Tormented soul

By TAEHYUNGINMYARMS

717 130 569

• تحديث بطئ • "سترَاني، لَكِنكَ لا تَستطِع لَمسي إلا عندما يأذن إليكَ جسَدي. " Min yoongi kim Violetta ... More

Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
special.

chapter 16

29 8 7
By TAEHYUNGINMYARMS

don't focus on mistake!

_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_

"مرحباً بكم اعزائي في يومكم الأول مع مين يونغي في العام الجديد، اعملوا بجد لتحصدوا ما تزرعوه، متيقن انكم ستناصروني في تلك القضيه لذا اردت ان ابدأ عامي الجديد معكم. "

اللعنه.. لقد ايقظنا جميعاً لأن مزاج السيد في محلهُ!

"هل فعلاً اُلغيت عطلتنا!؟ "

"لم اقُل ذلك، بل سنغامر معاً في تلك القضيه وبعدها سأقوم بترقيتكم جميعاً.. كما اخبرتكم في بداية كلامي، اعملو بجد لتحصدو ما قمتم بزراعته. "

"عذراً يونغي لكنني أريد ان اقضي بداية عامي مع حبيبتي اللطيفه، لا تحاول لأنني سأغادر مع ميلان حبيبتي للخارج و.. "

انكتم صوته بسبب سقوط يد ميلان على فمِه.

"اصمت حلَت عليك اللعنه! لست كذلك! "

"بل هي حبيبتي يونغي اقسم لك البارحه اعترفت لي وقمت بمبادلتها! "

"أهي من بدأت بالإعتراف حقاً ؟ احمق سوكجين. "

اردف الرئيس موجهاً حديثه إليهم.

"صباح الخير والسعادة والفرح وكل ما هو جميل. "

رمى حديثه متجهاً نحو مكتبه بينما لايزال يفكر بالأمس، وكيف كانت إليزا لطيفه معه حقاً.

"هيا جميعاً للعمل لا يوجد صباح ولا رباح اليوم. "

و من غير سوكجين المتعجرف بسبب ما قطع جميع مخططاته.

"ميلان، هل قمتم بالأتصال بالكاميرات الموجوده بجوار منزل لوكاس انتِ و إيليز؟ "

"اجل فعلنا سيدي، هو تحت المراقبه منذ الأمس، سأتفقد تحركاته وأخبرك بكل ما هو جديد. "

"جيد، سوكجين انت تراقب ريڤيلين وعائلتها جيداً أليس كذلك؟ "

"كما المعتاد، تخرج بالصباح مع كيم نامجون القاضي وتشرب قهوتها الساده دون سكر ثم تذهب إلى صالة التدريب وتمارس الرياضه ثم تتناول غدائها و هو عباره عن دجاج مع معكرونه بالخضروات ثم تعود منزلها او إذا كان لديها أي شئ يخص عملها تذهب إليه.

نسبةً لوالدتها فـ هي قليله الحركه فقط تذهب لصديقاتها للنميمه على سون جي عدوتهم ليس إلا. "

"جيد، استمر خلفهم حتى و إن كان الأمر يبدو روتينياً وليس خاطئاً.. من الممكن ان يكونا على اتفاق بشئ لا تعلمه و وقتها سأجازيك. "

"أوامرك طاعه بالطبع سيدي. "

"تقدما! اللعنه ما كان عليَ أن اقدم لكما الشراب بالأمس ها سيوبخنا يونغي! "

و مَن سيكون سِوى الصغيره بينهما؟ الأن هي فقد تحاول ايقاظهم حتى انها قادت السياره.

"مرحباً بكم جميعاً.. متأخرون دقيقه على غير عادتكم لذا في حلول عشرة ثوانٍ اجدكم في مقاعدكم لأتفقد عملكم. "

"مهلاً سيدي.. "

"ثمانيه.. سبعه. "

قامت برميهم على مقاعدهم والذهاب ركضاً لمقعدها تقوم بإيقاظ عقلها لتتذكر ما عليها اخراجه ليراه.

