" يييع! هاذا الحساء مقرف جونغكوك!! "
بنبرة متقززة اردفها بينما يبصق ما بداخل جوفه من ما صنعه الاكبر
جونغكوك: " لماذا تبصق ذالك تايهيونغ!!، انه حساء مفيد لصحتك و مليىء بالفيتامينات التي تحتاجها الان! "
تايهيونغ: " طعمه مقرف جونغكوك!! "
جونغكوك: " دعك من طعمه، هيا عليك اكله"
تايهيونغ: " لا اريد! "
جونغكوك (بغضب): " تايهيونغ! "
تايهيونغ (بإنفعال): " و اللعنة انا لن اكل ذالك ابدا! "
جونغكوك: " لا تلعن!.... انا بالفعل صنعته من اجلك و لكي تتحسن، و ان كنت لا تريد اكله، حسنا لن اجبرك"
قال لينهض عن الكرسي الذي يقبع امام الاصغر في المطبخ ذاهبا للصالة يستقل على الكنبة إذ بدأ بالتقليب بين قناة و اخرى على التلفاز
مرت خمس دقائق تقريبا فقاطعه مجيىء الاصغر الذي يحمل الوعاء الصغير الذي يحتوي على ذالك الحساء، فوقف امام جونغكوك مردفا بنبرة هادئة
تايهيونغ: " ساشربه كله، ولكن لا تغضب او تستاء مني جونغكوك.... "
انهى كلامه يباشر بشربه كله مرة واحدة بينما يغمض عيناه بقوة اثر طعمه الذي يفقدك الشهية، و فور ما ان انتهى وضع الوعاء جانبا بينما يخرج لسانه بتقزز
سحبه الاكبر بإتجاهه جاعلا منه يقبع على افخاده، فنظر تايهيونغ له بصدمة فحركته كانت سريعة و مفاجئة و على غير ذالك وضعيتهم الحالية، ابتسم جونغكوك له بينما لم يكسر تواصلهم البصري لثانية حتى، تقدم بخفة منه يضع قبلة ظريفة على خده من ما جعله ينظر للارضية و ينصبغ خداه بالوردي
جونغكوك: " فتى جيد"
ابتسم تايهيونغ له فأردف جونغكوك بعد ان تذكر شيئا
"اوهه تذكرت!"
تايهيونغ: " ماذا؟ "
جونغكوك: " تايهيونغ هل اشتريت شيئا مؤخرا من موقع على الانترنت؟ "
ضم تايهيونغ شفتيه على بعضها وكأنه علم شيئا لتوه فاسائل قائلاً
تايهيونغ: " لما؟؟ "
جونغكوك: "وصلتني فاتورة البارحة من موقع التسوق ذاك، كانت تعادل تقريبا 4,000 دولار على غير تكاليف الشحن"
تايهيونغ: "اه....في الحقيقه...... ا..انه انا، لقد طلبت ملابس و بعض الحقائب و الاغراض من اليابان"
جونغكوك: " هل اشتريت متجرهم باكمله؟! "
تايهيونغ: " اه انه ليس بالمبلغ الكبير، سأعيدهم لك "
جونغكوك: " ماذا!؟ يا غبي من اخبرك انني اريدهم! بالتاكيد يمكنك شراء ما تريد مهما كان سعره، ولكن دعني اعلم بما تشتريه اولا، لانني بالفعل اتعامل مع الكثير من الشركات و ادفع الفواتير يوميا، لذالك"
تايهيونغ (بسعادة بينما يحاوط عنق الاكبر بذراعيه): "حسنا يا زوجي الغني"
جونغكوك: "شوقر دادي تلك اجمل،، من اين احضرتها اصلا؟ "
تايهيونغ: " هههه لا اعلم"
جونغكوك: " لما لا نخرج اليوم؟ "
تايهيونغ: " الى اين؟ "
جونغكوك: " اين ما تريد"
تايهيونغ: " lotte world"
جونغكوك: "كما توقعت"
تايهيونغ: "هيي ماذا تقصد؟؟"
جونغكوك: " طفلي"
