كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجر...

By Janiiq1

63.9K 650 288

مساء أو صباح الخير كيفما كان التوقيت لديكم اقرؤها هذا أول عمل روائي لي و هذه بدايتي الأولى بين يديكم لازالت ت... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
تنويه
19
20
21
22
23
24
25
26
اعتذر
27
28
29
30
31
العودةُ بعد الغياب
33
34
35
36

32

2.8K 30 25
By Janiiq1

يتمدد في صالة النجلاء : ما سمعتي اختك وش تقول
تسأله النجلاء و تقطع السلطة : وش بها ؟ .. ثم تقول : تركي بيجي يتعشا هنا ؟
يقول تميم : مدري عنه طلعت و هو عندها تقولك بتسافر معاه !
تتنهد النجلاء قائلة : وانت وش رايك ؟
ينظر لها : مو مهم رأي بالموضوع هذا ، بس تركي حسيت انه متردد شوي
النجلاء : هو مو متردد هو ما يبغاها ترجع بالساهل أولًا ، ثاني شيء ما وده سند يبعد عنه ، بس برضو هذا مو مبرر انه يعارض هو سعى ورا اهله يتحمل
يقول تميم : يعني وش بالضبط حتى متى يقعد سند ب اسم محمد بالكذب ؟ مصيره يرجع و يرجع ذلحين افضل من انه يكبر و بعدين يجي يقولك ليه ما علمتوني و ليه ما قلتوا لي
تقف النجلاء : بيني و بينك ليتها ترجع له امي و تركي شايلين همها اكثر من كل شيء و محد يدري هي وش تبغا و لا هي تتكلم
يقول تميم : اي و ترجع له و بعدين ؟ تتوقعين بتجلس عنده اصلًا و بيزين وضعها ؟
تقول النجلاء : لو انكم ما رحتوا لها اول ما اخذها كان يمدي قد تعدل وضعها

يدخل محمد مع الصغار : يا هلاااا شوفوا خالو عندنا
يركض إليه سند : شوف انا عندي بابا كثير و كوكي واحد
يجلس راكان في الركن بغضب طفوليّ يأتيه تميم : عادي عادي كوكي زي انا عندي بابا واحد ما يزعل

يمر هذا اليوم سريعًا تُشرق الشمس بيومٍ جديد 
تستعد  اليمامة للرحيل مع مهاب على نفس الطائرة برفقة والده و والدته و ياسمينا و سند
و البقية سيقطعون المسافة بالسيارة سياف و همام و ريان
بينما الجد و ابنيه عبدالعزيز و حمد و عزيز ارتحلوا بعد يومٍ من دخول مهاب المشفى و استقرار حالته

قبل الرحيل بساعتين و نصف 4:00PM
، يدخلان إليها تركي و سلطان في محاولاتٍ جّادة أكثر يقول سلطان : دامك تبغين ترجعين اجلسي هنا و خليه يروح و يرجع لك هو يطلبك من جديد
تركي : ما ودي انك تروحين معاه بالساهل
تقول اليمامة : مهو انت ارسلتني معاه بالساهل في البداية جت ذلحين يوم انه القرار قراري ؟
سلطان : ما اتوقع انك تجهلين المعمعة اللي صارت في البداية !
يوليها تركي ظهرة خارجًا : خلاص خلاص خلصي اغراضك انا بوديكم المطار

