𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬
-
-
-
-
فتحت الأبواب الكبيرة على مصراعيها ، ركضت رو إلى الداخل وتوقفت في اللحظة الثانية التي رأت فيها والدها ووالدتها جالسين على الأريكة يتحدثان مع جين ، كان هوبي يمشي هنا وهناك والهاتف في أذنه ، كان يتحدث بغضب إلى شخص ما.
رؤية يونج رو واقفة ، قام يونغي وكان مستعدًا للقبض على ابنته. ضحكت رو وهي تركض نحو يونغي وقفزت إليه وهو يحتضنها بشدة.
ضحك يونغي بينما كان صدره يهتز. هو يحوم حولها.
"كيف حال أميرتي؟" قال يونغي وهو يملأ وجهها بالقبلات ، وكانت رو سعيدة جدًا لكونها في أحضان والدها مرة أخرى. أومأت رو برأسها.
"هاه ، لقد نسيتوني؟" قالت يورا بسخرية وتتصرف بجنون.
"لكن أبناؤك الأعزاء لم ينسوك"
قال جونغكوك وهم يمشون نحوها ويعانقونها بدور جيمين وتايهيونغ انضم.
كانت يورا سعيدًة ، وأخيراً صنع لها مكان في قلوب أبنائها.
تذبذبت رو من ذراعي رو وانضمت إلى العناق. ابتعد الآخرون لإعطاء مساحة لـرو.
عانقت رو والدتها بإحكام بينما كانت يورا تتألم من الألم لأنها شعرت بضربة ألم تنطلق من خلالها.
"ماما ، ماذا حدث؟" سألت رو بقلق ،
"لا ، أنا بخير يا عزيزتي ، مجرد جرح صغير" أجابت يورا والتي كانت كذبة واضحة. لم يكن مجرد جرح صغير ، لقد أصيبت برصاصة في رحلتهم ، وهاجمتهم بعض المافيا المتنافسة ، وأصيبت يورا بالرصاص. الأخبار جعلت الأولاد غاضبين.
"ماما ، هل تأذيت؟" سألت رو مرة أخرى ، يمكن للجميع الشعور بأن صوتها متصدع. نظرت يورا إليها بألم ، أصيبت برصاصة في خصرها.
قالت يورا وهي تقبل خديها: "سأكون بخير".
"حبيبتي ، لماذا لا نذهب وننتعش ، فلنأكل" دفعها نامجون ببطء من على ظهرها ، لكن عيناها كانتا لا تزالان على والدتها. الشيء التالي الذي فعله هو رفعها وحملها مثل الكوالا. في الطريق كان يدغدغها ، محاولًا لفت انتباهها إلى مكان ما من والدتها ، وقد نجح في ذلك.
تركها في غرفتها ، وسرعان ما استحممت وارتدت ملابس مريحة وتوجهت إلى الطابق السفلي لتناول طعام الغداء ،
ذهبت للقفز إلى صالة الطعام ، لترى الجميع جالسين في انتظارها ، فتجولت لتقبل إخوتها ثم جلست على مقعدها.
كانت الغرفة مليئة بالضحك والحديث ... مرة أخرى أسرة سعيدة. فجأة تذكرت رو شيئًا ،
"بابا ، ماما ، هل شهر العسل جميل؟" سألت ، كانت يورا تحاول السيطرة على نفسها من الضحك. نظر يونغي إلى نامجون ، حيث نظر سريعًا إلى السقف متظاهرًا بعدم سماع أي شيء. جيمين كان يضغط عليه وهو يضحك.
"جوني اوبا " نادت نامجون. وهو نظر إليها ببطء ، "لذا ، قلت أنك ستخبرني ، أليس كذلك؟"
"أنا ، قلت ذلك؟" قال نامجون وهو يتظاهر وكأنه لا يستطيع التذكر. تنهدت رو ، ظنت أنه سيخبرها.
