My red rose | j-jk

By sandrajkkkkk

13.5K 420 93

_ لم اكن اتخيل انني قد اعود لذلك البلد مجددا... لاكنني عدت.... ووقعت في شباك خطيب اختي... و الاسوء ان الانجذا... More

part 0
part : 2 |My red rose
part 3 | My red rose
Part 4 | My red rose
Part 5| My red rose
Part 6|My red rose
Part 7|My red rose
Part 9 |My red rose
Part 10 | My read Rose
Part : 1 |My red rose

Part 8 |My red rose

689 26 11
By sandrajkkkkk

                         _♡ المفاجأة ♡_

                           _________




ناظرته لبعض الوقت استوعب ما تفوه به للتو من شدة خجلي المفرط دفعته بقوة من فوقي الى ان استقام بجزه العلوي فوق السرير

استقمت اعدل شعري بارتباك واضح بينما اتحاشى النظر له

" مع من كنتي تمارسين الجنس؟ "

نفيت براسي استقيم من السرير اتوجه نحو خزانتي، احاول عدم خلق اي تواصل بصري معه.. هذا مربك.

" لم يكن الحلم كما تظن سيد جيون "

استقام من مضجعه يقف عند باب غرفتي قبل ان يفتحه ليغادر

" لن اجبرك على شيء صغيرتي "

تنهدت براحة عندما غادر غرفتي ثم رفعت يداي احركهما بسرعة امام وجهي اخفف من حرارته

انتفضت بفزع عندما وصلني صوت السيد جيون المخملي

" عند الانتهاء من روتينك الصباحي اريدك بالاسفل "

ناظرته برتباك اخبا يداي خلف ظهري و اؤما له بطاعة

كان سيغلق باب غرفتي لاكنه فتحها مجددا

" اذا اردتي التخفيف من حرارة وجه اغسليه بالماء البارد، لا التلويح امامه "

سمعت وقع خطواته على الرواق ثم الدرج مايعني انه غادر غرفتي حقا هذه المرة، لاكنه رجل شبح قد يظهر من اسفل الارض او من خلف الجدار

هرولت نحو الحمام اغرق وجهي بالماء البارد قبل نزولي كما طلب مني، غيرت ملابسي و رفعت شعري على شكل كعكة مبعثرة وسحبت هاتفي اعيد تشغيله ثم غادرت غرفتي لغرفة الجلوس.

عندما نزلت من السلالم لمحت حيئة السيد جيون الجالس بكل وقار يفرق بين قدميه برجولة طاغية يناظر الفراغ شارد الذهن، بينما جورجي تلتسق به كظله تماما.

تقدمت منهم اخذ احد الارائك الفردية مضجع لي

عندما اخذت انتباه السيد جيون، رسم ابتسامة صغيرة يسلط كل تركيزه نحوي

" مرحبا افلين مر وقت طويل منذ اخر لقاء "

سالني كما لو انه لم يكن يعتليني قبل قليل في غرفتي، بادلته ابتسامته الصغيرة ارحب به ايضا

" اهلا بعودتك سيد جيون "

اوما لي بهدوء يعدل من جلسته،

" اذا افلين كيف هي احوال دراستك و المبارات "

عندما اضاف موضوع المبارات سلطت جورجي بصرها نحوي بوجه يغزوه التساؤل،

ويبدوا انها ليست جيدة في كبح فضولها، اندفعت تسالني تتطفل على حياتي وليس اهتمام.. فالاهتمام هو اخر ما قد تتوقعه من هذه العائلة.

" اي مبارات هذه؟ "

ناظرها خطيبها بسخرية كما خرجت كلماته ايضا

" اليس من المفترض انها وصية عندكم كيف لا تعرفون ما يجري معها "

نضفت جورجي حنجرتها بارتباك تعدل من جلستها بينما وضعت ابتسامة مرتبة تلطف بها كلماتها

" همم في الحقيقة افلين فتاة كتومة لا تحب الحديث معنا كثيرا، كما يبدوا انها مشغولة. جدا فهي تغادر صباحا و تعود مع غروب الشمس، ليس لديها وقت لنا حتى "

نبست في الفراغ دون النظر لها ولاكنها فهمت ان كلامي موجه لها

" لا اتكلم لغة غير لغة البشر لهذا صعب التواصل بيننا "

حرر السيد جيون هيأت جورجي من مقلتيه ثم سلطها نحوي باتهمام

" اذا متى هذه المبارات افلين؟ "

ناظرته ببعض القلق اتذكر موعدها و الذي سبب لي تشنجات في المعدة تجعلني اريد الاستفراغ

" غدا "

شكل السيد جيون دائرة حول شفته يتظاهر بالتفاجا مع انني ادرك حق الادراك انه يعرف بكل تفاصيل تلك المدرسة بطريقة ما... لا اعرفها.

