Betrayal Before Marriage ||...

By maryam_583

345 43 1

_"إ إيڤان ..!!" _"تنفسي بعمق .. رائع يالك من فتاة جيدة ..!" _"كان مؤلما أليس كذلك ..؟" _"لما فعلت ذلك ..!!" _... More

𝔟𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔟𝔢𝔣𝔬𝔯𝔢 𝔪𝔞𝔯𝔯𝔦𝔞𝔤𝔢
تصوري للشخصيات🍑🍃

[1]

107 14 0
By maryam_583

𝔟𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔟𝔢𝔣𝔬𝔯𝔢 𝔪𝔞𝔯𝔯𝔦𝔞𝔤𝔢 // 01
هروب الأميرة ...!!


.
.
.

لا تبخلو  بالتصويت والتعليقات بين السطور لأنها تسعدني ❤🥀

.

.
.
.

"إيما چيريسون .."
"إصعدي إلى المنصة من فضلك .."

نهضت تلك الفتاة الأوميغا من بين الحاضرين بكبرياء واستعلاء
تخطوا إلى المنصة بكل ثقة وسوداويتاها
معلقتان على وجه ذلك الرجل الستيني بكل فخر
تعطيه إبتسامة جانبية منتصرة ..

كانت تضع قناعا تنكريا يخفي نصف ملامحها
الفاتنة ..

وقفت أمامه لبرهة من الوقت ومدت يدها تصافحه
ليمد يده هو الآخر لها بامتعاض وغيض شديد تحت كاميرات الإعلام وتصفيقات الحضور ..

إبتسمت باتساع تستفز ذلك الحاقد الذي وجد نفسه
مضطرا إلى تسليمها شهادة تميزها الساحق في مسابقات أفضل

~فنان تحت سن الثلاثين ..~

بعد أن راهن ب 250 مليون دولار على أنها ستخسر ..!!

تدلى شعرها الأسود الطويل على خصرها النحيف بعد أن فردته بيدها باستفزاز وتلك الإبتسامة لا تفارق شفتيها الملونة بالأحمر الداكن

نقرت الأرضية بكعبها الحاد الطويل وأخرجت فخذها
الأبيض الممتلئ من فتحة فستانها الأسود
الطويل وكأنها بفعلتها تحاول إفقاد ذلك الستيني الذي ضغط على يدها بقوة صبره ...


زادت إبتسامتها إتساعا رغم أنها شعرت بعظام يدها
تتداخل بقوة وتكاد تتهشم إلا أنها أبت أن
تبين ضعفها له ..

ستضيع هيبتها أمامه إن تراجعت لذا إبتسمت
بشدة كمجنونة لعينة في كل مرة يضغط على يدها أكثر حتى أقسمت أنها ستضحك بصوت عالي إن ضغط أكثر فلم يعد الإبتسام لوحده كافيا ...

أردفت له بخفوت تحت إبتسامتها المستفزة تحاول إغاضته أكثر

"أحمم عفوا سيدي .. لكن هل ستظل تمسك يدي بهذه الحميمية..؟!!"

"هل أحببت ملمسها الناعم ..؟"
"حسنا أنا أعلم أن يدي رائعة لكن نحن أمام الكاميرا كما تعلم .."

أبعد الستيني يده بغيض وأنبس بنبرة حاده متجاهلا سخريتها واستفزازها له ...

"مبارك لك يا أميرة القناع الأسود ... "

"هذا من كرمك ... سيدي .."

تعمدت إخراج كلمة سيدي ببطئ واستهزاء جاعلة من عجوز الآلفا الستيني يستشيط غضبا ويقلب عينيه بغيض كأنما يحاول كبت شيء ما داخله ...

لذا أمسك جائزة تميزها الأولى والتي كانت عبارة عن فرشاة رسم من الذهب الخالص ...

وصندوق كبير مصنوع من الفضة يحمل داخله أوراق رسم ذي جودة عالية مع أداة رسم ثمينة لأحد الرسامين الكبار والتي يصعب الحصول عليها بسهولة ...

