𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋�...

By NounaLam

4M 136K 118K

«المـلذاتُ آلمـُحـرمـة هي مـن تشـعِلُ آلرغـبــة في دآخِـلي هِي حلوةٌ أرغبُ في تدوقهاَ فِي كُلِ حينٍ، أليسَ كذ... More

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||00||
||𝒇𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||01||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔 ||02||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||03||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||04||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||5||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||6||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||7||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||8||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||9||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||10||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||11||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||12||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||13||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||14||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||15||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||16||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||17||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||18||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||19||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||20||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||21||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||22||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||23||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||24||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||25||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||26||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||27||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||28||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||29||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||31||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||32||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||33||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||34||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||35||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||36||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||37||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||38||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||39||
the End
My MAN

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||30||

103K 3.4K 4.3K
By NounaLam


بداية جَديدة تُنَاسبُ جلاَلَتكِ

-.

-

-جونغكوك إقترب

نبسَ الفتى ذو النظراتِ الهادءة للفتى الصغير الذي أخدَ يمشِي نحوَ أخيهِ الكبير ببعضِ التردد حتى وقفَ أمامهُ تماماً

كان بيلون واقفً يسندُ جسدهُ إلى الجدارِ خلفُ في مساءٍ باردٍ بينما صاحبُ الأعينِ السوداءِ الواسعة كان ينتظرُ أن يخبرهُ أخيهِ ما يُريدهُ منهُ

كانَ يرى ملامحَ أخيهِ المجروحة و تلك الضمادة التي تغطي رقبتهُ و يده، جونغكوك كانَ حزينً لأنهُ دائما يسمعُ صوتَ بكاءِ و صراخِ أخيه لكن والدتهُ تخبرهُ أنه قد أخطئ و يجبُ أن يعاقب و تبعدهُ عن المكان

رفعَ بيلون يدهُ إلى وجهِ أخيهِ الصغيرِ ليغمض كوك عينيهِ لتتوقف يد الأكبر بينما عينيهِ قد إرتخت لملامح الأصغر التي بدت خائفَة من قربهِ

-تخافني.. جونغكوك؟

قال بصوتٍ خافتٍ ليفتحَ الصغير عينيهِ يناظرُ الأكبر لتعبس شفتيهِ الصغيرة و يسارعَ في النفي للجهتين، هو لم يقصد ذلك.. لكن من اليوم الذي غرز تلك الزجاجة في وجههِ هو أصبح لديهِ بعضُ الخوفِ و الرهبة إتجاهه

-هل تؤلمك؟

سألهُ بعدما لامس وجنتهُ أينمَا تقبعُ تلك النذبة تحت عينهِ، زمَ الصغير شفتيه لينفي فقد مضى وقتٌ على تلك الحادثة و قد تعافت رغم بقاء أثرها

-لن يحدثَ ذلك مجدداً لا تقلق

قال بهدوءٍ بعدما نزع الوشاح الذي كان يلفُ رقبتهُ ليضعهُ لجونغكوك التي كانت أطرافهُ متوردة بسببٍ برودة الجوِ و جسدهُ الصغير المرتجف كذلك

-أخي..

همسَ جون بخفوتٍ بينما يراقبُ أخاهُ الذي يعدلُ لهُ وشاحهُ جيداً حولَ رقبتهِ ليهمهمَ لهُ بيلون

-هل أنت تحبني؟

سأل الصغير ذو العينينِ البريئة اللامعة عكس أعين أخيهِ المنطفئة، توقفت يدا الأكبر لسؤآل أخيه

وضعَ يديهِ على أكتافِ أخيهِ الصغيرة و إنحنى حتى يكون بنفسِ قامتهِ لينبس بينما يناظرُ أعينه و جونغكوك فقط كان يترقبُ إجابتهُ بحماسٍ

-جون أنت ملاكٌ صغير.. و الملائكَ لا يجدرُ أن تكونَ لهاَ علاقَة بالشياطينِ..

-الشياطين لا يجدرُ بها أن تُحَب أو تُحِب

رمشَ الصغير يحاولُ إستعابَ مايتفوهُ بهِ أخيه لكنهُ فشلَ على ذلك، إبتسم إبتسامتهُ الأرنوبية قبل أن يردف

-إن كنتُ أنا ملاكً صغير هذا يعني أنكَ يا أخي ملاكٌ كبير؟

لم يجبهُ الأكبر و بقيَ صامتً

الملائكة لا تضرب و لا تتأدى الملائكة لا يخافها الجميع..الملائكة ليست مخلوقات وحيدة الملائكة لها عائلة و لها من يحبونها

الشياطين هي الكائنات التي يخافها الجميع و يدعونها بالقذرة و يخافونها.. وهو كذلك

-الجوُ باردٌ في الخارجِ جونغكوكاه فالتدخل

-وأنت بيلو؟

-سألحقُ بك بعد قليل

همهمَ جون ببتسامتهِ الواسعَة قبل أن يركض إلى داخل المنزل، راقبهُ بيلون حتى دلف إلى الداخل ليحشر يديهِ في جيبِ بنطالهِ لبرودة الجو بينما يرى السماء المغيمة

-هل أنا أُحبك.؟

همسَ رافعً يدهُ المجروحة يناظرها بعمق قبل أن يخفضها و يأخد بخطواتهِ بعيداً عن المنزل

-

مشت صاحبة الخصلات البنية الذاكنة الطويلة بثوبها القصير إلى تلك الشرفة الواسعة أينما يقبعُ ذلك الرجل ذو البدلة السوداء بمفردهِ بينما يضعُ السجارة بين شفتيهِ يستنشقُها بهدوءٍ

-أعطيني واحدة

قالت كالورينا ترفع يدها نحوهُ بينما تضع يدها الآخر على الشرفة، تحركت حدقتا ذلك الرجل لثوانٍ لشابة جانبهِ قبل أن يعيدها لمكانها وهو لايزال على نفسِ وضعيتهِ

-توقفِ عن التدخين

-لن أفعل سيد بيلون، الفتاة السيئة تبقى سيئة للأبد

لم يجبها وبقيَ على حالهِ يناظرُ السماء المغيمة بعدما نزع السجارة لتبق بين أنامله، تنهدت كالورينا بخفة قبل أن تتقدم منه و تدخلَ يدها في جيبِ سترتهِ تخرجُ علبة السجائر

سحبتها لكن عندما كانت ستخرجُ واحدة لها قد أمسكَ الرجلُ أمامها معصمها يوقفها

-لا تسمعينَ الكلام كالورينا؟

قال بعدما تجهمت ملامحهُ و تشكلت عقدة بين حاجبيهِ، إتسعت إبتسامة كالورينا

-تبا! أنت تصبحُ مثيراً عندما تغضب

تنهدَ بيلون بعمقٍ لهذه الفتاة الجامحة أمامه قبل أن يأخد العلبة منها و يبعدها قليلاً عنه لأنه إقتربت بشكلٍ مبالغٍ عندما همست بتلك الكلمات

تصرفهُ هذا لم يرقها فوقفت أمامه تماما و أسندت جسدها على الشرفة خلفها بينما تضم دراعيها لصدرها رافعة أحد حاجبيها لهُ و هو واقفٌ أمامها على مسافة ضئيلة شبه معدومة

-تعلمُ أني مغرمة بك فلا تتصرف كاللعنة لأني سأبقى ملتسقة بكَ حتى تكره حياتكَ و تستسلم لي

-كالورينا لستُ في مزاجٍ جيدٍ لهذا اليوم

قال وهما على نفس الوضعية، رمى تلك السجارة على الأرضِ ثم داسَ عليهِ بحدائهِ الجلدي، ليعيد يديهِ لجيبِ بنطالهِ الرسمي

-هل هذا بسببِ طفلتك؟

قالت ترفعُ يديها لتحيط بهما رقبة الرجلِ أمامها تُقربهُ منها بينما هو بقي هادءً لا يصدرُ أي إنفعالٍ

-هل تُحبها؟

قالت تناظر عينيهِ التي لاتقرأ، هي فقط منطفئة و إنفعالاتهُ الهادءة تزيد الأمر سوءًا

-الشياطين لا تحب كالورينا

-لكن ذهابها مع أخيك لم يرقكَ أليس كذلك؟

-إلى ماذا تودين أن تصلي إليهِ يا كلورينا؟

إبتسمت له بهدوء لتبدأ بالمسحِ برفقٍ على رقبتهِ بأناملها لترفع جسدها تقبلُ جانبَ ثغرهِ برقة وهو فقط لم يصدر أي إنفعالٍ للآن

-لا شئ، فقط كانت هي الفتاة الوحيدة التي كانت تجعلكَ ترسمُ ملامح أخرى غير هذه الباردة التي تعتلي تقاسيمك حتى لو كانت تلك المختلة أو الغاضبة.. الحزينة ربما؟!

قالت وتلك الإبتسامة لاتزال على شفتيها، ملامحها الفاتنة تناظر الذي أمامها قبل أن تضع رأسها على صدره تحتضنه

-متى سوف تقبلُ شفاهي سيد بيلون لقد مللتُ الإنتظار

همست مبوزة شفاهها و تشدُ الإحكام حوله جسده

-لاتزالين شابة صغيرة كالورينا لا يجدرُ بكِ أن تتورطي مع رجلٍ سئٍ مثلي

-أحبُ الرجال السيئين مثلك سيد جيون

-سوفَ أُأديكِ.. أنا رجلٌ مريض

-لايهم.. أنا أتقبلكَ كما أنت

تنهد بثقلٍ لعنادها الشديد

-أنا سوف ابلع الأربعين بعد سنتين ترغبين الإرتباط بعجوز؟

-أي عجوزٌ و اللعنة!

