هذا البارت تعويض عن لي قبله اعلم انه ليس فالمستوى و لكن اتمنى ان ينال اعجابكم الوداع 👋🏻
دخل جونكوك الى غرفة تاي التي كانت مضاء بضوء خافت بسبب حالته لم يستطيع الوصول له بسبب صدمته و الألم الذي شعر به فقط من رؤيته بهذا الشكل أجهزة محاطة به تلك الأسلاك الموصلة به و أخيرا تلك العصابة التي تحيط بمعصمه كم آلمت قلبه جثى على ركبته بقوى و رتكز على الأرض بيديه أطلق العنان لدموعه و بدأ بلكم الأرض يبكي و يصرخ بالم لدرجة الأن الأعضاء تفاجؤا و بنفس الوقت خافوا ان كان حدث له شيء ارادو الدخول و لكن ماكس و بين كانا لهم حاجز منعهم من الدخول
اما عند ذالك المغلوب عن امره فهو فقط يصرخ و يبكي بقهر و ضام نفسه على الأرض الباردة و القاسية و لكن الحريق الذي شب بقلبه انتشرا بشكل هائل في جسده و سيحريق الكل ما هو أخضر و يابس هذا الطفل الباكي سيكون هو كابوس كل من يقف في طريقه او في طريق حبيب قلبه زحف له بصعوبة أخذ يده المعطوبة بحذر خائف من ان تنقطع او يعطب بيديه المرتجفتيه و طبع قبلة بشفاهه المرتجفة و بدأ يتحدث بصوت مهزوز و متعب بسبب صراخه
«لما فعلت هذا لما استسلمت ألم أقل لك انني مستعد أن أسمعك حتى و ان كنا على خلاف ألم تعدني انك لن تتخلى عني ان كنت ستنهي حياتك لما جعلتني أصل لما هو انا عليه الان لما دفعتني للامام و انت بقيت في ظلمات تتخبط من سرير لسرير جعلت أعطيتهم نظرت خاطأه عنك جسدك يقول قصة لسانك يأكدها و لكن عيونك تكشف تلك الكذبة التي اخترعها و روحك البريئة لها كلام اخر أنا آسف لانني ضغطت عليك أسف لتركك في الوقت الذي كنت بحاجتي فيه أسف لانني انجرفة خلف مشاعر الحب و نسيت أمر صدقتنا ان لم أكون صديقك الروحي لن أرضى بأن أفتخر بهذه المشاعر و سأتخل عنها ان كانت تألمك أريد أن أرى تايهيونغ الذي كان يأتي و يزعجني قبل ترسيم اريد مطاردي القديم اشتقت له هيونغي استقيظ...»
من تعبه و حزنه لم يشعر بنفسه الا و هو نائم نصفه على حافة السرير و نصف الاخر على الكرسي الذي بصعبة جلس فوقه اعدم صوت جونكوك فجأة و دب الرعب في قلوب الذين فالخارج اقترب جيمين من الحارسين و ركع امام بين
جيمين: بين أعلم انك مأمور و لكن دعني أراهما أرجوك أقسم لك انني لن اقوم باي حركة تزعجهما فقط أتفقدهما ثم أخرج أرجوك..
بين: انهض سيد بارك جيمين و جلس مع الباقي لن أسمح لاحد بدخول حتى و ان كان السيد الأكبر ماكس ادخل و طمئنهم على السيد جيون جونكوك...
ماكس: حاضر ياروح ماكس...
دخل ماكس بعد ان غمز لبين الذي كان ينظر له بتقزز و تحت تفاجأ الكل و خاصتا جيهوب الذي لا يعرف لما رودته تلك المشاعر ناحية ماكس و لكن سآل نامجون المفاجأ جعل ألف سكين يغرس في أعماق قلبه
نامجون: هل هو واقع لك ام لهوب؟
جين: جيمين تعال وجلس بجانبي لن يدعك تدخل حتى لو بكيت للدم امامه فهو و الذي دخل الان لا يأخذن أوامرهما الا من شخص واحد فقط و هو الذي نائم الان ...