يخرج و يستقبله سند بالاحضان : بابييييييي
يحتضنه بقوة : يا عيون بابيي يا روحي وحشتني وين غايب عني ذيك اليومين ؟
يعبث سند بجيبه : وين الفلوس ؟ بابا محمد عنده كثير انت ليش مافي
يضحك بخفة : انا ما عندي كلها خذها تميم
ينظر سند لوجهه : انت و خالو سوا سوا
يقبل وجهه : صح عليك ، ذلحين كيف بتروح و تخليني ؟
سند : انت ليش ما تجي معانا ؟
يفتح الباب الذي يُخرج للشارع
يقول ريّان الذي يقف بجوار تميم و فارس : هلا والله بحفيد العايلة الاول عاد الحين جدي بيحطك تحت عبدالله و عزيز ولي العهد الرابع
يبتسم تميم : احنا عندنا الكنق ما يحتاج ولاية العهد
ريّان : و الثاني وليّ العهد ؟
تركي : لا الكنق مكرر
يضحك ريان  ب استخفاف : هاها لا ما يجي لازم واحد ع العرش
يبتسم تركي قائلًا : الا اخوك وش اخباره ؟
ريان : زين يسأل عنكم بيموت و هو ما جا يشوف مهاب
تميم : ما عليه مهاب اسد
ريان : اي كرشه جدي اصلًا قله لو اشوفك قدامي مو ف صالحك
تركي : جدكم و عمي علي مخيطين ع عصاه وحده
ريّان : الا الجو دايم عندكم مطر ؟ دايم نجي و ارضكم ممطورة ماشاءالله

تقف سيارة همام أمام الباب يترجل منها خالد و زوجته و ابنته
يتقدم إليهم ريّان و يجر يده تميم : وين وين عوّد مكانك
ينفجر تركي بضحكةٍ خفيفة و ريّان يقول : يالييللل ماني حولها بروح اسلم ع عمي و عمتي
يبتسم تميم و هو يتقدم : انثبر انا بوصل سلامك
يدفعه للباب الاخر : خش من هنا للمجلس الخارجي

يدخل الجميع للداخل
يجلس مهاب بجوار والده بصمت يشعر أن فؤاده يركض بسرعة يوّد لو يجرّ الوقت و يسحبه
يدخل تركي : يلا بنمشي للمطار ما بقى وقت

يمسك يدها بجواره بتملكٍ غريب ، يشعر بالخوف أن يكون حلمًا و يستيقظ ، أو تختفي من جواره الان
يلتفت إليها بين الفينة و الاخرى تقول بانزعاج : فك يدي بشرب مويا
ينظر له سند ثم يتقدم إليه و يسحب يده : ليش تمسكها ؟
يبتسم لابنه الذي قفز لحضنها : خلها مامي
يجر إليه يدها أكثر : تراها حبيبتي قبل لا تصير امك
سند و هو يحاول سحب يد اليمامة : دز امها
يضحك بخفةٍ و صدمة : ولد ! من علمك ؟
تمسح رأس سند بيدها الاخرى و تضمه لصدرها أكثر يقول مهاب : المفروض انه مكاني بس يالله لاحقين خير
تلتفت اليمامة للنافذة : فك يدي بس كسرتها
يُدخل أصابعه بين أصابعها و يعتدل جالسًا : لا
تنظر إليه بينما هو لا تظهر على وجهه أي تعابير سوى الجمود الذي باغته فجأة تهمس : وش جاك ؟ يوم جيتك و انت واحد ثاني ؟
يرد عليها بنفس الهمس و وجهه مازال للأمام : ليش تبعدين ؟
تسحب يدها بعدما ارتخت أصابعه : هذاني جنبك وين بروح يعني ؟
يلتفت لها : وش المشكلة لو يدي بيدك !
تقول ب استغراب : لا تصير بزر وش بتقيدني ساعتين يعني يدي بيدك ؟
يصمت مهاب ثم يتفاجأ بلطمةٍ على وجهه يلتفت بصدمة يقول سند : ليش تزعل ماما ؟
تنفجر اليمامة بضحكةٍ خفيفة و صدمة : ليش ي ماما ؟
يقول سند : حيوان ليش خلاك زعلانه خلينا نروح لبابا تركي هذا يع
يرد عليه مهاب : والله انك قليل ادب بدل ما تكون في صف ابوك ؟
يقول سند بزعل : لا بابا بس اثنين محمد و تركي انت لاا

يأتيه صوت والده من خلفه : اي بالله انه تربية اهل الجنوب سلّم الله يمينهم ما بيربيك الا ولدهم
يلتفت بنصف وجهٍ لوالده : تراه ولدي انا
يقول والده : ابوه بالاسم
يرد مهاب : توّه الولد في طور التربية كلها فترة و اقلب اطباعه
يضحك والده بخفه : ان قدرت عليه بحلق شنبي

