___-------------------------------------___
نشر الفصل في : 11/8/2023
___---------------------------------------___
اقتربت الكسندرا من رهيف وكان كوبي معه لكنه انسحب وهو يخرج لسانه الى الكسندرا التي اخرجت له لسانها ايضا ليضحك رهيف
عندما امسكت الكسندرا يد رهيف سمعت "أشعر اني سأسقط"
ضحكت الكسندرا "اسقط وسأحملك"
اخرج رهيف لسانه وذهب مع الكسندرا وذهبا اولا الى سندر واشاروا الى الخدم ليضعوا هدايا الزفاف
انحنت جيلي "شكرا سمو ولية العهد و... الزوج المستقبلي"
ابتسمت الكسندرا "زوجة اخي مبارك لكما"
أومأ سندر وذهبت الكسندرا مع رهيف الى فايلب واولمب ليقدما الاحترام الى الملكة والملك
ضحكت فايلب "اقسم انكما مجنونين"
اولمب وهو يضحك "تقصدين انهما عاشقان.. الكسندرا، رهيف، لكما مباركتي"
أومأت الكسندرا وقالت "اتمنى ان تسمح لي امي اني سوف أغني اليوم لأخي ويعزف رهيف، هدية زفاف"
حركت فايلب رأسها "هيا هيا، ان رفضت حتى ستفعلينها ولن تهتمي بكلماتي"
ضحكت الكسندرا وسحبت رهيف الذي لوح للملك والملكة لتنظر فايلب الى زوجها "لولاك اقسم ان رهيف لن يتجرأ على الخروج من ظل الكسندرا... جعلته يثق في نفسه"
أومأ اولمب لتقترب منه فايلب وتهمس "ما رأيك ان نجلب خال او عم لأبناء سندر القادمين؟"
ضرب اولمب فايلب "كم عمرك انت؟ الا يكفي كايلي التي ستلعب مع ابناء الكسندرا وسندر؟"
ضحكت فايلب عليه وقالت "اتمنى ان اراك يوما تخجل، اياك ان تعلم رهيف هذه التصرفات انه لطيف عندما يحمر"
رفع اولمب حاجبه "لطيف؟ اذهبى الة الطيف اذا"
رمشت فايلب واولمب يغادر لتهمس كلايتي "يبدوا ان زوجك يغار"
قالت فايلب بتفاجأ "يغار؟ لم اراه يغار من قبل... اولمب!"
قفزت فايلب الى اولمب لتبتسم كلايتي وتذهب الى باسانيس الذي يحمل ابنيه لتداعبهما كلايتي ولكن تلاحظ وجه باسانيس الشاحب
كلايتي "ما بك باسانيس؟"
لمس باسانيس صدره "كلايتي أريد ان اغادر...اشعر اني اختنق وكأن هناك شيء يخترق صدري"
عانقة كلايتي رأس باسانيس "حسنا اهدأ عندمل ينتهي الاحتفال سوف نغادر سريعا"
أومأ باسانيس ولكن عندما ارادت كلايتي الإبتعاد امسكها باسانيس "لا تبتعدي عنا! ارجوك كلايتي ابقي الى جانبي انا والاطفال"
تفاجأت كلايتي من كلمات باسانيس ويده التي ترتعش وهي تمسكه لتقول "حسنا باسانيس، سوف ابقى"
________________________________
منذ ان وصلت الكسندرا ورهيف كانت زيتسي تحدق فيهما بالأخص عندما تقدما الى منتصف الساحة و وضع الخدم مقعد ليجلس عليه رهيف مع آلة عزف كبيرة وهي القيتارة
كانت القيتارة بالون الابيض ابتسم رهيف قبل ان يبدأ العزف وهنا بدأت الكسندرا بالغناء
«ايها الفلق المنير في السماء أشهد على هذا الحب الذي مثل الوردة الباهرة
لتسعدي يا كاسيا فالحب موجود، إن بحثتم عنه وليس للكذب وجود
تلك الحياة التي ولدنا بها فيها السعادة والحزن، الضحك والبكاء وكلها ستصبح ذكريات
يقال ان حرب السماء والارض استمرت لألف عام إلى ان التقيت أنا بعزيزي فاي الجميل
ولد فاي في البحر و ولدت انا الكسيا في السماء ومقر لقائنا هذه الأرض تشهد على حبنا
حبنا سيبارك كل من يحب في هذه الحياة وعندما يظهر البدر ارقصوا رقصة عشاق القمر على موسيقانا واغانينا ولتنعموا بالسعادة»
انتهت اخر نوتة من الموسيقى لتبتسم الكسندرا الى رهيف ويبدأ التصفيق وينهض رهيف بمساعدة الكسندرا وكما حدث في الكتاب ذهبا الى سندر وجيلي
مد رهيف يده ليظهر سحره عصافير و ورد والكسندرا ترفع سيفها وبالنيران ترسم رموز الحب
.
.
.
حدقت زيتسي في رهيف والكسندرا بالأخص الى التاج الذي يرتديه رهيف وهمس "مستحيل!"
