اللونات الأربع

By SaraX1268

20.7K 871 215

القصه تحكى عن اربع بنات اخوات تحدث لهم عدة احداث تنتهى بدخولهم لعالم الخوارق اما ان يخرجوا منه واما ان يستس... More

الشخصيات
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
🍄Dignitaries🍄
❄Part 12❄
Part 13
Part 14
🥨Part 15🥨
part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
شخصيات
Part 21
Part 22

Part 11

765 28 5
By SaraX1268

التفتت له لترى ان عيناه عادت للأسود لتعلم ان نولان قد عاد للسيطره وبعد بعض الصمت الغير مريح قطعه نولان بقوله "ما الذى تفعلينه هنا.. هيا عودى من حيث جئتى" شعرت آثير بألم بقلبها اثر كلامه ثم اردفت
"انا اعتذر حقا.. ولكن هذا لمصلحتك"
لينظر لها نولان بغضب متأجج وهو يقول  "مصلحتى.. احقا مصلحتى ان ابتعد عن رفيقتى.. امصلحتى ان ترفضنى رفيقتى.. امصلحتى ان اشعر بضعف ذئبى.. ام ان مصلحتى بموت ذئبى والذى يليها موتى.. ها اخبرينى اين مصلحتى فى هذا" قال آخر جملته وهو يمسكها من رسغها ويصرخ بها.. نظرت آثير له بضعف وحزن يتأجج بها فهى تعلم انه محق ولكن لا تستطيع حقا ان تدمر حياته فيكفى حياتها المدمره.. ظلت تنظر له وما كادت ان تتحدث حتى شعرت بالحراره تتأجج بها "واللعنه ليس الآن أليس من المفترض انه بعد أسبوعين "هذا ما قالته آثير فى نفسها لتبدأ بالشعور بالتعب.. نظر نولان لها باستغراب فهو قد شعر بألمها ولأن علاقتهم ليست قويه فشعوره بها يكاد يكون ضعيف جدا.." ولكن لما تتألم هل من مسكى لرسغها "هذا ما قاله نولان يحادث نفسه قبل ان يطلق يدها ليراها تهبط على الأرض ببطئ وتحنى ظهرها وهى تجلس على ركبتيها وقد كانت تمسك بكتفها الأيسر و ثم وجد يديها وعنقها يشعان باللون البرتقالى المائل للأصفر وكأن جسدها يحترق.. حسننا هو يعرف هذه الأعراض انها اعراض التحول لعنقاء ولكن مر حوالى الربع ساعه وألمه يزداد ولكن هذا يعنى انها تعانى اضعاف ما يعانيه.. هبط نولان الى مستواها وهو يهمس بهدوء
" كيف اساعدكى " نظرت آثير له ثم نظرت للبوابه التى سبق وصنعتها ثم رفعت يدها تتمتم ببعض الكلمات بصوت واهن وضعيف ليتحول لون البوابه للون الأزرق.. اعادت آثير نظرها لنولان ثم حاولت الوقوف ليقوم نولان بحملها ببرود ويتوجه بها نحو البوابه وهى قد تشبثت به ليدخل للمكان فكان مختبر للكيمياء لتشير آثير بيدها لطاوله.. تقدم نولان من الطاوله التى كانت بآخر المختبر.. وفي طريقه صرخت آثير بصوت يصم الآذان ويقطع القلب .. ليضمها نولان أكثر له وكأنه يحاول أخذ ألمها ولكن هو حقا عاجز لا يعلم ماذا يفعل لها..قامت آثير بدفن وجهها بعنقه وتشبثت به أكثر لتشعر ولأول مره بهدوء عنقائها (أماليا) وخفوت نيران جسدها.. لازال الألم موجود ولكنه خف قليلا.. وصل نولان للطاوله وهو يشعر بسعاده لا يريدها ان تكبر حتى لا تكسر قلبه الذى ولأول مره منذ قتل عشيرته ووالديه أمامه لم يشعر به.. شعر بقلبه معها ولكنها.. ولكنها وببساطه قامت بإلقاء قلبه أرضا والسير عليه لتحطمه.. وصل نولان للطاوله لينزل آثير أمام الطاوله.. كادت تقع ولكنه امسكها من خصرها حتى لا تقع.. مدت آثير يدها لتمسك بقنينه تحتوى على محلول أزرق.. امسكته ويديها ترتعشان لتقربه من فمها.. وقع القليل منه على ملابسها ولازالت يدها ترتعش.. شربت القليل ولكن. "صوت تكسر" كان هذا صوت القنينه التى اوقعتها آثير وقد تكسرت لأشلاء.. تناثر زجاجها على الأرض وأتى على قدم آثير الحافيه لتصرخ آثير فجسدها الآن فى أضعف حالاته.. حملها نولان بسرعه ليضعها على الطاوله ثم انحنى ليخرج شظايا الزجاج.. اغمضت آثير عينيها بألم..