امتلكت وجهًا فارغًا عند الكلمات غير المتوقعة.
'امسك بها؟'
نظرت إلى يده و ابتسمت.
'ئهل ترتدي حتى قفازات لأنك لا تريد أن تلمسي؟.'
تجاهلت تلك اليد ، ونزلت من العربة ، ونظرت حولي.
رأيت الخدم يراقبونني أنا وإيريك.
'ليس هناك طريقة انهم يستمعون إليّ بها.'
نظرت على الفور إلى ساردين ، الذي كان جالسًا في مقعد السائق مع سائق العربة.
"ساردين ، الآن ... ... . "
قال فقط عندما كنت على وشك أن أطلب منه أن يحمل امتعتي.
"خذوا كل متعلقات الدوقة إلى الغرفة."
ثم بدأ الخدم الذين كانوا ينتظرون في التحرك على الفور.
'انهم يعاملوني كشخص غير مرئي ، لكنهم اتبعوا كلمات الدوق بامانة ، أليس كذلك؟ هذا حقاً قذر.. ... .'
ثم وضع يده على كتفي. في تلك اللحظة ضربتها بشكل انعكاسي.
"من فضلكِ اذهبِ إلى غرفتكِ أولاً. لدي شيء عاجل لأخبركِ به ".
شددت قبضتي على فكرة أن شيئًا ما سيحدث قريباً.
'حسنًا ، إذا تحملت الأمر لفترة أطول ، فساحصل على الطلاق.'
* * *
إيريك ، الذي ذهب إلى المكتب ، شد قبضتيه بإحكام.
في الأصل ، لم يكن لدى إيريك أي نية لاستجواب كورنيليا.
كان ذلك لأنه اكتفى بتقرير جانيت ، التي تم إلحاقها بالمراقبة.
لكن في اللحظة التي رأى فيها كورنيليا ، تصرف باندفاع كما لو أن رأسه كان محمومًا.
'استجوبتها...... لماذا ارتكبت مثل هذا الخطأ.'
فقط عندما كنت ألوم نفسي ، دخل أحدهم من النافذة.
كانت جانيت مرافقة ظل كورنيليا.
"سعادتك، لقد جئت لتقديم تقرير."
على حد تعبير التابعة التي كانت تنتظره ، مسح إيريك المشاعر من وجهه وقال.
"التقرير."
"أولاً ، اشترت الجاد بقيمة 20.000 قطعةً ذهبية من متجر المجوهرات ، ثم ذهبت إلى متجر الملابس وطلبت فستانًا للحوامل".
عادة ، احبت كورنيليا التمتع بالبذخ و الرفاهية ، ولم يكن ذلك غير عادي.
ومع ذلك ، شعر إيريك بالغرابة في مرحلة ما.
"اشترت الكثير من الجاد؟"
كما يليق بأميرة ، لم تهتم كورنيليا بالمجوهرات التي لم تكن من أعلى جودة.
كانت تحب المجوهرات الكبيرة اللامعة بشكل خاص ، لكن الجاد كان معتمًا ولم يلمع.
'انا متأكد من أنها لن تنظر إلى الجاد حتى لأنها رخيص... ... '.
نقر إيريك على المكتب بإصبعه على سلوك كورنيليا ، وهو ما لم يفهمه.
"وبعد التسوق ... ... . "
لكن كلمات جانيت أوقفت أصابعه على الفور.
"لقد شاهدت اداءً في الشارع."
أداء في الشارع ، اعتقدت أنها كانت كلمة عادية.
في تلك اللحظة ، تذكرت ما سمعته في نقابة المعلومات.
<على سبيل المثال ، العازفون والموسيقيون المتجولون ... ... .>
"أي نوع من الأداء كان؟"
"العازف الاشقر غنى *ما متأكدة من جنس المغني* " قيلولة بعد الظهر ". وقفت الدوقة بهدوء و راقبت والدموع تنهمر على وجهها قبل أن تعود إلى المنزل ".
حطم إيريك قناع البرودة الذي كان يرتديه.
"تذرف الدموع على عازف تافه ... ... ".
كانت الأفكار المشوشة متشابكة مع أوهام مختلفة. شعر إريك أن أحشائه تغلي.
-ببوم!
نهض إيريك من كرسيه.
"نعمتك؟"
سمع صوت جانيت تناديه ، لكن إيريك تجاهلها وغادر المكتب.
"أعتقد أنه من الأفضل أن أتحقق من ذلك بنفسي."
بعد الشعور بالتوتر لسبب ما ، توجه إيريك بسرعة إلى غرفة كورنيليا.
