مرت الساعات الى ان وصلت الساعة الى منتصف النهار
غادرت انا و هذه الافعى الشركة اخيرا.... لا اصدق اني سافتك منها!
وصلنا فعلا الى السيارة لاركب انا بلا مبالاة بما ستفعله الاخرى... و لو تمنيت حقا دهس راسها بالسيارة لكن لا اخطط ان اعود اليوم و يدي ملتخطة بدماء شخص مثلها و خاصة اني اشتقت لذلك الصغير
صعدت الاخرى للسيارة لينتشر عطرها الذي جعد ملامح تايهيونق في الارجاء كالسم
تايهيونق :
"انت واثقة انكي لم تستحمي بالعطر؟ "
قال بينما يعدل الجهاز بجانبه لتنضر الاخرى له بابتسامة
كتاليا:
"اعجبك؟ "
هذا مضحك... اعجبني؟.. فضلت الصمت فحسب الى ان تنتهي هذه الساعة من القيادة على خير فحسب!
لا ارغب بماقبلة جونغكوك بمزاج معكر
بعد ما يقارب الساعة من القيادة وصل تايهيونق مع كتاليا الى المنزل و كالعادة فتح الحراس الباب ليدخل تايهيونق
خرجت من السيارة لاتفاجئ بان الاخيرة ملقاة على الارض تتاوه مالذي جرى الان!
كتاليا:
"آه... ت... تايهيونق لا استطيع المشي!..اللعنة على الكعب! "
قالت بينما تحرك شعرها المتناثر على جانبها الايمن
اتجه احد الحراس اليها يريد مساعدتها الا انها دفعته بعيدا ترغب باي اهتمام من الذي يراقبها بصمت فحسب حتى ان يده لم تغادر جيوب بنطاله
كتاليا:
"تايهيونق اتمانع حملي؟..اممم فكما ترى هنا لا استطيع المشي "
تايهيونق:
"اجل ساحملك و اخاطر بيدي لتنكسر "
قال ذلك ببساطة لتنضر كتاليا له بصدمة ثم بدئت فجاة بالنواح بلا سبب!
تايهيونق :
"اجننت يا مرأة؟ "
كتاليا :
"اااه... قدميييي... لما حياتي هكذا!!... حتى ان لا احد يرغب في مساعدتي! "
نضر تايهيونق لها بسخط لينحني ثم اخذها في حضنه حاملا اياها
تايهيونق :
"اقسم لو رآنا جونغكوك فسوف اشنقك"
كتاليا :
"ليذهب للجحيم "
قالت الاخرى مما جعل تايهيونق يفتح ذراعيه مصدرا قهقهة مرعبة لتسقط الاخرى على الارض
لم يترك لها مجال التبرير حتى او ادراك ما يحصل حيث انه داس على قدمها التي تكذب بانها تالمها
تايهيونق:
"اعيدي ما قلتيه "
هسهس برعب لتصرخ الثانية مما جعله يبتسم برعب اكثر من ذي قبل
كتاليا :
"ت.. تايهيونق ابعد قدمك اقسم اني اسمع عضامي تكسر!.. انا اعتذر! "
تايهيونق :
"اذهبي للجحيم فحسب "
تمتم تايهيونق ليحملها ثانية مما جعلها تغرز راسها بعنقه سريعا تكمل سلسة بكائها هناك
قال ثم اتجه بها الى القصر... بالفعل كل هذا حدث امام مقلتي آلبرت الذي تنهد بحنق... لا يعجبه تصرف كتاليا
جيمين :
"جونغكوكي... اتعلم السماء بنفسجية في الحقيقة؟"
جونغكوك :
"مالذي تهذي به انها زرقاء "
جيمين :
"اه انت غبي حقا لا تفقه العلم "
جونغكوك :
"لكن حقا.... "
كانا يتحدثان بينما ينزلان السلم... ان توقف جونغكوك عن التقدم او الكلام فجاة ليثبت نضره على شخص ما دخل من الباب
استغرب جيمين ذلك لينضر الى ما شرد جونغكوك فيه و الذي كان تايهيونق الذي يحمل كتاليا في يديه
نضر جيمين لي ثم الى تايهيونق الذي يبادلني النضراة
ثقبت جسدهما بنضراتي من الاعلى للاسفل لالقي عليهما نضرة تقزز ثم استدرت هاما بشق طريقي نحو غرفتي
كنت اشعر بان شيئا كهذا سيحدث!...لم اكن متطمنا من الصباح!... لكن لم اتوقع ان يدخل بينما يحملها هكذا!