ليختفى الألم بعد دقائق.. فتحت آثير عينيها لتجد ان قدمها مليئه بالجروح السطحيه ولكن هى لازالت تشعر بالألم وبالأخص انها لم تشرب المحلول كاملا.. كما انها لم تجد عنقاء الرماد الأسود فقد اختفوا بمعنى اصح تم قتلهم.. حقا حظها عاثر فعلاج عنقائها من غيبوبتها يحتاج ريشه من ريش هذا العنقاء ولكن.. ولكن للأسف لن تحصل على السلام.. افاقها من شرودها على حمل نولان لها وقد بدى القلق على وجهه بسبب جروح قدمها.. لتبتسم له بضعف وهى تعيد زراعيها حول عنقه وهى تقول "لا تقلق انا بخير هذا امر طبيعى وربما هو احد الأسباب لرفضك" ثم اكملت وهى تضع رأسها فى تجويف عنقه.. هذه الرائحه حقا تجعلها تشعر بنارها تهدئ رويدا رويدا.. قالت "لا تظن رفضى لك بسبب كرهى لك وانما بسبب مرضى هذا وأشياء اخرى ربما كلها تتعلق بى انا.. اعتقد انك تستحق فتاة..." لم تكمل بسبب مقاطعته لها "اصمتى الآن.. والآن أخبرينى اتستطيعين صنع بوابة سحريه تنقلنا لمنزلى ام لا" اخرجت آثير رأسها من جوف عنقه لترفع يدها وهى تتمتم بكلمات لتظهر بوابه سحريه.. دخل نولان بها ليظهر فى منزله.. صعد نولان بها الى غرفته غير منتبه لتلك الأعين التى تراقبه.. دخل نولان غرفته ليضعها على سريره..ثم احضر علبة الإسعافات الأوليه ليبدأ فى مداواة جروحها.. بعد مداواته لها سمع صوت دقات ضخمه على الباب فظن انها تاليا اخته الكبرى.. هى ليست اخته بالمعنى الحرفى ولكنه يعتبرها كذلك.. ذهب نولان ليفتح الباب بينما آثير ارجعت رأسها للوراء وقدميها مليئه بلاصقات الجروح.. فتح نولان الباب لتظهر نيروبى امامه وهى غاضبه جدا لتدفعه وتدخل بقوه وهى تصرخ بصوت عال لتقول وهى تشير لأثير "انتى ايتها العا*هره هيا اخرجى من هنا قبل ان اقتلكى" نظر لها نولان وما كاد ان يتكلم حتى وجد آثير تنظر نحو نيروبى بابتسامه جانبيه يكاد يجزم انها ابتسامة مجرمين.. دقيقه. اثنان.. ورفعت آثير عينيها لتطير معها نيروبى.. لتقول بعد ان تركتها معلقه "والآن سأريكى من هى العا*هره" لتتركها معلقه.. كادت نيروبى ان تصرخ ولكن آثير قد ألقت لعنتها لتصمت.. نظر نولان لآثير بعد ان كان ينظر لنيروبى الطائره ليجد ان عينيها يشعان  باللون البرتقالى والأزرق.. ولكن حقا ما هذا كيف لونين وايضا كيف تستطيع فعل هذا فمنذ قليل لم تكن تستطيع تحريك اصبع من اصابعها والآن تقوم بصنع السحر.. هذا ما كان يفكر به نولان الى ان افاقه ظهور قنينه غريبه
فى يد آثير التى مازالت جالسه على السرير وقد لاحظ نمو وشم النار على عنقها.. وثانيه وها قد تكسر السرير اثر وقوع نيروبى عليه.. قامت آثير بامساك فك نيروبى بقوه ادت لتأوه نيروبى.. لتقوم آثير بسكب المحلول على شفتى نيروبى التى سرعان ما بدأت تصرخ وهى تتلمس شفتيها التى بدأت تشعر بالحرارة بهما.. لتردف آثير بخبث "هذا لكى لا تجرئي على الإقتراب من املاكى بفمكى القذر" نظر لها نولان مع ابتسامه صغيره نمت على وجهه فقد فهم ما ترمى اليه.. نظرت نيروبى لها بغضب لتختفى آثير وتظهر بجانب نولان.. ثم امسكته من زراعه تلصقه بها وهى تقول"انه ملكى انا.. فأنا رفيقته المقدره ايتها الصغيره.. وان رأيتكى بجانبه صدقينى حينها قد اخفيكى واظهركى فى غابة الوحوش الأسطوريه "قالت آخر جمله لها بعصبيه خالصه.. ثم فرقعت اصابعها لتختفى نيروبى من امامها وتظهر امام القصر.. بعد اختفاء نيروبى شعرت آثير بالضعف فقد تظاهرت بالقوة حتى تخيف تلك الفتاه لا أكثر.. قام نولان بحملها ليسمعها تلعنه هو ونيروبى وهى تضع وجهها بتجويف عنقه.. ليرفع نولان حاجبه فمنذ قليل كانت تقول انه ملكها والآن تلعنه.. انزلها نولان على السرير لتبدأ نوبة شتائمها له والتى بمختصرها  تلعن انه وسيم وان سيلين اختارته كعقاب لها.. ابتسم نولان لها ثم شرد قليلا فقد أخبره الحارس ان حفل التعرف على لونا القطيع اليوم مساء لتتسع ابتسامته وهو يركض للسرير وينام عليه بعد ان جذب آثير لحضنه والتى كانت ضعيفه ولم تستطع ان تقاومه.. ما ان اقتربت آثير منه حتى شعرت بالراحه والهدوء لنارها فقامت بالتشبث به اكثر وهى تدفن وجهها بصدره.. ابتسم نولان من حركتها ليضمها اكثر اليه وهو يخفى وجهه بعنقها يستنشق عبيرها المخدر