" اذا غدا امامنا عرض جميل "

تنهدت ببعض اليأس احرك راسي للاعلى و الاسفل بخفة، اتمنى ان يكون هكذلك حقا... لاكن ذلك الشعور الذي يعتليك بانك ستقوم بشيء محرج امام جمهورين من كلتا المدرستين... ذلك مخيف.

دخلت مارلين بينما تحمل صينية القهوة بين يدها و الابتسامة تشق وجهها، ومن لا يبتسم و في منزله بليونير وسيكون صهرك قريبا.

كانت ستنبس بشيء ما لجيون قبل ان يقاطعها

" غدا لافلين مبارات مهمة و بكونكم عائلتها سنذهب لتشجيعها في الجامعة "

علت الدهشة ملامح مارلين و التفتت نحوي تتظاهر بالاهتمام

" لما لم تخبرينا من قبل عن هذه المباراة افلين"

اضافة جورجي بنبرة حزينة تتظاهر بالاهمال

" هذا ما سالتها عنه قبل قليل امي "

دحرجت مقلتاي كانني اشاهد مسحرية اخيار و ممثلينها من اشد انواع الاشرار، وهذا ما افسد لي موضوع المسحرية،

" من يهتم "

نبست بعدم مبالات اناظر ارضية الغرفة، بينما عقلي يريد تعذيب لسان جيون عن ما نبس به قبل قليل، عائلتي؟ ... هم لن و لم يكونوا عائلتي وليس لي الشرف لذلك حتى،

افقت من شرودي على صوت السيد جيون يعنيني بكلامه

" افلين؟ "

رفعت بصري باتهتمام انتظر منه اكمال كلامه

" اذا ما وقت بداية المبارات؟ "

رفعت مقلتاي نحو السقف افكر في الوقت الذي قد اعلمنا به من قبل، لذا نبست بصوت منخفض اكلم نفسي وكانني اراجع مخططات عقلي ليوم غد

" الاستياظ باكرا و بداية التحمية حوالي الساعة التاسعة استقبال الفريق الاخر على الساعة الثانية عشر و تناول غداء جماعي معهم، القيام ببعض الدريبات ايضا "

اعدت بصري نحوه مجددا انبس بصوت عالي قليلا يعبر عن تذكري اخيرا

" الساعة 2:30 بعد الظهيرة "

اوما لي بتفهم ثم استقام ينوي المغادرة
نبست جورجي بسرعة تستقيم معه

" لقد عدت للتو جوني، لتبقى اكثر "

وضع كفيه داخل جيوب معطفه بوجه بارد

" لدي الكثير من الاعمال حاليا، ساعود قريبا "

في اخر كلامه حبس هيئتي بين مقلتيه كانه يعنني بكلامه، او حقا هو كذلك.

ثم حرك خطواته للخارج، من بعد مغادرته مباشرة عدت اخفي نفسي بين جدران غرفتي

سحبت غيتاري اتربع على سريري اريد اكمال الاغنية

" يغزوني الالهام كلما اقابله "

حركت اوتاره بهدوء انسج ذلك اللحن، لحن يذكرني به وحده

بعد مرور وقت ليس بالطويل اصدر هاتفي رنة دليل على تلقي مكالمة

رفعته بتململ اضع بصري على اسم المتصل

" قمري؟ "

ضغطت على زر الرد بلهفة اريد سماع بحة صوته الرجولية

لاكنه قال و بدون مقدمات

" انتظرك عند الحديقة "

رمشت بعدم استيعاب ثم اوماة له ليغلق الخط بعدها بدون اضافة ولا حرف، نقلت الهاتف من اذني الى مقابلت وجهي بشبه استيعاب

" ما لعنته؟ "

