صدفة أحلها القدر🍁🍂

Od AASHQ_97

18.9K 669 118

تصميم من متجر مرسي للاغلفه 💛 تدور حول جيون جونغكوك شاب في ثالثه و العشرون من عمره أيدول مشهور عضو في فرقة بت... Více

صدفة أحلها القدر EP:1
صدفة احلها القدر Ep:2
صدفة احلها القدر Ep:3
صدفة احلها القدر Ep:4
صدفه احلها القدر Ep:6
صدفه احلها القدر Ep:7
END

صدفه احلها القدر Ep:5

1.9K 72 13
Od AASHQ_97

تجاهلوا أخطاء إملائية رجاءا

بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله وأتوب إليه
.
.
.
.
.
.
.
.
رفعت نظرها له تلهث بسبب قبلته:لا جيبي توقف لا اريد لا استطيع نسيانها،
ابتسم بخبث ينزع لباسها داخلي بقسوة:بلي تستطيعين انا بحاجتك سولار فرق بين فخديها ينظر لها وهي تعض على شفتيها بنشوة ،قرب خصرها له وهو لا يزال واقفا،يفتح حزام سرواله، وقبل أن يقوم بشئ، قاطعهم رنين هاتفها اتصال من صفاء:جيبيوم توقف انها صفاء الاتشعر بأنك تقوم بشئ خاطئ الان ؟
غلبته نشوة ليأخذ الهاتف من يدها ،يرميه علي الارض ،ويالحظأ أجاب، كانت الاخري تردد ألو ألو وجونغكوك بجانبها يشاكسها، حتي بدأت تسمع صوت تأوهاتهم، احمرت وجنتيها خجلا:سولار يااا ماذا يحدث،كان جيبيوم يغازلها وهو يدفع داخلها يقبل اكتافها ويفرغ شوقه به وحبه المجهول لها،في حين جونغكوك نظر لاسمك بفضول :مابك؟لما إحمرت وجنتيك هكذا؟هل حدث شى؟ألا ترد؟أخذ منها الهاتف ليبلع ريقه هو تالي فصل الخط فاتحا عيناه بصدمه ينظر لبعيد وسط سيارته المركونه بحيها في جو مشحون و مظلم يجعلك ترغب في أشياء سيئة، توترت عروقة و اشتعلت رغبته خصوصا مع الذي حدث اليوم ،تقربه منها تغزلاتهم يومهم رائع بعثر شعره يمسح عرق جبينه:اظن ان صديقتك مشغولة جداا،احمم،شدت على أطراف فستانها بخجل و إحراج:لا أعلم لكنها تبدوا بالبيت الان هل يعقل انها..اشش ألم تقل انها عازبة لا تملك حبيب ..
نظر لها وخجلها يحرضه على تقرب منها ،امسك بيدها يتجاهل نظر لها:لابأس ربما عليك أن تدعيها لوحدها لأنه مستحيل أن ادعك تدخلين لبيتك وهناك شاب به،مستحيلل..
تنهدت بتعب وجهل:ماذا سأفعل مثلا تريدني أن أبيت في شارع؟
تلعثمة الكلمات بثغره ردافا:
ما رأيك ان تذهبي معي لبيتي؟
نفت له بخوف :لالا هل جننت طبعا لن اذهب ،شابك اصابعهم يقنعها:حبيبتي لا تخافي ليس كأننا سننام مع بعض حسنا أتمني ذالك بشدة لكنني وعدتك، همم اصلا الوقت متاخر جداا، ليس لديك خيار ام تريدين أن نبيت بسيارة لا مانع لدي،
عضت شفتيها بقلة حيلة:اشش اللعنة دعني اتصل بها بعد يمكن أخطأنا، اومأ لها يسايرها،لكن نفس شئ وهذه المرة بكلمات:اوفف اسرع اسرع هكذا حبيبي،هنا جونغكوك لم يعد يستحمل خرج من سيارة بسرعة يزفر الهواء يمسح على وجهه بنشوة:اللعنة لقد انتصبت ان شعرت بي حتما لن ترافقني وقد تبيت بفندق لوحدها او تدخل لهذا البيت لعين و ذالك الحقير يضاجع صديقتها هناك اشش من يكون هذا نذل،ياا لما تنعته بنذل كخخ لحظه، زاد انحراج صفاء اكثر و انعدمت منها الحجج:جونغكوك ماذا تفعل هناك؟حسنا لنذهب ليس لدي خيار لكن عدني انك لن تفعل شئ؟؟
ابتسم بفرحه يركب في مكانه:همم أعدك ثقي بي..
اومأت له لينطلق بحذر،وصمت سيد المكان ،حتي أمسك بيدها يداعبها:مابك تبدين متوترة؟
نفت له بابتسامة مجبورة:لا ليس كذالك فقط انحراجت بسبب تلك الغبية اشش تخيل لو انني صعدت ووجدتها..توقفت بخجل وكلامها فعلا يلعب بأوثاره:ووجدتيها ماذا؟؟
إجابته ببرائة لا تعلم انه في اقصي حالاته من نشوة و يريدها يسيطر على نفسه غصبا عنها:ياا انت تعلم
اومأ لها بهدوء وقد بدأ يقرب يدها لرجولته، حتي وضعها فوقها، مغمضا عيناه برغبة، فتحت عيناها بصدمه تنفض منه :يااا ماذا تفعل؟؟جونغكوك هل جن جنونك؟؟
صف بعشوائية يفتح حزام سلامة لها و له مقربها له غصبا عنها يحاوط خصرها:اجل جن جنوني بشدة صفاء لم أعد استحمل ،أخذ يحاول تقبيلها وهي تبعده عنها بقوة تضربه علي صدره:جونغكوك توقف توقف لا تفعل لا جونغكوك، تجاهل كلامها و تذمراتها حتي تبث شفتيها بين خاصته، مع نزول دمعتها و هدوء جسدها دليلا على تخدرها و اعجابها بما يفعله،في حين هو رفرف قلبة لنعومه ملمسها لذالك شعور الذي جعلته يعيشه أمسك بوجنتيها يمتصها بلهفة يفصلها و يعيدها السفلية ثم العلوية يطبع قبل رطبة ثم يمتصها من جديد يعشق تخدرها ينظر لطريقة اغماضها عيونها فيقربها له اكثر حتي فصلها يضع جبينه على خاصتها يلهث و شفتاه قد تحولت للون أحمر شفاهها:احبك بشدة مبروك لنا على اول قبلة حبي،انزلت رأسها للأسفل بغير تصديق من الذي فعلته:جونغكوك ماالذي..قاطعها يطبع قبل علي شفتيها مستلطف تلك الفراشات التي تجعله يشعر بهم: شش لا تندمي لم نفعل شئ خاطئ بالاخير ستكونين من نصيبي وعلى اسمي،انا سعيد جداا اليوم جداا لأنني وقعت بحبك واشعر بتفرد في حبك
نظرت لصدق عيناه مع ذالك لا تزال تشعر برعب من ما فعلته خصوصا انها اول مرة تقبل شاب و الاسوء انها احبتها قد تدمنها و ترغب بها اكثر منه
رمشت عيونه تنفي أفكاره،بينما هو صف سيارته أمام منزلة الفخم ،نزل بحماس يفتح لها الباب:هيا تفضلي أميرتي،لاحظ توترها ،ليداعب أرنبة انفها: لا تقلقي اتفقنا لا يوجد شئ يدعي للخوف و الارتجاف هكذا سندخل و سننام وفي صباح ساوصلك لبيتك عندما يغادر حبيب صديقتك ،همهمت له بتفهم:همم حسنا شكرا
قهقه على تكورها:ههه هيا حبي ارخي نفسك ليس كأنها اول مره سنبيت بجانب بعضنا هل نسيتي؟هيا تعالي خطت خطواتها وراءه وهو يمسك بيدها يشعر بالفرحة شديدة يتلمس شفتيه بغير تصديق انه قبلها في حين هي كانت تجول عيناها في مكان و ضخامة المنزل الان لادركت كم هو غني ،وبدأ الوسواس يخالجها في انه لما قد يحبها هي من بين الألف الواتي يعشقنه هل يعقل انها خطة او رهان بين أصدقاء، هل هناك شئ فاتني؟افاقها من شروده يتمشي على أصابع قديمية أمام تلك الأبواب:شش تمشي بهدوء ان استيقضوا شباب لن يتركوني اليوم هيا بسرعه،
