Lets start
____________________________________
*11:00 مساء*
تجهز كل من ارثر و كريستينا مستعدين لمهمتهم المشتركة التي قد تعتبر تهديدا خطيرا لدانييل و تجربة فريدة لكريستينا
اجتمع الثنائي في غرفة المعيشة مع جاستن الذي التحق بهم هو الاخر ليبتدا ارثر الحديث كاسرا صمتهم الذي استولى على المكان لمدة طويلة
ارثر:بما انها مهمتكي الاولى كريستينا فانكي لن تفارقي جانبي ابدا او ان تتهوري باي طريقة
كريستينا:هل تقصد بكلامك انني مفتعلة المشاكل ام ماذا؟؟!!
ارثر:ليس و كانكي لست كذلك
كريستينا"بغضب طفيف":اوه انظروا من يتحدث كتلة الجليد التي اخلفها القطب الشمالي مسقطا اياها على شكل انسان
ارثر:تشه طفلة غبية
-ليبدا السير متجها نحو سيارته
كريستينا:يا هذا ماذا تقصد بكلمة طفلة
بقي جاستن ينظر اليهم بفم يكاد يصل الى الفضاء مستغربا كيف ان ارثر لم يفجر راس هاته الصغيرة الى ان استوعب نفسه ليلتحق بسيارته متتبعا خطى ارثر الذي انطلق منذ مدة و معه تلك الصغيرة كما يسميها هو
بعد مدة طويلة وصل المعنيون للمكان المقصود ليبدا ارثر بخطته و هي زرع العديد من القنابل بالقرب من المصنع لكن عليه اولا ان يتخلص من بعض الحشرات التي تحرس المكان و تدمير كميرات المراقبة دون ان يلاحظ احد ذلك وهذا العمل يحتاج العديد من الدقة لكن لا شيء يصعب على بطلنا
نزلو من سياراتهم بعددهم الهائل و هيبتهم التي تخيف كل كائن على وجه الارض ليتخذ بعدها كل منهم وضعية الهجوم مستعينين باسلحتهم المخيفة مستعدين للمجزرة التي ستحصل بعد قليل
ليبدا الرصاص بالتناثر في كل مكان مصيبا العديد من حراس دانييل دون خدش اي من حراس ارثر و الذي لاحظ كيف ان كريستينا تحاول تقليده باستعمال سلاحها
حسنا هو لم يدربها قط على استعمال السلاح لكنها تعلمت بمفردها مقلدة طريقة ارثر بالامساك و التصويب و يال دهائها فهي قد استطاعت ان تطرح خمسة رجال دون ان تتأذى
بعد ان انتهى ارثر من مجزرته الخارجية اتجهو للداخل لفحصه اولا قبل ان يفجرو المكان كان المكان هادئا الى ان قاطعته كريستينا بثرثرتها متفاخرة امام ارثر و هي تشرح بيديها الصغيرتان كيف استطاعت ان تطيح بخمسة رجال دون تدريب منتظرة منه ان يعلق باي كلمة بسيطة حتى
لكنه و بالطبع تجاهلها و كانها لا وجود لها حتى و هذا ما احزنها قليلا و هي لا تعلم ما السبب رغم انها تعرضت للتجاهل طوال حياتها دون ان تهتم حتى لتصمت و تكمل سيرها و هي هادئة متتبعة خطوات ارثر الذي كان يحاول ان يجد اي شيء قد يبتز به دانييل اثناء اجتماع رؤساء المافيا و قد امر جاستن و الحراس لينتشروا في كل مكان بحثا عن اي شيء مشكوك في امره
طوال هاته المدة التي لم يجد فيها ارثر اي شيء كانت كريستينا هادئة مما ادى الى استغراب ارثر ليكتشف في الاخير انها ربما حزينة بسبب تجاهله الغير مقصود من طرفه فهو لم يكن يود ان يتجاهلها بل كان يحاول ان يحصل على بعض الهدوء ليركز في كل مكان متأهبا لحصول اي شيء
اجتمع الحراس بعد بحثهم الذي لم يجدي نفعا متتبعين خطوات رئيسهم مستعدين لتفجير المكان بعد ان وضع الحراس بعض القنابل في محيط المصنع مستعدين لتدميره كتحذير صغير لدانييل
تم تفجير المكان ليتناثر الغبار على الجميع و هذا يشمل ايضا كريستينا التي تاذت عيناها بسببه لكن منظر النار التي استولت على المصنع تلتهم كل انش منه احسسها بمذاق الانتصار و رغبة الانتقام استولت على جل مشاعرها رغم ان هذا لم يكن سوى تدمير لمصنع لا اهمية له بالنسبة لدانييل او هذا ما يظنونه
____________________________________~في مكان اخر~
ستيف"بخوف":سيدي....لقد تم تدمير مخزن الاسلحة سيدي