قفزت من فوق سريري بحماس احرك قدماي نحوس الخزانة الى ان وصلني اتصال اخر

عدت نحو سريري لتفقد الهاتف، لما اعاد الاتصال، ربما يريد الاعتذار عن طريقته قبل قليل

رفعت الهاتف الى اذني مجددا و بدون مقدمات

" لا تنورات لليوم افلين "

ثم قطع الاتصال يتركني اتخبط فوق سريري بغيض

" ما به هذا، وكانه يحادث موظفه في العمل "

استقمت ابعثر شعري ببعض الغضب، اعود الى خزانتي اسحب تنورة بعناد،

" ماذا يظنني حتى يامرني بهذه الطريقة "

ارتديت تنورتي السوداء مع قميص واسع بنفس اللون ثم وقفت امام الغزانة بتفكير

ليس من عادتك انتقاد ملابسي، لماذا اليوم

سحبت بنطال جينز اسود من الغزانة اضعه بمحفظتي

" لا باس. الاحتياط واجب "

رفت شعري على شكل ذيل حصان مرتبة و حملت حقيبتي اغادر و الحماس ينهش دواخلي

سارعت بخطواتي نحو الحديقة فهي تبعد حوالي خمسة عشر دقائق عن المنزل

قبل اجتيازي للطريق نحو الحديقة لمحة سيارته السوداء و التى يمنعني زجاجه من تامل هيئته عن بعد

تخطيت الطريق بسرعة لاصل للجهة المقابلة لمقعد السائق، ماكدت امد يدي لفتح الباب فتح من تلقاء نفسه، ولا بد ان السيد جيون لمح وصولي ايضا عن بعد

ماكدت ااخذ مكاني بجانبه حتى حبس فخضي بين قبضته يعتصرها بشدة

" ماذا قلت عن التنورة؟ "

انكمشت ملامحي ببعض الالم اعتصر حقيبتي بدوري

" قلت لا تنورات ولم تقل شيء بعدها "

اجبته بانزعاج واضح وقد فهم سببه بالفعل عندما ارتخت انماله على فخذي ليجعلها تتحرك هناك برقة

" كلامي المختصر في هاتف ان دل على شيء فهو انني ارغب برؤيتك بشدة ولا اريد التضييع من وقت الذي يفصلنا عن لقاء بعضنا "

تنهدت بقلة حيلة مستسلمة لوقع انماله على بشرة فخذي، ثم اضاف بجدية

" لا باس انتي المسؤلة على ما سيحدث بعد قليل، انا حذرتك و فعلت واجبي "

رفعت بصري نحوه بعد ان كنت اتجاهله لاجده يركز على زجاج الطريق يستعد للمغادرة

" ماذا ينتظرني مثلا؟ "

حرك انماله لاعلى فخذي حتى ارتفعت تنورتي وكاد لباسي التحتي يظهر لمحجريه

" تنتظرك متعة من نوعك المفضل "

اخذت الصمت و الصبر كخيار ممتاز ثم اشحت بصري عنه اناظر الجهة الاخرى بشرود

بعد مدة ليست بطويلة حرك انماله مجددا فوق فخذي لياخذ انتباهي

" صغيرتي؟ "

اوماة له كدلالة على تركيزي معه

" مالذي يشغل تفكيرك "

ادرت راسي نحوه بينما مقلتاي قد كساهما الحزن، امعن التركيز بمقلتاي لبعض الثواني بحنان ثم اعاد تركيزه الى الطريق

" اخبريني "

تنهدت اخرج ما بصدري من هواء على امل ان يخرج معه ما يكمن من هموم

" جدي بدا علاجه "

اعاد مقلتيه نحوي باهتمام يضع تلك عقدة الجدية في وسط جبينه بتركيز

" هذا خبر جيد "

حركت راسي لليمين و اليسار باعتراض

" ليس الامر كما يبدوا لك سيد جيون، ان يبدا علاجه فهذا يعني انه لن يحدثني مجددا لاسباب لا اعرفها، حتى انني لا اعرف ما مدت هذا العلاج ليس لدي اي معلومة، لم يشيء جدي اشغال بالي بأي هموم تخصه... "

اكملت كلامي بصوت اكثر حزن امتزج مع الياس

" لاكنه لا يعرف انه زاد من شدة تفكيري و اشغال بالي به "

رفع السيد جيون يده من فوق فخذي ليحولها نحو كفي يحبسها وسط يده و يمسدها بلطف

" هو لا يريد اشغال بالك، لاكنك مصرة على ذلك لو عرف جدك ما يحدث داخلك من الم لحزن بشدة"

اوماة له بقلة حيلة اوافقه الراي بالرغم من الرفض الذي يحدث داخلي، كانني في وسط دوماة من الافكار الاجابية و السلبية معا، ياله من شعور مزعج فقط.