* * *
كنت أنتظر خروج كلمة طلاق من فمه.
لكن ما خرج من فمه كان غير متوقع.
"لم أكن أعرف أنكِ تحبين الجاد."
كانت عيناه مثبتتين على كيس من الجاد على طاولة الشاي.
لقد تهربت و وضعت كيس الجاد بعيداً.
"اللون الأخضر يبدو جميلًا هذه الأيام".
ثم يمكنكِ شراء الزمرد أو الزبرجد. هل تعانين من نقص في المال؟ "
"مستحيل ، أنا فقط أحب الجاد هذه الأيام. إنها جوهرة لا أحد يهتم بها ، ولكن عندما واصلت النظر إليها ، اعتقدت أنها كانت جميلة ".
"هذا صحيح."
شعرت أنه كان يحاول فهم خطتي ، لأنه بدا عميقًا في التفكير أثناء استجوابي.
"ما الذي يحدث على أي حال؟"
عندما سارعت بتغيير الموضوع ، قال الأمر.
"أنا أعرف ما تخفينه."
'يعرف؟ ، هل يقصد صندوق الطوارئ الخاص بي؟'
لأكون صريحة ، شعرت بالحيرة ، لكنني حاولت التظاهر بعدم الفهم.
"ماذا؟"
"داميان".
كنت على يقين من أنني لن افقد رباطة جأشي مهما قال.
لكن في اللحظة التي سمعت فيها الاسم ، فقد جسدي السيطرة.
عقلي الفارغ ، و اسناني شحذت ، وسرعة ضربات القلب ، شيء بداخلي يبدو وكأنه على وشك الانفجار.
يبدو أن سلسلة العقلانية ستنكسر في أي لحظة إذا لم اكن حريصة.
داميان ، ابني الذي تخلى عنه والده.
"كيف تعرف عنه ... ... . "
عندما تمتمت بشكل لا إرادي ، حدق بي بعينين شرسة.
"هل تعتقدين أنه يمكنكِ إخفاء ذلك عني؟"
كان وجهه واثقًا جدًا من أنه بدا أنه يعرف كل شيء حقًا.
لم أصدق ذلك وسألته مرة أخرى.
"حقا ، هل تعرف من هو داميان؟"
"نعم."
وبينما أجاب ، بقيت نظرته على بطني.
دون علمي ، تشدد تعبيري.
"هل تعرف حقًا عن داميان؟"
نعم ، ربما لست الشخص الوحيد إلى الماضي.
يقول الاله في الكتاب المقدس أن كل شخص عادل ، لذلك لن يكون غريباً إذا أُعطي إيريك فرصة اخرى.
'ولكن إذا عاد ، كيف يجرؤ على نطق هذا الاسم؟'
اصبح دمي يغلي من الغضب.
أردت أن أصرخ وأخنق الرجل الذي أمامي على الفور و اقتله ، لكنني شدّت قبضتي وشدّدت أسناني.
'إذا فعلت ذلك ، سأموت على يديه مرة أخرى أنا وطفلي.'
هدفي في هذه الحياة هو حماية طفلي فقط.
ألم يكن هذا هو السبب في أنني تركت ثأري منه؟
كنت أحاول تهدئة الغضب بداخلي ورأسي منحني.
في ذلك الوقت ، أمسك إيريك برأسي ، ورفعه ، وقابل أعيننا.
"تساءلت عن نوع الشخص الذي كنتِ تنادين اسمه بقلق شديد ، لكن هل كان مجرد شاعر *او عازف* متجول كان لكِ علاقة غرامية به؟"
فوجئت بكلماته واتسعت عيني.
بعد ذلك ، تشوه وجهه.
'كيف بحق السماء دخل هذا الانسان الحفرة الخطء؟'
*تقصد كيفية فهمه الخاطئ للموضوع
لم تكن علامة سيئة على أي حال. لست مضطرةً لإجبار ساردين على لعب هذا الدور الصعب ، وإذا أساء فهمي بهذه الطريقة ، فسيكون من الأسهل علي الحصول على الطلاق.
'علاوة على ذلك ، بفضل سوء فهمه ان الاب عازف متجول ، لن يكون مرتابًا حتى لو لم يظهر شريكي في الخيانة... ... '.
كان في ذلك الحين. أمسك إيريك بكتفي.
"ماذا تفعل!"
أزلت يده بشكل انعكاسي وفتح فمه.
"قولِ بأنه كان خطأ كورنيليا أوديل برانت ".