"صباح الخير جميعاً."

كان هناك من يحدق بها، والأخر يحدق بصاحبه الطوق الخفي.

ماذا تفعل تلك خلف إيليز بعملي؟

نظر لها بخوف لكنها اطمأنته قائله:

"لا تقلق لن يراني احد. "

حاول ان يعود لتركيزه وبالفعل عاد لينظر إلي هوسوك.

"هل كانت الإفادات جميعا مطابقه لبعضها؟ هل عاينت الإفادات و وجدت ان جميعهم على نفس الحديث؟ "

"اجل لكن كان هناك إفاده غريبه للغايه، السيده كاميليا العجوز، قالت ان في تلك الليله كانت مستيقظه للصباح تنتظر عودة زوجها من المشفى لأنه جالب ابنهم من هناك، قالت انه لم يخرج ماركوس أبداً..

بل خرج شاب ما في الفجر من المنزل و كان يبدو غير طبيعي، وبعد ساعتان سمعت صوت صراخ بالمنزل بعدئذٍ وجدت ماركوس خارجاً من منزله حاملاً جسد زوجته. "

"اللهي انت تعلم حالي، لا ترزقني بالمصائب.. الأن لما لم تخبرني من قبل هوسوك؟! "

"لأن الأمر كان قبل أمس، كنت سأخبرك لكن ميعاد الخروج قد حان لذا ابقيت امور العمل للعمل كما تفعل. "

"انت تعلم كم يهمني شأن تلك القضيه بالفعل فَلا تصبني بالجنون! "

"ماذا ستفعل الأن؟ "

"هل اخبرتك اي مواصفات لهذا الشاب؟ "

"كان شعره مائل للأبيض، بشرته فاتحه و كان قصير، قالت انه كان يمشي بطريقه غريبه كذلك كان يغني و هوَ يبكي لكنه لايزل شاباً.. ربما هناك قصه في الخفاء لكن المؤكد ان لم يرهُ إياً من سكان الحي قبلاً. "

"شاباً وشعره ابيض ا؟ "

"قالت انه يعتبر اصلعاً لديه شعر خفيف لونه ابيض. "

"هل اشتاقت لزوجها لحد انها تراه في جسد البقيه؟ هذه مواصفات عجوز ليس شاباً! "

"لا اعلم لكن.. "

"قُم بتقطيع تلك الإفاده و كأن ليس لها وجود، تلك السيده تهلوس فقط. "

مر من عليه ليذهب نحو إيليز.

"و انتِ؟ إلى متى ستبقين مخالطه امور العمل بالواقع؟ ألا يمكنكِ التمسك بمهمة ما؟ "

"اعطني ما عندك و سأفعله."

"اريدكِ ان تذهبي لتلك المشرحه وتتأكدي من عدم وجود اي قطعه من جسدها مفقوده، لا عين ولا اصبع ولا حتى شعراً.. لأن إذا كان هناك شيئاً مفقوداً سنبحث عنه. "

"انا كاملة اوصاف يوني بوني، لا احتاج لتلك العاهره الصغيره لتتأكد من مدى كمالي. "

"ما اللعنه التي تتفوهي بها ڤَيو... ڤَيوان صديقتي ما اخبارك و احوالك، هل انتِ بخير و كيف هم اطفالك؟ "

قال منقذاً نفسه من ماكان سيقع به، كان لتوه سيقول اسم حبيبته الذي يعلم به جميع الحاضرين لكن حمداً للأله، اصبح مختل فقط وليس مجنون.

"ماذا؟ "

"ڤَيوان ماذا ألم يعجبك، حتى انا اعجبني يجعل بفمكِ صوتاً لولبياً مثل ڤووو أو ڤيي هكذا وتتطاير"

ما اللعنه التي اقولها لتوي!

حتى انه قد ايقظ بغبائه جونغكوك و تايهيونغ الأن.

