نَالين

By Maryam_Alaa_

1.5K 185 380

مقدمة كاتب. كل شيء يحدث تحت جناح الظلام لابد أن يظهر ،لابد أن يأتي يومٌ ما يكشف فيه . لطالما كانت أفعال البش... More

عودة الماضي
ذكريات
أعراض المرض
ظهور جديد
رين
إختفاء
حوارٌ غريب
عُصبةٌ في الظلال
تُهمة
حبٌ صادق
شيءٌ ما
"فِي مُنتصف القَلب "

بدايةُ الرحلةِ

134 17 63
By Maryam_Alaa_


دائمًا ما أكتب عنكَ،⁣
دَعني اليوم أكتب عني، عن حياتي وحدي وبمفردِي

وجودك هو وَقودي في الحياة، دافع للعَيش ⁣، ولكنّ ذهابك هو أكبر دافعٍ للحياةِ ..

فَأنا بخير؛ لأنني أحببت نفسي وأبصرتُ فيها أشياءً لم أراها من قَبل..⁣
عزيزي..⁣
اليوم بدونك لا أعِشهُ.⁣بل احياهُ
فأنا فقط ،أحاول العيش بالطريقة الأقل ألمًا هذا كل ما في الأمر ،
فثمّة ربيع في كل حياة ، وربيعي هو أنك رحلتَ.
......
✿✿✿✿✿

أثناء ذلك رن جرس المنزل
_سأفتح
صرخت باران صرخه مدوية
خرجت نالين من المطبخ فإذا بها تري دلير علي الأرض والدم يسيل من فمه ،
وباران مربوطة في الكرسي ،موضوع علي فمها لاصق حتي لا تستطيع التكلم ،
نظرت أمامها فإذا بها تري رجلاً ضخم البنيان شاحب الوجه. يقترب منها ،  لقد صعقت من منظر باران ودلير فقد تصلبت في مكانها كأنها عاجزة عن الحراك ،وعلي حين بغتةٍ منها
أمسك الرجل الضخم نالين ..وضربها علي عنقها فأغمي عليها
لقد شاهدت باران  نالين يتم إختطافها وهي تبكى وحسب فهي عاجزة عن فعل أي شيء.
بعد أن رحل ذلك الضخم ومعه نالين ،حاولت باران أن تتحرك بالكرسي لتصل لدلير لتوقظه.
إقتربت منه وحاولت تحريكه بالكرسي حتي إستيقط.
دلير :ماذا حدث لك ياباران .
اقترب دلير من باران وأزال الاصق من فمها وفك قيوها وأردف قائلا : هل أنت بخير ؟
باران والدموع في عيونها :لقد أخذوها يا دلير ..
دلير وقد عقد حاجبيه بإستغراب
_من ؟اتقصدين نالين ؟!!
باران بقلق  :نعم هي ..ولم تكمل كلامها
ومن هول الصدمة أغمي عليها ووقعت علي صدر دلير .
شعر دلير بالقلق عليها ولا يدري ما يفعل ،حملها ليضعها علي السرير ،لقد كانت ملابسه ممزقه من آثار المعركة. لهذا سقط خاتم كان يضعه في جيبه في ملابس باران.
وضعها علي السرير وجلس علي الكرسي بجانبها ،

بعد مضي بعض الوقت إستيقظت باران وهي تصرخ كأنها شاهدت
كابوسًا .
دلير بهدوء
_إهدأ لقد رحلو ،

باران بتوتر
_ كيف أهدأ لقد أخذو نالين .. و

قاطعها دلير قائلاً: أنتِ مرتبطة بها بشدة لقد لاحظت ذلك

_بالطبع. نالين تعني لي الكثير لطالما ساعدتني وأردفت قائلةً بصوت حزين لقد إختارتني بالسواد فداخلي *لم يكن دلير يعلم أنها تخفي سرًا خطيرًا لا تعلمه سوا نالين فقط*
لقد كرهني الجميع وإبتعدوا عني ولم يبقى سواها بجواري كانت تفهمني دونًا عن الجميع وتشعر بما أشعر به دون التحدث فكيف لا أكون مرتبطة بها و تكون الأحب لقلبي !
إني أخاف أن يحدث لها ما حدث سابقًا .. وحكت له ماضي نالين المؤلم

دلير بحزن وقد شحب لون وجهه قليلاً
_إنها فتاة مسكينة حقّا .. حسنًا لنذهب لإنقاذها.
باران بلهفة وقد تراقص قلبها فرحًا
_كيف سنعرف مكانها !

