IN LOVE WITH TWO ARROGANT BRE...

By AASHQ_97

117K 3.1K 950

تكملة روايه عاشق لنهدين مغرورين هنأ🥀🔐 : : ... More

عاشق لنهدين مغرورين (Ep:33 )🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين (Ep:34)🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين 🥀🎻Ep:35/2
عاشق لنهدين مغرورين Ep:36🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:37🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:38🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:39🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:40🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:41🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين 42🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين EP:43🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين44/1🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين 🦋44/2🥀🎻
THE END
...
مرحبا

عاشق لنهدين مغرورين (Ep:35/1)🥀🎻

6.7K 169 32
By AASHQ_97

بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله وأتوب إليه
.
.
.
.
.
.لاَ تُدْخِل فِي عَقْلِك أَنَّنِي هَجَرْتُك وَإِنَّمَا رَاجَعْتُ نَفْسِي فَعَلِمْتُ أَنَّنِي مَا أَفْعَلُهُ خَطَئٌ فَتَوَقَفْتُ..


جونغكوك بفرحه: اوو هيونغ هل أتيت أنظر لهذا الغبي اخيرا قرار الزواج

تاي بملامحه حزينة ينظر لأيلاف بتقزز وسخط وهي تنظر له وكأنها تترجاه بصمت حتي لا يفضح علاقتهم: هه اوو حقا ولكن الم تسأل اذا كان لديها حبيب او شيئا ما؟!

جاي بخوف شديداً: ااء إيلاف هل أنت...
قاطعته بسرعه تحاول تغير موضوع، حتي لا يشعر ابيها بشئ ويحزن منها: لالا لم يكن لدي الوقت لمثل هذه الأمور فقط كنت أفكر بدرستي طوال الوقت

تاي شخر بسخرية، بعثر شعره بغير تصديق
: تشهه حقا !

جونغكوك باستغراب: ماذا هناك هيونغ لما كل هذا التحقيق وكأنك حبيبها

تاي نظر لها بنص عينه، كان سيقول اجل حبيبها ومن أفقدها عذريتها، ولكن إيلاف الذي كانت تهز رأسها بلا يفعل والدموعه في عينيها:
ابتسم بتلبكه:ههه لم أقل اني حبيبها فقط أسأل حتي لا نجرح مشاعر شخص آخرى أليس كذلك؟

جونغكوك:اءء لا تقلق انها موافقه يعني ليس هناك شخصاً ما في حياتها حسنا ، هيا هيونغ لنذهب لأعضاء اشتقنا لك هيا أباه لا يزال لدي كثيرا لفعله و غدا لدينا يوم طويل

سيده جيون: أجل معك حق إبني فغدا يوم خطبتكم

سيد جيون ينتصب من مكانه: همم حسنا إذا، شكرا لكم أعدكم بالحفاظ عليهن ويضعوهن  في عيونهم ..

عمران :أعلم أعلم أبنائك رجال مشاءالله عليهم يحفظهم الرب لك ..حسنا نلتقي غدا و أعملوا  بحسابكم من الغد، ستبقون لدينا هنا لن ترجعوا على الفندق،

سيد جيون :مثل ما تريد سيد عمران حسنا الي اللقاء

تاي استدار مسرعا يخرج لسيارته ،ركب ودمعه على خده أجل يبكي على خسارته لحبيبته الذي لا يعلم لما او كيف وافقت على زواج من غيره هل لم تكن تحبه من أول، أو هل هناك من يجبرها يشعر بالضياع  وخيبة أمل ونفير وتقزز من نفسه يريد الذهاب لمكان بعيدا، حتى يستوعب هذا الألم ،وضع يده على قلبه يتنفس بصعوبة كبيرة، خرج من سيارة يلتقط أنفاسه وعرق يتصبب على  جبينه ،حتى تقدم أباه منه، يركض له يشعر بالقهر على أبنه

: ابني تاي إهدئ يا حبيب أبيك، هي لا تستحق، حتى تتألم من أجلها أنساها ستجد أحسن منها ابني لا تفعل هذا بنفسك

تاي يبكي بكل قوته يحضن أباه: اا اباه انا أتألم اشعر بقلبي سيتوقف عن نبض،  ابي ابنك يتألم، يشعر بأنه ضايع لا يعلم اين يذهب، ساعدني لا استطيع استمرار وهي بين أحضان شخصا اخرى، لما تفعل هذا بي بماذا قصرت معها حتي، تجازيني بهذه الطريقة

سيد كيم بحنان: شش ابني حسنا حسنا لنذهب إلى مكان أخرى...

في حين عند اسمك وجونغكوك الذي كان يغمز لها و يشاكسها، بابتسامة عريضة...

تقربت منه قليلا تنظر له بلطافة: حبيبي هل أستطيع  طلب شيء ما ...

همهم لها: همم ماذا يجرى، هل حدث شيء معك؟...

نفت له بابتسامة خفيفة : حبيبي أنت تعلم غدا الخطبة وليلة الحنه، ولن يكون هناك مكان لشباب وو...

نظر لها بشك: وو ماذا؟...

اسمك بتلبكه: واووو، قصدي سأرتدي ما أريد، أليس كذلك؟

جونغوك همهم لها بتفهم: همم إذا كان عارياً جدا تحلمين أن ترتديه، تفهمني...

اسمك تقترب منه أكثر، تدلال عليه وتتلمس أزرار قميصه: حبيبي لن يكون هناك غير الفتيات و أقاربي من نساء فقط، وسيكون قصيراً من تحت فقط و...

قاطعها بإصرار: لا يعني لا لن يري أحد املاكي ،سمعتي...

زمت شفتيها بلطافة تتراجاه: أرجوك حبيبي، لما، أنا لن أكون عارية فقط سيكون قصيرا عند فخدي حتى أستطيع فعل الحنه كيف أفعلها إذا كنت أرتدي  ملابس طويلة...

ابتسم على لطافتها يسرق قبلة سريعة من شفتيها دون رؤية أحد لهم: لا يهمني لن يري أحد ممتلكاتي، ما رأيك أن تلبسه من أجلي، ونذهب إلى غرفة في إحدى الفنادق ،لأنني مشتاق لكي بشدة...

اسمك احمرت وجنتيها، خجلا وإحراجا: توقف جونغكوك عن انحرافك، سيرنا أحد ،ولكن حبيبي أنا حقا أريد ل...

قاطعة: لا قلت لا،أرتدي  شيء طويلاً هذا آخرى كلامي...

تنهدت بقلة حيلة تسايره: حسنا مثل ما تريد بااااي،
استدارت تتمشي نحو الصغار ...

نظر لظهرها يرمش بصدمة يشتمها بسره: تشهه هذه اللعينة ذهبت وتركتني بوقحه، ليس هناك احترام لزوج !

بينما عند إيلاف ركضت بسرعة لغرفتها تجلس على سريرها، تشعر بالقهر وحزن ،تبكي على نفسها كيف ستنظر له بعد اليوم كيف، ستبرر له بأنها مجبورة لا تستطيع أحزان أهلها بعد رؤيتها لفرحتهم، أكيدا لن يصدقها ولكن ما بيده حيلة ،يجب عليها التحمل كل أفعله في الأيام القادمة، تعرفه جيدا لن يصمت على فعلتها،
بتنهد: ليتنا بقينا غرباء وبقيت انا وقلبي كما كنا..
قاطعه شرودها اسمك خلف الباب

طق طق: أيلاف أنتي في داخل؟...

تمسحه دموعها تنظر لنفسها في مرآة،  تحاول تزييف ابتسامتها تنهدت والتفتت نحو الباب

: أجل هنا ادخلي...

دخلت اسمك بفرحه تقربت منها ،تحتضنها بقوة: لا أصدق ستصبحين زوجة أخ زوجي ييييي

إيلاف، قهقهت بخفة: ما هذه الآن توقفي عن استفزازي...

اسمك بابتسامة: حقا، تعلمين شيئا أنا فرحة جدا أنتي أعز صديقه لدي، وسعيدة حقا من أجلك ،جاي شاب جيدا لا أقول هكذا لأنه أخ زوجي بالعكس فهو شاب خلوق ومحترم سيحافظ عليك جيدا ويحبك

أومأت لها بشرود: همم أعلم أنه شاب جيد ولكني...

قاطعتها دخول سيده عفاف: أوو بنات أنتم هنا كنت أبحث عنكم هيا بنا لدينا كثيرا من تجهيزات من أجل الغد...