فهي عبارة عن إعتراف خاص منه بتقديره واعجابه بموهبتها الرائعة ..
كما أنها عرضت في مزاد علنني بسعر بداية مرتفع فقط لأنها أداة فنان مشهور قدير ...

لذا الحصول على أداة رسم من أحد الفنانين يعتبر كنزا ثمينا بالنسبة للأي فنان ...

غير أنه قدم لها في النهاية ثلاث شهادات تقديرية حصلت عليها بإعتراف أشهر مدارس الفنون التصويرية ...

تلقت هداياها بصدر رحب والابتسامه لا تفارق شفتيها الحمراوتين المنتفخة ..

لمعت سوداويتاها بفرح غريب رغم أنها
ليست أول مرة تفوز فيها في مسابقة ما ، لكن هذا الفوز ثمين جدا بالنسبة لها ..

خاصة وأنها مرغت أنف عجوز الآلفا الستيني الماكر بالطين وأفقدته ثروته الغالية ...!

ما أفقدته إياه بالنسبة له قليل جدا ، لكنه مؤلم جدا
بالقدر الذي يجعلها تتراقص ...

أمالت رأسها تشكر بعض الأعضاء الواقفين خلف
الستيني الخبيث وأرادت أن تنزل عن المنصة
فقد إنتهى دورها بالفعل ..

لكنه أوقفها بنبرته الخبيثة وهو يقهقه ..

"إنتظري أميرتنا الحسناء ، لم ينتهي الأمر بعد .."

أدارت عينيها إليه بتعجب تنتظر منه أن يتكلم
فسارع هو بالفعل بإلقاء سمه الخبيث ...

"لدي طلب ، أو دعيني أقول بتواضع أنه طلب من محبيك الأعزاء .."
"بما أنه فوزك الساحق .."

"الجميع يطلب منك إزالة قناعك الأسود والكشف عن حسنك اللذيذ .."

إتسعت أعينها بدهشة ونظرت إلى الحاضرين في
ارتباك مفضوح ، إرتفعت أصواتهم المؤيدة لكلام العجوز الخبيث وتصفيراتهم لها في حماس تام لرؤية وجه هذه الذئبة الفاتنة التي سلبت عقولهم بالكامل ..

إبتلعت لعابها بضيق وهي تراه يقترب منها وهو يركز فيرموناته حولها ليجبرها على الخضوع ..

عقدت حواجبها بضيق وزمت شفتيها بغيظ شديد ..

هذا اللعين ...

يوما ما ستقتله ...!

أغمضت عينيها بشدة تحاول التماسك تحت ضغط فيرمونات هذا العجوز الأحمر المنحرف ...

لكنها فتحت أعينها بتخدر وأرخت شفتيها بدوار ..

إنتشر عبق فيرمونها الساحر الخائف في المكان دليل توترها التام وخضوع غرائزها له ووقوعها تحت قبضة فيرمونه اللعين ...

لكنها إبتسمت بنفس الاستهزاء وتمتمت بنبرة
مرتعشة ..
"هيه .. أنتم حقا شيء ما ..!"

رفع العجوز حاجبه بتساؤل لتتابع هي بأنفاس ثقيلة تسحبها من رئتيها بصعوبة شديدة ..

"أنا أحبكم حقا ، لهذا إخترت لكم أفضل مظهر
يثيركم .."
"لا شيء ممتعا في إظهار وجهي لكم الآن .."

"أليس من الأفضل أن تظلوا متحمسين لرؤيته
يوما ما ..!"

إبتلعت لعابها بصعوبة وأغمضت عينيها ببطئ تحاول التحكم في ثورة فيرموناتها اللعينة وتابعت
بنفس النبرة المرتعشة ..

"سأترك لكم فرصة التعرف علي خارجا ..."
"لذا رجاءً إفعلوا ما بوسعكم .."

تراجعت بضع خطوات إلى الوراء وقد داهمها دوار حاد ..

وضعت يدها على شعرها وشدته بين أصابعها بضيق
وتوتر شديد ..

لقد أفقدها تحكمها وأخافها بسهولة تامة حتى ظهرت رعشتها وهلعها للجميع ..

هذا مثير للشفقة ...

