(ايها الملك لقد تمرد الامير على قواعدنا و اصبح يكن مشاعر انسانية نابضة للحياة)
اردف بها جاسوس الملك كيم و عند سماع الملك لهذا الكلام هو رمى كأس الدم لينهض من مكانه بغضب و هالة القتل تحيط به صارخا
.(هل تعلم ما تقوله مارك ان الامير مستحيل ان يتمرد انه لا يمتلك قلبا) صرخ بغير تصديق لكلام جاسوسه الذي لم يتردد لثانية ووضع يده في يد الملك حينها بدأ الملك يرى ضحكة ابنه و مواقفه مع احد البشريين و اخذه لبيته
اشتاظ غضبا و اصبحت عيناه اكثر حمرة و انيابه بارزة
قوانين عالمهم واضحة كل مصاص دماء يمتلك مشاعر سيقتل لانه يعتبر عارا عليهم
كل من يصاحب البشر سيقتل
لا يمكن لمصاص دماء ان يرحم فريسته
كل شخص ليس من عالمهم يعتبر فريسة لهم
والملك كيم كاد يقع في الخطأ لولا انه تدارك نفسه و قتل فريسته قبل ان يقع في حبها
لذا هو سيمنح ابنه فرصة و سيجبره على قتل ذلك البشري كي يتخلص من هذه الإنسانية
هو ابنه الوحيد و ملك المستقبل لن يرضى بقتله
لكن هو ايضا لا يدرك ان بقراره هذا كاعتراف بمشاعر الابوة التي داخله
لو كان حقا لا يمتلك مشاعر اذن لما هو الان يفكر في حالة ابنه و كيف سيمنع الكهنة بقتله
هو تناسى وجود مارك و بدأ يفكر داخله عن ابنه و ابتسامة حقيرة ارتسمت على شفاه مارك
(سنبدأ بك اذن ملكي)قال مارك وهو يحجز افكاره بواسطة تلك القلادة التي تمنع الآخرين من قراءة افكاره
خرج مارك من قاعة العرش تاركا الملك غارقا في افكاره هو دون تردد استدعى ابنه بالتخاطر مع يونغي و طلب منه ان يلتقو في مكانهم السري غدا
لن يسمح لاحد بقتل ابنه هو سيحميه بأي ثمن
هو وعد زوجته انه سيضحي بنفسه ان تكرر نفس الخطأ
في قصر كيم و يونغي في عالم البشر
ركض كوك للغرفة بسرعة ليحمل هاتفه و يتصل بجيمين الذي اجابه بعد ثواني
...جيميني احتاج مساعدتك لا تسأل كثيرا
ليقطب جيمين حاجبيه باستغراب
..ماذا هناك كوكي اين انت
..جيمين أرجوك لا تسأل فقط اخبرني كيف ساغوي تايهيونغ ليقبلني
ابتسم جيمين بخبث و لمعت عيناه
ليتحمحم
.هل انتما وحدكما
.اجل جيميني انا في بيته
ابتسامة جيمين اتسعت و كصديق مخلص هو لن يجعل كوك يحصل على مجرد قبلة بل سيجعله يحصل على مضاجعة قوية ساخنة
بدأ يسرد له ما سيفعله بالتفصيل من استحمام ورش عطر تايهيونغ و كيف سيقوم باغوائه
كوك ابتسم بوسع لظنه ان صديقه ساعده للحصول على قبلة لكنه لو يعلم ان كل هذا سيسبب له الما سيهرب من الان
هو يشعر بالخجل لكنه ايضا مستعد لفعل كل شيء للحصول على تلك الشفاه
هو استحم و لبس قميص تاي و رش من عطره ثم تسطح على معدته على السرير رافعا رجليه للاعلى منتظرا دخول تاي
بعد دقائق دخل تاي للغرفة و كم تمنى الا يكون كوك نفذ خطط جيمين لكنه بالفعل وجد فريسة شهية على سريره
وقف كوك من مكانه متجها بخطوات بطيئة نحوه ليمسك يده يجره ليجلسه على السرير ليضغط على زر هاتفه لتشغيل موسيقى هادئة ليبدأ التمايل بجسده ومع كل تمايل يفتح احد ازرار القميص