"نعم ، لقد فعلت" قالت رو ، كانت يائسة للغاية لمعرفة ذلك.
"حسنًا ، سأطلب شيئًا آخر ، ثم" قالت رو وهي تصفق يديها معًا.
"لماذا ينبض قلبك وتدغدغ بطنك عندما ترى صبيًا؟" سألتهم رو ، كانت تشعر بالفضول حيال ما شعرت به من قبل. جونغكوك حدق عينيه وهو ينظر إليها ، لماذا كانت تسأل مثل هذا السؤال ؟؟ احتاج نامجون للبكاء ، لماذا تطرح منه أسئلة مثل هذه ، هناك الكثير من الناس في هذه الغرفة لماذا هو؟.
"أوه ، هل جعل شخص ما قلبك الصغير ينبض؟" تحدثت يورا معها مبتسمة.
"لا!" تحدث تايهيونج بصوت عالٍ.
"لن يكون لديك صديق حتى تبلغين من العمر 50 عامًا" تحدث جيمين بصرامة.
قال جونغكوك: "نعم ، ستذهب فوق جثتي" ، وهو يأخذ عودًا ويتصرف وكأنه يطعن نفسه ، في اللحظة التالية كان يتصرف وكأنه ميت. تشققت شفاه الجميع في ابتسامات ضخمة.
قال يونغي مبتسمًا لابنته الصغيرة: "ستشعر هكذا عندما تحب شخصًا ما ، يا أميرة". جعلت رو وجهًا يفهم النظرية. كانت خدود رو وردية ، تفكر في الصبي الذي قابلته.
"أبي! ، لا تتحدث معها عن هذه الأشياء" تحدث هوبي ، لا أحد يريد أخته مع أي صبي.
"لماذا هي ..... تحمر خجلاً؟" قال شوقا تحريك وجهه أقرب إلى رو. حاولت رو من الأفضل لها ألا تحمر خجلاً.
"الجحيم لا" قال جين بصوت عال.
"تعال إلى هنا" قال جين ركض وهو يضحك لرو ، لكنها هربت وهي تضحك. كان الجميع يضحكون.
انتهى بهم الأمر إلى دغدغة رو على الأرض ، في كل مرة حاولت فيها الجري ، كان أحدهم يسحبها إلى الخلف. كان يونغي ويورا جالسين هناك أيضًا ويبتسمان لهما. لم تستطع رو حتى التنفس ، كانت تضحك كثيرًا حتى رن جرس الباب.
ذهبت إحدى الخادمات لفتح الباب ، وكان هناك رجل عند عتبة الباب وفي يده مظروف. أعطاها للخادمة ومضى.
سارت الخادمة إلى يونغي وأعطته المغلف أثناء الركوع. أومأ يونغي برأسه بينما تمزق أصابعه المغلف. قام بسحب الرسالة بداخلها ، حيث كان الجميع جالسين وكانت رو تلعب في هاتف هوبي. كان هاتفه يصرف انتباهها.
اجتمعت حواجب يونغي معًا ، وكان فكه ينقبض. نظر الأولاد إليه بعيون فضولية. مرر يونغ ي الورقة إلى نامجون وذهب بعيدًا ، كانت عروقه تخرج من رقبته.
اتسعت عينا نامجون لرؤية ما هو مكتوب على الورقة.
مرحبًا عزيزي كيم ، يبدو أنكم جميعًا سعداء بهذا اللهب الصغير ، فماذا أفعل لذلك؟ سأراك قريبا_
أفضل صديق لك.
أغمقت عينا نامجون ، وشعر أن الورقة تم سحبها بعيدًا ، وكان جونغكوك ، وكان ينظر إليها ، ونكز لسانه في خده وذهب بعيدًا غاضبًا.
