تجاهلوا أخطاء إملائية رجاءا
بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله وأتوب إليه
/
/
/
/
/
/
/
/
/
مرحبا قصتنا اليوم عن مجهولين بنسبة لبعضهم رغم أن القدر جعل من قلبيهما ينبض للآخر، شخصين تعارفا ، تحادثا،تعاشقا لوقت طويل دون معرفة شكل بعضهم كانت صدفة جميلة احلها القدر لأبطالنا تكاد لا تبدوا شخص مشهور غني وسيم لا يستطيع الخروج من دون حراسة،يقع في حب فتاة لا يعرف شكلها ولا لالونها لا دينها ولا عرقها فقط احب حديثها صوتها اهتمامها وهي تالية شعرت به قريبا منها في عز الغربة و الوحدة و البعد عن دفئ الأهل و العائلة، أخرجها من روتين الحياة اليومية جعلها تنتظر رنة هاتفها او اشعار وصول رسالة كي يتغير مودها للفرحة و راحة و سعادة،تستيقض علي صوته ناعس و تغفوا على تنفسه المنتظم بغير وعي،وهو لا يقل عنها شوقا وحاجه رغم أنهم لم يفصحوا بذلك من قبل غريب كأنهم أحبوا مواعدتهم على الهاتف فقط او ربما خوف خوف من عدة أشياء قد يتغير شئ ان تلاقوا قد لا يعجبها وقد لا تكون نوعه المفضل،شك و خوف من فقدان هذه العلاقة المميزة جعلهم يتناسون لقاءهم وحتي تفكير به، قصتنا اليوم تدور حول جيون جونغكوك شاب في ثالثه و العشرون من عمره أيدول مشهور عضو في فرقة بتس لطيف محترم وجاد بعملة مبتعد كل البعد عن المواعدة و الأشياء التي قد تسئ لسمعته يستمتع بالعيش مع باقي أعضاء فرقته سته لدية كل ما يحتاجه في الحياة فلقد كافح منذ سن تاسعة ليصل لمكانة التي هو بها الان، و يستحقها بجدارة،رغم لطافته مع الجمهور إلا أن داخله يسكنه رجل غيور متملك علي أشياء عصبي و حاد طباع،صرخه غاضبة منه قد تهز أرجاء المنزل، في حين تلك العربية الجميلة ذو الواحدة و العشرون من عمرها جميلة هادئة و خلوقة، محجبة بطريقة عصرية تليق بجو زماننا، طالبة جامعية متميزة في مجال التصميم و تنسيق ، ذكية ،انتقلت للعيش فى كوريا قبل سنتين بعد قبولها في جامعة سيول لمختلف المجالات تستاجر شقة متواضعة مع صديقتها الكورية سولار،وتساعد نفسها بالاشتغال في إحدى المطاعم الشعبية ،تتمتع اسمك بجمال رباني طبيعي ذو ملامح تميل لشقورة قليلا، مع شعر قصير ذو قصفيفة شبابية يبرز ملامحها الحادة و عيونها العسلية الواسعة،جسد متناسق وطول يليق بكل الأذواق، تعود تلك الجميلة كعادتها كل يوم علي ساعة تاسعة ونصف للبيت في حين صديقتها لا تزال بالخارج مع رفاقها فهي كثيرات الحفلات و المشاوير ، دخلت بتعب و ارهاق ، تتنهد و تفرقع اضلعها المشنجة تسطحت على سريرها بملابسها تستريح قليلا:
هذا متعب اشش متي ساتخرج وأجد عمل يليق بي لقد مللت من غسل الأطباق وتحمل تذمر الزبناء..
شخرت بملل، دقائق قليلا، حتي استقامت مت اجل الحصول علي حمام يريح أعصابها ارتدت يتشورت رمادي لون واسع مع صندلتها المنزلية و خرجت تنشف خصلاتها الحريرية القصيرة، اعادتهم للوراء بغير اهتمام،تضع ماسك من اجل مساعدة بشرتها على المحافظة رطوبتها، وانتقلت لذلك المطبخ اللطيف الصغير،تطبخ شئ الأكلة وهي تدندن في جو ممطر و بارده و تدندن وهي تحضر نودلز كالعادة ،حتي دلفت عليها صديقتها بسكر:
هاي ايتها الجميلة اوفف اشعر بدوران،
نظرت لها بفزع لتتغير ملامحها لتقزز:
اششش متي ستعقلين لقد افزعتني ألا تملي انتي من شرب وسهر طوال الوقت أقسم ان استمريتي علي هذه الحالة و رجوع متاخره سيطردنا صاحب البيت و انتي تعلمين فقرنا ايتها الاششش،..
