متنسوش الڤوت
.....
أنا نزلتلكم الحلقه النهارده بدل بكرا ♡
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 🌼.. كل من ليها نبي عليه السلام🌺
............
مرت ساعتين وخلالهم كان يجلس درغام داخل أحد المستشفيات الخاصه باهظة الثمن_يجلس علي مقعد في ممر المشفئ ويسند كوعيه فوق ركبتيه.-ويتبادل أنفاسه واحده تلو الأخري في محاوله لتهدءت قلقه علي غزل التي لم تخرج بعد من غرفة العمليات_كانت الدقائق لأول مره تمر عليه ببطئ شديد كأن الوقت يرفض المضئ-كانت صورتها وهي غارقه في دمها لا تفارق مخيلته _فلم يكن يتوقع أن تنفذ تهديدها وتلقئ بنفسها من الشرفة-"كان يفكر في كل شئ حدث معهما حتي الأن هل حقاً كانت صادقة فيما قالته له عند عودتهم من أسبانيا هل تم التلاعب بها وتهديدها حتي توافق علي بيعها للرجال_فمن داخله كان يشعر أنها حقاً صادقة فكل ماقالته_ فهو لم ينسئ بعد ماقاله جاك عندما أكد كل ماأخبرته بهي قبل أن تلتقي بصياد مجدداً عندما كان علي متن الباخره"_كان يردد أكثر من سؤال لنفسه أن لم تكن صادقة لما رمت بنفسها في أحضان الموت لما لم تراوغه لتكسب منه المال فهي تعلم جيدا أنه ثري_أن كانت حقا عاهره وتبحث عن المال لما تعرضت لكل تلك المتاعب لما حملا جسدها أثار عنف._لما رفضت المكوث معه ومعا أدم _لماذا تلح بالعود الي ديارها_لما فضلت أحتضان الموت علي أحتضانه هو وأدم" كل تلك الأسئلة لم يكن لها غير أجابه واحده لديه وهي أنها حقا صادقة فكل حرف نطقه لسانها_"لكن رغم أن داخله كأن مقتنع ببرأتها لكنه أيضا لم ينسئ أهانتها لرجولته وتجريحه بكلمات مهينه وأحراج كرامته أمام صياد أكثر من مره"_لذلك أقسم من داخله أنه سيستمر في جعلها تمكث معه وتلقينها درسا في الأخلاق وبعد ذلك يطرقها لتعود إلي عائلتها لكن حتي يأتي ذلك الوقت أخذا عهدا أنه سيرد كامل كرامته التي بعثرتها أرضا علي مدار الأسابيع الماضية.'!
كفا عن التفكير ونهضا بهدؤ ليقابل الطبيب الذي يأتي باتجاهه ويرسم علي شفتيه أبتسامه مبشرة
الحمدلله قدرنا بفضل الله أننا نوقف نزيف المخ و ننقذ حالة المريضه بتاعتك هي حاليا خرجة من أوضة العمليات "
أخذ نفسا عميقا وأفرغه في الهواء نافخا معه القلق الذي يتربس داخل صدره ثم هتف....
أفهم من كده أنها بخير وتقدر تخرج في خلال يومين. "
رسما الطبيب معالم الأستفهام... تخرج في خلال يومين ده طبعا مستحيل_المريضه حالتها مش ممتازه ديه واحده درعها الشمال أتكسر ده غير الجرح العميق اللي في رأسها._........... صمت الطبيب لثواني ثم أكمل بقلق....
اللي متعرفوش أن المريضة حاليا بتعاني من أرتجاج بالمخ _وده هياثر علي حالة شفائها احنا نحمد ربنا أننا قدرنا نسيطر علي النزيف والا كانت هتروح مننا خالص"_
تنهد درغام برسميه.....
أفهم من كده أنها تقدر تخرج أمتي. "
الطبيب بهدؤ....