قام جيون بركن السيارة جانب الرصيف يناظرني باهتمام

" ماذا احظر لك معي؟ "

خرجت من دوامت افكاري اناظره بفراغ، ثم رفعت كتفاي دلالة على انني لا املك اي فكرة

ارسل لي ابتسامة دافئة ثم غادر دون قول شيء

بقيت اناظر الفراغ افكر في ما جهزه السيد جيون من مفاجاة لليوم الى ان وقع بصري على احد بطاقاته الشخصية

مددت يدي لها بتردد خشية انزعاج صاحبها ان عرف ذلك، رفعت نحو بصري اقلبها بعشوائية بين انمالي

" بطاقة تعريفه "

تفقدت عمره و الذي لم افكر به من قبل، شهقت بتفاجا اناظر تاريخ ميلاده

" 31، هو رجل ثلاثيني، هذا اخر ماتوقعته "

انه يبدوا كرجل في العشرين من عمره بالفعل، لاكن ماجذب انباهي اكثر هو موعد تاريخ عيد ميلاده

" بعد شهر تقريبا "

عندما لمحت خروج السيد جيون من المحل سارعت اعيد البطاقة الى مكانها بحذر، من الجيد ان زجاج السيارة لا يظهر ما بداخلها.

ضممت انمالي الى حضني الاعبهما كفتاة بريئة لم تلمس شيء

عندما عاد جيون الى مكان القيادة وضع كيس شبه ثقيل في حضني بينما وضع كوب من القهوة الى جانبه

" انتي لم تتناولي افطارك و قد اقتربت الظهيرة، ان كنتي تشائين فلتناول الغداء في مطعم ما "

مددت يدي نحو الكيس بفضول اكتشف ما بداخلها تزامنا مع نفيي له على فكرة المطعم

" لا، لست جائعة "

وضع كفه يحبس المقود وسط قبضته يحركه بسلاسة يعلن مغادرته

نبست بحماس اخرج مثلجات بنكهة الفراولة

" مثلجات الفراولة "

لاكنه سحبها مني بسرعة يتركني اتذمر بطفولية

" يوجد بعض الشطائر الجيدة هناك، تناوليها اولا"

اوماة له بطاعة فانا على علم انه لن ينفع العناد معه

مددت يدي الى الكيس مجددا اخرج بعض الشطائر المغلفة،

" هل تمانعين ان دخنت هنا؟ "

ناظرته بفم مملوء و جفون متفاجا و حتى انني بدات انفي له في نفس الوقت، ابتلعت ما بجعبتي من طعام ثم وجهته بعد تصديق

" انت تدخن سيد جيون؟ "

همهم لي كاجابة بينما وضع سيجارة بين شفتيه و شرع يخرج قداحة من درج السيارة

" انا لا ادخن كثيرا، لاكنني احب المزج بين طعم القهوة و السجائر في حلقي و خصوصا في حالات استرخائي "

همهمت له بدوري ايضا وقد ملاة فمي مجددا بقضمات كبيرة من الشطيرة، يبدوا انني لم ادرك مدة جوعي الى بعد ان رايت الطعام

بعد مدة من الصمت الذي دار بيننا فقد كان مشغولا مسحب سم سجارته وانا بملاء معدتي، بعد انهيت الشطائر والتى كنت اشك في انني سااكل نصفها حتى مددت يدي نحو السيد جيون باحتياج

" الايسكريم سيد جيون "

القى نظرة خاطفة على محتوى الكيس ثم مد يده على درج الباب يخرج ايسكريمي يضعه بكفي الممدودة امام صدره

فتحت كيس المثلجات اخرج ما بدخلها امتصه بحذر

" سيد جيون؟ "

همهم لي مجددا بينما يركز على الطريق

" ماذا تعمل، اقصد ما العمل الذي يجعلك تغيب لاسبوع كامل "

سحب سيجارته جانبا يطفاها بمكانها المخصص في السيارة ثم اجابني دون ان يحبس هيئتي بين جفنيه

" كوني صبورة صغيرتي، ساعرفك على عملي قريبا "

تنهدت بقلة صبر لابدا جولة تذمراتي

" لما انت متحفظ هكذا من ناحية معلوماتك "

سلط بصره نحوي اخيرا يعاين وجنتاي المنتفخة بسبب تذمري، ثم القى نظرة سريعة على الايسكريم و شفتي.