قطبَ حاحبيهِ فجآة ليلفَ وجههُ للجهة الأخرى يسعل بعدما أخرج منديلا كان في جيبه

-هل أنت مريض؟

-الدخان فقط... علي الدهاب الآن كالورينا.. و أيضاً لا فائدة مما تفعلينه، النهاية ستكون بائسة لكلانا صدقيني

-

جلستُ على الأريكة وهو جلسَ على الأريكة أمامي مُفرقً بين ساقيهِ و مميلاً جدعهُ العلوي للأمامِ بيدينِ متشابكة، بقيتُ ساكنة أنتظر أن يبدأ كلامهُ و أخيراً فرق بينَ شفاههُ متحدثً

-إيڤ، أنتِ ستسافرين خارج البلادِ مع صديقتكَ و أخيها الصغير برفقة تايهيونغ بعدَ خروجهِ من السجن

قطبتُ حاجباي لما قاله، سفر؟ لماذا خرجَ هذا اليوم فجآة

-أسافر مع سولار؟

نبستُ و ملامح الإستغراب لا تزالُ تعبثُ بملامحي ليكتفي هو بهمهمة بينما حدقاتهُ السوداء لا تزالُ تناظرُ عسليتاي بنظراتهِ الثقيلة و الجادة كعادتهِ

-و لماذا؟ و مهلاً ماذا تقصد بأن يخرج السيد تايهيونغ من السجن؟!

أسند جدعهُ العلوي للخلفِ ناظرًا لسقفِ للحظاتٍ قبل أن يدحرجهما ناحيتي، إبتلعتُ ريقي بينما أنتظر أن يكمل حديثه

-الكثير حدث و يحدث و لا يزال سيحدث.. نحن في دوامة كبيرة إيڤ

لم أفهم ما يقصده تحديداً لأسألهُ عن ما يرمي عليه

-إهدإي إيڤ و دعيني أشرح لكي ما يحدث بدون أن تقاطعيني حسناً

همهمت لكنِ لم أكن مرتاحة لما سوفَ أسمعه منه الآن.. ملامحهُ هذه لا تطمئنني

-تايهيونغ قد دخل السجنَ بسببِ صديقتكِ

-ماذا!! كيف هذا؟

-إيف قلتُ لا تقاطعيني عندما أتكلم

تنهدت قبل أن أومئ له

-هو فعلَ كل ذلك من أجل الإنتقامِ لعشيقتهِ و التي هي صديقتكِ.... تايهيونغ قتل الأشخاص الذين إغتصبوها

شعرتُ لوهلة أن الزمن قد توقف بي عندما خرجت تلك الأحرف المتراكبة من بين شفاهه، و كأن صاعقة نزلت على رأسي في ثانية.. بقيتُ متجمدة في مكاني بأعين متسعة أحاول إستعاب ما سمعتهُ تواـ

سولار!! قد إغتص.. لا مستحيل أن يحدث لها ذلك!!

-جونغكوك مالذي قلته؟ أنت لست واعيً لما أردفت به أليس كذلك؟

قلتُ بعدما وقفتُ و تجهت ناحيته، أحاول تكذيب ماسمعته، لما قد يحدث لفتاةٍ بريئة مثل هذا الأمر الفضيع لما يجدرُ على الأشخاص الأبرياء أن يتأدو لهذه الدرجة!!

-لا انا جاد.. كل ذلك قد حدث

لم إشعر بجسدي الذي قد إنهار أرضاً كنتُ مصدومة كليً و ساقاي لم أعد أشعر بهما، ظننتُ أنني الوحيدة التي كنتُ أعاني بعدما إحتجزني والدي مع إينجي و قاما بعذيبي.. إعتقدت أني أعيشي أبشعَ أيامي حياتي في تلك الخطبة اللعينة لكن..

كل ما عشتهُ لم يكن شئً أمام مامرت به سولار
كنتُ مناهرة كلياً

-كيف هي حالها الآن

-لقد تحسنت كثيراً.. لكن حالتها النفسية لا تزال متدهورة خصوص بعد إعتقال تايهيونغ

صمت و ناظرتُ الأرض بإحباطٍ كبير، لما يحدثُ لنا كلُ هذا؟ رفعتُ رأسي من جديد عندما تخلل صوتهُ مسامعي

-نحن الآن لا زلنا نحاول أن نفكَ قضية تايهيونغ... و سوفَ نحاول إخراجه من الشجن في أقربِ وقت

بللت شفاهي قبل أن أهمس

-كيف سوفَ تخرجونه من السجن بعدما قد قتل؟ أليس من المفترض أن يُسجن لسنواتٍ طويلة

-تايهيونغ ليش سادجً ليرتكب جريمة من دون أن يخطط لها، هو قد توقع كل ذلك و توقع كذلك أن تمسكهُ الشرطة.. سوف يخرج قريبً لاتزعجِ نفسكِ بهذا

همهمتُ لهُ رغم عدم فهمي لكلامه جيداً.. أصبحتُ أعبثُ بأناملي، أشعر بالضياع فجآة

-ولما سوفَ نسافر

-لنرسمَ بداية جديدة..

-بداية جديدة؟!

همهم لي قبل أن ينحني لي يمسكُني من يداي و يسحبني نحوه حتى جلستُ بجانبهِ، بقيتُ أنظرُ لعينيه قبل أن يردف

-يجبُ أن تبدإي حياةً جديدة أميرتي.. أريدُ أن أرسمَ لكِ طريقً و حياةً جديدة بعيدة كلَ البعدِ عن ما مررتِ بهِ سابقً و لن يحدثَ هذا و أنتي لا تزالين تعيشين في هذا المكان

صمتَ بينما يناظرُ يداهُ التي تحتوي يداي بينما يعقدُ حاجبيهِ و كأنهُ يفكرُ في أمورٍ كثيرة في هذه الثانية، لما أشعرُ دائماً أنه نسخة من أخيهِ في كثيرٍ من تصرفاتهِ

-يجبُ عليناَ فعلُ هذا

قال لكن بصوتٍ منخفضٍ مما كان ينبسُ بهِ قبلاً، أنا فقط كنتُ أتبعُ إنفعالاتهِ

-و أيضاً هذا مهمٌ جدًا بالنسبة لصديقتكِ... هي حالياً تعاني من صدمة لما جرى لها و لا يمكنها حتى أن تقابلَ الرجالِ لأنها تشعرُ بالخوفِ الشديد..

-يجبُ أن نوفرَ لها مكانً لتكون مرتاحة و نحاول مساعدتها كي تتجاوزَ حالتها

كان يتكلمُ بهتمامٍ كبيرٍ بخصوصِ حالة سولار، بدى مهتمً بها جداً و أعتقدُ أن هذا بسببِ أنها حبيبة صديقهِ المقرب

إكتفيتُ بهمهمة، كي نرسمَ بداية جديدة بعيداً عن كل الأشياءِ السيئة التي عشناها في الماضي ليست بهذه السهولة لكن سوفَ أحاول

إن كان هذا الأمر سيجعلني أبقى مع جيون فسوف أهجرُ العالمَ كلهُ من أجلهِ، فهو بحدِ ذاتهِ عالمي

إقتربتُ نحوهُ ليبتسمَ لي بهدوء قبل أن يرفعني بحركتهِ التي بتُ أعتادُها واضعً إيايَ في حضنهِ لأتكور بدوري بين دراعيهِ بينما أحشر رأسي في عنقهِ أستشعرُ دفئهُ و رائحتهُ الفخمة التي تطربني

بدأ يمسحُ على خصلاتِ شعري السوداء بينما أنا أعبثُ بأزرارِ قميصهِ الرسمي، بدى من ثيابهِ أنهُ كانَ يودُ الدهابَ لمكانٍ ما لكن لا بأسَ أن أشغلهُ قليلاً

رفع يدي التي تعبثُ بقميصه ليقربها من شفاههِ يقبلُ كل أناملي على حدى

-يداكِ لاتزالانِ صغيرتينِ، أستطيع إحتواءها كُلهاَ في يدي

-كماَ أستطيعُ إحتواء جسدكِ كلهِ

إبتسمتُ بلطفٍ لكلامهِ، أشعرُ بشئ يدغدغُ حواسي عندماَ أتذكرُ أن الرجل الذي كان يحتويني في حضنهِ عندما كنتُ صغيرة هو نفسه من يحتضنني الآن، كم أشعرُ أني فتاة محظوظة عندما أتذكرُ أن السيد جيون هو من رعاني عندما كنتُ طفلة

-في الواقع أنتِ لم تتغيري كثيراً.. هناكَ كثيراً من الصفات التي كانت فيكِ عندما كنتُ صغيرة و لا تزال

إتسعت عيناي قليلاً بينما إقربُ وجهي من خاصتهِ أكثر لأميل قليلاً برأسي أسمحُ لخصلاتِ شعري أن تندثرَ، أحبُ إستنشاق أنفاسهِ الحلوة بدل الهواء بهذا القرب

-أحقاً.. مثلُ ماذا

رأيتُه يضربُ بالسانهِ جدارَ خدهِ بينما يفكر أما أنا هنا كنتُ غارقة في الفتنة التي أمامي، أذوبُ من طريقة حديثهِ المثيرة و البطيئة، مغرمة بمظهرهِ الرجولي..