مش قبل أسبوع وطول فترة وجودها هنا ممنوع الزياره ليه عشان حالتها متسأش وحاجه كمان أحنا مخلينها في العناية المركزه عشان الأرتجاج اللي عندها عشان تفضل تحت عنيا لأحسن لقدر الله تسوء حالتها"وطبعا حضرتك عارف أن كان لزم نبلغ الشرطه عنها لأنها حاولت تنتحر زي ما قولتي كان لزم الشرطة تتدخل عشان نعرف ايه السبب اللي خلها تقدم علي حاجة بشعة زي دية_بس عشان خاطر حضرتك كبير عندنا أنا عملت زي ماقولتلي ومبلغتش حد وقولت للممرضين اللي ساعدوني في العملية أنها حادثة قضاء وقدر وأنها وقعت من فوق مبني وهي بتجري ومش واخده بالها معا اني شاكك انهم مصدقوش كلامي بس علي الأقل محدش فيهم هيتكلم والا هيبلغ"
درغام بهدؤ....
. أنا مقدر ده طبعا بس أنت كمان عارف أن معظم التبرعات اللي بتوصل لمستشفاتكم بتبقا من شركة الجبالي اللي هي شركتي ومظنش أنك تحب أن التبرعات ديه تتقطع عنكم والا أنت رئيك أيه. "!
بلعا الطبيب لعابه بعدما شعرا بنبرة التحذير مما جعله يبتسم بقلق ويهتف.....
طبعا طبعا يا درغام بيه أحنا عارفين كده ومقدرين وعن أذنك بقي همشي أنا عشان عندي شغل مهم. وحمدل علي سلامة الأنسة مرة تانيه'
ذهب الطبيب أما درغام فرمقة بتقزز ثم تحرك وذهب إلي غرفة العناية المركزه وعندما وصلا وقف أمام الحائط الزجاجي ينظر من عبره إلي غزل التي تنام علي سرير المرضئ وراسها بالكامل مغطي بالشاش ويدها الشمال مغطا بالجبس وبيدها اليمين معلق الكلكوز وحولها الأجهزة التي تقيس نبضات القلب وتغيرت حركة المخ" _شعرا بغصة في قلبه فهيئتها النائمة مثل الموتي جعلته يشعر بنغزه في قلبه فهو معتاد علي وجودها فائقه تتحرك بهلع وتردف بعناد "لم يحب رئيتها مسطحه مثل الموتي" لكنه أرغم قلبه علي بلع الغصه و طرد النغزه فهوا لن يقبل أن يشعر أتجاهها بأية مشاعر حتي أن كانت مجرد عابره"_
ظل يقف لعدة دقائق ثم قرر الذهب ليعود إلي عمله وبيته وياتي لها في اليوم التالي ليراها. "
.....................
اما علي الجانب الأخر داخل فيلا عائلة الجبالي كانت تجلس حسناء داخل غرفة المعيشة وتدفئ يديها بنيران ذلك الباجور الصغير المشتعل امامها وعيونها تشاهد بعناية الفيلم القديم الجواز علي الطريقة الحديثه".. كانت تشاهده بإبتسامة تزين وجهها _لكن تغيرت الأبتسامه في ثواني إلي نظرة الدهشة والتوتر عندما رئة أثر يدخل إليها وبجانبه ميسان _مما جعلا حسناء تنهض بهلع وتتقدم إليها بتسرع اظهر، عرج قدمها حتي توقفت أمام أثر وهتفت بجدة......
أنت ازي تسيبها تدخل هنا يا أثر. "
تنهد أثر بجدية فلقد أنزعج من صوتها المرتفع أمامه مما جعله يردف.....
حسناء وطي صوتك شوية وبعدين أنا مدخلتش حد أنا اتفاجئة بيها وهي واقفه ادام باب الأوضة سعدية هي اللي فتحت لها الباب. "
حسناء بسخرية....
ااه وأنت بقا لقتها وأقفه أدام الأوضة فاقولت تدخلها وتضيفها مش كده.لاء بجد براڤو عليك "مش فاهمه اي كمية الذكاء اللي حطت عليك ديه_
قبض على كفه بقوة معتصراً إياه وكأنه يفرغ كل غضبه بهذه الحركة ثم هتف برسمية.....
أنا هطلع الأوضة عشان لو وقفت أكتر من كده هفقد اعصابي يا حسناء"
حرك قدمه ليذهب لكنه تفاجئ بحسناء تجذبه من منتصف ذراعه وتصيح بحده....