اومأت له بتفهم حتي دخلوا لغرفته سوداء،كان يبتسم بغباء لشدة فرحته بينما هي قلبها بين يدها ماذا ان اعلموا اهلها ماذا ان حدث شئ بالخطأ ماذا ان تحول حبيبها لوحش يريد افتراس جسدها فحسب ،لكن برائة عيونه تخبرها بشئ اخر،
حك مؤخرة راسة يتحدث بحماس و فرحه:هه تعلمين انت اول ضيف يأتي لغرفتي كيف هل اعجبتك؟يمكنك تجول ونظر براحة ليست هناك مشكلة ،ابتسمت على لطافته : همم جميلة جداا،وكبيرةةة انت تملك كل ما تحتاجه هنا هه لست بحاجة لباقي المنزل ،اومأ لها مقتربا منها:همم لدي كل شئ الان ومع وجودك اكتملت، رمشت عيناها بتوتر:هه ربما علينا نوم الان الوقت متاخر ،همهم لها يسايرها لأنه يعلم خوفها :طبعا ساجهز المكان انتي يمكنك الإستحمام انتظري قليلا ،اخرج احدي ببجامته الواسعة يعطيها لها بتوتر:خذي يمكنك إراحة نفسك فيها انها مستورة لا تقلقي ،اخذتها منه بشكر
صفاء:شكرات لك ،نفي لها يجهز سرير:ههه لا تشكريني ايتها الغبية لقد اهتممتي بي في أحد أيام ايضا،
ابتسمت تنظر لتصرفاته الرجولية و وسامته لتهم بدخول للحمام وهي كلها توتر،استحمت بسرعه وجهزت نفسها لكن شعرها ماذا ستفعل به،نادت عليه بخفه:جونغكوك هل لديك مجفف شعر؟؟همهم لها يعطيها إياه من وراء الباب:اجل دقيقة ساحضره، اخرجت يدها تأخذه منه،استلطف وضعهم يضعه بيدها:ههههه مجنونه الن تدعيني أري شعرك حتي؟
قلبت عيناها بملل، ارتدت حجابها الخفيف وخرجت تتمشي ناحيته بقدمين عاريان، و ملابس فضفاضة تغطيها:ههه كيوت تبدين جميلة جدا لقد جهزت لك سرير سانام بالأرض اتفقنا ،
اومأت له بخجل:همم حسنا شكرا لك،اقترب منها يقبل جبينها :ارتاحي انتي ساستحم واتي، دخل يريح اعصابه المنتصبة وكم يتمني ان تكون علي اسمه الان يستطيع الاختلاء بها ملامسة جسدها و نوم بحضنها، بينما هي تنهدت بقلة حيلة تتسطح في مكانها تشد لغطاء عليها من كل الجوانب بخوف:اهدئي لن يحدث شئ ثقي بنفسك أولا حتي لو أراد لن تتركيه يفعل ما يريد ثم هو وعدك ريلاكس مجرد ليلة اضطررتي فيها للمبيت معه ليس كأنك تقومين بشئ خاطئ، قاطع حديثها مع نفسها خروجه وعطره يسبقه يرتدي سروالا فضفاضا من دون ملابس داخلية صدر معضل عاري و قطرات الماء تتساقط من شعره الحريري علي عنقه خطي خطواته بهدوء نحو المراءة ينشف شعره،رمي المنشفة بعشوائية،يطفي الاضواء بصمت مقتربا منها،ارتعش بدنها لشكلة و وسامته:اللعنة هذا كلة ملكي اشش اظنني انا من سيجيره على شئ هذه ليلة ،
بصوت مخدر سألها وهو ينظر لتكورها علي نفسها إحمرار وجنتيها تغطيتها لكل إنش منها لا تعلم انها تثيره غصبا عنها وعنه:حبي هل تحتاجين شي؟ربنا ماء أو جائعه؟نفت له تقوص حاجبيها :لالا شئ ابدا شكرا تصبح على خير، أكملت كلامها مستديرتا لجهة الاخري و يداها يرتعشان ،
قهقه على حركاتها، يتسطح بمكانه الذي جهزه لنفسه في الأرض:هههه همم تصبحين على خير، عم صمت بينهما في ظلام لكن عيونهم تأبي الإغلاق ولا نوم نادي عليها بصوت مهموس:صفاء هل نمتي؟اقتربت لجهة التي ينام بها تجيبه:لم افعل يبدوا انك انت كذالك ،رمش عيونه ينظر لقربها:همم بالفعل هل تفكرين في شئ ما؟
اومأت له تتوسد يدها:همم افكر في القبلة ،قوص حاجبيه بغير فهم
جونغكوك:قبلة اي قبلة؟؟
أشارت لشفتيه بطريقة جعلته يتخدر وينتشي في عتمة ذالك الليل :قبلة التي قبلتني لما فعلتها؟؟الم تعدني انك لن تجبرني على شئ..
تحمحم بتوتر سجلس بمكانه:هل غضبت؟انا اسف لكنني ..قاطعته تنظر له بتخدر :احببتها جعلتني اشعر بشئ غريب داخلي اول مره اشعر بهذا ،تفاجأ لصراحتها و برائتها الخجولة:حقاا؟؟وانت أيضا فعلتي بس المثل، لدرجه أرغب باعادتها الان ،لكن خائف ان تفهميني خطأ،انزلت نظرها للارض بصمت ،لتجلس هي تالية علي سرير :همم لاتعدها ابداا ابدا جونغكوك، شعر بها ترغب به،ليقترب منها قليلا وهو ينقل نظره بين شفتيها و عيونها:حقا متأكدة؟
اومأت له، بالكذب حتي شاركها سرير:إلا تريدن تذوقي مجددا حبي؟هممم ما رايك ان نعيدها مرة واحدة فقط؟؟لكن بادليني فيها ،مرة واحدة؟؟
نفت له وهي تقترب منه بغير وعي:لا اريد جونغكوك لا تقترب مني
ابتسم بفخر يري كيف يؤثر بها و يجعلها تقوم بعكس ماتقولة:لست من يقترب؟وقفت علي ركبتيها مقابل له،لتكور وجنتيه تحت صدمته،دامجتا شفتيهم ببطئ جعله يرتعش بين يديها ،يغمض عينها يستمتع بمصاتها له لما هي جيدة هكذا اللعنة سافترسها ان لم اتراجع الان،حاوط خصرها بهدوء يبادلها يعتصرها بين يديه حتي سقط فوقها يفرق بين فخديها مستقرا بجسده عند حوضها يحتك بها بقوة و يمتصها، بعد دقائق توقفه و تنفي براسها:لن نفعل لا يمكنني جونغكوك بدأت اشعر بندم بشئ سئ داخلي،اسمع لعن والدي في أذني جونغكوك أري نظرات سخط و التقزز من و الدتي ناحيتي أري الأصابع تشار الي وسط شارع ،ماذا افعل؟؟
انصدم لكلامها و القهر ظاهر به كأنه فعلا جردها من شرفها و رماها، ابتعد عنها مسرعا بخوف،فهو يعشقها ويكره فكرة انها ندمت على قبلتهم على تقاربهم، بعثر شعره ينظر لها بمشاعر ملخبطة:انا اسف ارجوكي لا تقولي هذا انا لست وحش ماكنت لافعلها لكنني احبيت دفئك، ماكنت لأتمدى حبيبتي لقد أخبرتك حتي لو انتي اردت لكن ظننت القبلة ستكون شئ بسيط يمكننا شعور بحبنا فيه،اسف نزل من على سرير يتحاشي نظر لعيونها التي تلمع بدموعها يشعر بالغصب من نفسه وفي نفس الوقت بالخوف من فقدانها، استدار لها مكملا حديثه:نامي الان ولا تفكري بشئ
دمعت عيناها تتكور على نفسها، شعر بالحزن من داخله، ليقترب منها من جديد يطبطب على ظهرها:شش لا تبكي همم حبي لم يحدث شئ انا حتي لم أري شعرك ألا تشعرين براحة؟ تريدين أن أذهب لنوم بالخارج؟ ما رأيك ان تتصلي بصديقتك ان كان ذالك شاب غادر يمكنني اصالك، شش بليز لا تبكي حبيبتي انا اسف ياا صفاء توقفي ،جلست تزم شفتيها المحمره وانفها رموشها مبللة:هل تشعر بي درامية الان؟
نفي لها و ملامح الخوف تكتسيه رفع اناملة بحذر يمسح دموعها:نن ابدا بل الان علمت مدى جديتك بالموضوع، حبيبتي لن افعلها اقسم لن اتجرا، حتي تصبحي على اسمي ووقتها صدقيني لن ارحمك ثقي بي،والان توقفي لا تبكي ،اومأت له مقتربا منه تعانقه بهدوء ردافتا بتخدر و صدق: احبك جونغكوك احبك بشدة،شكرا لأنك تتفهمني و تسايرني،