" انا لست متحفظ، فقط انا احب الكشف على كل شيء في وقته المحدد، كما انني لن اتحفظ باي شيء يخصني امامك، انا ارغب حقا بتعريفك بنفسي عقلا وجسدا "

اختفت معالم التذمر على وجهي و استبدلتها بابتسامة واسعة عندما باح بانه لن يخفي اي شيء يخصه على

لاكنني اخفيت وجهي بخجل عندما استكمل كلامه بذكر جسده، هل عقلي قذر ام كان ايحائه جنسيا

قررت تخطي تلك الفكرة و تخطي ذلك الحزء كانني لم اسمعه، وركزت على مثلجاتي التى بدات تذوب في الاطراف

" ومتى سيصل هذا الوقت المناسب "

تحدث مجددا و هو يركز على الطريق

" كل شيء في وقته صغيرتي، كوني صبورة "

اعدت الايسكريم الى شفتي امتصه بهدوء لا اعارضه على اي ما يقول فقط اوما له بالموافقة كفتاة مطيعة، بعد انهاء ايسكريمي بسرعة بسبب امتلاء اصابعي بالبقايا التي ذابت، حركت راسي بارجاء السيارة ابعث عن منيديل

" سيد جيون هل ليدك مندي... "

سحب يدي يحبس انمالي داخل جوفه يمصها بتلذذ بينما مقلتيه على الطريق، شعرت بتخذر اطرافي كليا حتى انني عجزت على سحب يدي بقيت اناضره بوجه مشتعل الى ان ابعد يدي عن شفتيه و قد شعرت بدفء يدي اثر لعابه الذي يغطيها.

" حلوة "

بعد قطع مسافة طويلة ربما قرابة الساعة وقد بدا الطريق مالوف عندما اوشكنا على الوصول، وخصوصا عند دخولنا الى نفس الطريق في الغابة

" هل المفاجاة في منزلك؟ "

حرك عجلة القيادة بحركة احترافية بيد واحد لدخل الى ساحة منزله

" لا ليس في منزلي، فقط اردت قضاء وقت اضافي معك الى ان يصل موعد المفاجاة "

شهقت بتفاجا اناظره بمكر طفولي

" اذا ماذا سنفعل هنا؟ "

عندما قام بركن سيارته ضرب راسي بخفة

" ساقوم بالاعتناء بصغيرتي لان غدا لديها مباراة مهمة ويجب ان اتاكد من سلامتها الجسدية و النفسية ايضا "

في الحقيقة رده ذلك فاجاني بحق لم اكن ادرك انه شديد التركيز على تفاصيلي الخاصة لهذا الحد

فتح باب من جهته يهم بالمغادرة لافعل انا المثل و الحقه الى داخل المنزل

اغلقت الباب خلفي الحقه الى المطبخ، حيث رفع اكمام قميصه ليعد مشروبات ساخنة كعادته

سارعت للاستلقاء على الارجوحة الحريرية فقط اصبحت مكاني المفضل في هذا المنزل

بسطت ذراعاي براحة اتحسس ملمسها الناعم

" يبدوا انك تحبين هذه الارجوحة "

رفعت راسي قليلا اوما له و الراحة بادية على وجهي

" انها الافضل "

تقدم نحوي بثبات يقف فوق راسي تماما

" لا تتسرعي صغيرتي يوجد ماهو افضل منها "

دحرجت مقلتاي اتظاهر بالتفكير ثم نفيت له

" لا اظن "

جلس على حافة الارجوحة يدحرجها قليلا

" الا يوجد مكان لي؟ "