أشار إلى تايهيونغ و جيمين ، لقد قبلو للتو خدود رو وذهبوا. كانت تميل فقط إلى صدر هوبي وتلعب بهاتفها ،
أراد هوبي أن يذهب ويمزق رؤوسهم ، وكان زعيم المافيا المنافس هو السبب في وفاة أختهم الحقيقية وأمهم. وإذا وضع أحد عليها إصبعًا واحدًا ، فهو رأسه.
"حبيبتي ، سآتي قريبًا بخير؟" قال هوبي إنه يبتسم بينما يدفع رو بعيدًا ويمشي إلى إخوته. أومأت رو برأسها لأنها كانت شديدة التركيز على اللعب على هاتفه. غادر الجميع إلى المطبخ ، رو وحدها في غرفة المعيشة ، لكنها كانت بخير ، لأنها تملك هاتفًا.
ضرب شوقا بقبضته على الطاولة ، "سأقتل ذلك اللقيط"
قال تايهيونج: "إنه يهدف إلى يونج رو ، لا يمكنني أن أفقدها هيونغ" ، لقد كان غاضبًا ولكن في نفس الوقت ، كان خائفًا ، ولأول مرة في حياته شعر بالخوف. نقر جين على كتفه بارتياح.
في ذلك الوقت ، سار والدهما إليهما ، وكان هاتفه في يده. كانت عيناه مخيفتين وكانت يورا بجانب يونغي.
"إنه هيون وو" قال يونغي وهو يشد قبضته. كان هيون وو أفضل صديق ليونغي ، لقد كانوا مثل الإخوة. شاركوا كل شيء لديهم. لكن ، لم يعرف أي منهم أن والدهم كانوا من المافيا المتنافسة ، حتى التقى والد هيون وو والد يونغي. هناك ، بدأ الحريق. تم فصل يونغي و هيون وو. لكن لا يزال لديهم اتصالات ، والدهم لم يستطع فصلهم ، لذلك والد هيون وو قتل صديقة هيون وو التي أحبها أكثر من أي شيء آخر. لقد جعل قتلها وحشيًا ، وجعلها تبدو وكأنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب. جعل الأمر يبدو كما لو أن يونغي فعل ذلك.
منذ ذلك فصاعدًا بدأوا يكرهون بعضهم البعض.
والسبب في وفاة زوجة يونغي وابنته هو هيون وو ، لقد قتلهم وهو يفكر في جعل حياة صديقه بائسة ، نعم لقد نجح حتى وجدوا كرة جديدة من أشعة الشمس تتدحرج في جميع أنحاء المنزل ، يونج رو ، ولن يسمحوا لأي شخص بلمس شعرة واحدة منها.
كانوا في مناقشة جادة. كانت يونج رو على وشك المشي إلى المطبخ لعائلتها ، عندما شعرت بألم مفاجئ في بطنها. اتسعت عيناها وهي تركض إلى غرفتها.
أغلقت الباب خلفها ، وسارت إلى الحمام لتجد أي أدوات صحية تحتاجها ، وكانت واحدة فقط. شعرت برغبة في البكاء فماذا تفعل بواحد فقط؟ كيف تخبر إخوانها؟ انتظر ، لديها أم.
كرهت يونج رو فترتها ، كانت أسوأ أيامها. لم يكن الألم شيئًا طبيعيًا بالنسبة لها.
تنحني على الفور وهي تمسك بطنها وتغلق عينيها. غادر أنين فمها. شعرت أنها لا تستطيع المشي. يؤلم كثيرا. استندت على المرحاض ببطء وكانت على وشك فتح الباب عندما سمعت شخصًا يمشي إلى غرفتها.
طرق الشخص الباب ، فتحت رو الباب ببطء وهي ترتدي ابتسامة مؤلمة. كانت والدتها ، نظرت إلى ابنتها بعيون قلقة.