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

مر اليوم بدون احداث تذكر وها قد اتى الليل
تم تجهيز كل شئ بالقاعه الخاصه بالحفل وحضر الجميع وتبقى حضور اللونا والألفا.. وها هما ينزلان وهى تمسك بيده واقسم لو كان بيدها لكانت تركت هذا الحفل وهربت.. ولكن ربما هذا سيساعدها بخطتها ضد موهيرا تلك.. نزل الإثنان وبدأ التصفيق والترحيب..نزلت تارين بفستانها الأبيض وعبائتها الملكيه المطرزه بالذهب لتخطف الأنظار

بحثت تارين بعييها عن اخوتها وها قد وجدت آثير التى تلتصق بهذا الشخص بطريقه غريبه.. "ربما هو رفيقها" هذا كان كلام ريفا.. لتبدأ بالبحث مره اخرى وهاهى آشلى تقف مع المدعو رفيقها وتقوم بعض يده.. حقا انه امر مضحك ولكن ثانيه واحده اين آديت.. لما لم تحضر.. ودقيقتان ودخلت آديت برفقة أيتن وجلالة الملك كريستوفر.. ما ان دخلت آديت ولمحت آشلى حتى ركضت ناحيتها تحتضنها بشده وبادلتها الأخرى كذلك.. بينما اتجه ريفانو لصديقه إيتن والذى لم يكن بهذا العالم فقد كان مغمض العينين.. ريفانو وهو يهز كتف إيتن "ماذا بك ايها الأمير" قال جملته بسخريه.. ليفتح أيتن عينيه التى تحول لونها للبرتقالى دليل عن استلام عنقائه السيطره.. تركه إيتن وهو يركض بين الحشد حتى وصل.. اجل وصل امام فتاه غايه فى الجمال بفستانها القصير وعيونها الخضراء الساحره وشعرها التى تركته منسدل على ظهرها.. ولكن لحظه اترتدى حقا فستانا قصيرا.. بدأت عيني إيتن تشع بغضب وغيره فها قد وجد رفيقته المقدره والتى وللحظ تكون رينا اخت سباستيان..

