما تفعل هذا إذاً ؟!! "
هو التفت لـ يقترب ويجلس بـ جانب جسدي على السرير
" محاولة لـ إيقاظكِ ، أريد الذهاب إلى العمل ووجهكِ أمامي إضافة إلى أنه يجب عليكِ الاستيقاظ مع زوجكِ للأهتمام بهِ قبل ذهابه ! "
رفعت إحدى حاجباي أردف
" الاهتمام بهِ ؟ "
ابتسم الآخر
" بالطبع يجب عليكِ تحضير ثيابي وصنع الفطور لي أليس هذا اهتماماً؟ "
جعدت ملامحي أغلق عيناي لأنام مرة أخرى لـ أسمع تنهده وبعدها يستقيم لـ يخرج من الغرفة
فتحت عيناي أنظر أمامي بـ شرود
هل يجب علي فعل الذي قاله ؟
تنهدتُ بضيق أستقيم لـ أغسل وجهي
على أي حال هناك ما يقارب النصف ساعة لـ ذهابهِ .
عندما نزلت رأيته يجلسُ على الكنبة بينما يمسكُ هاتفه بـ إحدى يداه والأخرى يمسك بها كوب قهوته يرتشف منها بـ هدوء .
رفع رأسه عندما رآني وعندها ظننتُ بأنهُ سيكون سعيداً ويعود إلى إنحرافهِ لكن لم أتوقع أن يتجاهلني ويُرجع رأسه ينظر إلى هاتفه
مهلاً هل هو حزين ؟!!
ابتسمتُ لـ أذهب إلى المطبخ لـ أعد له الفطور ومُراضاته .
وبالفعل ها أنا أضع الصحون وأنده بـ أسمه لـ يأتي
لكنه لم يرد !
عقدتُ حاجباي و التفتُ لـ أرى لماذا لا يَرد فهو كان أمامي منذ قليل لكنني تفاجأتُ بأنه ليس هنا !!
ه..ل ذهب ؟
خرجت من المطبخ لـ أصعد إلى الغرفة ورؤيته إن كان هناك ولكنه ليس كذلك!!
حتى ليس في مكتبه ..
شعرتُ بخيبة أمل كبيرة لـ أنزل إلى المطبخ لـ اضع الفطور في الثلاجة فـ أنا لن آكل الآن ،
كنت أنظر إلى الأرض وأنا شاردة بينما أمشي بـ إتجاه المطبخ أفكر كيف أراضيه لكنني شهقتُ أرفع رأسي عندما صدمتهُ بـ شيء ما صَلب ،
" أنتَ هنا ؟ "
همست للذي كان ينظر إليّ
هو لم يذهب!!
" بالطبع أين سأكون إذاً ؟ "
أردف بـ هدوء
لما هو بارد إلى هذه الدرجة !!
" لقد حضرتُ لك الفطور لـ.. "
" شكراً لكِ يا زوجتي لكن حان وقت عملي ليس لدي الوقت لـ تناوله "
أردف يستدير لـ يحمل حقيبته و يذهب
تباً لما يفعل هذا ؟!!
" ما الذي تقصده لقد صنعتهُ من أجلكَ ! "
" لستُ جائعاً"
أردف ومن ثم فتح باب المنزل وخرج بدون توديعي حتى !...
نظرت إلى باب المنزل بـ شرود لـ أذهب و أضع الصحون في الثلاجة وبعدها أصعد لـ النوم لعلي أنسى ما حدث
أجلس بـ ملل بينما أشاهد التلفاز وأتنهد في كُل دقيقة سرعان ما اختفى تنهدي عندما اتصلت صديقتي ديلارا
" مرحباً أيتها المتزوجة "
" أهلاً "
تحدثتُ بـ جفاء لست في مزاجي منذ ذهاب جونغكوك أنا حتى لم أستطيع النوم !