مغرمة بأبسطٍ تفاصيلهِ حتى برتصاصِ فكهِ الحاد أو بتلك النذبة التي تقبعُ أسفل عينهِ

-كنتُ تحبينَ أن تجلسي في حضني كثيراً.. ترفضينَ البقاءَ مع أي شخصٍ غيري و تبكين كثيراً عندما أخرجُ و أترككِ مع والدتي

قال و بتسامة فاتنة تزينُ شفاهه النبيذية لم أستطع مقاومة كيف تتحركُ بتلك الجاذبية و الإغراء لأرفع ذاتي قليلة طابعة قبلة صغيرة و رقيقة على شفاههُ المُعسلة

-و ماذا أيضاً

قلتُ بحماسٍ واضحٍ من لمعانِ عيناي لأسمع قهقهة خافتة و عميقة تصدرُ منه، قرص وجنتي بينما يكمل كلامه

-كنتِ عنيدة جداً و لا تسمعين الكلام كما حالكِ الآن، رغم صغرِ سنكِ حينها إلاَّ أنكِ كنتِ ستفقدينني عقلي في كثيرٍ من الأحيان

ضحكتُ على ملامحهِ التي تجهمت بينما يتذكر ما كنتُ أفعله

-لقد كانت لديكِ حساسية مفرطة ضدَ التفاح ورغم أن تناولكِ لهُ يجعلكِ تتألمين كثيراً و ربما يصلُ بكِ الأمر إلى المشفى إلا أنكِ كنتِ تذهبينَ للمطبخ بحجمكِ الضئيل لتسرقيه

رمشتُ بينما أضحكُ بغير تصديق، أنا حقاً أملكُ حساسية ضدَ التفاح و لا يمكنني تناوله.. هو لا يزال يتذكر هذا

-أذكر أني وجدتكِ في إحدى المراتِ متكورة داخل الثلاجة تتناولينهُ و حالما فتحتُ الباب ناظرتنِي بنظراتِ الجراءِ خاصتكِ كي لا أأنبكِ و أسنانكِ الحلبية الصغيرة كانت تتراصُ بسببِ برودة المكان

وضعتُ رأسي على صدرهِ بينما أضحك، لا أصدق أني كنتُ أفعلُ كل هذا

لاتزالُ أناملي بين يديهِ يلامسها بلطف بينما يتكلم

-أيضاً كنتِ تحبين أن تزعجي تايهيونغ عندما يهتمُ بكِ في الفترة التي أكون فيها مشغولاً

رفعت رأسي لأسأله

-السيد تايهيونغ؟!

همهم لي يضحكُ بخفوت مقبلاً وجنتي

-كنتِ تسحبينهُ بقوة من شعرهِ عندما يقوم بتقبيلكِ، في الواقع كنتِ تعجبينني في تلك الأثناء.. كنتِ فتاة مطيعة

إبتسمتُ له مأيدة كلامه، في الواقع شئً فاتنٌ أن يهتمَ بك رجلان مثل السيد جيون و السيد تايهيونغ

-جون ألم تنسى كل هذا؟!

-كيف لي أن أنسى شئً يخصكِ أميرتي؟

وضعتُ ياداي على وجنتيه أقربُ وجهه من خاصتي لأضع جبيني على جبينهِ بينما لا أزال أبتسمُ بوسع وهو جاراني محيطً بدراعهِ خصري

-جون

همستُ بإسمهِ من غير سببٍ محدد فقط أحببتُ أن أتأكدَ من وجودهِ حولي، لقد أضحى قربهُ مثل الحلمِ بالنسبة لي لهذا عندما يكونُ بقربِي أرغبُ بأن أشعرَ بهِ

أشعرَ بوجودهِ حولي

-تدرينَ كم أن هذا الإسمَ غالٍ علي عندما تنبسينَ بهِ أميرتي؟

قال لأفرق رموشي بعدما كانت منسدلة لتلتقي عسليتاي بمجرتيهِ الذاكنة، حركتُ شفاهي القريبة من خاصتهِ

-غالٍ عليكَ؟

-أجل حلوتي... هو أولُ ماناديتني بهِ عندما كنتِ صغيرَة

في الواقعِ أنا حقاً أفضلُ مناداتهُ ب جون أكثر من أي إسمٍ أو لقبٍ آخر، أرجعتُ جدعي للخلف مقلبة رأسي للخلفِ بينما أفكر لتندثرَ خصلاتي للخلفِ بعشوائية

عادتي السيئة

-دعني أفكر لكَ بلقبً جميلٍ كي أغازلكَ بهِ

ضحكَ بينما يهمهم لي يحملني يجلسني أمامه على الأرضِ لينهض بينما يتكلم و أنا إِلتفتُ أناظره أين هو ذاهب

-هل تحبينَ أن يكونَ شعركِ متناثرا بعشوائية لهذه الدرجة؟

رفعتُ كتفاي بغير مبالات لكلامه بينما لا أزال أفكر بلقبٍ جيدٍ له، هو منذ أن إعترفَ لي بحبهِ وكل يومٍ يختارٌ لقبً ليتغزل بهِ.. أميرتي، طفلتي، جميلتي، حلوتي.. و الكثير حتى نسيت أغلبيتهم. وانا فقط أناديهِ بجون

-عدلِ من جلوسكِ، أبتغي مشطَ خصلاتكِ المنثورة بفوضية

رفعتُ رأسي لهُ مهمهمة لأعدل من جلستي و هو جلس خلفي ليبدأ بتمشيط خصلاتِ شعري السوداء

كان رقيقً جداً و مركزاً جداً فيما يقومُ بعملهِ، الأمر لطيف

-في الواقع عندما كنتِ صغيرة لم تكوني تسمحينَ لي بمشطِ شعركِ بتاتاً، كنتُ أعاني كثيراً لكي تسمحي لي بفعل ذلك

ضحكتُ قائلة

-و كيفَ كنتُ تجعلني أسمح لكَ بمشطه؟

مم، ربماَ أقومُ بإغرائكِ بقطعة حلوة صغيرة أو دمية.. و أكثر شئ يأثر عليكِ عندما أتظاهر بالغضب و أخبركِ أني لن أسمحَ لكِ بالنومِ معي فتركضينَ بجريتكِ المتبعثرة تلك و تقومينَ بإحضار المشطِ بنفسكِ

رفعتُ حاحباي لما قاله، صفعتٌ فخده بخفة

-إلاهي كم أنكَ رجلٌ خبيث

رفع كتفيهِ بينما يبتسمُ بجانبية و كأني أقومُ بإلقاءِ إثراءٍ عليه، تنهدتُ بخفة قبل أن أجمعُ ساقاي لصدري وهو واصل مشط شعري

-لم أجد لقبً مناسبً لك

همسُ كاذبة، في الواقع لقد فكرت في ألقابٍ كثيرة.. ربمَا سيدُ الإثارة أو الجاذبية.. رَجلي؟ الرجلُ المغري، لا أدري هنالك الكثير ما خطر على ذهني لكن لو نبستُ بواحدٍ منهم لهذا الرجل فالن يتوقف عن السخرية مني

هو يحبُ إغاضتي و إزعاجي

لابأس حلوتي.. أفضلُ أن تناديني بجون هو إسمٌ مميزٌ جداً بالنسبة لي، لا أسمحُ لأحدٍ غيركِ مناداتي به

همهمتُ لألتفتَ نحوهُ رافعة جسدي نحوه، وضعتُ ساقي بين فخديهِ و يداي على كتفاه حتى رفع رأسهُ نحوي بهذه الوضعية أكونُ أعلى قليلاً عليهِ بينما أقتربُ نحوهُ

-عَلى رسلكِ حُلوتي

قالَ يمسكني من خصري بعدما تخلل توازني قليلاً

-جون أودُ سؤالك

همهم لي ببتسامة صغيرة على شفاهه، أنزلتُ عيناي لكتفهُ أعبثُ بأناملي هناك قبل أرفعها من جديد لسوداويتاهُ التي تترقبُ حديثي

-أنتَ قلتَ أن السيد تايهيونغ هو من سوفَ يسافرُ معنا لما تذهبُ معنا جون... أنا لا أريد أن أدهبَ بدونك

قلتُ بينما نبرة الترجي تغلبُ على صوتي، همهم لي قبل أن يعدلَ وضعيتي و يجعل جسدي على فخديه بينما ساقاي تحيطان خصره، أشكُ أنها و ضعيتهُ المفضلة لأنهُ يكررُ هذه الحركة كثيراً من المرات

-إيڤ.. يجبُ أن إصفي بعض الأمور التي قد مرى عليها الكثير... كنتُ أهربُ من الماضي لكثيرٍ من الوقتِ لكن الآن يكفي، يجبُ أن ينتهي كل هذا العبث

همهمتُ بقلة حيلة منزلة رأسي، شعرتُ بأناملهِ الخشنة تتموضعُ على دقني لترفعَ رإسي من جديد ثم أحسستُ بشفاههِ الرطبة توضعَ على شفتاي يقبلني ببطئ و هدوء

-لا تعبسي حلوتي..لن أتأخر عنكِ كثيراً ثقي بي!

إبتلعتُ ريقي قبل أن أهمهم لهُ، أحطتُ بدراعاي عنقهُ قبل أن أهمس

-إذن إلى أينَ سوفَ نسافرُ سيد جيون همم

أقربَ جسدي منهُ أكثر لينبس

-بريطانيا

رفعتُ حاجباي لما قاله، بريطانيا لقد كنتُ أتوقع أنه سوف يقولُ أننا سوف نءهب لتيلاند لأن عمله هناك

-لقد نجحتُ بنشرِ ماركتي الخاصة للعطور و الآن سوفَ أقوم بنقلِ أعمالي إلى بريطانيا لتنتشر بصفة أوسع.. ستصبحُ ماركة IV أشهر ماركات العطورِ في العالم عما قريب حلوتي

لمعت عيناي لكلامه، إذن هذا ما كان يعملُ به كل الفترة السابقة، عظيم أنه وصلَ لهدفهِ الكبير

-IV?