اطلق تايهيونق لعنا وصل لمسامع الفتاة في حضنه و التي وجدت نفسها على كرسي بينما تايهيونق لم يعد له اثر اصلا!
لتبتسم كتاليا بمكر واضعة قدما فوق الاخرى لتلعب بخصلتها
كتاليا :
"و الان لنرى كيف سيصدقك جونغكوك العزيز "
تم جذب جونغكوك من قبل احدهم الى الممر ليحاصره على الجدار كون الاخر كان يحاول المقاومة
تايهيونق :
"اقسم لك ان ما تفكر به لم يحدث! "
قال تايهيونق بينما يقرب جونغكوك منه اكثر في كل ثانية و الذي بدوره يقاوم امساك الاخر به
جونغكوك :
"لا تكذب تايهيونق!... ما رايته لا يمكن لك تكذيبه! "
قال جونغكوك ليهدء بعدها ساكنا على الجدار
تايهيونق :
"فاتني لقد اخبرتني ان كاحلها مصاب فحسب "
جونغكوك:
"و لرقة قلبك تحملها؟ "
ثارت ثائرة الاخر فعلا مالمبرر الغبي الذي يقوله هذا الان!.. على الاقل لو اخبره انها جائت من العدم و اصبحت في حضنه لصدقه!
جونغكوك :
"لا يهم ابتعد عني "
قال جونغكوك دافعا صدر الاخر و الذي تنهد ليحمله
تايهيونق:
"لما لا تصدقني؟... اضافة لهذا مزاجك معكر منذ الصباح "
نضر جونغكوك له بنكران...و تسأل ايضا؟... ليس و كانك من كان يتصرف معها في الصباح كزوجين!
قهق تايهيونق قليلا ليتذكر ما فعلته في الصباح مما جعله يتنهد بعدها ثم اقترب من الاخر مقبلا شفاهه و الذي ابعد راسه مطالبا بتفسير
تايهيونق :
"حبي اترى الاختلاف بينك و بينها؟... لا اعلم حقا لما تقارن نفسك معها منذ ان اتت "
قطب جونغكوك حاحبيه... من اين علم الاخر؟
تايهيونق:
"اعلم من الامس و لكني لم ارد قول شيء
لكن قد زاد الموضوع عن حده "
جونغكوك:
"لا يهم انت لا تحبني "
قال جونغكوك فجاة للاخر و الذي نضر له بصدمة
تايهيونق :
"ان كنت لا افعل لن احتاج للتبرير لك اصلا او امساكك بهذه الطريقة "
اخفى جونغكوك ابتسامته ليعض على شفاهه منزلا راسه ليتقابل نضره مع صدر الاخر و الذي شعر فجاة بقرصة على صدره ليقهقه مقربا جونغكوك منه
ليعانقه الاصغر مريحا رأسه على كتفه
جونغكوك :
"لا تعدها ثانية, رجاء "
شعر جونغكوك بقبلة على عنقه من تايهيونق و الذي همس في اذنه
تايهيونق:
"هي من طلبت مني حملها.... لطيفي لما تبكي الان؟ "
قال تايهيونق بهلع بينما يمسح دموع الاخر التي نزلت فجاة ما اللعنة!
تايهيونق:
" صغيري لما تبك؟ هي حتما شخص غير مهم توقف عن البكاء لؤلؤتي "
كوب فجاة وجهي بين يديه ماسحا دموعي انا حتما لا ارغب به راية مضهري البكاء بدون سبب لكن لا اعلم حتما لما ابكي
اضن انني كتمت شيئا كبيرا بداخلي لا استطيع ان ابعده ام ان حنان هذا الرجل يسيطر علي فجاة
تايهيونق :
"توقف عن الثرثرة داخليا "
تمتم تايهيونق ليصدر بعدها قهقهة على مضهر الاصغر الذي عبس جاذبا مياه انفه
جونغكوك :
"تايهيونق احصل لكتاليا تلك على مسكن بعيد من هنا رجاء "
ابتسم تايهيونق على هذا... حتما هذا الصغير يستطيع استغلال المواقف
تايهيونق :
"لك ذلك اميرتي "
..................................................................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
『إِنتَهَى』