جونغكوك قال "لو كنت مكانها لصفعت وجهك. "

تايهيونغ اضاق "بل انا سأستقيم و اصفع وجهك لأنك قاطعت نومي. "

"اخرج عملك إيها الأحمق انت و هوَ.. الأن ڤيان، هل عاينتي البصمات على السلاح؟ والجثه الجديده؟ وهل استطعتي اخذ بصمه ليد ذلك ماركوس؟ "

"جميع نتائجهم سيظهرون غداً و بالنسبه لـ يد ماركوس فـ لازلت احاول الوصول إلى حل لا يقع بالمتاعب لنا. "

"حسناً هذا جيد تابعي التفكير

جونغكوك! هيا اريني عملك كوني لا اراك تعمل بالأصل! "

"بالطبع لا تراني لأنك فاقد بصرك! "

الجميع هنا لا يفهم تفوهات السُكراء هُنا، لكنه فقط اخرج عمله.

"اتعلم ماذا؟ انا لا اتذكر انني اعطيتك اي مهام لتقوم بها! هل فعلت امري وذهبت ترى من جثه ذلك الذي وجدناه في النهر؟ "

"اجل ذهبت، قالو انها جثه لا قول لها ولا قيل، لا عون لها ولا عين، لا ضار لها ولا ضير، لا خَ.. "

"هل سنبقى في حصة اوزان الكلمات هكذا؟ ماذا اخبروك! "

قهقه الجميع على ردة فعل جونغكوك..

"انت تعلم مع من تتحدث؟ انا جونغكوك اكبر نرچَسي في الكَون! "

"جيمين يعلم سيدي، لقد ذهبو معاً ذلك اليوم وقال لي جيمين ان ذلك الرجل يكون قاضٍ يدعى كيم دان و قامت جنازته منذ عام، لذا ظهورها المفاجئ عجيب للغايه لكن اخبروهم ان لا يصدرو للأمر خبراً وكأننا لم نجد شيئاً . "

استمع يونغي لكلام هوسوك يفكر، هل هناك علاقه لتلك الجثه بالقضيه أصلاً ؟

"بالمناسبه، إين جيمين؟ "

"لقد ارسلت له بشأن اليوم لكنه لم يرى رسالتي. "

"اتصل به ليأتي الأن، انا لا امزح بشأن عملي خصوصاً تلك القضيه! "

اومأ له بهدوء واخذ يكمل عمله.

"استقيمي، استقيمي واخرجي لي عمله من مكانه لأنني لن اتعمل مع وغد نائم بمقر عمله بكل وقاحه هكذا. "

تحركت ميلان من مكانها تبحث عن عمل تايهيونغ، يونغي الأن جدي للغايه كما لم يكن من قبل، حتى انه اخذ اطول فكره ليفكر بتلك الطويله ملياً ويعلم كيف تتصرف، هذا ما اثار تعجب الجميع.

___________

ميلي الأن جالسه مع والدة ايليز، اي خالة هوسوك.

بالطبع هوسوك من اقترح هذا الأمر، بالأصل والدة ايليز تشعر بالوحده دائماً لذا قال يسلي وقتها وكذلك يستطع الأهتمام بعمله اكثر.

"ميلي؟ انا العمه سومين، اتعلمي الخال هوسوك الذي يجلب لكِ الحلوى؟ انا والدته"

نظرت الصغيره لها بإهتمام حينما ادركت انه هوسوك، يعتني بها جيداً ولطيفاً معها، هي تحبه للغايه!

"ما رأيك ان نصنع الكعك معاً ؟ اتحبين الكعك؟ "

اومأت برغم انها لم تفهم اي شئ من حديثها سوى كلمة 'كعك' لذا صفقت بحماس!

لقد اخبرها هوسوك بالفعل عن حالة ميلي

فـهي تكون متفهمه بشأن الصغيره وتختار كلماتها بعنايه كي تستطع تلقي ردة فعل تفهمها.