استقامة جيمين من مكانه و جلس بجانبه و لكن يونغي استقامة فورا جلوسه بكل بروده نظر له جيمين بعيون دامعة و منكسرة و الاخر لم يعره اي اهتمام
جيمين: لما كل هذا الكره اتجاهي هيونغ هل لانني أحبك أم لانني طلبت منك ان تلمسني أعلم انني أخطأت و لكني كنت تحت تأثير الكحول لو كنت بوعي لما حدث ما حدث...
تحدث بيه و بين نفسه بحصرة و هو ينظر له و الاخر لا يبالي به بعد مدة خرج ماكس بسرعة و على وجهه الذعر
ماكس: هيونغ اتصل بالسيدة بسرعة الأجهزة تنذر عن ان المريض يموت بسرعة الما تنظر....
أطلق بين جهاز الانذار و تصل بالسيدة كيم التي لبت النداء و في غضون أقل من ثلاث دقائق كان طقمها منتشر في المكان أخرجو جونكوك الذي استيقظ بفزع بسبب الأجهزة و صراخ ماكس و أغلقوا الباب فورا دخول الطبيبة كيم للغرفة تحت أنظار الباقي الذين لم يفهموا للان ما يحدث أخرجهم من شرودهم استفراغ ماكس بقوى في الممر ركض له جيهوب و اسنده و الاخر تمسك به و كأنه حبل نجات
بين: لقد أخبرتك ان تسافر فترة و تبتعد عن التوتر قد يعود لك المرض مرة اخرى و لكن رفضت طفلي انت بخير الان همم؟...
مسح له فمه من أثر القيء ثم أعطى له الماء شربه و أسند رأسه على صدر جيهوب و أمسك معدته يمسح عليها بلطف
ماكس: هيونغ انا اتخذت بنصيحت جونكوكشي كنت اريد ان أحتفل معهم فهو معه حق علينا ان نحتفل مع عائلاتنا باي خبر مفرح اتصلت بجدي و فورا ان قبل الاتصال من فرحتي اخبرته انني تعفيت من مرضي و سأعود لحضنك فأنا اشتقت لك و نحتفل معا بمانسبتين اولا بعيد مولدي و ثانيا بنجاح في معركتي مع المرض اتعلم بما قبلني أخبرني انه لا يملك حفيد اسمه جاو ماكس فهو مات قبل ان يموت ابنه و زوجته و ابنتهم ستيفا في تلك الحادثة و اغلق الخط في وجهي هيونغ لقد أحرقوا وثائقي ذهبت للسفارة لتأكيد طلب اقامتي في كوريا أخبروني انني في سجل الموتا أبا قتلني قبل ان أموت صنع لي قبر و انا اتنفس و و جدي تبرء مني أصبح مهاجر غير شرعي أنا الان بدون وثائق ألم مرضي و لا ألم هذا الكره خرب كل شيء انا الان وحيد ان مات تايهيونغ سألحقه ....
إنفجر ماكس بالبكاء بين يدي جيهوب الذي ضمه له اكثر و شاركه البكاء تحت حزن الاخرين وضع بين سترته على أكتافه ثم ذهب لإحضار لوازم التنضيف و بدأ بتنظيف ما خلفه ذالك الباكي و عندما انتهى من تنضيفه المكان عاد له و اخذا سرته ثم حمله بكل سهولة و الاخر تشبث به مثل الطفل و اكمل بكائه بدأ بالمسح على ضهره بحنية و يطبع قبلات على شعره
بين: لست وحيد و لم يخب اي شيء كل شيء سيكون بخير فقط لا تنهزم و حارب لا اريد ان يستيقظ طفلي الاخر و يرى اخاه المدلل يبكي سأبكي انا أيضا معكما هل ترضاها همم؟
ماكس: انت لن تتركني و تتخلي عني مثلهم مزلت طفلك المدلل اليس كذالك؟
بين: أجل و الى ان أموت هل أكلت اليوم و شربت دوائك؟
ماكس: أجل فعلت..
بين: حقا!؟
ماكس: أقسم لك انني فعلت انا لا أكذب عليك لا استطيع رمي اكلك...