"رو ، هل أنت بخير؟" قالت يورا تحملها بهدوء من ساعدها. هزت رو رأسها قائلة إنها لا. لقد فهمت يورا الآن ، "أنت في دورتك الشهرية ، أليس كذلك؟" هي
سألت رو ، كانت هرموناتها تندفع ،شعرت بالتعب.
قالت: "إنه يؤلم ماما" وهي تصنع وجهًا مؤلمًا لأمها. تنهدت يورا وجعلتها تقف ،
"هيا نذهب ونأكل شيئًا" قالت يورا وهي تمشي رو، التي كانت في لحظة مؤلمة ، يمكن لأمها أن تفهم شعورها ، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكنها فعله.
كان الجميع حاضرين في غرفة المعيشة ، جعلتني يورا اجلس على الأريكة ومشت إلى المطبخ. جلست رو مع انحناء طفيف للأمام على أمل أن يختفي الألم ، لكنه كان لا يزال على حاله.
تايهيونج و نامجون وضعوا أنفسهم بجانب رو. قامت تايهيونج بكشط شعرها.
"ما خطبك يا حبيبتي ، أنت تبدين متألمة جدا؟" سأل نامجون وهو ينظر إليها ، رو أعطت ابتسامة صغيرة قائلة ،
"أنا بخير أوبا"
"أريد أن آكلها ، لقد اخذتها أولاً" لقد سمعوا صوت جيمين الغاضب ، كان جونغكوك يحمل كيس الجبن عالياً بينما كان جيمين يقفز محاولاً الإمساك بها من يده.
"آسف ، لقد رأيت ذلك أولاً" رد جونغكوك بابتسامة متكلفة. استمر جيمين في القفز لأعلى ولأسفل للحصول على قطع الجبن ، لكن جونغكوك كان يحرك يده إلى اتجاهات مختلفة.
"أوه لا ، إنها مشكلتك ، أنت قصير ، أيها الرجل الصغير" سخر منه جونغكوك. سمع الضحكات من الخلفية. ضحكت رو أيضًا برؤيتهم يقاتلون فقط من أجل الجبن. كان الصوت عالياً في الغرفة ، وكانوا يصرخون ويضحكون ويركضون.
"أولاد ، ابقوا هادئين" تحدث يونغي وهو لا يزال يضحك. بينما كان جيمين و جونغكوك يقاتلون من أجل الجبن ، تجنب الآخرون انتباههم إلى أعمالهم.
"حبيبتي ، أنتي لا تبدين بخير؟" استجوب نامجون مرة أخرى مما جعل رو تشعر بالخجل ، إنه ولد ، لا توجد طريقة ستخبره عن ذلك ،
"أنا بخير أوبا ، حقًا" حاولت رو
إقناعه بأنها بخير.
صرخت يورا عائدة من المطبخ: "إنها ليست كذلك ، إنها في فترتها". تجمدت رو ، ظل لون وردي يلعب على خديها ، شعرت بالحرج. لقد تخيلت بالفعل لكمة لوجه يورا إذا لم تكن والدتها.
تجمد الأولاد في أماكنهم ، صامتين ميتين ، لأول مرة في حياتهم حدث شيء كهذا ، شعروا أيضًا بالحرج. نظرت رو إلى أسفل في حضنها في محاولة لتجنب الإحراج. سقطت كيس الجبن من يد جونغكوك. تم تجميدهم ، وأعينهم على رو.
سرعان ما أمسك جيمين الجبن وخرج من الباب الرئيسي بينما كان يسحب يد جونغكوك. تصرف شوقا كأنه نائم على الرغم من وقوفه. ابتسم جين بحرارة في رو ، بدت ضعيفة للغاية.
"هل تؤلم الأميرة؟" أخيرًا كسر هوبي الصمت بينما كان ينحني إلى مستوى عين رو. أومأت رو ببطء برأسها ، كانت تشعر بالخجل.
"تعال إلى هنا ، دعنا نذهب" وقف تايهيونغ وهو يعانق رو. أشار نامجون إليه ليأخذها إلى غرفتها.