"و الأن لنذهب إلى المطبخ، سأخرج صحن الفراوله، وسأفتح مشغل الموسيقى لنستمع لبعض الموسيقى ونطهي افضل كعك لأفضل طفله. "

لم تفهم معظم الكلمات لكن تلك الجده ذكرت الفراوله والكعك، هي سعيده!

ذهبت نحو مشغل الأغاني وَ وَضعت اغنيه
killing me slowly

"تلك الأغنيه كنت اسمعها انا و زوجي، قبل عدة اعوام من الأن، احبها للغايه، رحمه الأله. "

ابتسمت الصغيره كعادتها لأنها لم تفهم حرفاً واحداً.

و فور ما بدأت الأغنيه بالعزف، اطلقت السيده سومين لصوتها العنان.

"I heard she sang a good song
سمعت انها غَنت اغنيه جيده. "

تراقصت بين يدا الصغيره في طريقهما إلى المَطبخ.

"I heard she had a style
سمعت ان لديها اسلُوب. "

تمايليت مع ميلي بخفه تعطيها قطعه فراوله في فمها بعدما اخرجتها من البرَاد.

"And so i came to see her and listen for a while
لذا جئت لأراها واستمع لوهله. "

اخرجت الدَقيق تضعه في القالب مع الحليب تخفقهم معاً ثم كسَرت البيضه فوقهم.

"And she was this young girl
وكانت تلك الفتاه الشابه. "

السيده سومين بالفعل صغيره لتكون سيده، تزوجت و هيَ في العشرون من عمرها حباً في زوجها.. وَ ولَدت بإيليز في الواحده والعشرون، ثم ذهبت زوجها إلى الحرب وكانت بالثلاثون لكنه مات هناك.

لِذا هي ممتنه إلى زوجها الذي جلس معها افضل عشرة اعوام، رغم انه ليس هنا الأن.

لأنه لم يفكر في النظر لأمرأه اخرى سواها طوال عمره.

كان يهتم بشأنها اكثر مما يهتم بذاته، وفَضل سومين على ذاته وعلى نفسه وحريته.

لذا عندما تذكرت كيف كان يغني لها تلك الأغنيه بحب قبل اعوام، انزلقت دمعه من مقلتاها.

"A stranger to my eyes
غريبه لـِـ عينايَ. "

"Strumming my pain with her fingers
تعزِف آلامي بِأصابعها. "..

امسكت بيدْ ميلي وضعت بها آله الخفق لتكون انهت تلك الكعكه.

" signing my life with her words
تغني حياتي بِكلماتها. "

"killing me softly with her song
تقتلني بنعومه بين اغنيتها
killing me softly with her song
.."

"Telling my whole life with her words
تحكي قصة حياتي بِكلماتها..
killing me softly with her song
وتقتلني بنعومه بين اغنيتها"

وضعت الكعكه في القالب والقت بها في المَايكرويڤ.

"الأن انتهينا، لكن الاغنيه تلك لا تنتهي ابداً. "

ثم اكملت غناء اغنيتها الخاصه بها هي وحبيب قلبها في المعيشه.

....

في قاعة الأجتماعات جميعهم جالسين:

"المشتبه الأول؟ "

"لوكاس! "

ومن هنا لم يشتبه به؟

"الأن، بينما قال هو انه كان بالعمل، و ان ڤيوليتا تلك كانت تتشاجر مع صديقتها، لكن وللاسف لا يوجد لتلك الفتاه اي اصدقاء! "

قال ينظر للحائط تحديداً للصور والمخططات اللتي وضعوها منذ بداية القضيه، ولتلك الصوره اللتي ارسلها لهم لوكاس على انها صديقه ڤيوليتا.

"الساذج ارسل صورة ريڤيلين، و اللتي هي ابنة خالتها وبالاصل لا يتواصلن مع بعضهن! "

"من اين تعرف ريڤيلين يونغي؟ هل كنت تخونَني في الخفاء!؟ "

وضع اصبعاه في ما بين حاجبيه لا يصدق ما هو يعيشه حقاً.