دانييل"بصراخ":ماذااااااا ماللعنة التي تقولها الان و اين كنتم وقتها هاااااه
ستيف"بارتعاش":سيدي لقد كان ارثر هو من دمرهم و نحن لم نكن نخرس ذاك المخزن بعدد كبير من الحراس
دانييل"بغضب":اخرج اللعنة عليك يا ارثر....اللعنة عليكم جميعاااااا
___________________________________
~في مكان اخر لدى ارثر و كريستينا~
بعد ان انتهى ارثر من المخزن و جعل منه كتلة رماد لا حياة فيها قرر الذهاب للقصر و اعلام الجميع بفعلته هاته لكن عليه اولا حل مشكلته مع تلك الطفلة كما يناديها هو
صعدوا الى سيارته المركونة بعيدا قليلا عن المصنع ليبدا ارثر الحديث قبل ان يشغل محرك السيارة و ليكسر بحديثه هذا كل حواجز الصمت التي قد استولت عليهما منذ فترة
ارثر:ماذا الان ما خطبك
كريستينا:لاشيء
ارثر:كريستينا من الافضل لكي ان تجيبي على السؤال لانني لا احبذ تكرار كلامي
كريستينا:انت تود جوابا لقد اجبتك ب لا شيء
ارثر:هل هو عن تجاهلي لكي قبل قليل
كريستينا:ان كنت تعلم من الاول لماذا تسال
-بعد ان اقترب قليلا منها و اصبح لا يفصل بينهما الا سنتميترات معدودة-
ارثر:عزيزتي انتي دوركي هنا الاجابة فقط لا ان تسألي مفهوم
مهلا اهو يتحدث مع كريستينا للاسف فانها غير عالمة بما يقوله لانها مشغولة بتهدئة نبضات قلبها التي راهنت ان ارثر سمعها بكل وضوح
Kristina pov
اللعنة مالذي يريده مني باقترابه مني بهذا الشكل الا يعلم ان وجهه خطير على القلب
الللعننننة مالذي اتحدث عنه مهلا انا...انا...انا لست واقعة له صحيح؟؟!! اجل انا فقط لم اقترب يوما من اي ذكر بهذا الشكل اجل هذا هو
and kristina pov
ارثر"بغرور":عزيزتي اعلم انني وسيم
كريستينا"بسخرية":انا اشفق على من كذب عليك بهاذا الكلام حقا
ارثر"باستهزاء":حقا اذا لماذا استطيع ان اسمع نبضات قلبك التي اشك ان كل من الطريق قد استطاع سماعها هممم
-ليقترب اكثر-
ظل ارثر ينظر لاعمق نقطة في اعين كريستينا التي تحاول بدورها بتهدئة نفسها المبعثر لكن قرب ارثر لا يساعد بتاتا و التي كانت هي الاخرى تنقل نظرها بين عيناي ارثر
بعد مدة طويلة من النظر لبعضهم البعض طرق جاستن نافذة ارثر و الذي لم يلاحظ وضعيتهم كون زجاجه عازل للرؤية في الخارج
اعتدل ارثر في وضعيته ليفتح النافذة مستقبلا كل ما سيقوله جاستن بعدم اهتمام بعد ان اصبح منظر شفتاي كريستينا بين مرى اعينه
ليتحدث جاستن بعد ان لاحظ هدوء ارثر المريب و خدود كريستينا التي تنافس الطماطم مستغربا من حالتهم لكنه لن يهتم لانه لايزال صغيرا و يود اكمال حياته بكل هدوء
جاستن:سيدي لقد علم دانييل بتفجير مصنعه لذا اظنه سيأتي من الافضل ان ننطلق الان
ارثر:منذ متى و نحن نخاف جاستن
جاستن:لم اقصد هذا سيدي لكن لا نود خوض اي حرب قبل الاجتماع كي لا ينقلب هذا ضدنا
ارثر:حسنا انطلقو و نحن سنتبعكم
جاستن:امرك سيدي
التحق ارثر بسيارات حراسه و ينطلقو لوجهتهم و التي هي القصر ليحظوا بالقليل من الراحة او هذا ما تظنه المسكينة كريستينا بعد ان استولى عليها النعاس فاصبح فتح عيونها امرا صعبا
انتبه ارثر لهذا ليامرها بالنوم الى ان يصلو فامتثلت لامره و تغط بنوم عميق و هادئ
____________________________________اولا اسفة على التاخير لاني لم انزل منذ مدة طوييييلة لكن اقسم انني عندما اكون مستعدة و لدي العديد من الافكار سانزل كلما سمحت لي الفرصة
و لكن لا تبخلو علي بالضغط على النجمة و بعض التعليقات لانها تحفزني على التنزيل اكثر
ثانيا اشكر مل من قرأ الرواية من اولها الى هذا الفصل و اود ان اسئلكم
النهاية حزينة او سعيدة؟
لقد اوشكنا على نهاية هاته الرواية و التي تكون من اول رواياتي على الواتباد لكن ترقبوا عودة جديدة بطريقو سرد جديدة
و شكرا💖💕