My First impression TK

נכתב על ידי REVEN_TK

37.3K 1.5K 2.1K

عندما يُخطئُ المرءُ بأخذِ انطباعٍ أوّلي عن أحدهِم سيجدُ صعوبةً في فَهمِهِ والتعامُلِ معه.. فماذا سيحدث إن كان... עוד

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
16

15

1.6K 75 207
נכתב על ידי REVEN_TK










Pov: jungkook




لأولِ مرةٍ أشعُرُ بطولِ طريق الجامعة
رُبما لأني ولأولِ مرةٍ لا أُريدُ رؤية من فيها؟
أنا حقًا لا أُريد رؤيته هو بالذات؛ فأنا لا أعلم ماذا أفعل


أشعرُ ببعض الندم بما يخص ليلة البارحة
رُبما لأني لم أستمع إليه؟ ولكني بالفعل حافظٌ لأعذارِه!
أو رُبما لأني بالغت قليلًا؟ ولكنه كان يستحق ذلك!


هو يُعطيها مجالًا للتمادي ويطلُبُ مني الوثوق به
جديًّا كيف سأثق به وأنا لا أراه يضعُ حدودًا بينهما؟


حسنًا أنا أعلم بأنه ليس خائنًا
فالذي كتايهيونغ لا يخون أبدًا


أنا أستطيع رؤية بُرقَةِ عينيه عند إلتقاء أعيُننا
أُلاحِظُها حين تتبعُني أينما ذهبت
أشعرُ بها تُراقبُني إلى أن أصِلَ إلى منزلي بأمان 
أنا أرى كل هذا.. ولا أرى ذلك معها
وأنا أُؤمن بأن العين لا تكذِب.


إذًا هل يجب أن أعتذر منه؟


توقّفت في الشارع المُقابل لبوابة الجامعة أنظُرُ إلى الطلاب
منهم من هو متوترٌ بسبب الاختبار الأخير
ومنهم من يسير بابتسامةٍ خاصةٍ بساعات ما قبل الإجازة


انتظرت لبضع دقائق أجمعُ قوتي ثم تقدمّت ناويًا دخول الجامعة لولا خروج القذِر منها مُستعجِلًا وهو يتحدثُ عبر الهاتف، أعتقِدُ بأن أمرًا ما يحدُثُ معه؛ فقط أبتعد عن الجامعة كما لو لم يكن لديه اختبار بعد قليل!


هل الأمر بهذه الأهمية؟
حسنًا أنا فضوليّ بعضَ الشيء ولذلك تبِعته لآرى بنفسي


كان يتلفّت بشكلٍ مُريب فاختبأت خلف أول سيارةٍ رأيتها إلى أن انعطفَ بأولِ مُنعطفٍ بجانب الجامعة، ثم اقتربت قليلًا لأرى ما يفعله هناك


رأيته يتحدثُ مع فتاةٍ ما ترتدي تنورةً حمراء اللون
لم أستطع رؤية وجهها فهي تُقابِلُ بوقوم في نهاية المُنعَطف


أُجزمُ بأنها أخطأت بأمرٍ ما؛ فيدَي بوقوم التي في الهواء توضحُ ذلك


أدخلَ بوقوم يدَيه في جيبَيه ثم ذهبت الفتاة تارِكةً بوقوم لوحده؟
هل إنتهى؟ لم يدُم حديثهما طويلًا!


يبدو بأنها ليست طالبةً تدرُسُ معنا فقد سلَكَت طريقًا آخر ولم تعُد مع بوقوم الذي يعود باتجاه طريق الجامعة
اللعنة إنه آتٍ!


استدرتُ سريعًا لأُغادِر ولكن صوته الضاحِك أوقفَني
" رأيتك رأيتك "
كرّر الكلمة بسخرية فتوقفت مكاني فلا مجال للهروب


أخذتُ نفسًا عميقًا ثم استدرت بابتسامةٍ باردةٍ على وجهي
" أعلم فأنا لم أكُن أختبئ مِنك "
جديًا جونغكوك؟


" همم أتعنِي بأنكَ تُريد جذبَ انتباهي؟ "
قالها بابتسامةٍ مُستفزة ثم مدّ يده مُحاوِلًا لمس وجنتي
ولكني صفعتها


تجاهلته وعدت إلى الجامعة مُسرِعًا فلم يتبقى على بداية الاختبار سوى خمسُ دقائق بالفعل ولا أرى بوقوم سببًا يستحِقُ التأخير لأجله


ركضتُ إلى أن دخلت القاعة في الوقت المناسب ثم جلست في أول مقعدٍ أمامي كعادَتي


إلتَفت للوراء باحِثًا عن تايهيونغ
لا أعلم لماذا ولكن قلبي اللعين يُخبرني بأن أتأكّد من وجوده


رأيتهُ ينظُرُ إلى طاولته فاستدرت سريعًا لا أُريد منه رؤيتي أنظُرُ له وإن سألتموني لماذا؟ ثقوا بأني لا أعلم أيضًا