"لكن من مراقبتنا لعائلة ريڤيلين انه ليس هناك اي شئ يخصهما مما قال هو، حتى اننا تابعنا المكالمات القديمه بينهما لكن ليس هناك دليل على قوله، و حتى ان لا احد من جيرانهم قال انه استمع لصوت شجار صاخب لذا ريڤيلين هي كذبه. "

لم تضع الأخرى تركيزها على ما قال، بل هل هو تجاهلها!

"هل تتجاهلني الأن؟ هل حقاً تتجاهلني تظنني لن استطع معرفة ما كنت تفعله من وراء ظهري؟ منذ متى و انتَ تقوم بخيانتي يون! اجبني منذ متى، ام هل بالأصل كنت تخونها هي معي؟ هل انت في علاقه معها الأن؟ "

تجاهل حديثها مره اخرى مما اثار ازعاجها لذا مدت يدها إلى تلك القاروره تسقطها ارضاً امام الحاضرين جاذبه انتباه الجميع لما حدث..

اي كيف سقطت على الأرض وحدها وكانت بالمنتصف؟

نظر لها بإستنكار لكنها حركتها بقدمها.

"و سأفعل مره اخرى بل سأمسكها واسقطها على رأسُك إن لم تخبرني الأن وحالاً. "

"انا اعرف انها ابنة خالة ڤيوليتا لإن ميلي الصغيره وكما نعلم اخذت دفتر العائله بالصدفه، وكان هناك صورة لها وصلت لڤيوليتا عن طريق البريد منذ عامان او اكثر. "

اوه، يبدو ان احدهم واقع بمشكله!

"لكِن ما أدراك ان ڤيوليتا ليس لديها اصدقاء؟ أقصد من الممكن ان يكون اختلط على لوكاس الأمر ولا يكون كاذباً. "

تحدث تايهيونغ بثقه لكن صدمه رد الأخر ببرود.

"بالطبع هو كذلك ايها الأحمق هو زوج بل عاهر يضرب زوجته و ابنته ولم يبالي حتى بوفاة زوجته او حبيبته كما ينعتها المختلون، لا تدافع مره اخرى عن فاسق مثل ذلك الرجل نقطه فوق حرف! "

تعجب الجميع حتى هو من ذاته تعجب! لكنه يعلم ان ڤيوليتا ليس لها اي اصدقاء، هي اخبرته و هو كان يعلم لكن لن يستطع اخبار احد بالأمر.

"تبدو مثيراً و انتَ غاضِب، يوني"

مره اخرى تصنع عدم الاهتمام لكنه ابتسم بخفه وذهب يكمل عمله.

"العاهر الأخر، اقصد المشتبه الأخر. "

"لا يوجد مشتبه اخر! "

"سنخترع واحداً عزيزتي! سنعرف كل صغيره وكبيره تخص تلك القضيه حتى ميلي الطفله سنحقق معها ان احتاج الأمر"

"لا تفقد اعصابك حبي، انا بالفعل اعلم من هو الفاعل فقط اخبرني ان اردت المعرفه. "

"أغربي عن وجهي ڤيو أأ.. أن! اغربي عني ڤيوان الأن وحالاً. "

نظر الجميع له نظره مستغربه مما جعله يتحمحم وينظر للافته مجدداً.

"سنذهب لنسبة الإنتحار و مبدأياً هي لم تفعل. "

لا احد يفهم ما يحدث هنا.