_ لقد ألقيت جهاز تتبع علي ذلك العملاق الضخم . بينما كنت أعاركه  لكن ..
ناران بصوت متقطع
_لكن ..؟

_ الخاتم الذي استطيع معرفه اماكن المجرمين ضاع مني .

_لنبحث عنه هيا لايوجد وقت  لنضيعه.

بدأ الإثنان البحث عن الخاتم في كل مكان .
بعد مرور بعض الوقت

_باران لا يوجد أي أثر وكأن الأرض إنشقت وإبتلعته. ثم لاحظ شيئا يلمع عالقًا في ملابس باران.
ماهذا .. وأمسك به ،إنه الخاتم لقد كان عالقا طوال الوقت في ملابسك.

حسنًا إرتدي الخاتم وأمسك يديها ووضعه.

_ليس الوقت المناسب للزواج ..
دلير وهو يبتسم
_والآن لنذهب لا يوجد وقت لنضيعه يا باران علينا إنقاذ نالين. 
.....

في أحد شوارع لندن القديمة حيث لا يعيش هناك سوا قطاع الطرق والمشردين ،
في تلك الغرفة القديمة داخل البناء الذي يوشك علي الوقوع ،
إستيقظت نالين لتجد نفسها معلقه بالسلاسل في ذلك الجدار ،سمعت صوت أقدام قادمة. أغمضت أعينها كأنها لا تزال نائمة.

لقد دخل ذلك البروفيسور الأحمق بملامحه الشاحبة تلك.
عندما رأت نالين وجهه تذكرت عندما كانت طفلة وآثار الدماء والجروح وهؤلاء الأطفال الذين يذبحون أمامها كل يوم. قاطع حبل أفكارها صوت ضحكات البروفيسور ،

البروفيسور: نالين عزيزتي بحثت عنكِ كثيرًا. أتعلمين بعد رحيلك أخدت عينات دمك وبدأت أعمل علي سم يمكنه قتل أي شخص بدون ترك دليل واحد حتي ،دمك من سلالة نادرة وأنت بعد أن خضعت لجلستين يجب عليك الخضوع للجلسة الثالثة لأنك إن أكملت عامك العشرين قبل أن تأخذ جلستك الثالثة ستموتين ،
فتحت نالين عيونها ونظرت بحقد شديد أفضل الموت علي أن أخضع لك أيها الحقير ،

_أنت مستيقظة إذًا ،نظر إليها نظرة خبيثة وقال في هدوء
أنت فتاة مسكينة حقًا ، و

قاطعت نالين كلامه قائلةً
_لا أدري لماذا تريديني أنا. كان لديك الكثير من الأطفال هناك .ولم تستطع إكمال كلامها وصارت تسعل دماءً ..

_ سأخبرك أمرًا دمك النادر الذي ورثتيه من عائلتك هو السبب. بعدما هربت من المختبر ذلك اليوم أخذت عينات الدم الخاصه بك وقمت بتحليله. لقد تفاجأت بتلك النتائج المذهلة حقًا.

بعد مرور بعض الأيام أتاني أحد الأشخاص ملثم الوجه. أخبرني أنه يريد صنع سم يقتل بدون ترك أي أثر .
ظللت أبحث عنك فقد كنت بحاجة للمزيد من الدماء ، ولكنني أدركت أنك قد تموتين بسبب أنك لم تكمل جلسات العلاج الخاصه بكِ،
وفجأة رن هاتف البروفيسور وأشار للحارس بأن يراقبها وخرج من الغرفة قائلا غدًا سوف نتكمل حديثنا.

في تلك الأثناء.
_باران لقد وضعت الموقع فالسيارة هيا بنا لنذهب للمكان. المطلوب وننقذها قبل أن يفعلو بها شيءً ما ،
ركبا السيارة وإنطلقنا إلي تلك الجهه بدت علامات القلق واضحة علي باران لقد كانت تتذكر حالات الإغماء التي كانت تصاب بها نالين وإزداد قلقها عليها ،
لاحظ دلير علامات القلق التي إرتسمت علي وجهها فحاول أن يطمئنها قائلا
_لا تقلق يا باران ،كل شيءٍ سيكون بخير .
وبعد مرور بعض الوقت وصلا للمكان المطلوب.
...