نظرت رينا خلفها لتجد رجلا غايه فى الوسامه ولكن ما ان نظرت لعينيه شعرت بالخوف..
لتشعر فجأه بشئ قوي على يدها ولم تكن سوى يد أيتن التى التفت حول معصمها بقوه تكاد تكسرها.. امسكها أيتن واتجه لخارج القصر.. وما ان كانوا وحدهم حتى التفت لها وهو يصرخ "ما اللعنه التى ترتدينها" اغمضت رينا عينيها بسبب خوفها من صوته العالى لتردف بعدها بتوتر وخوف "م.من ان.نت وم.ماذا ت.تريد منى" اخرجت كلماتها بصعوبه وهى تحاول كتم بكائها.. ضعف أيتن امام عينيها التى بدأت الدموع باكتساحها.. ليشير لملابسها وهو يقول بهدوء "لا ترتدى هذه الملابس مره اخرى.. فحقا قد اقتل اى شخص ينظر لما هو ملكى" لتنظر له رينا بعدم فهم بعد ان اختفت دموعها بسبب كلامه الهادئ.. ليردف أيتن بعد ان فهم نظراتها "انكى رفيقتى ايتها الحمقاء.. ماذا الم تظهر ذئبتكى بعد ام ماذا" لتنظر له رينا بعد ان فتحت فمها بصدمه "هل هذا الوسيم يكون رفيقى".. هذا ما فكرت به رينا و أفاقها من هذا ضحكه العالى.. نظرت رينا له وكم بدى شكله رائعا وهو يضحك.. فكرت بهذا ايضا لتزداد وتيرة ضحكه.. ثم توقف عن الضحك وهو يقرصها من خدها بخفه وهو يقول
"شكرا على مدحى..انتى ايضا لا بأس بكى" نظرت له بصدمه فكيف عرف ما تفكر به ليردف بابتسامه ساحره "اننى ساحر واقرأ الأفكار" نظرت له رينا بصدمه وبعدها استوعبت ما قاله وانه قال عنها لا بأس بها.. لتنظر له بعدها بغضب ادى لاستغراب أيتن من تحولها المفاجئ لتردف له بغضب "ما معنى اننى لا بأس بى.. اتقول اننى غير مناسبه لك سيد مغرور.." قالت كلامها ثم اتجهت للداخل وهى تحفر الأرض بقدميها.. بينما ظل أيتن ينظر لأثرها بشرود.. ليلاحظ انها لازالت بملابسها تلك ليشتعل الغضب به مجددا ويتبعها بغضب على وشك الإنفجار فى اى شخص سيجده ينظر لما هو ملكه ومن حقه وحده..

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

بينما بداخل الحفل.. قد تم اعلان تارين لونا ملكيه وكل هذا غصبا عنها.. فكل هذا بسبب انها لا تريد من والدتها ان تتبرئ منها فحقا ان كانت تحمل الكره لسباستيان فالآن تحمل الضغينه ايضا.. فبسببه هو قامت والدتها بتهديدها انها ستتبرأ منها ان رفضته.. والألعن من كل هذا انها خافت على أختها أشلى.. فتخاف انها ان رفضته ان يقوم صديقه المدعو ريفانو برفض اختها.. واختها بالتأكيد لن تتحمل وبالتأكيد ستموت ان حدث هذا.. كانت تفكر فى هذا وهى غافله عن ان المستذئبين يفضلون الموت على رفض رفيقاتهم فهم ينتظرون ظهور رفقائهم منذ ظهور ذئابهم.. الا فى حالات نادره..
... كانت تارين تقف بجانب سباستيان وهى تقسم ان خدودها ستتشقق من كثرة الإبتسام
فان كل الممالك والقطعان قد حضروا.. كان سباستيان يحكم امساك تارين من خاصرتها.. لتحاول فك يده لتجده ينظر للأمام بشرود لتعلم انه يتواصل مع احدهم.. وقد كان يتواصل مع حرس الحدود الذين اخبروه ان هناك هجوم روجرز ضخم عليهم وقد تم قتل 3 حراس الى الآن.. فك سباستيان حصاره عن تارين بعد معاناة منها ثم خرج بعد ان اخبر كل من البيتا ريفانو والغاما نولان بالتباعه وكذلك أيتن بالإضافه للألفا ستيفان وبعض الحراس الذين حضروا مع ستيفان .. ليلعن ستيفان حظه فهو منذ ان دخل الحفل وقد شم رائحة رفيقته التى ظلت محفوره داخل عقله وقلبه ليبدأ بالبحث عنها ببن كل هذا الحشد.. وصدقا كان الأمر غايه فى الصعوبه مع كل هذا الجمع.. ولكن فى النهايه قد وجدها وعندما قارب للوصول لها.. تواصل معه الألفا الملكى يأمره بالتباعه.. حقا هو بدأ يشك فى انه غير محظوظ بتاتا فكلما حاول الإقتراب منها وجد شئ لمنعهم.. أمعقول ان سيلين تعاقبه الآن بسبب انه لم يكن يريد رفيقه وقد اهان علاقة الرفقاء.. حقا أهذا عقابها ان تجمعه برفيقته ثم لا تجعله يستطيع ان يتحدث معها..