اسمك باستغراب: لما لقد جهزنا كل شيء...

سيدة عفاف: لا لم نجلب فستان الزفاف بعد، لديك فستان خطبة فقط...

اسمك: أمي ليس الآن أرجوك لنجعلها بعد غد لدينا أيام آخرى قبل زفاف...

سيدة عفاف تنهدت بقلة حيلة: حسنا مثل ما تريدين ولكن الآن تعالي معي حتى نجهز أشياء الخطبة،  لتضعي الخلاوط في علبة حافظات

اسمك بتذمر: أوفف حسنا هيا إيلاف، تجرها من يدها لتحت لتنفيذ طلبات أمها

في تلك الأثناء،  عند تاي الذي يحضن أبيه وهو شرد، ينظر لنافذة بصمت، وسيد كيم يطبطب على ظهره يواسيه: هل ارتحت الآن؟ هل نرجع لكوريا؟ لن أجعلك تضل هنا ليوم أخرى  بجانب هذه اللعينة ...

ابتعد عن حضن أبيه: لا لن أذهب، أنا هنا من أجل زفاف صديقي الصغير هذا جونغكوك أباه ،لا أستطيع تركه في مثل هذه اللحظات المهمه في حياته،
بالعكس سأضل هنا حتى أريها من كيم تايهيونغ فأنا شخصا لا يلعب معه هذه لعبة ابدأ

سيد كيم بهدوء: فقط أنساها تاي لا تفعل شيء سيئ ابني...

تاي نفي له: لا لن أنسي شيئا، قامت بكسرى وجرحي بطريقة خبيثة، لن أتركها في سبيلها حتى أخذ حقي منها هذه ل...

قاطعته دخول أمه حضنته وتمسد على شعره ،حزينه على أبنها ،وحقدت على إيلاف: حبيبي أنت لا تضايق نفسك من أجلها ،أنت فقط أشير على أي فتاة وستكون لك حبيبي..

نفي لها رفضا كلامها مستديرا لجهة الأخرى يفكر فيها: أرجوكم أريد البقاء لوحدي...

سيدة كيم: ولكن ا...

قاطعه: أرجوكي أماه...

سيد كيم تنهد بقلة حيلة نظر لها: حسنا هيا لنجعله لوحده قليلا

بعد مدة قصيرة
عند جونغكوك الذي كان يتسطح على سريره يتصفح هاتفه بملل حتى فتح عيناه بصدمة من رؤية صورة حبيبته على انستغرام،

أعدل من جلسته: ماذاا؟ اللعنة، هذه اللعينة كيف تفعل هذه شئ،

أخذ يتصل بها حتى ردت عليه: أنتي أيتها الوقحة كيف تضعين صورتك على النت ها ! تحدثي بسرعة ؟...

اسمك بتلبكه وخوف: ها اااه ذالك الصوره حبيبي، عيناي فقط ظاهره فيها لما كل هذه صراخ

أغمض عيناه يمسح على وجهه بتعب، تنهد ،رادفا: امسحي لعنتها الآن حتي لا آتي لك ، وأسود عيشتك...

اسمك شعرت بجديته: ريلاكس حبيبي أنا حقا أسفه لن أعيدها أعدك لكنني فقط...

قاطعها ببرود: اذهبي و امسحي لعنتك ونتفاهم لاحقا

أغلق الخط يشتمها ،تافهه ، وقحه، غبيه ،وكأنها عازبة وليس لديها زوج لتعمل له حساب ..

عند اسمك الذي عضت شفتيها بخوف: أوفف سيقتلني اليوم كلها بسببك، حور وبسبب رهانك السخيف

في حين عند كاثرين الذي وصلت على بلاد اسمك تنتظر عمر يأخذها للبيت ، رأته يتقدم لها ويبتسم ببلاهة: مرحبا بك،الحمد لله على سلامتك ، لنذهب اسمك في انتظرك لقد أتعبتني ،
أخذ يقلد نبرة صوتها

: اذهب لها لقد وصلت منذ فترة،  وهيا لوحدها ولا تعرف أحدا أو المكان هنا... 

قهقهت عليه بخفة: ههه شكرا لك لقد أتعبتك معي...

نفي لها بابتسامة: لا تقولي هذه، والآن هيا بنا حتى لا تقتلنا ذالك مجنونة...

أومأت له: همم ههه حسنا لنذهب... جلست في مقعد الخلفي، تتفحص هاتفها تحاول إتصال بشوقا، ولكن كالعادة لم تستطع الوصول له،  بسبب الحظر، تنهدت بقلة حيلة،  تنظر للخارج وعيناها ممتلئتان بالدموع

بعد مدة قصيرة وصلوا إلى البيت استقبالتها اسمك بالأحضان : يييي أخيرا أتيتي اشتقت لك،

بادلتها الحضن، بابتسامة خفيف: شكرا لك حبيبتي يبدوا أنك سعيدة حقا انا فرحه من أجلك...

نظرت لها ،بقليل من الحزن على وضعهم: همم كل شيء بخير الآن، لندخل...

أومأت لها وهي تنظر للإرجاء تبحث عن شخصا معين...

فهمت عليها اسمك، وأردفت: ليس هنا لقد ذهبوا منذ فترة...

همهمت لها بتفهم ،أردفت بيأس: ووو حسنا لندخل إذا ،اشتقت لأيلاف...

بعد أن رحب بها الجميع وجلسوا يمرحون و يمزحون ومع محادثات حور السخيفة

بينما في تلك لحظة كان  جونغكوك بغرفته ،يجلس على الكرسي ينظر لهاتفه على أمل أن يرن ،ولكنها لم تعد  اتصالها به :
ماالذي يحدث معها، لما لم تتصل حتي بعد معرفتها بأني حزين منها ،

ضغط على رقمها يتصل بها

اجابته وهي تضحك مع بنات، فهي نسيت الأمر، و بأنه حزين منها بسبب الصورة :مرحبا ماذا هناك..

ببرودها زادت نيرانه: حقا ماذا هناك ؟ هل تتحدثين بجدية الآن؟

توترت من نبرة صوته الخشنه  و الجادة صعدت لغرفتها تجلس على سريرها ،و تعض على أطراف شفتيها بخوف:
حبيبي انا اسفه حقا لم اقصد حدوث ذالك ،و لكنها حور قامت برهان سخيف ،و انا اتبعتها من غبائي  اسفه حبي..

تنهد بقلة صبر: اذا كان رهان سخيفاً، لما فعلتي هذا واللعنة عليكي، ألا تفهمي بأنك اصبحتي متزوجة الآن ،يعني لم تعدي تأخذين قرارات من تلقاء نفسك، و انا حريص بعدم نشر شئ للعنتك على توصل الإجتماعي أليس كذلك؟

اسمك بتوتر تتلعثم بكلامها : حبي ،حبيبي لن أعيدها ، أعدك بأني ساحذف البرنامج من هاتف اقسم، ..

تنهد بقلة حيلة يتمتم في نفسه:إهدئ جونغكوك،  غدا خطبتكم و حبيبتك تستحق الفرحه فقط في مثل هذا اليوم،

اردف بهدوء: حسنا لا تعيدها لأنني حقا سأحرمك من الهاتف في المرة القادمة ،

وقف للحمام يقضي حاجته ي،تنهد ،وبصوت مخدر هامسا: اشتقت لك بشدة تعلمين شئ ؟ أريد معاشرتك الآن ..

تحمحت بخجل ،تتكور على نفسها تحت الغطاء : احمم انهي حاجتك أولا،  بعدها نتحدث باي ..

اغلقت الخط علية تشتمه،  بينما هو يضحك بأعلى صوته ،و أتصل بها مجددا

اسمك: ماذا هل أنهيت حاجتك بسرعه..

جونغكوك:ههههههه هل حبيبتي خجولة ،اخخخ كم أتمني تجريدك من ثيابك الآن ،و سماع صراخك تحتي و انا احتويك ،و أمسك خصرك و أدفع قض**يبي بقسوة داخلك، و انتى تقلبين عيناك بنشوة

اسمك احمرت وجنتيها، اردفت بنفس نبرته وهي تعض على شفتيها : جونغكوك توقف ليس وقت مغازلتك ..

جونغكوك قهقه بخفه يخرج من حمام، و دخل للمطبخ يشرب الماء: كخخخ حقا اريدك بشدة هل أتي لك؟ما رأيك بممارسة الجنس في أحدى فنادق الشعبية لديكم سيكون ممتعاً ؟

اسمك تبلع ريقها بغير تصديق ،ووجنتيها محمره:
جونغكوك حبيبي هل حدث شئ لك ؟هل حرارتك مرتفعة..