-كانت نالين تحاول أن تفكر في طريقة للهروب فهم لم يتركو سوا حارث واحد فقط ظنّا منهم أن لا أحد سيعثر علي هذا المكان ،
-وفجأة سمعت نالين أصواتًا غريبة بالخارج ،

الحارث
_ سوف أذهب لأري ماذا يحدث بالخارج لا تتحركي .وبسرعة كسر دلير الباب وباغتت الحارث باران من الخلف فأغمي عليه.
ركضت باران نحو نالين وحلت قيودها وإحتضنتها بشدة، هيا لنخرج من هنا بسرعه.
ركب الثلاثة سيارة دلير وانطلق بهم بسرعة.

_إلي أين سوف نذهب ؟

_إلي منزلي ،منزلك اصبح خطرًا

_أشكرك حقًا لمساعدتنا.
كانت نالين تشعر بالإرهاق الشديد ومن شدة التعب نامت علي كتف باران.
كان دلير يشاهد كل شيءٍ من مرآه عربته لكنه لم ينطق بكلمة واحدة ،بل آثر الصمت علي ذلك.
بعد مرور خمس دقائق ،

_حسنًا لقد وصلنا

_إستيقظ يا نالين لقد وصلنا ، نزلت باران ونالين من العربة وبدأت نالين بالتثاؤب .. لقد وجدا نفسهما أمام ڤيلا ضخمة ذات حديقة واسعة وبوابة كبيرة لم تصدقا أعينهما
دخل الثلاثة إلي الڤيلا وبدأو السير بالحديقة وسط ذهولهم

_أنت ثري للغاية ،
دلير بإبتسامة
_هذه الڤيلا قمت ببنائها بمالي الخاص ،وقررت ترك المنزل لكي أعتمد علي نفسي .
دخل الثلاثة داخل بناء الڤيلا لقد كانت نقوش الحائط مزينة والأثاث فخم وكل شيء يدعو للإنبهار حقًا .

_حسنًا ،تعاليا إلي هنا هذه هي غرفتكم الخاصه يا فتيات.

_أشكر لك هذا الصنيع وأمسكت باران من يديها ودخلا الغرفة وأغلقت الباب.

رمت نالين جسدها المنهك علي السرير وسرعان ما غطت في نوم عميق ،إقتربت منها باران ووضعت عليها الغطاء وهي تبتسم وتنظر نظرة حزينة لها .
إستيقظت نالين بعد فترة فقد أصابها أرق مفاجيء نظرت بجانبها فلم تجد باران ، ثم نظرت إلى الشرفه فوجدتها مفتوحه.
كانت باران جالسة في الشرفه تنظر إلي النجوم وهي شاردة الذهن إقتربت منها نالين وربتت علي كتفها ،وبدون أي مقدمات إرتمت باران في حضن نالين وبدأت تبكي بحرقة شديدة .
نالين وهي تربت علي كتفها :ما الأمر يا باران ؟ ألم تستطيعي النوم ؟
حينئذ هبت نفحة هواء باردة حركت شعر باران القصير  وبدأت عيونها العسلية تلمع مع ضوء القمر الساطع وكأنهما لؤلؤتان في بحرٍ من السواد تضيء البحر كلة.

_ هل تذكرين ذلك السر اللي أخبرتكِ به عندما كنا صغيرتين.

_أتقصدين عندما كنت مجبرة علي القتل ؟

_لقد وعدتك أن أتوقف عن القتل صحيح. لكنني أخطأت وقتلت مرة أخري .
..
نعود بالزمن سنتين للوراء.
كانت الشمس ساطعةً علي ذلك البناء الكبير أنه الملجأ ذلك المكان المظلم حيث الأطفال الذين حرمو نعيم الحياة ، كأنهم يقولون ليتنا -  كُنا نستطيع - أن ننام نومًا مُريحًا دون أن نتقلب -
كل هؤلاء الأطفال يحملون ماضٍ أليم .. من بينهم باران، كانت باران تلعب الغميضة مع نالين في تلك الغرفة المظلمة التي لا يستطيعان الخروج منها إلا بأمر من تلك المديرة قاسية الملامح ، دخلت الخادمة عليهما بينما هما يلعبان ووضعت الطعام وخرجت.