بين: هذا هو طفلي المدلل ايها الطفل اياك و تقيء على سترتي اقسم لك انني سأجعلك تأكله...
قهقه ماكس على تهديده وسطى دموعه ثم بدأ يغيض بين الذي كان يجاره فقط من أجل ان ينسيه في حزنه خوفا عليه ان تنتكس حالة
جين: لا تتفاجؤا بهذه المعاملة فبين هو الأب الروحي لماكس يعتبره طفله المدلل خلف تلك البروده و القسوى يوجد شاب لطيف و مراعي حنون اي شخص يتمناه ان يكون شريك حياته هما ليس في علاقة ماكس يحب اغاضته بتلك الحركات لاخراجن من قوقعته...
نظر له جيهوب و عقد بين حاجبيه: لما تبرر لي ما دخلي انا بحياتهم ثم لم أسألك...
جين: لم أخصصك في كلامي انا فقط تحدثت بشكل عام تعود لك...
ادارا جيهوب رأيه للجهة الاخرى بتوتر واضح بعد مدة خرجت والدة جين و ركض لها الكل و اولهم ماكس الذي اندفع لها
ماكس: سيدتي كيف حاله هو بخير اليس كذلك لم يموت لم يتركني؟
السيدة كيم: سأتغاظا عن هذه سيدتي نظرا لانك لست في وضع يسمح لعقاب لقد تجاوز مرحلة الخطر و ايضا هو مستيقظ الان و لكنه يرفض تحدث مع اي احد لهذا من فضلكم التزموا بالصمت فنحن سننقله لغرفته...
نامجون: سيدتي هل ستنقلوه الان للغرفة؟
السيدة كيم: نعم الان لما؟
ابتسم نامجون و نحنى لها باحترام و استدارا للأعضاء
نامجون: شباب سمعتم ما قلته السيدة كيم بدون كلام الممر ضيق لنجعله واسع...
ابتسموا له فهم فهموا قصده ثم بدؤا بتوسيع الممر تحت تفاجأ ماكس و بين و عندما فهمو قصد القائد و تحركات الأعضاء انظما لهم اما في الغرفة ذالك الفتى الذي فقد أمله للحياة و أن يتقبله أحد كما هو دخلت عليه زوجة عمه و التي كانت بمثابة ام الروحية لم تلده و لكنها احتظنته في أسوء أيامه
السيدة كيم: تاي تاي صغيري طفلي روحي الذي لم أحمل به روح أمك أنظر اليا و أخبرني لما فعلتها لما تريدني ان احرم منك لما يا روح فوآدي...
جلست بجانبه وضعت رأسه على صدرها الدافء و بدأت توزع قبلاتها الحنونة على فروت رأسه و بدأت تتحدث مع بعتاب حنون و دافء خائفة من صوتها تعلم انها عاشت لحظة صعبة و لكنها تماسكت حتى لا تنهار امام زوجها و اطفالها البكر و هو اغمض عيونه و أمسكها من مريولها
«هل رحلوا؟»
السيدة كيم: لا اعلم و لكني نقلت رسالتك لهم الا تريد اخبار والدتك لما ظعفت ايها الشقي دووو...
دو وو: لا اريد التحدث الان أوما أسف انا جائع...
تنهدت السيدة كيم بتعب و استقامة بحزن و غضب من عينيها
السيدة كيم: انت لم تعتبرني امك و لا لحظة مزلت تكرهني منذو ذالك اليوم انا التي خسرت ابني و ليس انت لما جعلتني اظنك ابني و الان تدفعني عنك لن أطبخ لك مهما فعلت انقلوه لغرفته بدون ان يتألم و ظعو له كيس سم و كيس بنزين فالتموت ايها الأحمق
•عبس الفتى و نظر اليها بعيون واسعة و بريئه لم يقول شيء بل اكتفى بالصمت مثل عادته تم تحويله للكرسي المتحرك تحت مراقبت عيونها الغاضبة ثم اشارت لهم بالخروج وضع تاي يده المجروحة في حجره و أرجع رأسه للخلف على وسادة الكرسي المتحرك و اغظ عيونه بتعب و ارهاق ثم شعرا بالكرسي توقف عن الحركة لم يستطيع فتح عيونه •
~تاي طفلي افتح عيون و نظر ~
تاي: لا قدرة لي على رأية شيء و لا اريد التحدث أرجوكي أوما لا تظغطي عليا أكثر...