قهقه بخفة ينظر لرجولته منتصبه بوضوح تحت سرواله، إلتقاط صور من اجلها، رادفا بخبث:همم أجل حرارتي مرتفعه وانتي السبب ،انظري له كيف مشتاق و ملهوف بشدة عليك ،و يريد مهبلك كثيراا ،

ومن غير وعي منه وضع يده على قضيبه يمسده

اسمك احمرت وجنتيها خجلا واحراجا بعد رؤيتها لصوره كم هو وسيم و رجولي ،قلبها يرفرف من افعله :جونغكوك هل جننت توقف عن جنونك

جونغكوك شخر بسخط : تشهه و لما ألسنا أزواج هااا أليس كذلك؟ زوج و يطالب بزوجته لمعاشرتها، ما الذي يدعى للخجل ،كأنها أول مرة لنا، حبيبتي بليز توقفي عن الخجل ،و اعتادي  على هذا الأشياء، ألم تشتاقي لي همم؟

اسمك تنهدت بقلة حيلة تسايره: يااا هل جن جنونك الان، لا تفكر إلى في هذا الأشياء عفنه تافه،

جونغكوك يرمش ببرائة ،وهو يشير بأصبعة على نفسه :ماذاا انا لم أفكر بشئ خطأ ، فقط رغبتي بمعاشرة زوجتي أصبح شئ عفن!

اسمك ،قبضته على يدها :جونغكوك لا تحاول حتي، انا جادة لا  تستفزني، لا تمثل البراءة علي

جونغكوك تنهد بقلة حيلة يسايرها : ما بها حبي همم؟ هل هناك من أزعجها

اسمك زمت شفتيها بلطافة: هممم فقط منزعجة، من وضع كاثرين و شوقا..

تنهد بعمق يعود للجلوس على سريره، يجيبها بهدوء تكاد أن تقول علية همس: حبي لا تفكري بشئ، اتفقنا دعينا نفكر فى بعضنا فقط ،همم حبيبك حقا لديه مشكلة تحته و يريدك، لدرجه أريد كسر السرير وانا معتليك كخخخخ حبي بليز ساعديني ،او ساستخدم يدي همم

قلبت عيناها بملل: لن تتغير أبدا، لن تفعل ابدااا لن أسمح لك باستخدام يدك ..

ابتسم بفرحه: اذا دعينا نفعلها همم احبك ،
فتح حزام سرواله أخرج وحشه تنهد برغبة، بصوت منخفض:حبي هل يمكننا أن ننام مع بعضنا، لا استطيع الصمود سآتي لك حالاً..

فتحت عيناها بصدمه: ماذا تقول، هل جن جنونك لا تفعل، سترانا امي

جونغكوك أرجع وحشه لمكانه، يرتدي سترته و نزل سيارته: لا يهمني زوجتي، و أريدها لن أهتم بأحد الان، فقط سايريني وجهزي نفسك بسرعه

تنهدت بقلة حيلة من أفعله:حسنا سأنتظرك حبيبي..

قاطعها قبل أن تغلق الخط :لا خليك معي حتي آتي لك..
وضع هاتف على سبيكر، و يقود بيده، و ثانيه يستند عليها ويمسح باصابعه تحت شفتيه يعضهما:اذا كل شئ جاهز لم يعد ينقصك شئ؟

همهمت له وهي ترتدي ملابسها الفضفاضة اجابته:همم اجل لا يزال فستان زفاف فقط

جونغكوك :همم جيد ،أين أطفال، لم أسمع أصواتهم ؟

استدارت تتمشي لأبنائها تمسد خد ابنتها بكف، يدها: هممم نائمين من التعب طوال اليوم يلعبون و يلهثون مع أبي ..

ابتسم بفرحه يجيبها :ههههه أتعلمين اشتقت لهم كثيرا..

اومأت له بابتسامة:هممم و هم أيضا اشتاقوا لك ..

جونغكوك بخبث ،وصوت هامسا: هم من اشتاقوا لي ام أمهم هممم ..

اسمك بخجل:جونغكوووووك

قهقه عليها بقوة:ههههههه ايقو ايقو وانا ايضا مشتاق لك رغم عدم قولك بها ..

اسمك بقلة صبر: اجل أفعل أحبك، و مشتاقة لك كثيراااا هل ارتحت الان..

جونغكوك ضحك بأعلى صوته، يوقف سيارته بالقرب من منزلها :ههههههه يا روحي انتي،وانا احبك، حسنا انا تحت انزلي بسرعه حبي..

تمشت بسرعه نحو الخارج تضع يدها في جيوبها، وهمت بالمغادرة قبل أن ترأها أمها ،مع تحذيرتها لحور على أبنائها

ذهبت إليه بإخفاء دون شعور احدا بها،قابلها هو تالي بسرعه البرق يشد يدها يجرها لسيارته، و نطلق مسرعا

قهقهت على شقاوتهم:ههههههه نحن حقا مجانين، مثل المراهقين الذين يتواعدون من وراء أهلهم..

جونغكوك مسك يديها يداعبها و يقبلها :هههه ونحن هكذا حقا،حماتي لم تجعل خيارا لنا غير هذا، هه

اومأت له بلطافة مع رفعها يدها تمسحه على  خده :احبك كثيرا

ارتعش جسده،  يبلع ريقه بصعوبة همهم لها:هممم وانا احبك كثيرااااا،

أمسك بيدها ووضعها على جهة قلبه، و تارة على شفتيه

ولكن كان لأسمك رأى  آخر،  وضعت يدها على قضيبه تمسد عليه صعودا و هبوطاً،

ارعشت جسده و اخرست العالم من حوله بفعلتها هذا، حتي هربت منه تأوه رجولية
لم يعد يستحمل أوقف السيارة بعشوائية في مكان شبه مقطوعه ،

خرج من سيارته، إتجه لها فتح البابو امسكها من ذراعها انزلها ،و فتح باب خلفي أدخلها بعنف طفيف، وهو يزفر الهواء بقلة صبر اعتلاها  ،

نزع حجابها الخفيف و يشيل قميصها بعشوائية و سروالها أيضا حتي أصبحت بملابسها داخلية

ارتفع قليلا ينظر لها بحب و شهوة كبيرة نزل يقبل شفتيها يمتصها بقوة و يتلذذ بها، يفصلها ويعيد امتصاصها، يسمع فقط أصوات الأتحام شفتيهم ،

شهقت بفزعه، حين مزق صدرياتها ،وهي تعض على شفتيها بنشوة:إهدئ جو..
اخرسها بقبله فرنسيه، أدخل لسانه ليستكشف ثغرها
حتي سلب أنفاسهم، فصلها بعد مدة،

وضع رأسه في جوفة عنقها، يوزع قبلات علي أنحاء عنقها ليتحول الي مص وعض حتي طبع علامات حمرة ،

أرفع راسة قليلا يري وجهها كيف تغمض عيناها بنشوة، و تتأوه بخفه ،و تلهث و صدرها يهبط و يصعد أمام عيناه انحني يضع قبله على حلمتها منتصبة،

أخرجت أنين منها وهي تشد على قبضتها ،أخرج لسانه يمتص ثديها يسار بقوة ويضغط على اليمين ،

وضع يده على فخديها يضغط عليه بشده أصبح يداعبها بأصابعه ..
هامسا بالقرب منها بخبث:دعي أصابعي تتغلغل بداخلك لترسم النشوة على وجهك

جلس على وركيه ينزع ثيابه بسرعة و انحني مجددا يمسك قدميها وضعها على اكتفاه،

قرب رجولته المنتصبة منها ثواني قليلا وهاهي تتأوه بإثارة، قلبت عيناها منتشيه، وهو يدفعه بكل قوته ،و ينظر لرجولته كيف ،يدخل و يخرج منها

اصبح يلهث و يرجع رأسه للوراء وهي تأن و تتاوهه بنشوة، لا تعلم بأنه هذه يثيره بشدة، زاد من قسوة يشد على يديها فوق رأسها،

اسمك بدموع و الإثارة تحاوط خصره برجليها ،وتشد  على شعره تجذبه لها تقبله بعمق ،وهو يسايرها، ويضغط على مؤخرتها

،دقائق قليلا و قلب وضعيه لتصبح هيا فوقه و تقفز عليه وهو يساعدها بمسكها من خصرها حتي ارتعش أجسدها اقترب من أذنها

: لا تأتي الان حبي لنفعلها مع بعض..همم

ثواني قليلا وهاهو يشد على شعرها حين اقترب..