تايهيونغ: " طفلك؟؟ "
قربه جونغكوك له اكثر اذ اصبحت انوفهم تلامس بعضها البعض بينما انظار جونغكوك على شفتان الاصغر
جونغكوك: " اليس علي تدليل طفلي؟ اخبرني اخاك انك تحب ان تدلل جيدا "
اردفها بنبرة لعوبة يقترب منه اكثر يجمع شفتيهما بقبلة قذرة على ما تبدوا عليها حيث قد ادخل لسانه بها يستكشف ما بجوف القابع عليه، اما تايهيونغ هو فقط اغلق عيناه يستشعر النعيم الذي هو عليه لكنه فصلها بسرعة فور ان تذكر شيئا ما
" ج...جونغكوك، انا مريض ستنتقل العدوة ل....... "
لم يكمل كلامه بسبب الذي التقط له شفتاه مجددا يقبله غير آبه بالعدوة و الى ما ذالك، كل ما يفعله هو انه شده له اكثر يتعمق بقبلته اكثر و اكثر
مرت دقائق عديدة ففصلها الاكبر بينما يلهث بانفاسه المضطربة بينما عيناه تجول بين مقلتا الاصغر و شفتاه مردفا
"لا تهمني العدوى مطلقا"
تايهيونغ (بهدوء بعد تفكير): " لما نفعل ذالك جونغكوك؟....نحن لا تربطنا مشاعر حميمية ابدا، ما يربطنا هو زواج اجباري رأينا فيه بعضنا بالزفاف فقط و قد مر عليه اكثر من شهر... و ها نحن قد مارسنا الجنس معا، نقبل بعضنا، و نتعامل مع بعضنا كالازواج العاديون، ما الذي نفعله جونغكوك؟... "
جونغكوك: " ليس لدي ادنى فكرة عن ما يتبادر منا تايهيونغ.......شيء ما دائما ما يدفعني لك، لا اعلم ما هو"
تايهيونغ: " الحب مثلا؟"
تلك الكلمة جعلته ينفعل بسرعة نافيا بإستهزاء خرج دون ارادته، هو فقط ينفي ما يخبره به قلبه و يتماشى مع عقله
جونغكوك: " مطلقا.."
فرفع الاصغر حاجبيه بتسائل بينما جونغكوك يرفض ان تجمعهما تواصل بصري فينظر لهنا و هناك ما عداه هو
تايهيونغ: " شهواتك اذا؟ "
قال فنظر جونغكوك له، ربما وجد ذالك مبرراً اخر على تصرفاته التي لا يفهمها، هو لا يفعل ذالك مع احد اخر، فلو كان كذالك لكان قد ضاجع العهرة يوميا في مختلف الملاهي الليلية، فرد عليه قائلا بإستنكار
جونغكوك: " لما لا اسألك نفس السؤال؟ ما الذي يدفعك لمبادلتي بكل ذالك؟ لما لا تمنعني فقط؟ همم؟ "
انه الامر نفسه مع الاصغر الذي لم يجد لسؤال جونغكوك جوابا بداخله، هو لنفسه يسأل ذالك السؤال ايضا ولكن ما من جواب يقنع كليهما، فوجد ذالك الجواب البسيط حلاً لما سماها مشكلة لتوها مردفا
تايهيونغ: " ل...لأنني اراها حقوقك كزوج لي ومن واجبي كزوج لك ان لا امنعك على ما هو حق لك!... "
كان يفكر مطولا ما ان ما اردفه مقنعاً او يبدوا غبي بذالك، فضحك الاكبر بسخرية ينظر الى تايهيونغ الذي لم يفهم سبب هذه الضحكة المستهزئة
جونغكوك: " هذه ليست حجة كيم... "
تايهيونغ(بحدة): " ما من سبب اخر..... هاذا ما اراه و اشعر به"
جونغكوك: " الا تشعر باننا كالعاهرين لبعضنا؟ يعمل الاخر على امتاع شريكه"