سألتُ بتفاجئ عندما إنتبهتُ لإسمِ الماركة التي قالها، أيعقل أنهُ جعلَ من إسم ماركَا خاصة خطورهِ على أول حروفي إسمي؟

-أجل.. ألم يرقكِ

-لا لقد أعجبني كثيراً

إبتسمَ لي،بعد ثوانٍ قليلة فقط عقدَ حاجبيهِ بعدما نظر لساعة الثقيلة التي كانت تحيط معصمه ليلتفت لي حاملاً إياي لأقف على قدماي

-إيف يجبُ علي الدهاب الآن، و ستذهبين معي

-إلى أين

-لزيارة صديقتكِ

-حقاً

-أجل غيري ثيابكِ هذه و لحقي بي ستجدينني في الخارج

حركت رأسي إجابً لأركضَ نحو الغرفة أودُ إرتداءَ شئٍ آخر، بعدما غيرتُ ثيابي إلى قميصٍ بنيٍ يصلُ إلى الرقبة مع جيب اسود اللون جلدي و يليهِ معطفٌ أسودٌ ثقيلٌ يصل إلى تحتِ ركبتي بعدما أسدلتُ خصلاتي السوداء و إكتفيتُ بإظهارِ العقد الذي كان قد أهداهُ لي جيون قبل فترة، مع حداءٍ جلديٍ يصلُ إلى رُكبتاي

في الواقع أنا لم أجد هذه الثياب في الخزانة بل أحضرتهم لي إحدى العاملاتِ هناك في الفندق بأمرٍ من السيد جيون، الثيابِ المتواجدة هنا كلها عارية و خفيفة و لا تناسبُ الجو خارجً

خرجتُ و بدأت ابحث عليهِ بعيناي بينما أضعُ خصلات شعري وراء أذني بسببِ الرياح، لمحتهُ يقفُ و هو يتكئ على سيارتهِ الجديدة و المختلفة عن سابقتها لكن بنفسِ اللون، يرصُ دراعيهِ لصدرهِ بينما يناظرُ السماء

إتجهتُ إليهِ مسرعة حتى و قفتُ أمامه، إبتسمَ لي مربتً على رأسي قبل أن يتجه نحو باب السيارة يفتحهُ لي بنبلٍ..في بعضِ الأحيان أشعرُ أنهُ لا يزال يعتبرني فتاةً صغيرة نظراً طريقة تعاملهِ معي

متجاهلاً أني أصبحتُ فتاةً بالغة الآن، هذا الجانب يروقني بهِ و لا يروقني بذاتِ الوقت

جلستُ في المقعد ليحركَ جيون سيارتهُ مبتعداً عن المكان، كنتُ شاردة في السماء بينما أفكرِ في الحالة التي أضحَت كلانا عليه، سولار كانت تعاني لأنها فتاةٌ يتيمة و لا تملكٌ شئً

علمتُ أن أختها الكبيرة لا تهتمُ بها و لا بأخيها الصغيرة الذي لايزالُ في الروضة فأصبح على عاتقها أن تربي طفلاً صغيراً و تعمل في ذات الوقت... في الوقتِ الذي من المفترضِ أن تتلقى الرعاية و الحب و الإهتمام و يكون أقصى تفكيرها حول دراستها فقط

و فوقَ كلِ هذا كانت تعاني من التنمر بسببِ حالتها الإجتماعية المتدنية.. وأعتقد أن دخول السيد تايهيونغ في حياتها قد غير الكثير من هذه الأمر

فلقد لاحظتُ منذ اليوم الذي علمتُ أنها في علاقة معهُ أنها أصبحت تبتسمُ كثيراً و تبدو ملامحها منتعشة و نشيطة على غير العادة

اعتقدُ أنهُ قد كان بالنسبة لها الأب و الأخ و الحبيب، كما فعل جيون لي تماماً.. نحنُ محظوظتانِ بظهورهما في حياتنا

إستيقضتُ من شرودي بسببِ السيارة التي توقفت فجآة، لقد كان جيون يقود بسرعة لذلك لم أشعر بنفسي إلا و أنا امام مشفى ضخم

دلفتُ مع الرجل جانبي إليه، أخدتُ نفسً عميقً قبل أن أقرر فتح الباب لدخولِ داخلَ الغرفة التي تقبعُ سولار داخلها

تجمدت أطرافي عندما رأيتها مستلقية على السرير و بجدعها العلوي تتكئ على إطارِ السرير بينما ترتدي ثيابً بيضاءَ خاصة بالمشفى

خصلات شعرها الناعمة الطويلة مُنسدلة على كتِفيها بينما تداعبها نسمات الهواءِ بسبب الهواء الذي يدخلُ من النافدة

إلتفت لي عندما سمعت صوتَ فتح الباب، تقابلي ملامحها الهادءة..

إلاهي كيف لهم أن يتسببو في أدى ملاكٍ بريئ مثلها؟!

-سولار!

ركضتُ نحوها لأعانقها بقوة بينما الدموع بدأت تنزلُ على وجنتاي بشدة بينما أتذكرُ ما حدث لها، أشعرُ بحرقة في قلبي لما وصلت كلانا إليه

-يينغ إيل

نبست بصوت منخفضٍ دافئ كما إعتدتها بينما أنا كنت أعتصرها في حضني بينما أتأسف لها بشدة.. لا أدري لما أنا أتأسف تحديداً لكن كنتُ اتأسفُ لما مرت به

أن يتمَ إغتصابكِ ليسَ بشئ بسيطٍ أبداً، هو ليس شئ هينً إطلاق.. هي نقطة يتمُ فيها تدميرُ حياة الأنثى كلياً

السيد جيون بقي واقفً بجانبِ الباب بهدوءٍ يراقبنا و لم يدخل للغرفة إحترامً لحالة سولار

ابعدتني سولار قليلاً لتمسكَ وجهي المحمر من البكاء بين يديها الصغيرة بينما تحاولُ رسمَ إبتسامة صغيرة على شفاهها لكي تطمئنني

-إهدإي يينغ إيل، أنا حقاً بخير لا داعي لكي تتأسفي هكذا لا ذنبَ لكي في كل هذا

قضمتُ شفتي بينما أرى ملامحها المتعبة، اللعنة على من فعل بها هذا.. كيفَ طاوتعتهم قلوبهم على فعلِ شئٍ لفتاةٍ مثل سولار

-أنا آسفة سولا... لم أكن أعلم أن هذا قد حدثَ لكِ أقسم، لقد كانت لدي كثيرٌ من الظروف تمنعني

-لا تتأسفي يينغ كل شئ بخير كما ترين

عبستُ لأهمهم لها بقلة حيلة، رفعت رأسها عندما سمعت ذلك الصوت الرجولي يكسِرُ هدوءَ الغرفة بخشونتهِ و هدوءَ نبضاتِ قلبي كذلك

-آنسة سولار إن كنتِ تحتاجين أي شئٍ فأنا هنا.. أُطلبِ فقط و أنا سأكونُ تحت إمرتكِ

قال بكنتهِ الرجولية العميقة يخاطبها بجدية و بملامح حادة،رأيتُ سولار تدعكُ أناملها ببعضِ التوترِ و هي ترى ذلك الرجل

-أ.. أنا

نبست بصوتٍ منخفض قبل أن تكمل بعدما إبتسمتُ لها واضعة يدي على يدها أشجعها

-أريد أن ألتقي ب جونغ يو

قالت تقصدُ أخيها الصغير لأتسمع همهمة من جيون و الذي رفع هاتفهُ متصلاً على رقمٍ ما. فوراً... قطع الخط قبل أن يخاطب سولار

-سوفَ يحضرُ الفتى الصغير بعد ربعِ ساعة تحديداً

-شكراً سيد جيون

رفع يدهُ بمعنى أنه لا داعي

-سيد جيون... كيف.. كيف هي أحاول تاي؟

وضع جيون يديهِ في جيبِ بنطاله قبل أن يردف

-لا تقلقي آنستي هو بخيرٍ، سوفَ تلتقين بهِ في القريبِ العالج لدى لا تقلقي و إهتمي بصحتكِ فقط في هذه الأثناء

أخيراً إبتسامة صادقة رُسمت على شفاهِ سولار، أنا كنتِ سعيدة كذلك لسعادتها

-سوفَ أترككما معاً إذن.. سأنجزُ عملاً ما و عندَ إنتهائي منهُ سوفَ آتي و أقلكِ إيف

-حسناً

أغلق الباب ليخرج ليبقينا مع بعض، حاولتُ في هذه الفترة أن أحاول الدردشة مع سولار و إلهاءها عما كانت تعايشهُ إلى أن يأتي أخيها الصغير و الذي يبدو أنها قد إشتاقت لهُ كثيراً

-

خرجَ من المشفى ليتجهَ نحو سيارتهِ مباشرة ركبها لينطلقَ بسرعة بينما ملامحهُ قد تغيرت و صارت مظلمة، يديهِ التي كانت تشدُ على عجلة السيارة مُظهرة تلك العروق الزرقاء تحت جلدِه الحنطي

لعق شفاهه و هاهو يناظر الطريق أمامه

-جيون؟

وقفت صاحبة الخصلات الطويلة السوداء حالما دلفَ السيد جيون إلى أحد المنازل، لقد كان يخصُ عائلة إينجي قبل رحيلها لتيلاند

-كنتِ تنتظرينني

قال حالما تقدمت إينجي نحوهُ تودُ إحتضانه لكنهُ فقط نبس بين إرتصاصِ اسنانهِ

قذارة يداكِ أبعديها عني إينجي

تجمدت يدى إينجي في الهواء لتقضم شفاهها بغيض بينما ملامحها قد تجهمت و جيون فقط بقيَ ثابتً بوقفتهِ تلك

-أخبرني ماخطبك بحق الجحيم جونغكوك، مالذي تودُ الوصولَ إليهِ

صرخت في وجهه و مباشرة عندما على صوتها عليهِ هو قد أمسكها من شعرهَا بعنفٍ ليقربها من وجهه مهسهسً أمام وجهها

-يبدو أني كنتُ لطيفً جداً معكِ إينجي همم؟

-أفلت شَعري أنتَ تؤلمني!!