السيدة كيم: هيا حبيبي فقط انظر لا تكون قاسي هكذا و الا لن أطبخ لك و ستأكل من يدي تسونادا...
فتح تاي عينيه على وسعها: الا...
ارادا ان يترجلها و لكنه تفاجأ من الأعضاء مسطفين و يلوحون له بسعادة و بابتسامتهم تشق وجوههم حتى ماكس و بين معهم لم يتحدث احد بل اكتفوا بإرسال القلوب و القبلة الطائرة بينهم مسافات بدؤوها من نامجون الذي عمل قلب كبير 🙆🏻♂️ ثم بين الذي لم يعرف كيف يفعلها فقلد نامجون بطريقة خاطأه و لكن جيهوب ساعده 🙆🏻♂️و صنع له الوضعية ثم فعله هو ايضا 🙆🏻♂️ و بعدها ماكس و بعده جين و بعده جيمين و بعده يونغي و جونكوك الذين فعلو نفس الحركة توقف الممرض الذي كان يشاهدهم بدهة فجاة بصدمه بدأ نامجون يوبخهم و يتذمر
نامجون: يا يونغي هيونغ لما اصبعك الوسطى و انت جونكوك لما تقلده كلنا نعلم انه لن يتفاعل معنا لما خربتوما الجو...
يونغي: لانه يستحق اليس هذا هو مستواه غبي أحمق فعلتك هذه لن امررها لك...
جونكوك: و انا أيضا معك هيونغ لن ازيف الواقع الانتحار ليس حل للهروب من المشاكل ضعيف...
كان سيتحدث نامجون و لكن تاي سبقه
تاي: معكما حق الانتحار ليس هروب و لكن الواقع مر شكرا نامجون هيونغ على جهدك بتغير الجو اقدر لك ذالك و لن انساها لك و ساعوضك في المستقبل بليلة ساخنة...
جين: تاااي لا تعبث...
صرخ عليه جين مما تسبب في انفجار تايهيونغ بالضحك: ههه انفجرت الأميرة الوردية غيرة احب غيرتك اااه...
تأوه بألم عندما أذى نفسه عن غير قصد ركض له الكل بخوف و لكنهم توقفوا في اماكنهم بسبب ان السيدة كيم اشارة لهم بعدم الاقتراب منه
السيدة كيم: خذوه لغرفته جين صغيري تعال لحظن والدتك و اخبرني ما حدث في الاسبوع الماضي و هل وجدت حبيب او لا؟..
تقدم جين لها و بادلها الظم تحت نظرات تاي الساخطة نسى الم يده و تعبه و ركز عليهما
تاي: اتمنى ان ينكحكي ابا بقوى حتي ينزف مهبلك خائنة ساقطه يا انت خذي الى نعشي أرحم من رئية هؤلاء الأغبياء الخونيه سأتصل بأبا و اخبره عن خيانتك عندما يطلقك لا تأتي باكية لاعيدك له سأنوب عنك فانا احسن منكي ايتها النتنه الخائن تشه قالت صغيري قال نينيني يااا أكرهكم جميعا بدون استثناء انتم في قائمة السوداء اااخ يا قلبي اااخ تعيش اكثر لتتحطم اكثر من ذي قبل...
كان يشتم و يلعن تحت صدمة الجميع و عندما اختفا انفجرت لوسي و ابنها بالضحك و ضربا يديهما مع بعض
جين: ياا اوما لقد نجحتي باثارت غيرته ذكية مثل عادتكي...
لوسي: هه اجل هيا لنذهب و نحظر له شيء يأكله فهو استيقظ منذو دقائق و قد خسرا الكثير من الدم عليه ان يعوضه..
جين: لنراضيه بين خذ جونكوك و البقاي لغرفهم ليستحمو و يغيرو ملابسهم ثم اشرح لكم ما حدث...