"أوه مهلاً يبدو أن توفو ليست بـ مزاجها ما الذي حصل ؟ "
أردفتْ بـ تساؤل
" لا شيء تشاجرت مع زوجي والآن هو حزين "
شهقت الأُخرى تتكلم
" هل أنتِ غبية يجب عليك ِمصالحته لـ ربما يقوم بـ خيانتكِ أو ضربكِ حتى ،
إيلن يقوم بـ خيانتي بـ كل مرةٍ يتشاجر بها معي "
إرتجفت دواخلي
أنا لا احبه ،
لا أغار عليه
لكن لا اسمح له بخيانتي
أيضاً ماذا إن ضربني كما قالت ؟
يا الهي جونغكوك ضخمٌ حقا وسيقوم بـ سحقي !
" كيف أفعل ؟
كيف أراضيه ؟ "
تساءلت أضع سبابتي بين شفتاي دليلاً على توتري
" إسمعيني ، تجهزي له، إرتدي لهُ ملابس كاشفة وإقضي ليلة حميمية بـ رفقته ، بالتأكيد سيرضى كما يفعل زوجي ،الرجال جميعهم ذات التفكير "
وسعت عيناي أصرخ
" لا !! لن أفعل هذا حتى لو بقى حزيناً طوال عمرهِ ، أيضاً جونغكوك ليس شهواني كـ زوجكِ!"
ديلارا كانت تمتلك زوج سيء حقاً إضافة إلى أنه خائن وشهواني ..
لكنها لاتملكُ عائلة أو مكان تذهب إليه لذا هي مجبرة على البقاء معه.
" أيتها الغبية أخبرتـ.. "
قاطعتُ كلماتها عندما رَن جرس المنزل لـ أستقيم لـ فتحه ،
" مرحباً سيدتي هل هذا منزلُ السيد جيون جونغكوك ؟"
أردف الرجل بـ ابتسامة
" نعم ، لكنه ليس هنا ، أكون زوجتهُ كيف أخدمكَ؟"
" هذا الطرد يَخصهُ، هل يمكنكِ التوقيع على أستلامهِ رجاءً ؟"
" بالطبع ! "
وقَعت الأوراق وأخذت الطرد منه لـ ادخل إلى المنزل ،
ما الذي طلبه من الخارج ؟!
" أين ذهبتِ "
أردفت ديلارا بـ تساؤل
" لقد وصل الآن طرداً لـ زوجي ذهبتُ لـ إستلامه "
" ما الذي طلبهُ ؟ "
" لا أعلم حقاً "
أردفت أرفع كتفاي وكأنها تراني
" قومي بـ فتحهِ "
" ماذا ؟ "
" إفتحيه ماذا إن كان طرداً من إمرأة أخرى ، أيضاً أليس هو زوجك لما يخفي أشياء عن زوجته ؟ "
"لا لا ، جونغكوك ليس من هذا النوع أ.. "
" يا الهي توقفي عن كونكِ غبية توفانا !! "
أردفَت بـ نفاذ صبر
" إلى اللقاء يجب علي الذهاب إلى الحمام "
قلتُ أغلق الخط بسرعة لـ احول أنظاري إلى الطرد
هل يعقل ؟
لا لا أعتقـ..
تباً هناك ملايين الأشياء تتكاثر في عقلي !!
ابتلعت ريقي أستقيم لـ أفتح الطرد بـ توتر
وعندما قمت بـ فتحهِ خف توتري وإزداد خوفي لـ رؤيتي لـ أدواتِ رسم وألوان .
لقد شككتُ بهِ ...
" هل هذا ما طلبه ؟ "
تباً لكِ ديلارا لقد جعلتني أخاف !
فجأة فُتح باب المنزل وبعدها ظهر جسده الضخم من وراءه
نظر إلي ومن ثم أردف بـ شيء جعلني اتحمحم بـ توتر
" هل وصل طردٌ ما الآن يا امرأتي ؟ "
" آه نعم لـ.. "
" أين هو ؟ صديقي ينتظرني بالخارج لـ إعطائهِ إياه"
اللعنة هل هو لـ صديقه !!