قلبت المستمعه عيناها بملل:
بلا بلا بلا لا تتغيرين نفس الكلام منذ سنتين اشش استمتعي بحياتك قليلا، لا تظنين أن سيأتي جيون جونغكوك ليتزوجك و يخرجك من حالتك هذه لا تنتظري فارس على حصان ابيض لأنه لن يأتي ايتها سندريلا،..
كانت ستسقط وهي تشير بيدها و تشرح بكل أطرافها حتي أمسكت بها اسمك :
اشش على غبائك ثم من هذا جيون جونغكوك هل هو رئيس كوريا؟ أم ملك روما؟؟..
فتحت عيناها بغير تصديق تنظر لها:
مستحيلللل كخخخخخ انت حقا يا فتاة ميتة ألا تعرفين جيون جونغكوك؟ اشش ماذا تعرفين اذا ثم يااا انه اغني وأشهر من ملك روما
ساعدتها لى الاستقام تضربها لجبينها:
انهضي انهضي لا أحتاج لأمير على حصان ابيض أحتاج فقط لتتخلص منك ..
ساعدتها على الوصول لغرفتها ترميها فوق سرير بتنهد:
اشش نامي نامي لا تصلحين لشئ سوي ضرب..
اغلقت عليها الباب وهي تتمتم بكلمات سكرانه،
حتي ذهبت في نوم ثقيل بينما اسمك خرجت تأكل طبقها الذي حضرته وهي تفكر في المستقبل البعيد تنظر لقطرات الماء المتساقطة على شباك:
اخخ هل فعلا حالتي ميؤوس منها وانني أحتاج لفارس على حصان ابيض تشههه مجنونة هذه الفتاة لابأس فاتينيغ يوما ما ستصبحين من أحد أهم مصممين في العالم لديك موهبة ثقى بها اتفقنا،..
تنهدت ترخي برأسها على طاولة:
اشش حتي ولو لدي موهبة حجابي لا يساعدني وأيضا لا مكانة لدي كخخ لا أملك حتي مليون واحد في حسابي البنكي، لكن لابأس سيكون كل شئ على ما يرام يوما ما سيكون لدي مكتب خاص بحجم هذه شقة و مساعدين و اسم لتصاميمي ههههه واو حتي الحلم يصعب نطقة فما بلك بالواقع اششش كان على فقط تزوج بابن خالتي و توقف على ملاحقة الوهم ما الذي دهاني حتي اتيت لهنا ..
انهت حديثها الروتيني مع نفسها ككل ليلة و شتمها لحضها مستقيمتا نحو غرفتها بكسل جلست علي سريرها تربع رجليها واضعتا حاسوبها فوق فخديها مستعدتها لجولة من ألعاب الاكترونية التي تعشقها، فتحت صفحتها كالعادة تلعب دون ملل، و لا كلل حتي وصلها طلب الإنضمام، قوصت حاجبيها:
همم من هذا الطائر الوسيم تشههه ما هذا الاسم تافة،..
تجاهلتة مكملتا لعبها حتي قاطعتها رسالة من نفس الحساب:
وقت متأخر و الكل نائم هل نستطيع لعب مع بعض قليلا؟..
عضت على شفتيها تفكر:
همم لما لا اجرب فأنا لم يسبق لي أن لعبت مع أحد لكن يبدوا ان الامر سيكون مسليا،..
قبلة لينضم لها الآخر بفرحة و الابتسامة تشق محياه، ضلوا فترة يتقاتلان حتي أردف بصوته الخشن رجولي الهامس:
مرحبا هل يمكنني لعب و الحديث هكذا؟،..
انفزع بدنها حتي شهقت تضع يدها علي قلبها :
اللعنة افزعتني،.
قهقه عليها يبعثر شعره:
ههههه انا اسف أظن اول مرة تلعبين مع احد،..
وضعت سماعتها كي لا تزعج صديقتها تجيبه بصوت منخفض خجول:
هههه همم معك حق لم استخدم هذه الميزات من قبل ،..