"فقط لم تفعل، حسب تصريح الطب الشرعي ان الطلقات تابعه لسلاح رتبة القضاه، ماذا سيفعل هذا مع شابه رقيقه بحق الجحيم؟
"

بل الجميع يفكر بماذا تتفوه انت بحق الجحيم؟

"حسناً لدي تحليل ما، انت تقول ان الذخيره تابعه لِسلاح رتبة القضاه، والجثه التي كانت بالنهر اخبرنا هوسوك انها جثة قاضٍ؟ وبالفعل ذلك النهر قريب من منزل ڤيوليتا ولوكاس لِذا ماذا إن كان لهما يد في الأمر؟ "

"هل ما يقوله سوكجين الأخرق صحيح؟"

هسهس جانب أُذنَا الروح الواقفه جانبه.

"اقسم لا اعرف من ذلك الكائن قط!"

"لا اظن ان تلك الجثه لها علاقه بالأمر، إين هو السلاح إذا؟ "

قال يونغي بثقه بعدما قامت ڤيوليتا بتغشيشه ما يقول كالصغار.

"إذن من قتلها بحق الجحيم؟ "

"سنبحث برفقة المخبرين عن أثار السلاح بالمنزل، بالنهر بالشوارع، في اي مكان يذهب إليه ذلك الأخرق، يجب ان نعثر على دليل. "

"اظن ان اول مكان نشك به هو البحيرات والنهر، هناك الكثير من الأسلحه والمعدات والأشياء المرماه، ايضاً بالتُرع سنبحث، اي شخص يريد التخلص من اطراف خيط اثاره سيرميه بعيداً في تلك الأماكن. "

قالت ڤيان متحمسه وعندما وجدته يفكر بينما كان هو بالأصل يحدث حبيبته قالت:

"لا داعِ للشكر بالطبع! "

"قرار جيد، لنبدأ بإرسال تقرير التحقيق و ورقه البلاغ إلى شرطه المخبرين ونبدأ بالبحث"

"جيد للغايه، إذاًبما ان اهتمامك بتلك القضيه عالٍ.. ما رأيك ان نُرسل التقرير الأن لنتحرك فوراً ؟"

"اوافق جونغكوك العاهر الرأي. "

تحدث تايهيونغ.

"وَ لكِن من سيرسل ذلك الأن، جميعنا شبه نائمون بالفعل ولا طاقه لدينا. "

"ستذهب انت جيكي بالفعل انت لا تفعل شئ في تلك القضيه، يكفي اهتمامك بحبيبتكَ. "

قال يونغي مجيباً الأخر.

"و لما انا؟ ليذهب جين هيونغ هو سيتمكن من التحدث عني. "

"انا؟ اصمت يا لعين انا بالأصل ثلاثون عاماً بالعكس، اي انني ثلاثه صفر ليس كما تعتقد. "

"اتوقع ان جيمين سيكون جديراً بالمهمه. "

"اين جيمين اصلاً ايليز؟ همم؟ "

"لما تحادث تلك الشمطاء يوني همم؟ هل انا غير كافيه نسبةً لكَ الأن؟ هل لم تعد تحبني؟ "

قالت تنغز قدماه بخاصتها لكنه قاوم آلمه وصر على اسنانه يبتسم.

"ابعدي قدمك حبيبتي و كوني عاقله. "

"و هل تراني اشد خصلات شعري الأن؟ لما همهمت لها بتلك الطريقه المثيره؟ "

"حبيبتي، توقفي"

"و ماذا إن لم افعل؟ "

لم تستطع حتى منعه من لمسها كما فعلت في البدايه وهو امسك يداها يقبض بشده ويقربها ليمناه كي لا يظهر عليه الغرابه.

"سأذهب للمرحاض، اعثروا على اي شخص يذهب في الحال.
"
دخل بها إلي المرحاض واقفله بالقفل.

ثم حاصرها على الحائط ولا يفصل بين اجسامهم سوى إنشاً.

"ماذا كنتِ تقولين لتوك؟ ما الذي استطع فعله؟ هل هذا ما قُلتيه؟ "

"يو.. يـونغي اهدأ حبيبي، لم اشكك في قدراتك يوماً بالأصل. "

"وَ؟ "

سألك لما تحادثها، أسألك هل انا غير كافيه؟ "

"هل تريدين جواباً صادقاً ؟ "

"فضلاً. "

الأنش الذي كان يفصلهما، قام هو بقطعه حينما تقدم يفرغ غضبه طوال تلك السنوات منها بشفتيها.