كانت هياسينا تقف بجانب زيتسي "ما المستحيل؟"
زيتسي "انه نفس التاج الذي ارتداه فاي في الكتاب، نفس الشكل والالوان"
اخيلا "حسنا التي صممت التاج قلدته بشكل رائع"
زيتسي "انت لا تفهمين! في المعبد حاولنا لسنوات صنع هذا التاج بكل انواع السحر والحرفيين في النهاية عرفنا انه لا يمكن تقليده ابدا"
هياسينا "ها؟ لما؟"
دخل كونج في الحديث "لأنه مسحور! لا يوجد الا تاج واحد فقط ولا يمكن تقليده"
اخيلا "انتظر ابي! اهذا يعني ان الكسيا وفاي؟"
زيتسي "لقد كذبت هذه الحقيقة لسنوات ولكن... يبدو ان ابطال قصة عنقاء الزهور لم يكونوا من الخيال"
كونج "اخبرتك بهذا يا قريبتي، الكسيا وفاي ذات يوم كانا في هذا العالم وقد تكون كل مغامرتهما حقيقة"
عندما غادر كونج قالت زيتسي "ياليتني لم اعطي الكتب الى الكسندرا!... هياسينا يجب ان تحصلي على الكتب بأي طريقة اتفهمين؟"
هياسينا "لكن انا"
زيتسي "لا لكن! أكيد هناك علامات في الكتب ام انكما تريدان ان تعودا الى نقطة الصفر في حياتكما السابقة؟"
غادرت زيتسي ايضاً لأن الملكة ستعلن خبر لتقول اخيلا "انت تعرفين مخبئ الكتب اذهبي وخذيها وانا سوف اغطي عليك"
اومأت هياسينا وغادرت بسرية وذهبت اخيلا للأستعداد الى خطبة الملكة
.
.
.
كانت المكتبة كما تتذكرها هياسينا في حياتها السابقة كانت اخر مره لها عندما جلست مع رهيف تقرأ الكتب
وصلت الى مكان الكسندرا ورهيف السري وكان كما هو مليء بالوسائد والاغطية عش جميل للجلوس
بدأت هياسينا تبعد الأشياء ببطء ثم تبحث عن زر ما عندما وجدتها ضغطت عليه خمس مرات ليفتح
الصدمه ان المكان فارغ!
ارتبكة هياسينا ولكن قبل ان تفهم سمعت صوت صراخ من الخارج
ركضت هياسينا الى النافذة لتجد ان الصراخ من ساحة الزفاف لتركض بسرعة الى خارج المكتبة
________________________________
صمتت الساحة عندما وقفت فايلب في المنتصف وقالت "اليوم يوم جميل سيتزوج ابني الوحيد ابني سندر ابن رحمي وابن زوجي الحبيب اولمب"
نظرت الكسندرا بطرف عينها الى والدها الذي ادار عينيه ثم امسكت يد رهيف الذي توتر
فايلب "وكي اجعل هذا الزفاف اكثر فرحا سأعلن ان هذا الزفاف لن يكون الزفاف الاخير هذا العام ولكن ستتزوج ابنتي الكبرى ليكسا و ولية العهد الكسندرا"
سقط كوب ليكسا الان ونظرت الى فايري التي لا تقلل عنها صدمة وهناك من استغرب من الوزراء والكهنة
فايلب "الجنرالة ارتاليس اختي الحبيبة واتشرف ان اناسبها لهذا اعلن خطبة ليكسا ابنة فايلب من فاني الابن الثاني لارتاليس"
كان دور فاني ليصيب بالصدمة وكان سينهض لكن نظرات والدته جعلته يجلس وهو مرتبك
فايلب "اما الكسندرا ابنة ارتاليس اعلن زواجها القريب من ابني قبل ابن ارتاليس رهيف!"
اسرعت كلايتي بالتصفيق ليتبعها الوزراء المرتبكين ثم الشعب السعيد الذي اصبح يهلل بسعادة
نظر رهيف الى الكسندرا ليلاحظ انها لا تبتسم وقبل ان يتحدث ركضت الكسندرا وصرخت "انتبهي امي!"
عندما نظرت فايلب الى ابنتها كانت هناك امرأة استطاعت طعن فايلب التي سقطت بين يداي ابنتها
.
.
.
"طعنوا الملكة! طعنوا الملكة"
هذا ما سمعته هياسينا عندما وصلت لتجد الكسندرا تمسك والدتها الا ان هناك امرأة اخرى تريد طعنها
"الكسندرا!"
صوت رهيف كان عالي وقبل ان يستوعب احد كان الخنجر قد طعن رهيف والدماء التي سقطت منه كانت على وجه الكسندرا وجسد والدتها
ضرب رهيف المرأة وامسك كتفه بألم قبل ان يشعر بيد ليكسا تمسكه لكنه لم يهتم وسقط على ركبتيه يساعد الملكة
كانت فوضى ولا احد يعرف ماذا يفعل
الكسندرا بدموع "امي ارجوك! لا تتركيني"
نفس مشهد موت الملكة رأت هياسينا واخيلا مع اختلاف الفاعل
اهذا يعني ان كل شيء لن يتغير؟
________________________________
كتب في: 22/2/2023
________________________________