_حسنًا ،لنأكل اولاً يا باران ثم لنكمل اللعب فأنا جائعة.

_حسنًا.هيا فالطعام يبدو شهيّا حقًا.
أمسكت نالين السكين وبدأت بتقطيع اللحم المشوي ولكنها بالخطأ جرحت معصمها وبدأ الدم يتساقط منها.
نظرت إليها باران بعيون حادة لم تصدق نالين ما تراه هل حقًا هذه الملامح الباردة والنظرات الحادة هي نظرات باران تلك الفتاة البريئة.
بسرعة بادرت نالين بقول :لا تقلق إنه جرح بسيط سوف أضمضه.
باران بعد أن إتسعت حدقات عيونها ونظرت لنالين لبضع ثوانٍ .. ثم فقدت وعيها.
لم تفهم نالين شيئًا لكنها أدركت أن هناك أمرًا ما تخفيه باران
حاولت نالين حمل باران بصعوبة لتضعها علي السرير  .ثم وضعتها وجلست بجوارها علي الكرسي.
لاحظت نالين أن تعابير وجه باران مشوشه وكأنها حزينة من أمر ما
..
بعد مرور بعض الوقت إستيقظت باران وهي تبكي بشدة كانت نالين تلتزم الصمت لم تعلق على أي شيء ثم إقتربت منها واحتضنتها  قائلةً بحنان
_باران هل هناك أمرٌ ما ؟

_سأخبركِ بسر صغير .
قبل أن آتي إلي هنا تم تبنيّ من قبل عائلة ثرية جدًا .
كنت سعيدة بالأمر فقد ظننت أن الوضع سوف يتغير بعد أن توفي والداي .فقد كنت أعيش حياة رغيدة معهم لكن الحياة أخذتهم بعيدًا.
لكن الأمور دائمًا لا تسير كما نريد نحنُ .
فبعد أن إنتقلت إلي منزل تلك العائلة تم إستدعائي من قبل كبير العائلة أخبروني أنهم أحضروني إلي هنا للعمل لديهم.
لا أزال أتذكر ملامح هذا الرجل الحقير عندما أجبرني علي قتل بعض الأشخاص لأنهم كانو يشكلو خطرًا علي نفوذة .كان يخبرني أن هذا هو الصواب .
كنت حينئذ طفلة صغيرة لا تعرف الصواب من الخطأ كنت أؤدي ما عليّ من أوامر وحسب.
إلي أن جاء ذلك اليوم الذي كنت أتمشي فيه داخل قصر تلك العائلة وبالمصادفه سمعت حديثًا يدور بين صاحب تلك العائلة وزوجته.

_عزيزتي لا تقلق تلك الفتاة مطيعه جدًا وتنفذ أي أمرٍ بالقتل كان صديقي محقًا حين أخبرني أن أقتل والداها وأتبني طفلتهم إنها طفلة موهوبة حقًا.
عندما سمعت حديثَ هذا الرجل الأحمق لم أتمالك أعصابي ودخلت الغرفة
باران بنظرات حادة أرعبت الرجل وزوجته
_ما يحدث فالظلام سيخرج إلي النور يومًا أيها الحقير القاتل لقد قتلت كل ما أملك ! ، لن أسامحك أبدًا وبدون أي وعي مني لم أستفق حتي ألقيته صريعًا هو وزوجته.
..
خرجت من تلك الغرفة وجسدي كله ملطخ بالدماء حينئذ عاهدت نفسي أن أتوقف عن القتل وإلي الأبد.

_لا بأس عليكِ يا صديقتي .

_ألن تكرهيني ؟

_ولماذا أكرهك ! لا بأس بقليلٍ من الخوف ، من البُعد ، كلّنا أصحابُ خطأ ، تفتُر الهِمم وتتراخى القُوى وتجلس الأبدان ، لا بأس بقليلٍ من قلق ، لكن إياكِ أن تخفضِ رأسك لأنكِ أخطأت .إرفع رأسكِ عاليًا بشموخ يا فتاه. ألسنَا أصدقاء ؟
باران وقد غمرتها الدموع :نالين أشكرك من أعماق قلبي .
....
....
نعود للحاضر ..
_لقد وعدتك أن أتوقف عن القتل صحيح. لكنني أخطأت وقتلت مرة أخري .