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

خرج سباستيان ومعه معظم من كان بالحفل للحدود الغربيه حيث الهجوم ليحدث بينهم اشتباك دامى ادى لعدة اصابات للجنود وحدوث خدوش فى كتف نولان.. وظهر ورقبة ستيفان.. وحدث خدوش فى صدر ريفانو.والخ
وانتهت الحرب بعد نصف ساعه بانسحاب الروجرز المريب.. نولان وهو يمسك بكتفه"لأول مره بحياتى ارى هذا الكم من الروجرز مجتمعين على هدف واحد " ليكمل ستيفان "وامر مريب انسحابهم.. وكأنهم كانوا يريدون شيئا وحصلوا عليه.." لينظر سباستيان بصدمه وينطق هو وريفانو سويا "واللعنه الحفل".. استعمل سباستيان سحره لنقلهم جميعا للحفل.. ليدخل وهو يبحث بعينيه عن تارين والتى لم يجدها ليبدأ بالبحث عنها.. وكذلك فعل ستيفان لكن هو الآخر لم يجد آديت.. ليخرج للبحث عنها وما ان خرج حتى شم رائحتها فوجدها فى الحديقه الخلفيه تجلس على أرجوحه موضوعه هناك وهى تنظر للقمر.. اقترب منها ستيفان ولكن اوقفه سماع صوتها وهى تقول" حسنا لا تقلقى انا قادمه " وبعدها اختفت ليلعن ستيفان حظه فهو يعلم انه فقط عقاب وربما يزداد عقابه بأن تقوم سيلين بابعادها عنه او جعلها ترفضه.. هز ستيفان رأسه يمحى هذه الأفكار وهو يخرج من القصر بغضب متجه لقطيعه وقد تبعه من اتى من افراد القطيع ..
بينما نولان ظل يبحث عن آثير ولكن لم يرها ليبدأ بالبحث فى الغرف ليجدها فى احدى غرف القصر وهى تجلس على السرير بارهاق.. وما ان رآها نولان حتى ركض لها يحتضنها بقوه تكاد تكسر عظامها.. وما ان ابتعد عنها حتى بدأ بتقبيل سائر وجهها فقد كان يظن انها قد تتركه وترحل.. وهو قد اقسم انها لو هربت مجددا سوف يتركها.. ولكنها لم تفعل اجل هى لم تهرب.. قاطع تفكيره صوت آثير وهى تقول "ماذا حدث لكتفك".. لينظر لها بحب اجل ها قد احب الغاما الملكى ولكن هذا لا يعنى انه لن يعاقبها على رفضه فهو لازال حزينا من هذه الفكره.. وبالنسبه لريفانو فقد بحث عن آشلى كثيرا حتى وجدها وقد كانت فى المطبخ جالسه على الطاوله وتأكل.. ضحك ريفانو بقوه على فتاته التى ستصيبه بالموت المأكد.. ليركض لها وهو يحتضنها من الخلف.. لتعرف آشلى من هو فحقا لم يجرئ احد على الإقتراب منها غيره.. التفتت آشلى تجاهه لتجد انه عارى الصدر وبه خدوش قد جفت الدماء بها.. خجلت آشلى من منظره واحمرت وجنتيها لتخفض بصرها عنه وتقول بخجل" هل انت بخير.. من فعل بك هذا ".. نظر ريفانو لها بسعاده ثم احتضنها وهو يستنشق رائحتها المذيبه لأعصابه ليقول" لا تقلقى صغيرتى انا بخير.. وهذه الجروح ستشفى قريبا فأنا فى النهايه مستذئب "قالها ثم طبع قبله عميقه على جبينها..