تشعر اليمامة أن الوقت بات ثقيلًا بجانبه
لما اخترته من جديد ؟
لما عُدت !
من حقي أن أعود و عليه أن يحتمل تبعات فعلته
يحتملها هو لا أحد غيره

يقول سند بصوتٍ واضح : بروح ورا عند سَمينا
ترد عليها ياسمينا : لا تجي لين تقول اسمي زي الناس
يقف على المقعد و ينظر لها : وش اسمك طيب ؟
تقول بوضوح : ياااسمييناا
يضحك سند : زي لما اقول يا ماما يا خالو كيف كذا اسمك غبي
تضرب يده بخفة : غلط و انت الغبي مو اسمي
تضرب ركبتها والدتها : بس لا تضربينه و ما الغبي الا انتي
تمد يديها لسند : تعال ي امي عندي تعال
يقول مهاب : خليه يجلس بس ما عليك منه
ينظر إليه سند : ايش دخلك
و يسد عليه مهاب الطريق : انثبر مكانك لين تتأدب كيف تكلمني
تنظر له اليمامة ب استغراب لكنها تلتزم الصمت يضرب سند قدميّ مهاب مستعدًا في الصراخ : وخخخرررر

يستفيق خالد من غفوته التي يتمثلها : مهاب خل الولد يجي
يرفعه مهاب و يمرره لوالده : لا اشوفه يرجع اجل
يقول سند بغضب : مو على كيفك الا برجع
يلتفت مهاب إليه بنرفزة : برجعك ترا
يعود سند لمهاب يضرب يده : انقلع

يمسك خالد : تعال تعال انت عاصي و انت توك كذا ابوك ما عصاني الا بعد م خط الشنب في وجهه
تتسع محاجر مهاب بصدمة : يبه انا عاصي ؟؟
يتجاهله خالد و هو يقبل سند : وش فيك معصب ليه زعلان يا ابوي ؟
تناوله ام عبدالله كعكًا : تعال تبي كيك
تقول ياسمينا: يمه عطيني واحد بعد
يقول سند : انتي لا و هذا " يشير للأمام جهة والده " : هذا لا
ترد عليه ياسمينا : لييه انا شدخلني
يجيبها سند : ضربتي يدي

ترضيه ياسمينا بسلاسة و اغراء بالحلوى ، يتناسى سند حتى ينسى
تمرّ دقائق معدودة
تقف اليمامة و هي تهمس : ابغا الحمام
تتكئ على كتفه ثم ترفعه يدها بسرعه تقول بهمسٍ دافئ : نسيت
يستنشق مهاب رائحتها و يستلذ بقربها و لو كان مؤقتٌ و سريع

تشعر النجلاء ب ألمٍ يقرص بطنها تحاول الاحتمال قدر الامكان
يدخل محمد حاملًا راكان على كتفه مبتسمًا : ورعك مو راضي يقول
يقول راكان بصوتٍ باكٍ : مابغااا
يتقول النجلاء و هي تتحايل عليه : يلا بنروح .. تميل الى الامام بصرخة ألم
يسندها محمد بسرعة : وش فيك بسم الله
تستند عليه : بطني مدري وش فيه امس يوجعني
محمد بصدمة : من امس و تو تقولين ! خليني اجيب اغراضك نطلع المستشفى
راكان الذي يقف بخوفٍ على والدته : ماما ليش يوجعك ؟

يتمدد تركي على السرير بوجع ثقيل يدك معاقل اطمئنانه يتنهد بصوتٍ مسموع أقرب للصرخة
يلتفت إليه تميم الذي يعبث في أغراض تركي : وش فيك
يغطي عينه بيده : تفضل اطلع ودي انام
يقف تميم على السرير : وش فيك قلنا
يجلس تركي و يجلس تميم قباله يقول تركي : موجعني بعد سند
يقول تميم : ي رجال اقرب طيارة و الحقه ماهي صعبة
يتمدد تركي مجددًا : سلطان شفته اليوم بعد المغرب ؟
تميم : لا ليه ؟
يقفز بسرعة و هو يلتقط مفتاحه و يخرج و خلفه تميم يسأل و يستفسر

تشير عقارب الساعة الى العاشرة مساءًا تجلس اليمامة على الكنبة المنفردة في غرفة مهاب
تتأمل المكان الذي وقفت فيه في تلك الليلة
يدخل سند راكضًا بسرعة و هو يغرق في الضحك
تقف اليمامة متجهةً إليه : وش فيك يا ماما ؟
يدخل مهاب خلفه و يغلق الباب : الشيخ كاب الما على رشاد و هارب
تتجاهل اليمامة مهاب ، تنزل لمستوى سند و تمسك يديه : ليه تسوي كذا ؟
يقول سند : هو يتعبني ما يعطيني اللعبة
تهزّ يديه بيديها : بس كذا عيب صح والا لا ؟
سند : صح عليك معد اسويها
تقبله و تقف : شاطر حبيبي الصغير

يُراقب مهاب تعامل اليمامة مع ابنهما الشقيّ يقف متجهًا إليها : و حبيبك الكبير مشتاق
تبتعد عنه و تحمل شرشف الصلاة توجهه حديثها لسند : تعال معايا عند ياسمينا
يمسك مهاب ذراعها و يعيدها للخلف
يتقدم إلى الباب يغلقه بالمفتاح ثم يتمدد : ما تبيني اقرب ماني مقرب لكن تطلعين برا الغرفة لا
يأتيه سند : لييييه خنروح ما نبغا عندك
يضع ذراعه على عينيه : سند ابعد عني مب ناقصك ترا
تجلس اليمامة جواره على طرف السرير : وش فيك ؟
يعتدل و يسند ظهرة للخلف : انتي اللي وش فيك ؟
تسأل اليمامة : أنا وش فيني ؟
يرمقه بنظرةٍ غريبة قائلًا : لا تردين السؤال بسؤال
تحتضن وجهه سند بين كفيها ثم تحمله : انت اللي رديت سؤالي بسؤال
تتمدد على الكنبة و سندًا بين يديها يأتيها مهاب بهدوء يحمل سند و يوقفها : اتوقع ان الغرفة فيها سرير
تقف مواجهةً له : اتوقع ان هذي اخر فرصة لك
سند يحاول الفكاك من يده : ابغا ماما ابغا ماما
تمد يديها لسند يدفعها مهاب بخفة من أمامه و يتعداها

يخرج من الغرفة بسند متجهًا غرفة والدته
يطرق الباب ثم يدخل ما إن جاءه صوتها : تفضل
يدخل إليها و سند يتباكى بين يديه : يمه خليه عندك باخذ مرتي و بنطلع
تحمل سند منه تسأله بخفوت : بتطولون ؟
يرد عليها و هو خارج : مدري يمكن يومين

Continue Reading

You'll Also Like

387K 12.2K 58
رواية جديدة مكتوبة (بالعامية المصرية ) مقدمة: هو من لقب بالشيطان هو المغرور هو المتملك هو القاسي الدي لاتوجد في قلبه كلمة الرحمة هو البارد الدي لايو...
13.7M 572K 75
زفر بهوى حار لفح وجهي من قوته، گام وشال السلاح الحاطه ؏ المكتب ولبسه بخصره عدل شواربه ولبس طاقيته بَـس مبين عليه متوتر من هذا الرائد عاصم لكن خاب توق...
28.7K 1.1K 9
تبدأ احداث قصتنا بعد ما تزور نجلاء صديقة امها السعوديه ويلي تكون زوجة عمها بدون علمها وعند رجوعها تنصدم بوفاة امها مقهوره على وفاة ابوها تاركه لها وص...
271K 9.6K 69
السلام عليكم انا ابنه الديرة اسرد روايتي الاولى كاتبة مبتدئة جدًا روايتنا تتكلم عن عائلة الجد فهد وأبنائه وبناته واحفاده وحفيداته ... أتمنى أن تنا...