_ أجل ولكن ماذا حدث ؟وقتلتِ من ؟

_ أرادت مديرة الملجأ أخذي لبيعي في السوق السوداء لتجارة العبيد.

_في ذلك اليوم عندما إختفيت وإستيقظت ولم أجدك ،وأخبرتني الخادمة  أنك ذهبت مع المديرة لسويسرا. لقد ظننت أنني لن أراكِ مجددًا

_أجل ،أو هذا ما يبدوا.
  لكنهم لم يأخذانني إلى سويسرا لقد تركاني يومين كاملين تحت انقاد بناء اجهله و كذبوا عليك ثم أتوا بعد يومين آخرين و اخذتني المديرة لتسلمنيي إلى الخادمة ،
لم أرد أن أقاسي الألم من جديد ،ظننت أنني سوف أتخرج في سن الثامنة عشر .لكن الوضع مختلف معي لأنني إبنة عائلة نبيلة.
لقد سمعت تلك العجوز تحادثُ شخصًا ما تخبره أنها جاهزة لبيعي
ثم ألقت بي  إلى حجر تلك الخادمة و في الطريق لم أتمالك أعصابي .فقد علمت أنني إن لم افعل شيئا ما سوف ألقي حتفي وراودنِي هذا الماضي السيء مجددًا  وكنتُ في حالة من الإنهيار وقتها   كنت املك سكينًا صغيرة معي في جيبي وعندما تذكرت أنه معي .. لم أستطع منع نفسي لقد قتلتها ، و تركتها  في وسط الطريق بعد أن قضيت عليها تماما المنظر، وحشي لكن لم اعرف ماذا افعل. لقد قصتت شعري حتي لا يتعرف أحد علي ملامحي ورميت السكين فوقها ثم هربت .

نالين بملامح صادمة  تعلو وجهها : حمدًا لله لم يصيبك مكروه،ثم لهذا السبب شعرك مقصوص بتلك الطريقة المضحكه  و لكن يا باران إلى أين كانت ستبيعك؟ و لمن؟
باران : عرفت أنه لها علاقة بمدير المختبر ذاك الذي حدثتني عنه  عندما كنا فالطريق قبل ان أقتلها ،أخبرتني أنه يُدعى ديفوار
و هو الآن في انجلترا منذ سنتين و نصف
قالت نالين و هي مصدومة حقا: تتعامل معه! و هو هنا و ليس بالبرازيل يا إلهي !!
ثم أردفت قائلةً عندما خرجت من ذلك الملجأ كنت أجري بعض البحوث عن ذلك المختبر الذي كنت فيه ومن خلال تلك البحوث علمتُ أن ذلك الملجأ ليس ملجأ عاديّا .
عندما تخرجت في سن الثامنة عشر كان من المفترض أن تخرج بعدي بعام ،ولكن ما حدث هو أنه تم أخذكِ إلي سويسرا لـ أسبابٍ غير معروفة.

_ البروفيسور الأحمق هنا يا باران ولكن الآن اخاف عليك من تلك المديرة يا نالين ربما تأخذك إليه! لقد تم اطلاق سراحنا بصعوبة أو بالعكس أننا هربنا

-هم لم يطلقو سراحنا من البداية !

_ماذا تقصدين .. ؟
...
يتبع
أتنمي رأيكم 🌚💓💓💓💓

Continue Reading

You'll Also Like

7.5K 356 3
Sebuah fiksi diinspirasikan daripada kejadian sebenar....
165K 4K 57
After your defeat, sonic decided to spare you.You became something of a anti-hero like shadow and help them on their adventures.The mad doctor now ha...
531K 15.7K 39
MALE WEDNESDAY X READER "I love you...Wednesday Addams" The girl cried while hugging him as tight as she could. "I love you too....Amore mio. Please...
178K 5.3K 103
After the death of Gwen Stacy, Peter hadn't had the courage to become a hero again. Meanwhile, the Justice League were looking for a more experience...