ضحك ذلك المبجل على لطافتها يجلس في غرفته الفخمة التي تحتوي على أغلي و احدث التجهيزات الإلكترونية لأنه مولوع بها بشكل خيالي:
ههههههه هممم فهمت هل يمكننا تعارف؟..
لمعت عيناها بخجل فمدة طويلة لم تتعارفمع أحد جديد خصوصا مع شخص بهذه نغمة صوتيه:
همم ربما أدعى اسمك، ..
همهم لها وهم لا يزالون داخل لعبة:
تشرفت بمعرفتك لديك اسم مميز، هل انتي من كوريا؟..
ابتسمت بتوتر تجهل ما عليها قولة:
همم مقيمه بكوريا، وانت ما اسمك؟..
حك مؤخرة راسة يريح جسده على الكرسي:
ادعي تايهيونغ..
اومأت له:
ااه تشرفت بمعرفتك أيها طائر الوسيم ،..
ضحك بأعلى صوته يحتسي من كأسة:
هههه يبدوا تافها أليس كذلك؟لكنني حقا وسيم،..
قلبت عيناها بسخرية:
واثق من نفسك هذا يعني انك حقا وسيم، ولكن لا تنسي أن الجمال يختلف من رؤية لرؤية سيد تايهيونغ،..
ابتسم بغير تصديق يتمتم في نفسة:
ههه من هذه الفتاة هل حقا لم تميز صوتي ام انها تمثل على:
معك حق لكن صدقيني أمتلك وسامة ترضي جميع الأذواق هههه لا تظنيني مغرورا انا فقط امزح معك الاسم كان عشوائيا فقط..
ابتسمت بحماس تنظر لساعة:
عه لابأس لم أظن بك شئ لا تقلق، المهم سيد تايهيونغ لقد تأخر الوقت على النوم تشرفت بمعرفتك ليلة سعيدة ،..
وقبل أن يجيبها خرجت من لعبة،تنزع نظارتها الواقيه تضع حاسوبها علي جنب تتكور تحت لحاف:
هكم تايهيونغ اسم جذاب وحتي صوته رجولي اششش هههه ماالذي دهاني لكن كيف سيبدوا شكله حقا!! حتما سيكون طويل القامة بملامح حادة و ستايل راقي ياا نامي لديك محاضرة غدا كفاك كلاما تافها،..
اغلقت عيناها بقليل من الفرحة و الحماس هذا ما تفعلة العزوربية طويلة بينما عند ذلك الأسمر أستغرب انقطاعصوته بعد كلماتها الأخيرة:
يوبوسيو يااا هلوو ههههه لا مستحيل هل فصلت على دون سماع ردي ههه اشش من هذه المتعاليه، هل حقا لم تميز صوتي هل يعقل انها لا تعرفنا لا أظن ربما تجدها الان تصرخ و تقفز فوق سريرها بغير تصديق و تدعي البرود،..
وقف يفرقع اضلعة في اتجاه غرفة الجلوس حيث يوجد البقية، بخطوات كسولة ارخي بجسده علي الأريكة ينظر لسماء،
نظر له جونغكوك وهو يلعب بهاتفه :
يااا أيها الابلة ما سر هذه الابتسامة ؟..
استدار له يتكئ على بطن يده :
ههه لا شئ فقط مشتغرب لشئ،..
بعثر الآخر شعره بملل:
حقا ما هو؟ اطربنا لقد مللنا دعنا نستغرب معك،..
قهقه علي كلامه يتذكر ما حدث:
لقد لعبت قبل قليل مع فتاة تجاهلتيني بكل ما تحمل المعني مت كلمة حتي انها اغلقت المحادثة بوجهى لم تصرخ لم تشهق هل يعقل أن هناك خطبا بصوتي اقصد اللعنة لم ألعب مع أحد يوما ما يعرفني ،فقط عند منطقي بمرحبا اسمع صراخهم لكن هذه ..
استقام جونغكوك بغير اهتمام يبحث عن شئ ياكلة:
قد تكون تدعي ذلك وحسب او ربما صوتك تغير،أو ليست مهتمة بالكيبوب،..
اومأ يتخيل شكلها :
همم ربما لكن حقا يبدوا من صوتها انها ذو شخصية مثيرة للاهتمام هادئة و رزينة، و جميلة، ...
قهقة علية ينظر له بسخرية:
تشههه بما انك قلت رزينة لابد انها عجوز و بشعة و أيضا سمينة كالفقمه ههه فهذا حال رزينة وانت ادري بذلك،..