"أنا أستأذن منكم الآن ..."

نزلت عن المنصة بسرعة وهي تحاول إخفاء هيجان
جسمها المفضوح ...

أعطت ما في يدها لمحررتها ثم إتجهت إلى
غرفة راحتها بسرعة لترمي نفسها
على السرير وهي تضم جسدها بقوة تحاول منع إرتعاشات جسمها اللعينة ...

سقطت دمعة من عينيها وجسمها بأكمله يرتعش
بحرارة شديدة ...

هذا الشعور ...

إنه مقرف جدا و مرعب حد الجحيم ....

ليس ممتعا على الإطلاق ....

فيرمونات جميع الآلفا دون إستثناء تثير إشمأزازها ...

يقال أن فيرمون الآلفا شيء جميل جدا ويهدئ الشريك خاصة وإن كان قدرك ..

لكنها لحد الآن لم تجد هذا القدر الذي يهدئ الشريك..!

جميعهم مقرفون ..

جميعهم مرعبون ....

فتحت أعينها بوسع وجلست بسرعة تحاول الإسراع في الوقوف والركض إلى الحمام لكن الأمر
لم يسعفها فتقيأت بقوة على فراشها ...

"اهئ ..."

كادت روحها تخرج من شدة ما تقيأت ...

"تبا لك .."
"أنا حقا سأقتلك يوما ما چيفري ..!"

فيرمونها إستجاب له لكنها للآن لم تشعر بالدفئ والأمان ...

بل بالعكس شعرت بأنفاسها تسحب منها بضيق ، ونبضها السريع الذي يكاد يهشم أضلعها الفتية ...

شعرت إيما بشمها لفيرمونه أنها على وشك الموت حقا ، شعرت بالرهبة والخوف الشديد بدل الراحة و الأمان المزعوم ...!!

لذا تبا لهم وهل يوجد حقا ما يسمى بالالفا المقدر ...؟!
لابد وأنها كذبة أخرى من إختراع الفاشلين ...!!

إستلقت مجددا وهي تنكمش على نفسها وتضم عليها غطاءها الرقيق برعشة شديدة حتى دخلت عليها
محررتها الصغيرة ...

ركضت إليها بهلع شديد وهي تصرخ بإسمها ..

"إيما ... إيما .. هل أنتي بخير ..؟"

حركت مقلتيها السوداء ببطئ إليها ترصد إقترابها السريع منها بتشويش قبل أن تتمتم لها بضعف و ارتعاش شديد ..

"سيلا .........!!"
"هل هو ممتع ... فيرمون ألفا ..؟"

نظرت إليها تلك الفتاة قليلا وقالت بهدوء وهي تربت على ذراعها تحاول بذلك تهدئتها ...

"امم حسنا لا أعلم الكثير عن شعورك .."
"لكن بالنسبة لي إنه مثير جدا ومريح أيضا .."

إبتلعت إيما لعابها بضيق وعضت شفتيها بقوة تحاول التحكم في ارتعاشها ..

لم تقل سيلا الكثير ...
تعلم تماما أن إيما تخاف من فيرمونات الآلفا كثيرا ، إن الأمر عندها أشبه برهاب فيرمون ...

وهي دائما تقول أنه شيء مقرف وليس بممتع ..

والعجوز الستيني الماكر چيفري يستغل خوفها بالذات دائما ويركز فيرموناته من حولها ليخيفها ويخضعها لهذا هي تكرهه وتحاول إستفزازه كلما أتيحت لها الفرصة ..

ليس هذا وحسب بل هو عجوز لعين واقع في حبها
منذ أربع سنوات ...

في كل مرة يحاول التقرب منها لكنها تصده بطرق مختلفه ..

وهذه السنة أستأجر رساما بارعا جدا ليهزمها في الرسم ، وراهن ب 250 مليون دولار على أنها ستخسر ...

لكن المضحك جدا أن رسامه البارع لم يحصل حتى على المرتبة الثالثة ...!

لذا هذا جعلها تتساءل هل هو رسام بارع حقا أم أنه
مجرد مخادع أحمق ...