ناظرت اتساعها من جانبي الاخر ثم عدت اناظره

" لا اعتقد ذلك المكان ضيق و جسدك ضخم "

خرجت قهقهة رجولية من ثغره جعلتني اشرد به بهيام، كيف له ان يكون بهذه الدقة المؤذية، هذا كثير على قلبي حقا

" استقيمي "

ناظرته بعد فهم لما طلب مني الوقوف فجئة، حتى حرك راسه مجددا بخفة يامرني بالستقامة، طبقت امره ورفعت نفسي من الارجوحة انتظر فعلته

جلس في مضجعي السابق ثم استلقى ككله ياخذ كل مساحة الارجوحة و فتح ذراعيه يناظرني بدعوة مباشرة، وانا بدوري لبيت دعوته برحابة صدر

تقدمت منه اسند فخذي على ارجوحة و استلقيت فوق حضنه بهدوء، اطبق ذراعيه حول ضهري يضمني نحوه اكثر بينما يعدل من وضعية جسدي فوق خاصته

اطلق تنهيت راحة ثم شعرت به يطبق نسيج شفتيه الناعم على فروة راسي بحنان

" ولان هل غييرتي رايك؟ "

عدلت من راسي فوق حضنه احدث بعض الاحتكاك المغري هناك

" لا مجال للشك سيد جيون، غيررت رايي بالفعل"

اطلق قهقهة اخرى كانه عرف انني واقعة بغرام ضحكته و انها ترويني بالكثير من الخمول المحبب لقلبي و روحي

وضع يده يمسد على طول شعري بحنان ما سبب ارتخاء جفوني براحة الى ان اخذتني غفوتي بين ذراعيه

رفعت يداي امسد جفناي بارهاق ثم مددت ذراعاي بخمول امدد عضلات جسدي ناظرت وسط سكوني بسرعة اريد اخذ السيد جيون بجولة تحديق

" انا هنا فتاتي "

ابتسمت له بخجل عندما عرف ماكان يجول بخاطري
ثم اسقمت اتجه نحو المطبخ ومن الراحة الزكية التى كانت تخرج من هناك عرفت انه يعد شيء ما

" ماذا تعد سيد جيون "

رفعت راسي فوق بار المطبخ بفضول اتفقد ما يقوم به

" باستا "

شققت طريقي نحوه الى ان اصبحت اقف بجانبه

" هل انتي جائعة "

نفيت له براسي بينما تركت بصري يتفحص كل تحركات يده الصغيرة منها او الكبيرة

" لاكن ان كنت انت شاف فلن اضيع شرف تذوقي لطعامك "

وضع ابتسامة هادئة على شفته بينما مقلتيه معلقة على تحرك الباستا بتركيز

" طعامي؟ "

حركت راسي مجددا للفوق و الاسفل بينما لم ادرك ماكان يرمي له من احائات

ملاء الملعقة ببعض الصلصة ثم قربها لشفته ينفخ عليها بخفة و حركها مجددا نحو شفتي، فتح فمي له استقبل الملعقة برحابة صدر ثم همهت باستمتاع من طعام الصلصة المتوزان بدقة من حيث المكونات

" انت حقا تجيد الطبخ جيون "

راقص حاجبه بفخر يسحب الباستا من فوق النار ليضعها بصحنان متماثلان

" اخبرتك ان لا مجال للشك بي حلوتي "

رفع الاطباق كل واحد بيد ثم قام بامري

" احظري الاشواك افلين، انها فالدرج الثاني للبار"

سارعت نحو البار التقط شوكتان ثم لحقته اخذ احد الكراسي بعشوائية

" هل هذه هي المفاجاة سيد جيون؟ "

شخر بسخرية من احتمالي ثم غرس شوكته في الطبق

" لا، ان اطبخ لك ليس مفاجا سافعل هذا كثيرا في المستقبل لاجلك، المفاجاة بعد ان تنهي طعامك و تكاد الشمس ان تغرب "

رفعت بصري عن صحني ثم سالته بفضول

" كم استغرقت في النوم؟ "

ابتلع لقمته بهدوء ثم ناظرني باعين لامعة يصحح ما نبست به سابقا

" نمنا صغيرتي، ودون ان اشعر حتى "

هربت قهقة مرحة من ثغري انتظر منه اجابة سؤالي

" لقد نمنا لثلاثة ساعات و انتي لاربع لو لم ارغم نفسي عن المغادرة من اسفلك لما صنعت هذا العشاء "

بعد ان اكملنا طبقينا رفض السيد جيون ترتيب المطبخ ثم غادر نحو غرفته للتغير ملابسه، بعد مدة خرج ببنطال جينز ضيق ممزق قليلا يبرز عظلات فخذه المغرية مع قميص اسود يرسم منحنيات عضلات بطنه المسقولة، واخيرا سترة الجلد التى ابرزت طول كتفاه، بدا كرجال العصابات.