نظر له بتقزز يرمي علية صندلته:
أخرس أيها المغرورا انها ليست كذلك ابدا حتما هي مميزة هههه شوقتني لمعرفتها حتي انها رفضتني بالأول..
شخر بملل متجها نحو غرفته:
اشش لا يهمني لا أعلم لما ناس مولوعين بتلك الإلكترونيات، ولديها الوقت للعب كالأطفال لابد انها عاطلة عن العمل لا شئ لديها غير الأكلو مسايرة الأغبياء مثلك،..
تجاهل الآخر كلامة متنهدا بقلة حيلة:
اخخ اظنيني وقعت في الحب، ابتسم كالابلة لوحدة واستقام ليستحم و يحضي بقسط من راحة من اجل تدريبات الغد التي لا تتوقف ولا تنتهي متناسيا تلك التي خطفت تفكيره لوهلة ..
.
.
صباح جديد على قصتنا تستيقض تلك الجميلة على أشعة الشمس ثواني حتي استقامت تصرخ بفزع:
اششش اللعنة تأخرت على الجامعة ، اخذت تجري في الإرجاء و تجهز نفسها بسرعة وهي تتذمر ،حتي قاطعتها صديقتها الاغير مكثرة لشئ تتمشي بتثاقل:
صباح الخير متي ستكفين عن الاستيقاض كالمجنونه اشش إلا تعلمين أن هناك شئ اسمة كنبة منبههه اوووف دائما تعكرين مزاجي من عند صباح،..
دفعتها من أمامها ترتدي حذائها بمفمها قطعة خبز:
ابتعدي عن طريقي انتي مرتاحة لأن اباك غني ليس مثلي ايتها الخرى اششش ثمم يااا انتي أليس لديك جامعة استقضين حياتك هكذا؟..
قلبت عيناها بملل تسكب لها فنجان قهوة يفيقها:
ارحلي لست بحاجة لمحاضرتك المملة،..
شخرت بقلة حيلة تمسك كتبها و حقيبتها تركض لاخارج:
باي احبك اهتمي بنفسك،..
ابتسمت الأخرى باخوه:
همم وانا احبك لا تجري ايتها العينة حتما ستفتعل حادث يوما ما حياتك فوضية اشش ..
كانت تركض وهي تنحنى للعجائز الذي تعرفهم بالجوار وهي تلهث خطوة وراء خطوة:
اشش اللعنة معها حق على البدأ في استخدام المنبةلكن صوته يفزعني ماذا افعل،..
توقفت تنتظر تغير لون الإشارة المرور للاخضر وهي تنظر لساعتها،..
حتي توقفت أمامها سيارة هي لم تستطيع رؤية من بداخلها لكن ذلك الذي شرد في تفاصيلها بغير قصد كان يتفحصها باهتمام وهو ينظر لاحمرار وجهها تنهداتها حتي اختفت كطيف من أمامه وعي على نفسه يبحث عليها بنظره يرقبهاوهي تركب بالباص، حتي افاقةمن شرودة تاي يفرقع اصابعه بجانب وجهه:
يااا سيد جيون مابك؟هل رأيت أحد تعرفه؟..
نفى له و نظره لا يزال للوراء، رغبتا في رؤية تلك التي جذبت اهتمامه ضربه جيمين لراسه يسأل:
عهه ياا مابكأيها المجنون هل رأيت امك؟..
حول نظره له بتقزز و سخرية:
في الحقيقة رأيت امك..
جيمين:
يااا أخرس احترمني أيها لئيم لكن حقا فيما انت شارد و تبحث؟..
تنهد المستمع بعد أن أكملت سيارتهم مسيرتها:
لا شي فقط اظنني رأيت صديق قديم لي هذا ما في الامر،..
قهقه جين علية يطبطب علي ظهره:
هههههه متأكد انه صديق وليست صديقة؟لأنه لمعت عيونك تقول انك رأيت حبك الاول ،...
ابتسم له بسخرية:
هيهيهي صدقني لم يكن لدي الوقت ولم تتاح لي الفرصة ليكون لدي حب الاول ليس مثلك أيها الاجاشي،...
ضربه جين لرجلة يخرسه:
ياا أيها العاق من تنعت بالاجاشي اتظنني والدك،..