جونكوك: هل يمكنني ان اراه اولا هيونغ ارجوك؟
جين: بطبع صغيري اذهب مع ماكس فهو ايضا مثلك مشتاق له...
اومأ له جونكوك و نظر لماكس الذي كان يحاول الوقوف بسبب تعبه المفاجأ فذهب له و حمله على ضهره و بدأ يمشي تحت تفاجأه
جونكوك: لن احملك مرة اخرى اعتبره اعتذار مني بما بدر مني من قبل انا اسف...
ابتسم ماكس بدفء له: لابأس ايها الطفل لا احمل اي شيء اتجاهك شكرا لانك حملتني فانا حقا متعب من الركض طوال اليوم و لكن الم تتعب من التدريب اليوم..
جونكوك: قليلا فقط و لكني رؤية تاي اريد و الاطمئنان عليه هو الأهم عندي..
اكملا حديثهم و هما يتوجهان لغرفة تاي الذي كان منزعج من ما حدث منذو دقائق نزال ماكس من فوق ضهر جونكوك بعد وصولهم للغرفة المطلوبة طرقا الباب ثم دخلا عليه
ماكس: تاي تاي اشتقت لك..
ابتسم له تاي بدفء و اشاراة له ان يدخل مع الذي كان عابس بلطف و حزين من فعلته
تاي: تعال ايها المدلل هل تعبت و تقيئت اليوم ايضا؟..
ماكس: اجل و لكن بين اعتنا بي جيدا اوو نسيت دوائي سأذهب لاخذه ثم أعود لا تنم بدوني سآتي فورا لن اتأخر...
طبعة قبلة على خده ثم استقامة بصعوبة تقدم جونكوك و ساعده
جونكوك: دلني على غرفتك سأحظره لك لا تتعب نفسك انت ضعيف جداً..
ماكس: لا تقلق عليا انظر جي هنا ستساعدني للذهاب لغرفتي اليس كذالك؟
نظرت له الخادمة بسخط و تقزز من اسفله الى اعلاه و لكنها تحولت الى رعب بعد ان نظرت الى سيدها فأومأت له و ساعدته على الخروج لم يبقى في الغرفة غير تاي و جونكوك الذي كان متوترا من وضعهما
تاي: جونكوكي من فضلك أغلق الباب خلفك ان كنت تريد الذهاب و لكن قبلها اكبس على ذالك الزر الذي بجانب الباب..
نظر جونكوك للزر و سأله بفضول: لما مافائدته؟
تاي: انه زر تشغيل عازل الصوت للغرفة و بمجرد ان تكبس عليه تنغلق الغرفة تلقائيا و ينعزل الصوت الغرفة...
جونكوك: واااو سأحرص على ان أقتات واحد مثله لغرفتي لنجربه..
تحدث بتفاجأ ثم ركض و أغلق الباب ثم كبس على الزر فسمع صوت اغلاق الباب و يليها صوت خفيف يدل على تشغيل العازل للصوت ابتسم بوسع و استدارا لتايهيونغ و ليخبره بانه نجح و لكنه تفاجأ من وقوفه خلفه و كانت عيونه حمراء و دامعة
تاي: لما تريد البقاء معي الا تخاف ان اغتصبك؟
جونكوك: لو كنت جيمين او اي احد اخر صدقني سيغمي عليا من الخوف فانا لا استطيع البقاء مع شخص ثاني في غرفة واحد أكثر من دقيقتين سأنهار حتى ستاف لا أتقبلهم ان لم يكون الباب مفتوح لن يتم تصويري جيدا و لكنك مختلف عنهم انت لن تأذيني..
تاي: لما كل هذه الثقة و انت عرف طبعي لما جيون جونكوك لما ؟
جونكوك: كيم تايهيونغ لا أعرف صدقني قلبي يثق بك انها قوة الحب دانغسين ..
توسعت عيون تايهيونغ من الكلامه لكنه تنهدى بتعب
تاي: اين هيونغ ايها الشقي؟
جونكوك: لا تحلم كثيرا لانك لن تسمعها مني الا اذا كنت مجبر على قولها...