صرخ شوقا "أمي ، احصلي على شيء صحي لها".
"أريدها أن تأكل طعامًا صحيًا ، ولن يسمح لها أحد بفعل أي شيء. لا توجد مدرسة حتى تنتهي دورتك الشهرية" قال شوقا وهو يتجه إلى رو التي كانت تعانق تايهيونغ ، وتضع رأسها على كتفه وتنظر إليه. مشى شوقا ووضع قبلة طويلة على جبهتها.
قفز هوبي في المنتصف ومسح قبلة شوقا وغرس قبلة على جبينها. ضحكت رو على افعالهم سخيفة.
"هذا وقح" صفع شوقا جانب رأس هوبي. ابتعد تايهيونغ مع أميرته الصغيرة ملفوفة بحرارة حول ذراعيه.
فتح تايهيونج باب الغرفة وأجبرها على الاستلقاء على سريرها الناعم. تلتفت رو إلى كرة تمسك بطنها. مداعبت تايهيونج شعرها ببطء بالجلوس على حافة السرير. مشى جين إلى الغرفة ونامجون خلفه. استلقى نامجون بجانبها ببطء وربت على ظهرها.
"ستكون بخير يا رو" همس ببطء في أذنها. مشي جين إلى حمامها وجاء يتكلم نامجون
احتضنتها نامجون ببطء بالقرب منه. كانت رو تشعر بالألم بشدة ولكن مع وجود أشقائها من حولها ، كانت سعيدة رغم أنها كانت تتألم. لم يكن يمكن رؤية جيمين وجونغكوك في أي مكان.
جاء شوقا أيضًا إلى الداخل ودفع تايهيونج بعيدًا ودخل في الملاءات بينما كان يسحب رو إليه. وقف تايهيونغ هناك وضيقت عينيه. ثم جين.
"الآن ، أنا وأميرتي مع النوم ، لذا ... غادر" قال شوقا وهو يلتفت إلى جانب رو بينما تبتسم ويقبل خديها.
قال نامجون وهو يحتضن رو من الجانب الآخر "وسأبقى كذلك". خرج تايهيونج وجين من غرفة النوم يسخران من إخوانهما. بينما كان تايهيونج وجين يسيران إلى غرفة المعيشة ، رأوا جونغكوك وجيمين يلهثان ، بدا الأمر وكأنهما يركضان في ماراثون. كانت أيديهم تحمل حقائب كثيرة.
"أين رو؟" سأل جونغكوك بينما كان يخرج سعالًا صغيرًا. جاءت الخادمات لأخذ الحقائب عنهن. لكن جيمين هز رأسه بأنه لا ورفضهم.
"إنها نائمة و ... ما هذا؟" جين طلب الاقتراب منهم.
"أوه ، هذه من أجل رو " قال كلاهما في انسجام تام. أومأ جين و تايهيونغ برأسهما بالموافقة.
جاء يونغي إلى غرفة المعيشة ، وهاتفه بالقرب من أذنه ، كان يتحدث إلى شخص ما.
"حسنًا" أنهى المكالمة ونظر إلى أبنائه الأربعة الواقفين على الدرج.
"رجال" خاطبهم يونغي باسم الرجال كانوا قلقين على ما كان الأب سيقول.
"السيد كانغ سيزورنا غدًا" قال يونغي بمرارة ، كان كانغ شريكًا تجاريًا. لقد كان رجلاً عجوزًا ليس جيدًا. والأولاد يكرهونه تمامًا.
"لماذا يجب أن يأتي؟ إنه يأتي إلى الشركة بشكل صحيح؟" جيمين قال حشو يده في جيوبه.
"لا أعرف ما الذي سيأتي من أجله" قال يونغي بشكل مزعج.
"لا يمكننا الوثوق به ، هذا الحمار القديم يجعلني أشعر وكأنني أتقيأ أبي" تحدث تايهيونج باشمئزاز.