أنت هتمشي وتسيب هالي خدها خرجها من هنا ايه الجنان بتاعك ده. "
لم يستطيع أن يتمالك غضبه مما جعله يصيح بحده.....
جراية ياحسناء من أمتي وأنتي بتتكلمي بالأسلوب ده_أظبطي كده _وبالنسبة للست ميسان فانا مليش علاقه بيها أنشاله تولع حتي. "
لوح بيده وغادر الغرفه قبل أن يفقد صوابه اما حسناء فشعرت بالحزن من صياحه عليها لكنها تذكرت أنها تشاجرت معه بسبب ميسان التي تقف وترسم علي وجهها الحزن_لكن حسناء لم تهتم بهيئتها وهتفت بحده.....
أنتي أزي ليكي عين تدخلي هنا بعد اللي عملتيه أنتي إيه ياشيخه معندكيش دم خالص كده "_ياله أخرجي بره البيت ده بسرعه مش طايقه أشوفك."!
رمقتها ميسان بخبث ومزجت عيناها بالدموع وهتفت بصوت ضعيف.....
طب أسمعيني الأول أنا مظلومه بابا هو اللي صمم علي فسخ خطوبتي من درغام أنا علي قد ماقدر عارضته بس هو صمم وقالي أني لو مسبتش درغام هيغضب مني وكمان هتبرء مني يا حسناء كان يرضيكي يعني أغضب بابا."؟!
نفخت الهواء من فمها بغضب ثم رمقتها ساخره وهتفت....
ماشي ياستي مش رضيتي ابوكي ياله بقا روحي كده علي بيت أبوكي وكملي رضاه." واقفه هنا ليه ياله روحيله بقا قبل مايغضب عليكي ويتبرء منك تاني. "
علمت ميسان أنها لم تنجح مما جعلها تنتقل الي الخطة البديله وأنزلقت الدموع هاربه من عيناها الماكرتين وهتفت.....
بابا خلاص أتشل يا حسناء وعرف أنه ظلمني وظلم درغام حبيبي عشان كده قالي أرجع لدرغام واحاول أصلح اللي أتكسر بنا "_وبعدين يا حسناء أنتي عارفه يعني إيه الحب وعذابه والحاجات اللي بتحصل غصب عننا وبتفرق بين الأحباب_وهنبعد ليه مانتي أهو بتحبي أثر وهو مش حاسس بيكي معا إنك بتتمني أنه يبصلك حتي بصت حب واحده وعايزه تعملي اللي تقدري عليه عشان يحبك ويبقا من نصيبك أنا كمان بحب درغام ومستعده أعمل اي حاجة عشان ارجع درغام حبيبي ليا تاني ومش هيأس ياحسناء مش عشاني لوحدي لاء عشان درغام لأني متاكده أنه لسه بيحبني وعايزني بس بيقاوح بسبب اللي حصل"!_وعشان كده أنا مش هستسلم مهما حصل" _
صمتت ونظرت خلسه إلي حسناء التي سقطط دموعها دون صوت بسبب تذكيرها بعشقها لأثر الذي لم يهتم بها من قبل.._مما جعلا ميسان تستغل الموقف أكثر وتهتف بهدو......
وعلي فكرة أنا مستعدة إني أساعدك عشان أثر يحبك _أنا لسه خطي القديم موجود وقت ماتصدقي كلامي اتصلي بيا وانا هساعدك لانك أخت درغام وسعادتك هتسعدو وهتسعدني أكتر منه كمان _وبلاش تقولي لدرغام إني جاتله عشان ميضايقش وأنا هبقي أحاول أقبله بس بعد مانتي تصفيلي ياحبيبتي معا السلامه عشان لزم الحق ادي لبابا الدواه. "_
أستدرات وتغيرت نظرة الحزن إلي أبتسامه ماكره فقد نجحت في رمي طعمها في فم حسناء _ثم غادرت المكان بالكامل اما حسناء فجلست علي الأريكه تفكر فيما قالته ميسان.."؟؛
.......................