ابتسم بفرحه يبادلها العناق بحنان يطبطب على ظهرها:ههه حبيبتي الحلوة وانا احبك،لا تقلقي كلة سيكون بخير انتي فقط لاتشكي بس لا تظنين انه يمكنني فعل شئ يخسرني إياك، ابداا،ساصبر أعدك، رغبتي بك فقط من حبي فيكي انتي تعلمين أن الحب يجبرك على تلمس محبوبك غصبا عنك، وهذا الحال معي أتمني لا تبتعدي عني ابدا اريدك ان تبقي بهذا القرب وأكثر بعد،
اومأت له تداعب ملامحه:تعلم شئ انت وسيم جداا وهذا يخفني
قهقه على لطافتها:هههه مجنونة لما الخوف همم؟؟
رفعت اكتافها قصد لا أعلم وهي لا تزال تتلمس كل إنش من وجهه:لا أعلم يوجد كثيرا اتتتت ترغبن بك وتستطيع توفير كل ما تريده لك،بدون شروط ولا خوف، قاطعها يضع إصبعه على شفتيها:شش لا أحتاج غيرك وانتي ستوفرين لي كل شئ بوقته طبعا،لتكبري قليلا بعد فحسب ههه،
ابتسمت تومئ له:هممم حسنا سنري ان كنت ستستطيع صبر كل ذالك الوقت ،أمسك بيدها يداعبها:بلي سأنتظر يعني سنه سنتين على الأقل..
قلبت عيناها بملل:تشهه لا سته سنوات ستته..
فتح عيناه بصدمة:ماذاا؟هل جن جنونك؟تشهه بعد ستته سنوات يجيب ان يكون لدينا طفلين علي الاقل ،
احمرت وجنتيها خجلا و فرحه:يلا أخرس لا اريد لما مصر علي زواج بي اشش تريد سجني فحسب كخخخ لا لا يمكنني انا لا استطيع تحمل مسؤولية ابدا..
قزز ملامحه:الله الله غصبا عنك ستفعلي، ثم تشهه عن اي مسؤولية تتحدثي انتي فقط فرقي بين فخديك ودعي مسؤولية على حبي،غمز لها بخبث،لتتسطح بمكانها تغطي وجهها و ترفس باقدامها:يا أخرس أخرس الا تخجل انت اشش تتحدث بفصاحة كبيرة سأنام باي،
قهقه عليها يمسك بقدمها صغيرة داعبها قليلا ليبدا بدغدغتها:لما الخجل هاا انها سنه الحياة ،أيتها الشقية كانت تضحك و تبعده عنها:ههه يا توقف فهمنا فهمنا، زاد وتيرته يستفزه:فهمتي ماذا؟؟همم اخبريني هيا ،لم تستطيع إبعاده عنها وتشعر بانفاسها تتقطع:هههه افرق بين فخدي واترك مسؤلية عليك ههه ياا توقف،
ارتعش بدنه لصوته تاركها:همم هكذا كوني مطيعه، طالت نظراتهم لبعض بخجل و توتر الجو المظلم:تصبحين على خير
اومأت له:همم تصبح على خير
وهكذا غفت عيونهم بعدين عن بعضهم لكن قلوبهم تتلاحم في الخفاء ،كان يبتسم بفرحه لأنه بدأ يشعر بقربها خصوصا مع اعترافها الذي يجعل قلبة يرفرف، في حين هي بدأ يرتاح بالها فبعد دراما الذي فعلتها كي تري ردة فعله اتضح انه فعلا يحبها ولا يريد خسارتها لكن الي متي؟؟الي متي سيكتم رغبته بها خصوصا مع حبه شديد و لطافتها حلاوتها و حراكاتها التي تثيرنه الي متي ستتهرب من زواج ماذا عن سولار و جيبي هل سيعترفان بحب بعضهم ام سيضل جيبي يقنع نفسه بحب صفاء ،لنري ماالذي سيحدث و نذهب لصباح جديد،عند غرفة المنتشين قضوا ليلة جامحة هي سكرانه لكن هو ما عذره، اشرقت شمس جديده تعرقل نومها تنهدت بقلة حيلة تجر الغطاء عليها لكن يبدوا انه عالق بشئ ضخم:اشش مالعنة هذا الغطاء، فتحت عيناها بغضب رغبتا في الحصول علية ،حتي شهقت بفزع تنظر لظهر ذالك المعضل ينام بجانبها، تشوش تفكيرها لتدفعه بقوة حتي سقط :يااا من انت؟استيقض جيبيوم بسخط:اشش لما دفعتيني ايتها لعينه، سترت نفسها تشير له باصبعها:ياا انت ماذا تفعل هنا لما نحن اشش ماذا حدث؟؟
بعثر شعره يتحاشي نظر لها رادفا بكذب:لا أعلم لا أتذكر جيداا لكن كنا سكرانين اوصلتك وبعدها قبلتيني، شخرت بسخرية تضربه بمخدة:تشهه ماذاا قبلتك تحلم يبدوا انك لا تزال سكراننا اشش هذا مقزز، ارتدي ثيابه بسرعة :انها الحقيقة عليك تقبلها ،لفت الغطاء عليها تسرع للحمام وهي تشعر بالخجل و الاحراج لكن لن تنسي انها فرحة من داخل فقد قضت ليلة مع حب حياتها و يبدوا انها استمتعت بشدة ،بعثرت شعرها تنظر لانعكاسها:اشش ماالذي حدث مهلا هل حقاا انا من طلبت منه ذالك ،اخخ على تذكر ،اخخخ هذا الحقير هل غادر،اشش لا يهم لكن هذا محرج قد يسيئ فهمي هل يعقل انه شعر بحبي له هل اعترفت له اشش لما تشربي كثيراا ايتها الغبية، تأفأفت بقلة حيلة تستحم في حين هو ارتدي ثيابه وخرج يجهز كأس قهوة ينظر للخارج بشرود، يتذكر ليلة البارحة ذالك شعور الذي شعره رفقتها ماالذي يحدث معه إلا يقول انه يحب صفاء ويريد الاعتراف لها يوم عيد ميلادها،حتي انه جهز و حجز كل ما تحتاجه اذا لما طلب من سولار ان يناموا مع بعض لما تخدرت حواسها بجانبها لما ارتعش بدنه من أنفاسها كان سؤاله داخلي يحيره يجعله يتراجع عن فكرة طلب المواعدة من صفاء لكنه هادئ الان خرجت الاخري تنشف شعرها ترتدي قميصا قصير يظهر اكثر مايخفي غير عالمة بأنه لا يزال هنا، تتذمر بصوت مرتفع و تشتمه حتي اصطدمت به،مما أدي لسكب القهوة في الإرجاء صرخت بصدمه تستعد لسقوط حتي حاصرها بيده يحميها يسحبها له من خصرها، تطاير شعرها بنسمات الهواء شرد بها والأول مرة يلاحظ جمالها لطافتها ولمعة عيونها العاشقه، انفضت منه ترتب نفسها:ياا انت لما لا تزال هنا؟ ثم لما صدرك عا*ري اشش ارحل بسرعه ستعود صفاء اشش مهلا هل يعقل انها عادت ليلة أمس، ركضت لغرفتها لتجد سريرها لا يزال على حاله مرتبا،تنهدت براحة:اشش شكر للقدير وعي الآخر على نفسه ،يرتدي تيشورته:ياا انتي ان لم تعد أين نامت اذا هل لديها صديقة غيرك؟
تمشت بجانبها بغرور تستفزه:لا لكن لديها صديق ،تعارفت علية بمواقع تواصل الاجتماعي كخخخ انه وسيم جداا وغني تعلم لدية سيارة رياضية فخمة والأهم يهتم بها و يعاملها كطفلة،
رفع حاجبيه بغيرة مقتربا منها يسألها بفضول و سخط:ماذاا؟لديها حبيب؟ منذ متي لم تخبرني من هذا هل تعرفية؟
جهزت شئ لتأكله وقلبها يتقطعه علة غيرتهه عل غيرها:لا اعرفه لكنني لمحته معها بضع مرات،  ويأتي لاصالها في كثير من المرات لكنها تأبي اخباري بمن هو ربما مشهور هههه لكن تبدوا سعيدة جداا و متحمسة، جلس مقابل لها يرص على قبضته:لا تكذبي علي انتي حتما تعرفينه ثم ههه مشهور تظنين أن المشاهير لديهم الوقت لتعارف على مواقع التواصل الاجتماعي ثم ان كان سيكون فقط يلعب بها و يجردها من انسانيها و برائتها عليك نصحها و إبعاده عنه