صرخ بهم شوقا بملل وهو يشعر بصداع:
اخرسوا اخرسوا إلا تملون؟ ليس كانكم مستقضين مع سابعة صباحا ما هذا صخب كلة اوففف اقسم ان سمعت صوت احدكم مرة اخري ساركلة للخارج،..
صمت الجميع يمسكون ضحكتهم غصبا عنهم لأنه يظن نفسة مخيفا في حين يبدوا كالقطة البيضاء ،.
وصلوا لمستقر عملهم يشتغلون بجد و حماس تصوير تدريبات مقابلات حتي انتهي الجدول المزدحم مع غروب شمس،..
في ذلك الوقت كانت جميلتنا أنهت يومها الجامعي والان اصدقائها يقنعونها للخروج معهم:
يااا ارجوكي هيااا لقد مضت مدة لم نخرج مع بعض سنذهب للمطعم القريب من منزلك هاا ما رايك فقط سنشرق قليلا كخخ و نتناول قليل من لحم الخنزير المتبل وبعدها نعوده،..
انفضت من ذلك الوسيم الذي يمسك بذراعها و يترجاها:
ياا أخرس كم مرة على تذكيرك انا لا اشرب ولا اكل لحم الخنزير يعني ذهابي معكم لا فائده منه،..
حاوط ذراعها يجرها:
بليز بليز يمكنك شوق صودا و ايضا تناول لحم البقر أو أطباق الجانبية هياا نحن مشتاقين لك ...
تنهدت بقلة حيلة ترخي بجسدها بملل وهو يجرها:
ايقو ايقو اشش لا تملون ابدا، حسنا حسنا انفض منى ساذهب،..
عانقهامن عنقها فرحا بينما الآخرين تقدموا للإمام:
هههه هكذا احبك يا جميلتي، ..
ابتسمت بغير تصديق تضربه لمؤخرته:
اششش منك أيها الفصعون تتصرف كالأطفال،..
دخلوا للمطعم يحجزون طاولة لهم وهم يتهاوشون كأنهم عشاق،..
في تلك الأثناء كان جونغكوك يسترق نظرلهم بصدقة بسبب كونة في نفس المكان يريد طلب طعام واخذه للبيت وله رغبة في المشي رؤية المدينة قليلا، يرتدي ملابس سوداء تغطي كل إنش منه، مع قبعة و كمامة بالكاد عيونه تظهر،
شرد في ضحكته خطواتها كيف بتبسم و تتدلك على صديقها:
مهلا اليست هذه الفتاة التي رأيتها في صباح ،اشش لما تجذبني هذه لعينة ،هل هذا حبيبها يبدوا انهم يحبون بعضهم جداا كخخخ انظر كيف تبتسم كالمغفلة،.
صمت قليلا يتحقق منها:
ههه ولكنها جميلة لديها خدود حلوه، وقبل أن يكمل تغزلة بها صمت تلاقت عيونها واجسادهم قليلا بسبب ضيق المكان و هنا تعمق في عسليتها اكثر ينظر كيف تحرك بؤبؤتها بسرعة و تحاول الفرار من التصاقهم، عطرها جذبه اشتمة بعيون مغمضه،.
كانت تفيقة من شروده في حين هو غير مهتم لشي سوي حفضها في مختليها:
أيها سيد مرحبا هلووو ياا مابه هذا هل هو اصم؟ربما سكران يااا اجاشي هل تسمعني؟هل يمكنك الابتعاد قليلا لاوراء كي استطيع دخول؟ ..
ابتسم بغير تصديق يشير باصبعة لنفسة: اجاشي؟من؟انا؟..
اومأت له بلطافة و برائه: اووو اجل اشش ياا أيها سيد كيف سأعرف عمرك وانت تغطي كل إنش منك؟ على العموم هل يمكنك تراجع للوراء انت تحاصرني وهذا مؤلم،..
قهقه بغير تصديق يريح شعره من القباعةقليلا:
ههه لو كانت تعلمين من انا لما طلبتي هذا شي الغبي،..
قوصت حاجبيها بغير فهم:
عفوا ماذا تقصد؟ من قد تكون اصلا آخخخ من هذه ليلية يااا ليم جي بيوم، لقد أخبرتك الف مرة اننيلا احب الحضور لهذه الأماكن، ..
ابتعد للوراء يسمح لها بدخول:
تفضلي لا داعي للمنادات على حبيبك..
رتبت نفسها بغير تصديق تنظر لغرابة تصرفات هذا شاب:
حبيبي من هذا؟..