قال جين بينما أومأ الآخرون: "لا نعرف ، لكن دعونا نستعد لذلك".
ركض جيمين في الطابق العلوي ليرى أخته يليه جونغكوك. كان لدى يونغي شعور سيء بشأن قدوم السيد كانغ إلى منزله.
-
-
-
كان صباحًا جيدًا وكانت الشمس مشرقة.
كانت رو تنام بشكل جيد لأن شوقا كان يداعب رأسها باستمرار وينقر على ظهرها حتى تتمكن من الحصول على نوم جيد ، لكن بالنسبة لشوقا لم يكن نومًا جيدًا. كان نامجون يعانقها. تم احتضان رو من لكليهما.
"يوو، استيقظوا" دخل جين كما لو كان أم توقظ أطفالها العنيدين السيئين.
"ماذا؟" تأوه شوقا وهو يعانق أقرب إلى رو. فتح نامجون عينيه. جلس على السرير يفرك عينيه.
تحدث جين "انهض ، سيأتي السيد كانغ هنا". فتح شوقا عينيه بسرعة وحدق في جين.
"لماذا يأتي هذا الحمار العجوز إلى هنا؟ هاه؟" سأل مع الاستيقاظ ببطء. شعر بالخدر في ذراعه بينما كانت رو تضع رأسها على ذراعه ، لكن كان الأمر على ما يرام لأنها طفلته.
"أنت تعرف من هو على حق؟ نحن بخير إذا جاء إلى هنا فقط إذا كنا حاضرين ، ولكن رو هنا. هذا الرجل العجوز يجعل الفتيات ينمن معه" تحدث شوقا بمرارة ، وكان يخشى أن يقوم السيد كانغ بشيء جاحد .
"لا أريده أن يرى رو ، هذا كل شيء" قال نامجون أثناء خروجه من الغرفة ، دون أن ينسى تقبيل جبين أخته.
سرعان ما ذهب شوقا بعيدًا غاضبًا.
"يوو.....اميرة" جاء كوك و جيمين وهم يصرخون في الداخل معتقدين أن رو كانت أيضًا مستيقظة. لكن لا. جعلت رو تتخبط بشكل سيء. جلست على السرير بسرعة وزحفت عائدة إلى زاوية السرير.
صرخ جين عليهم "أغبياء". كان جونغكوك وجيمين ينظران إليها بعيون مذنبة.
عانقها جين وهي تتأرجح ذهابًا وإيابًا. كان يحدق في إخوته الصغار.
"آسف حبيبتي" اعتذروا. أومأت رو برأسها لأنها كانت كسولة للغاية بحيث لا يمكنها التحدث لأن تقلصاتها ليست جيدة بعد.
كلاهما كان يحمل حقائب في أيديهما.
احتفظوا بالحقائب على سريرها بالقرب منها. تحركت رو بالقرب من الأكياس وألقت نظرة خاطفة من الداخل بفضول لرؤية ما بداخلها. اتسعت عيناها مع ظلال حمراء على خديها. كان هناك الكثير من الفوط الصحية. كثيراً. أنواع مختلفة. تمتلئ الأكياس التالية بأنواع مختلفة من الشوكولاتة والوسادات الحرارية والمشروبات العشبية.
"في الواقع لم نكن نعرف ماذا نشتري ، لذلك اشترينا كل شيء" قال جيمين وهو يحك رقبته.
"شكرًا لك ، لكن هذا كثيرًا" قالت رو بخجل.
اشتروا لها الكثير.
أنها كانت شاكرة جدا لهم. رو أشارت لهم للاقتراب.
لقد فعلوا. قبلة على خدودهم لتصل ابتساماتهم إلى آذانهم.
"نعم !!! ماذا عني؟" أنين جين
يحرك وجهه إليها.
قبلت رو جين أيضا ضاحكه
"يا لي؟" قفز هوبي إلى الغرفة من العدم. رو أشارت إليه أيضًا وقبلت خديه. ثم رأت وجه شخص آخر يقترب منها. لقد كانت تايهيونج. قبلت خديه أيضًا. جاء نامجون ووجهه أمامها. هي أيضا قبلته. كان شوقا يقف على عتبة الباب ، معجبًا بالجميع. كان هذا جديدًا جدًا بالنسبة لهم ، ولم يقض أحد لحظة كهذه في حياتهم. بدا الجميع سعداء ومشرقين. وجدت قلوبهم علاجًا لألمهم ، ونورًا لظلامهم ، وسعادة لحزنهم.
تم إخراجه من نشوته وهو يشعر بأن قميصه يتم سحبه. نظر إلى الأسفل ليرى رو. انحنى إلى مستواها مبتسما. رو قبلت خديه أيضا. ومضت ابتسامته اللثوية. لقد كان أقل شخص يظهر المودة تجاه شخص ما ولكن بالنسبة لـرو ، كان قلبه ينفتح كل يوم وكل ثانية.
بعد الإفطار كانت رو تبقى في غرفتها للرسم. كانت ترسم صورة لأشقائها. رسمت الصورة بنفسها في المنتصف ، ويحيط بها أشقاؤها. كل شخص لديه ابتسامات كبيرة على وجوههم.
في هذه الأثناء في الطابق السفلي كان تايهيونج فقط موجودًا بأصابعه تلعب على الهاتف. كان الآخرون في غرفهم. ذهب يونغي و يورا إلى الشركة وترك الأمر لأبنائه.
"السيد الشاب ، السيد كانغ هنا" قال الخادم الشخصي وهو ينحني له ويظهر الاحترام الكامل. تنهد تايهيونج كما أمره بالسماح له بالدخول. كان على وشك الذهاب لمناداة بإخوته عندما ،
"مرحبًا يا ولدي" ، جاء الرجل العجوز بأذرع واسعة ، متصرفًا كما لو كان ممتنًا لمقابلة تايهيونج ، لكنه لم يكن كذلك ، لقد جاء لشيء آخر. ابتسم تايهيونج المزيف وعانقه.
"اين البقية؟" قال السيد كانغ مسح الغرفة.
"أوه ، كنت سأنادي بهم فقط ، سأعود" قال تايهيونج يمشي بعيدًا بسرعة. شعر بالاشمئزاز. ذهب إلى ممرات غرفة النوم.
في هذه الأثناء ، كانت بطنها في حالة حرب ، إنها جائعة ، فتحت باب الغرفة ونزلت ، غير مدركة لحقيقة وجود شخص ما خارج الغرفة. قفزت في الردهة وتخطت الدرج ، وتخيلت رزم الرقائق التي اشتراها لها إخوتها.
كان السيد كانغ جالسًا على الأريكة. جاءت رو إلى غرفة المعيشة ونظرت عن كثب إلى الشخصية التي كانت تجلس على الأريكة بالفعل تحدق بها ، مع ابتسامة شريرة قبيحة على وجهه.
توقفت أنفاسها ، وجمدت مكانها. لعبت ذكريات كثيرة في عقلها. كان قلبها ينبض من الألم والخوف. بدأت ترتجف. امتدت الدموع على حافة عينيها عيون الظبية الجميلة. بدأت تتحرك للخلف ، لكن نظرته كانت ثابتة على جسدها الهش. قام من مقعده متجهًا نحوها. سالت الدموع على خديها الناعمتين.
-
-
-
-
________________________________
(◔‿◔) انتهـى الفصـل
◕‿◕ الاسئلة:
❣️توقعاتكم لبارت الجاي ؟
❣️رأيكم؟
~☆-☆~
Vote and Comment please. ❤️
I hope you have a good day.❤️
By my love ❤️