في تلك الأثناء بغرفة عاشقنا كان هو اول من استيقض اراح اضلعه ليستدير ينظر لها وجدها نائمة بشكل مبعثر حجابها بمكان وهي بمكان تغطي عيونها تيشورتها مرتفع يظهر بطنها المسطحة، وجنتيها المحمره تبدوا له فتاة مختلفة تماما،جميلة،صغيرة،لطيفة ناعمة و بريئة ،شرد فيها بابتسامة عاشقة ينظر لتفاصيلها ناعمة ،كيف تبعد خصلاتها عن عيونها لانها تزعجها، تقلباتها فوق ذالك سرير الأسود الكبير: واخيرا رأيت جمالك المخفي اللعنة يا فتاة ما كل هذا كيف ساستطيع تحمل كيف اريني طريقة ادلينيعلة وصفة ،اخخ يا اسمك كم أتمني تجريدك من تيابك الآن ربما على تحدث مع امي لأني اذا لم اضعك امام الامر الواقع لن تقبلي الارتباط برسيمة تريدين تعذيبي بشوارع اشعر بذالك ،اغلق عيناه بسرعه عندما شعر بها تستعد للاستيقاض يمثل نوم يدعي انه لم يراها لانها حتما ستقيم الحرب فوق رأسه، فتحت عيناها تنظر لسقف ثواني حتي استوعبت انه ليس سقفها ،استدارت لجهته بسرعه تجده غارق في نوم،لعنة نفسها تستر ما فضح منها :اشش اللعنة على انظروا نائمة كانني في حضن امي،ابتسم لتذمراتها يفتح عيناه،بنعاس:صباح الخير هل استيقضت؟
بلعت ريقها تومئ له:اووصباح نور همم ساجهز نفسي كي ارحل ،همهم لها بتفهم لتقوم مسرعتا نحو الحمام،بينما هو صعد لسرير يعانق المخدة يشتم عطرها و يبتسم كالمغفل:ههه اشش كم هي حلوة و بدون حجاب احلي لطيفة و كيوت هههه اريد اكلها ،ضل مدة يغازلها بصمت حتي خرجت مرتبتا نفسها بعناية رادفتا بجدية:حسنا جونغكوك انا سأرحل الان حتما صديقها سيكون قد غادر انا اسفه على كل شئ وشكرا لك كثيراا علي ليلة البارحة،
رمش عيونه يجلس على سرير مربعا رجليها يسحبها من يدها تقف مقابل له :لما تتعاملين معي برسميه الامر مزعج حبي انا حبيبك لا يوجد شكرا بيننا وأيضا لم افعل شئ يسعدني أن تنامي بجانبي أتمني أن صديق رفيقتك يأتي لمضاج**عتها يوميا ههه،
احمرت وجنتيها بخجل تضربه لصدره،وهو يتحاشي ضرابتها بمزح حتي سقطت فوقه، حاوط خصرها بقدميه يتبتها:ههه تبدين جميلة جدا اليوم هل يمكنني خطف قبلة صباحية؟ لا ترفضيني بليز سأضع شفتي عليهم فقط اقسم
نفت له تزم شفتيها وكم يستلطف تدللها بهذه طريقة الانتوية:لالا اريد توقف و دعني انت تخنقني،
ارخي من حضنه قليلا : والان صفاء ..همهمت له:همم ماذا .نظر لها بتخدر مقتربا من شفتيها:احبك بشدة كل يوم يزداد حبي وتعلقي بك لدرجة لا اريد تركك ابدا ،توترت ترتعش و الحرارة بدأت تعتالها حتي قاطعهم طرق الباب من أرم متحدثا بصوت مرتفع :جونغكوك هل استيقضت؟ياا جهز نفسك بسرعه نحن سنسبقك لشركة لدينا تصوير في نيوزلاندا هياا، عقد حاجبيه :اوو هيونغغغ حسنا سالحقكم بسرعه نيرزلاندا من أين خرجت هذه الان لا تعلم لما شعرت بالحزن لأنه سيسافر:مابك الا يصلك جدولك يوميا
قلبها بسرعه معتليها:اشش وهل معك يبقي لي عقل انك تشتتينني بالكاد أتذكر انه علي دخول للحمام ،ضحكت بأعلى صوتها تبعده عنها لكنه فقط يتشبت بها اكثر :ههه ياا ابتعد عني دعني ارحل هيا بسرعه ستتاخر على عملك ،نفي لها يقبل وجنتيها:نن لا اريد انا مرتاح معك هنا ابقي معي قليلا بعد،اااه ماذا عن قبلتي الن تعطيها لي، هيا لا تكوني متحجرة ،نفت له تغطيه شفتيها:نن لا اريد توقف ساقتلك اقترب منها بخبث يقبل يديها: ههه هيا ابعديها انظري سافعلها هكذا فحسب تخدرت من حركاته واصبحت عيونها راغبتا به وكم يعشق هذه نظرة منها ابعدت يدها ببطئ حتي التصقت شفتيه بخاصتها لكنه مهما حاول سيطرة يجد نفسه يتعمق ،دمج شفتيها يمتصها بحنان يتلذذ يفصلها من اليمين و يعديها من شمال يطبع قبل ثم يعيد امتصاصه يداعبها بلسانه ينتظر مبادلتها ينظر لها عن قرب:هياا بادليني الاترغبين بي كما افعل الست مشتاقة لي ساسافر وحتما ستشتاقين لي كثيرا لهذا استغليني وانا بجانبك تغرغرت عيونها بدموع كأنه سيرحل لسنين لكنها تعودت على وجوده واهتمامه و سؤاله عليها دفئه تواجده بكل مكان به الي كم ستضل هناك اجابها وهو لا يزال يقبلها لا أعلم حبي ربما شهر او نصفه هل انتي حزينه لسفري لا ترديني أن أذهب، نفت له تداعب ملامحه:نن ليس هذا فقط لا تتأخر هل ستلتهي عني ابتسم بفرحه بحضنها بقوة ويعزها ههه وهل اتجرا ابدا ابدا ساحادثك كما العادة و سأعود سريعا قبل عيد ميلاك وعد