تجاهلها و أخذ طلبة مغادرا بغرور وهو يشتم ،..
بينما هي اقتربت من البقية نظرها لها جيبى بفضول:
ياا مابك تنظرين لاوراء هل اضعتي شي ؟..
تنهدت بقلة حيلة و شك تجلس بامكانها :
لا دعوني اسالكم هل انا لدي حبيب؟..
ضحك الجميع علي برائتها:
ههه هذا شي نحن من علينا أن نسألك إياها لكن اعلم انك تحبيني ولا تستطيعين خيانتي أليس كذلك جميلتي،..
نظرت له بتقزز:
اششش لن احبك حتي باحلامك أيها طويل ..
التهي الجميع في الأكل بينما هي تفكر في تلك العيون التي مهما تجاهلتها لا تزال تجاورها،تتمتم بخفاء وهي تاكل:
من هذا شخص لما يتحدث معي كأنه يحاسبني اشش لا يهم ربما مجنون او منحرف يحب الالتصاق بناس يععع كان قريبا مني جداا، لكن مهلا حالتةلا توحي ابدا بأنه منحرف فخامة عطره تقر بأنه شخص مهم لكن ماذا كان يقصد بلا تنادي على حبيبك؟
مهلا اووووه الان فهمت ظن أن جيبى حبيبي كخخخ لابد انني اعجبته و غار على هههه يا اصحي كفاك هلوسة، لكن يبدوا انه وسيم اشش لاحظ لي ....
في نفس لحظة كان يجلس ذلك الوسيم الفحمي داخل السيارته الفخامة يتحكم في ابتسامته بغير تصديق:
تشهه غبية تافهه قالت اجاشي قالت لا تعرف من اكون و تصرخ بوجهي كانني منحرف ،..
أخذ يقلد نبرة صوتها:
يا ليم جي بيوم ألم أقل لك انني لا أحب هذه الأماكن،
تستنجد به و هو يتغازل مع غيرها ان كنت لا تحبيها لما تاتين لها ثم هل حقا ذلك حبيبها ،.
كخخخ الشاب وسيم حتما حبيبها ،لكن هل هي مسلمة لما ترتدي ذلك شي على راسها، اشش وانا ما دخلي كأنها تهمني غبية تافهه ..
.
.
.
.بعد مرور شهر كاملا تجاهل أمرها كل منهم منشغل بعملة و دراسته،
بينما تاي كان يحاول تواصل معها دائما يبعث لها كل يوم لكنها خارج الاتصال تمام،المسكينة منشغلة بامتحانات الدورة الأولي،
تناسا تاي الأمر ظنا منه انها لا تريد محادثته او ربما ازعجها، ..
وفي هذا اليوم أنهت جميلتنا امتحانات واخيرا قررت حمل حاسوبها و لعب قليلا كالعادة ، تفاجأت من كمية رسائل و طلبات في نيل جولة من الطائر الوسيم بعثت له رسالة تعتذر منه:
مرحبا تايهيونغ انا اسفة لم اجبك طوال هذه المدة لأنني كنت مشغولة بالامتحانات
جلست تنتظر جوابا لكن لا فائدة حتي بعثت رسالة ثانية:
هلووو أيها طائر الوسيم هل انت غاضب مني؟
ام ربما تلعب مع أحد ولا وقت لديك؟
رسالة وراء رسالة دون جواب
حتي دلف جونغكوك لغرفة تاي الذي سافر لمنزل و الدية بسبب اخذهم لعطلة هذا شهر:
اووو هذا الغبي ترك حاسوبه مفتوحا اقترب منه غايتا في اطفائه حتي وصلت رسالة من زهرة النمر،
ابتسم براحة:
هه واو انها زهرة ولادتي ..
اقترب بفضول يريد فقط ان يعلم من هذا او هذه الذي يراسل صديقة في هذه ساعة المتأخرة،
حسنا ليس فضوله من أراد بل القدر من احل هذه صدفة ،
فتح رسائل ، يقراها واحده تلوي الاخري:
اووو سيد كيم تايهيونغ تتغازل و تتعاشق أيها العفريت هيا دعني اجرب انا ايضا،
أرسل لها:
مرحبا،..
جلست بفرحه بعد فقدانها للأمل تجيبه بسرعة:
أهلا هل لا تزال غاضب مني؟..