يقذف داخلها و يفرغ شوقه بها، ثم وضع قبله على  كتفها ،

استندت على صدره ،و هم يلهثون، يمسد على رأسها و يقبل جبينها بحنان، أردف قرب أذنها: احبك يا روحي ..

تلهث و تلتقط أنفاسها وهي تشعر بالاحراج ، بينما جونغكوك يعض شفتيه بفخر، يري كيف يؤثر بها و يجعلها ترغب به رغم خجلها منه،اقترب منها أكثر ينظر لملامحها وجمالها ولطافتها ولمعة عيونها العاشقه انحني جنب إذنها هامسا بصوت منخفض وخشن: ما رأيك بجولة اخري همم؟

ضربته على صدره تخرسه بخجل وهو يقهقه عليها:
أخرس غبي،  لا أعلم كيف اتشتت دائما بسببك و افعل ما تريد منى كل مرة..
اخرسها بقبله عميقة تخطف أنفاسهم: تشهه مصره على عدم البوح برغبتك الجامحة لي ،وانتي مشتاقه و ملهوفه على زوجك أليس كذلك حبي؟

اسمك،قهقهت بخفه، و تكورت في حضنه قبلته على خده الأيمن بعمق وتخبره انها تحبه:
أحبك بشدة كخخخ أعشقك حبيبي ..

قهقه عليها بقوة،  يشتم رحيقها يضع قبله على فروة راسها: انا أيضا أحبك يا روحي..

رفعت وجهها مقابل له بابتسامة عريضة، وهي تتلمس شمته تحت شفتيه باصبعها ابهام تنظره بعيونها العاشقة: تعلم أنني أشتقت لك كثيرا، مر اليومين الماضيين من دونك كأنهم أعوام

ابتسم بفرحه مقتربا منها بصمت، يعشقان بعضهم بهدوء ويلتصقون ببعضهم يتواصلون بعيونهم و هم عاريان مع مرور نسمات الهواء وسط تلك مكان مقطوع

أخذ سترته ،وضعها عليها حين شعوره ببرودها ،

وظلوا مدة على هذا الوضع يغازلها ويحبها ويعزها

مرت دقائق قليلة مع غروب الشمس ، شرد في بؤبؤه عيناها يتمتم بكلمات مسموعة

:احبك يا من سهرت الليالي من أجلها ،احبك يا اغنية رددها قلبي ورقصت لها مشاعري يا بحري الهادئ ويا سمائي الصافية يا زماني و أفكاري احبك يا أجمل من دخل حياتي في غيابك عرفت الشوق و وعشت الوحده و الحرمان وفي حضورك أدركت معني الحياة وعرفت البسمة علمتني كيف احبك و اسهر من أجلك

وضعت أناملها على وجهها بخجل شديد، و تطايرت فرشات بمعدتها، و نبضات قلبها تتسرع بصوت مسموع بسبب كلامه المعسول:ييييييي جونغكوك ياإلاهي من أين تأتي بهذه الكلام..

قهقه بخفة على لطافتها، يسرق قبلة من شفتيها،  يبتسم ببلاهة رادفا:
من حبي لكي، وتعلقي بك يأتي هذا الكلام، قطتي

قاطعت لحظاتهم الحميمه إتصال حور لها اجابتها :
همم ماذا تريدين..

قاطعتها بصراخ: انتي ايتها اللعينة ،حتما سوف تأتي بموتنا جميعا بسببك ،انتي و ذالك المغفل،  فتأتي الآن عمتي تبحث عنك في كل مكان اااه، و اجلبي شيئا من سوبر ماركت قلت لها بأنك تشتري شئ ،من بقالة حسنا..

شهقت بفزعه تنظر له بعيون القطة:
ياإلاهي ستقتلني أمي اليوم، ما رأيك ان نهرب معا

قهقه عليها بصوته أعلى :مجنونة انتي و غدا خطبتنا، لما الخوف حماتي لطيفة، لن تفعل شئ لك، حبي لنقضي بعض الوقت معا، لم أشبع منك بعد ،
لو كنت أعلم أن الغياب سَيأخذك مني
لما وافقت على هذا الزواج من أساس

اسمك بعجله وهي ترتدي ثيابها:
ليس لدي الوقت لتافهتك،  هيا ارتدي ملابسك

ارتدوا ثيابهم بعجله، هاهو ينطلق بسرعه،

ركن سيارته على إحدى المحلات يشتري بعض أشياء لها و حليب و الحفاظات لأبنائه ، و بعد مدة قصيرة هاهي سيارته مركونه بالقرب من منزلها

تشد على اغراض و تخرج من سيارة بسرعه نحو المنزل لحقها هو تالي امسكها من ذراعها يوقفها:
انتظري انتظري يا مجنونة ..

ألتفت له تزفر الهواء بقلة صبر:
اوفف ماذا الان جونغكوك، اريد دخول قبل أن تسود عيشتي ..

نظرها بعدم تصديق لانفصامها:
تشهه منذ القليل كنتي تحبني ،و تتأوهي أسفلي هاا ،ماذا تغير الآن،ولا تركضي بسرعه هل نسيتي أنك من غير صدريتك

اسمك تشد على أطراف قميصها :
اوو حقا، و من مزقها هل يعقل انا مزقتها ونسيت

قهقه عليها بخفه يدفع لسانه داخل و جنتيه بخبث : بل حبيبك من فعل،  من شدة اشتياقي لك قطتي الشرسه كنتي رائع في ممارستنا اليوم ،احببت جرائتك

اسمك احمرت وجنتيها خجلا: أخرس الا تخجل انت اششش لعين دعني اذهب ؤهمم اتحدث معك لاحقا حبيبي ..
قبلت خده و ركضت بسرعه

جونغكوك يصرخ عليها: يااا يااا لا تركضي يا لعينة..
قهقه عليها بخفه ينظرها حتي تأكد من دخولها ،رجع لسيارته و نطلق لوجهته ..

بعد ساعات قليلة نام الجميع، بعد تجهيزات كل شئ من ضيافة و الملابس و الفساتين اكسسوارات ومستحضرات تجميل وعطور كل شئ جاهزة الغد

ولكن هناك شخص لم يستطيع النوم ،جالس في غرفته ثمل، يشعر بالخذلان، و القهر ظاهر به يتمتم بكلمات مسموعة:
نام الجميع وكيف النوم يطرقني و النار في قلبي مشتعلة ،كيف كيف تفعل هذه بي كنت احبها بكل جوارحي، لما إيلاف هممم لما و اللعنة عليك ايتها العاهرة ،

دخل عليه جيمين الذي كان حزين على صديقه فهو اكثر شخص يشعر به ويفهمه ،كونه دائما يري حب حياته في أحضان شخص آخرى أمامه، اقترب منه يعانقه عناق أخوى رادفا:
لا تحزن إن الله معنا، اهمس بها في قلبك عند كل منعطف، عندما تراه يتهاوى ويختنقك ...أنساها تاي ليس في يدك شئ، أنها خطيبة شخص آخرى

حضنه تاي بقوة ودمعة في عينه:
كيف انساها هل لديك دواء يفقدني ذاكرتي، تعلم
كم أتمنى، لو بإمكاني إنهاء كل شيء حدث بيننا ، أن تتلاشى كل تلك الذكريات التي جمعتنا ، أو أن نعود إلى الوراء إلى ما قبل اللقاء ولا ألتقي بها

يطبطب على ظهره يواسيه و دمعته في بؤبؤ عيونه :
اششش إهدئي، انظر لي ها انا أراها دائما في حضنه تحبه وتعزه و تتغزل به،  و تنظره بعيناها العاشقة ،و كم أتمني سرقتها لي، و أحضنها لصدري، و تنظرني بعيناها العسلية غامقه جميلة، بكل عشق ،

ولكن ما بيده حيلة يجب علينا تحاشي و تجنب هذه الحب المرهق ،و مؤلم لنا .. يتنهد بعمق: حب من طرف واحد يؤلم جدا صدقني، انت لم تجرب هذه الشعور القاتل لقلبك

كانت المستمعة خلف الباب تمسح دمعتها بأناملها بقهر و حزن، كانت حور تبحث عنه ،و لكنه صدمها بكلامه عن اسمك ،استدارت تتمشي بخطوات خفيفه حتي لا يشعر بوجودها و تجهت لغرفتها تتسطح على سريرها تبكي بكل قوتها ،تغطي وجهها وتكتم صراخها في وسادة،

قلبها يؤلمها شعرت بانفاسها تنسلب منها، خرجت لحديقة المنزل تلتقط الهواء ،شردت قليلا تفكر بما عليها فعله ،ان تحاول معه مجددا حتي أن يحبها و ينسى حبه لأسمك ام عليها تركه فقط، و ترحل للأبد بعيدا عنه ..وبعد كل هذا التفكير به ، عزمت أمرها بتركه بعد انتهاء زفاف اسمك

في حين عند جيمين الذي كان يتهاوش مع تاي،و يخرجه من حزنه قليلا : إهدئ حسنا ‏لا تأخذ بخاطرك، ثم، ربما ينتظرك شيء أحب إليك مما فقدت، ما رأيك بأن نلعب مع بعض قليلا ممل ولا اشعر بنعاس ..اومأ له ثاني ليمرحوا معا ..