قالت ليطلق جيون ضحكة ساخرة من بين شفتيهِ أمسكَ فكها بقوة حتى أحست أنه قد خلعهُ من مكانه

-يؤلمكِ همم؟! نحنُ لم نبدأ بعد عزيزتي يجبُ عليكِ تستشعري بما شعرت بهِ إيفيلين أليس هذا عادلًا

-أنا أُحبُ العدلَ و سأحبهُ أكثر عندما أطبقكُ على جسدكِ عزيزتي

تجمد جسدُ إينجي بينما عينها قد إتسعتا على مصرعيهما عندما سمعت كلماتهِ التي يلقيها بجمودٍ كبير

-م.. م.. ماذا؟

دفعَ جسدها بقوى على الأرض لتتأوه بألم عندما لاقى جسدها صلوبة الأرضِ حاولت الوقوف لترفع رأسها للذي لا يزال هادءً قبل أن ينحني إليها بجسدهِ

و تلك الإبتسامة الشيطانية على وجهه، جسدها كله يرتعشُ بخوفٍ كبير.. أنه يشبهه..

يشبهُ أخيه عندما يفقد السيطرة على نفسه، هو ليس أخوه هو بكامل وعيه و سيُريها كيف تلعبُ بالنار بالطريقة الصحيحة

هي لم تلعب بالنار بل غرقت جسدها في جحيم، جحيم جيون

-لا أدري مالذي قد قلتهِ لها حتى تمتنعَ على إخباري بما فعلتهِ بها بعدما قمتِ بتخريبِ عقلِ بيلون بأفكاركِ الشيطانية

-لكن ثقي أنني سأريكِ الجحيم إينجي... و من ثمَ سيحين دورِ حبيبكِ ذاك

-

قد قالَ جيون أننَا سوفَ نبدأ بداية جديدة، أعتقد أنهُ كان يعني ذلك فعلاً لأنهُ حقاً سأبدأ رسمَ قصة جديدة بيداي و بشخصية جديدة..

لن أكون يينغ إيل المراهقة الضعيف التي تتضرعُ لكسبِ الحنان من أحدهم، أنا الآن جيون إيفيلين و التي ستبني ذاتها بنفسها، من دون أن تكونَ مقيدة بأي أحدٍ آخر

توقفت سيارة السيد جيون بجانبِ بابِ الثانوية لألتفتَ لهُ مبتسمة ليقتربَ مقبلاً إيايَ قبلة سطحية على شفتاي نابسً

-إهتمِ بنفسكِ همم،و ردي على إتصالاتي.. هاتفكِ الجديد في حقيبتكِ

-حسناً إهتم بنفسكَ أيضاً جون

ودعتهُ لأخرج من السيارة لينطلق هو مبتعداً، هو مشغولاً هذه الأيام كثيراً بسببِ سفرنا المفاجئ و نقل ملفاتِ دراستنا و كذلك محكمة السيد تايهيونغ ستقامُ غداً، إلى جانبِ أنه من يتكفلُ بالاعتناء بسولار و أخيها

لقد أصبحتُ أراهُ فقط عندما يعود في الليل إلى الفندق مرهقً، لا أدري لما لم نعد الى منزلهِ المتواجد هنا لكنِ لم أزعجه و لم أسألهُ عن الأمر

دلفتُ الى داخلِ الثانوية فقد قررتُ العودة لدراسة قبل سفرنا، كنتُ أمشي في الأروقة و الحقيبة على أحد كتفاي

-يينغ إيل!!

سمعتُ صوتً ينادي بهذا الإسم و عندما إلتفتُ إتسعت إبتسامتي بشدة عندما رأيتُ ذلك الفتى الوسيم يركضُ ناحيتي

-لي جونغ سوك

ركضتُ إليهِ أنا كذلك لأقوم بمعانقتهِ و هو قد بادلي بقوة حتى أحسستُ قدماي يرتفعانِ عن الأرضِ

-أيتها الحمقاء أينَ كنتِ طيلة هذه المدة همم؟

قال بعدما تركني لأرتشف أنفاسي فقد كان يخنقني بسببِ ضمهِ الشديد على جسدي، ضحكتُ على ملامحه الغاضبة و المعاتبة قبل أن أطبطبَ على صدرهِ

-لقد كان لدي بعض المشاكل و الظروف لذلك لم أكن قادرة على القدوم

-كان عليكِ أن تخبريني على الأقل

-آسفة سوك

قلتُ ببعض العبوس، هو حقاً فتى لطيف و مراعي.. أنا أحبهُ حقاً كصديق قريب، في الواقع طلبُ مواعدتهِ كان قراراً غبيً قد إرتكبتهُ

كان علي أن أفكر جيداً قبل أن أخطو تلك الخطوة لكن غضبي في تلك اللحظة من جيون قد أعماني

تنهدتُ بخفة بينما أمشي بجانبهِ بينما كان يتكلم و أنا كنتُ أصغي لهُ بهدوء، لن أنكرَ أني نسيتُ أني قد كنتُ أواعد لي جونغ سوك فبعد كل ماجرى لي الأيام السابقة أشعرُ أني رائعة لمحافضتي على قوايا العقلية سليمة إلى الآن

دعكتُ عيناي عندما تذكرتُ أني لا أزالُ مخطوبة لذلك المعلم، أتساءل ماذا ستكون ردة فعل لي جونغ سوك عندما يعلم بكل هذا

دخلتُ القسم و بدأتُ بإخراجِ أقلامي و كراريسي ووضعهم على الطاولة حتى شعرتُ بشخصٍ يقفُ بجانبِ طاولتي، رفعتُ رأسي و لم يكن غير فيلكس

-مرحباً

قال بملامحَ هادءة جداً على غيرِ عادتهِ يكلمني، حاولتُ رسم إبتسامة على ثغري

-مرحبا فيلكس

-في الواقع أتيتُ لكي أسألكِ عن سولار أنتي صديقتها أليس كذلك؟

تجمدت تعابيري عندما ذكر سولار، انزلتُ رأسي أقضمُ شفتي أرمشُ بخفة لا أدري بما أجيبه،هل أكذب؟!

الأمر لا يقتصرُ على أن سولار قد تعرضت لتلك الحادثة و أنها تخونها مع رجلٍ آخر فقط.. بل أنها سوفَ تسافرُ خارجَ البلاد قبل أيامٍ قليلة

-يينغ إيل أنا هنا أنتظركِ

-فيلكس في الواقع

-أنا أعلمُ أنها تواعدُ شخصً غيري لذلك لا تلقي علي أي تراهات أنا فقط أسألكِ عنها لأنها قد إختفت قبل فترة

حسناً هذا صادمٌ قليلاً، بللتُ شفاهي قبل أن أخبرهُ أنه ينتضرني بعد الدوام و نتكلم حول الموضوع فدخولُ الاستاذ قد قاطعنا

تنهدتُ بثقلٍ أسندُ جسدي على الجدار بجانبِ الباب الرئيسي لثانوية، لقد كانت رأية إنهيار فيكلس عندما علم بخبرِ إغتضاب سولار ثقيلاً جداً عليه، لقد بكى بقهرٍ و ألم

وأنا لم أجد ما أفعلهُ غير محاولة تهدأتهِ قليلاً، كان يريد بشدة زيارتها فأخبرتهُ عن حالتها و يسأل أطيباءها قبل أن يدخل عليها

أما بخصوص لي جونغ سوك فقد قررتُ أن أنهاء قصة المواعدة السخيفة التي كنا فيها، في الواقع كنتُ أنتظر ردة فعلٍ منه

لكنه قد تقبل كلامي و طلبي للإنفصال، لقد أخبرني أنه كان المخطئ كذلك فهو من كان يلتسقُ بي طيلة تلك المدة رغم معرفتهِ أني أكن المشاعر لذلك الرجل و الذي هو جيون

أشعرُ الآن بأن عبئ كبيراً على خافقي قد إنزاحَ أخيراً، رفعتُ رأسي عندما سمعتُ صوتَ بوقِ السيارة

كانت سيارة سوداء أمامي لينزل زجاجها الذي يماثلها في اللون ليظهر وجهُ جون الذي مباشرةً حركَ رأسه إشارة لكي أصعد

همهمتُ له لأصعد إلى جانبهِ، ومباشرة حرك السيارة بعدما قامَ بوضعِ حزامِ أماني بنفسهِ

