.
.
.
.
.
"هيونجين احمل سونغمين قليلاً ريثما ارتب الملابس"
اردف إيان وهيونجين حمل طفله يلاعبه بلطف وايان يرتب ملابسهم لتوهم وصلو إلى أسبانيا
والصغير يبدو نشيط جدا
"انظرو لهذا الصغير ينظر لوالدته بحب؟"
اردف هيونجين والصغير حول نظره لوالده وهو يبتسم بلطف وهيونجين قبله بحب
" هيوني"
استدار إيان لينظر لهيونجين
"نعم أميري"
"مارأيك بشيء لطيف؟"
"لطيف؟ مثل؟"
اعتدل هيونجين بجلسته والابتسامه اخذت مكانها على شفتيه وتلك الابتسامه لم تكون ابدا تدل على شيء جيد يعلم إيان جيدا معنى هذه الابتسامه
"أن كنت تريد هذا حقا حبيبي عليك أن تكون جاهز لان يستيقظ ميني بأي لحظه"
اردف إيان وهو يلاعب خصلات هيونجين الذي ضحك بخفه ليردف
"حسناً انت تهددني الان به؟"
"آنآ؟ لا انا فقط أخبرك بما قد يحدث"
" أن كنت سانتظر هذا يعني اني سانتظر حتى يكبر"
"وماذا في ذلك ارحم مؤخرتي"
شخر إيان بسخريه وهيونجين ترك الصغير في وسط السرير وسحب إيان ليقع بحضنه
"وأنا اشتاق لمؤخرتك"
دحرج إيان عينيه ليردف
" ايقو عليك ان تكون أكثر حرص عزيزي"
نهض من حضنه واتجه لحمل الصغير بين يديه لاعبه قليلاً ثم اخرج له ملابس
وضعه على سرير أمام هيونجين الذي لاعبه وبدأ بتغير ملابسه
"هيونجين ابعد يدك"
ضرب إيان يد هيونجين الذي يعيق ايان
" انت لاترغب بأن العابك لذا العب مع طفلي"
" انت منحرف حقا مالذي تريد لعبه"
"لست منحرف أنظر لوالدتك ميني هو يحور كلامي"
"من يحور كلامك؟ انت من يفكر هكذا"
جدالهم السخيف وجده الصغير مضحك خصوصاً مع تلك الوجوه التي يفعلها هيونجين ليثير غضب الأصغر
"أنظر لديه ذات ضحكتك "
اردف إيان بأبتسامة
" ميني الصغير أمتلك أمتلك ضحكة والده بينما حُسن والدته اجتمع به "
اردف وهو يقبل أصابع الصغير ثم قبل كف إيان بلطف
" اتعلم"
همهم هيونجين وهو ينظر له
"منذ أن بدأت علاقتنا التحسن كنت اتمنى ان احمل بطفل منك، فكرة اني املك طفل يمتلك جمالك ورزانتك تجعلني سعيد رأيت كيف عاملتني برقه وقلت بنفسي ان كنت انا زوجك وتعاملني هكذا كيف لو امتلكت طفل"
ابتسم هيونجين لافصاح إيان بما كان بداخله منذ مده
"دللتك وسابقى ادللك لأنك طفلي قبل أن تنجب لي طفل أحببتك ولم امزح بهذا حقا وجدت ان بداخلي شيئاً لك يكبر كل يوم ووجدت بأنك تستحق كل ماهو جميل كجمالك لذا اخذت وعد لنفسي بأن اجعلك مدللي، وبعد أن أخبرتني بحملك كان أقل ما أقوله باني جننت فكرة ان اصبح اب تعني مسؤوليه كبيره لذا قلت باني املك طفلين الان أحدهم يدعي الكبر والآخر لايزال طفل صغير وكلاكما افضل ما حدث لي"
.
.
.
.