كان اختبارًا سهلًا للدرجة التي تدفعُني للابتسام عند قراءة الأسئلة


أنتهيت من حل ورقتي ثم أخذت أُفكرُ بليلةِ البارحة
إلى أن تذّكرت أمرَ عِلم بوقوم بمرض جدتي!
كان هذا غريبًا جدًا


بدأت أهز قدمي وأنا أنظُرُ إلى الساعة المُعلقة على الحائط أمامي انتظر لحظة خُروجنا من القاعة ورَكضي إلى المُسمى ببوقوم


استقمت مُسرعًا ما إن سمعت الأستاذ يُخبرنا بتسليمِ الأوراق
وضعتها على طاولته ثم غادرت القاعة بسرعة


ركضت لثوانٍ ثم توقّفتُ حين أدركتُ بأني أجهلُ الاتجاه فجديًّا أنا لا أعلم أين هو الآن ولا أمتلك أيّ معلومة عن تخصُصه


تأففت عائدًا إلى القاعة لأرى إن كان تايهيونغ قد أنهى اختباره أم قد صَعُبَ عليه، فقط أُريدُ النظر من بعيد


" هل تبحث عني؟ "
أفزعني صوته اللعين بجانبه أُذني فانتفضتُ مستديرًا لأرى مَن كنت أبحث عنه يضحك ثم يستندُ على باب دورة المياة خَلفه


" تعال معي "
أمسكت بمعصمة وجررته خلفي إلى داخل دورة المياة
فأنا لا أُريد أن يراني تايهيونغ معه


أغلقت الباب ناظرًا نحوه " كيف علِمت؟ "
عقدَ حاجباه لأُكمِل " بأمر جدتي "
رفعَ رأسه للأعلى حين فهم مقصدي ثم اقترب مني مُبتسِمًا
" أخبرتُك بأن لي مَصادري الخاصة صغيري "


" بوقوم لا أُريد استخدام العنف معك.. تحدث "
رفع حاجباه وتحدث مُستفِزًا إياي أكثر
" هذه المرة الأولى التي تنطُق بها اسمي
يا له من اسمٍ جميلٍ من بين شفتيك "


أغمضت عيناي مُحاوِلًا الهدوء أمام المُستفز ولكني لا أمتلك الوقت الكافي لتفاهته فبدأت بتهديده " أقسم إن لم تـ.. "
" تايهيونغ يمتلِكُ ذوقًا جيدًا "
قاطعني مُقتربًا مني أكثر فعُدُت خطوةً للوراء


" أتسائل كيف يستطيع خيانة فتًا جميلًا مثلك! "
تجمّدت في مكاني بعد سماع كلِماته
هل هذا الشخص يُراقبني؟ كيف يعلم بكل ما يحدث معي؟


فُتح الباب فجأةً وسمعنا صوت فتاةٍ خلفه فنظرنا إلى بعضنا بصدمةٍ لم أفُق منها إلا حين أدخلني بوقوم معه داخِل أحد الأبواب بجانبنا


أغلقَ الباب سريعًا وأشار لي بأن أسكت ثم همس في أذني
" نحن في دورة المياة الخاصة بالنساء "
كدِتُ أن أشهق لولا إسكاته لفمي بيده


أومئت له فابعد يده ثم مسح على وجهه بتوتر بعد سماعنا لصوت الفتاة مرة أُخرى " عزيزي أنا في مكاننا المُعتاد.. انتظِرُك "
هل تُريد من عزيزها أن يأتي إلى دورة المياة؟
ألم تجِد مكانًا أفضل من هذا؟


كتم بوقوم ضحكته ثم اقترب هامِسًا في أُذني
" يبدو بأننا سنشهدُ مضاجعة "
دفعته بتقزز ليبتعد عني ثم جلست على المرحاض وبدأت بهز قدمي مُنتظِرًا مغادرتها


ثوانٍ ثم سمعنا صوت الباب يُفتَح مرةً أُخرى
" ماذا تفعلين هنا؟ "
توقّفت قدمي مُتفاجِأةً.. أهذا صوت تايهيونغ أم أنه يُخيلُ لي؟


نظرت لبوقوم الذي كان ينظر لي بأعيُنٍ مُتسعةٍ أكدت ما أُفكر به
إنه تايهيونغ


يسألها ماذا تفعل هنا وفي الواقع مالذي يفعله هو هنا!