تايهيونغ: " عاهرين؟!، تشعر بانني عاهر لدى حضرتك؟؟، ان كنت تقبل على نفسك لقب العاهر فأنا لا اقبله على نفسي جيون جونغكوك! "
اردفها بغضب و انفعال بينما ينهض عن احضان الاكبر، هو بالفعل غرق بحوارهما و نسى مضجعه فرفع الاكبر حاجبيه وكانه يدّعي التفاجىء
جونغكوك: " لما نهضت؟ "
ضم تايهيونغ ذراعيه على بعضها بينما عيناه تنظر للذي يبتسم بجانبية، هاذا يستفزه و بشدة فأردف قائلا بحدة و برود
تايهيونغ: " اتمنى ان لا تقربنا اي مسافات و ملامسات بيننا بعد الان، لن اسمح لعاهر بلمس جسدي، يكفي ما لوثته بالفعل"
نهض جونغكوك من مضجعه يرتسم عليه ملامح الغضب من ما القاه الاصغر، يضم اسنانه على بعضها يهسهس بشتائم للذي صدم من فظاعتها، فمسكه من يده دافعا اياه على الجدار يحاصره بغضب بينما تايهيونغ يحاول دفعه بأي وسيلة، الا ان قوة جونغكوك لا تضاهيه ابدا
جونغكوك: " عاهر؟ لوثت جسدك؟؟ و من اخبرك بانني ساطلب إذنك حينما سأنكح مؤخرتك هاا؟؟ "
تايهيونغ: " مضحك للغاية.....من تظن نفسك يا هاذا؟؟ حتى لو كنت سأصبح جثة هامدة لن اسمح لك بلمسي مجددا! "
جونغكوك(بغضب هستيري): " تتحدا جيون جونغكوك"
تايهيونغ: " مجرد اسم بلا قوة لا يحمل أي سلطة علي! "
جونغكوك: " انت من لعب بالنار"
هاذا كل ما اردفه قبل ان يحمله بعنف صاعدا به نحو غرفتهما، بينما الاصغر الذي يصرخ و يحاول الإفلات من قبضته، اصبحت محاولاته بدون جدوى، يحاول الهرب منه ولكن ما من مرة جرب ذالك و قد قرصه الاكبر بقوة
رماه على السرير بعنف يعتليه بنفور بينما عيناه تخرج شرارات لا يشعر بها احد غيره، الغضب اعماه و اعمى جميع حواسه لدرجة بكاء تايهيونغ لم يعد يسمعه او يراه
هو بدأ بفعلته بجعل الاصغر طريح فراشهما، بكاء تايهيونغ الهستيري قد يبكي الجدران لو انها كائن حي يسمع و يرى، هو يصرخ يطلب الرحمة من الذي قادته قسوته و عنفه
لم يجرب ان يتلاطف مطلقا بالدفع بداخله، الألم الذي يشعر به قادته للتخلي عن احباله الصوتية بصراخه و انينه....
عن اي متعة سنتحدث بذالك؟ فإن الألم هو كل ما يستطيع الإحساس به في هذه اللحظة المريرة
كان بعد ساعة من تلك الفعلة الشنيعة هو مستلقي على السرير كالجسد الميت
كما لو ان روحه التي كانت تسكنه هجرته للعدم، عيناه الحمراوتان انتفخا بشدة اثر دموعه المالحة التي لم تتوقف عن السيلان و ترطيب كافة وجهه بها
تلك العلامات المليئة على جسده جعلته يبكي اكثر
لقد حاول منعه كثيرا، حاول النظر لعيناه السوداويتان للشرح له بدموعه مدى المه الذي سببه له
ولكنه كان كالثور الهائج يدفع بداخله دون رحمة.... هو بعد ان فعل له ذالك ارتدى ملابسه خارجا من الغرفة و لربما من المنزل كله تاركا اياه بحالته المزرية بينما لا يكاد يستطيع رفع قدمه حتى فنبس وسط بكائه وشهقاته
" انا اكرهك بشدة جونغكوك"
••