" هيا سنغادر "

اوماة له بشرود ثم سحبت حقيبتي و رائي بشبه وعي، تبعت خطواته و التى لم تكن نحو باب المنزل بل نحو سلالم تتجه للاسفل كالقبو، سارعت احتظن يده ببعض الخوف من ظلمة المكان و الذي بدوره ضيق انماله حول خاصتي يشعرني بالامان

لم يلبث ذلك الظلام لبعض الثواني حتى اشتعلت مجموعة من الانارة في المكان بتلقائية تكشف عن مخزن لمجموعة من السيارت المغلفة و التى كانت معضمها سيارات رياضية و اخرى فخمة سوداء تماما مثل التى يتنقل بها عادة

" لم نصل بعد وردتي وفري حماسك للقادم "

استمر بسحبي خلفه لنتخطى جميع السيارات الى ان توقف امام دراجة نارية كخاصة العصابات التى نشاهدها في الافلام

" هل هذه هيا المفاجاة؟ "

مد يده نحو صندوق الدراجة يسحب زوجان من القفازات بنصف اصباع

" هذه جزء من المفاجاة "

مد القفزات نحوي يفتحهما امام يدي لذا ثبت كفاي بداخلهما اسمح له بوضعيهما لي، ثم نبست بدراك اخيرا

" لهذا طلبت مني الا ارتدي تنورة "

حرر كفاي بعد ان اكمل عمله ثم شرع في ارتداء خاصته

" واخيرا ادركتي ذلك "

نبست بعدم اهتمام اشعره بالذنب

" احدهم اصر على ان يبقى الامر مفاجاة "

اشرق وجهي بامل عندما تذكرت ما بحقيبتي

" لاكن لا باس فانا شديدة الذكاء "

راقصت حاجبي بغرور مثل ما يفعل هو معي ايضا وسحبت حقيبتي اخرج بنطال الجينز اعلقه بذراعي

كان السيد جيون يراقب تحركاتي بعدم فهم لاكنني فاجاته بحق عندما اخرجت البنطال من حقيبتي، و سرعان من تغيرت تلك النظرات لخرى خبيثة

" يبدوا انني كنت اريد مفاجاة صغيرتي لاكنها فاجاتني بدورها ايضا "

ضم ذراعيه الى صدره بينما اتكاء على دراجته يراقبني بحاجب معلق

" ساحصل على عرض تعري لليلة اذا "



البارت الثامن ✓

_ شكرا لكل لي دعموني و طلبوا مني نزل كمل الرواية 😭
كنت فكر و قفها بس دعمكم فراشاات 😭♥

حبيت اقول رمضان كريم و اقروا الرواية بعد الافطار رح يكون احسن 😂👍🏻

_ الي عندوا اسالة حول الرواية مثلا عمل. جونغكوك او عمروا رح يتضح كل شي في البراتات الجاية الرواية لسا في بداية احداثها..

_ رايكم بالبارت؟

_ افلين؟

_ جيون؟

_ احداث الرواية؟

_شوفكم بالبارت الجاي 😍

_ في صور حول البارت الي ما بدوا يغير تخيلوا لا ينزل ♥

_ ملابسها؛:

المراب:

_ جيون:



Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 140K 46
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
4.9K 412 10
° {سبعه ايام}.. {مكتمله} ° " ألن يكون هذا رائعا ان كان يمكننا الحصول على حبيب...لأسبوع؟" 'لماذا لا نفعل هذا؟! يمكننا التظاهر بأننا نتواعد!' . . . ...
348K 4.8K 32
Rajveer is not in love with Prachi and wants to take revenge from her . He knows she is a virgin and is very peculiar that nobody touches her. Prachi...
1.3M 32.7K 46
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...