ابتسمت بغير تصديق:
ههههه كيف تعرف عيد ميلادي لا أذكر أنني اخبرتك؟
داعب ملامحها يتلمس شفتيها معجب بملمسهم وانتفاخهم:
أعلم كل شئ عنك كل شئ، سنحتفل به مع بعض أليس كذلك؟
ستستطيعين ترك أصدقاءك  و الجيئ عندي ؟

جلست تنظر له بفرحه :
هههههه همم سأحاول انت فقط عن أولا،

اومأ لها مستقيما نحو الحمام يجهز نفسه بسرعه يجمع حقيبتة ساعة هاهو جاهز :
هيا حبي دعيني اوصلك أولا، اااه اتصلي بصديقتك ان كانت لوحدها،هذا ان لم يكونوا يقومان بجولة صباحية فيبدوا انهم جامحان،
ضربته لذراعه تخرسه:
يااا أخرس و اخجل هيا بسرعه حتما سيكون غادر ،
بسرعه البرق اوصلها تحت اتصالات المناجر به لأنه تأخر، صف بجانب بيتها ،يسترق نظر لنافذتها
يمسك بيدها رافضا تركها:
حبيبتي اتصلي بها أولا
نفت له تفتح حزام سلامة:
هياا جونغكوك دعني انظر هاتفك سينفجر بالاتصالات حتما غادر ،
رفض مصرا عليها وهاهي تتصل بها ،كانت سولار تقف في المطبخ مع جيبي يسألها عن ماهية هذا شخص الذي صاحب صفاء حتي قاطعهم اتصالاها:مرحبا سولار هل انتي بالبيت ،
إجابتها الاخري بحماس وهي تنظر له بتقزز:
هاهي تتصل اخرس،نعم حبيبتي أين انتي
تنهدت براحة: يااا ايتها الغبية هل لا يزال ذالك الغبي معك؟؟
اختلى توازن جيبي :
هل راتنا، تحمحمت تسالها بتوتر:
عن ماذا تتحدثين من هذا؟
رصت على اسنانها تهمس لها:
ومن عرفني انا ذالك الذي كنتي تتأوهين له وتخبريه ان يسرع ،اشش منك بسببك إضطررت للمبيت في غرفة شاب اللعنه، استلطف هذا الشاب همسها و تخبئة شفتيها كي لا يسمعها مقتربا منها يشاكسها ،بصوت مخدر : لما أشعر بك تتحدثين عني هممم ؟وهذه اول مرة تسمع سولار صوته شعرت بأنها تعرفه:
يااا هل لا تزالين معه أين انتي الان؟
فتح جيبيوم أذنيه مستعدا لمعرفة مكانها كي يذهب لها:
انا أمام الباب هيا بسرعه هل غادر؟
شهقت بفرحه تريد أن تتبث للواقف أمامها كلامها عن مواعدتها:
انتي امام الباب انتظري لأرى،
خرجت رأسها من نافذة تنظر لفخامة تلك السيارة المركونه بهدوء في وسط هذا الحي المتواضع :
انظر هل صدقتني الان؟
ابعدها بقوة ينظر هو تالي للخارج ،إنصدم و بدأ يشعر بنفسه خسر قبل مايبدأ حتي،
اشتعلت اعصابه غيرة وعدم تقبل لما يراه:
من يكون هذا لعين؟
انتي حتما تعرفين،
اخرسته كي لا تسمعه صفاء :
اخرس و ارحل لا أعرفه هيا بسرعه ان أتت و رأتك ستشك بأننا ليلة البارحة، صمتت تمثل تقزز: اشش اشعر بتقزز كلما أتذكرها،
شخر بسخرية يحمل سترته ينزل بغضب للأسفل يبعثر شعره، وقف بعيدا قليلا يراقبهم ينتظر أن تنزل كي يعلم من هو هذا شخص الذي تصاحبه،
في حين عندها أخبرتها سولار انها لوحدها لتفصل الخط تودع حبيبها يوصيها على نفسها وعدم الخروج دون أذنه:حسنا حبي اهتمي بنفسك ولا تستغلي غيابي كي لا انكح*ك،
فتحت عيناها بصدمه تريد ضربه ،
لكنه أمسك بيدها يقبلها:
ساشتاق لك كثيرااا، لا تنشغلي عني اتفقنا،
ولا تتوقفي عن حبي سأعود سريعا، سأكون معك ليلة عيد ميلادك قبل أن تصل 00:00
سأكون هنا انتظرك بورود حمراء همم اتفقنا،
احبك بشدة تذكري هذا،
ابتسمت بفرحه تومئ له بسرعه،حتي حضنها يعزها بين صدره:مشتاق لك انا من الان،ماذا أفعل هممم هل اخذك معي؟ ربما سيكون افضل؟
داعبت ملامحه تقبل وجنتيه :ههه حبيبي سيمر الوقت بسرعه ،رفرف قلبة لكلمة حبيبي التي تحرمه منها:هممم حبيبك انا حبيبك لهذا لا تحرميني منها ناديني بها دائما اعشق نطقك ،
طبعت قبل على شفتيه تودعه:أعدك حبيبي والان هيا عليك رحيل ستتاخر احبك أهتم بنفسك لنبقيعلى اتصال ،
اومأ لها لتفتح الباب من أجل نزول ،كان جيبيوم يحاول اقصي جهدا ان يتعرف عليه لكن للاسف قباعاته كانت تخفي وجهه،انتظرها حتي دخلت ليغادر هو تالي تحت نظرات الغيور:
اشش من يكون هذا الحقير تبدوا سعيدة معه بشدة اشش، لقد كتمت حبي لها لسنوات خوفا من فقدانها
ليأتي هذا الحقير و ياخدها ببساطة،مستحيل لن أتركها له علي معرفت من هذا حتما لدية شئ يخفيه،غريب شاب يبدوا غني جداا،وسيم كما قالت سولار لما قد يقع في حب فتاة أجنبية و مسلمة محجبة وليس لديها اي شئ يستفيد منه،مهلا من غير جسدها حتما يبدوا انه يريد تدمير برائتها لابد انه احدي ذئب جائعه،هل يعقل انه عجوز لا لا أظن، لكنها جميلة يعني لما قد لا يقع لها شاب بمثله ولطيفه و محبوبه لكن هناك شئ ناقص اشش على أبعادها عنه سأجن اللعنة على هذه الحياة الغير عادلة لو كان لدي ما يملكه كانت ستكون ملكي الان و حبيبتي انا اللعنة غادر ساخطا يريد معرفة ماهية ذالك شخص في حين صفاء صعدت فرحة تجري لصديقتها دخلت ترمي حجابها بعشوائية، مفاتيحها ثم حذائها،اتتها صديقتها تجري : هههه اهلا اهلا تعالي احكيلي ماالذي حدث بتفصيل الممل هيا،ضربتها تبعدها عنها: أخرسي انتي من عليك أن تخبريني ماالذي حدث؟هل نمت مع أحد من هذا ايتها الحقيرة ،خجلت وجنتيها بتوتر:يااا ليس أحد لم نفعل شئ لقد كنا سكرانين و قبلنا بعضنا فحسب،نظرت لها بتقزز:تشههه قبلة تلك تأوهات وأسرع اسرع حبيبي وفقط قبلة أتعلمين ايتها الحقيرة في اي موقف وضعتيني تمنيت الأرض تنشق وتبلعني، تجاهلت كلامها تسحبها للجلوس بجانبها :يااا اششش انسي اخبريني انتي اولا ماذا حدث بينكم
غطت وجهها بخجل : اششش أخرسي لم يحدث شئ، نظرت لها بخبث :تشهه لا يبدوا الامر كذالك ابدا،هل نمت معه؟كيف هل هو رجولي طويل؟هل ألمك
انحرجت المستمعه تضربها بمخدات:ياا أخرسي لعنه عليك ايتها سافلة،تظنينين مثلك ،افتح فخدي لمن كان،اوقفتها تضحك:ههههخ حسنا حسنا توقفي فهمنا و اخبريني ماالذي حدث؟
جلست تتذكر كل أحداث يوم البارحة:آخخخ لا استطيع تحمل كل هذا دلع، قضينا اليوم في منزه***ضحك لعب تغزل ودلل، وبعدها تعشينا مع بعض و ذهبنا الملاهي تمشينا مع بعض ،وبعدها ..توقفت بخجل ،لتضربها سولار لكتفها:يااا اكملي اكملي ماذا حدث بعدها ،نظرت لها بخجل تضع يدها على شفتيها:لقد قبلني، شهقت بفرحه:نو واي ههه مبروك واخيرا حصلتي علي قبلتك الأولي كيف هل هو جيد،
أغمضت عيناها تتذكر ابتسامته و حركاته رجولية عطره الأسر:اخخ يا سولار انه رائع رائع بشكل يشل،ضحكت بأعلى صوتها تصفق بيدها:ههههه انظروا من تقول هذا الكلام واو تقدم كبير ،ياا اريني صورته بليز اريد رؤيته هل هو وسيم طويل؟ابيض اسمر؟تحمحمت بتوتر تنظر لصورته المعلقة:
ياا توقفي لا أملك صورة سأعرفك عليه بالوقت المناسب وعد،عانقتها بفرحه:
ههههه حسنا سأنتظرك انا حقا سعيدة لرؤية الحياة بعيونك،انزلت رأسها بخجل،لترفعها بسرعه عند تذكرها لتأوهات صديقاته:مهلا كأنك تتهربين من ذالك الذي ضاج**عك البارحة ايتها الع*اهرة
استقامت تتحاشي نظر لعيونها رادفتا بالكذب:انه شاب تعرفت عليه بالملهى
نظرت لها بشك:هل تتحدثين بجدية تعرفت عليه بليلة فتحت له رجليك ماهذه تصرفات ،تهربت منها لغرفتها تتجاهلها:انه لايهم هيا جهزي نفسك هيا لنتسوق نفذ منا كل شئ، تنهدت بقلة حيلة، تجهز نفسها و هاهم يمسكون بذراع بعضهم وسط سوق الخضر،بفرحه و ابتسامة تشق محياهم، حتي انضم لهم جيبيوم يحاوط عنق صفاء:
مرحبا بنات ماذا تفعلن هنا؟
قلبت صفاء عيناها بملل تحاول إبعاده يده عنها في حين سولار شعرت بغيرة كيف يتعامل معها وينظر لها رسمت ابتسامة مكلفة علة ثغرها تسايرهم و الحزن يسكن قلبها وعيونها :يااا انت دعني أيها طويل اشش ،ضرب جبينها بأصبعه يسألها:أين اختفيتي بارحة لقد اتصلت بك اكثر من مليون مرة همم؟هل اصبحت تتهربين منى؟الآن مابك تغيري
رفعت نظرها له بتوتر:يااا لما قد أتغير انا فقط كنت مشغولة بإحدى مشارع نمت بالجامعة ،
اومأ لها وهو يعلم الحقيقة:همم فهمت اشتقت لك كثيراا تعلمين ذالك؟اصبح الابتعاد عنك صعب،
انقبض قلبها ،تبتعد للوراء:جيبي مابك تتكلم هكذا؟
داعب رأسها يتقدم أمامهم يكتم مشاعره:ههه مابك ألا يحق لي الاشتياق لصديقتي المقربة؟؟
قهقهت تقلب عيناها بملل:اشش منك أيها السافل يااا تعلم أن سولار وجدت حبيب وقد تقدمت علاقتهم بسرعه،
نظر المستمع للمعنية بالأمر بتوتر واسف:حقا مبروك من هذا؟؟
نفت له تخفي دموعها:ههه لا شئ هذه فقط تتخيل أشياء لا يوجد بها صحه وهكذا مرت خمسة عشر يوما،