" جونغكوك أنـ..ا بـ صـ..راحة "
" ما الذي فعلتهِ يا إمرأتي لما أنتِ متوترة ؟ "
أردف يقترب مني بـ هدوء
أخرجتُ الطرد من ورائي بـ عبوس أسلمهُ له
" جونغكوك أنا آسفة شعرتُ بالفضول وفتحته لم أقصد هذا أعنـ.. "
قطعَ كلامي بـ رفعهِ لـ ذقني بـ أنامله الطويلة لـ أنظر إليه
كان ينظر إلي بـ ابتسامه ظننت بـ أنه سيكون غاضباً!!
" لا بأس يا امرأتي لا تخافي مني لن أتجرأ على فعل أي شيء يؤذيكِ أو يحزنكِ مهما فعلتِ . "
أنهى كلامه يأخذ الطرد مني ويقبل جبيني ثم يذهب تحت صدمتني
أعني لقد كان هذا لطيفاً
لقد عادت الدغدغة المزعجة إلي
تباً إنها تشعرني بأنني أريد التقيؤ !!
أغلقَ باب المنزل ودخل بينما أنا كنتُ أقوم بـ تحريك الحساء الذي كان يغلي على النار ،
قشعريرة مرت عبر جسدي بسبب تلكَ الأذرع التي أحاطت خصري وأنفاسه الساخنة ضربت عنقي
" جـ..ون..غكوك؟ مالذي تفعلهُ ؟ إبتعد "
تحدثت بـ تلعثم لـ ذراعاه التي شدت على معدتي أكثر
" دقائق فقط يا إمرأتي .. "
أردف بـ خفوت ثم أكمل
" لم أستطيع البقاء بالعمل لـ وقتٍ أكثر وأنا حزينٌ منك ِ لذا قررت المجيء إلى هنا بـ حجة الطرد ."
تباً لما هو صريحٌ هكذا؟
" جـ..ونغكوك لا بأس هلا إبتعدت قليلاً ؟ "
" هل قُربي يزعجكِ إلى هذا الحد يا امرأتي ؟ "
لمحت الخيبة بـ صوته الخافت
لم أجاوب وكاد يسحب ذراعاه لولا إمساكي لهم والألتفات لـ أُقبل وجنته و بعدها أنسحب إلى الغرفة بسرعة
بعد إطفاء النار أسفل الحساء بالطبع .
.
.
.
مر ما يقارب الخمس عشرة دقيقة وجونغكوك لم يأتِ!
"أين هو "
همستُ أفتح باب الغرفة لـ أنزل وأتفاجئ به مازال يقف في مكانه !!
" جونغكوك ؟
هل أنتَ بخير أيها العجوز ؟ "
تساءلتُ لـ أقترب منه لأراه متجمداً؟
" جيو.."
صرخت بـ خوف عندما تحركَ و أحتضنني فجأة يسحق جسدي أسفل ذراعَيه الضخمة
" جونغكوك !! يا إلهي ما بكَ ؟ "
صحت بـ اختناق لـ يبتعد عني وبعدها يقبل جبيني بـ عمق
" جونـ.. "
" إن تحدثتِ بحرفٍ آخر سأقبلُ شفتيكِ يا كَرّزتي، أنا أكبح نفسي بـ صعوبة ولم أعد أتحمل "
أردف يـقوم بـ حملي لـ أصرخ أتشبث بـ عنقه لـ كي لا أقع
" أنزلني أيها العجوز ما الذي تفعله؟ "
" أنا آسف صغيرتي لكنني لن أستطيع التحمل بعد الآن ،سنفعلها "
تحدث بينما يصعد الدرج وهو يحملني بما جعلني أوسع عيناي بصدمة
سنفعلها!!!!!
final de parte !
كيف البارت؟؟
[ فَقرة أسئِلة ]
•توفانا ؟
• ديلارا ( صديقة توفانا) ؟
•جونغكوك الزعلان ☹️؟
• برأيكم بيسووها ؟؟
إلى اللقاء شيريز 🤏🏻🤍
[ 1214 ] كَلمة