بينما عند اسمك كانت نائمة في سريرها، تهب عليها الرياح هادئه في تلك أجواء الربيعية جميلة ،

ازعجها من نومها رنين هاتفها،  من زوجها الذي كان يتكئ على الأريكة وهو ينظر للارجاء بملل،ثم  نظر لساعة كانت بعد منتصف الليل ،وجد نفسه يتصل بها ولكنها لم ترد علية، يزفر بملل:

لم لا ترد هذه اللعينة اوفف ،

في حين عندها عكر نومها اتصاله مجددا ،قطبت حاجبيها لتدير جسدها لجهة الاخري ،
ولكنه اتصال مرة أخرى  ،فتحت نصف عينيها، تبحث عن هاتفها وجدت بجانبها على سريرها،

ردت دون نظر على  متصل، أردفت بنعاس:هممم من معي ..

رد عليها مصطنع الغضب :هل يعقل نسيتني أيتها سافله ..

اسمك رفعت حاجبيها بسخط:اوو حقاا ومن يتصل بشخص ما في مثل هذه الوقت متأخر حبيبي،  اذهب للنوم غدا ينتظرنا يوما طويلا، خصوصا لي همم..

نفي لها باصرار، رادفا بحب: لا، أريد التحدث معك قليلا اشتقت لك كثيراا..واعلم صغيرتي بأنك نائمه في سريرك .. وانك ارخيت اطراف شعرك الاسود المخملي على وسادتك الخاليه ، وأعلم انك حبيبتي نائمه لا تلقين بأل لانتظاري ... ولكني حقا مشتاق لك اسمك

تنهدت بقلة حيلة تسايره:حبيبي كنا معا  قبل القليل، كفاك بهلونة الان..

شخر بسخرية يبعثر شعره:تشههه تافهه، لا تفهمي في رومانسية أبدا،انا أكون حبيبك و زوجك ،حني على قليلا،حبيبتي دلليني أو ما رأيك ان تغني لي؟

اسمك بقلة صبر:حبيبي انا حقا بحاجه لنوم، لست وقت مغازلات ، و أخبرك كم أحبك الآن،  وبعدها همم  هل يمكننا القيام بشئ كبير، أعرفك جيدا،وأعلم أين سينتهي هذه حوار  ..

قهقه عليها بأعلى صوته استقام من مكانه متجها نحو سريره يتسطح عليه:هههههههههه كيوت، أتمني رأيتك الان وانتي هكذا
،يتنهد بعمق:تصدقين غدا خطبتنا ! انا لا اصدق هذه ومع أبنائنا أيضا..

قهقهت عليه:ههه همم من يخطب ومع أطفاله نحن مجانين حقا ..

ينفي لها:لا حبي نحن فقط عشاق ،عشاااااق فهمتي ..

اومأت له بابتسامة:هممم أعلم حبيبي والآن لما لم تنام بعد ؟

ينظر من نافذة، للشوارع هادئة من سيارات يشاكسها:
لا استطيع نوم دون سماع صوتك راحتي  حبي ،
يحق لى ازعجك عندما اشتاق إليك ..

نبضات قلبها تتسرع،و تتطاير فرشات ببطنها من حبه لها ،فرحه لأنه لا يستطيع ابتعد عنها طويلا :
وانا اشتاق لك بشدة حبيبي ..

همهم لها بنعاس:هممم تحدثي معي حبي أكثر، تغازلي بي قليلا ،مثلا اخبريني بكم انتي تحبينني و كم تتمني احتضني الان ،وكم أنني رجولي معك همم..

قهقهت بخفة مستلطفة طفولته معها:
هممم تعلم حين أحببتك.. لم أسمع إلا قلبي في حبك.. لم أردت من الدنيا شيئا غيرك.. لأني حين أحببتك شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي ..
احبك كثيراا حبيبي، جونغكوك الوو الو حبيبي أين ذهبت..
قهقهت بخفة حين سمعت صوت شخيره، بعثرت شعرها بفوضويه :هذا المجنون ،نام هو وتركني انا مستيقظة بسببه الآن،

زفرت أنفاسها بيأس تحاول نوم مجددا ،وبعد دقائق ذهبت في سباتها ...

ويأتي يوم جديداً

استيقضت جميلتنا بابتسامات عريضة ترتسم على وجهها مملؤه بسرور و سعادة بمناسبة خطوبتها، لم تتصور  يوما من أيام ستحصل على خطبة او تلبس الفستان الأبيض لطالما حلمت لأرتداء...

حممت يرمان برفق و غيرت لها و فعلت المثل مع ارمان مع مشاكستها و دغدغتها لهم وغيرت ملابسها

اخر شئ ارتدت حجابها و صندلتها و أنزلت حيث الجميع مشغولا بالتحضيرات الخطبة ،الخدمات يتنقلون من هنا لهناك، من منهم مشغول بالتنظيف ، و آخر لتجهيز ديكور و تزيين المنزل ،تقدمت الي أمها المشغولة بأكلات و أشياء المتنوعة للضيافة مع خالاتها و عماتها، ألقت التحية عليهم بابتسامة خفيفة:
مرحبا، صباح الخير جميعا،

و أول من رأتها خالتها اردفت:
انشروا أغلي الروائح و البخور،انثروا ماء الزهر و العطور و افرشوا في دربها أحلي الزهور أقبلت من صوبكم بدر البدور ،لو لو لو لو لو لى ى ى،

قهقهوا عليها تقدمت منها عمتها تعطيها هديتها :
ربي يجعلك سعيدة في دنيتك و هديتي لك بسيطة في ليلة الحناء ان شاء الله تكون هنى في لبستك ويسعدك مع زوجك ..

شكرتها اسمك بخجل ،كانت هديتها ،عباره عن روب داخلي بحمالات بلون أحمر

حضنتها امها،  تمسد على ملامحها باناملها، و دمعة الفرحه في عيناها :
حبيبت امك انتي، تعالي الي حضني ،عسى الفرحة تعانقك و عسى ربي يهنيك الليلة ليلة حنتك والغد نحتفل بزفافك، كم أتمني أن يرجع بي الوقت حتي لا افعل الذي فعلته لك ابنتي اعذريني امك اسفه حبيبتي..

حضنتها اسمك بقوةخنقتها العبرة، تحبس دمعتها بصعوبة، اردفت بصوت مرتجف: امي لا تقولي هذا، الذي حصل، حصل في الماضي، نسيت كل شئ، لا تفكري بشئ، اتفقنا دعينا نفكر فى حياتنا القادمة..

اومأت لها بابتسامة..قاطعتهم خالتها بقولها بفرحه :
كفاكم حزنا اليوم الفرح و سعاده فقط الذي ستدخل الي هذه البيت ،هيا هيا ارسموا لها الحنه، و زينوا كفيها هذه عروستنا الحلوة و الليلة حناها،

قهقهت عليها عفاف: أجل لنحنيها ابنتي الجميلة ..

عمتها باستغراب : ولكن لما ثيابك هكذا؟لم لا ترتدي شئ قصير قليلا ..

زمت شفتيها بلطافة :ماذا أفعل جونغكوك، لا يريد أن ارتدي شيئا فاضح ..

ردد عليها عمتها بسخط: حقا و كيف نضع لك الحنه ،وأيضا نحن نساء في بعضنا البعض،  لم لا يريدك أن ترتدي فستان قصيراً أمامنا !..

تنهدت بقلة حيلة:وماذا أفعل، عمتي، قلت له و رفض

عمتها شخرت بسخرية: تشهه ليس بالضرورة أن تسمعي كلامه اذهبي لتغيري ثيابك قبل أن يأتوا الضيوف بسرعه ابنتي، و اذا أعترض او تكلم معك تعالي واخبريني ،سأتفاهم انا معه لا تقلقي وهيا بسرعه ..