حك مؤخرة راسة يريد أن يفهم سبب غضب تاي منها:
غاضب؟لما؟هل تخاصمنا؟..
قوصت حاجبيها بغير فهم:
لا لم تفعل لكن لم اجبك لي هذا شهر بسبب الاختبارات ،.
همه لنفسة يعدل من جلسته:
هم لاباس معك عذر كيف كانت؟ هل انتهيتي؟..
اومأت له تتصل به:
همم فعلت هياا أجب دعنا نلعب مثل اخر مرة ،..
توتر علية ان يجد سبب لان صوته حتما ليس كصوت تاي:
لا دعينا نلعب هكذا بالكتابة فقط لأن صديقي نائم بجانبي لا اريد ازعاجه،.
رفعت كاتفيها قصد لاباس:
حسنا لا يهم جهز نفسك لتموت في دقيقة الأولي نيهاهاها..
ضحك بأعلى صوته يجهز نفسه كما امرته يدفئ يديه:
ههه سنري من سيموت ايتها نمرة هههه،
قهقهت بخفة مع بدأ لعبة:
حسنا أيها الوسيم اريني ما تملك ،
ضلوا يلعبون حتي ثالثة صباحا دون توقف ولا تعب ،
مع محادثه تافهه، حتي تنهدت بتعب:
اشش يكفي لقد تعبت دعنا نكمل غداا الوقت متاخرا،..
اوقفها قبل أن تخرج من اللعبة:
مهلاا دعينا نتحدث قليلا احببت حماسك ههه، هل لي بسؤال ؟ ..
ابتسمت بخجل و وجنتيها اصبحت محمرة:
همم ماهو؟..
حمل الحاسوب نحو غرفته يريح جسدة:
هل انتي كوريه؟ ..
ارجعت خصلاتها القصيرة للوراء، تقضمأظافرها تفكر في جواب كأنها خائفة ان تخبرة انها عربية قد يوقف الحديث معها و يظن ما يظنه جميع الكورين بالمسلمين إلا من رحم ربي:
لما تسألني دائما نفس وسؤال هل لديك مشكلة مع غير الكوريين؟...
نفى لها باصرار:
لا لا لا طبعا لاا انا فقط لاحظت اسلوب كتابتك مختلفه قليلا، ..
ضربت جبينها بغباء:
ههه اجل فعلا معك حق لست كورية ابدا هه لا من اي ناحية سيد تايهيونغ،..
تغيرت ملامحه لعدم الاعجاب"
اشش اللعنة انا لست تايهيونغ، لكن لابأس لنقضي ليلة مع بعض الكلام معها ممتع ههه:
هه حقا من أين انتي اذا،هل بصدفة امريكية؟
استقام للمطبخ غايتا في كاسى من فنجان قهوة سادة كي يستطيع البقاء علي قيد الحياة فرنبنا شخص يعشق نوم قد يغفوا في لمحة بصر،جلس علي طاولة يكمل دردشته معها منتظرا جوابها:
هههه لم قد تظن انني امريكية ؟نن لست كذلك انا من بلاد لن يخطر لك على البال ابدا،..
شعر بالحماس اكثر و الابتسامة تشق محياه:
حقااا همم اذا اعطيني تلميحات قد أعرفها بسرعة،..
ابتسمت بخبث تجيبه:
اريدهان يبقي غامضا هل يمكن؟ لا داعي لمعرفة بلادي ههه،..
رفع حاجبيه بشك جونغكوك:
كلامك يعني انك كاذبة و تتهربين انتي كوريه حتما اعترفي،..
قهقهت بخفة مصرة على عدم البوح:
اذا كان هذا إحساسك فثق به ليس باليد حيله انت تعلم،..
مسح علي وجهه معجب بغموضها:
هههه احاول توضيح صورتك في مخيلتي ليس لشئ ،..
نفت له بخبث:
ههه لست بحاجة لصورتي نحن مجرد هوات لنفس لعبة،..
ضحك بقوة يجيبها:
هههههه لكنني فضولي حول شكلك لانك تبدين حلوه ماذا افعل ههه،...
احمرت وجنتيها خجلا:
ههههه ياا توقف لا تتغزل بي،..
ابتسم يتخيلها و إحمرار وجنتيها رغم عدم وضوح ملامحها له:
هههههه لست اتغزل انا اقول الحقيقة هل يمكن أن نتعارف اكثر؟
يتبع....