-كيفَ كان يومكِ حلوتي؟

-جيداً

همهم لي وهو يقودُ سيارتهُ بيدهِ التي كانت تظهرُ عليها تلكَ الوشومُ الفاتنة و عينيهِ على الطريق، زممتُ شفتاي بينما أناظر الطريق

-إن إنتهت قضية تايهيونغ غداً فسوفَ تسافرون بعد ثلاث أيام

إلتفتُ له بسرعة بينما أقطبُ حاجباي، بهذه السرعة

-لما كلُ هذا الإستعجال؟

قلتُ بينما أشدُ على الحقيبة التي تقع على فخداي بأناملي بينما أنتظرُ إجابته

-لا أعتقدُ أن هنالكَ سببً ليجعلنا نأجل الأمر، وفوقَ هذا عليكم أن تعتادو على الحياة هناك لأنكم ستستقرون لمدة طويلةو ليسَ لفترة و جيزة

في الواقع للآن لستُ واثقة تماماً من فكرة الرحيل لبلدٍ آخر لكني في النهاية قد وافقت كلامه من ذون أن أجادلهُ كثيراً

وقفت السيارة أخيراً إلى جانبِ الفندقِ الضخم ليخرج كلانا من السيارة، عندما دلفنا إلى الشقة الكبيرة في الفندق فاجأني جيون بسحبهِ لي

و بحركة خفيفة من يدهِ هو قد رفع يدايَ الإثنتانِ بين أناملهِ الخشنة ليجعلهما فوقَ رأسي بينما بيدهِ الأخرى هو قد سحبَ خصري النحيل

ليُلاحمَ جزئي السفلي بخاصتهِ، جسدهُ الضخم صارَ يحاصرني بينما وجهه القريبُ من خاصتي جعلَ خفقاتِ قلبي تخرجُ عن سيطرتها

-إشتقتُ لكِ عسلي

همسَ بجانبِ أذني يسترسلُ كلماتهِ بصوتهِ الأجش العميقِ قبلَ أن يقومَ بعضِ شحمة أذني سامحة لي بإطلاقِ صوتٍ كان كمعوفة فاتنة قد تلقتهُ مسامعه

-ج.. جون

-رُوحه

اردفَ بصوتٍ مكتومٍ منهيً أياهُ بهمهمة عميقة و ثقيلة على خافقي الذي ينحني إجلالاً لنبرة صوتهِ الرجولية الفخمة وهو يحشرُ رأسه في فراغ عنقي

مرر شفاههُ الناعمة طابعً قبلاً متفرقة و رقيقة على بشرة رقبتي بينما أنا ملتُ برأسي للجهة الأخرى أقضمُ شفاهي لشعورِ الغريب الذي يستشعرهُ جسدي بسببِ قبلهِ

و أناملهِ العابثة بخصري، إبتعدَ قليلاً قبلَ أن يرفع يدهُ من على خصري ليقومَ بوضعهم برقة على دقني يرفعُ رأسي لهُ ليقومَ بلتهامي شفاهي بشغفٍ و شوقٍ كبيرين

أغمضتُ عينايَ بشدة عندما أصبح يمتصهما و يلعقهما بلسانه المبللِ و رغم أني كنتُ في البداية أرغبُ بمجاراتهِ إلا أني أحسستُ بالبلاهة أمام طريقتهِ المحترفة في التقبيل، هو كان يلته انفاسي قبل شفاهي و لساني حتى شعرتُ بالإختناق من هذه القبلة الجامحة

فصلت أفواهنا أخيراً تاركً صوتً عاليً قد تردد في الغرفة، كنتُ أتنفسُ بقوة أمام و جهه

فصل تلاحمَ أناملهِ الطويلة بخاصتي بينما يردف ببتسامة مذيبة على ثغرهِ المُسكر

-على مهلكِ طفلتي.. تنفسي ببطئ

قال و قد شعرتُ ببعضِ الخجل لكلامه لأحركَ رأسي للجهة الثانية أخفي إحمرار و جهي و غيضي، لا أحبُ أن يعاملني كطفلة في مثل هذه اللحظات

أرغبُ بأي يعتبرني فتاةً بالغة و ناضجة مُتناسبَ عظمة رجولتهِ لا طفلة صغيرة بكاءة تبحثُ فقط على قربه

إقتربَ مقبلاً وجنتي و أرنوبة أنفي قبل أن يمسكَ يدي و يسحبني خلفهُ لداخل

-أصغيرتي منزعجة؟

قال بنبرة إسطنعها طفولية يُحادثنِي بينما يمدني بكأسٍ فيه عصير الفواكهِ مزينٍ بالكريمة الطازجة و الفواكهِ المتنوعة كالكيوي و الموز و الفراولة مع ذراتِ الشكلاطة

إستلمتهُ منهُ بينما أردف وأنا أفكُ بيدي الأخرى الربطة التي حول عنقي الخاصة بالزي الرسمي للمدرسة

-لا لستُ منزعجة و لما قد أنزعج

رفع حاجبهُ الأيسر لي بينما يتبعني بسوداويتيهِ حتى رميتُ بجسدي على الأريكة لأبدأ بتناولِ الكيوي

نفى برأسهِ بينما ينزعُ سترتهٌ الرسمية ذات اللونِ الأزرقِ الذاكنِ و قد إستطعتُ إلتقاط كلمة "طفلة" من شفاهه و هذا أثار غيضي و صخطي

وقفتُ متجهة نحو الغرفة تاركَة إياهُ خلفي يجهزُ نفسهُ لكي يخرجَ للحمامات الساخنة في الفندق لكي يريح جسدهُ قليلاً

قمتُ بوضعِ كوب الفواكه جانبً أنزعُ ثيابي ثم إتجهتُ للخزانة أفتحها أحاولُ إيجاد شئٍ جيدٍ لكي أرتديهِ

إبتسمتُ بجانبية عندما رأيتُ طقم ثيابِ ذاك، كان عبارة عن سروال قصير جداً برتقالي اللون مع حمالة صدرٍ بنفسِ اللونِ يغطيه سترة قطنية عريضة قليلاً

-طفلة إذن

قلتها بينما أخرج تلك الملابس، قمتُ برتدائها ووقفتُ أمام المرءات أمشط شعري بينما اضعُ قليلاً من مرطب الشفاهي الزهري على شفتي، لقد كان بنكهة الكرز أحببته

إتجهتُ بعدها نحوَ إلى الشرف التي تطلُ على مسبحٍ ضخمٍ في الأسفلِ لأستلقي على احدى الكراسي هناك اراقبُ المنظر الخلاب من الاعلى بنتظار جيون ان يأتي

إبتسمت بسخرية عندما فكرت اني أبدو مثل الزوجة التي تحاول إغراء زوجها الذي لم يعد جسدها يثيره

-مالذي يفعله في الحمامات و اللعنة لهذا الوقت

قلتُ بنزعاجٍ كبير بينما رميتُ الهاتفَ الى جانبي، لقد تأخر كثير حقاً.. رفعتُ جسدي أتأكدُ من أنه ليس هنا و لم يسمعني عندما قمتُ باللعن

لا أفهمُ لما يمنعني من التكلمِ بهذه الألفاظ رغم أنه يتحدثُ كثيراً من الأحيان ألفاظٍ نابية و ذنيئة

و لا أصدقُ أنه في ذلك اليوم في المهرجان عندما كان يردد ذلك الرقم اللعين 69 على مسامعي و انا أهمهم له كالغبية

كان يقصدُ بكلامهِ وضعية جنسية منحرفة و أنا كنتُ أسايره في حديثه عندما أتذكر ذلك ارغبُ برمي نفسي من هذه الشرفة، إلاهي ليتني لم أبحث عن معناه..

من غير أن أشعر غطستُ في النومِ عندما بدأت رموشي بالثقل، بسبب يومي الدراسي ذاك

فتحتُ عيناي بصعوبة عندما أحسستُ بتلك اللمسات على جسدي، إنتفضتُ بفزعٍ لأتفاجئ بجيون جالسً بجانبي بينما كان يمرر يدهِ ببطئ على فخدي

-م.. ماذا تفعل؟!

قلتُ برتباكٍ واضحٍ لأراهُ يرفعُ طرف شفاهه بسخرية ممزوج مع الخبث، رفع جسده و الذي لم يكن يستر جزأه العلوي شئ فقط كان يرتدي سروالاً قطنيً مريحً لا غير و سلسالاً فضيً يتدلى من رقبتهِ

و هذا قد جعل الوشمَ الذي على صدرهِ و طُولِ دراعهِ واضحً لي.. أشعر بالحرارة تنبثقُ كل جزء من جسدي

-هل كونكِ فتاةً عذراء يزعجكِ لهذه الدرجة؟!

-أراكِ مستعجلة لكي تتخلصِ منعذريتكِ كثيراً أم تراني مخطئ

قال بينما يعتلي جسدي ببطئ و أناملهُ الباردة كانت تمرر بهدوءٍ على بطني صعوداً

-تحبين أن تعبثي كثيراً أيتها الشقية؟!

عصر خصري بقوة في اللحظة التي أخر فيها آخر كلماته، حتى أثر أصابعهِ و أظافرهِ قد أبقت أثراً على جلدِ بشرتي البيضاء، و كحركة غير ارادية أمسكتُ يده فقد آلمني

-طفلتي الصغيرة تريدُ إغرائي، لطيف!