تومئ لها بابتسامة ،و صعدت لغرفتها مجددا..

زفرت أنفاسها بقلة صبر وقفه أمام دولاب ملابسها، فهيا تبحث عن شئ يرضي الطرفين، لا تريد كسر بخاطر حبيبها ،
وبعد فترة قصيرة هاهي وجدت شئ مناسباً، امسكته بابتسامة : همم هذه جيداً سيرضي الكل ..

نزلت بعد مدة قصيرة،  تركض بفرحه مع تطاير شعرها في الهواء ،جعلت من الذي ينظر لها بشرود، و يبتسم كالمغفل، فهو عاشق لجمالها و فستانها شكلها وعيونها العسلية غامقة،و ﺗﻠﻤﻊ عيونها كالذهب ﻋﻨﺪ الفرح .. فهو معجب بملابسها العربية تظهر أنوثتها بدرجه ترهق قلبة لنعومه مفاتنها

توقفت مكانها حين رأته بسعاده
، واستغربت من وجوده هنا في هذه الوقت، تقربت منه قليلا ، وقفت مقابل له: مرحبا ، ماذا تفعل..هنا !

دون سابق إنذار سحبها من خصرها ممشوق،
يلصقها به بعنف ،رافعا وجهها بوضعية تقبيل،
نظر لعيناها لمدة ثم انحني يقبل شفتيها ،ويمتصها بقوة و يعنف شفتيها يشد على شفتيها سفليه بين اسنانه يمتصها ويعضها وكأنه أول مره يتذوقها  ،
يسمع فقط صوت تلاحم شفتيهم أمام أقاربها البنات،   عصر خصرها ،
فصلها يطبع قبل متقطعة عليهم ،وهيا مخدره بين يديه

:اشتقت لك أميرتي
،تنهد براحه ،يشتم رحيقها،ثم وضع قبله على جبينها ..

رمشت بخجل من نظرات من حواليهم، سمعت صوت ضحكات بنات خالاتها و عماتها بخجل، لأنه مثل هذا الأمور ،عيب لدينا خصوصا أمام الناس

ضربته لذراعه ،واحمرت وجنتيها خجلا:
الا تخجل انت اشش كم مرة قلت لك عيب، فعل هذه الأشياء أمام الناس، لما فعلت هذه يا لعين..

تجاهلها ،وقهقه على انحراجها يمسك باصابعها يديرها حول نفسها يصفر بإعجاب : واو ما هذا الجمال سيدة جيون همم ،هل اخطفك لبيتي وافعل بك كل أشياء السيئة ،لأنني اشتهيك لدرجه أريد ان اكون سادياً معك فوق الفراش الآن..
و لا تعتقدين بأنه فاضح قليلا، قصدي كثيرا همم

خجلت بإحراج ، ضربته على راسه وهو يتجنب ضرباتها: أخرس أخرس، كي لا اقتلك هنا، لا تفكر إلي بقضيبك العفن فقط..وكيف ارسم الحنه على رجلي و يدي، همم اذا ارتديت ملابس طويله؟

شخربسخرية: تشههه هل اصبح عفن الان ،

اقترب منها يهمس بخبث بأذنها :وانتي كنتي تتلمسينه بلهفة ،و تطلبي  منى ان أسرع ،
همم كم أتمني رؤية الحنه مرسومتاً عليك كخخخ اشعر بأني منتصب فقط ،لأنني اتخيلك بالحنه من أنامل أصابعك حتي اكتافك، ولا تنسي افخادك أيضا اريد رأيتهم بالحنه همم ..

ارتعش بدنها من كلامه إباحي ،و تذكرت ليلتهم أبارحه ،وتبتسم على لحظاتهم حميمه،

انفضت منه ترتب نفسها ،تتحمحم بخجل :احمم، اصمت فقط ،هل جن جنونك، ولن افعل، فقط قليل من حنه تكفي ،ولن اضعها على افخادي
،ربعت يدها لصدرها: والان لما انت هنا على علمي ان اليوم مخصصاً لنساء فقط ...

اقترب منها هو تالي، وهيا تترجع للوراء يدلال عليها و يستعطفها : حبيبتي أنا زوجك حنى على قليلا، مثلا قولي لي صباح الخير حبيبي و زوجي ،لم أسمعها منك بعد، أيتها أنانية، ولكني أحبك ماذا أفعل هممم،
أما على حنه هذه لا يخصك انتي ،أنهم ملكي انا كل شئ بك ملكي ،يعني كل شئ يخصني، و ستفعلينها  غصبا عنك او أوصي حماتي لتفعلها لك بقوة همم

قلبت عيناها بملل تسايره: حسنا حسنا فهمت،هلي  وناسي وسنيني وكل حياتي أنت ،ارتحت الان؟
حسنا سأفعل

اومأ لها يحضنها يشم رائحتها زكية، كاد يكسر ضلوعها رادفا بنبرة عميقا:رائحتك دافئة، و بقائك بجانبي هو أمراً حنوناً..عشقي

بادلتة العناق بحنان و شوق : عمري أحبك بشدة حبيبي تذكر هذه دائما ،

تحمحمت تبتعد عنه قليلا:
احمم حبيبي يجب عليك المغادرة ،قبل مجيء أقاربي لا أريد أحدا أن يراك ويتعرف عليك..،
تقبله على خده بعمق و استدارت تعطيه بظهرها تتمشي بخطواتها وبدلال تبرز مؤخرتها بقصد ..

همهم لها بتفهم ، ينظر لنحت خصرها وهي تعطيه بظهرها يتمني ان يحاوطها و يعتصرها بين يديه ، كاد ان يقترب منها،
ولكن قاطعته سيده عفاف تنظر له بشك ردافتا:
ماذا تفعل هنا سيد جيون؟..
تحمحم بتوتر يتحاشي نظر لها ،رادفا بكذب:
احمم ،اااه أتيت حتي أري أبنائي ،هل ستمنعيني من رؤيتهم أيضا؟؟

همهمت له بالريبة وشك:هممم حسنا لديك خمس دقائق لرؤيتهم فحسب، بعدها تذهب من حيث أتيت و ارجع مع باقي العائله بالليل

اومأ لها بإحباط زم شفتيه ،كاد ان يذهب إلى أبنائه ولكن عقد حاجبيه بغيرة حين رأي أحد أبناء عمها يدخل بشكل مفاجئ من مدخل البيت ،دفع لسانه داخل و جنتيه يبحث عنها في أرجاء ،
تنهد براحه،  لم يجدها في غرفة المعيشة، رأي طيفها يدخل للمطبخ تجهز البيبرون للأطفال، دخل عليها و يتذمر بصوت مسموع: تشهه اللعنة كنت في ذالك الحقير عمر، حتي يأتوا أولاد اعمامها الآن ..

قهقهت بخفة مستلطفة غيرته المفرطة بها اقتربت منه تستند بيدها على صدره:
ما به روحي همم من الذي ازعجك حبيبي..

تنهد يداعب أرنبة أنفه على خدها: همم روحك يا روحي يشعر بالغيرة حد الجحيم، أتمني قتلهم الان، وانتي أعقبك عاقب ممتعا لكلينا ما رأيك..

قهقهت بخفة لتردف بسخريه :ههههههه،  وما هو العاقب الممتعه يا ترى؟

حاوطها من خصرها يقربها له بخبث:تعالي معي لغرفتك حتي تري المتعة والإثارة الرهيبه، و أهم شئ  تكون عنيفة حتي نكسر السرير  همم..

قلبت عيناها وضعت وجهها على اكتافة عريضة، ترسم دوائر وهميه: توقف عن انحراف قليلا حبيبي ،هل عائلتك و أعضاء قادمون الليلة..

اومأ لها وهو يأكل من وجبات سريعه لموجوده على طاولة مطبخ..

نظرت له بشك،  تسأل بفضول : هل أكلت الوجبة الصباحية ..

نفي لها وهو يتناول بشراهة مع همهمات :
لا لم أفعل، أول ما استيقظت أتيت لكي بسرعه

نظرت له بقلة حيلة،  توبخه على إهماله لصحته: حقا جونغكوك ،هل جننت كيف تفوت أهم وجبه للإنسان همم تحدث.

رفع اكتفاه ك،أنه يقول لها لست مهتماً: ننن، الفطور و الطعام ليس أهم من رأيتك حبي..