اكثر جيبي من ظهور حول صفاء و بدأ يظن انها أنهت علاقتها مع ذالك المجهول بنسبة له لأنها لم تلتقي به بعد ذالك اليوم،اصبحت تخرج معهم اكثر و تتسكع معهم،في حين جونغكوك ملتهى بتصوري بشدة،لكنه لا يقصر معها يتصل دائما يسأل فيها يوصيها يغار و يصرخ يلعن و يتغزل، مشتاق لها بشدة وهي اكثر منه لاتنام الا على صوته ولا يستيقض الا على صوتها زاد حبهم وتعلقهم في بعضهم اصبحت إرتدته بها اكبر يجهل كيف سيستطيع سيطرة علة نفسة عند لقاء،ولكن في هذه الأيام الأخيرة بدأت اتصالته تقل بسبب ضغط العمل والاسوء انها هي أيضا غير مهتمة ملتهية مع دراستها و اصدقاءها وفي هذا اليوم كان يجلس بغرفة الفندق على الكرسي ينظر لهاتفه املأ ان يرن فلم يتحدثوا لمدة خمسة أيام:مابها لما لم تسأل عني هل يعقل انها تخونوني ؟ماالذي يحدث معها لما تغيرت هل بسبب البعد هل يعقل انها لم تحبني يوما فقط كنت متوهما؟
ضغط على رقمها يرن عليها،إجابته وهي تضحك ويبدوا انها في مكان صاخب:نعم كيف الحال،برودها أشعل نيرانه:مرحبا؟ماقصدك بمرحبا ؟هل هكذا تتحدثين معي في العادة؟
توترت من صوته يبدوا انه بدأ يشعر ببعدها خرجت للخارج:
حبيبي مابك؟هل حدث شئ؟أغمض عيناه يمسح وجهه بتعب:هذا سؤالي لك صفاء ماالذي يحدث في غيابي؟
قضمت أظافرها تبتعد عن مكان جلوسهم:
لا شئ جونغكوك ماالذي يحدث؟انت كنت تبدوا مشغولا تركتك على راحتك، استقام من مكانه يصرخ بها بغضب :من قال لك من طلب منك ان تتركيني على راحتي؟همم دعيني اسألك واجيبيني بصدق الا تحبيني؟
هل ،هل وجدتي غيري؟
نفت له بسرعه :لالا هل جن جنونك حبيبي انا حقا احبك جونغكوك لما تتحدث هكذا لا تخيفني انا فقط..
قاطعها بسخط:انتي ماذا صفاء ؟ماذا؟؟
اردفت بصوت مخدر خائف مرتجف:احبك جونغكوك،
ارخى بجسده على سرير بفرحه:اذا كنتي تحبيني لما تبتعدين عني؟لما تتجاهلينني؟لما لا تسألين عني؟انا مشتاق لك بشدة ،
صفاء انا محتاج لك،اريدك بشدة حبيبتي،
دعينا نقوم بشئ سئ عندما أعود دعيني أفرغ شوقي بك،
توترت تنفي باصرار :
جونغكوك توقف عن هذا الكلام تعلم انه لن أوافق ابدا ،
لا يعلم لما شعر بالغضب:
صفاء انا رجل و بحاجة لشعور بك الا متي ساصبر دعينا نتزوج لما انتي مصره علي البقاء هكذا؟
أتردينان اذهب و أفرغ حاجتي في مكان اخر،
شخرت بسخرية:
تشهه لا يهمني افعل ما تريد اذهب ان كان هذا سيريحك،
رص على قبضته :
حقااا لا يهمك اذا ان لمست غيرك،لا يهمك ابداا، انتي لا تحبينني انتي فقط تسايرينني،
قاطعها تقرب جيبي منها يغازلها بصوت عاشق
هادئ :جميلتي ماذا تفعلين هنا هيا الكل يسأل عنك،
هنا اشتعلت عروق العاشق ينظر لفراغ بسخط كان كلامه احدث ثقب بقلبه:
جيبيوم أنتظر قليلا أنهى هذه المحادثة اولا،
شخر المستمع بسخرية وعيونه ترغب بإنزال دموعها:
ههههههههههه ينتظرك ان تنهى محادثة همم فهمت الآن، يبدوا ان هناك شخص يملأ وقتك اللعنة على وعلى وفأني الغبي ظننتك مختلفة لكن كلكم مثل بعض،
ارتعش قلبها خوفا:
ششش جونغكوك ماذا تقول انه جي..
قبل أن تكمل كلامها اغلق عليها الخط يكسر الهاتف مع الحائط يزأر كاللوحش يكسر ما يوجد حوله:
اللعنه هذا سافل يلتصق بها كالعلكة يريد أخذها منى،اصبح وقتها مملوء به دائما بجانبها دائما يقاطعها وتنهى الاتصال معي كي تذهب له،اللعنه عليكم غبي حقير،اششش ماذا سأفعل الان،علي العودة قبل ما يسيطر عليها يبدوا شخصا لعوب ،
جلس على الأرض ينظر للفراغ حتي وصلة اتصال منها بفيديو،
نظر له مطولا، ليجيبها :
ماذا تريدين؟؟
تأملته قليلا :هل تريد أن ننفضل؟؟
ارتعش جسده خوفا:
هل هذا ماتريدينه؟؟
نفت له بعيون محمرة: لا لكن يبدوا انك ضاق صدرك مني واصبحت تبحث عن اي سبب كي ترحل ،
شخر بسخرية:
هل الان تقلبين نتيجة لصالحك؟انا فقط اريد شعور بنفسي عندي حبيبة تهتم بي تسأل عني انتي الان مع صديقك هل أخبرتني انك ذاهبة معه أصلا من أعطاك الحق في الخروج معه لاحق لك انتي ملكي انتي تخرجين معي انا فقط،انا من أناديكي بحبيبتي من هو حتي يناديك بحبيبتي و يتغزل بك هاا؟ليش اللعنة اريد قتله كم مرة حذرتك ان تبتعدي عنه؟انه لعوب هل لازال يتلمسك كما كان؟؟
لا تعلم لما ابتسمت لكن يبدوا ان الغيرة تقتله:
كيف يعني يتلمسني ؟
رص على اسنانه: لقد رأيته من قبل يعانقك يمسك بيدك يمازحك بقذارة،
همهمت له تلعب بأوثاره:همم لكن لا يلمسني مثل ما تفعل جونغكوك،
تنهد بغير فهم:ماذا تقصدين؟
انا تصدينني بكل قوتك انا الذي تقولين له انك تحبينه هل هو تعشيقنه؟
خدرت صوتها تحاول تهدئته:
حبيبي اشتقت لك توقف عن تكذيب حبي لك
جونغكوك كل كلامك كذب انا لك وحدك ،ثم هو صديقي فقط،ولا يتلمسني و كلامه ذالك يقوله للجميع ،
تنهد يمسح على وجهه بتعب:
صفاء احملي حقيبتك و ارحلى بسرعه الي بيتك هياا بسرعه قبل ما أنطق بشئ يشتت عشرتنا،
تحمحمت بخبث:
انا بالبيت أصلا
استقام يشرب كأس ماء يروي عطشة:
ماذا تقصدين أليس قبل قليل كان ذلك الحمار ينعى بجانبك .
قهقهت بخفة:ههههه ركضت خوفا منك،
ابتسم غصبا عنه:لما لم تهتمي بي طوال هذه الخمسة ايام اجيبيني بصراحة؟؟
تنهدت ترخي بنفسها على عتبة بيتها:
لا شئ فقط كنت انتظرك و ترددت قد تكون مشغول
تسطح على سريره بتعب :
وحتي ان كنت مشغول عليك أن لا تترددي في ازعاجي لأن هذا اكثر مااعشقه بك، صفاء اشتقت لك بشدة حبي،دعينا نقوم بشئ يريحني قليلا،لدي رغبة في..
توقف بتردد لتلبس قناع الجرءة تصعد لغرفتها:
في ما لديك رغبة حبيبي؟؟
تأوه يضع يده على رجولته:لا تغضبي منى اتفقنا لكن لدي رغبة في مضاج**عتك، صفاء انا فقط منتشي الان انتي تعلمين نحن رجال دائما تأتين هذه الحالة ليس لأنني اريد جسدك،تذكري هذا،
قهقهت بغير تصديق:
ههه كيوت يعني انت الان لديك تلك الحالة،
اومأ لها يتخيلها:همم تلك الحالة ،أحتاج مهبلك يا فتاة ،اريد تبليلك اريد ان اجعلك تشعري بكمية حبي لك،وانا اقذف داخلك، اقبلك و اعتصر ثدييك حبي هل هم ممتلئين؟؟
شعرت بالخجل شديد تغير ثيابها:
شش جونغكوك توقف بليز لا تفعل،
تأوه بنشوة ،يخرج رجولته بين يده:
ماذا أفعل؟؟همم حبي أريدك ان تمتصيه لى،
غطت وجهها تصرخ وسط المخدات بإحراج:
جونغكوكككككك، همهم لها:
نعم يا روح جونغكوك؟؟حبيبتي يوم دخلتنا هل ستدعيني افعل ما اريد ام انك ستخافين؟اي بكرة لديك؟كي أجهز نفسي ،
صمتت تعض على شفتيها:ياا جونغكوك توقف بليز ماالذي عرفني انا بهذه الأشياء،
انتصب بشدة،يتخيل أشياء لا توجد :
حبي تلمسيها و ستعرفين اي نوع؟
هل هي سهلة الاختراق ام ستتعبيني،
تنهدت تبعثر شعرها:لن اجيبك ،
صرخ بها:يااا صفاء سايرني قليلا والا سأتفرج فلما إباحي وأشاهد مفاتين الفتيات واقذف فوقهم هيا حبي،ألم تشتاقين لي؟؟
نفت له تشاكسه؟
ننن لم افعل،
ابتسم على صوتها لعوب:
كاذبة سأعود قريبا لم يتبقي سوى بضع أيام، اشتقت لعطرك،
ابتسمت بفرحه:وانا أيضا اشتقت لك بأكملك جونغكوك،
همهم لها:همم أعلم  والان حبي انا امسكه بيدي وأداعبه واحتاج لتخليص نفسي احكيلي كلام ساقط تغزلي بي كأنني اضاجعك،
تنهدت بقلة حيلة تشتمه:يااا الا تخجل على نفسك بهذا العمر تستعمل يدك؟؟
شخر بسخرية:ماذا افعل ان كانت حبيبتي لا تعيرني مهبلها
قاطعه دخول تاي علية بصخب حتي استقام مفزوعا يرتب نفسه بإحراج كبير:
ياا جونغكوك أين أنت ماذا تفعل هممم؟
مع من تتحدث؟؟
توتر ينظر له: ياا ماذا تفعل هنا ارحل ماهمك انت مع من اتحدث ارحل،
نفي له يسرق منه هاتفه:
تشهه لما كسرت هاتفك ؟؟اووو أم أطفالي اوو متي ولدت أيها الأرنب، كان كلامة تحت مسمع صفاء الخجولة:
الووو مرحباا من انتي همم؟اين تعرفين هذا الغبي،
ابتسمت بفرحه تجيبه:
ههههه تايهيونغ،
قوص حاجبية بشك:زهرة نمر!!
مهلا من أين تعرفها ياا انت أين اختفيتي؟؟لما حضرتيني؟؟ماذا يحدث هنا ههه هل أنتم عشاق؟؟
أخذ منه الهاتف بقوة يفصل عليها بغيرة:
مت أعطاك الحق في محادثتها ثم،انا من حضرتها من عندك ليست هي من فعلت وياويلك وتكلم معها ثانية ساقتلك انها تخصني،
ضحك علية يستفزه:كخخخ هل وقعت ههه مبروك أيها الأرنب، لكن هل التقيت بها كيف تبدوا جميلة مثيرة؟؟لابد أن لها قوام جذاب أليس كذلك لأن صوتها كخخ وشخصيتها تجعلك تود صفعها من مؤخرتها..
رص على اسنانه يضربه بجدية يتعاركان حتي أدمى له فمه:
اقسم أيها الحقير ان سمعتك تعيد كلامك سافل هذا سأمتص دمك حذارى،
انفض منه يبزق عليه:
اللعنه عليك وعليها لقد ألمتني أيها الوحش اشش هذه فقط فتاة جعلتك تقلب وجهك أيها سافل،
دفعة بتقزز للخارج :اشش غادر حرك مؤخرتك للخارج هيا بايي..