صفر نهاية كلامهِ لمظهر جسدي الذي يعتليه بينما يلتهمهُ بنظراتهِ تلك، و رغم كل ذلك هو لم يصن لسانهِ عن تلك الكلمة التي أضحت تأرقني هو يغيضني بها

أشعرُ أنه يستخف بي، قضمتُ شفتي بغضبٍ لأرفع دراعاي الاثنتان أدفعه من صدرهِ ليعود جسدهُ للخلف ليتسطح

و أنا قد جلستُ فوقه، أنا أعتلي السيد جسون بمقامه و رجولتهِ.. أنا في الأعلى و هو أسفلي يناظرني ببتسامة واسعة على ثغره و قد لا حظتُ إعجابهُ الشديد بفعلتي فقط من لمعانِ عينيهِ

-ويحكِ طفلتي ربما تقعين

هو كان يعلم أن كلماتهُ تغيضني و تثير إستفزازي لذلك هو كان يستمرُ بالتكلمِ بهذه الطريقة التي يتعمدُ جعلها ساخرة و مستفزة

-توقف عن هذا.. انا لستُ طفلة!

قلتُ بغيض وهو فقط بقي يناظرني من الأسفل بينما يمررُ لسانه على شفتهِ السفلة

-لم أتوقع ان المنظر سيكون بهذه الروعة من الاسفل، أحسنتِ شقيتي أنتِ تأخدينَ إستحساني

لا أدري إن كان كلامه جادً أم سخرية لكن الرغبة في إثبات أني لم أعد طفلة صغيرة له كانت تراودني بشدة، عدلت جلستي فوقه لأنحني أمسكُهُ بأناملي من عنقهِ و أدمجُ شفاهنا معًا

هو بقي هادءً و لم يفعل شئ، أعطاني كل الحرية لكي أقبل شفاهه كيفما أريد و أنة حاولت صبَ خبرتي المتواضعة في التقبيل على تلك الثخينتين

أحاول أن أقلد طريقة تقبيلهُ بمص شفتيه الإثنتين، إبتعدتُ اتنفسُ بعمقٍ بينما هو فقط إبتسم لي

-ألطفُ قبلة رأيتها في حياتي

جعدت حاجباي بينما شفاهي قد إلتوت لكلامه

-ماذا؟!

لم يدعني اكمل كلامي لأنه هذه المرة قام بسحبي إلي، سحبي جسدي كله حتى إلتحم جسدي كله بخاصته ليعود لتقبيلي بطريقته الخاصة..

لقد كانت قبلة عنيفة جداً حتى بدأت أستذوقُ طعم دماء شفاهي على لساني، حرارة جسدهِ لم تبدو طبيعية.. إنه مثار!!

كانت انامله الكبيرة الخشنة تمرر على طول ضهري حتى تصل إلى حمالة صدري ثم يعود و ينزلها من جديد

كنتُ أذوب بالمعنى الحرفي بين دراعيه و لا أشعر بأي شئ حولي، حتى بدأت الدموع تتشكل في مقلتي بسبب عمق القبلة

هنا أدركت تماماً أن المسيطر ليس بالشخص الذي يكون بالاعلى أو اللأسفل، أدركت فقط أن

السيد جيون دائما هو المسيطر

-هاكذا يكون التقبيل حلوتي همم

-يروقني الجزء العنيف في مثل هذه الأمور، لكن إن كان الصادر منكِ لطيفً و صغيرًا مثلكِ فسوفَ أُقدِسه، سيصبحُ الجزء المفضل عندي لأنه صادرٌ منكِ و ليس من غيركِ إيف

لم أستطع أن أرد عليه بكلمة واحدة، أحاول فقط أن أعود لوعيي أشعر أني قد إرتشفت قارورة خمرٍ كاملة و لو شربتها لما كان تأثيرها مثملاً مثل ما يحدث لي الآن

-إيف

قال يعدل جلسته بعدما رفع جدعه العلوي، يتكلم و يعيد خصلات شعري خلف أذني برقة أذابت قلبي

-أنتِ غالية.. غالية جداً علي

قال و في كل كلمة أشعر بدقات قلبي في حلقي، يرهقني بكلامه و بأفعاله

-أنتِ طفلتي و ستبقينَ طفلتي للأبد.. مهما فعلتي و كبرتي فستبقينَ طفلة صغيرة بنظري

رمشت بخفة بينما وجنتاي قد إزهرت خجلا من كلامه، أعترف أن تصرفاتي اليوم كانت طفولية حقاً لكن لا ضيرَ من هذا إن كنت س أتلقى هذا الكلام المعسول من ثغرهِ بالمقابل

-إيف قوليها

-ماذا أقول

سألتُ بغباءٍ قبل أن افهم قصده، رفعت يداي أحيط بيهما رقبته لأقرب وجهه من خاصتي إبتسم هو لي مطاوعً أفعالي، عيناه قد إرتخت بسببِ قربي منه، كم أعشقُ تأثيري عليه

-أحبك

همست أمام شفاهه بصوتٍ منخفضٍ لأرى إرتجاف عدسات عينيهِ و يده على خصره، كان وقعُ كلمتي كبيرا على قلبهِ لدرجة إستشعاري بدقات خافقه

-أعيديها

-أحبكَ جون

-مرة بعد

قهقهت على ملامحه و إص،راره، كورتُ وجهه بين كفي لأداعبَ أرنوبة أنفي بخاصتهِ بحركة لطيفة جداً أذابت قلب الرجل أمامي

-أحبكَ يا سيد قلبي

إبتسم بتساعٍ لي قبل أن يهمس

-إن كنتُ أناَ سيدَ قلبكِ

-فلتعلمي أنكِ ملكة قلبي، جلالتكِ

نعم أنا ملكة،ملكة قلبه، قلب جيون جونغكوك

-

كنتُ جالسَة في المشفى مع سولار بصمت كبير،في هذا اليوم سوف تخرجُ سولار من المشفى و الشئ الذي يجعلنا قلقين هي انه اليوم هو يوم محاكمة السيد تايهيونغ

جونغ يو كان يلهو في الغرفة بلعبة ألي صغير بينما نسمع ضحكاته الصغيرة، هو الشئ الوحيد المطمئن هنا

-لا تقلقي سولار، كل شئ سيكون بخير همم..
السيد تايهيونغ لم يفعل شئً و سوف يخرج من بكل تأكيد

-إلى جانب أن جون معه و بطبع سوف يحاول مساعدته

همهمت بهدوء و القلق واضح على تعابيرها اقدر شعورها، الامر صعبٌ حقًا، سمعنا دقًا على الباب لترفع كلانا ناظريها نحوه في نفس الثانية و لم يكن الشخص الذي دخل إلاَّ جونغكوك

ركضتُ مباشرة نحوه و سولار قد إلتفت بجسدها كله نحوه

-جون مالذي حدث مع قضية السيد تايهيونغ؟!

هو بقي هادءً يناظر يدي التي تمسكُ يده قبل أن يرفعا لتلك المسكينة التي سوف يغمى عليها من شدة قلقها على عشيقها

ابسم بهدوء قبل ان يردف

-لا تقلقن كل شئ قد مر على مايرام سوف يأتي تايهيونغ فيما بعد لرأيتكِ آنسة سولار

انهارت سولار باكية من شدة سعادتها اما انا فقد ركضت اليها بسرعة بينما الابتسامة سوف تصل الى اذناي

جونغ يو لم يكن يفهم شئ فقط ركض الى جون و جون قد رفعه يحمل إياه و مقبلاً وجنته

-العم Jk هل عمي تاي تاي سوف يأتي أخيراً؟! لقد إشتقتُ له

قال مبوزًا شفاهه بلطف ليقوم جونغكوك بقرص وجنته مهمهم له، هو يناديه ب jk. لانه يسمه كثيرا ان السيد تايهيونغ يناديه هكذا

-رائع لقد اشتقت الى العم تاي تاي كثيراً

-احقاً ايها الصغير؟

-اجل كثيرا جدا

-اذن ما رأيكَ أن نخرج قليلاً الى حين عودة العم تاي تاي خاصتك؟

احتضن الصغير جونغ بو رقبة جون مبتسم بسعادة ليخبرنا جون انه سوف يدهب مع الصغير قليلا حتى يعود تايهيونغ

-

عودة السيد تايهيونغ و خروجه من السجن كان جعلنا سعداء للغاية، لن أنسى أبداً ذلك اللقاء الحميمي و المفعم بالاشتياق بين السيد تايهيونغ و سولار

كيف كان يحتضنها بقوة و كأنها اغلى شئ في الوجود، سولار فقط كانت تبكي و هو يقبل دموعها تلك.. و لن انكر أني شعرت للحظاتٍ بالغيرة

الاهي كم هما رائعان مع بعضهما البعض..