قهقه تايهيونغ عليه بنعومة و اشرق وجهه اخيرا بعد ان كان متعب و حزين ثم نظر له بعيون لامعة و تحدث بصوته العميق المنخفض
تاي: ظمني لصدرك الدافء و ~رفع رأسه و نظر لشفاهه و قترب منه الا ان اختلطت انفاسهم ~قبلني اريد الشعور بدفء رحيقك رغم انه ليس لك خبرة في تقبيل الا انني احببتها او لأكون صريح معك اصبحت مدمنها ربما سأطلبها منك في المستقبل كثيرا...
ابتسم جونكوك بوسع و جذبه له اكثر حتى تلامس أحسادهم
جونكوك: سألبي طلبك حتى لو دعوتني للفراش...
ابتسم تايهيونغ على كلامه
تاي: اسف ايها الفتي ستفسد ان بقيت على هذا المستوى...
ثم الحم شفاههم في قبلة لطيفة خالية من اي شهوة لاول مرة يترك تايهيونغ لمشاعره بأن تتحكم به لطافة جونكوك لن يتحملها احد فكيف اذا كان هذا العاشق الذي خبء عشقه على الجميع حتى على المعني و لكنه اضهره اليوم
بعد مدة فصل القبل لحاجتهم للهواء و لكن تاي اختل توازنه و كادا ان يسقط و لكن جونكوك تدارك الأمر و جعله يستند عليه حمله ووضعه على سريره بحذر شديد
تاي: نم بجنبي؟
جونكوك: اذا نمت الان بجنبك سأعتبر اننا نتواعد لانني لا احب النوم مع الرجال و لا حتى ان كان صديقي على سرير واحد ..
تاي: مزلت عند طلبي نم بجنبي جونكوكي؟
جونكوك: سأستحم اولا ثم اتي..
تاي: يااا لا تمالط قول انك لا تريد النوم معي حتى لا تنتصب لا بأس ساخلصك بفمي او اضجعني ان حدث و انتصبت هيااا تعال اريد نوم على صدرك جونكوكي..
جونكوك: لا تحرك يدك كثيرا سفتح جرحك ايها طفل حسنا اهدأ الان ساقضي حاجتي و اتي لك لن اتاخر..
اوما تاي بطاعة: جونكوكي في المستقبل دعنا نحظى بحمام دافء مع القليل من اللعب..
ختم كلامه بنبرة خبيثة و جونكوك غمزه: متشوق لذالك اليوم...
ثم ركض للحمام بسرعة تحت قهقهت تاي هز رأسه بيأس ثم عدل طريقة نومه و بعد مدة سمع جونكوك يفتح سحاب سترته نزعها ثم رماها على الأريكة و بدأ بنزع ملابسه قطعة قطعة بقية فقط في البوكسار مثل تايهيونغ
جونكوك: تاي تاي ليس لديك مانع ان نمت عاري اليس كذالك؟
تاي: بطبع ليس لديا مانع و لكن اشكر يدي لانها تعيقني فلو كانت سليمة لنكحتك بقوى حتى يغمي عليك اسفلي..
جونكوك: ههه انت تثيرني ام تهددني تحمل رائحة العرق انت اردت ان انام هكذا نتن
تاي: كلاهما رائحتك مثل الأطفال صدقني انها تثيرني انا الذي سانتصب و ليس انت دافء حنون ناعم امم ستقودني للجنون خطرت في بالي فكرة عندما اشفى من معصمي اتعلم ما هو اول شيء سأفعله؟
قهقه جونكوك عليه بصخب
جونكوك: ههه ماذا؟
تاي: سانكحك و لن اقبل رفضك لقد أعلمتك فلا تذهب باكي لذالك الدب في اليوم الموالي لتشكوني له...
جونكوك: بدأت أعد الوقت من الان...
أكملا حديثهم المنحرف حتى غلبهم النوم بين أحضان بعضهم البعض دون ان يشعرو جونكوك نائم على ضهره و تاي رأسه فوقه صدر كوك مع يده المتضررة و المعني يلعب بخصلات شعره الى ان عم الغرفة الصمت دون ان يشعرا...
❌❌❌