اما بالأعلي داخل غرفة أثر فقد كان يجلس علي مقعد مكتبه وامامه تجلس دلال اخته التي أتت الي غرفته منذ قليل"
دلال بأستغراب.... جراية ياأثر مالك ساكت كده ليه في ايه مش عويدك "
تنهدا بانزعاج ونهضا مما جعلا دلال تشك في أمره وتنهض وتتجه إليه لتهتف بجدية....
مالك يا أثر في أي أنا متاكده أن في حاجة مضيقاك. "
نظرا لها اثر وتحدث بانزعاج.....
حسناء علت صوتها عليا وفضلت تقولي كلام سخيف ادام ميسان خطيبة درغام القديمه. "
دلال باستفهام....
ميسان هي جات هنا والا اي. "
أثر بحده....
أيوة جات هنا وحسناء مفكراني أنا اللي دخلتها وفضلت تقول كلام بارد. "
أبتسمت دلال بهدؤ....
طب متزعلش نفسك أنت عارف حسناء مفيش اطيب من قلبها هي بس تلقيها أتنرفزت غصب عنها وبعدين أنت بردو هتزعل من حسناء مانت عارف أنك غالي عندها أووي "_
تنهد أثر وهتف بجديه.....
دلال أنا هروح الشركه وبقولك إيه بلغي أمي أني مش، هكون موجود باليل علي العشا عشان هخلص شغل في الشركه وهروح علي ورشة المكانيكا عشان عندي، شغل مهم فيها." _
دلال بإبتسامة.....
معا إني عارفه إنك بتهرب من وجودك معا حسناء علي سفرة العشا بس، ماشي براحتك المهم تخلي بالك من نفسك. "؟_
أقتربا منها أثر وأحتضنها برفق.....
علي فكرة أنا مبسوط جدا أنك رجعتي مصر ياحبيبتي _ياله أشوفك بكرا بقا." _
أبتعد عن حضن شقيته وذهب اما دلال فابتسمت وغادرت الغرفة. "
........................
ومرت بعض ساعات النهار ودقة الساعه الثامنة عشر مساء داخلا منزل عائلة الجبالي وتحديدا داخل غرفة درغام الذي يقف أمام أدم ويتحدث برسميه.....
مين اللي قالك أنها وقعت من الشباك. "
هتف أدم بجدية.....
أنا رجعت الفيلا عشان أنام هناك ولما ملقتهاش سالت عليها الحرس وهما اللي قالولي عن اللي حصل معاها_المهم طمني عليها هي أخبراها إيه دلوقتي. "
جلسا علي مقعدة أمام الاب توب يتصنع الامبالاه بهدؤ تام....
كويسه ياله روح علي أوضتك أنت "عشان عندي، شغل مهم.؟_
سحبا أدم مقعد أخر وجلسا أمام درغام ليتحدث بجدية.....
مالك يا درغام بتتكلم كده ليه أكن البنت محصلهاش حاجة."
عشان هي مفهاش، حاجة يا أدم.... "هتف ببرود جاعلا الأخر ينهض بجدية.....
أنا عايز اروح ازورها هي في أنهي مستشفى."
مش هقولك عشان ممنوع الزياره....... تحدث دون النظر إليه مما جعلا أدم يهتف بجدية......
شوفت يبقي فيها حاجة وأنت مش عايز تقولي. "
أغلق درغام شاشة الاب توب ونهضا عاقد ذراعية أمام عضلات جزعه العلوي وتحدث بهدؤ عكس مايشعر بهي من انزعاج.....
ممكن أعرف أنت قلقان عليها أووي كده ليه. "
ادم بجدية .....
والله أنا قلقان عليها عشان بعتبرها زي أختي انما أنت بقا ليه شكلك بيوحي أنك خايف عليها بس مش عايز تبين. "!
أخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء، هاتف ببرود.....
بقولك ايه يا أدم روح نام عشان عندك بكرا يوم طويل في الشركه"_
خلي في بالك بكرا همرنك ساعتين متواصلين ولو ممشيتش من هنا بسرعه هذود عدد ساعات تمريني ليك هاا قولت إيه." _
ابتسم ادم وحك ذقنه بحماس....