بعد مرور أربعة عشر يوما أخرى، قل حديث جونغكوك مع صفاء كثيراا لدرجه بدأت تشك بأنه مل منها،دائما ماتنتظر اتصاله لكن دون فائدة تبعث رسالة يقرأها بعد مدة طويلة وفي بعض الأحيان يجيب وبعض الأحيان يتجاهل، واليوم داخل منزل والدية سيد وسيدة جيون الفخم،تجلس تلك الأم الراقية على مائدة طعام بتاويل رفقة أبنها الأكبر و زوجها لتردف بهدوء:
جيون حبيبي الاتظن ان حان الوقت تعريف جونغكوك على أبنة سيد مين؟؟
قبل ما يتعلق بإحدى الأيدولز وانت تعرف طبعه سيئ المزاج ولن يتردد برفض، ولن يعمل لنا حساب،
قاطعها ابنها الأكبر باحترام وهو يطعم ابنته ذو ثلاثة سنوات :
امي رجاءاا دعيه يختار ما يريد لا نريد مشاكل انتي تعلمين ابنك جيدا سيشوهك مع عائلة سيد مين انه لا يحب تلك طبقة أبدأ،
قلبت عيناها بملل:
ابني رجاءاا لا تتدخل لن أتركه ينجرف لأحدهما تطمع بأمواله وهو لايزال صغير سينغر بالحب و مشتقاته علينا تأمين حياة له تكون سليمة ثم لن أقبل إلا بكنة من مستوانا، اومأ لها بتفهم:
افعلي ما تريده امي فلاكلمة فوق كلمتك ،مسح سيد جيون فمه ينظر لها بهدوء:
حبيبتي لا تقلقي ساحادثة ولن يرفض لي طلب ثم ابنة سيد مين جميلة جداا متعلمة ومحترمة وأيضا يبدوا انها معجبة به لن يكون الموضوع صعب عندما يعود من يوزلاندا لنعزمهم عندنا ونقوم له بمفاجأة ،
قاطعهم ابنهم رادفا:
تقصد تضعه أمام الامر الواقع؟؟
تنهد الاثنين مع بعض مستقيمان يتجاهلون تذمره،
خرج سيد جيون لحديقة بيته في حين زوجته اتصلت على زوجة سيد مين:
مرحبا كيف الحالك مضت مدة طويلة لم نتحدث ،
أجابتها الاخري بنفس نبرتها:اهلا عزيزتي معك حق ملاهي دنيا انتي تعلمي كيف حال عائلتك كل شئ تمام،
اومأت لها بابتسامة :بخير بخير ما رأيك غدا في الخروج مع بعض و الحصول على جلسات تنقية البشرة وتسوق كالايام الخوالي؟ههه لن ترفضي؟
همهمت لها بموافقة:طبععا عزيزتي اصلا كنت اريد ذالك لأن ابنتي ستعود قريبا اريد القيام بحفلة،
ابتسمت المستمعه بنصر ليحددوا المكان و زمان التقاءهم

