-
تَنفس الصَعداء وَ إبتَسم بِلُطف ناحية الخَدم الَذين أنهوا التَجهيزات، جيمين خَطط لِعشاء بَسيط
رومانسي على أضواءِ الشموع أسفَل ضَوء القَمر، كانَ مُمتَنًا لِلخَدم الذين قاموا بِمُساعَدتِه.. هذا بَعث التفاؤل داخِلَه، نظر إلى الساعة
جونغ كوك سيأتي!، خِلال خَمس دقائِق صَدح صَوت السيارة في أرجاءَ باحة القَصر الهادِئة..
الساعة شارَفت على العاشِرة مساءًا وَ جيون عادَ لِلتوا، إستَغرب الهدوء وَ إستقبال جيمين لَه!
" خَشيتُ أن لا تأتي.. كما تَعلم أنتَ مَشغول طوالَ الوَقت "
إبتَسم جونغ كوك وَ خَلع سُترَته، الأطول عانَقه بِرقة، " أفتَقِدُك.. جونغ كوكي"
تَورد جونغ كوك، " أنا حقًا أشعُر بِغرابة.."
" لَن تَشعُر بَعد الان، صَغيري "
قَبل وَجنَتي جونغ كوك وَ سَحبه إلى الطاوِلة حَيثُ العَشاء البَسيط كانَ هُناك، جونغ كوك تفاجَئ وَ شَعر
بِالفراشات تَطيرُ حَوله وَ داخِلَه، إرتَعش بِسَبب مُلامساة جيمين الاسِرة لَه، كانَ غَريبًا!
" جَهزتُ هذا العَشاء لَنا الخَدم ساعَدوني أيضًا.. لَستُ خَبيرًا.. "
" تفاجَأت.. شُكرًا على ما أظُن؟"
هَذِه الجُملة هَزت دواخِل جيمين.. إنها بَسيطة نَعم لَكِن هو يَتَذكر إنَ شَخصًا قالها سابِقًا.. هو لا يَتذكر!
لَكِن مُتأكِد إنهُ سَمِعها، وَ تجاهل ذالِك ما إن ناداه جونغ كوم الذي إستَغرب شرودَه المُفاجِئ
" جونغ كوك.. دَعنا مِن الشُكر هذا ما لا تحدث عَنه.. بَل شَيئٌا آخر أود البَوح بِه "
أمسَك يَدي جونغ كوك بِلُطف، وَ جيون شَعر بِدقات قَلبِه تَزداد حقًا قَد كانَ جنونيًا!، أومَئ بِخفة سامِحًا لَهُ
بِالكلام، " جونغ كوك.. أو سَيدي أو أيٍ كُنت!!.. أود إخبارَك إنَني.. أدرَكتُ مؤخرًا صِدق مشاعِري وَ رُبما ما زِلتُ مُشَكِكًا فيها!!، لا أُريد تَركك.. لا أُريد الاستيقاظ دونَ رؤيَتِك حَولي! جونغ كوك.. أنا.. أنا حَتمًا واقِعٌ في حُبِك!"
-
رايكم ؟
كونو بخير سويتيز 💙