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

بينما فى احدى الغرف كانت تجلس ديانا وهى تغطى وجهها بيديها وتبكى بصمت بينما نيكولاس يمسح على شعرها.. حقا هى لأول مره تكتشف ان فتياتها عانوا لهذه الدرجه.. ظنت ان فتياتها بخير ما داموا مبتسمين لكن اليوم اكتشفت انها لم تعرف عن بناتها الكثير..
Flash back
عندما دخلت آديت الحفل واحتضنت اختها.. اتجهت لهما ديانا واللتان همتا باحتضانها بقوه لتردف لهم بعد ان قبلت وجنة كل واحده منهما " والآن أريد ان اعرفكما على شخص لا بد انكما تشتاقان له "نظرت آشلى وآديت لبعضهما وكانت آشلى تتمنى ان لا يكون والدهما فربما آديت لا تتحمل ولكن تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن.. فها هو والدهما واقف امامهما يبتسم وكأن شيئا لم يحدث.. نظرت آشلى له برهبه وهى تشدد على احتضان اختها وكأنها تريد حمايتها.. بينما آديت أخذت دقائق لتعلم انه والدهم من الصوره التى دائما ما تضعها والدتها بجانب سريرها.. حاول نيكولاس الإقتراب منهما ولكن الفتاتين قد ابتعدتا عنه.. لتقول ديانا بحنان" لا تقلقا انه والدكما "لتقول آديت بحده وغضب اول مره يظهر عليها" اجل نعلم.. هذا هو الشخص الذى كان السبب الأول فى ان نعانى طوال حياتنا صحيح " حاولت آشلى احتضان آديت أكثر فى محاوله لجعلها تهدأ ولكن آديت قد ابتعدت عنها لتقول بغضب نمى وكبر طوال السنوات التى رأت اخوتها يتأذون بسببه لتقول والدموع تتنافس للنزول ولكنها تمنعها "انت هو المستذئب الخائن صحيح." لم تستطع آديت ان تكمل كلامها بسبب صفعه تلقتها لأول مره من والدتها.. لتقول ديانا بغضب "ما هذا الذى تقولينه آديت.. وكيف تتحدثين هكذا مع والدكى.. اعتذرى الآن والا سأعتبركى لم تعودى ابنتى" نظرت آديت لها بحزن ولكنها ابدا لم تعتذر هى فقط اتجهت للخارج.. نظرت آشلى لأثر أختها ثم أردفت بغضب "أمى ليس لأنكى لا تعرفين حقيقته.. يعنى اننا مخطئين.. فالحقيقه تظل حقيقه مهما حدث ومهما طال بها الزمن" لتردف ديانا "ما الذى تقصدينه آشلى" كانت آشلى على وشك التحدث ولكن قاطعها صوت آثير القادم من ورائها وهى تقول "تقصد بأن السيد نيكولاس كان قد تزوج من امرأة غيرك قبل ان يعرفكى بسنوات.. وليس هذا فقط بل وأنجب منها فتاة تكبر تارين بثلاثة  اعوام" صدمت ديانا من ما سمعته وعندما حاولت التحدث.. كانت آشلى قد خرجت وراء آديت والتى اخبرتها بأن تتركها فتركتها آشلى واتجهت للمطبخ.. بينما شعرت آثير بالضعف فقررت ان تصعد لأحد الغرف حتى يأتى نولان فهى باتت تشعر بالقوه وهى معه لا تعرف لماذا ولكن ان كان مرضها سيخف بقربه.. ستبقى ليس استغلالاً ولكن حتى تكون مستعده لحماية اخوتها من تلك موهيرا...
The End
نظرت ديانا لنيكولاس ودموعها لازالت تنهمر لتقول بصوت ضعيف بسبب بكائها "عليك ان تخبرهم بالحقيقه والا حينها سيبتعدون عنك وسيظنون انك شخص سيئ" أردف نيكولاس بابتسامه حنون "لا تقلقى صغيرتى سوف اخبرهم.. ولكن فقط لا تبكى فأنتى تجعليننى اشعر بالعجز عندما لا استطيع ايقاف دموعكى" قالها وهو يمسح دموعها بابهاميه ويقبل عينيها...

🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄

جلس سباستيان بمكتبه وهو يفكر هل يا ترى تارين قد هربت منه ام اين هى الآن.. كان يفكر فى هذا الى ان قاطعه صوت دق الباب ليجده اخاه الصغير جايسون.. وقف سباستيان ليحتضن أخاه بقوه وقو يقول "لماذا تأخرت كل هذا" ليردف جايسون "اعتذر أخى ولكن فى أثناء رحلتى تناولت عشبه جعلتنى افقد قوتى وسيزول مفعولها بعد حوالى 3ايام.. ولهذا اتيت بسيارتى.. والآن اخبرنى لما لا يوجد احد بالأسفل وكأن هذا ليس حفل تتويج" نظر سباستيان له بحزن ثم قال "لقد حدث هجوم.. والآن لا اجد تارين ولا استطيع التواصل معها" نظر جايسون له بصدمه ثم أردف بسرعه "ماذا تعنى بأنك لا تجد تارين اين هى اذن.. هل جربت ان تجدها بالهولوغرام" نظر له سباستيان ومازال الحزن يكتسح وجهه "انها لا تظهر به.. لا اعلم كيف هذا لكن انها لا تظهر بالهولوغرام"
ليردف جايسون بسرعه "لتجرب مره اخرى لعلك تراها هذه المره".. سمع سباستيان كلام جايسون.. ليبدأ باستعمال الهولوغرام.. ليشغله من اول الحفله ولكنها لا تظهر.. وها هو التتويج وايضا لم تظهر.. ولكن لحظه انه يراها الآن انها تتحدث مع آثير وتخبرها انها ستذهب للحمام لغسل يدها.. وما كادت ان تدخل للحمام حتى ظهر وجه فتاة امامها .. لقد عرف سباستيان من هى انها آيشا الفتاه التى كان يفرغ بها شه**وته ولكن ماذا تريد
Flash back
كانت تارين ذاهبه للحمام لغسل يدها وما ان دخلته حتى وجدت فتاة تدخل ورائها وتنظر لها باشمئزاز.. ابتسمت تارين لها بتصنع وهى تقول" هل تريدين شيء يا آنسه"لتردف الفتاه "اجل اريدكى ان تبتعدى عن ممتلكاتى" لتنظر لها تارين وهى لازالت محتفظه بابتسامتها المزيفه لتقول "اعتذر ولكننى لا اعرف عن ماذا تتحدثين يا..... " لتردف الفتاه "أدعى آيشا وانا اكون حبيبة سباستيان.." لتردف تارين بعد ان ازالت ابتسامتها واكتسح وجهها البرود "وماذا تريدين منى الآن" لتردف الفتاة بحقد "اريدكى ان تبتعدى عن سباستيان.. فلا تظنى لانه اعلنكى لونا علينا اصبحتى مهمه له.. لا انه فقط لا يريد من الآلهه ان تلعنه لذا انتى لازلتى هنا.. والا لكان رفضكى منذ زمن" نظرت تارين لها لتقول بابتسامه جانبيه"وماذا يثبت كلامكى "لتقول الفتاه
" ما يثبته هو هذه الصور " قالتها ثم قذفت بعض الصور بوجهها ليتناثروا ويقعو ارضا.. نظرت تارين للصور الملقاة على الأرض وقد كانت تحتوى على مشاهد لتلك الفتاه مع سباستيان بأوضاع سيئه.. شعرت تارين وقتها بشئ سيئ.. بتكسر فى قلبها.. فلو كان هناك ولو واحد بالمئه ان تحبه فلقد اختفى الآن.. رفعت تارين نظرها لآيشا وهى لاتزال محافظه على برودها.. لتقترب تارين منها وهى تبتسم ابتسامه ترعب من يراها.. وقد نجحت فى ارعاب من امامها.. قامت تارين بامساك آيشا من شعرها تقرب وجهها منها لتقول "لا تحلمى بأن اتركه فهو رفيقى.. وايضا لا تظنى انكى مميزه فان كنتى لا تعرفين.. فهو قد اقام علاقه مع اربع فتيات قبلكى.." قالت هذا ثم نطرتها من يدها لتقع آيشا أرضا.. وقفت آيشا وهى تنظر بحقد وصدمه فهى لم تتوقع ان تعرف تارين عن علاقات سباستيان.. خرجت آيشا من الحمام لتنحنى تارين وتأخذ احدى الصور لتنزل دمعه من عينها.. لتمسحها بقوه وهى تقول "لما فعلت هذا سباستيان.. لما فعلت هذا.. اعدك بأن اجعلك تندم.. اعدك ان تندم على هذا الشعور المقيت الذى اشعر به"