يفرغ غضبه حينما رآها جانب زوجها في الصوره ذلك اليوم.

و حينما منعته من لمسها حينما احتاج ذلك.

وحينما لم تخبره بذهابها.

وحينما كسرت قلبه بكذبه كي تذهب لغيره بسلام وعاملته انه وحشٍ قاسياً.

يفرغ بها شوقِه إليها.

يفرغ بها آلم قدمه الذي هي السبب به.

يفرغ بها شكها به، لم تكن تغار بل شكت به.

يفرغ بها حُبه..

ابتعد عنها حالما انتهت انفاسه، فـ انفاسها لا تنتهي.

ام بالأصل هي ليس لديها انفاس.

اسند جبهته على خاصتها قائلاً:- "لَن اسمح لكِ بالشكْ بي، لا تجرؤي والتفكير بذلك لأنني سأجازيكِ بحكم قضية قلبي عليكي. "

هل سيتوقف عند ذلك الحد؟ كلا!

"هذه الشفاه اللعينه قد لمسها احد قبلي وأقدَمْ على مس حُرمتي اللتي حرمت ذاتي منها لسنوات، لا تفكري بأنني لن اتمادى معك بالمره القادمه. "

قال جانب اذنها بخفوت يجعل منها مخدره بشده.

"و الأن لا تعبثي معي مجدداً لأنني لن افكر سِوى بإنتهاك صلاحية جسدك. "

ذهب للخارج سريعاً تاركاً اياها مخدره لا تستطع قدماها حملها.

لتدارك الوضع بسرعه وتعود إلى جانبه بالخارج حيث جلَس.

___

"جيمين لم يصل بعد واللعنه، من سيذهب؟! "

"ستذهب انت جونغكوك مثلَ مــ... ٰ"

قاطعهم دخول ذلك الشخص من باب المكتب و يبدو ساعِ بريد.

"مرحباً يا رفاق، انا هيونچين ساعِ بريد، هل لي بِلقاء.. "

اخذ ينظر للورقه حيث يداه.

"اوه، كيم ڤيان؟ "

نظرت له بعدما كانت انظارها تحتل الورقه امامها تحاول فك اللغز.

"انا كيم ڤيان، من مُرسِل البريد؟ "

"هو بِـ أسم، مشتاق إليك، انظري يا فتاه تبدين شابه لكن ذلك المعتوه و اظن انه حبيبك او ما شابه، ارسلني طوال ذلك الطريق من بوسان إلى هنا ومنذ الصباح وانا ابحث عن المركز لذا فقط قومي بالتوقيع دون اصدار ملامح استغراب، ليس وقتكِ. "

قال ماضغاً لبانتهِ حينما اظهرت ملامح مستغربه.

"اعطني. "

قالت تشير إليه بمعنى اسرع واذهب.

كتبت اسمها على الورقه ثم اخذت الصندوق للداخل.

كان صندوق متوسط الحجم بِ اللون الأبيض مزيناً بورقه ذهبيه.

بالتأكيد هنالك هديه قيمه من ذلك الشخص لكنها غير مهتمه، حتى لو ظهر قرينها الأن لا يهمها فـ هي متزوجه ومكتفيه بزوحها وطفلها.

لربما كانت في علاقه قديمه او ان احدهم بنى علاقته معها مسبقاً لكنها لا تبالي الأن.

وضعت الصندوق بعيداً عنها بجانب المهملات خاصتها لتعود عملها.

"انتظر ايها الشاب! "

نادى جونغكوك لـ هيونجين يتوقفه قبل خروجه من المكان.