خلع ذلك القميص حتى بقي بالبوكسر فقط تحت انظار تايهيونغ الذي يراقب هذا المنحرف
كان كوك يستغل كل ثانية لاغواءه لكنه كل ثانية يصاب بخيبة حتى وجد هذه الطريقة.. ليبتسم بخبث و يلتفت معطيا ظهره لتاي
لينحني للاسفل مبرزا مؤخرته المدورة لتلك العينان القاتمة الحمراء التي لم يستطع صاحبها كبح نفسه عن تأمل هذا البشري
بدأ كوك يحرك مؤخرته صعودا نزولا و سرعان ما بدأ يصفعها متأوها كعاهرة شبقة
(اه دادي الا يعجبك ما تراه اه اممم انا اشعر بالحر)
يتأوه بصخب و يتلمس مؤخرته
بينما تايهيونغ شد على قبضته بقوة يحاول ان يكبح ظهور وحشه
(كفى تعهرا و نام كوك)
هسهس تايهيونغ بعيون قاتمة لم يراها الذي انشغل في تلمس نفسه و بسرعة انزل بوكسره ليصبح بجسد عاري امام تلك العينان التي تكاد تخرح من مكانها
تايهيونغ كان يفترس جسد الغرابي بكل جوع يجلس على السرير مفرقا بين رجليه و عيناه القاتمة الحمراء تتجول في انحاء ذلك الجسد المنحوت من بياض صدره و انتفاخ حلمتاه نزولا لخصره المثالي الذي تأكد انه خلق لتلتف يده الباردة حوله
لتتوقف عيناه عند قضيب كوك هو ليس صغيرا و ليس كبيرا لكنه يبقى صغيرا امام من رفع اصبعه مشيرا نحوه
(اعع اهذا قضيب طفل ام ماذا) قال ساخرا
و كوك امسك قضيبه و عيناه تناظر تاي بابتسامة جانبية
(يبقى قضيبي قادرا على جعلك لا تمشي لاسبوع دادي)
تجاهله المعني ليقف من مكانه متجها للخزانةو كوك يراقبه
و سرعان ماوسع عينيه عندما رأى تايهيونغ يلف حزام حول يده و يقترب منه بخطوات بطيئة مرسلا خوف للصغير
هو تراجع للوراء بخوف
بينما تاي عيناه لا تبشر بالخير
توقف امام ذلك الذي يرتجف ليبتسم بجانبية
(مابك بيبي بوي خائف انت كنت تناديني و انا هنا لاجلك)قال بكل خبث و يده سحبت حلمته بقوة إلى الأمام ليصرخ كوك بألم
هو الان يلعن نفسه لتتبع خطة جيمين
لقد ظن ان الاغواء سينجح بالحصول على قبلة لا ان يحصل على مضاجعة سادية
هو ابتسم بتوتر و حاوط رقبة تاي الذي مازالت تلك الابتسامة الخبيثة مرتسمة على ثغره
(دادي امم انا متعب اريد النوم غدا سنحصل على ليلة حمراء)
قال هامسا في اذن تاي ليقبل شحمة اذنه بعمق
بينما تاي صفع تلك المؤخرة العارية
و لم ينبس بحرف بل امسك يد الغرابي ليرميه على السرير و بنبرة عميقة باردة امر
(هيا تسطح على معدتك لا اريد سماع صوتك)
وسع كوك عيناه بصدمة و ارتجف بدنه لكنه لم يستطع الرفض ليستسلم و يتسطح على معدته و هو يشتم جيمين بكل انواع الشتائم التي يعرفها
بينما تايهيونغ كان يلعق شفتيه ناظرا لتلك المؤخرة الحليبية هو لم يتردد و لم يفكر بل اتبع رغبته ليرفع حزامه و يسقطه بقوة على وجنتيها
ليصرخ كوك بألم
(ه هذا مؤلم)قال بنبرة مهزوزة و لكن تاي تجاهله ليعاود اسقاط حزامه بقوة على مؤخرته
بدأ بجلدها مستمتعا بصرخات كوك و شهقاته و كم احب منظر تلك المدورة التي اصبحت محمرة و ترتج مع كل جلدة.