قد قام جونغكوك بأمسية كبيرة تجمعنا فيها كلنا، انا و جيون و سولار و السيد تايهيونغ و اخيها الصغير و الذي علمت انه متعلق بشكل كبير جداً بتايهيونغ

لقد كان السيد تايهيونغ رجلاً رائعً في التعامل مع حبيتهِ و جونغ يو، وللآن انا غير مصدقة ان هذا الرجل قد قام بقتل أحدهم

بعد انتهاء الامسية قام تايهيونغ بأخد سولار و الصغير معه للمنزل بعدما قام هو و صديقه بالتناقش حول سفرنا و هذه الامور

و في صبيحة اليوم التالي قد قام جون بأخدي الى الاستاذ الذي خطبني لكي ننهي كل شئ، قمت بالاعتاد منه بشدة على كل ماحد و أرجعت له خاتمه

لم يكن ذلك الاستاذ راضيً جداً على الانفصال لكنه في النهاية قد اكتفى بهمهمة و رحل

لم ارتح لذلك لكن وجود جيون الى جانبي ساعدني على التخطي

ليحين اليوم الاخير لسفرنا، قد غيرتُ ثيابي، إرتديتُ سروالاً سروالاً أبيض ليسَ ديقً مع قميص قصير ملتف على صدري بدون أكمام، وضعت مكياج خفيف و مرطب شفاهي

اسدلتُ خصلاتي السوداء لأبتسم لشكلي، هل سينزعج جيون من طريقة لبسي لثيابي؟ من يهتم إنه نوعي المفضل

خرجت و أنا أجرُ الحقيبة خلفي، لقد قمتُ البارحة بتوديع لي جونغ سوك و أخدتُ رقمه من دون علم جيون لأنه قد أخبرني سابقً ان أقطع علاقتي به وهو لم يفهم عندما أخبرته اننا أصدقاء

ذلك اليوم الذي أخبره فيه أنه حبيبي جيون لم يكن قادراً على نسيانهِ مطلقً

عندما خرجت مباشرة من الفندق ركض احد الرجال بثيابٍ سوداء بتجاهي ليأخد الحقيبة عني، فعلمت مباشرة أن جون ليس هو من سيقلني الى الطائرة

فتح ذلك الرجل الباب لأركب في الخلف ليقود مبتعداً عن المكان، علمتُ البارحة من جيون اننا سوفَ نذهبُ بطيارة خاصة بعائلة كيم

من الجيد أن تكون مقربً من عائلة عريقة و غنية.. بعد سير دام أكثر من ربع ساعة توقفت السيارة في أحد الأماكن.. لقد. كانت مساحة مسطحة

خرجت لتقابلني تلك الطائرة الكبيرة، ضممتُ شفتهي بإعجابٍ لشكلها الرائع قبل أن ألتف لذلك الصوت

-يينغ ايل

إبتسمت ل سولار التي ركضت نحوي لكي تعانقني و خلفها السيد تايهيونغ الذي كان يحمل جونغ يو بهدوءه المعتاد

-هل أنتِ جاهزة لسفر آنسة إيفيلين

قطبت سولار حاجباها بستغرابٍ للإسم الذي يناديني به السيد تايهيونغ و السيد جيون

-لما تنادونها بهذا الاسم؟! اسمها يينغ إيل و ليس إيفيلين؟

انا لم اخبر سولار بحقيقتي للان بسبب الوقت الضيق الذي نحن فيه

-سوف أشرح لكِ كل شئٍ فيما بعد سولار همم

همهمت لي بهدوء، أما أنا فقد كنتُ أبحث عن جيون بعيناي أين هو إلى الان ألا يرغب بتوديعي ام ماذا؟! ألا يكفيهِ أنه لن يأتي معنا الى ايطاليا؟

-إيف

آلتفتُ بسرعة عندما سمعت صوتهُ كنت مبتسمة بسوع لكن إبتسامتي قد بترت عندما رأيتهُ مع صاحبة الشعر الاحمر، بتُ امقتُ تلك العاهرة

-اووه، الرجل الفاتنُ هنا

قالت المدعوى روجينا هذه الكلمات لتتجه إلى السيد تايهيونغ تعانقه، سولار زمت شفاهها عندما فعلت ذلك و من حقها أن تغار على عشيقها خصوص من تلك الأفعى

-كيف حالكِ؟

-بخير، مهلاً منذ متى و انت لديك طفلٌ تايهيونغ!!

قالت تقصد جونغ يو الذي حشر رقبتهُ في عنق السيد تايهيونغ، يبدو أنه قد خاف منها و من صوتها العالي

-إنه ليس طفلي.. هو أخ حبيبتي

-اخ حبيبتك؟!

سألت لتلتفت إلى اتجاهنا انا و السولار التي كنا نثقبها بناظرينا، كيف لنا أن تقترب من الرجال خاصتنا

-واو، أذواقكم قد تغيرت بالفعل يا رفاق

ابتسم تايهيونغ قبل أن يتجه إلى سولار التي كانت تناظره بأعينها الواسعة مقبلا وجنتيها أمامي و هذا جعلني أخجل بطريقة ما

-لا شئ يبقى على حاله روجينا.. تدرين هذا

-سولار لنصعد الى الطائرة لا أريد إتعابك

أمسك السيد تايهيونغ يدها و أخدها معه، اما انا فقط بقيت متصلبة في مكاني اناظر جيون بنظرات متوعدة ، بينما هو كان يرص دراعاه لصدره و سيخرمني بنظراته تلك خصوص لثيابي

إقترب مني بينما يتكلم

-بدأتي تتمردين و أنا لا أزالُ هاهنا أمامكِ

قال بنوع من الغضب ينزع سترته و يضعها على كتفاي لكني ابعدتها بنزعاج

-عندما تكون مهتما بي حينها سوف أفكر بالأمر

-مالذي تقصدينه؟

لم اكلمه و قررتُ الذهاب نحو الطائرة لكنه أمسكني من رسغي و سحبني ناحيته

-ألن تودعيني؟!

-و لما قد أفعل

إبتسم بسخرية قبل أن يرفع دقني و يقوم بتقبيل شفاهي ثم إبتعد

-لا تغضبي همم.. أعدكِ أني سوف أحاول ألا أتأخر عنك حلوتي

-تعدني

-أعدكِ

إحتضنته بقوة وهو بادلني بينما ذات الشعر الاحمر كانت تناظرنا بنظرات ممتغضة

-هذا مقزز.. رمنسية هزلية و قديمة الطراز

-أحبها هزلية و قديمة الطراز إذن.. أليس كذلك إيف

-أجل

قلته له قبل ان اصعد الطائرة...

لبداية جديدة تنتضرنا

كانت آخر عبارة صرخ بها جيون لي

The moon is beautiful isn't it

-

السماء كانت مظلمة، االيل قد حل بالفعل..
الشحب الذاكنة كانت تخفي ضوء النجوم بسبب ذكونتها و هنالك يقفُ ذلك الجسدُ أمام ذلك المنزل القديم

-لقد عدت... ألن ترحبُ بي؟

قال بينما يمسكُ صورة قديمة بين يديهِ، لصورتهِ وهو صغير رفقة والديه

أخرج ولاعة فضية من جيبِ معطفهِ البني بينما إبتسامة غريبة تعلو شفتيهِ

والداي فالتحترقا في الجحيم كما حرقتماني على الأرض

قال بيلون بعدما رمى تلك الصورة ليشتعل ذلك المنزل، كان يناظر ألسنة النيران بهدوءٍ كبير و تلك الابتسامة لم تختفي من على شفتيهِ بعد

-منظر جميل

قالت كالورينا و هي تمشي إتجاه الرجل الذي يحشر يديه في جيبِ بنطالهِ لم يلتف إليها بينما كانت تحمل قارورة شراب في يدها

-ما رأيك ببعض الشراب..سيكون نخبَ طلاقكٓ من تلك الشنطاء

قالت ببتسامة واسعة بينما هو بقي صامتً لم يرد عليها، زمت شفتيها قبل أن تقف أمامه بطولها

-تتجاهلني سيد جيون؟

-كالورينا إبتعدِ من أمامي

إبتسمت بإتساع قبل أن ترفع يديها تحيط بها رقبته و تقربه منها

-لن أفعل.. ماذا ستفعل مع هذا

قالت لترتشف من قارورة النبيذ ثم سحبته لتدمج شفاههما معاً، اغمضت عينيها تقبلهُ بحترافية و دراعاها على رقبته

ابتسمت بسعادة عندما شدها من غصرها و لاول مرة بادلها جرأتها في التقبيل

-لا تقلق سيد بيلون.. الشياطين يمكنها ان تحب بعضها

كتحدير بسيط إستعداداً للبارتات الجاية، ماتتعلقو بشخصيات كثير...

-بحس ألطف شي بالبارت هي لما كان جون يحكي لإيف مواقفهم مع بعض، حسيتهم مرة لطيفين

-تحسو كم أنو علاقة تايهيونغ و جيون عميقة؟

-كملاحظة صغيرة كان من المفروض يكون اسم الماركة E.V لأنو هي الحروف الفعلية لبداية اسم Evelyn، بس لأنو تلخبطت في أحد البارتات السابقة و خليت اسم العطر IV ماكان بدي غيرو لأنو في بعض الأحيان بالتلخبط بين الإنجليزية و الفرنسية

رأيكم في بيلون؟

-كالورينا؟

-شو عم يفكرلو جونغكوك؟!

-اينجي و تصرف كوك معاها؟!

-سولار؟!

معنى الكلمة لي قالها جونغكوك.. احبك.. جربو في جوجل


جيون بيلون

كالورينا

جيون جونغكوك

جيون إيفيلين


بارك سولار

جونغ يو-الأخ الأصغر لسولار-

شكل الشقة

.

ثياب إيف في الطائرة

-

ثيابها في الخارج

-إيف هذا ستايلها المفضل لها لهيك أغلبية ثيابها رح تكون من هذا الشكل-

كيم تايهيونغ

Continue Reading

You'll Also Like

462K 14.3K 32
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
SENORITA || JK By Luna 🌙

Historical Fiction

386K 26.6K 26
- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك ب...
3.8K 439 21
آن هـآذَه آلرٍوُآيه متشُآرٍڪه آتمنى آن تنآلُِ آعجآبَڪم ............. آلرٍوُآيه [حٍمآسيه -غموُض-دِمآء-تشوُيقٌ] ........... ~آلُِموُت تحٍدِيدِآً~ لُ...
7.3M 358K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...