معا اني عارف إنك بتهددني عشان أمشي بس تمام أنا هخلع بمزاجي أشوفك بكرا في ساحة التمرين يا باشا. "_
غادر ادم الغرفة وأغلق الباب خلفه اما درغام فجلسا ليكمل عمله. لكنه لم يستطيع أن يكمل مابدئه بسبب تفكيره بغزل مما جعله يمسك هاتفه ويتصل علي الطبيب المباشر لحالتها _وبعد ثواني أجاب الطبيب الذي يجلس داخل مكتبه بالمشفي..
مساء الخير يا درغام بيه
خير في حاجة."
تحتحم الأخر وهتف بنبره مرتبكه قليلا......
أحم_أنا متصل عشان اسالك عن حالة المريضة بتاعتي. "
أجاب الطبيب بصوت مبتسم.....
متقلقش هي حالتها مستقره وفي تحسن سريع ملحوظ في حالتها"_واضح أنها قوية وبتحارب عشان تخف وتفوق بسرعه. "_
تمام أنا بكرا هعدي عليها عشان أشوفها بنفسي سلام.." _..... أغلق درغام هاتفه وجلسا بعدما شعرا ببعض الراحه داخله فخبر أنها بخير جعله يشعر بالراحه والأطمئنان _ ثم عاد لأكمال عمله علي الأب توب. "_
.................
ومرت الساعات والأيام حتي مضت سبعة أيام وخللهم كان يتجة درغام يوميا إلي المشفي ليرا غزل ويتابع حالتها معا الطبيب الذي كان يوكد أنها ستستعيد وعيها خلال أيام_فتلك الخبطه التي تلقتها عندما أصطدمت رأسها بالأرض قد أثرت علي أستعادة وعيها للواقع _ظلت غزل خلال سبعه أيام مستلقيه علي السرير داخل غرفة العناية المركزه_حتي أتي اليوم الثامن وذهب درغام إلي المشفي في الصباح الباكر ليرا غزل فقد تلقي اتصال من الطبيب وأخبره أنها أستعادة وعيها وخرجت من العناية المركزه وتمكث الأن داخل غرفة جديده في المشفي خاصه بالمرضي الذين في حالة النقاء" _
وصلا درغام الي المشفي وصارا حتي وصلا إلي حجرة رقم عشره ودق الباب با أصابعه ثم فتحا اكرة الباب ودخلا _ونظرا بتمعن إلي غزل التي تجلس، علي السرير ورأسها مغطي بالشاش وبجانبها يقف الطبيب_أقتربا منها درغام حتي وقف امامها يتفحص عيونها التي اشتاق لروئيتها كثيرا _كان يشعر ببعض الهواء يطوف داخل قلبه لم يكن يعلم ماسبب ذلك الهواء النسيم فهو لايشعر بااي عاطفه اتجاهها لكن روئيته لها فائقة تجلس وتنظر إليه كانت تشعره بالراحة _
استدار بوجهه للطبيب يسأل باستفهام.....
بما أنها فاقت تقدر ترجع البيت دلوقتي معايا. "
لم يجبه الطبيب بسبب غزل التي هتفت قبله بأستغراب.....
وأنا أجي معاك البيت ليه أنت قريبي وأنا معرفش... "؟!
تنهد ببرود وعاد يوجة سؤاله للطبيب بجمود....
هااا أقدر اخدها معايا البيت."!
قاطعته مجددا بجدية..... وأجي معاك بيتك ليه ماترد علي سؤالي الأول"إيه تلقيح الجتت ده اللي علي الصبح" _
شعرا انه علي وشك الانفعال من جديد لكن الطبيب تحدث بجدية.....
من فضلك يا درغام بيه ياريت
تسمعني الأول قبل ماقولك ينفع تاخدها البيت والا لاء. "_..............؟!
رمقا درغام الطبيب بانتباه ليسمع ماينوي علي اخباره له أمام عين غزل التي ترمقه بتعجب..............؟!
.......................
(ڤوت+كومنت+فولو ليا♥)
( #رواية روضتني_عنيده)
(#االكاتبة_لادو_غنيم)
هستنا توقعتكم للحلقات الجايه ومتنسوش تعملوا متابعه لصفحتي علي الواتباد.+نتقابل يوم الخميس أن شاءلله ♥