بعد 30ضربة بالحزام هو قرر التوقف فيبدو ان الاخر يتألم كثيرا
وضع الحزام بعيدا ليجلس على طرف السرير و يده ارتفعت لتبعد خصلات الباكي عن وجهه
لتظهر عيناه الدامعة ووجنتاه المحمرة مع شفاهه التي يقضمها بقسوة
(ت تايهيونغ هذا مؤلم)قال ببكاء من الم مؤخرته و تايهيونغ هنا ندم قليلا على تلك القسوة لكنه لن يندم على اظهار جانبه السادي امام هذا البشري البهي
بينما تاي لم يجبه و اصابعه الطويلة وضعها امام ثغر كوك الوردي و دون ان يتكلم قام كوك بفتح ثغره مستقبلا تلك الاصابع الثلاثة يمتصها كحلوى يملؤها بلعابه
وقف تاي ليعتلي الاخر الذي يتسطح على معدته ليجلس على فخذاه و يفرق بين وجنتا مؤخرته ليظهر امامه ذلك الثقب الضيق لعق شفاهه بشهوة و اقحم اصبعه الاوسط في تلك الفتحة العذراء جاعلا صاحبها يئن بألم هو بدأ يضاجعه بأصبع واحد ثم اضاف الاصبع الثاني و الثالث
و كان يحركهم بسرعة و يستمتع بتأوهات كوكي المنتشية الذي اتكى على يديه و رفع مؤخرته يبرزها اكثر مفرقا بين رجليه يعطي لتايهيونغ منظر خلاعي ساخن
و تايهيونغ اقترب مخرجا لسانه يمرر على جدران ذلك الثقب يزيد من نشوة البشري
يده الاخرى بدأت تمسد قضيب كوك بسرعة مستمرا في مضاجعته باصابعه حتى قذف الغرابي على يده هو مسح سائله على مؤخرته ليقف فاتحا ازرار بنطاله ويخرج قضيبه الذي كان بحجم العائلة
(بيبي دادي يريد بلوجوب)
*بلوجوب هي امتصاص القضيب باللسان و الشفاه"
و كوك بسرعة التفت فاتحا فاهه بصدمة و عيناه تكاد تخرح من مكانها عندما رأى ذلك القضيب الكبير بعروقه البارزة
(ك كيف ا انه كبرج ايفل)قال بصدمة و يديه حاوطت قضيب الدادي و الاخير ابتسم بجانبية و امسكه من خصلات شعره يقرب وجهه من قضيبه
و كوك بدأ يقبل قمته و يمسد كرياته و سرعان ما مرر لسانه طوليا عليه
تأوه تاي برجولية من تلك النشوة
ادخله في جوفه رغم اختناقه الأ انه بدأ يخرجه و يدخله بوتيرة بطيئة ثم ازداد السرعة
كان يتلذذ بامتصاصه مرسلا شعور جميل للدادي ذاك
استمر الوضع حتى قذف تاي داخل ثغر البشري الذي ابتلع كل السائل برحابة صدر و عيناه الدامعة يناظر تاي الذي انخفض مقبلا جبينه
اخذ مناديل ينظف ذلك الصغير
ثم اتجه للحمام ليستحم
و عند خروجه وجد كوك متسطحا على سريره يشهق ببكاء هو جلس على طرف السرير
ليمسح على شعره بلطف
(
مابك كوك)سأل بهدوء
نظر له بسوداوياته باكيا
(مؤخرتي تؤلمني لا يمكنني النوم)
(سأعالجك)اردف بها بصوت عميق لينهض من مكانه
ثواني فقط ليشهق كوك بصدمة عندما استشعر تلك الشفاه الباردة على وجنتا مؤخرته
و لم يكن سوى تايهيونغ الذي بدأ يقبل تلك اامحمرة كاعتذار لها لقسوته
حاول كوك الابتعاد خجلا من الامر لكن الاخر ضغط على خصره يثبته على السرير
عدة قبلات منحها له ليقف من مكانه خارجا من الغرفة ليبحث عن مرهم او شيء يعالج ما خلفه
اما عن كوك وجنتاه المنتفخة احمرت بخجل شديد و انتحب بقوة مما حصل الان
هو في سره شكر خطة جيمين لولاه لما صفعه هذا الوسيم و قبل مؤخرته الجميلة
عاد تايهيونغ بعد مدة و بصمت وضع ذلك المرهم الذي اعطاه له يونغي و قام بتغطية البشري جيدا ليغسل يداه ثم يدخل للسرير جنبه
و كوك لم ينتظر كثيرا و التصق به يحتضنه بيداه الدافئة
خرج الاثنان ليلا متجهان للمكان السري للقاء الملك كيم كما اخبر يونغي
بعد مدة وصلو لهناك و لكنهم لم يستشعرو وجوده
فكر تايهيونغ ان والده لم يصل بعد و كان يمشي داخل المكان حتى لفحته رائحة دماء قوية
تحولت عيناه لحمراء قاتمة ليتبع مصدرها حتى توقف الاثنان امام عامود ما يحمل تاج و رداء الملك كيم ذلك الرداء يقطر بالدم
تجمد الاثنان مكانهم
يقرؤون تلك العبارة
(ملك كيم كسر القواعد و تم قتله
قريبا سيكون دورك أيها الابن)
كانت هذه العبارة مكتوبة بدم الملك الذي تم قتله لكن اين جسده
اقترب يمسك رداء والده بين يداه ليجثو على ركبتاه و صدح صوت صراخ متألم قوي من ثغره و دموعه تنزل بغزارة و كأن السماء اشفقت عليه و هاهي تمطر كأنها تواسيه
(ابااااااا لا تتركني ارجوك انا اسف ابااا عد)