retaliation

Per Eyoona

171K 4.5K 4.5K

[sexual content ] "ما رأيك أن تكون مضاجعتنا الأولي أمام برج إيفل إيلي ، لقد رأيتي برج إيفل الآن لما لا ترين ب... Més

intro ✓
retaliation||1 ✓
retaliation||2 ✓
retaliation||3 ✓
retaliation||4 ✓
retaliation||5 ✓
retaliation||6 ✓
retaliation||7 ✓
retaliation||8 ✓
retaliation||9 ✓
retaliation||10 ✓
retaliation||11 ✓
retaliation||12 ✓
retaliation||13
retaliation||14
retaliation||15
retaliation||16
retaliation||17
retaliation||18
retaliation||19
retaliation||20
retaliation||21
retaliation||23
retaliation||24
retaliation||25
retaliation||26
retaliation||27
retaliation||28
retaliation||29
retaliation||30
retaliation||31
retaliation||32
retaliation||33

retaliation||22

3.6K 113 122
Per Eyoona

كان يتحدث في هاتفه حتي سمع صوت جعله يتجمد في مكانه...

مين يونغي

ابتلع ريقه بصعوبة شديدة يعرف هذا الصوت جيداً ليس صوت صغيرته ، حاول التحكم في طريقة تنفسه لكي يظهر بشكل طبيعي .

مين يونغي لقد عودت إلي كاليفورنيا لقد مضي وقت طويل كنت اظن أنك ستهرب طوال عمرك و لن تأتي إلي هنا مرة أخري...

التفت خلفه إلي مصدر الصوت و هو يتحدث بهدوء شديد :

_ منذ متي و مين يونغي يهرب من شئ أو شخص !!

ثمانيه سنوات كاملة لم تطرق قدمك فيهم كاليفورنيا ، و أنت الذي كان يأتي إليها أكثر مما يتنفس ، بما تفسر ذلك سيد مين يونغي ؟!

وضع يده في جيب بنطاله و هو يتحدث:

_ أري أنكِ تحسبين الوقت جيداً ، أ ما زالتي خائفة من أن اقتلك هانا ؟!

اقتربت منه أكثر حتي أصبح لا يفصلها عنه سوا خطوة واحدة ارتسمت علي شفتاها ابتسامة جانبية :

لا احسب الوقت الذي تتعذب انت فيه بفراقي عنك ، احسب الوقت الذي يتألم فيه قلبك ، احسب الوقت الذي كلما نظرت فيه إلي المرآة تري كما انك ضعيف لكونك لم تستطيع قتلي ، أعلم كم يحب مين يونغي الانتقام لأشيائه ، لكن انظر أنا أمامك هنا الآن و أنت لم تنتقم مني ولست ملكك أيضاً .

نظر إلي عينها طويلاً :

_ تركتك حية و ها أنتِ تقفين أمامي هنا ، لأنكِ لم تستحقي في يوم من الأيام أن تكوني ملكي ، لا افضل امتلاك الاشياء الرخيصة مثلك تماماً .

ضحكت بصوت مرتفع علي كلامه ، ضغط علي قبضة يده داخل جيبه ألقي نظرة سريعة علي هوسوك داخل المحل و ارجع نظره إليها...

تجيد التمثيل جيداً أنت لم تتركني مين يونغي ، أنا هي من تركتك ، تركت حياتك و غادرت ، و لكني لم اترك قلبك لم اترك عقلك ما زالت أشغل كل ذرة داخلهم ، أعلم أنكِ ما زالت تحبني .

اعتلت ابتسامة جانبية ثغره :

_ أنتِ أكثر شخص قابلته في حياتي يحب خلق القصص و يصدقها لدرجة انه يعيش داخلها ، أنتِ لا تستحقين أن يحبك أحد ، و تعلمين جيداً بل انت متأكدة في داخلك أن كل ما تتحدثين به خطأ ، مين يونغي لا يتوقف عند أحد .

أعلم أنك لم تتخطني لقد كنت مهوس بي ، كنت تشعر بالغيرة عليا من الهواء ، و لكني لم أتحمل كونك مستبد متملك يصل بك الأمر أحياناً من كثرة التملك الذي انت فيه إلي العنف و الهمجية الجنسية ، لقد هربت منك اختارت نفسي حتي لو كنت احبك و لكني أحب نفسي أيضاً .

_ تقصدين استخدمتي اختك و صديقي ضدي ، حتي لا اقتلك ، أنت شخص أناني هانا كان كل همك هو اموالي ، و مكانتي ، أنتِ لم تهربي مني أنا لا يهرب مني أحد حتي لو كان في باطن الأرض سآتي به ، أنا من تركتك حية براحتي .

لقد تخطيتك منذ هذه اللحظة التي تركتك فيها خلفي مقيدة مرمية علي الأرضية ، و لا يوجد في وجهك أو جسدك انش سليم ، حتي لو أخترت صديقي و اختك ، و لكني لم أكن من النوع الذي يترك حقه كما تقولين أنتِ مستبد .

وضعت أصبعها علي زر معطفه ترسم عليه دوائر وهمية :

أنت و لأول مرة في حياتك تكذب ، أنا استقر هنا و لم تستطع اخرجي من هنا رغم كل تلك السنوات التي مضت...

كانت تشير بأصبعها علي قلبه ، أنت لم تتخطني اعرف ذلك جيداً ، ما زالت عالق عندي ، ما زالت لا تستطيع قول كلمة احبك لأي فتاة غيري تركت لك فراغ كبير لن تستطيع أي فتاة و أمراة ملأه ، أنا متأكدة من كل كلمة خرجت من ثغري الآن .

أمسك يدها من علي صدره بقوة و هو يتحدث إليها في غضب يظهر في نبرته و عينه :

_لا أحب تكرر كلامي و لا أحب الشخص الذي يكرر كلامه ، منذ أن وقفتي أمامي و أنتِ تكررين نفس الكلام ، سأختصر كل شئ لكي ربما أنتِ تواجهين صعبة في الفهم ، لقد تخطيتك منذ ذلك اليوم ، و تركت حية فيه فقط من أجل صديقي و أختك اشكريهم جيداً لو لا ذلك لكانت الآن الذكري الثامنة لكي في مقبرتك ، تخطيتك بشكل كلي نسيتك تماماً محوتك من ذاكرتي ، و كأنكِ لم تأتي إلي حياتي في يوم من الأيام ، و اكتشفت حينها ، أني لم أكون احبك يوماً .

_ هل وصلت المعلومات إلي عقلك أما أنكِ بداتي معاناتك مع تقدم العمر ، يظهر عليكي تقدم العمر رغم كل مستحضرات التجميل التي تضعيها علي وجهك .

كانت تنظر إلى عينه و هي تبتسم تقصد إثارة غضبه أكثر مما هو عليه :

اذا كان كلامك صحيح لما لم تتزوج حتي الآن ؟؟
أما أخبرني لما ، شخص مثلك في الأربعينات من عمره لم يتزوج إلي الآن ما السبب ؟! في مثل عمرك الآن يمتلكون اطفال .

أما أنك لم تستطع أن تشعر بشئ تجاه أي فتاة لكون قلبك لي ؟! و تخشي أن تعيش نفس الشئ مرة أخرى لقد استطاع خطفي منك في اسبوعين فقط من مجرد كلمات دافئه و حانية مين يونغي ؟؟

أي فتاة من الأساس ستتحمل شخص مثلك و ما تفعله ؟! أما انها بلا عقل او انها من الأساس من النوع الخاضع ؟!

_ ليس لكي شأن بي

و الصحيح هو إنكِ من الأساس شخص خائن لا يمكن الثقة بها ، لا تعرفين معني كلمة الثقة لن استغراب فعلتك ، لقد كسرتي ثقتك اختك من الأساس .

لا تحاول اخفاء الحقيقة يونغي ، تعلم انني لم استطع تحمل أفعالك ، حتي الكلام كنت اسحبه منك بصعوبة بالغة.

_ أنتِ التي تحاول اخفاء الحقيقة ، و ليس أنا و حقيقة أنكِ شخص مادي غير جدير بالثقة.

يونغي

أغلق عينه بقوة اللعنة لقد نسي أمر إيليا تماماً ، لقد نسي أنها معه هنا من الأساس.

نظرت إليهم طويلاً تحاول استيعاب أنه يقف مع امرأة و يمسك يدها و لا يفصل بينهم سوا خطوة واحدة ، حتي أنه لم ينظر إليها عندما نادت عليه ، تمتلك منها رغبة قوية في البكاء ، حاولت منع دموعها من السقوط .

تحركت ناحيتها حتي أصبحت قريبة منهم نظرت إليه ، و تفحصتها هانا من رأسها إلي قدمها ، ترك يدها و هو يزفر الهواء بقوة ، نظرت إليه طويلاً كانت تنتظر أن يفعل عادته أن يمسك يدها و يجذبها إلي أحضانه ، و يسألها عن ماذا اشترت و هو يتحدث في الهاتف ، و لكنه لم يفعل أي شئ من ذلك هو فقط نظر إليها ثم حول نظره إلي أمامه مرة أخري .

ناديت عليك يونغي ، لما تأخرت هكذا ؟! شعرت بالقلق عليك .

كانت تتحدث و هي تنظر إلي هانا ، ضحكت هانا و هي تنظر إلي يونغي ، مددت يده إلي إيليا...

أنا جيون هانا مرحباً يا...

نظرت إليها من رأسها إلي قدمها ما زالت تتفحصها ، صمتت قليلاً حتي تخبرها إيليا اسمها

مددت يدها إليها مين إيليا ، مرحباً .

ضحكت بصوت مرتفع و هي تمسك يد إيليا بين يدها ، نظرت إلي يونغي : أخبرني انها ابنتك .

لا أنتِ مخطئة أنا لست أبنته ، أنا زوجته .

ارتفع صوت ضحكاتها أكثر : أخبرني انها تمزح يا رجل انها بالكاد تصل إلى خصرك ، أهذه هي من قررت أن تملأ بها الفراغ الذي تركته لك ؟! أصبحت بيدوفيلي أيضاً

نظرت إليها في استغراب لقد فهمت من حديثها من هي ، سحبت يدي من بين يدها : أنتِ مخطئة أنا لست صغيرة إلي ذلك الحد أنا في الواحد و العشرون من عمري .

جذب انتباها صوته و يتحدث إليها في غضب :

_ لما خرجتي من دون تايهيونغ ؟!

شعرت بالقلق جاءت لكي ابحث عنك ، و لكن يبدو أنك بخير ، و تايهيونغ في غرفة تبديل الملابس مع سافانا .

_ أين هوسوك جونغكوك نامجون الجميع ؟!

جيمين و هازيل في غرفة تبديل الملابس أيضاً ، سوكجين و سولار لا أعلم اين ذهبوا كانوا معي و لكنهم تركوني ، جونغكوك ذهب مع أرسيليا يشاهدون ملابس الاطفال ، هوسوك اختفي تماماً عن نظري هو و نامجون .

كنت أنظر إليه ثم حولت نظري إليها و تحدثت إليه : إذا كنت تريد مني الذهاب ، يمكنني أن أذهب ؟!

تحدثت إلي هذه المرآة مرة أخرى : أخبريني إيليا كيف تتحملين ذلك الرجل ؟!

شعرت بيده التي تلتف حول معصمي بقوة يجذبني إليه و هو ينظر إليها في حدة حتي خرجه صوته عميق يمتلئ بالغضب دب الرعب في جسدي من الأساس ، يظهر لي مدي غضبه من قبضة يده التي علي وشك كسر معصمي بينها :

_ لا تتحدثي معها هانا هل كلامي مفهوم ؟!

لما ليس عليا التحدث معها يونغي ، حتي لا تعرف من أنا ، أما حتي لاتعرف من أنت ؟!

حاولت تحمل الألم الذي يسببه لي في معصمي ، و أن أقف بشكل طبيعي بجواره و لكني لم أتحمل اشعر أنه سيكسره ، وضعت يدي الأخري علي يده حتي يفهم ما اريد قوله ، و لكنه لم يفعل .

كل ما يفكر فيه الآن هو هذه التي تقف بجواره لا يريد أن تسمع او تعرف شئ ، و هذه التي أمامه لا تتوقف عن الحديث :

_ اذهبي من هنا هانا حتي لا اقتلك الآن ، لم يعد يوجد ما يمنع ذلك تعرفين صحيح ؟!

أنا لا أفهمك حتي الآن ما زالت كما أنت شخص متملك و تحب أن تجعل كل شئ لنفسك ، لما لا تريد لها أن تعرف انها فقط معك من أجل أن تملأ فراغي في حياتك ، رغم كون أنها إهانة في حقي أن تحاول ملأ مكاني بهذه .

اقررت أن تتزوج فتاة صغيرة ، حتي تستطيع التحكم فيها جيداً ، اما حتي تربيها علي يدك حتي تتحمل أفعالك ؟! هل أعترف لكِ بحبه أيتها الصغيرة ؟! أما أنه ما زال يحبني أنا ؟!

كيف تتحملين أخبريني هذا لا يمكن لأحد أن يتحمله ؟!
لم تتخطني مين يونغي أنا اقسم لك بذلك ، تحاول أن تتخطني بها ، و لكن أليس سيئاً للغاية أن تحاول ذلك ، و تظلم معك الفتاة الصغيرة


نظرت إليه إذن شكِ كان صحيح هي حبيبته السابقة ، لم يعترف لي بحبه إلي الآن ، أشعر بتوتره أمامها منذ متي و هو يتوتر بهذا الشكل ؟! هو يحبها هي لم يحبني أنا ، دقيقة بدأت في ربط كل الاحداث لهذا هو يكره كاليفورنيا كون حبيبة قلبه بها ، اتسعت عيني لذلك كان يسافر إلي هنا كثيراً ، ربما هي أيضاً من كانت تذهب معه إلي ذلك المنزل ، هل أخذني إلي هناك حتي يتذكر ذكرياته معها ، لقد فعل ذلك حقاً في الصباح عندما سقطت من أعلي الدرج و تحدث إلي بأن رأسي قد جرح و شفتي ، ربما هي من كان حدث لها ذلك ، إذن معها حق أنا معه فقد من أجل أنه يحاول أن يملأ فراغها في حياته ، دالين كان معها حق في كل كلمة هو فقط يستغل مشاعري و حبي له .

كنت احاول إخفاء دموعي التي سقطت رغماً عني ، أحاول سحب يدي من يده لكنه لا يريد تركي .

_ توقفي عن كلامك الذي بلا معني هذا هانا ، أنتِ تعيشين في وهم كبير ، لما تفكرين بي كثيراً أ زوجك لا يملأ عينك أما ماذا ؟!

أنتِ تجعليني اضحك من محاولتك لتصديق نفسك ، أنتِ لا تعني لي شيئاً ، و الحقيقة أنكِ لم تعني لي شيئاً يوماً غير انك شخص حقير قد دخل حياتي مثله مثل غيره .

_ لا أعلم أين الصعب في تقبل الحقيقة ، و لكني لن أتحدث مع شخص مريض مثلك أكثر من ذلك .

أنت المريض الوحيد هنا يونغي ، مريض بالغرور بالتملك و قليل من السادية عندما تفقد أعصابك و تغضب .

نظرت إلي و أنت اين عقلك حتي تقبلي الزواج برجل اكبر منك بضعف عمرك ؟! لم اسمع حتي بخبر زواجكم ، كيف يمكن أن تقبلي علي نفسك هذا ؟! اتركيني من هذا أين كرامتك ؟! ألا يعرف الناس أن الملياردير مين يونغي تزوج ؟! جميعهم يعتقدون أنه لم يتزوج إلي الآن ، و أعتقد أنه قد تعمد فعل ذلك .

أنا لم افكر في ذلك لما لم يعلن زواجنا ؟! لما منذ أن جاءت إليهم و كل حديث تتحدث به هذا المرأة يثبت لي أنه يستغل مشاعري فقط ، و لم يحبني .

إيليا يونغي

تحدث هوسوك إليهم حول يونغي نظره سريعاً إليه اماء له هوسوك برأسه و كأن يونغي كان يتحدث إليه بعينه و قد فهم هو كل ما كان يقوله له .

إيليا تعالي معي .

نظرت طويلاً إلي هوسوك ، ابتسمت ابتسامة جانبية ساخرة ، هو الآن يحاول أخذي بعيداً عن تلك المرأة التي تكشف لي حقيقة صديقه ، بعد ماذا هوسوك لقد اتاكدت من كل شكوكي و من صديقك الذي يستغل مشاعري كيف أمكنه ذلك ؟! لقد أحببته من كل قلبي ؟! اقسم فعلت ذلك ، كان لدي شك أنه لا يحبني و لكني كنت أتمني أن أكون مخطئة و أنه فقط لا يستطيع التعبير عن مشاعره ، لكن الآن تأكدت من شكِ هوسوك .

تحرك ناحيتي لكي يمسك يدي مد يده بحركة سريعة يمسح دموعي من علي وجنتي و كأنه لا يريد لها أن تري ماذا يفعل : لا تبكي .

ترك يونغي معصمي اخيراً .

هوسوك لقد تغيرت كثيراً أ لن تلقي السلام عليا أما ماذا ؟!

نظر إليها و ملامحه يملأها الاشمئزاز : تحركي معي إيليا .

لما ستأخذها ؟! لكي لا تسمع كلامي مع صديقك .

لا في الحقيقة أنا سأخذها حتي لا تقف مع امثالك ، هي أعلي بكثير من أن تقف صامتة تستمع إلي كلامك الذي بلا فائدة ، تحاولين افتعال و فتح موضوع قد مات منذ سنوات .

ليس كونه لم يفعل لكي شئ حينها أنه ضعيف ، لقد فهمتي الموضوع بشكل خطأ ، أو دعيني اتذكر جيداً لقد فعل لكي ، و يمكن أن يفعل الآن ايضاً

تحرك حتي وقف بالقرب منها بدرجة كبيرة و تحدث بصوت منخفض تكاد تسمعه هي : اشكري حظك أن حبيبة قلبه هنا ه‍ي التي تمنعه من فعل شئ لكي ، لقد امتناع قديماً بسببي و الآن يمتنع بسببها ، يبدو أن الإله يحبك بشكل كبير في كل مرة يرسل لكي من يمنعه عن قتلك ، و لكن هذه المرة ارسل سبب قوي لمنعه .

تبدو لي أن حالتك تحسنت بشكل كبير هوسوك !!

إذن لما لم تعد تأتي إلي كاليفورنيا مين يونغي إذا كان كلامك صحيح ؟! أتعلمين انه كان يأتي إلي هنا من اجلي أكثر مما يتنفس مين إيليا .

حاولت التحدث لا تريد أن تظل صامتة هكذا ، عقلها يخبرها الكثير من الأشياء يربط كل الاشياء مع بعضها البعض ، قلبها يؤلمها بقوة ، تشعر بخيبة أمل كبيرة كلام دالين و كلام هذه المرأة يتردد في أذنها بشكل مزعج لها ، كل ما تفكر فيه الآن أفعاله السيئة معها ، و أنه كان طوال كل هذا كان يستغل مشاعرها تجاه لكي ينسي امرأة أخري ، عقلها لا يأتي لها سوا كل ماهو سئ به ، و كأنه لم يفعل شئ واحد جيد لها ، تريد البكاء الآن تريد أن يحتضنها أحد تلعن نفسها داخلها ألف مرة أن هذا الذي تريده هو يونغي .

خرج صوتها مبحوح بسبب محاولتها لعدم البكاء مرة أخري و هي تقف معهم : أجل أعلم كان يأتي إلي هنا كثيراً في طفولتي .

نظر إليها طويلاً لقد شعر بها عرف ما تفكر فيه الآن ، و محاولتها لعدم البكاء و تجنب نظرها إليه .

طفولتك !!

ابتسم و هو يتحدث إليها :

_ لم آتي الي كاليفورنيا طوال هذه المدة حتي لا اقتلك هانا ، لقد نسيت ما عشناه و هذا ما يجعلك منزعجة ، كوني لم أفعل لكي شئ و كوني نسيت موجودك في هذه الحياة ، هناك أشخاص هكذا يقتلهم قلة اهتمامك بهم و أنتِ من هذه الأشخاص .

تخطيت إذن حسناً حسناً دعنا من كل ذلك ، سأقيم حفلة أنا و ايفران بأسمك انت و زوجتك ستكونوا نجوم الحفلة لكي يعلم الجميع في كاليفورنيا انك تزوجت ، تفهم قصدي بالجميع جيداً انت و هو لا داعي للتوضيح يبدو أن الصغيرة لا تعرف شئ عنكم ، ايفران سيسعدك كثيراً برؤيتكم بعد كل هذه المدة .

_ لا وفري حفلاتك لنفسك لا نريد شئ .

نظرت إليه أهو لا يريد الذهاب حتي لا يعلم أحد أنه تزوج ؟! أيخجل من كوني زوجته لهذه الدرجة ؟! أما أنه لا يريد الذهاب من أجل ألا يكون بقربها و تفضحه عينه أمامي ؟! لقد فضحته من الأساس ، هل سأكذب علي نفسي أكثر من ذلك فقط لأنني أحبه ؟! كفي هذا إيليا امتلكي بعض الكرامة يكفي عدم الكرامة التي أنتِ بها .

لما لا يمكننا الذهاب نحن في إجازة هنا علي كل حال ؟! تحدثت و أنا انظر إليه و لكن دموعي خانتني و سقطت رغماً عني أمامه .

_ أنا لا أريد الذهاب ، و لن نذهب إيليا .

أنا لا اجد مانع لكي لا نذهب يونغي !!

كما أن ايفران صديقه و معظم اصدقائه هنا .

هذا يعني أن أصدقائك هنا لما لا ؟! أما أن هناك سبب آخر أنا لا ألتفت إليه ؟؟

نظر إلي عينها فد فهم ما تحاول أن تلقي إليه ، أبعد نظره عنها إلي هوسوك الذي اماء له بالموافقة:

_ حسناً.

حسناً غداً مساءاً أحضروا البقية معكم خاصة جونغكوك و جيمين و نامجون أريد أن اراهم ، و أنت هوسوك لم تسرني ابداً رؤيتك و لكن يمكنك المجئ سأسمح لك بدخول إلي غرفتها ، ما زال كل شئ داخلها مكانه .

اتسعت عيني علي مصراعيها في صدمة عندما أمسك يونغي معصمها يسحبها خلفه بعيداً عنا ، أمام عيني رمشت كثيراً احاول ان اصدق الذي حصل الآن ، لم يراعي حتي كوني أقف بجواره ، لم يهتم لكرامتي كزوجته أمامها.

اخر ما قالته و هو يسحبها خلفه بعيداً عن هوسوك و إيليا : كيف لك أن تنام ليلاً و أن تعيش حياتك هوسوك ؟!

أشعر اني سأفقد الوعي الآن قلبي يؤلمني بشدة ، ألتفت إلي هوسوك الذي كان يقف متجمد بجواري اعطيت له الحقائب و تحركت سريعاً لا أعلم إلي أين و لكن اريد الابتعاد فقط ، أريد أن أكون بمفردي قليلاً .

تحركت قدمي لا تعلم إلي أين ، كل ما أفعله هو البكاء فقط أريد أن أصرخ بأعلي صوت لدي و لكني لا أمتلك حتي الطاقة لكي أفعل ذلك ، استندت إلى الحائط بجواري ، وخرت قوة جسدي بكيت بحرقة و انا أضع يدي اغطي بها وجهي ، أ كنت مجرد أداة فقط لكي ينسها بها ؟! كنت املأ فراغ تركته غيري ، قلبه متعلق بها لذلك لم يستطع أن يحبني أو حتي يخبرني أنه يحبني ، لذلك كان دائماً يخبرني أن الناس يمكنهم اظهار مشاعر كاذبة ، لانه كان يفعل ذلك معي طوال الوقت ، ضربت الأرضية أمامي بيدي بقوة ، أكان يفعل كل شئ معي و هو يتخيلها هي ؟! ضربت رأسي بقوة لكي يتوقف عن التفكير ، توقف يكفي يكفي أعلم أنه لا يحبني توقف لما تأتي إلي بالمزيد ؟!

تحول بكائي إلي الصوت المرتفع لا استطيع التحكم به ، و لا بجسدي ، أسندت مرافقي إلي الأرض و وضعت رأسي عليهم شهقاتي وسط البكاء أصبحت عالية ، شعرت بيد تربت على ظهري .

لا تبكي إيليا تعالي إلي هنا .

رفعت وجهي إليه ، جونغكوك.... دفنت وجهي بين ثنايا صدره ، شد عليا داخل أحضانه بينما شهقاتي ارتفعت اكثر ، كنت أريد أن يحتضنني أحد و ها قد جاء اقرب شخص إلي قلبي بعده .

اهدئي إيليا ، اهدئي ماذا هناك ؟!

كنت تعرف أنه لا يحبني جونغكوك و أنه يحبها هي و أن قلبه ما زال معها صحيح ؟! كنت تعرف لقد ذكرت اسمك و هذا يعني أنك كنت تعرفها ؟؟

و رغم ذلك لم تخبرني اخترت أخاك كنت تريد أن تملأ فراغ قلبه أنت أيضاً.

لقد فهم عم تتحدث و لكنه لا يفهم من اين عرفت ، كل ما حدث أن هوسوك عندما رأه طلب منه أن يذهب خلفها بسرعة و يلحق بها .

اهدئي إيليا ، كل ما تتحدثين به غير صحيح .

لا تكذب جونغكوك إلي متي ستظل انت و أخيك تكذبون عليا ؟!

شعرت به قريب مني و امتلأ أنفي برائحته رغم رائحة جونغكوك القوية و لكني يمكنني تميز رائحته حتي إذا كانت من بعيد ، شددت علي أحضان جونغكوك :

أرجوك جونغكوك أرجوك لا أريد الذهاب معه لا تدعه يأخذني أرجوك دعني معك أريد البقاء بمفردي قليلاً أرجوك .

بحث عنها كثيراً هي و هوسوك و هاتفها معه وليس معها ، اتصل أكثر من مرة بهوسوك و لكنه لا يجيب ، أمر رجاله بالبحث عنها و عنه في هدوء شديد دون أن يثيروا ضجة أو يلفتوا انتباه الآخرون ، حتي وجدها تجلس ارضا بين أحضان جونغكوك في أحد طرقات المول الخالية ، و كأنه تمكن من التنفس من جديد عندما رآها أمامه ، تحرك ناحيتها هي جونغكوك :

_ إيليا قفي دعينا نعود إلي الفندق .

لا لا أريد الذهاب معك إلي أي مكان .

_ أظن أني لم اسمعك جيداً ، ماذا تقولين ؟!

أخرجت وجهي من صدر جونغكوك اعرف أنه سمع ما قلت جيداً و لكنه يحاول اخافتي :

لا أريد الذهاب معك إلي أي مكان اريد البقاء بمفردي قليلاً ، أعتقد أنك سمعتها جيداً هذه المرة .

_ سمعتها و لكن تمني من كل قلبك أن اتغاضي عنها .

وقف جونغكوك سريعاً أمامه : اخي أهدأ دعها فقط تجلس معي اليوم حتي تهدأ ، لن تكون مع أحد غريب ستكون معي ، فقط دعها قليلاً.

نظر إليه في حدة و هو ينحني يمسك ذراعي بقوة يجبرني علي الوقوف ، تحركت كثيراً لكي أفلت من قبضته ، ارتفعت بجسدي معه :

اتركني لا أريد الذهاب معك ما بك ؟!

_ توقفي عن الحركة و الكلام إيليا ، كل هذا سينقلب ضدك .

أمسكت يده بيدي الأخري أحاول أبعادها عن ذراعي و انا انظر في عينه ، انها المرة الأولى التي لا أشعر بها بالخوف من نظرات عينه الغاضبة :

ابتعد أخبرتك أن تبعد ألا تفهم يونغي ، لا أريد البقاء معك ، أذهب اليها ، لكن أنا لن أكذب احساسي مرة أخري ، لما فعلت ذلك بي كنت اثق بك ...

لم يترك يدها و هي لم تستطيع أبعادها عنها ضربت صدره بقوة بيدها و هي تصرخ في وجه : ابتعد عني لما تحاول التماسك بي و أنت لا تحبني ابتعد ، اتركني و شأني أريد البقاء بمفردي .

انزل يده إلي معصمها يبقض عليه بقوة جذبها إليه جاعلاً من يدها خلف ظهرها :

_ اقسم إيليا لن اسامحك علي كلمة واحدة مما نطق بها ثغرك هذا ، أخبرتك ألا ترفعي صوتك و أنتِ غاضبة و ماذا فعلتي أنتِ ؟! أخبرتك أيضاً أن لا تبتعدي عني و أنتِ غاضبة و ماذا فعلتي أيضاً ؟!

صرخت بهستيرية من بين شهقات بكائها :

لما لما لا أفعل ذلك تتحكم بكل شئ خاص بي ، حتي صوتي لما لا استطيع الصراخ من كثرة غضبي ؟! بينما أنت تفرغ غضبك بالصراخ في وجهي و علي جسدي !! لما أنا دائماً التي تخشي علي غضبك و أنت لا تفعل ذلك ؟! لما غير مسموح لي بالخروج أو التحرك بمفردي بينما أنت تفعل ما يحلو لك ؟! لما تتحكم انت في ملابسي و ما ارتدي و ما لا أرتدي ؟! بينما أنا لا أفعل ذلك ؟! لما انت تتحكم في كل شئ و إنا فقط عليا أن إنفاذ كل شئ تآمرني به و كل ما تريد ؟! لما أنا فقط التي تحبك و أنت لا تفعل ؟! لما ما بي حتي لا تحبني ؟! لما إذا كنت لا تحبني لم تتركني اذهب أو تبعدني عنك ؟! لما فعلت بي ذلك و استغليت حبي لك لكي تنسي امرأة أخري لما لما لما أخبرني لا تبقي صامت اكره صمتك ؟!

صرخت مراراً و تكراراً و هي تضرب صدره ، و هو لا يفعل شئ غير النظر إليها بينما قبضته تشتد علي معصمها خلف ظهرها .

توقف عن آلمي توقف ابعد يدك عني .

_إيليا .

صرخ بقوة باسمها في وجهها مما جعل جسدها يرتجف بقوة بين ذراعيه أغمضت عينها بقوة .

_ اذهبي أمامي إلي السيارة بهدوء حتي لا أفقد أعصابي هنا .

ترك يدي لكي اتحرك كما قال ، تحدث إليه جونغكوك الذي كان يراقب كل ما يحدث بيننا :

أخي اتركها معي و سأشرح أنا لها كل شئ ، هي فقط تحتاج إلي بعض الوقت بمفردها .

كنت ما زالت أقف أمامه نظر طويلاً إلي عيني و قد فهمت ما يقصده حتي و هو غاضب ، لا يحب أن يتداخل أحد بيننا حتي جونغكوك ، و انا لم أراد لهم أن يتشاجروا بسببي أعرف جونغكوك جيداً طالما أنني طلبت منه سيحاول أخذي منه و الأخر بكل تأكيد لن يتركني .

التفت إلى جونغكوك و انا احاول الابتسامة له :

لا تقلق كو أنا سأذهب معه .

حبيبتي اذا كنتي تريدين الذهاب معي فقط أخبريني و انا سأتصرف معه ؟!

اماءت له برأسي : أعلم كو و لكني سأذهب .

تحركت من مكاني و لكن صوته اوقفني :

_ هل سمحت لكي بالذهاب ؟!

مسحت دموعي بكف يدي : أخبرتني أن أذهب إلي السيارة ، و ها أنا أفعل .

_ أخبرتك أن تسيري أمامي لا أن تذهبي بمفردك.

لا أريد التحدث معه و لا حتي صنع تواصل بصري معه ، أريد فقط أن يبتعد عني ، رجعت إلي مكاني مرة أخري ، زفرت الهواء بقوة عندما أمسك يدي تحرك و هو يسحبني خلفه إلي خارج المول كان يسير بسرعة بينما أنا كنت أركض خلفه حتي استطيع مجاراته في السير التوي كاحلي مرة أخري و لكنه لم يعطي ذلك أي اهتمام استمر في السير بنفس سرعته ، فتح باب السيارة دفعني داخلها بقوة ، نظرت إليه و هو يغلق الباب بقوة :

أهو أيضاً الغاضب هذه المرة انها سخرية القدر.

صعد إلي السيارة و تحرك دون أي كلمة كنت أنظر من النافذة طوال الطريق ، لم استطع التوقف عن البكاء دموعي تعرف طريقها جيداً إلي وجنتي قلبي يؤلمني أريد فقط أن يكون كل هذا حلم ، أغلقت عيني بقوة رغم كل ما سمعت و كل ما عرفت ، ما زال قلبي يريده ، أريد الذهاب داخل أحضانه و البكاء أريد أن شتكي منه إليه ، لكي يأخذ لي حقي منه مثلما يأخذه لي دائماً من اي شخص.

وصلنا إلى الفندق فتحت باب السيارة و تحركت إلي الداخل ، لن أستمع إليه هذه المرة فليفعل ما يفعله ، تحركت إلي المصعد دلفت إلي داخله بجوار سيدة كبيرة في العمر و دلف هو خلفي ابتعدت عنه جاعلة مسافة بيني وبينه و لكنه جذبني من خصري إليه جاعلاً من جسدي ملتصق بصدره ، كنت احاول الابتعاد عنه و لكنه يقبض علي خصري بقوة...

ألتفت الينا السيدة الكبيرة و هي تبتسم :

ألا يكفيكي أنه يحاول مصالحتك ؟! يبدو شاباً لطيفاً .

نظرت إليها اقتربت مني و هي تمسح دموعي بمنديلها :

مهما فعل حاولي أنتِ و هو أن تصلوا إلى حل لا يهدم الحب بينكم تشكلون ثنائي لطيف ، و لا تبكي مرة أخري أيتها الفتاة .

تحركت ناحية يونغي ضربت كتفه بقوة نظر إليها في صدمة :

و أنت يا عديم الأدب ألا تعرف كيف ترضيها ؟! و لما جعلتها تبكي هكذا ؟!

_ لا أعرف كيفية ارضائها جيداً ، و اعرف أيضاً كيفية تربيتها جيداً .

حسناً راضيها و ربيها بما أنك تعرف ، لا تجعلها تبكي هكذا مرة أخري .

_ سأفعل لا تقلقي سيدتي .

نظرت إلي عينه و في هذه الأثناء فتح باب المصعد ، تحركت إلي الخارج في طريقي إلى الغرفة ، انتظرت أمام الباب و انا أعقد يدي أمام صدري ، لا املك البطاقة الخاصه بها ، مسحت دموعي بكف يدي بقوة لما لا أتوقف عن البكاء ، فتح الباب و بمجرد أن وضعت قدمي داخل الغرفة أمسك معصمي بقوة و اغلق الباب بقدمه ، أدرني إليه...

تحدثت قبل أن يتحدث هو لا أريد أن اسمع صوته :

جئت معك و تحركت من أمام جونغكوك و اخفضت صوتي ، و لكني لا أريد البقاء معك ، أريد أن ابقي بمفردي ، أريد الذهاب إلي جونغكوك أو نامجون أو جيمين .

عقد يده امام صدره :

_ غير مسموح لكي بالابتعاد عني ، و أمامك خمس دقائق فقط لا غير لتتخلصي من غضبك ، و السرير أمامك هناك كوني بمفردك عليه لخمس دقائق ، إذا كنتي تريدين البقاء بمفردك .

صرخت في وجه ما هذا الذي تتحدث به ، تتحدث و كأن شئ لم يحدث كنت أعلم أنك و بكل تأكيد كنت تمتلك حبيبة سابقة بيننا عشرون عاماً عندما كانت امي حامل بي كنت انت بكل تأكيد تواعد احد النساء ، و لكني لم اكون أعلم أن فقط وجودي في حياتك لكي املأ فراغ حبيبتك ، لم تعلن زواجنا إلي الآن اتخجل من كوني زوجتك ؟!

عقد حاجبيه باستغراب و هو ينظر إليها تفكيرها أخذ منحدر آخر في هذا الموضوع غير ما يفعله هو .

أخبرتني أنني لن اندم أبداً علي ثقتي بك مساءاً و ماذا فعلت في مساء اليوم التالي ، لم تكسر ثقتي فقط بل كسرت قلبي و مزقت روحي بأكملها ، حتي انك تخيلتني هي حين سقطت من أعلي الدرج صباحاً ، و اخذتني إلي نفس المكان الذي كنت تذهب معها إليه تريد أن ترجع ذكرياتك معها معي أنا ،
ألم يكون بإمكانك ايجاد طريقة لتخذني بها غير هذه ؟؟

كنت أشعر و كأنني اعرفك ، كنت أعلم بأني اعرف قلبك ، و أنه لن يقوم بإيذئي ابداً ، كنت اثق بذلك و لكن اتضح انني لا اعرف شئ مجردة غبية فقط .

عندما عودنا من الغابة ادركت حينها بأنني يجب أن أشعر بالثقة وبالراحة تجاه نفسي و أنني يجب أن أحبها بسبب حبك لها كنت أشعر انك تحبها و تحبني ، ولكن كل ذلك تحطم كلياً بشيء واحد فقط .

مسحت دموعي بقوة اريدها أن تتوقف : أنا أتألم قلبي يؤلمني ، لما عليا أن اكون ملأ فراغ فقط ؟!

_ لا أحب أن يحكم عليا أحد قبل أن يسمع و خاصة أنتِ ، و لكني لن امنحك الخمس دقائق سأخذهم منكِ

جذبها ناحيته بقوة في نهاية كلامه مقبلاً إياها بقوه مميتة احتضان خصرها بقوة يقربها من جسده رمشت كثيراً تحاول استعياب ما حدث بثانية ، منذ لحظة كانت تصرخ به ضاربه ایاه بکل ما لديها من قوة تمتلكها في ذراعها ، وفي نفس ذات اللحظة هو يقبلها كما لو انها نهاية العالم كما لو أنها آخر قبلة سيحصل عليها منها...

لثواني سمحت له أن يقبلها ، كانت مصدومه تحاول استيعاب الأمر ، و لكن سرعان ما آفاقت من صدمتها ، حاولت دافعه بكل ما أوتيت من قوة لكن بلا فائدة لم يتحرك أنش واحد بعيد عنها ... ضربت كتفه بقوة حركت جسدها بعنف ، لكن لا فائدة مهما حاولت أبعاده لن يبتعد عنها ...

اشعال ذلك غضبها أكثر أخذت تحرك وجهها يميناً و يساراً محاولة تحرير شفتيها من بين خاصته و لكن لم تستطع ، كان يقبلها و كأنه يحاول إخماد غضبه منها و من كل شئ بقبلته لها كان يقبلها بشكل عنيف بكل ما تحمله الكلمة من معني ، قضم شفتها بأنيابه بقوة ، أقحم لسانه داخل جوفها يتذوق لسانها ، لم يهتم بما تفعله هي و أنها قد دامت يده التي تحوط خصرها بأظافرها ، ضربت صدره بيدها مرة أخري ...

و لكن كل هذا لم يوقفه ، بل زاد من قبلته لها تخللت يده بين خصلات شعرها يشد عليها بقوة و كأنه يقتلعها من مكانها ، حملها واضعاً قدميها حول خصره ، تحرك قليلاً ضارباً ظهرها بقوة بالحائط ما زال يقبلها بهمجية و عنف .

لم يفصل قبلته لها غير صوت رنين هاتفه ، هذا ما جعله يتوقف ، حاولت التحرك ، و لكن يده كانت تضغط على خصرها بقوة ، و كأنه يحثها علي عدم التحرك .

_ماذا هناك جيمين ؟!

يونغي يجب أن تأتي حالاً .

_ ماذا هناك ؟!

الامر مهم تعالي إلي غرفة هوسوك .

أغلق الخط في وجه دون أن يسمع اي حديث آخر ، نظر إلي عيناها كانت مازالت تبكي و وجنتيها تصبغت باللون الاحمر القاتم بسبب كثرة بكائها ، شفتاها تنزف و اصبحت متوارمة بسبب قبلته العنيفة لها ، يشعر برتجف جسدها و شهقات بكائها تحاول كتمها صدرها يعلو و يهبط بطريقة غير منتظمة ، كان يعلم أن هذا كله سوف يحدث إذا علمت من احد غيره ، و في نفس الوقت لم يريد أن يخبرها بشئ .

مد يده إلي خصلات شعرها يرجعها خلف أذنها : ابتعد عني يونغي .

لم يرد علي كلامها مسح بإبهامه الدماء من علي شفتها:

_ أنتِ حتي لم تسألي من هي ربما شكك خطأ و ليس في محله ، ليس كل ما تسمعه أذنك أو تراه عينك يكون حقيقي إيليا ، كنتي اسألي عن الأقل عم حدث ؟!

_ كنتي تعالي إلي ابكي بين أحضاني أنا ، بدلاً من أحضان جونغكوك .

انزل جسدي و تحرك إلي خارج الغرفة دون أن ينظر إلى ، جلست أرضاً و انا أبكي ، أريد الذهاب و تقبيل جيمين الآن كونه اتصل به وجعله يخرج كان علي وشك مضاجعتي الآن ، لا أريده بالقرب مني لا أريد منه أن يلمسني .

تكورت علي نفسها أرضاً ، تريد التوقف عن البكاء لا تستطيع التنفس ، حاولت الوقوف و التحرك إلي الحمام لكي تضع الماء علي رأسها لعله يخفف سخونة جسدها ، و يجعلها تتوقف عن البكاء ، نظرت إلي معصمها الذي يؤلمها ، أصابع يده مطبوعة بشكل واضح عليه كلها باللون الأزرق الذي يتخلله بعض اللون الاخضر .

تشعر بآلام في مفاصلها ، الصداع و الدوخة تمالكوا منها بدرجة كبيرة ، شعرت بآلام في منطقة أعلي معدتها ، شعرت بالغثيان ، صرخت بصوت خافت عندما شعرت بتشنجات قوية في مهبلها ، وضعت يدها علي الأريكة تحاول الوقوف جيداً تشعر أنها ستسقط ، لا تعلم ما كل هذه التي تشعر به ؟!

تحركت ناحية الحمام بصعوبة ، لا تعرف علي ماذا تبكي أو علي ماذا ؟! علي ما تمر به أما علي ألم معصمها أما معدتها أو علي تشنجات مهبلها ، استندت على حائط الحمام حتي وصلت حوض الاستحمام دلفت داخله و فتحت صنبور المياه لتسمح للماء بالسقوط علي جسدها ، أسندت رأسها إلي الحوض خلفها لا تريد أن تفقد الوعي .

حاولت خلع ملابسها عن جسدها و نجحت بصعوبة ، أمسكت صنبور المياه بأحد يدها لكي تضع رأسها أسفله ، تشعر بالإرهاق الشديد ، لاحظت قطرات دماء تسقط أمامها في الحوض وضعت يدها الأخري بحركة سريعة علي شفتاها ، و لكن كان أنفها هو الذي ينزف ، نظرت إلى يدها التي بها الدماء :

يونغي أين أنت ؟! أنا حقا أتألم لا أعلم ما بي ؟!

كان هو أول من فكرت به هو من تحتاج إليه الآن ، لكي يخفف ألمها ليعرف ما بها ، تذكرت كلامه لها في باريس أن لا تخفض رأسها عندما تعاني من دوار ، أسندت رأسها إلي الخلف ظلت علي هذه الحالة إلي ما يقارب الساعة تحاول أن تهدأ أي ألم تشعر به

وقفت أمام الخزانة التقطت اول بيجامة وقعت عينها عليها ، وضعتها علي جسدها دون أن ارتدي ملابس داخلية حتي ، بسبب الألم تمددت علي السرير و سحبت الغطاء علي جسدها جيداً احتضنت الوسادة و هي تضغط بيها علي أسفل معدتها و مهبلها .

نظرت إلى الساعة اصبحت الواحد بعد منتصف الليل ، و هو الي الآن لم يأتي شعرت بالقلق قليلاً ربما جيمين اتصل به لأنه مريض أو شيئاً من هذا القبيل ، كانت علي وشك أن تتصل بجيمين ، و لكنها شعرت به يفتح باب الغرفة ، وضعت هاتفها بجوارها و حاولت النوم .

توجه إلى الخزانة التقط منها ملابسه و اتجه إلى الحمام ، عاد بعد مدة و تمدد بجوارها لم تستطع النوم كنت تريد أن تسأله عن موعد دورتها الشهرية ربما ذلك الألم هو آلمها ، و لكنها لا تطيق أن تتحدث معه .

_ عن ماذا تريدين السؤال ؟!

لن تستغرب كونه عرف أنها تريد أن تسأل عن شئ ، حولت نظرها إليه :

كنت تذهب معها إلي ذلك المنزل ؟!

_ أجل .

نظرت إليه هي الآن علي وشك البكاء مرة أخري ، لاحظ ذلك حاول أن يراعي مشاعرها قليلاً :

_ لا أحب التبرير لأحد و لم ابرر لأحد موقفي في يوم من الايام ، و لكني ابرر لكي لأنكِ لست أحد بنسبة لي ، و لن تكوني كالبقية عندي ابداً مهما حدث ، اخر مرة ذهبت فيها إلي ذلك المنزل كانت منذ تسع سنوات .

تخيلتها أنا عندما سقط من أعلي الدرج صباحاً ؟!

_ أجل سقطت ذات مرة ، و جرحت رأسها و شفتاها ، و التوي كاحلها و نزفت الكثير من الدماء ، لذلك تذكرت ذلك الموقف عندما سقطتي .

آلمني قلبي بقوة هو الآن يخبرني أنه حقاً رأني هيا : شعرت بالخوف عليها حينها ؟!

_ اجل ما هذا السؤال هي حبيبتي كيف لا أشعر بالخوف ؟!

نظرت إلى عينه طويلاً حاولت منع دموعها :

حبيبتك لا تتحدث بصيغة الماضي حتي ، و دعوتها حبيبتك بمنتهي السهولة و الأريحية ، لم تخبرني أني حبيبتك ألا مرة واحدة و كنت في قمة السعادة وقتها ، و الآن تطلقها عليها بمنتهي السهولة .

التفت إلى الجانب الآخر و هي تسحب الغطاء عليها :

أريد النوم أطفئ الاضواء ، أتمني أن اكون قد نجحت في ملأ الفراغ الذي تركته لك ، علي الأقل اكون قد نجحت في شئ.

أغلقت عينها تشنجات مهبلها لا تحتمل رجحت ذلك إلي أنه لربما يحدث ذلك لكونه مارس معها في المياه بعنف .

ارجع ظهره إلي السرير خلفه بينما يمرر أنامله في خصلات شعره و هو يزفر الهواء بقوة....

بعد ساعة كان يتقلب في السرير لم يستطع النوم ، أنار الاضواء بجانبه ، تقلب على جانبه و هو يضع يده علي جانب رأسه ، نظر إلي النائمة بجواره أبعد خصلات شعرها عن وجهها اقترب منها أكثر حتي أصبح جسده يلتصق بخاصتها:

_ حمقاء صغيرة نائمة بجواري .

أنحني يطبع قبلة رقيقة علي جبينها ، و علي وجنتها و أرنبة أنفها:

_ التوي كاحلك مرة أخري صحيح شعرت بذلك ، و لكني كنت غاضب منكِ ، شعرت بالخوف عليكي عندما لم أجدك ، و خوفي أصبح أضعاف عندما لم أجد هوسوك علي من سأبحث أولاً لم أراد اخبر البقية، و إذا تحرك رجالي دفعة واحدة سيلاحظون ذلك اعرف نامجون جيداً عيونه دائماً تكون علي الجميع ، صوتك كان مرتفع أيضاً، كنتي تريدين الابتعاد عني ، هذا غير مسموح لكي و تعرفين ذلك جيداً ، عندما سمعتك و أنتِ تقولين أنكِ تريدين البقاء بمفردك تملكت نفسي بصعوبة بالغة حتي لا اسحبك من خصلات شعرك إلي الفندق هنا.

تحرك من مكانه إلي الطاولة بجوارها من الناحية الأخري ، أنحني يلتقط علبة الاسعافات الاوليه منها ، أزاح الغطاء عن جسدها عقد حاجبيه عندما وجد بعض الكدمات علي طول ساقيها...

ترك المضاد الحيوي من يده جلس بجوارها يتفحص جسدها جيداً ، رفع كنزتها وجد ثلاث كدمات مثلهم في بطنها ، أمسك معصمها بقوة اثر أصابعه واضح عليه ، و توجد كدمة أعلي كتفها :

_ ما الذي فعلتيه بربك إيليا احزنتي لهذه الدرجة ؟!
اقسم عندما بدأت بالنظر اليكِ أدركت أني لم أحبها يوماً...

رفع جزئها العلوي بخفة يحتضنها ضمها إلى صدره بقوة :

_ اقسم إيليا أنا لم احب احد سواكِ ، أدركت ذلك قريباً لن أكذب ما زالت أخشي أن يحدث معك مثلما حدث سابقاً معها ، و خاصة و أنتِ صغيرة ، هانا و ما حدث هذا هو الحائل بيني وبينك ، تخطيت هانا كشخص دخل إلي حياتي ، و لكني لم اتخطي ما حدث .

_ عندما غضبتي اليوم و أخرجتي كل ما تفكرين فيه من رأسك أمامي ، كنتي مثلها تماماً نفس الحديث ، بنفس ترتيب الجمل ، و لكني حينها لم اتركها تتحدث و انا وقف بهدوء اسمعها مثلما فعلت معكِ اليوم ، و لكني لم أكون أملك داخلي أي رغبة لكي اعاقبك ، بالعكس إيلي كنت أرغب بشدة في تقبيل شفتاكي المنتفخة نتيجة بكائك .

ارجع جسدها إلي السرير برفق ، التقط المضاد الحيوي مرة أخري و بدأ في وضعه علي كاحلها ، لم يكون يعرف اي واحد التوي في المول لذلك وضع علي الاثنين و بدأ في تدليكهم برفق ، انتهي و غطا جسدها جيداً تمدد جانبها و جذبها إلي داخل أحضانه ، ابتسم بالقرب من وجهها :

_تنامين في كل وقت و في أي مكان دون أن توجهي صعوبة في النوم ، بينما أنا لا أستطيع النوم و أنتِ بعيد عن أحضاني .

تحركت و هي نائمة رافعة رأسها إلي الأعلي قليلاً ، أصبح أنفها و أنفه متلمسين ، يتنفس كلاً منهما زفير الاخر ، وضع يده خلف ظهرها يقربها منه أكثر ، طبع قبلة سطحية علي شفتاها

_ستكونين بين أحضاني حتي و أنتِ غاضبة ، إلي أين تريدين الذهاب إلي جونغكوك لكي يظل يبكي معك طوال الليل و هو يلعنني ، أما إلي جيمين الذي سيظل ينصحك طوال الليل أن تطلبي الطلاق مني و أن يكون هو المدعي العام خاصتك حينها سينتهي الأمر بي بقتلك و قتله و قتل هازيل لأنها ستصابني بالصداع ، أما تريدين الذهاب إلي نامجون الذي ينتظر أقل فرصة من الأساس من أجل قتل هانا و إيفران.

..........

سوكجين اين كنت طوال الليل أمس لقد ظللت مستيقظة إلي الثانية عشر ، و أنت لم تآتي ؟!

ما دخلك أنتِ اين كنت !!

لدي حق في أن أعرف أين كان زوجي طوال الليل .

لا تصدقي نفسك سولار .

لما ألست زوجي حقاً ، إذا كنت لا تتذكر انك زوجي حقاً يمكنني أن اخرج لك عقد زواجنا لقد وقعت عليها بنفسك كيم سوكجين ، و اسمي بجانبك وقعت به أنا أيضاً بنفسي ، انت الذي لا تصدق نفسك سوكجين أنت متزوج و لديك امرأه لديها حقوق منك و واجبات عليك تجاهها .

نظر إليها طويلاً و هو يعقد حاجبيه :

سولار أخبريني صراحةً أنتِ تريدين أن أضاجعكي صحيح .

و لما لا ؟! أنا أيضاً سيدة و ما زالت صغيرة لن أقضي بقية حياتي انتظر منك أن تفرغ شهوتك بي ، لدي شهوة و رغبات أنا أيضاً ، دعني اخبرك بلغتك ، دعنا نمارس الجنس لأننا بوضعك هذا لن نمارس الحب أبداً مع بعضنا البعض ، مارس معي الجنس و أفرغ شهوتك ، و دعني أنا أيضاً أفرغ شهوتي بك أنت رجل مثير بحق .

تعلمين سأمدحك الآن ، أنا حقاً يعجبني كونك جريئة ، غالبا ما يكون لديكي وجهات نظر وآراء مختلفة ممزوجة بالصراحة ، لدرجة إنكِ تقفين أمامي الآن و تطلبين مني أن أضاجعكي ، و لكني سأخرب صراحتك هذه أنا لا أمتلك واقي ذكري .

بما أنك تخبرني الآن أنك لا تمتلك واقي ذكري هذا يعني أنك موافق ، لا تقلق أنا معي واحد دعنا نبدأ كيم سوكجين أيها المثير .

أزاحت حمالة قميص نومها من علي كتفيها ليسقط أرضاً بين قدميها بعشوائية ، لم تكون ترتدي ملابس داخلية لذلك أصبحت تقف أمامه عارية تماماً ، بينما هو يجلس علي الأريكة أمامها كان ينظر إلي عينها و هي تنظر داخل عينه بثبات شديد ، انحنت تمسك يده لكي يقف :

ستخلع ملابسك أما اخلعها أنا عنك .

نظرت إلى رجولته و هي تبتسم ، اقتربت منه قليلاً وضعت يدها علي عضوه تحركها ببطء شديد:

تخبرني دائماً أنك لا تريدني ، و أن جسدي ليس مثير و لا يثيرك ، و لكن بمجرد أن تراني عارية يقف عمودك.

لا تقلقي حتي إذا كنت مع أحد عاهراتي بمفردنا في غرفة تحاول إغرائي ، و تطلب مني أن نمارس الجنس معاً كان سيقف .

من الجيد أن تكون زوجتك هي عاهرتك ستمتعك بطرق مختلفة.

تحركت إلي حقيبتها داخل الخزانة تخرج منها الواقي الذكري تلقي به إليه :

أسرع احتاج إليك لكي تخمد نيراني ، و كم سيكون رائع أن يخمد نيراني كيم سوكجين ، و أنت أيضاً تحتاج إلي الآن لكي اخلصك ، كلاً منا في هذه الغرفة يحتاج إلى الأخر .

صعدت علي السرير علي يدها و قدمها و هو يقف أمامها يراقب كل ما تفعله ، لما يخلع قطعة من ملابسه ، فرقت بين ساقيها بدأت بتحريك يدها علي بظرها ببطء

تاؤهت بخفة

أدخلت اصبعيها في أنوثتها تحركهما بسرعة قليلاً شددت علي الغطاء أسفل يدها الأخري

تاؤهت بصوت مرتفع :

ستنظر إلي و أنا اتلمس نفسي كثيراً حتي و أنت تقف أمامي .

احصلي عليها بنفسك أولاً و انا سأكمل بعدها .

وضع يده في جيب بنطاله و هو ينظر إليها و هي ما زالت تداعب نفسها ، أسرعت من حركتها داخل أنوثتها ، رفعت يدها الأخري تمسك بها صدرها تعتصره بقوة

أصبح صوت تاؤهاتها و أنفاسها عالية بقوة ، رفع حاجبيه لم يحرك عينه من عليها لم يرمش حتي ، اسندت رأسها إلي الوسادة خلفها ، زادت وتيرة حركة اصبعيها داخل أنوثتها اعتصرت صدرها بقوة ، بعد مدة تشنج جسدها بأكمله أسندت رأسها أكثر في الوسادة ، و تاؤهت باسمه عالياً تزامناً مع قذفها لسائلها علي يدها ، استندت بمرافقيها علي السرير ، و هي ترفع جزئها العلوي إليه ، أخرجت اصبعيها من مهبلها تضعهم في فمها تمتص سائلها بإغراء شديد ، فرقت بين ساقيها أكثر أمام نظره :

أ لن تأتي و تضع قضيبك داخله بدلاً من إصبعي .

ابتسم لها طويلاً و ألقي إليها بالواقي الذكري :

احتفظي به داخل حقيبتك مرة أخري ، ربما سأحتاج إليه مرة أخري ، تجدين مداعبة نفسك جيداً .

و يبدو أيضاً انني استقر داخل عقلك و تفكيرك كثيراً حتي تستمنى و أنتِ تتاؤهين باسمي .

ستتركني هكذا و لن تأتي .

لقد حصلتي علي نشوتك ، و نجحتي في إثارتي ، و لكن لن أضاجعك ألا إذا كنت أريد أنا ذلك .

تحرك إلي الخزانه يخرج منها ملابس له و تحرك إلي الحمام :

لدينا حفلة الليلة جميعاً ، و نجوم الحفلة هم يونغي و إيليا ، مقامة علي شرفهم .

............

استيقظت و انا أعاني من صداع ، تحركت من الفراش نظرت حولي لم يكون موجود تحركت ناحية الجهة الأخري من الجناح لم يكون موجود أيضاً ، تحركت إلي المرآة رفعت خصلات شعري عالياً برابطة الشعر نظرت إلي نفسي في المرآة حتي وجهي يظهر عليه الحزن بصورة كبيرة ، نظرت جيداً إلي كتفي في المرآة لدي كدمة ، تجاهلت الأمر ، و دخلت إلي الحمام غسلت وجهي و فرشت أسناني جيداً ، خرجت عندما سمعت صوت هاتفي يرن في الخارج

مرحباً جونغكوك .

مرحباً أيتها الصغيرة ، كيف حالك اليوم ؟!

في احسن حال كو .

ارتدي ملابسك هيا سآتي لأخذك بعد قليل .

لا يمكنني الخروج كو أخيك ليس هنا ، انا بمفردي في الغرفة .

أعلم أنه ليس عندك لقد اتصلت به قبل أن اتصل بكِ ، سنذهب أنا و أنتِ و يونغي و أرسيليا و سولار و نامجون إلي الملهي الخاص بالفندق .

أ يوجد ملهي يعمل صباحاً !!

لسنا صباحاً بدرجة كبيرة انها الثانية ظهراً ، كما أنه خاص بالفندق يعمل طوال اليوم ، سنقضي وقت مع بعضاً قبل الحفلة ليلاً .

أنت الذي ستأتي لأخذي !!

أجل يونغي مع نامجون لديهم القليل من العمل مع بعضهم ، و سيذهبون إلي هناك .

حسناً سأتجهز الآن .

لا تتأخري

نظرت إلى الهاتف : لما دائماً يغلق الخط في وجهي دون أن يلقي السلام ؟!

تحدثت إلي نفسي بينما أعقد يدي أمام صدري: جيد أنه خرج منذ الصباح لا أريد أن أري وجه هذا الخائن .

لحظة إيليا هو ليس خائن لا تقولي عنه خائن ، لقد كانت حبيبته في الماضي ، هو فقط انسان مستغل لمشاعر الآخرين هذه افظع من خائن بكثير أن تستغل مشاعر الشخص أمامك .

فتحت الخزانة في غضب ارتدي ملابس لا تجعله يتحدث معك إيليا لا أريد أن اسمع صوته ، التقطت تنورة جينز كنت اعتقد انها بنطال في بداية الأمر راق لي لونها ، و اخرجت بلوزة سوداء كانت حمالات لذلك أخرجت جاكيت اسود .

انتهيت من ارتداء ملابس كانت التنورة ذو فتحه طويلة تصل إلي منتصف فخذي من الجانب و لكن لا بأس لا يظهر منها شئ ارتديت حذاء طويل باللون الاسود افضل هذه الأحذية كثيراً مثل جونغكوك ، نظرت إلي نفسي في المرآة و انا أضع يدي في جيب الجاكيت :

جيد إيليا ملابس مناسبة للذهاب بها إلي المدرسة الثانوية و ليس ملهي ، و تريدين منه أن يحبك بربك كيف ؟! و أنتِ تبدين طفلة في كل شئ ، أ لم تري كتلة الإثارة و الجمال التي كانت تقف أمامك أمس؟!

اهدئي لا ينقصك حزن فوق حزنك لا تفكري في الموضوع علي أنكِ ترتدين هذه الملابس من أجل ألا يغضب ، فكري فيها من منظور آخر و أن هذه الملابس ستجعلك مختلفة قليلاً عن الجميع هنا ، و أنه لا يجب أن نسير وراء القطيع في كل شئ .

زفرت الهواء بقوة و ألتقطت هاتفي و خرجت من الغرفة ، و أغلقت الباب خلفي توقفت بعد تحركي قليلا في منتصف الطرقة بين الغرف ، أنا خرجت قبل أن يأتي جونغكوك ، التفت أركض إلي الغرفة مرة أخري :

كيف سأدخل الآن ؟!

لا أعلم شعرت بالخوف وضعت أصابعي في فمي ، ماذا لو عاد يونغي الآن و راني خارج الغرفة من دون جونغكوك ، ربما سيفكر اني اعصي كلامه بسبب غضبي منه لن يرحمني .

غرفة جونغكوك سأذهب إلي غرفته ركضت بسرعة في الطرقة ، حتي أصل إلي الغرف ، توقفت عن الركض ، و رجعت بخطواتي إلي الخلف لكي أتأكد مما سمعت جيداً ، هناك أحد يصرخ في هذه الغرفة ، و انا أعرف أن الطابق بأكمله لنا ، نظرت إلي رقم الغرفة 101 ، أخذت افكر في ترتيب الغرف ، أنا أعرف غرف الجميع ، و لكن هذه غرفة نامجون اتسعت عيني إيلين هنا لم أراها منذ أن بدأت الرحلة لم تخرج معنا و لا مرة أخبرني نامجون أنها مريضة تحتاج إلي الرحلة ، وضعت أذني علي الباب :

إيلين هل أنتِ من تصرخين هكذا ؟!

جاءني صوتها ضعيف من الداخل :

إيليا صحيح .

أجل أنا إيليا ، لما تصرخين هكذا أ تحتاجين إلي مساعدة ؟! افتحي الباب هل عليا أن أحضر لكي نامجون ؟!

تحدثت إليها بصوت ضعيف يكاد يسمع و هي تجلس ارضاً خلف الباب لا تملك الطاقة للوقوف ، أنفاسها تخرج منها بصعوبة بالغة ، تعرف أن هذه الحمقاء في الخارج ستساعدها ، و عندما تتوسل و تبكي لها لن تخبر أحد حقاً :

لا لا لا إيليا لا تحضري نامجون و لا تخبريه من الأساس انك تحدثتي معي ، و لا تخبري اي أحد منهم ارجوكي إيليا حتي زوجك ، فقط ساعديني حتي أخرج من هنا و سأشرح لكي كل شئ اقسم ، لا املك البطاقة الخاصة بالباب ، و نامجون يحبسني هنا .

لما سيفعل نامجون ذلك ؟! و كيف أساعدك ؟!

احضري بطاقة الغرفة لكي تفتحي لي الباب .

أنا لا أملك حتي بطاقة غرفتي ؟! كيف سأحضر بطاقة غرفتكم ؟!

من الاستقبال إيليا اطلبي منهم البطاقة الاحتياطية ، لرقم الغرفة انظري إلي الباب ستجدين رقمها ، و افتحي لي الباب

أتوسل إليكِ إيليا أن تساعدني ، و لا تخبري اي حد بشئ ارجوكي ، لن يسمح لي هو أو اي احد منهم بالخروج ، أنتِ املي الوحيد .

لن أخبر أحد صدقيني ، و لكن صوتك يبدو ضعيف جداً ، هل أنتِ مريضة إلي هذه الدرجة ؟!

فقط ساعديني في فتح الباب قبل ام أموت هنا ، و سأكون بخير .

حسناً لن أتركك بالداخل فقط ابقي بخير .

لا تخبري أحد إيليا .

كانت علي وشك التحدث ، و لكنها توقفت عندما نادي عليها جونغكوك بصوت مرتفع و غاضب ، جعل جسدها يرتجف قليلاً ، جونغكوك لا يغضب هكذا عليها :

ماذا تفعلين عند هذه الغرفة إيليا ؟!

سمعت إيلين صوت جونغكوك كانت تدعي داخلها أن لا تخبرها إيليا أنه سمعت صراخها و أنها تحدثت إليها .

ما بك جونغكوك لما انت غاضب هكذا ؟!

ماذا كنتي تفعلين إيليا عند هذه الغرفة ؟!

ابتعلت ريقها و هي تنظر إليه :

لا شئ أليست هذه غرفة نامجون ، و أنت أخبرتني أن يونغي معه ، و انا خرجت من غرفتي في لحظة سرحان مني ، و لم أتمكن من دخولها مرة أخري ، لذلك توقعت أنه لربما يكون يونغي و نامجون في غرفته ، و قد كنت علي وشك طرق الباب الآن ما بك ؟!

نظر إليها طويلاً يشعر انها تكذب ، نظر إلي باب الغرفة :

أخبرتك أنهم في عمل و بكل تأكيد ليس في غرفة نامجون ، هيا تعالي معي نامجون و يونغي و سولار في الملهي .

و أرسيليا أ لن تأتي أخبرتني انها سأتي معنا ؟!

تحرك يضع يدها بين خاصته :

لا لن تأتي تريد الحصول علي بعض الراحة .

ابتسمت له و تحركت معه إلي المصعد كنت افكر في كيف سأحضر بطاقة الغرفة ؟! حالي ليس افضل منها بكثير ، و لكن مع اختلاف الكثير من الأشياء أنا أيضاً لا استطيع الخروج من الغرفة حتي لو أن بابها مفتوح أمامي .

و لكن لما ليفعل بها نامجوني ذلك ؟! و لما لا أخبر أحد ؟!

فتح المصعد و تحركت مع جونغكوك إلي الخارج ، نظرت إلي الاستقبال أشارت ايزابيلا بيدها لجونغكوك ، و خطرت إلي عقلي فكرة جعلتني أشار لها بيدي أنا أيضاً و انا ابتسم ، عقدت حاجبيها و أشارت لي .

بعد مدة من السير داخل الفندق ، وصلنا أخيراً أنا وجونغكوك إلي الملهي فتح الباب انكمشت ملامحي بسبب صوت الموسيقي المرتفع ، أيقنت أكثر مما أنا عليه أن ملابسي لا تليق ألا بالمدرسة الثانوية ، عرفت لما الآن هذا الملهي يعمل صباحاً لا يمكنك من الأساس تحديد ما إذا كان في الخارج الصباح أما المساء ، هناك الكثير من الفتيات هنا .

نظرت إليهم طويلاً و جونغكوك يسحبني خلفه نحو طاولتهم ، حدثت نفسي و أنا انظر اليهم :

يا تري كم فتاة تأتي إلي هنا فقط بسبب والدها ؟! يا تري كم واحدة منهم لم تكون تحلم في يوم من الايام أن تكون هنا و تفعل ما تفعله الآن ؟! كم واحدة باعها والدها إلي أحد الرجال و انتهي بها المطاف هنا ؟! كم واحدة كانت تحلم أحلام وردية و تريد فقط الحصول علي حياة طبيعية هادئة ؟!

ابتسمت بجانبية و أنتِ غاضبة منه مهما فعل يا فتاة تذكري انه اشتراكي من والدك ، و لولا ذلك لكنتي الآن ترقصين مكان هذه الفتاة علي العمود هناك .

وصلنا إلي الطاولة كان يتحدث هو و نامجون نظرت إليه ، و ما لبث أن حولت نظري إلي سولار بسرعة :

لقد اشتقت إليه حقاً منذ الصبح اللعنة عليا و علي قلبي هذا .

ألقيت التحية علي الجميع ، و كنت علي وشك الجلوس بجوار سولار ، و لكنه جذبني من معصمي لكي أجلس بجواره :

_ هنا سيكون أفضل من الجلوس بجوار سولار .

نظرت إلى الجميع و ابتسمت بتصنع له ، و انا اهز رأسي بالموافقة.

شعرت بيده خلف ظهري طوق خصري بها يجذبني إلي جسده أكثر ، نظرت إليه في حدة اقترب من أذني هامساً :

_ من المفترض أن تكون نظراتك التي نظرتي بها الآن غاضبة أليس صحيح ؟! و لكنها ليست كذلك بالمرة انها لطيفة و مثيرة بدرجة كبيرة.

توقف لا تتحدث إلي إذا سمحت .

_ أنا أفعل ما أريد حتي لو كان رغماً عنكي إيلي صغيرتي ، تنورتك تدعوني إلي تمزيقها أكثر مما هي عليه .

وجدت نفسي تلقائياً دون تفكير مني ابرر له : لا انظر هي لا تظهر شئ حتي قدمي لا تظهر ألا إذا تحركت بسرعة و أنا لا أفعل ذلك ، هي حقاً لا تظهر شئ .

ابتسم علي منظرها :

_ أنا أريد تمزيقها من أجل الوصول إلي نعيمي أسفلها ، أريد الغوص به أريد أن اسمع صراخك بأسمي .

نظرت إليه طويلاً :

أ هذا كل ما يهمك لا يهمك مشاعري و كرامتي التي جرحت بسببك ، ألا يهمك اي شيء سوا معاشرتي ؟!

عقد حاجبيه لقد اغضبه كلامها ، لاحظت سولار توتر الأجواء بينهم منذ أن دخلت إيليا الي الطاولة حاولت أن تهدأ الأجواء :

إيليا

ألتفت إليها

تعالي معي الي الحمام أريد الذهاب ، سأخذها معي يونغي احتاج إليها في شئ خاص .

_ ما الشئ الخاص بينكم في الحمام ؟!

سأضاجعها هناك ما رأيك أن تأتي معنا ؟!

أخذت اسعل بقوة لقد توقف العصير في حلقي ، مما قالته سولار أمامه و أمام جونغكوك و نامجون .

مددت يدها تمسك يدي و هي تسحبني :

و أنتِ توقفي عن السعال ، هل أنا سأضاجعكي حقاً يكفي عليكي هو .

تحركت خلفها ، لا أنا فقط انصدمت من كلامك أمامهم.

الثلاثة يضاجعون و يعرفون معني المضاجعة ، و أنتِ أيضاً تعرفين معني المضاجعة ، لم تأثر كلمتي في احد غيرك .

ربما أنا فقط اخجل كثيراً لست مثلك أنتِ و أرسيليا تمتلكون شخصية قوية .

ألتفت كلانا إلي الخلف عندما نادي أحد بصوت مرتفع باسمها ، عرفت من هذا هو صديقها الذي تحدث الي و إليها يوم صالة الفندق ، مد يده إلي سولار يصافحها ، مد يده إلي و هو يبتسم :

مرحباً إيليا

مددت يدي في تردد قليلاً مرحباً كيف حالك ؟!

بخير انتظرت كثيراً ردك و لكن لما احصل عليه حتي اليوم

آسفة منذ ذلك اليوم و انا لست هنا عودت إلي الفندق فقط أمس .

ما زال ممسك بيدي بين يده شعرت بالتوتر كثيراً حاولت سحب يدي لكنه قبض عليها قليلاً ، و هو يبتسم لي و لكني سحبتها من بين يده .

إذن ما ردك أنتِ حتي لم تخبربني به الآن ؟!

آسفة أنا لا أستطيع العمل معك ، لقد رفض زوجي العمل .

لما ذلك أخبرتني سولار انك زوجة مين يونغي ، أعلم أنكِ و بكل تأكيد لا تحتاجين إلي الأموال ، و لكن يمكنني أن أخبرك أن كل الأموال التي ستأتي من خلال المجلات التي ستضع صورك عليها سيتم التبرع بها من أجل مساعدة الفتيات في بناء مستقبلهم ، و بناء عملهم الخاص ، و مساعدة الفتيات التي لا تملك أموال من أجل تعليمهم ، و مساعدة الكثير من الفتيات في كل مجال .

أنا أعلم ، و لكن يونغي يرفض أن أعمل .

بحثت كثيراً عن فتاة تمتلك مواصفاتك و تمتلك جمالك ، و جسدك ، و تكون آسيوية حتي اعرض الجمال الآسيوي بطريقة مختلفة من خلال مجلاتي ، و صوري ، و لكني لم أجد .

أمسك خصلة من خصلات شعري الأمامية ، نظرت إليه و أنا أرفع حاجبي :

حتي أن خصلات شعرك تتناسق مع ملامح وجهك و جسدك بشكل كبير .

مددت يدي اجذب خصلة شعري من بين يده :

أنا آسفة و لكن انا لا يمكنني العمل زوجي يرفض أن أعمل قبل التخرج من الجامعة .

و كم متبقي لكي للتخرج ؟!

أنا في سنتي الأخيرة .

جيد جداً سأنتظر حتي تتخرجي ، يمكنكي الاحتفاظ بالكارت الخاص بي ، بمجرد أن تتخرجي اتصلي بي ، و سأبدأ العمل معكِ فوراً .

وضع يده في جيب بنطاله يخرج منه الكارت الخاص به يمده لي ، التقطه منه و وضعته في جيب الجاكيت الخاص بي .

تحدثت إليه سولار : يبدو أنك ستنتظر كثيراً ، إلي اللقاء .

سأنتظر لا بأس لقد بحثت كثيراً .

تحركنا من أمامه تحركت مسافة ليست بكبيرة ، اصطدمت في صدر أحد بقوة ، عرفت أنه هو من رائحته :

يونغي ما بك رأسي آلمني ؟!

نظر إلي طويلاً أمسك يدي يضع فيها البطاقة الخاص بالغرفة :

تعرفين الطريق جيداً إلي الغرفة خمس دقائق و تكونين داخلها ، ستيف سيأخذك إلي هناك .

شعرت بالرعب لما يتحدث إلي هكذا ، لم أفعل شئ ؟!

هززت رأسي بالموافقة و تحركت أمام ستيف إلي خارج الملهي ، أنا حتي لم أودع سولار خمس دقائق و كنت داخل الغرفة فعلاً ، رجحت أنه ربما لديه عمل لذلك سيذهب و لا يريد تركي هناك ، وقفت أمام الخزانة بحثت فيها عن شئ ارتديه أمس في هذه الحفلة ، جذب انتباهي فستان أحمر ، اعجبني كثيراً و لكني لن أستطيع الذهاب به حتي لا يقتلني ، تناولته و بدأت في ارتدائه لكي أشاهده علي جسدي .

دلف إلي الغرفة و اغلق الباب خلفه بقوة لقد أصدر صوت قوي جاعلاً من جسدها يرتجف بقوة ، كانت تقف أمام المرآة و هي ترتدي ذلك الفستان ، كانت تريد أن تشاهده فقط علي جسدها ، و لم تتوقع أن يأتي إلي الغرفة الآن ، اقترب منها بعدة خطوات و تراجعت هي الي الخلف بنفس الخطوات تشعر بالخوف منه :

_ توقفي عن الحركة ... ما هذا الذي ترتديه ؟! لا يهم .. لا يهم ذلك سيسهل من عملي كثيرا.

أمسك ذراعيها عندما توقفت عن الحركة بينما يتحدث إليها بتلك الكلمات ، كانت اصابعه تقبض علي ذراعيها بقوة و تغرز اظافره بجلدها .

_ أريد أن أعرف كل شئ تخفيه عني ؟! و سأستمع إليكِ جيداً ، و لكن ليس الآن لاحقاً ، أما الآن فقد نفذت كل فرصك عندي ، و لقد استخدمتي فرصتك الوحيدة ، لذلك سأعطيك شئ بسيط فقط لكي اخفف به غضبي ، لكن هناك المزيد و الكثير و الكثير الذي سأفعله بك لم تخطئ مرة بل أكثر من مرة .

ترك يدها فابتعدت عنه عدة خطوات إلي الخلف ، بدأ في خلع حزام بنطاله ، اتسعت عينها في شدة ، تذكرت كل كان يفعله والدها بها ، و بدأ جسدها ينتفض عدة انتفاضات قوية ، و عرفت دموعها طريقها إلي وجنتها ، مرت أمام عينها بسرعة رهيبة كل مرة كان والده ينهال عليها بالضرب بالحزام تراجعت إلي الخلف أكثر ، ورد إلي ذهنها أنه الآن سينهال علي جسدها بالضرب بحزامه .

تقدم منها و تجمدت هي مكانها متوقفة عن الحركة كنت تستعد من أجل أن تتلقي اول ضربة منه ، و لكنه أمسك بيدها يقربها منه ، ارتجف جسدها في خوف شديد و هي تعود إلي الخلف .

_ توقفي عن التحرك إيليا أخبرتك ، أما أنكِ لا تسمعين .

أمسك بيدها يدير جسدها حتي أصبح ظهرها مقابل له ، شعر بانتفاضة جسدها ، أمسك يدها يضمهما معاً بقبضته خلف ظهرها وربعهما ، انتقض جسدها عندما أحست بملمس الجلد البارد للحزام و هو يلفه حول يديها عدة مرات بلفات محكمة ، أغلق الحزام بحلقته...

تألمت عندما وجدت نفسها تلقي بعنف علي حافة السرير خلفها ، اصطدمت بوجهها في فرش السرير ، حاولت الاستناد علي كتفها و هي تحاول استخدام يديها ، و لكنها صرخت بصوت واضح بسبب الربطة المحكمة حول ذراعيها ، آلمها كتفها بقوة و هي تحاول الاعتدال بجسدها ، و عندما نجحت في الاعتدال وجدته يدفعها مرة أخري

لتظل مستلقية علي وجهها بذلك الوضع المؤلم كثيراً بنسبة لها ، كان ينتظر أن تعتدل ليفعل لذلك ، تأؤهت بخفة و هي تتحرك بعشوائية ، تحاول أن تجد أي وضع مريح لها ، قدمها ما زالت مسنده أرضاً ، قبل أن تجد أي وضع مريح لها...

أنحني إليها و هو يتحدث بالقرب من أذنها :

_لقد احببت هذا الفستان كثيراً لقد راق لي يبدو مثير ، و لكني سأقدم لكي نصيحة ، لا تفكري بارتدائه أبداً في الخارج حتي تتجنبي غيرتي و غضبي .

كانت يده تتحسس الجزء الظاهر من ظهرها و كتفها ، انتفضت جسدها عندما وجدته يمزق الفستان من علي جسدها بعنف ، جاعلا منها تصرخ في ألم لم يراعي الأجزاء العالقة من الفستان في جسدها و جذبها بعنف ، تركت علامات كثيرة بكتفيها و صدرها و ظهرها ، لقد كان علي وشك جرح بشرتها ، بسبب قوة جذبه .

اكمل تمزيق الفستان عن باقي جسدها ، بينما هي تحاول كتم صراخها ، أصبحت شبه عارية لا يسترها شئ غير ملابسها الداخلية فقط ، نزع لباسها الداخلي عن جسدها ، و رفع قدميها علي السرير لتصبح مستلقية علي بطنها بكامل جسدها ، كانت ما زالت تحاول الاعتدال بينما تتحدث بكلمات غير مفهومه بسبب وجهها الذي في كان السرير و لكنه استطاع سمع ما تتحدث به..

ابتعد يونغي توقف أنا لا أريد .

قاطع تذمرها بصفعه قويه علي مؤخرتها ، صرخت بألم ، امسك بوجهها و هو يتحدث إليها :

_ قاومي أكثر إيلي لكي يصبح الوضع أكثر سوءاً حلوتي .

خلع بنطاله عن جسده بسرعة ، و جلس أعلي جسدها و هو يفرق بين ساقيه مرر يده علي طول ساقيها :

_ بشرة مؤخرتك بيضاء بدرجة كبيرة ، دعيني أكسبها بعض الحمرة .

أخبرني فقط ماذا فعلت أنا ؟!

صفع مؤخرتها بعنف بكلتا يديه ، عدة صفعات سريعة و متتالية ، جعلت الدماء تجري بجسدها ، لتزيد من سخونة وجهها ، و تعطي مؤخرتها لون احمر قاتم ، صرخت بقوة ، و لكن صرخاتها أصبحت مكتومة ، بسبب دسه لوجهها بالسرير ، و بلحظة أقحم أصابعه بعنف داخل أنوثتها و هو يحركها بسرعة شديدة ألمتها ، هو حتي لم يداعبها...

قبض علي خصلات شعرها و هو يجذبها إليه ، حاولت التخفيف من جذبه لشعرها ، رفعت رأسها للخلف و لكنه زاد من جذبه لها ، حتي صرخت عالياً:

أرجوك يونغي توقف أتوسل إليك أنا آسفة أرجوك توقف

و حاولت ان تتحمل علي شعرها لتخفف من الم رقبتها التي تشعر به تشعر أنه علي وشك كسر رقبتها بسبب جذبه لشعرها للخلف بقوة ، و بنفس السرعة اقتحم أنوثتها بعضوه بدفعة واحدة كان يتعمد إيلامها...

بدأ يتحرك داخلها بذلك الوضع المؤلم بنسبة لها ، كان يدفع داخلها بسرعة لم يستوعبها جسدها ، صرخت بألم لا تنقطع عن الصراخ مع كل دفعة يدفعها داخلها ، بالإضافة إلي خصلات شعرها التي يقتلعها بين قبضته ، بالكاد تستطيع التقاط أنفاسها السريعة .

لحظات مرت عليها كالساعات ، وهو يزيد من سرعة دفعاته داخل مهبلها كل مدي ، يتخلل ذلك صفعاته القوية علي مؤخرتها التي تركت لها ألم جسدي رهيب ، شعرت أنها علي وشك فقدان الوعي من كثرة الألم ، و لكنها شعرت بجسده يرتخي و يهدئ من سرعة دفعاته داخلها ، و هو يدفع داخلها ببطء دفعات عميقة تؤلمها اكثر.

حمدت ربها انه قد انتهي مما يفعله بها ، و أنه ترك خصلات شعرها ارخت رأسها راغبة في النوم أو الموت من كثرة الألم الذي تشعر .

نزل من علي جسدها ، ليتمدد بجانبها علي السرير اعدل من وضع جسدها بسرعة ، لتصبح مستلقية علي جانبها أمامه كلهما يستلقي علي جانبه مولية ظهرها إليه ، أغمضت عينها بقوة و هي تتمني ألا يفعل شئ اخر .

لم يعطيها وقتاً لتتمني أكثر ، احتضان جسدها و هو يضع يده علي بطنها ليقربها أكثر منه ، متجاهلاً تماماً يدها التي يقيدها خلف ظهرها...

أمسك ساقها اليسري يرفعها وضعاً إياها خلف ساقه ، جاعلاً من قدميه بين ساقيها :

لا أرجوك يونغي لا تفعل ذلك مرة أخرى أرجوك

كانت تتحدث بصوت خافت يكاد يسمع ، لا تستطيع التحرك أو فعل شئ لكي لا يفعل بها ذلك مرة أخري ، فقط تترجاه من أجل أن يتوقف هو يؤلمها بطريقة بشعة...

تجاهلها تماما وهو يصفع بعنف ، و بسرعة عدة مرات علي أنوثتها ، حتي اكتسبت لونا احمر ملتهب ، كانت بين يديه تتحرك بعشوائية حتي يتوقف عم يفعله بينما تتالم ، تحاول اغلاق ساقيها الا أنه أمسك ساقها المرفوعة يقبض عليها بيده ، أقحم عضوه داخل مهبلها مرة أخري بعنف شديد

بدأ بالدفع داخل رحمها دفعات مؤلمة سريعة ، لا تسمح لها بالتنفس كانت تجاهد في كتم تأوهاتها و انينها ، و لكنه لم يسمح لها بذلك

مد يده إلي حمالة صدرها يمزقها عن جسدها ، بينما ما زال يدفع داخل رحمها بسرعة...

أمسك صدرها يقبض عليه بقوة ، يعتصره بينما يجذبه بقوة إلي الخارج ، يضغط علي حلمتها يجذبها ، و يغرز اظافره بها ، حتي صرخت بصوت عالي لدرجة أنها جرحت حلقها و هي لا تتوقف عن التوسل له لكي يتوقف عم يفعل تحدث إليها بينما ما زال يدفع عميقاً داخل رحمها :

_ تستحقين كل ما يحدث لكي حذرتك أكثر من مرة ، و أعطيتك بدل الفرصة ثلاث .

ادار وجهها إليه بطريقة مؤلمة ، في نهاية كلامه التقط شفتاها يقبلها بعنف و همجية ، كان حريص كل الحرص علي أن يدمي شفتيها بعنف ، قضم شفتها السفلية بقوة جاعلاً منها تصرخ داخل فمه ، و قد نجح بالفعل في جرح شفتاها بقوة .

هو لم يسمح لها بالحصول علي نشوتها و حتي اي متعة ، هو لم يقصد ابداً امتاعها كل ما يقصده هو ايلامها ، و تفريغ حتي لو القليل من غضبه منها .

لم تتحمل هي أو جسدها درجة العنف المضاعفة التي تتعرض لها الآن ، فقدت وعيها لم تفقده بصورة كلية ، هي فقط كانت تريد الهروب من كل ما هي فيه الآن ، تريد الهروب بأي شئ أو بأي طريقة أمامها ، لذلك هربت بلحظة فقدان وعيها .

نهض من جوارها ما ان هدأ جسده ، وهو يزيح جسدها بأهمال بعيداً عنه جانبا ، لا يريد أن يسمح لنفسه بأن يقبلها و يحتضنها مثلما يفعل في كل مرة ينتهي فيها من مضاجعتها ، نظر إليها و هو يلتقط بنطاله من الأرض :

_ اخطأتي كثيراً إيليا أنتِ أكثر شخص يعلم ماذا يحدث عندما اغضب ، و لقد حاولت التحكم به أكثر من مرة من أجلك ، و لكنكي تماديتي كثيراً ، رغم ما فعلته ألا إن غضبي لم يهدأ بمثابة ذرة واحدة .

تركها مقيدة و عارية علي السرير و تحرك إلي الحمام أغلق الباب خلفه ، سمعت صوت أغلق الباب ، فتحت عينها بإرهاق شديد ، جسدها بأكمله يؤلمها ، نظرت إلي جسدها و حالها ، و أنه تركها مقيدة عارية لم يغطي جسدها حتي بالغطاء ، أفرغ شهوته بها و تحرك من جانبها .

جسدها بالكامل في حالة تصلب و تشنج ، بدأت في البكاء أكثر ، حلقها يؤلمها بطريقة فظيعة حاولت ابتلاع غصة انه تركها الآن كالعاهرات .

نزلت دموعها بهدوء هذه المرة ، حاولت تخبئت وجهها و مسح دموعها في السرير ، ضمت قدمها إلي صدرها لكي تخفي جسدها العاري ، و بحثاً عن بعض الراحة و التخفيف من ألم أسفل معدتها ، و تشنج جسدها ، كانت تريد بث الأمان إلي نفسها و روحها :

لا تفكري إيليا فقط نامي ، اهربي من كل هذا بالنوم ليس لديكي حل اخر فقط نامي .

بعد مده خرج من الحمام و هو ينشف خصلات شعره ، فوجدها كما تركها لم تتحرك ساكنة، نظر إليها طويلاً و هي تخفي وجهها في السرير ، آلمه قلبه علي حالها ، و كأن أحد يطعن قلبه العديد من الطعنات عند رؤيته لاصابع يده التي تحفر علي أماكن متفرقة من جسدها ، و تلك الكدمات الحمراء التي غطت اغلب جسدها .

و لكنه سرعان ما تذكر غضبه منها الذي يكتمه ، و ما حدث اليوم قضي علي أي شعور ذنب يشعر بها تجاهها .

تقدم منها و هو يتأمل كل أنش في جسدها الذي اكتسب الوان كدمات متفاوتة ، انتبه إلي كونه لم يحل تلك الربطة التي أحكم ربطها جيداً مما جعل أطراف يدها تكتسب لون مزرق نتيجة عندما سريان الدم بصورة جيدة إلي أطراف يدها ، كما أنها قسمت ذراعيها لأجزاء محددة ، بخطوط حمراء ، تحرك إلي السرير ، و هو يحل الحزام برفق شديد ، حاول تحريك ذراعيها برفق لكي يسمح للدماء بالسريان بشكل طبيعي ، همهمات و هي تتأوه بألم ، و هي نائمة استيقظت ، و لكنها أغلقت عينها بقوة لا تريد أن تراه ، و لا أن تسمع صوته .


حملها وهو يتجه بها الي الحمام ، وضعها بحوض الاستحمام الذي ملائه قبل خروجه من الحمام بماء دافئ .

أدارت وجهها عنه بسرعة ، أسندت رأسها إلي الحوض خلفها ، أغلقت عينها بضعف لا تريد أن تصنع اي تواصل بصري معه ، و لا تريد له أن يلمسها ، أو أن يقترب منها ، و لكنها لا تستطيع أن تفعل شئ ، و لا تستطيع أن تمنعه ، تمالك منها الاحساس بالعجز و الضعف أكثر ، لا تعرف ماذا عليها أن تفعل أو كيف تتصرف ؟!

في النهاية استسلمت ليديه بضعف ، وهي مازالت تغمض عينيها ، تتجنب اي اتصال بصري مع عينه .

لا تمتلك اي شجاعة للنظر إلي عينه ، جسدها يؤلمها تريد الهروب ، تريد أن تبتعد عن كل هذا .

الي أن انتهي من تحميمها ، وهو يدلك كل جزء من أجزاء جسدها المتشنج و المتصلب ، بسبب تلك الممارسة العنيفة و المؤذية لها دون أن يسمح لها بالحصول علي رجفة جسدها ، دلك جسدها بأكمله حتي قدمها و اصابع قدمها التي كانت متشنجة بقوة .

بعد مدة أخرجها من الحوض و هو يجفف جسدها جيداً ، حملها بين ذراعيه إلي السرير في الغرفة ، و اتجه إلى الخزانه أخرج منها ، قميص نوم مريح و خفيف البسها إياه ، و أراح جسدها يجعلها تستلقي علي السرير ألتفتت إلي الجهة الأخري ، و هي تغلق عينها تريد النوم ، دس جسدها جيدا أسفل الغطاء ، و تحدث إليها :

«ارتاحي قليلاً حتي وقت الحفلة »

★★★★★★★★★★★★★★★★★

بارت جديد 🙂

كنت عند كلامي و نزلته لما وصل البارت للي فات 50 ڤوت ، بمجرد ما الڨوت ال50 اتعمل حرفياً نزلته ، رغم اني كنت عاوزة أنزله امبارح 😭😭

الاعراض للي حسيت بيها إيليا بعد لما يونغي خرج من الأوضة دي ، دي اعراض بداية ظهور كدمات الحزن ، حرفياً في ناس لما بتزعل جامد اوي من اي حاجه بيدا يظهر كدمات في أماكن متفاوتة من جسمها ، بس بجد قبل لما بتظهر بتخلي الواحد يحس بألم و تعب رهيب لا يحتمل بكل ما تحمله الكلمة من معني ، ممكن توصل لمرحلة انها من كتر الوجع و الألم انها تخلي البني ادم غير قادر نهائياً عن الحركة لمدة كبيرة من الوقت ، و في منها بيبقي صعب جداً لدرجة أنه يسبب جلطات في الدم ، و حرفياً أنا بتحصل معايا لو زعلت جامد و حبيت اجسد جزء صغير من الألم للي بعيشه وقتها ، هي بتحصل في حالات الزعل الجامد جدا ، أتمني أني قدرت اوصل جزء حتي لو صغير من الشعور للي بنحس بيه وقتها ، و اني احنا كلنا عموماً نحاول نخلي بالنا من تصرفاتنا مع الناس ، الرواية تقريباً تقريباً يعني من اول البارت الجاي ، أو البارت للي بعده علي حسب ما اشوف الأحداث هتمشي معايا ازاي ؟!

بس الرواية هتتحول شوية في الأحداث ، و في احداث هتحصل هتكون من قصة حقيقية ، عاشت معايا في الواقع ، أنا كنت لحد قبل لما انزل البارت للي فات و انا كنت مترددة إذا كنت هنزلها ولا لا ، بس بعد كدا فكرت اني انا اصلا كنت ناوية من اول بارت اني احط الأحداث دي في الرواية ، فانا خلاص قررت اني هحطها .

المهم كالعادة رأيكم في البارت؟؟

اكتر حاجه عجبتكم في البارت؟!

حاجه جذبت انتباهكم في البارت؟!

رأيكم في تصرفات الشخصيات ؟!

إيليا

يونغي

سوكجين

سولار

إيلين

هوسوك

هانا

جونغكوك

صور من البارت 👇🏻
لما كانت تعبانه و دخلت الحمام


الكدمات للي كانت في رجلها ، كانت زي دي

الجيبة كانت شبه دي

بس استايل هدومها كان كدا حد فاهم حاجه 🙂

الفستان للي كانت بتشوفه

Continua llegint

You'll Also Like

3.1M 251K 96
RANKED #1 CUTE #1 COMEDY-ROMANCE #2 YOUNG ADULT #2 BOLLYWOOD #2 LOVE AT FIRST SIGHT #3 PASSION #7 COMEDY-DRAMA #9 LOVE P.S - Do let me know if you...
4.5K 206 20
فتاتان يشاركان في مسابقة ليصبحو ايدولز في شركة هايب ملاحظة: كل قصصي من وحي الخيال ولا انوي الاساءة لاي ايدول
2.9M 186K 89
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
410K 25.1K 20
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...