تنهدت بقلة حيلة تأمر بالجلوس على كرسي: حسنا اجلس حتي أفعل لك الطعام بسرعه همم

اومأ لها يجلس مقابل لها وهو يمضغ الطعام في فمه، ويبتلعه مثل طفل صغير، حين تأمر والدته ...

قهقهت بخفة على لطافته تجهز له وجبه سريعه،
انتهت جميلتنا و أعطيته  الطبق

و هاهو يأكل بسرعه البرق ،يتلذذ بطعام حبيبته ،

إنتهى مستديرا لها بابتسامة:شكرا لك حبي

اومأت له بابتسامة: صحه،حسنا حبيبي اذهب الان أرجوك قبل وصول أحد من معازيم ..

همهم لها كاد ان يذهب، ولكنه رجع لها مجددا ألتفت لها بتملك: ولكن هل ستخرجين هكذا ،و أبناء اعمامك في كل مكان همم تحلمي بالخروج،

رفع إصبعه السبابه لوجهها يحذرها: إذا خرجتي بهذه الشكل صدقيني لن يكون هناك زفاف من اساس،  و آخذك انتي وابنائي ونرجع لكوريا مفهوم

قلبت عيناها بملل : تشهه اوفف منك جونغكوك قلت لك هذه اليوم مخصص لنا فقط ،هو أكيد كان يريد شئ ما من أمه أو أخته، لهذا دخل و خرج لن يبقى معنا بالتأكيد، لا تكبر الموضوع حبيبي همم..

اومأ لها بتفهم و بقلة حيلة يسايرها:هيا حبي افعلي ما تريدينه ولكن حسابنا حين نرجع لبيتنا ونكون وحدنا ،انتي أصبحتي تعصين كلامي كثيرا ..

أقتربت منه بدلال تحرك مؤخرتها ،و صدرها يهتز أمامه تعلم  جيداً هذه نقطة ضعفه، وهيا تمسد صدره صعودا و نزولا : حبيبي أرجوك لما هذا الكلام الآن لم افعل شي همم، انا أسمك حبيبتك و روحك صحيح؟

ابتعد عنها مسرعا بتوتر، يتحاشي نظر لمفاتنها:يااا ياا توقفي ايتها الحقيرة، هل تريدين أن انكحك أمام أهلك لأنني حقا مستعدا، لفعلها ولا أهتم وانتي تعلمين ..

تقترب منه اكثر باغراء: ولكن حبيبي نحن في المطبخ وليس هناك أحد بالجوار ،مارايك أن نلهو قليلا مع بعضنا همم

يحاول التماسك ويبعدها عنه: اسمك انا حقا مشتعل، لا تفعلي شئ و تندمي عليه بعدها، انا أمسك نفسي بقوة عليك هيا ،ابتعدي عني، و اذهبي لفعل الحنه..

ابتسمت بخبث : همم أحبك يا روحي انت ،

تقبله قبله سطحية على شفتيه..

رفرف قلبة لنعومه قبلتها ،أقترب منها بتخدر يقبلها قبله تحبس أنفاسهم،  فصلها بعد مدة ،تلتقط أنفاسها مسلوبة

بلهث رادفا: والان تستطيعين الذهاب، و اااه لا تنسي ألتقط صوره لي حين تنتهي همم..

نفت له و تزم شفتيها بلطافة : ننن لن افعل ..

ابتسم على لطافتها و دلالها عليه: ستفعلي حبي لأنني حبك الوحيد أليس كذلك ..

اومأت له بابتسامة عريضة تنظر إلى وجهه بهيام كبير: انت حبيبي و عشقي و قلبي و كل حياتي يا حياتي أنت..

تطايرت فرشات بمعدته و اعتلاته الابتسامة تدريجيا وهو يسمع لكلامها المعسول، وينظر لملامحها بعشق و هوس ،قبل خدها ويشاكسها بمصها وعضها لخدها..:اعشقك اعششششششقك يا عمري انتي، تحدثي انتي زوجة من همم من رجلك و من يملكك همم

قهقهت بفرحه و عيونها تلمع : توقف جونغكوك يااا حسنا حسنا فهمت فهمت ياا توقف انا كلي ملكك حسنا ههههه.

يطبطب على شعرها يستفزها: هههه مطيعة حبي انتي ...

شخرت بسخط ترص على اسنانها تبعد يده:ابتعد يا لعين ،هل ترأني كلبتك سافل..
وذهبت تشتمه و تاركته يقهقه عليها وخرج يتفحص المكان بعيونه، يبحث عن اي ذكر هنا ،ليسود عيشته ارتاح  لما لم يجد أحدا، واطمأن على أطفال وهم بالخروج حيث شباب بالخارج فهو لا يريد تحرك من هنا اليوم كله سيقضي بجانب حبيبته

في حين عند كاثرين وايلاف كل وحده جالسه على جانب من سرير يعتلي ملامحهن الإحباط واليأس، والحزن يسكن قلوبهن

تنهدت إيلاف بقهر فهذه رابعه مرة تتصل به حتي تشرح له، ولكنها تجد الصد منه فقط فهو يغلق عليها في كل مره، حتي قاطعها رنين هاتفها،  فرحة لاعتقادها أن تاي المتصل، ولكن خاب ظنها، حين رأت اسم الشخص، ردت بإحباط تزم شفتيها :مرحبا جاي كيف حالك..

أستغرب تاني من برودها أردف بتوتر ،يبعثر شعره : هاااءء مرحبا كيف حالك هل نمت جيدا، لقد اشتقت لك لا تستطيع أنتظر لحين قدومي الليلة  حتى أراك..

تحمحمت بتوتر وجسدها يرتجف لا ت،علم لما تشعر بالشفقه عليه لأنه يحبها كثيرا، في حين هيا لا ،وتحب غيره أيضا: همم جيد

شعر بالاحراج و الإحباط من تصرفاتها معه : ما بك إيلاف ،كل شئ بخير؟ لما أشعر بك حزينه هل انتي لستِ سعيدة لخطبتنا ،او مجبورة ؟هل انتي نادمه على قرارك؟

توترت لا تعلم ما تقوله او تفعله ،اردفت بتلبكه:ااء لا لا لست كذلك فقط متعبه قليلا، انت تعلم اليوم ليلة الحنه، لذالك كنت مشغولة طوال الوقت، ولم أخذ قسطا من راحة..

همهم لها بتفهم: حسنا حبيبتي لا تتعبي نفسك كثيرا، اتفقنا همم ،أراك لاحقا حبي احبك

اغلقت الخط بصمت، رمت هاتفها بقوة على الأريكه وغطت وجهها بيدها تبكي بأعلى صوتها وتشهق، من الحاله الذي وصلت لها تتمني لو يرجع بها الوقت حتي تعترض على هذا الخطبة وتقول بأعلي صوتها بأنها تحب شخصا واحد فقط ومن غيره سارق  قلبها ،تشعر بتقزز من نفسها تعلم بأن جاي لا يستحق وحده مثلها يحبها بكل جوارحه وهي تصده،وتاني الذي لا يرد عليها و أصبح يستحقرها ويكرها بشكل كبير : ياإلاهي ماالذي يجب على فعله ل، قد تعبت من كل هذا، ساعدني ياإلاهي ،انتفخت جفونها وأصبحت حمره من شدة البكاء  ..

بينما عند تاي الذي كان يدخن حتي أكمل قرطاساً كاملا،
ويغلق الخط عليها كلما اتصلت به،  يشخر بسخط، يرص على اسنانه : ماذا تريد هذه اللعينة لقد أصبحت لشخص آخرى ،لما تتصل بي إذا؟همم ،أردف ساخرا: هل يعقل تريدني أن اكون العشيق السري لها، تشهه عاهره،
وفجأه أتت في بباله فكره جهنميه لينتقم منها ،و  يبدر على قلبه ،يعتقد إذا أحزنها و يراها تبكي من جبروته سيفرحه بهذه، ولا يعلم بأنه سيحزن معها : حسنا لنري ماذا ستفعلي أنسه إيلاف اووو قصدي سيدة إيلاف ،

فجأة شعر بضيق وكأن الدنيا لا تسعى له، يريد أحد يفهمه من غير أن يتحدث وجد نفسة يبحث عن أمه،

دخل هائجا باحثا عنها، أين هيا؟..
رأها تجلس بغرفتها في زاويتها رمى اكتفاه عريضة و رأسه في حجرها وقال: أماه طبطبي على ،اشعر بأن كل من هم حولي يأذيني ..خذي رأسي أزيحي منه أوهامه ..