"ماذا؟"
"إذا اعترفتِ بالخطأ التي ارتكبتيه ، و ننسى هذا . سأجعل هذا الطفل يكبر ليكون طفلي أيضًا. على الرغم من أنه لن أكون الخليفة ".
إذا كنت أنا قبل العودة بالزمن ، فربما تأثرت بفكرة أنه كان يتستر على خيانتي.
لكن. سرعان ما خمنت السبب ، وكنت ساخرة.
'نعم ، يبدو أن الدوق برانت حسن الخلق و السمعة لا يمكن أن يتسامح مع العيوب في حياته الزوجية.'
إذا تم الكشف عن حقيقة علاقتي ، فسوف يلعنني الناس في البداية.
ومع ذلك ، بمرور الوقت ، ستكون هناك بالتأكيد أصوات تهمس حول إيريك.
فمثلاً سيقال : ترك زوجته وحيدة أو لانه يعاني من نقص.
'لا يريد أن يضع حتى أدنى وصمة عار في سمعته ، لذلك كان على استعداد لقبول علاقي. إنه رجل رائع و مضحك.'
ضحكت وفتحت فمي.
"نعم هذا صحيح. لقد كان خطأ."
كان بإمكاني رؤية تعبير إيريك يتسع عند هذا الحد.
"هذه فكره جيده لذلك لن يكن هناك طلاق و ... ... . "
"كان يجب أن أنفصل عنك في اللحظة التي قابلت فيها داميان."
فتح إيريك عينيه عند كلماتي وحدق في وجهي. رفعت زاوية فمي وواصلت.
"ما زلت أعتقد هذا لكن شكرا لك لأنني تمكنت من مقابلته بسببك شكرا لك ".
لسوء الحظ ، كنت صادقة.
داميان موجود بسبب نزوة ليلة واحدة.
لوى ايريك وجهه بشدة ، كما لو كان يعتقد أنني ألومه بسخرية.
"توقفِ."
تحدث مثل تحذير ، لكنني واصلت الحديث دون توقف.
"نعم ، لقد التقيت به لفترة قصيرة فقط. لكن خلال ذلك الوقت ، عرفت ما هو الحب الحقيقي".
<أمي ، أنا أحبكِ>
نعم ، بسبب هذا الطفل ، تمكنت من إدراك كم كنت شخصاً أنانية.
الحب لا يعطى فقط بل يمكن اخده ايضاً.
"لم يكن من الخطأ أبداً مقابلته. على عكسك ، فهو الشمس التي أضاءت حياتي المظلمة وأكثر شخص أحبه في العالم ".
هل كان ذلك لأني تجرأت على رفضه عندما منحني فرصة؟
كان وجهه لا يزال خاليًا من أي تعبير ، لكنني استطعت أن ارى أنه قد أعطى قوة لفكه السفلي.
" أخبرتكِ بالتوقف ، لكنك لا تستمعين".
"أنا آسفة ، لكن ليس لدي أي نية للسماح لطفل مثل هذا الشخص المهم أن يكبر تحت شخص بلا قلب مثلك. لذا ، طلقني ".
على الرغم من ملاحظاتي الساخرة ، إلا أنه لم يكترث وأجاب.
"يبدو أنكِ فقدتِ عقلك ولا يمكنكِ إصدار حكم جيد ، لكنني سأمنحكِ بعض الوقت للتفكير في الأمر."
"لا حاجة... ... . "
قبل أن أنهي جملتي ، غادر الغرفة.
نظرت إلى ظهره وابتسمت بمرارة.
'كيف يجرؤ على تجاهل لطفي؟'
قلت إنني سادفع النفقة وأنني سأخد الملامة على سبب الطلاق.
لكن هذا الرجل اللعين كان يحاول دفعي إلى هذا الجحيم مرة أخرى ، قائلاً إنه سيتحملني كما لو كان لطيفاً.
'هذا لن ينجح'.
لو كان قد دمرني فقط ، لكنت بقيت في هذا القصر وانتقمت من إيريك بالدم حتى لو مت في نار الجحيم.
لكن كان لدي بالفعل شيء لأحميه.
'يجب أن أحمي شمسي الثمينة هذه المرة.'
بعد أن اتخذت قراري ، تحدثت إلى ساردين.
"ساردين ، يجب أن أذهب إلى القصر الإمبراطوري قريبًا."
"نعم؟"
رفعت زاوية فمي لساردين ، الذي كان لديه تعبير مذهول ، وقلت.
"أعتقد أنني سأضطر إلى استخدام والدي."