استقمت ذاهِبًا نحو الباب مُستعِدًا بلانفجار بوجهه ولكن اللعين أمسك بي وثبتني على الحائط مُغلِقًا فمي بيده وهو يهمسُ بـ " إهدأ جونغكوك"


سمعتُها تسأله عن ليلةِ البارحة ولماذا لم يُجِب على اتصالاتِها ورسائلها وحينها أدركت بأن الفتاة في الخارج هي جيسو


أُجزمُ بأني أفور غضبًا الآن
كيف لها بنعتِ تايهيونغ بعزيزي؟
والدته ليست هنا ليتظاهرا بالحب أمامها!
ثم منذ متى وهم يمتلكان مكانًا خاصًا؟


لم أستطع إخفاء ابتسامة الانتصار بعد سماعي كلمة ' تجاهلتك' من فمه، هو أخمد ناري بكلمةٍ واحدةٍ فقط


" همم حسنًا ولكني لم أستطع تجاهل والدتك "
اللعينة تُحاول التقرُّب منه بوالدته هذا واضحٌ جدًا
ولكن الأحمق الجميل لا يفهم تصرُفاتها وهذا ما يُغضبني منه


تنهدت ثم نظرت لبوقوم الذي ينظُرُ ليّ من مسافةٍ قريبة ويخفي ابتسامته بينما لا تزال يده تُغلِقُ فمي


ثم اقتربَ هامسًا في أذني
" هي تُحاول الحصول على رجُلك " 


أبعدت يده عن فمي بغضبٍ ثم اقتربت من الباب لاستمع لحديثهم ففي هذه اللحظة لستُ مُتفرِغًا للجدال مع لعينٍ كبوقوم


سألها تايهيونغ إن كانت اللعينة الأُخرى قد أخبرت والدته بأمرٍ ما ولكنها بالطبع لم تُخبرها؛ فهي لا تُريد السير على خطتهما وإنهاء الأمر بهذه السرعة


" إستمع جيدًا.. ستُخبِرهُ بأنها تُريدُ فرصةً لعلاقتهم "
نظرتُ إلى بوقوم وأنا أشعُر بنبضات قلبي تظهرُ على صدري
بمُجرد تخيُّل الأمر


سمعتُها تُجيبه بـ' لا '
إذًا كما توقعت هي بالفعل لم تتبع الخطة
أي أن هناك سببًا لعدم اخبارها وانا أعلم ما هو هذا السبب
ولكن هل حقًا ستُخبره الآن؟


سألها 'لماذا' وبعدها عم الهدوء بينهما
هل هي تقتربُ منه الآن؟
هل ستأخذ خطوةً جريئة وتُقبِلُه؟
أتايهيونغ سيبتعد عنها أم سيتفاجئ في مكانه؟
في الحالتين هي ستُقبله وستتذوق شفاه مَن هو لي!


تمالك نفسك جونغكوك تايهيونغ سيرفضها
لن يحدُث شيء تنفس فقط تتفس " هل ستتركه لها؟ "
فتحتُ الباب..


وجدتُ نفسي وبدون تفكير أقفُ أمامهما مُقاطِعًا حديثهما


توسّعت عينا تايهيونغ بتعجبٍ من وجودي وسرعان ما تحول التعجب إلى كرهٍ اتجاه بوقوم الذي خرج بعدي


" ماذا تفعلان معًا؟.. وهنا! "
تحدثت اللعنة المُلقبة بجيسو والتي بالطبع ستستغل هذه اللحظة لصالحها، أنهت سؤالها ثم وضعت يدها على خصرِها بكل ثقةٍ مُنتظرةً إجابتي


ولكني أقفُ معقودًا اللسان ما إن رأيتُها ترتدي تنورةً حمراء..


" ألم أُحذرك من الاقتراب منه! "
أنهى تايهيونغ أخر كلماته وهو يسير بغضبٍ إنتهى بلكمةٍ على وجه بوقوم الذي سقطَ أرضًا في أقل من ثانية


إعتلاه تايهيونغ وأخذَ يضربُه بكل قوته بينما أنا أقفُ مُتشتِتًا بين التنورةِ الحمراء والنمر الهائج فوق فريسته


حاولتُ فهم ما يحدث ولكن تايهيونغ استقام وأمسك بمعصمي بقوةٍ ثم سحبني خلفه لنُغادر دورة المياة معًا


end pov jungkook


يسيرُ خلف الغاضب مُكررًا اسمه بذهنٍ تُرِكَ مع تلك التنورةِ الحمراء داخل دورة المياة " تايهيونغ "
يُناديه للمرةِ الثالثة ولا يتلقى جوابًا لنداءه


سحب المُشتّت يدهُ من بين يدَي الغاضب بقوة أثناء قوله
" تايهيونغ توقف يجبُ أن نعود "
استدار الغاضب ورُفِعَت حاجِباه أثناء تساؤله
" نعود؟ هل يهُمك الساقِط هُناك أكثر مني؟ "


" لا أُقسم بأن الأمر ليس كذلك فقط.. "
توقف بمنتصف حديثه وتشتَّتَت نظرته لثوانٍ ثم أعادها إلى الواقف أمامه، أدخل الهواء إلى جوفه ثم تقدَّمَ خطوةً وأمسكَ بيدهِ


" تايهيونغ جيسو مع بوقوم "


ضحِكَ تايهيونغ بسُخريةٍ ثم سحبَ يدهُ من يدِ الأخر
" بالطبع فهي مَن كانت تُشاركهُ الـ.."
توقفَ عن الحديث وأغمض عيناه مُحاوِلًا عدم التمادي بكلماته


صمت لثوانٍ ثم أخذَ نفسًا عميقًا ليهدأ
" رأيتُك معه ولا أزال أُريدُ الإستماع إليك بالرغم من ذلك!
وأنت هنا تُريدُ تجنّب ما رأيته والتحدُث عن جيسو؟ "


" تايهيونغ سأُخبرك بكل شي ولكن أرجوك لنعود إليهم"
أومئ تايهيونغ ثم ابتعد خطوةً عن الآخر
" جونغكوك أمامك خياران .. إما أن تُبرر لي ما حدث والآن أو أن تعود إليهم وسيُغلق هذا الموضوع هنا.. ولن استمع إليك مرةً أُخرى"

لم يتردد جونغكوك وبدأ بسردِ ما حدث
" كنت أتحدث مع بوقوم عن أمر جدتي ثم سمعـ.. "
قُطِعَ بإمساك تايهيونغ بذراعه فجأة


سحبهُ معه إلى قاعةٍ فارغةٍ مُغلقةٌ أضواؤها ثم حاصره سريعًا ضد الحائط بجانب الباب " كيف جدتك جونغكوك؟ "


لم يفهم المُحاصر قصده فالتزم الصمت إلى أن أكمل الغاضب
" أتسخر مني يا هذا؟ أيُسألُ عن حال الجدة هكذا! "


" بوقوم لا يعلمُ بأمرِ جدتك! هل تراني أحمقًا لأُصدق هذا؟"
وضع جونغكوك يدهُ على صدر الغاضب وأبعدهُ عنه بلُطفٍ
" لهذا أُخبرك بأن جيسو معه! فكيف سيعلم بأمر جدتي؟ "
تحدث أثناء مراقبة الغاضب ليده التي تُبعِده عنه


تجاهل تايهيونغ كلماته وتحدث معلقًا عيناه على يده الموضوعه فوق صدره " أنت تُبعِدُني عنك ولكنك لم تُبعده "
سحب جونغكوك يده من على صدره بهدوء
" تايهيونغ لم نكن هكذا "


" ماذا؟ أكنتم أقرَب إذًا؟ "
عاد الغاضب لإلصاق أجسادهم ثم أقترب من وجه المُحاصر الذي كان ينظُرُ نحوه ثم إلتفت مُتجنبًا النظر إليه


" أبعدني! أبعدني مرةً أُخرى ماذا تنتظر؟ "
خرجت أنفاس الغاضب مُلامسةً وَجنَة من يُبعد عيناه عنه جاهلًا التعامل مع غضبه؛ فلم يجد سوى الصمت جوابًا له


ابتعد الغاضب عنه والتفتَ يسير في القاعة كمُحاولةٍ للهدوء الذي سرعان ما أزعجه جونغكوك بكلماته
" لماذا تنعتك بعزيزي عبر الهاتف؟ "


إلتفت سريعًا ينظُرُ إلى الواقف بجانب الحائط
" لماذا تفاجئت؟ كُنت هناك وسمعتُ كل شيء "
عاد تايهيونغ للغضب مرةً أُخرى ظانًا بأن جونغكوك يُريد خلق مشكلة جديدة معه ليتفادى التبرير


" إن كُنت تُريد الإنفصال، فلننفصل بشكلٍ أفضل من الإفتراء"
توقّفت نبضات قلب جونغكوك لثوانٍ وتوسّعت عيناه من هولِ الألم المُفاجئ الذي شعر به


" لقد إكتفيت من شكِكَ بي والآن تقِفُ أمامي وتفتري علي! "
أراد جونغكوك التحدث ولكن شفاهه خانتاه برجفةٍ أسكتته ليستمعَ إلى باقي كلمات المُنفعِل أمامه


" لستُ مُستعِدًا لبدءِ مشاكِلَ أُخرى لمُجرد إنهاء الأمر
إن كنت تريد الإنفصال فتُخبرني بذلك وحسب "
استدمعت عينا المُستمع لكلماته بينما يُشير برأسه بـ لا


لاحظَ تايهيونغ الدموع العالِقة في عينَيه فتجنّبَ النظر إليها
هاربًا من الضعف أمامها " ليس الآن جونغكوك.. فكر واخبرني بقراركثم غادر القاعة سريعًا دون الإلتفات حتى


خرجَ من القاعةِ حامِلًا مشاعِرَ تُثقِلُه فركض عائدًا إلى دورة المياة ناويًا إفراغها بمَن هُناك


وصل أخيرًا ولكن لم يكُن بها أحد؛ فأخرج هاتفهُ مُرسلًا لأصدقاء
{ إن لم تلحقوا بي ثقوا بأني سأقتل بوقوم }
ثم انطلقَ راكِضًا نحو بوابة الجامعة ليُغادِرها قاصِدًا منزل بوقوم
الذي سيُخرج به غضبهُ المكتوم


كان يركض وهو يُعاتب نفسه على كلماته لجونغكوك ويزيدُ من سُرعته كلما اقتربت مشاعره من الندم، فيعود مُذكِرًا إياها بلحظة خروجه برفقة بوقوم لتعود مشاعِره إلى نقطة الغضب مجددًا


رآى بوقوم على بُعد بضعِ خطواتٍ عنه يسيرُ إلى الخلف ويمضغُ علكةٍ بابتسامةٍ واثقةٍ أثناء تلويحه بيده لتايهيونغ


" حقًا تايهيونغ؟ هل تركت الجميل وحيدًا وجئت لتطمئن علي؟"
توقف ووضعَ يدهُ على صدره مُتظاهِرًا بالإمتنان ليستفز الآخر الذي يسيرُ نحوه ببطئ


" أتيت لأخبِرُك بأنها أفشلُ محاولاتك "
تحدث بثقةٍ وهو يبتسمُ في وجه الذي ضحك بعلو صوته
" لا تُخبرني بأنك صدقت هذا؟ "
ثم عاد بوقوم للضحك مرةً أُخرى أمام مَن لاحظ ثقته ومحاولاته في استفزازه أكثر


رفعَ تايهيونغ يدهُ ليُطبطب على كتفِ بوقوم
فلمحَ ظِلًا وراءه كاد أن يهجم ولكنه توقف في اللحظة الأخيرة
وحينها أدرك تايهيونغ بأن أصدقاء بوقوم هنا
وهم مستعدون لمشاجرةٍ كبيرة


" لم تنطلي علي بوقوم فلتُجرب مرةً أُخرى "
أبعد يده عن كتفه ثم استدار مُمثِلًا الذهاب 


" دورة مياة النساء؟ أقسمُ بأني لم أرى أحمقًا أغبى منك "
صرخ وراءه فتوقف تايهيونغ مُبتسِمًا لابتلاعه الطُعم


اخفى ابتسامته سريعًا وإلتفت قائلًا
" هي إحدى خُططك الغبية فلماذا لا أُصدق؟ "
اقترب بوقوم ثم مسح على ذراع الواقف أمامه
" أنت تُريد تصديق هذا لكي لا تعترف بأني سلبتُ ما هو لك
كيم تايهيونغ المسكين "


" إذًا كيف علِمت بأنه أخبرني بأمرِ دورة مياة النساء؟ "
أدخل بوقوم يده في جيب سترته وتحدث بثقة
" لقد اتفقنا على هذا منذُ زمنٍ طويل "
أومئ تايهيونغ مثم تسائل مُحاوِلًا فهم ما حدث
" وهل تعرِفُ تكملة ما قاله أم أن خطتك توقفت هنا سيد بوقوم؟"



فهِمَ بوقوم بأن تايهيونغ يحاول استدراجه بالكلام فابتسم بمكر
" إذهب واسأله هو "


ضحك تايهيونغ ثم طبطب على رأس بوقوم كنوعٍ من السخرية أثناء قوله " إن كنت ستُخطِطُ لشيءٍ مُجددًا فلتدرُسه جيدًا "
أنهى حديثه مُستديرًا ناويًا المغادرة


" سترى بنفسك مدى ذكاء خُطتي من وسعِ فُتحته "


أنهى آخر حرفٍ من جملته مُمدًا على الأرض بلكمةٍ من تايهيونغ الذي اعتلاه وبدأ بضربه بشكلٍ هستيريٍّ أثناء شتمه بأقذر الشتائم


تدخلوا أصدقاء بوقوم وابعدوه عنه ثم بدأوا بضربه أمام بوقوم الذي استقام يضحك بسعادةٍ لرؤية تايهيونغ بهذا المنظر


استطاع تايهيونغ الهرب من بينهم وإسكات الضاحك بلكماتٍ عشوائيةٍ حُطّت على كامل جسده


" سأقتلك.. أيها.. اللعين.. "
يتلقى ضَرباتٍ على ظهره تُسكتُه بعد كلِ كلمة وتحاول إبعاده عن ضحيته ولكنه كان يتمسَّكُ بها كلما سُحِبَ بعيدًا عنها



" أهلًا يا رفاق "
صاح بها جين جاذِبًا انتباه الجميع ومن بينِهم تايهيونغ
الذي ابتسم مقابلًا وجه بوقوم قائلًا " لقد انتهيت "
ثم لكمة ليسقط أرضًا


تشتّت أصدقاء بوقوم عن مَن يضربُ صديقهم
فاستفرد به تايهيونغ وأخذا يتبادلان اللكمات والشتائم فيما بينهما


" إذًا أيها الحقير ألم أُحذِرك من الإقتراب منه؟ "
تحدث تايهيونغ بعد أن اعتلاه وثبّتهُ أرضًا


عاد بوقوم للضحك مُستفزًا مُعتليه اكثر
ثم قلَبَ وضعيتهما ليُصبح هو من يعتلي تايهيونغ
ما ذنبي إن كنت قطًا يخاف من أن تُسلَبَ تونته؟ "


عاد تايهيونغ لاعتلائه مجددًا ثم أمسك بياقة قميصه
" القط سيُصبِحُ نمِرًا يأكُل جثة من يقتربُ من ممتلكاته "
أنهى حديثه بلكمةٍ على وجه الضاحك المستفز


" ألم ترى وجهه؟ كان سعيدًا معي لدرجةٍ لم أراهُ بها معك.."
لكمة أخرى ضربت وجهه ثم ابتسم وعاد ليُكمل
" يبدو بأنك لا تُشبِعُ رغباته كيم تايـ.. "
خُنِقَ قبل أن يُنهي كلِماته


" سأقتُلك بيدي إن سمعت بأنك تُفكِرُ بالاقتراب منه
أقسمُ بأني سأقتلك دون التأكد حتى "
كان تايهيونغ يضغطُ بيده المُرتجِفة على رقبة 
يضغطُ وهو يفورُ غضبًا من كلمات الضاحك أسفله


" هو مَن سيقتربُ مني "
ضغط تايهيونغ بيده أكثر صارِخًا بـ " اخرس "
" سيختارُ.. ني.. "
بدأت الزُرقَة تظهَرُ على وجه مَن سقطت يدهُ على الأرض


" تايهيونغ توقف ستقتُله "
صاح به جيمين ثم أمسك بذراعه وأبعدهُ عن بوقوم الذي شهقَ مُدخِلًا الهواء إلى صدره


" ابتعد عني "
صرخ تايهيونغ مُبعِدًا جيمين عنه ثم عاد ليقف أمام الجالس على الأرض يحاول التنفُس


إنحنى لمستواه ثم أمسك بشعرِه مُثبِتًا وجهَه أمام وجهِه
" لآخر مرةٍ أُحذِرُك.. إياكّ والإقتراب من جونغكوك "


ثم غادرَ تايهيونغ برفقةِ أصدقاءه تاركين بوقوم مُمددٌ على الأرض
ينظُرُ إلى السماء أثناء تمتمته بابتسامةٍ مُتعَبة


" وجدتُ نُقطة ضعفِك كيم تايهيونغ "


سار الأصدقاء مُبتعدين عن ساحةِ المعركة فتحدثَ تايهيونغ أثناء مسحهِ لقطرات الدم حول فمه  " إذًا من يُريدُ الاحتفال؟ "
أنظارٌ مستغربةٌ تتوجهُ نحوه من قِبل أصدقاءه


نظر إليهم ليراهم ينظُرون إليه ثم إلى بعضهم دون إجابة
" حسنًا إذًا سأذهب بمُفردي "


" تاي هل أنت بخير؟ "
أومئ تايهيونغ مُبتسِمًا لنامجون المتسائل
ولكن اجابته لم تُقنِع جيمين الذي اقتربَ منه مُتسائلًا
" هل رأيته مع جونغكوك؟ "


علّقَ تايهيونغ نظرهُ على الأرض مُتجنبًا النظر لأصدقاءه
ثم تنهَّدَ بثقلٍ أتعب صدره قبل قوله " رأيت جونغكوك معه "


نظرَ جين لجيمين الذي عضَّ شفتيه لا يعلمُ كيف يواسي صديقه
فاقتربَ مُمسِكًا بذراع تايهيونغ وشبك يدهُ بيد جيمين قائلًا
" من يُريدُ مشاركتنا في الاحتفال؟ "


...







يجلسُ وحيدًا في غرفة التلفاز المُغلق، يحتضِنُ وسادةً استمَعت لكلماتهِ المُتناقِضة دون مقاطعتهِ إلى أن انتهى به الأمر يمسحُ بها دموعه التي تمرّدت وسقطت رغمًا عنه


استقام ذاهِبًا لغسل وجهه علَّ عقله المُرهَق يهدأُ قليلًا
فتحَ صنبور الماء ثم نظرَ إلى وجهه عبر المرآة
ابتسم بتكلُّفٍ مودِعًا الوجه المُتعب قبل غسلِه


مسحَ قطرات المياه من على وجهه ثم توجّه إلى المطبخ، أخرجَ صحن الغداء المُجهز له مُنذُ أن عاد من الجامعة ثم وضعهُ في جهاز التسخين وعاد إلى غرفة التلفاز لرؤية هاتفه المَرمي هناك


وجد اتصالًا من أونو وثلاثُ اتصالاتٍ من والدته
{ كنت نائمًا سأستحم ثم سأُعاوِد الإتصال بكِ }
سخِرَ من رسالته ولكنه أرسلها ثم رمى هاتفه على الأريكة
ثم عاد إلى المطبخ


وضع صحنه على طاولة الطعام الفارغة ثم جلسَ بمقعدِه
تأمّل مقعد جدته لثوانٍ ثم تنهد قائلًا
" جدتي أنا أسف.. لم آتي لموعدك الأول بعد عِلمي بمرضك.. تركتُكِ في أولِ الطريق واخترت الإختلاء بعقلي في المنزل.. أرجوك اعذريني هذه المرة.. فقط"


نظر إلى مقعد والدته مُبتسِمًا
" ابنُك لم يكُن يومًا بخير منذُ رحيل والده
أنا مُتعبٌ يا أمي "


مسحَ دمعته ثم نظر إلى مقعدِ أخيه
" أخبرتني بأنك ستكون بجانبي دائمًا، أين أنت؟
أخي أنا هنا أتحدثُ مع مقاعدَ خشبية، أين أنت؟ "


نظرَ إلى الطبق لثوانٍ ثم قلَّبَ الطعام مُتأمِلًا اشتِهاءه ولكن ذلك لم يحدث، فاستقامَ مُمسِكًا بطبقِه ثم عاد للنظر إلى مقعدِ أخيه
" أعتذِر.. لابُد بأنك تعملُ الآن
لا عليك أنا بخير "
أنهى حديثه مُطبطِبًا على مقعدِ أخيه


نظر إلى مقعد أمه ووضع سبابتهُ أمام شِفاهه هامِسًا
" هشش.. لا تُخبريه "


عاد إلى المطبخ حامِلًا طبقه بيأس ثم أخرجَ كأسًا وسكبَ به الماء ليروي به عطشه، إرتشفَ بعض القطراتِ منه فتوقفت في فمه بعد أن رآى إنعكاسه في النافِذة المُقابلة له


وضعَ الكأس جانبًا وتأمل وجهه لثوانٍ حتى تَقَوّست شفاهه قائلًا
" أعتذِر جونغكوك، لم أستطع الحفاظ على تايهيونغ "


أغمضَ عيناه وأخذَ شهيقًا طويلًا ليهدأ ثم نظر مرةً أُخرى لنفسه
" كفاك جونغكوك! لستَ ضعِيفًا "
أومئ لنفسِهِ في النافذة ثم توَجَّهَ إلى غرفةِ التلفاز


وضعَ طبقه على الطاولة في غرفة التلفاز وأجبرَ معدتهُ على استقبالِ الطعام قبل عودةِ والدته؛ فطعامه هو أولُ سؤالٍ سيُطرحُ عليه


سمِعَ صوت الباب فأغمضَ عينَاهُ ساحِبًا شهيقًا طويلًا إلى صدرِه مُرتديًا معهُ قِناعهُ الذي لطالما ارتداهُ أمامَ عائلته ثم فتحَ عينَاه بخروجِ زفيره واستقام مُستقبِلًا إياهم


" هل تَناولت طعامَك؟ "
ابتسم جونغكوك ثم أومئ لوالدته مُقترِبًا منها؛ فأغلَقَت الباب خلفها وففتحت ذراعيها له مُبتسِمةً ابتسامةً دافئةً
" هل طفلي بخير؟ "


احتضنها قائلًا " بخير.. مُتعبٌ فقط
  سأصطحبُ جدتي إلى غرفتها "
ابتعدَ عنها مُمسِكًا بيدِ جدته التي تحاول الوقوف من على كُرسيها المُتحرِك وأوصَلَها إلى غرفتِها بدون أي كلمةٍ بينهُما


أجلَسَ جونغكوك جدتهُ على سريرِها بعد أن لاحظها تُشابك أصابعها ببعضها ثم رأها تسرِقُ النظرَ إليه


جلس أمامها على الأرض ثم فصلَ أصابعها المُتشابكة وشابَكها مع خاصته " هل جدتي بخير؟ "
أومئت جدته مُتسائلة " هل تشعُرُ بالنُعاس؟ "
عقدَ الحفيد حاجباه مُستغرِبًا سؤالها؛ فنظرت الجدة إلى أصابعِهما المتشابكة مُتجنِبةً عيناه


" في الواقع أنا لم أنم منذُ أن عُدت من الجامعة "
شدَّ على يدها بابتسامةٍ لتُعاوِد النظر إليه
" هل استطيع النوم هنا؟ "
سُرعان ما أشرق وجهها وأومئت له مُبتسمة
فَهِم جونغكوك بأنها سؤالها لم يكُن سوى احتياجها هي


تمدّدَ بجانبها وأخذ يُداعِبُ شعرها ويُراقب ملامح وجهها إلى أن ارتَخت وانتظم تنفُسها فاستقام جالِسًا بجانِبها بعد أن علِمَ بأنها نائمة


بدأ يُتَمتِم ما حدث معه في يومِه وهو ينظُرُ إليها وكأنها تستمِعُ إليه، وبالرغم من معرفته بأن لا فائدة من حديثه هذا
إلا أنه أراد البوح به لشخصٍ ما


سمِعَ رنة هاتفه بجانبهِ مُعلِنةً وصول رسالة من جيمين
{ هو يشرب مُتمتِمًا بأسمك منذُ ساعات }
تجنَّبَ جونغكوك كلمات جيمين وأخذ يتأملُ الصور المُرفقة
لتايهيونغ الثمِل


أغلقَ على نفسهِ باب غرفتهِ المُظلمة


مشوشٌ لا يعلم بما يُفكر به
هل بتلك التنورة الحمراء أم بكون جيسو مع بوقوم؟
هل بخسارتهِ ثقة تايهيونغ أم بكونهِ ثمِلًا لأجله؟


لجأ إلى سريرهِ هارِبًا من أفكاره إلى نومهِ


لا يعلمُ متى حلَّ الليل ومتى عاد أونو الذي يطرِقُ الباب مُتذمِرًا بأنها المرة الثالث التي يطرِقهُ بها دون جواب


استقام ناويًا غسل وجهه لولا صوت رنّةِ هاتفه بجانِبه
عاد ليُسكِتَ صوته وإذا برقمٍ غريبٍ يتصلُ به!


عقدَ حاجباه قبل إجابته بـ " أهلا؟ "
" جونغكوك أنا جين.. انتظِرُك أمام منزِلك "
انتهت المكالمة..


نظر جونغكوك للشارع من خلال النافِذة فوجدَ جين يقِفُ مُستنِدًا على سيارته أمام المنزل!



أن نجح بالتسلسل إلى الخارج دون ملاحظةِ عائلته ثم تقدّم مُسرِعًا باتجاه جين الذي يقفُ في مكانه وينظُرُ إليه بملامحَ جدية
" مالأمر؟ " لا إجابة
"هل حدث شيء؟لا إجابة
" هل تايهيونغ بخير؟ "
ابتسم جين بسخرية ثم أدخل يداه في جيب بنطاله


" سؤالُك الثالِث عنه "
اختفت ابتسامته واستبدلَ نبرة صوته بأُخرى جدية
" هو سؤالك الثالث بينما هو قضى الليل كله بالشربِ ومناداتك إلى أن سقطَ نائمًا هنا " أشار إلى المقعدِ الخلفي لسيارته


أمسك بذراع جونغكوك ساحِبًا إياه ليُريه مَن ينام على المقعدِ الخَلفي بتعبٍ دون أن يشعرَ بنفسه " أُنظر! .. أخبرني بأن أجلِبهُ إلى هنا ليَراك ولكنه سقطَ نائمًا قبل وصوله إليك "


أغمضَ جونغكوك عيناه ثم ابتعد عن السيارة ليُقابلَ جين
" هل أستطيع التحدث معه؟ "
" لا "


" لماذا تبدو غاضِبًا مني؟ الأمر لا يعنيك! "
ضحِكَ جين ثم تجاهله فاتِحًا باب سيارته ليصعد ولكنهُ أُغلِقَ بيد جونغكوك الذي وقف يصُدُه عن الباب
" تحدث ما مشكلتك؟ "


" تُريد اجابةً إذًا؟ "
أومئ جونغكوك ليُكمل الأكبر
" إنتهت لعبتُكَ جونغكوك .. أنا أعلمُ ما تُخفيه عنّا "


أشار بيده على الزجاج الخلفي للسيارة قاصِدًا النائم هناك
" فلتُشبِع شهوةَ عيناك بالنظرِ إليه الآن
وأعِدُكَ بأني سأفضحُكَ بشكلٍ يجعلُكَ تخجلُ من النظرِ إليه مجددًا"


" لعبةُ ماذا؟ مالذي تتحدثُ عنه؟ "
دفعهُ الأكبر بعيدًا عن بابِ سيارته قائلًا
" إذهب للطرف الذي اخترته وهو سيشرحُ لك "


" أيّ طرف؟ أليس طرفي واضحًا لك؟ "
أومئ الأكبر واقتربَ من الأصغر الذي فهِمَ تلميحاته
" جونغكوك لا تكذِب فأنا أعرفُ كل شيء "


" لقد رأيتك مع بوقوم في يومٍ سابق ومنحتُك فرصة
علّك تكون صادِقًا بحبك لتايهيونغ "


" لَتنَم براحةٍ اليوم فغدًا ستُقلَب الأرض فوق رأسك جونغكوك"


...





















_______________


3340 كلمة✨✨

המשך קריאה

You'll Also Like

231K 7.3K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
565K 28.8K 53
فتاة بسيطه الحال شاء القدر ليغير حالها وتهب الرياح بما لاتشتهي السفن.. وينتهي بها في مطبات ضيقه ويصعب الخروج منهاا... فتعاني وتعاني لتخرج ع واقع...
842K 14K 32
هو......... يعتقد ان نهايه الحب....... تكتب في يوم كتابه دعوه الزفاف... هي........ واخيرا سيكون من احببت من نصيبي ونعيش حياتنا سويا.... هي تحب اكثر...