انا الآن لك وقبل الان كنت معتوها فارحمني..

أسقطت علية نظرة تعني بها أحلف وثغرها يبتسم..
هي تعلم ابنها ذكي،داعبته تسأله:هل ستترك الهو الشباب وتجلس معي؟..اذا اتصلت بك ذالك اللعينة، ،عشيقتك لمكالمة المساء ،استبقي جالساً معي وتغلق الخط عليها..

طبطب على ساقها ممازحا ،و عدل جلسته رادفا:
أماه هل سيصلح الله أمري؟

الأم لا تريد تجيب بنكسة فهذا صغيرها اجابته:
كن مع الله ولا تبالى..

سرح صاحبنا لبرهة وقال:أنا مع الله، اكملي مداعب شعري..
وغرس رأسه في حجرها وعاد رأسه يهذي بتفكيره: اسيصلح الله أمري؟..

مر الوقت سريعا و ضيوف بدأو بالوصول، لحفلة حيث تجتمع في ليلة الحنه صديقات العروس، وأقاربها من الفتيات، بأجواء احتفالية ،يغلب عليها الطابع التراثيّ، فتجد العروس تبدّل أزياءها بين الثوب التقليدي المطرز لثاني عصري

و في حين جميلتنا تجلس وسط هذه أجواء، بكل اناقتها و أنوثتها وجمالها ،تتعالى أصوات الزغاريت في أرجاء المنزل  وسيدة عفاف كانت تبخير الفاسوخ برائحته الجميلة،من أجلها،  خوفا عليها من العين و الحسد وهي تردف: لا إله الا الله الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد ،،سمو بسم الله عليها

وكانوا فتيات يشاكسنها، اردفت سارة بخبث:
ما رأيك بأثارته بوضع اسمه بالحنه، قرب صدرك همم..

اخرستها اسمك بسخرية: أخرسي، و دعيني ارتاح قليلا،صدقيني هو لا يحتاج لإثارة أبدا، هل تريدين الموت تشهه.

قهقهوا عليها بأعلى صوتهم..اردفت حور بإصرار:
لا يهمني، ستفعلي، سأرسم لكي انا حسنا..

تنهدت بقلة حيلة تومئ لها تبعد فستان عن اكتافها، اقتربت حور منها لتزيين اسمه قرب صدرها ..

توقفها اسمك بخجل تتكور على نفسها: ياا ياا توقفي هذا عيب يا فتاة، معنا سيدات كبار في السن..

تجاهلتها وتكمل رسم اسمه، بخبث تهمس بصوت منخفض:
أعتقد بأنك ستكونين طريحة الفراش لعدد أيام..

قهقهوا على خجلها

احمرت وجنتيها خجلا تخرسهم: اخرسوا واللعنة انا فيما كنت أفكر لما وافقت على هذه الخطبة و زفاف أساس..

انتهت من الحنه أخيرا، تجرها إيلاف من يدها، لترقص لهم : هيا هيا هزي مؤخرتك قليلا لنا..

تبعدها عنها بإحراج:يا ماذا تفعلي ابتعدي عني لا اريد اتركيني

قاطعتها كاثرين تتراجاها:هيا هيا اسمك من أجلي، كم أتمني رأيتك وانتي ترقصين شرقي ..

تنهدت بقلة حيلة تسايرهم لترقص لهم على اغنية شعبيه لليلة الحنة، انبهرت كاثرين و الجميع برقصها المثير كانت جميلة جداً و مثيرة جداا، تتمايل بخصرها و تهز مؤخرتها ترقص ببراعة فائقة ..

ولكن كان هناك من يختلس النظر بإخفاء، فتح عيناه على وسعهما بصدمة،  بلع ريقه بصعوبة، يكذب عيناه مما يراه، بغير تصديق هو يرى حبيبته و ملكة قلبة تتمايل أمامه بكل نعومه و إثارة مع فستانها الذي يبرز أنوثتها بشكل خطير ،

كان يريد دخول واختطافها  من اعيونهم لا يحق لهم، رأيتها هكذا فهو متملك عليها لدرجة الهوس،

عقد حاجبيه بغيرة، يريدها أن تتوقف عن رقصها خايف عليها من اعيونهم:
تششهه حبيبتي المجنونة ،

أقسم لك سأقتلك تحتي على هذه الطيش يا أم ارمان، انتظريني فقط ويسترين ماذا سأفعل بك ،

ولكن واللعنة مثيرة بجمالها و حلاوتها اريد مص كل أنش منها كخخخخ اللعينة، جعلتني انتصب هل ادخل و انكحها ؟ هي زوجتي وانا حر بها.

كان يتحدث مع نفسه مثل اىمجنون ،حتي تقدم منه عمر يسأله:
ماذا تفعل هنا..؟

استدار له بسخط يرص على اسنانه لأنه قاطعه على متعته: وانت ما دخلك أيها البغيض

شخر الآخر بسخرية: حقا ولكن لدينا نساء محجبات، لا يجب عليك رؤيتهم بهذه الشكل صحيح؟

نظر له بنص عينه بتقزز: تشههه ،أين النساء لا أراهم،  حين تكون أميرتهم موجوده صدقني ليس يكن لهم  وجود ..
وضع يديه في جيب سترته ،و ذهب من جانبه يدندن بغرور ..

رص أخرى على اسنانه بسخط يشتمه بسره و إتجه لشباب

في حين كاثرين الذي وجدت فرصتها لتقابل شوقا، انسحبت دون شعور احد بها، خرجت تتفحص المكان بعيونها حتي وجدته جالساً مع شباب ،يدخن من سيجارته، تقربت منه بإطلالتها جذابة، اردفت بتوتر وصوت مهزوز:مرحبا كيف الحال شباب،

وفورما وقعت انظرها له أبعد نظره بعيدا عنها، يتحاشي نظر لها بتقزز، و يأس في وجهه حتى، اردفت بصوت أنثوي:شوقا ما هي أحوالك، هل استطيع التحدث معك قليلا؟..

نفي لها رفضاً الكلام معها مستديرا لجهة الاخري، وقلبة يرفرف لنبرة صوتها بعد مدة طويلة من الصمت:
تشهه لا أعتقد بأنه هناك  كلام بيننا بعد الآن..

عقدة حاجبيها بغضب شديد، و اردفت بصوت عالٍ: و لما هااا لما لا تريد التحدث معي لما واللعنة، تركتني هكذا دون سابق إنذار أيها اللعينة تحدث لما ،تتهرب منى ماذا فعلت لك؟

استقام من مكانه يصرخ عليها،  بغضب عارم:
حقا ومن كانت تخونني هاا أليس انتي ؟هل أكذب  عيني الآن ،وانا كنت مثل الغبي آتي لكي اركض، لطلب يدك للزواج ايتها السافلة، تحدثي هاااا،
أردف آخر كلامه بصراخ شديد  ..

حتي استقام جين يحاول تهدئه: إهدئ شوقا الصراخ لا يصلح شئ ،إهدئ حتي تتفاهمون بهدوء،

شوقا بغضب وسخط، يشعر بالإحباط والغدر:
عن ماذا نتفاهم على خيانتها لي مثلا، حقا؟هه
أقول لك رأيتها تحضنه و تقبله، وتريد منى  التحدث معها؟مستحيل..

رمشت بغير تصديق ،تتمتم في نفسها:خيانته؟ انا، متى قمت بهذه و، انا من عرفته قطعة علاقاتي مع كل الشباب الذي أعرفهم في حياتي ..

تنهدت بحزن والإحباط ودموعها على خدها :
ولكني لم اخنك حتي في ذاكرتي ولا حتي في أفكاري، لم اخنك يوما شوقا

نظر لها بغير تصديق رادفا بنبرة متوترة ومهزوزه:
ماذااااا؟

....يتبع


حناتها😁❤

جماله 🥺❤


ما لقـيت فـي عُـمري أجـمَـل مـن أيّـامـي مـعك.🎻

Continue Reading

You'll Also Like

190K 9.1K 44
رواية حقيقية... بقلمي: ريحان محمد
My rosalyn By جيمي

Mystery / Thriller

74.8K 3.6K 49
هل الحياة دائماً عادله؟! بالطبع لا سأغيرها من اجلك روزي لا تنادني روزي حباً بالرب ماذا اناديكِ أذاً 'روزي خاصتي' نحن لا يجب ان تكون بيننا القاب...
559K 27.3K 24
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
1.7M 33.1K 127
للكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعده...