𝐓𝐀𝐓𝐀

Galing kay babaharo

1.8K 226 133

[مستمرة ] "‏ أَحبَبتُكَ بِأَيْسَرِي وَسَائِرِي فَهَل تُبَادِلُ المَشَاعِر أَم قَلبُكَ تَعِيسٌ لِلحُبِ أَعسَ... Higit pa

intro
- 𝟏 -
- 𝟐 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -

- 7 -

140 21 23
Galing kay babaharo


" لاتستهيني بالقوة التي إكتسبتها بقربك مني.♡"

تجنبو الأخطاء الإملائية رجاءا 👌

______________________

" أنا معجب بك ! "

" أ..أنا.."
بسرعة تقدم تايهيونغ منها واضعا يديه على فمها يسكتها ، قائلا

" رجاءا آنستي إستمعي إلي أولا ، لا تقاطعيني "
هزت أيلاريا رأسها بالموافقة بينما كف يدي تايهيونغ مازالت على فمها ، ليبعدها بهدوء بينما لم يزح عينيه منها وتكلم بتوتر ونظرة خجولة

" أعرف ما ستقولين الآن ، كيف بهذه السرعة أن يحدث كل هذا ، أنا بذاتي لا أعرف كل ما أعرفه أني أنجذب إليك بشكل عميق وهذه المشاعر التي إستحوذتني هي حقا تربكني و لا أعرف كيف أتصرف معها ، أصبحت لا أعرفني ، وكل هذا يرهقني إيلي صدقيني !،
أنا فقط أجد نفسي كأني مسؤول عن حمايتك ، بغض النظر من أني الذي رميتك في نار ، إلا أجدني أريد إنقاذك من كل شيء ، هذا لا يحدث معي عادة لأول مرة أعيشه ، ولكن أريد فقط القول أنه في هذه الليلة الحزينة وفي هذا الوقت الكئيب المتأخر اعترف انك تروقينني أيلاريا أنتي تناسبينني أجدني أنجذب إليكِ جدا."

إقتربت أيلاريا منه قليلا، ووضعت كفيها على جانبي وجهه وأخذت تمسح بإبهامها على عظام وجنتيه، وإرتفعت شفاهها بإبتسامة صغيرة مع عيون لامعة كطفلة صغيرة وتكلمت

" بغض النظر عن المصدر الذي تأتي منه كلماتك ، فتأكد إنها كلمات حب وأمل وسعادة بالنسبة لي ، و أنا أتمنى أن تفهم أن موقفي إتجاهك متبادل يا ملاذي الجميل ، وأريد أن أكون دائما معك وأبدً ، و لنعيش للأبد في سعادة وحب ووئام يا عزيز قلبي "

إرتاحت بندقيتاي تايهيونغ بعد سماعه لكلمات سارقة قلبه ، هي كلمات بسيطة خرجت من فم أيلاريا ، لكنها جعلت البراكين والأعاصير تجتاح قلب تايهيونغ المتيم بها

مازالت أعينهم متصلة دون إنقطاع ، مع إقترابهم بهدوء شديد إلى بعضهم حتى تلامست أنوفهم مرة أخرى لكن هذه المرة الوضع مختلف هم الآن إعترفو لبعضهم مشاعرهم لم تكن مجهولة الآن

إلتصقت شفاههم في قبلة هادئة وجميلة تحكي عن مشاعرهم المرهفة

كل مايسمع في تلك الغرفة هو صوت إمتطاق الشفاه حيث أن الكستنائي يمتص سفليتها وينتقل إلى العلوية بينما أيلاريا تحاول مجاراته ،
حاوطت عنقه وتشبثت فيه جيدا ، تعمق القبلة أكثر وما إن يحاول تايهيونغ فصل القبلة للحصول على بعض الهواء إلا أن أيلاريا تتعمق أكثر تمنعه عن ذلك ، تشعر وكأنها تريد المزيد و لا تريد التوقف ،

إنها كما يقولون هي نشوة القبلة الأولى !

قوطعت القبلة من قبل تايهيونغ من دون أن يبتعدا جبينهما ملتصقين و أنوفهما كذلك كل أحد يتنفس هواء الآخر

إبتسم تايهيونغ إبتسامة خفيفة لتبادله بواحدة أخرى وتكلمت بينما تحاول إلتقاط أنفاسها الضائعة

" كانت قبلتي الأولى !"

" ولنعمل على أن تكون الأخيرة ملكي "

-
-
-
-
-
-
-
-

يوم جديد جاء لتقابله أيلاريا ببهجة وسرور ، تتذكر إعتراف تايهيونغ و القبلة ، هي الآن تواعده ، تحاول تخيل كيف يكون شكل تايهيونغ أثناء المواعدة كل ذلك يجعل الكثير من الفراشات تحلق في معدتها بإضطراب

تجهزت بسرعة تريد مقابلته بأقرب وقت ،
و عند إنتهائها هرعت ذاهبة للمكتب تبحث عنه ، تعكرت ملامحها ، ولكن بسرعة عادت البهجة تملأ وجهها ما إن تذكرت أنه يمكن أن يكون في الأسفل في الكازينو

وصلت إلى الكازينو فوجدته جالسا في طاولة ما تحيطه الأوراق ويبدو غارقا بشدة

إقتربت منه بإبتسامة ، ما إن لمحها تايهيونغ حتى أشرق وجهه وأعطاها كل إنتباهه

" صباح الخير !"
تكلمت بحمرة طفيفة ليجيبها تايهيونغ مستغربا

" ماذا تفعلين هنا ؟ أليس هذا وقت تدريبك !؟ "
منذ إستيقاضها وهي تفكر فقط في تايهيونغ و تاهيونغ و المزيد من تاهيونغ ، لذلك نست أن لها تدريب اليوم

عندما تذكرت تدريبها حاولت تشتيته ، هي تعرف كم أنه شديد الحرص أثناء التدريب وما يتعلق به ، فإقتربت منه و طبعت قبلة على خده وتكلمت

" صباح الخير حبيبي !"

إشتعلت وجنتي الكستنائي بالحمرة و تشتت نظراته هنا وهناك يحاول إستيعاب ما يحدث ، هو ليس معتادا للكيمياء التي تحدث بينهم الآن

إبتسم لها قليلا ، وجذبها لحضنه ، لتستمع أيلاريا لنبضاته الصاخبة ، تحكم التشبث في خصره جيدا ،

" كيف حالك زهرتي ! هل نمت جيدا "

" أكثر من جيد صدقني ! كأنني لأول مرة أنام في حياتي "

بعدها حصلو على فطور خاص بهم مع الكثير من الأحاديث الجانبية كالحديث عن المسقبل وغيره ،و عند إنتهائها من زيارة تايهيونغ هي ذهبت تكمل تدريبها الذي أوشك على الإنتهاء ، هي أكملت عملها على جسمها و إقتربت على تكميل كل أسس الدفاع عن النفس ، لقد كانت مثابرة جدا ، لذلك حصلت على نتيجتها بسرعة
وقد أصبحت أكثر إشراقا وجمالا بمساعدة خبيرة التجميل

-
-
-
-
-
-

لم تمر أيام طويلة إلا وهاهو الكريسمس يحل أرجاء البلاد وتزينت الأحياء بأبهى حلاتها

تقف أيلاريا كعادتها أمام النافذة تراقب تساقط الثلج ، تروقها كل هذه المناظر تنعشها ، تتمنى لو أنها الآن في أسفل و الثلوج تسقط فوقها ، هي للآن ستكمل شهر ديسمبر في المنزل فقط لم تخرج ، مع ذلك لم تسأم كأنها تريد أن تشعر بدفئ المنزل إلى أقصى حد يكفيها من التشرد ما عاشت

قاطع تأملها إحتضان تايهيونغ لخصرها ، ووضع وجهه في جوف عنقها يشتم رائحتها المنعشة و تكلم

" هل تعلمين أن الغد هو آخر ديسمبر ، وبداية عام جديد؟ "

" همم أعلم يا ملاذي ، لكن لما تخبرني !؟"

" تعلمين نحن الآن نتواعد ، وأردت الخروج غدا معك في موعد ، ولننفتح مع بعضنا أكثر ، ما رأيك !؟ "

" فكرة جميلة هي تروقني ، هكذا سنتقدم في علاقتنا كثيرا "
تكلمت أيلاريا بينما أصبحت تواجهه ، وأحاطت عنقه بيديها و إقتربت منه إلا أن تلامست أنوفهم بينما أعين أحدهم تقابل الأخرى و قد دام الأمر للحظات

حتى قاطع تواصلهما تايهيونغ في قبلة أخرى شغوفة

.

.

صباح جديد إستيقظت أيلاريا و بدأت بتجهيز نفسها قال لها تايهيونغ أنهم سيحضون بموعد طول اليوم

نزلت للأسفل بعد إرتداء معطفها ووجدت تايهيونغ ينتظرها هنا ، إقتربت منه ، ليحط تاي نقرة على شفاهها وتكلم

" صباح الخير حبيبتي ! هل أنت جاهزة لنحضى بيوم جيد ؟"

" أجل ومتحمسة جدا "
تكلمت أيلاريا والفرحة تملأ وجهها

" أرى السعادة تملأ تفاصيل وجهك ، هذا يريحني زهرتي الجميلة !"
تكلم الكستنائي وقبل جبينها بهدوء ، لتجيبه

" إذا كان القلب سعيد ، فطبعا الوجه سيصبح حلوا يا ملاذي ، شكرا لإدخال السعادة لقلبي "

بعد حديثهم هذا تشابكت أيديهم وخطو للخارج

وصلو لمقهى جميل على شاطئ البحر لأجل الفطور، مع كلمات الحب الجميلة كانت كترياق لقلب تايهيونغ رغم مشاعره المرتبكة التي للآن لا يستطيع التحكم فيها

ها هم الآن في سيارة لما يقارب ساعتين متجهين لمكان ما تجهله أيلاريا

توقفت السيارة في غابة أمام بيت خشبي أقل ما يقال عنه أنه جميل جدا و هادئ يبعث للطمئنينة

تحركت أيلاريا إلى المنزل تتأمله بإعجاب ، وتنتقل هنا وهناك تتفحصه ، إقتربت من تايهيونغ وتكلمت

" هذا البيت رائع ، هل هو خاصتك !؟"

" أجل آتي إليه أحيانا لأريح نفسي من الضغوطات المحيطة بي !، إذا ما رأيك بالدخول وتفحصه من الداخل سيعجبك أكثر "

وقد كان الكستنائي على حق فمنظر البيت من الداخل جميل جدا وشاعري بشكل لا يصدق ، ،

أخذت تتفحص المكان بعيون لامعة و إنتقلت الى الطابق في الأعلى لتجد فراش على أرض بحانبه زجاج كبير يمكنك به رؤية المنظر في الخارج

النوم هنا سيجعلك تشعر براحة كبيرة جدا خصوصا رؤية النجوم في الليل من فراشك ذلك أفضل من الخيال حتى

بينما تتفحص المكان إنتبهت لتايهيونغ الذي كان يتبعها ، لتركض إليه تأخذ من حضنه ملجأً

" شكرا لك ملاذي ، المكان هنا خيالي وجميل جدا "
تكلمت وطبعت قبلة خفيفة على خده تعبر عن إعجابها للمكان

" ما رأيك لنجهز شيء نكله ، ألست جائعة ؟ ، ثم نجلس عند المدفئة لنحكي وننفتح أكثر لبعضنا !"

" فكرة جيدة هيا بنا "
تكلمت أيلاريا بينما تمسك بيديه تتجه للأسفل

-
-
-
-
-

عند إنتهائهم من الأكل هاهما يجلسان أمام المدفئة وغطاء صغير يدفئهم بينما أيلاريا تجلس في حجر تايهيونغ ، ظهرها يقابل صدره

" هل تعلم يا تايهيونغ لم أخطأ عندما ناديتك بملاذي ، أنت تسعدني جدا وتحاول حمايتي أيضا ، هل تعلم ما معنى إسمي ؟"
تكلمت أيلاريا بينما أدارت وجهها له لتقابله

" همم أجل إنه الفتاة السعيدة و المسرورة "

" أجل لأول مرة أشعر إن إسمي يليق بي ، شكرا لك ملاذي الآمن "
تكلمت أيلاريا و طبعت قبلة صغيرة على طرف شفاهه و أكملت كلامها

" إذا تايهيونغي إحكي لي عن نفسك أريد التعرف عليك أكثر أنا بالكاد أعرف إسمك !"

" أممم في الحقيقة لا أعرف أقول لكن إسمي الكامل كيم تايهيونغ بلغت البارحة فقط الثلاثين أعي..."
قاطعته أيلاريا بشهقة كبيرة و إحتضنت بكفيها جانبي وجهه وتكلمت

" آه يا إلاهي ! آسفة حبيبي لأني لم أعرف أن البارحة عيد مولدك ، عيد ميلاد سعيد يا عمري لحسن الحظ أنك ولدت و أنك هنا معي أيضا !"

" لا بأس يا زهرتي أساسا أنا لا أهتم لأعياد الميلاد !"
رغم كلام تايهيونغ إلا أنها مازالت مستاءة من نفسها ، صحيح أنه لم يمر سوى أيام قليلة على مواعدتهم ، مع ذلك هي تلوم نفسها لأنها حبيبة سيئة جدا

" إذا لأكمل لك مسقط رأسي يكون بدايغو ، كل عائلتي هناك إلا أنا فأحببت العيش والعمل في سيول ، لدي أم و أب و أخ وأخت صغيرة أكون أكبرهم ، هكذا فقط حياتي بسيطة لا يوجد فيها ما هو مثير ، و أيضا أنتي أول شخص أواعده في حياتي "

يرى علامات التفاجئ والإنبهار على ملامح أيلاريا ليطلق قهقهة صغيرة و يداعب أنفها بسبابته و تكلم

" يااه لا تستغربي أنا فقط لم أكن أهتم قبلا بهذه الأشياء لكن بفضل وجودك في حياتي أصبحت لا أعرفني . إذا إحكي لي عنك أريد الغوص في أعماقك يا زهرتي الجميلة "


" في الحقيقة انا لا أعرف إذ كنت مستعدة ، لأقص لك ترانيم حياتي التعيسة ، تلك المشاعر التي إستحوذتني في تلك الفترة التعيسة كانت سيئة لا أريد ذكراها ، مع ذلك أنا أريد إخبارك أنت لتكوني علاجي يا روح أيلاريا أنت "

لم يجبها الكستنائي بشيء إلا أنه ضمها لصدره يحن عليها فور رؤيته للدموع تتشكل في عينيها

" أكون أيلاريا أبلغ من العمر28 سنة ولدت في الربيع ، ألا يعني الربيع البهجة و السرور ! لذلك عائلتي أسمتني بأيلاريا ، كنت أعيش حياة بسيطة وعادية مع عائلتي المكونة من أب وأم كنت وحيدتهم ، لكن ذلك لم يطل كثيرا فأمي كانت حامل عند بلوغي 15 سنة أنجبت أمي فتاة صغيرة ك..كانت أ..أختي !"
توقفت أيلاريا عن الكلام بسبب إختناقها من كل تلك الذكريات وشهقاتها العالية لم تسمح لها

" إهدئي حبيبيتي لم يحدث شيء إنتهى كل شيء الآن "
أخذ تايهيونغ يهدئها بكلماته ، بينما يربت على ظهرها بهدوء ، بقي هكذا للحظات ، حتى إختفت شهقاتها ، و إنتظمت أنفاسها ليعرف أنها قد نامت فأخذها للفراش بينما هو يحاول تجهيز شيء جميل للأمسية شيء يفرح أيلاريا ، منذ مواعدتهم وهو يحاول فقد إسعادها ، بالتفكير بأنه أحضرها من الشارع و كلامها قبل قليل عرف أنها لم تأخذ من الحياة سوى العلة و سيحاول هو دائما ليكون الترياق الخاص بها

" حبيبتي إستيقضي حل المساء بالفعل "

" هيا زهرتي الجميلة "

" أنا أشعر بالملل "

يتكلم الكستنائي بينما يحاول إيقاضها من النوم وهو متسطح بجانبها ووجهه في عنقها ، بصوته العميق و الهادئ ، إذا كنا واقعيين قليلا سيبدو و كأنه يحاول جعلها تنام بدل إيقاضها ، ذلك هو تايهيونغ الحبيب الهادئ الرومنسي المسالم ستجده دوما يحاول لجعل فتاته سعيدة

" همم عزيزي حسنا سأستيقض وعد "
مع كلماته هذه هي فقط عادت للنوم ليحاول تايهيونغ إيقاضها بطريقة أكثر فعالية ، يرفع يديه لخصرها ويبدأ في دغدغتها ، لتبدأ في الضحك بشدة بينما تحاول إيقافه

" ت..توقف حس..حسنا لقد إس..إستيقضت !"
هدأ تايهيونغ ليتكلم بينما يرتب خصلات شعرها

" إذهبي الآن وإستحمي وتجهزي هناك مفاجأة تنتظرك في الأسفل ، إلبسي ما يوجد في ذلك الصندوق حسنا !"
تكلم الكستنائي بينما يشير بإصبعه للصندوق بجانب باب الحمام ، لتجيبه أيلاريا بعد نقرها لقبلة في وجنته و همت راكضة للحمام بعد أخذها للصندوق

" أحب المفاجآت "

ليرتدي تايهيونغ بدوره البدلة ينتظرها عند رأس الدرج

تنزل بخطوات هادئة بذلك الفستان الذي يظهر تفاصيل جسمها باللون الأحمر الغامق مع خصلات شعرها الطويلة ، لتظهر بمنظر الفتاة المثيرة والجذابة ، تنزل الدرج تحت تحديقات تايهيونغ المعجبة و كأنها ستأكلها في أي لحظة ،

ترى أرضية مليئة بالورد الأحمر الذي يصل للطاولة ذات الغطاء الأبيض فوقه بغض أصناف الطعام التي تبدو شهية مع قارورة شامبانيا

لترى تايهيونغ يقترب من الطاولة ليدفع الكرسي لها، كان يرتدي بدلة سوداء تليق بشعره الكستنائي و بشرته السمراء مع نظراته التي كانت مزيج بين الخجولة و الشهوة يمكن فقط القول عنه بأنه وااو

جلست أيلاريا في طاولة ليلحقها تايهيونغ ، ليردف بكلمات ماجعل الحمرة تكتسح خديها

" تبدين آخذة للأنفاس زهرتي "

" شكرا لمدحك الجميل لي ، ولكنك تبالغ "
تكلمت أيلاريا بإبتسامة خفيفة ،لفرط خجلها لم تستطع بنيتاها على مجابهة بندقيتاه

" لا أبالغ حقا إبتسامتك الخجولة هذه وبريق عينيك هذا يذهبني حقا ، أنا لا أتعاطى المخدرات لكن أشعر وكأنني مدمن كبير في حضرتك "

عند محاولتها للرد قاطعها تايهيونغ بقوله مجددا

" في الحقيقة أردت أن يكون الموعد مثاليا ، ولم أعرف ما يعجبك من الأكل لذلك أعددت عدة أصناف أتمنى أن تعجبك ، جربيها ولكن قبل ذلك دعينا نرفع نخب علاقتنا ، وأول موعد خاصٍ بنا "
أردف تايهيونغ بكلماته بينما يصب الشراب في الكأسين ويقدم لها واحدا ، أثناء شربهم صدح في الأرجاء صوت موسيقى هادئ إرتفعت طرف شفاه تايهيونغ قليلا بإبتسامة ونهض من مكانه و إقترب من فتاته لطلب الرقص منها
أمسكت بكف يده وأردفت

" لا أعرف الرقص و لكن سأتمايل على غزلك لا نية لي في الإكتفاء منه أغرقني به حبيبي وأنا بين أحضانك "
حاوطت يد تايهيونغ لخصرها ، ليقربها إليه أكثر وأكثر حتى إلتحمت أجسادهم في قرب خطير و أردف بعدها بعمق صوته الهادئ

" ومن أنا لأبخل فتاتي بكلمات حتى وإن بقيت أتغزل بك لغد فأنا لن أوفيك حقك ولو بمقدار ضئيل ، وعن ماذا بضبط أتغزل بك أمثلا على هذا الخصر الذي يتمايل وكأنه إتفق على إصابتي بالجنون " تكلم يضغط على خصرها بقوة خفيفة و إنتقل بإصابعه بهدوء على تفاصيل جسمها تحت إرتجاف أيلاريا بينما يتمايل بها على ترانيم تلك الموسيقى الهادئة ليخرج وجهها من عنقها بقرب تلك المسافة و أردف مجددا

" عينيك البنية ترهقني بنظراتها الخجولة البراقة الحزينة منها و السعيدة ، أنفك هذا حين يقترب من أحضاني ليأخذ من رائحتي ما يحتاج ، أو شفاهك هذه فقط ماذا تفعله بي من كلماتها الجميلة أو حين تحط فوق شفاهي لتذهبني لعالم آخر لا أصبح به واعي لأي شيء "
تكلم بهدوء وهو يحدق بشفاهها لتتجرأ أيلاريا لأول مرة وتلصق شفاهها على خاصته في قبلة شغوفة عميقة ليجاريها تايهيونغ بسرعة أكبر وحطم جسدها على الجدار خلفها يواصل تقبيلها بقسوة وكأنه يعبر بأفضل طريقة عن مشاعره التي تبعثره ، ينزل لعنقه يصنع علامات الحب وهكذا حدث ما حدث ومارس كل من أيلاريا و تايهيونغ الحب وسط الكثير من المشاعر المبعثرة في هدوء الليل تحت ذالك القمر الذي يراقبهم من فوق

تايهيونغ :

إخترقت أشعة الشمس عينايَّ موقضة إياي من نومي ، ما إن بدأت إستيعاب أين أنا ، لأتذكر أيلاريا بلهفة وقلب ينبض أدرت وجهي بسرعة إلى مكانها على الفراش و لكنها غير موجودة

لكن صوت الصخب في الأسفل أراحني ، لأنزل إليها بعد دخولي للحمام وغسل وجهي ، أريد رؤية وجهها المنير أريد راحتي فأنا لا أجدها إلى مع زهرتي الجميلة ،

وصلت للأسفل لأجدها تحضر الفطور والوضع مزري في مطبخ بينما هيا تلهو وتقفز هنا وهناك تحضره بملامح سعيدة على وجهها بينما تغني بصوتها البشع مقطع من أغنية ما لا أعرفها ، لكن بقدر صوتها البشع كانت الأغنية أسوء ، مع ذلك كان يروقني هذا الصباح إنه الأفضل أنا متأكد

إقتربتُ منها بهدوء لأحيط بيداي خصرها ما جعلها تجفل لكن ما إن شعرت بقبلتي على عنقها وتمتمتي حتى إستراحت

" صباح الخير شمسي المشرقة !"

" صباحك أنا يا ملاذي الآمن "
تكلمت بينما طبعت قبلة على وجنتي ، هي لا تعلم ما الذي تفعله بي ، أنا للآن لم أعتاد على هذه المشاعر ، ولا أعتقد أني سأرتاح منها قريبا ، هي تفعل بي الكثير من الأشياء مع ذلك كل مرة أجدني أريد الأكثر

بدأت بمساعدتها في وضع الصحون وتجهيز طاولة بينما هي واصلت غنائها بصوتها البشع ، تعجبني أنها لا تحاول أن تتصرف كحبيبة مثالية أو تظهر أي شيء من علامات الخجل أو توتر بعد ما حدث البارحة بل تتصرف على سجيتها أعتقد أنها طريقتها لإخفاء خجلها ،مع ذلك لو كان شخصا آخر غيرها يغني بهذا الصوت البشع لقطعت لسانه لكنها كانت أيلاريا.
-


-
-
-

-
-

-
-
-

إنتهو من إفطارهم أو إن أصح القول إنتهو من موعدهم الأول وها هم متجهين لحياتهم الحقيقية حيث أن أيلاريا عادت لتدريباتها ، وتايهيونغ عاد لإدارة أعمال الغرابي في غيابه

توالت الأيام على الحبيبين كلها مشاعر حب ورومانسية ، يمكن تصنيف على أن هذه ستكون أفضل فترة مواعدة في العالم

.

" قال لي السيد تايهيونغ ، أن هناك مهمة لكِ الليلة ، أتيت لمساعدتك على إختيار ملابس و تصفيفة شعر مناسبة لك "

" مهمة ! لما لم يخبرني تايهيونغ بذلك ؟ "

" لا أعرف ، وأيضا هذا لا يعنيني "

" إنتظري هنا حتى أذهب و أستفسر "

خرجت أيلاريا من الغرفة للذهاب إلى الكستنائي تستفسر عن هذه المهمة ، قلبها يدق بعنف عادت ذكراياتها عن آخر مهمة حدثت لها ، مازالت للآن متأثرة بها ، لا تزال خائفة وهلعة من هذا الأمر

ما إن إقتربت من المكتب وجدت بابه مفتوح ، لتتشكل علامة إستغراب على وجهها مع ذلك إقتربت ليحط على مسامعها ما أدى إلى تفاجئها

" أجل سيدي هو للآن تحت مراقبتي "

" منذ مغادرة جونغكوك وأنا أبحث عن شيء يمكنني به زجه في السجن !"

" أجل سيدي هو حريص جدا "

" أعتقد أنه سيأتي قر..."
بينما تايهيونغ يتكلم في هاتف ما إن أدار بجسده ليقابله جسد أيلاريا المتفاجئة في الباب ، لتتوتر ملامحه و يغلق المكالمة بسرعة ، وإقترب من أيلاريا

" عزيزتي أيلاريا ماذا تفعلين هنا !"

" ااه منذ قليل أتيت لأستفسر على المهمة لكنك كنت تتحدث في هاتف "

" ما المقدار الذي الذي حط على مسامعك من المكالمة ؟!"

" بالقدر الذي أعرف أنك هنا جاسوس و تريد إطاحة بالزعيم جونغكوك "

تكلمت أيلاريا بملامح تحاول جعلها عادية وتمحي صدمتها لكي لا يفزع حبيبها أكثر

" أ..أناا..!"
عند محاولة الكستنائي على الكلام ، هرعت أيلاريا وأمسكت يده ، تطمئنه بكلماتها

" لا بأس يا ملاذي ، لا داعي لكل هذا الخوف ، أنا هنا معك زهرتك معك ، حتى ولو تطلب الأمر مساعدتك في ذلك !"
بعد كلامها هذا إقتربت لجبينه تقبله لعلها بهذه الطريقة تريحه قليلا

" في الحقيقة أنا جاسوس هنا أعمل في الفدرالية ، أريد الإطاحة بجونغكوك و عن طريقه سأطيح بزعيم المافيا الأكبر "

" لما أليس جونغكوك هو زعيم هذه المافيا ؟ "

" لا هو أحد أعضائها ، لكنه أهمها ، كل أعضاء المافيا يعتمدون عليه "

" دعنا من هذا الآن أخبرني ما هذه المهمة ؟ ولما للآن حتى أعلم بها "
تكلمت أيلاريا بينما تمسك يده تجره للأريكة ليتكلمو براحة أكثر

" أمم في الحقيقة قد إتصل جونغكوك بشكل سريع كانت مهمة مستعجلة ، لذلك كان يجب التصرف بسرعة "

" وكيف هي المهمة ؟"
تكلمت أيلاريا بخوف لم تحاول إخفائه ، ليمسك تاي بجانب وجهها بينا يمسح بإبهامه عظمة وجنتها ، يحاول طمأنتها ، مع أن كلماته لا تدعو لذلك

" أنظري يا زهرتي لن أخفي عنك شيء لكن يمكنني إخبارك أن مهمة الليلة لن تنهي بك في فراش أحدهم ، و لكن أعتقد أنها يمكن أن تنهي بروحك في السماء !"

أيلاريا :

يتصبب العرق مني غزيرا ، كفاي تتعرقان ، رقبتي أيضا تتعرق ، أحس بالنبض في صدغي ويندفع الدم إلى دماغي ووجهي ، أشعر بروحي ستخرج من جسدي الآن ، كلماته ليست مريحة أبدا ، شدَّ على يدي كثيرا أعتقد أنه أحس بكمية الخوف التي أغرق بها فؤادي

" صحيح أن هذا يمكن أن يحدث ، لكن إذا تصرفتي بإحترافية لن يحدث شيء ، و أيضا هل نسيتي ملاذك هنا ، أيعقل أن أرمي بك إلى النار ، تشجعي يا زهرتي أثق بك أنا "

كلماته المطمئنة كانت كبلسم في قلبي لكن مع ذلك مازال الخوف يكتسحني ، ليشد على ذراعي أكثر و تكلم

" صدقيني حبيبتي مستعد لأحرق ذلك المكان كله إن أصبت بشعرة صغيرة ، كوني شجاعة لأجلي هيا ، أنا أثق بك "

أجل أيلاريا حبيبك هنا لما كل هذا الخوف ، توقفي عن كونك مثيرة للشفقة بهذه الطريقة ، أنتي قد عشتي في الشارع لما يقارب العشر سنوات ، هل ستكونين بذلك الضعف ، هذا لا شيء أمام الذي قاسيته في حياتك، أوليس ؟

حاولت رسم إبتسامة مطمئنة وسألته

" إحكي لي إذا تفاصيل المهمة لأتدبر أمرها "

" أعتقد أنها ستكون مهمة صعبة ، لأنك ستذهبين لحفلة خاصة بأعضاء المافيا ، لكن لا تقلقي هؤلاء الأعضاء ليسو مخيفين نسبة للأعضاء الحقيقيين هم مجرد مبتدئين ، لكن مع ذلك كوني حذرة يبقون مافيا في الأخير ، إذا ... أنا سأعطيك حق إختيار الشخص الذي ستطيحين به ، و تجعلينه يوقع أو يبصم على ورقة أة شيء ما لك حرية التصرف، خطورة الأمر أنه سيكون واعي لكل ما يحدث !"

اااااه ما الذي يتفوه به حبيبي ، هل كمية الحب التي قدمتها له أذهبت عقله ،

بقيت أفكر في حل لأنجز هذه المهمة او على الأقل البقاء حية حتى آخر المطاف على أقل ، إحتمالية أن تايهيونغي لن يلحق بي واردة جدا ، يمكن للرصاصة أن تخترقني قبل محاولة نزوله من السيارة حتى
-

-
-
-
-
-

خيم المساء في الأجواء و الحبيبين في السيارة قد وصلو بالفعل للحفلة ، و للآن أيلاريا لم تنزل من السيارة لشدة خوفها ، تايهيونغ يتفهمها هو متوتر أيضا أو بالأحرى خائف عليها أكثر منها ، لا يعرف ما سيحدث في الداخل ،

بقي لحظات يتأمل خوفها هو محتار لا يعرف كيف يريح قلبها الخائف قلب حبيبته يناديه يطلب الراحة ، مع ذلك أدخل كمية كبيرة من الهواء لرئتيه و أخذ شهيق و زفير و أردف هو ليس وقت المشاعر و الضعف

" هيا يا زهرة الأوركيدا خاصتي ، وقت المهمة بدأ "

همهمت أيلاريا له تنظر لبندقيتيه تأخذ القوة منها و تنزل من السيارة، كانت ترتدي فستان البنفسجي لذلك لقبها الكستنائي بزهرة الأوركيدا خاصته ،

تمشي بخطوات ثابتة مع رأس مرفوع للأعلى و كأنها ذاهبة لإحراق العالم لا لأخذ بصمة من شخص ما

تجاوزت الأمن ودخلت للحفلة ، التي كانت فخمة جدا و أناس يبدون من العائلات البرجوازية في العالم ، أجواء الحفلة كانت هادئة وجميلة ، و رغم هدوء الحفلة إلا أن قلب فتاتنا لا يزال خائف ،

تراقب الناس تلك الثنائيات التي تتراقص أو أولائك الأشخاص الذين يتجولون بين الطاولات يلقون التحية على بسطحية و إبتسامات منافقة ،

تنتظر أن تدق الساعة الحادية عشر كما أخبرها تايهيونغ لإبتداء مهمتها المعزومة ،

بين مراقبتها للناس أتى شخص يبدو بالعشرينات أقل منها عمرا

" آنستي ، هل لي بشرف طلب رقصة منك ، أم هناك من كان حضه أحسن مني وسبقني بك !"

" في الحقيقة ليس هناك من سبقك ، لكن براعتي في الرقص معدومة "
تكلمت أيلاريا وليس لها نية في رفض طلبه النبيل

لابأس ببعض المتعة حتى تدق الساعة المطلوبة

" لا بأس سايريني وإتبعي خطواتي فقط ويحل الأمر "
أعطته يدها وتحركت لساحة الرقص معه، ظلو يتراقصون إلى أن دقت الساعة الحادية عشر

الناس تتخاطف مبتعدة من ساحة الرقص بسرعة العمال يتراكضون هنا وهناك ، أمسك ذلك الرجل الذي كانت أيلاريا ترقص معه وهرع مبتعدا عن الساحة

لحظات وأبصرت أيلاريا العديد من العمال يحملون طاولة كبيرة جدا ووضعوها على أرض وسط الساحة إتضح أنها طاولة قمار ، كان الوضع جدي في الحفلة و موتر لأيلاريا ، كانت خائفة لما سيحدث في الحفلة

إقتربت من المسؤول لتقدم له المال لأجل اللعبة تريد المشاركة في رهان وتتبع خطوات تايهيونغ بالحرف تحاول التذكر كل شيء طُلب منها وتنفذه على حذافيره

ها هي تأخذ مكانا لها في تلك الطاولة بجانبها الأيمن يوجد رجل ناضج بالأربعين ، وعلى يسارها يوجد رجل عجوز بسبعين من عمره و يبدو أنه عاش ما يكفي من عمره ليخرف ، إبتسمت بخفة ذلك هو هدفها

بدأت اللعبة كل شخص يرمي بأوراقه في الوسط أيلاريا تترقب المكان لبدأ خطتها ،هي فقط تنتظر إقتراب النادل

أخذت ترمي أوراقها دون تفحصهم ، تحت ضحكات الجالسين معها لعدم إحترافيتها في اللعبة ، إنتبهت لإقتراب النادل بالعصير إليها الذي طلبته قبل مدة قليلة ،

أسرعت تقبل ورقة اللعبة لطبع أحمر الشفاه عليها

" تفضلي سيدتي !"

" شكرا لك "

بدأت بشرب العصير وعند محاولتها لوضعه على الطاولة أمامها وقع على الرجل العجوز بجانبها

" آاه يا سيدي آسفة لم أنتبه "
إنتفضت أيلاريا تحاول تنظيف ما قامت به ، بينما العجوز يحاول إقافها لأن يدها تتجول في مناطق سيئة لا يمكن للعجوز تحملها

" إمسك يا سيدي هذه الورقة حتى أستطيع تنظيف لباسك "
أمسك العجوز بورقة اللعبة دون إنتباه لأحمر الشفاه الذي يلتصق بإصبعه
إبتسمت أيلاريا بخفة وأردفت مع تغيير ملامحها للمستائة

" أوه تلطخ إصبعك بأحمر شفاهي أنا آسفة دعني أمسحه لك "

أخذت ورقة التنظيف وبدأت بمسح يده مع محاولة جعله لا ينتبه عند محاولتها أخذ بصماته ، كانت متوترة جدا وخائفة إن تم كشفها و الإمساك بها

وأخيرا إستطاعت أخذ البصمة منه ،خبأتها جيدا في يدها ، رمت الأوراق خاصتها في طاولة ونهضت

" أنسحب ، أظن أني فاشلة في هذا الرهان "
أردفت بعدها إستدارت متوجهة نحو الباب للخروج بسرعة ، هي صحيح لم تربح رهان اللعبة لكنها فازت بأكبر رهان وهو نجاح المهمة بأخذ بصماته ، أليس كذلك ؟

عند إقترابها من الباب الرئيسي سمعت قول العجوز ما جعلها تتيبس مكانها بخوف ،أيعقل أنه تم الإمساك بها ، هي الآن خائفة أجل وجدا ، روحها ستصعد السماء لشدة هلعها ليس لرصاصته التي ستخترقها الآن

" أنتي أيتها الفتاة توقفي هناك !"

إستدارت ببطئ بينما تحاول وضع إبتسامة لكنها كانت إبتسامة متوترة جدا

" تفضلي هذا رقمي دعينا نتواصل لاحقا "
إختتم كلامه بغمزة صغيرة وعاد لإكمال اللعبة دون سماع رد أيلاريا التي بدورها تنفست الصعداء

-
-
-
-
-

عند تايهيونغ الذي ينتظرها في السيارة قلق وخائف مما سيحدث ، حتى رأى أيلاريا تتحرك بسرعة عنده ، ليتدارك الأمر و يشغل السيارة

جلست أيلاريا بجانبه دو أن تنبس بحرف ، فهم الكستنائي أنها لا تريد الحديث ، لتحرك بسيارته مباشرة

" توقف هنا !"

" ماذا هناك أيلاريا ، أتدركين أننا في طريق السريع كيف سأتوقف !"

" توقف جانبا فقط "
إستمع تايهيونغ لكلامها ، وأوقف السيارة جانبا بحيث لن تزعج أي سيارة أخرى قادمة

" إذا ماذ......."
لم يستطع إنهاء جملته بسبب أيلاريا التي حطمت شفاهه بخاصتها ، كانت قبلة قاسية تعبر عن الخوف والتوتر والقلق ، يحاول تايهسونغ مجاراتها إلا أن أصبح هو المسيطر في القبلة ، يقبلان بعضهما بجموح شديد ، لينزل تاي لفكها وعنقها يطبع القبل و يصنع العلامات بينما أيلاريا تحاول نزع ملابسه......

وانتهى بهم الأمر في ليلة إلتحمت فيها الأجساد والمشاعر قد لا تكون السيارة المكان المناسب لكن حبهم فرض نفسه
، بعدها قاد تابهيونغ للبيت وغرقو في نوم عميق في أحضان بعضهم البعض

في الصباح إستيقض تايهيونغ على رنين هاتفه المزعج ، لتحط أبصاره على أيلاريا التي تحاول الإستيقاض، عادت به ذاكرته لما حدث أمس ، بسرعة شتت رأسه و أجاب على الهاتف

" أجل سيدي !"

" حسنا سيدي فهمت ،إلى اللقاء! "

" ماذا هناك حبيبي "
تكلمت أيلاريا بينما تمسح تمحي أثار النوم من وسألت تاي عند رؤيته لقطع المكالمة

-
-
-
-
-

" جونغكوك قادم "

" أوه !"

_________________

وأخيرا بطل الرواية الحقيقي قادم 🤭

شكل لي توقعو تاي هو بطل الرواية 🤡

4000 كلمة

كيف البارت !؟

أي إنتقاد !؟

نسبة الحماس للبارت القادم !؟

رجاءا لا تقرأو في صمت أريد رؤية تعليقاتكم بخصوص الرواية 😥💔

إلى اللقاء في بارت قادم 💜

دمتم سالمين 🦋

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

543K 12.4K 41
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
288K 11.3K 43
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
7.6M 370K 72
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
938K 27.7K 41
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...