قالت هذا ثم خرجت من الحمام ومن القصر بأكمله لتركض لمكان بعيد عن القصر.. لتجد أربع ذئاب يظهرون انيابهم على وشك الهجوم عليها.. لتبتسم تارين شبح ابتسامه فهى غاضبه وعلى استعداد للقتل.. ركضت تارين بعيدا عنهم فهى لا تريد قتلهم فى منتصف الطريق.. وها هى قد وصلت على حدود غابة ما.. دخلت تارين للغابه ولكن فى طريقها تعثرت ليتمزق فستانها الأبيض.. وقفت تارين بعدها وكان هناك ذئب يحاول الهجاوم عليها لتخرج مخالبها وتقوم بوضعها بصدره مخرجه قلبه معها.. ارتعب الثلاثه الآخرين وكانوا على وشك التراجع ولكنها كانت أسرع لتشعل النيران من حولهم.. لتلتهمهم النيران لتسرع وفى خلال دقيقتين كانت مخرجه قلب كل واحد بهم وملقيه اياه بجانب رأسه المتفحم بسبب نارها.. قامت تارين بفرقعة يدها لتنطفئ النار من حولها.. شعرت تارين بشئ يتحرك خلفها.. نظرت له لتجد انه احدى وحوش الدماء الموجوده بغابة الوحوش.. اذن هى فى اخطر غابه فى الممالك.. نظرت تارين له بهدوء ثم اردفت وهى تحك رقبتها بهدوء "بامكانك ان تأكلهم فأنا لم اعد بحاجتهم على اي حال" قالتها ثم اتجهت لخارج الغابه بينما اظهر الوحش انيابه ليهجم على القتله ويمزق جلدهم ليظهر بعده عدة وحوش.. ليشاركوه فى اكلهم..
The End
عند سباستيان كان قد كسر كل المكتب وها هو امام غابة الوحوش فللعنه انه آخر ما رآه من تارين كان هروبها من الذئاب ووصولها للغابه وهجوم احد المستذئبين عليها.. دخل
سباستيان الغابه.. ليرى وحوش الدماء مجتمعين حول الاربع ذئاب.. ولكنه لم يرى اى أثر لتارين.. بحث عنها ولكنه لم يجدها.. ليقوم بالإختفاء والظهور بالقصر.. ليكون الجميع مجتمعين بعد ان لاحظوا اختفاء تارين المفاجئ.. ظل الجميع فى توتر صامتين.. الى ان قاطع صمتهم دخول تارين بملابسها الملطخه بالدماء ويديها ايضا..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسفه على التأخير بس انا كنت كتبت البارت واتمسح فاضطريت اكتبه تانى..
لا تنسوا الفوت والمتابعه
وياريت تقولولى رأيكم فى الكومنتات عشان اكمل.... ♥🌼♥

Continue Reading

You'll Also Like

273K 14.6K 38
عيناها الجاحظتان الخائفتان و رأسها يلتفون بِغرابة كانت تبَحث عن مصدر الرائحة السماوية , بالرغم من أنها أرادت الهروب لكن فُضولها كان أكبر ! كانت عينا...
134K 6.5K 20
مرحبا كيف الحال هذي القصة اتمنى تعجبكم تم النشر** 2016/4/7 اسم الرواية:: احبني مستذئب الاسم بالانجليزي:: loved me werewolf نوع الرواية: رومانسي، خيا...
551K 41.1K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
5.5K 283 10
القصه تتحدث عن فتاة هجينه بين ملاك وشيطان .................................. ادخل لتعرف الباقي😊😉 اعلم ان القصه قبيحه وليست ممتازة لان هذه كانت اول...