"ما لعنتكم منذ الصباح، بالطبع تريد اخذ صوره معي فـ كما تعلم انا وسيم للغايه، لكنني لست مثلي واعتذر لتحطيم آمالك. "

"ما كل تلك الثرثره! فقط اريدك بعملٍ ما. "

"ليس لدي وقت لك، لكن اعطني ما لديك ماذا هناك؟ "

"اريدك ان ترسل ورقه إلى شرطه المخبرين، الأن. "

"إيها العجوز الصغير، لا تلتصق بقدمي لأنني لن اوافق على ذلك. "

"و ماذا هكذا؟"

قال للأخر مخرجاً من جيبه بعض الأموال.

"خذ تلك و اشتري لنفسك طعاماً ولحبيبتك ايضاً. "

"اخبرني بالعنوان.. "

______

يقوم بضرب باب منزله وعيناه محمره آثر غضبهِ، ممتلئه بالمياه المالحه لكنه يقاوم اخراجها.

"إيڤان! اخرجي اطفالي الأن! حالاً! "

قال صارخاً ونظر إليهِ بعض الأشخاص من النوافذ اثر صوته.

"اقسم سأهدم ذلك المنزل فوق رأسك انتي والعاهر بالداخل! "

لم يرد عليه احداً مره اخرى، ابتعد بعيداً واقترب فجأه دافعاً بكتفهِ للباب يحاول كسرهِ.

"اقسم سأقوم بتنهيش جسدكما المنتهك معاً والأن افتحي لعنكِ الاله! "

بالفعل هو منذ اكثر من ساعه يطرق الباب ويحاول فتحه بمفاتيح مكتبه لعلها تطابقه، اخذ المفتاح الأحتياطي وجربه لكنها فقط قامت بتغيير القفل بالكامل!

لقد تركوا المفتاح لإستفزازه ليس إلا.

وبعد عدة دقائق من المقاومه ضد الباب، فتحه داخلاً مشيراً للأعلي.

اخذ بيحث في غرفة اطفاله، غرفته هو وطليقته.

الحديقه، المسبح، القبو!

كل انشاً بالمنزل بحث به، كاد يجن جنونه!

ذهب لدى بيت اخاه لكن لم يجد شيئاً.. ظن انه لايزال هنا!

لكن الأن لا اثر لأي منهم!

حتى انه قد لاحظ ان، الخزانه.. فارغه؟

جميع الخزانات فارغه! لقد ذهبو..

جلس على سرير طفلتهِ ينظر حوله، كل شئ اختفى، اصبح المنزل عباره عن اثاث فقط.

اثاث فارغ.

دموعه بدأت بالهطول، لم يتركا اثراً لهما.

هل حقاً نست كل شئ؟

هل خُيل لها انه لن يهتم لأمر طفلاه؟

أوا لن يأتي للبحث عنهما؟

يستوعب ان لا وجود لإطفاله بالفعل.

لم تترك ولو اثراً لهما او ذكرى.

لم تترك سِوى صورتهما التي كسرها ليلة امس.

كما كانت، مرماه حولها الزجاج.

وكأن لم يفرق لها ذكرى السنوات.

وكأنه كان لم يكن شيئاً.

______

Continue Reading

You'll Also Like

105K 1.6K 20
bl . Taekook 🔞🔥 បម្រាម:ក្មេងក្រោម18ឆ្នាំ🙏 សូមអភ័យទោសរាល់ពាក្យពេចន៍មិនសមរម្យ🙏🔥
27.6K 1.2K 10
‏لَم تعُد تُثير رَجفَتي،أصّبحتُ أراكَ كالآخرينَ.. [مكتملة] You Were | JEON JUNGKOOK ابتدأت28/06/2021 انتهت24/07/2021
25.9K 575 41
A student from the Paldea region took an interest in traveling to other regions to learn new things.
535K 18.2K 77
Child of the Eldest Gods from the East, Heiress of Earth and Legacy of Stars and Magic, Has the Affinity to Balance the Peace of Nature, Fated Love i...