يوم جديد وهذا يوم عيد ميلادها ،تقف عند نفق القطار ،تنظر بشرود تفكر في سبب غيابة ،
خرجت هاتفها تنظر لجهة اتصاله:
تشهه إنه متصل ولا يجيب غبية انتي حقا غبية لما قد يحبك جيون جونغكوك ايتها الساذجة طبعا لم يستطيع الحصول على ما يريد لهذا تجنبك لستى بحاجته ان يخبرك بإنفصالكم فقط إحضريه وانسيه صفاء انتي هنا من اجل دراسة ليس من اجل تفاهات الحب،اغلقت الهاتف بقهر ترغب بالبكاء تجهل مابه عليه على الأقل تفسير لما قد يتغير هكذا،
تنهدت بقلة حيلة، متجهتا نحو جامعتها بملل،
قضت يومها كله عن محاضرات تدريبات حتي رابعة مساءا تجلس في مقهى الجامعة تشعر بتعب وفي نفس الوقت بالحزن والألم،
انضمت لها صديقتها : مرحبا صفاء هل انتهيتي؟
اومأت لها بذبول، لتجلس مقابل لها:
مابك هل حدث شئ؟؟
نفت لها:لا شئ فقط تعب دراسة ،
همهمت لها بتفهم :همم فهمت اذا أين تريدين أن نحتفل ليلة هههه،
وضعت رأسها على طاولة:لا أريد فقط أحتاج نوم،
لن احتفل بشئ،
ضربتها لجبينها تخرسها:
يااا أخرسي جيبيوم أظنه يجهز لك مفاجأة لقد طلب منى مفاتيح شقتنا،اشش سنستمتع،
رفعت نظرها لها تستقيم من مكانها:
لما فعلتي ذالك لا اريد سولار إفهميني رجاءاا،
اوقفتها تحكم على يدها:
مابك ألم يتصل بعد؟؟
نفت لها برأسها بحزن:
لا لم يفعل لقد تركني بين نارين لا أعلم مابه،هل أخطأت معه بشئ؟انه سريع الغضب وقد يأخذ موقفا من أبسط الأشياء لكن عليه مصارحتى أليس كذلك لا تركي هكذا،
عانقتها تهدئها :شش لابأس حبيبتي سيتصل ربما مشغولا حتما،
اومأت لها ليأخذوا خطواتهم نحو الخارج في اتجاه المنزل حيث جيبيوم يجهز الحفلة بحماس ونشاط يقف وسط غرفة الجلوس المجهزة بكل ما يحتاجونه ينظر لذالك الخاتم بفرحة مستعدا لطلب مواعدتها كان عبارة عن خاتمين للأزواج:اشش أتمني أن توافق انا حقا احبها وتبدوا سعيدة معي هذه الأيام وربما تبادلني شعوري اشش أتمني أن لا ترفضني حقا هل ذالك الحقير لايزال يكلمها لا أظن، هي دائما معي،تحمحم يخفي تلك العلبة عندما سمع صوت مفتاح الباب:
نههههههه مفأجاة ،
دخلت بملل ترمى جسدها على الأريكة:
جيبيوم لايزال الوقت باكرااا لم يصل متصف ليل بعد،
اقتراب منها يدللها:اشش من مزاجك أعلم لكن لم يبقي سوى بضع ساعات هيا هيا جهزي نفسك لنحتفل بصخب اليوم،ساعزم بعض من رفاقي،
نفت له :لالا لا تفعل لن نحتفل انا متعبة اريد نوم ،
تجاهل كلامها يرتدي حذائه تحت غيرة سولار التي تزداد كل يوم:
سولار اقنعيها سأذهب الان ،وهكذا مرت ساعات بسرعه بدأ المعازيم في الحضور ،
كانوا بضع أصدقائهم من الجامعة ،
جهزت نفسها غصبا عنها،ذالك الفستان الأسود الملتصق على منحنياتها، مستور ومحتشم
حجابها الخفيف اكسيسوراتها ناعمة كعبها ،ملامحها الذابلة لكنها جميلة جدااا،
كانت تقف بإحدى زوايا تراقب هاتفها دون ملل لكن للأسف لا إتصال ولا رسالة ولا معايدة:
أظن علاقتنا انتهت فحسب لم يبقي علة منتصف ليل الا خمسة دقائق لم توفي بوعدك سيد جيون،
قاطع شرودها تصفيق جيبيوم بيده يجذب الإنتباه له:
سيداتي سادتي هل يمكنم أعاري دقيقة من وقتكم
استدار الجميع له بابتسامة:احمم صفاء عيد ميلاد سعيد شكراا لانك ولدت واخترت بلدنا لتأتي و تدرسي به وتكوني رفيقتنا،
ابتسمت بفرحه منكسرة تشكره بعيونها،
قال كلاما ومدح بها كثيراا لكنها لا تسمع لأي شئ منه،
وعند وصوله للهدية وصلتها رسالة هزت بدنها:
هل يمكنكي نزول قليلا؟؟
التبكت الابتسامة في ثغرها ،ترفع رأسها لساعة تجدها 11:56:
جونغكوك ههه هل يعقل انه بالأسفل، خطت خطواتها مسرعتا غير مكثرة بأي شئ من حولها بفرحة تركض لخاطف قلبها تحت نظرات الغضب والألم من العاشق ،
تنهدت ترتب نفسها تفتح باب البناية تنظر للخارج،
شهقت بابتسامة عندما رأته يتكئ على باب سيارته برجولة مع حلته الجميلة سوداء ينظر لها بابتسامة مع باقة ورد حمراء،
اقتراب منه بخطوات خجولة،وهو عاشق لجمالها و فستانها شكلها و إحمرار وجنتيها دموع متكونة في عيونها،وقفت مقابل له:مرحبا ،
دون سابق إنذار سحبها من خصرها نحيل، يلصقها به بعنفه رافعا وجنتيها بوضعية تقبيله يمتصها بلهفة يإشتياق ،
تسمع فقط صوت تلاحم شفتيهم، وعصره لخصرها، يحتك بها بقوة رافضا تركها ،
فصلها يطبع قبل عليهم تحت تخدرها و انذهالها:
اشتقت لك بشدة بشدة صفاء،
رمشت عيونها بتوتر تنظر لقربة و تأثيره عليها:
وانا اشتقت لك جونغكوك،
طبع قبلة على خدها رادفا بحنان:
عيد ميلاد سعيد كل عام وانتي حبيبتي
تبدين جميلة اليوم جميلة جدااا، احبك يا روحي
عانقته بقوة يشعر بلهفتها اتجاهه واشتياقها وهذا يجعله يشعر بنصر والفخر ،
بادلها يشد عليها بقوة وحتما تشعر بقض..المنتصب يحتك بحرمتها:اشتقت لك جونغكوك بشدة ظننت لن تأتي،
نفى لها يضع رأسه بعنقها:شش انا اسف كنت فقط اريدك ان تشتاقي لي أن تعرفي قيمتي وتأثير بعدي عنك،صدقيني لهذا كنت اتاجهل حديثنا لكن حبي لما لم تسألي اقصد هل حقا انا شخص عادي بنسبة لك؟؟
قاطعته بقبلة تخرسه تعبر له عن شوقها لدرجه ارتخى جسده حتي سقط منه الورد ،يبادلها يتمني خطفها لإحدى الغرف مظلمة وتعذيب جسدها بحب،
فصلتها تنظر له بتخدر:
انت روحي جونغكوك روحي حياتي من دونك اصبحت بائسة، قلبها يحتصرها مع سيارة :
حقاا لهذه درجه؟؟اذا هل ..

ستوافقي؟؟قوصت حاجبيها بغير فهم حتي
تفاجأت به يركع على قدميه يطلب منها
زواج وهذا كله تحت أنظار جيبيوم الحزينة الغاضبة من نافذة شقتها،
شهقت بتوتر تضع يدها على فمها بقليل
من تردد كأنها ليست مستعدة...

يتبع...

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

444K 1.5K 3
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
192K 7.5K 35
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
32.8M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
235K 20.7K 51
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...