فعل العجوز ذلك لأن إيما أخبرته أنها ستتزوجه لو
خسرت هذه المسابقة ...

لكن إن فازت فعليه نسيانها ...

لكن بتصرفه الأخير لا يبدو كمن سوف يتركها وشأنها بالفعل ...

قهقهت بألم على نفسها وهسهست بخفوت بعد أن حررت شفتها الثخينة ...

"سيلا ... هل تظنين أنني سأبقى وحيدة إلى الأبد .."

لم تتلقى جوابا من الأخرى لذا صمتت للحظات
قبل أن تتمتم بخفوت ..

"أنا مجرد ذئبة بيضاء قبيحة صغيرة ومنبوذة .. لا أظن أن الفرح سيكون يوما من نصيبي أنا بالذات .."

كلماتها المتشائمة أشعرت سيلا بالغضب فقرصت شفتي إيما بقوة عقابا لها على تفوهها بذلك الكلام اليائس الممل قبل أن تعاتبها بغيض ...

"إيما ، لاتقولي هذا .."
"من يدري قد تجدين قدرك اليوم .."

لترد عليها الأخرى بنبرة ميته خالية من الانفعال ...

"آه حسنا حسنا سيلا فقط لا تغضبي ..."
"سأجده حتما ... ههه!!"


مضت حوالي ست ساعات على ذلك فخرجت إيما من
غرفتها وهي بمظهر مختلف تماما ...

كانت تجمع شعرها إلى الأعلى على شكل كعكة
وتلبس نظارات دائرية كبيرة ...

لم تكن تضع ولو نقطة مكياج واحدة ..

بل حتى أنها لم تكن تلبس ملابس ضيقة أو مكشوفة ..

بل كانت ترتدي سويت شيرت أوفر سايت وبنطالا من نفس النوع أيضا ..

بدت مختلفة تماما عن إيما على المسرح ...

بدت كطالبة ثانوية مهملة لا تعرف كيف تنسق بين ثيابها ..

لكنها لازالت تبدو جميلة جدا ..

خرجت لوحدها دون محررتها سيلا فهي لا تريد من أي أحد التعرف عليها ..

أما فيرموناتها فهي تخفيها عن طريق فيرمونات أوميغا ذئب رمادي ..!!!

تباع عبواة فيرمونات ساحرة جدا لمختلف انواع الآلفا والأوميغا لذا هي ترش نفسها دائما بفيرمونات أوميغا الذئاب الأعلى تصنيفا منها حتى يسهل عليها
إخفاء فيرمونها بسهولة...

لم تختر فيرمونات من نوعها لأنها تجذب الانتباه أكثر ..

وهذا آخر شيء ترغب به ...

الوقت ليل الآن ، والجو جميل جدا ..

نسيم الليل مريح للأعصاب ...

لذا قررت المشي قليلا ، لديها مكان تفضل الجلوس فيه كثيرا لوحدها ..

كلما عانت من إزعاج چيفري لها وتركيز فيرمونه عليها
تسارع إلى ذلك المكان ....

وضعت سماعات الرأس خاصتها وحركت أقدامها بسرعة حتى تختصر الوقت ..

تجنبت المشي وسط الحشد أيضا فذلك سيزيد تأخرها وحسب ...

كانت تمشي بطبيعية لكنها في لحظة ما تجمدت تماما واتسعت أعينها بهلع وهي تلتقط فيرمون ألفا مألوف
خالفها ..

شعرت بالإختناق والهلع الشديد وركضت بقوة تهرب
منه بإستماته ..
فضحت بتصرفها الهلع دون تفكير تخوفها الشديد منه ...

حاولت الخروج إلى الحشد لتخفي نفسها بينهم لكن الأمر لم يسعفها للأسف لأن يد المجهول أمسكت
ذراعها بقوة وسحبتها بعنف حتى شعرت بذراعها تكاد تتهشم ..

تأوهت بخفوت وأغمضت عينيها بألم وهي تشعر به يحشر ظهرها بعنف شديد في جدار أعمق زاوية مظلمة
في الزقاق المظلم ..

إستلّت شهقة متألمة من أعماق أمعائها لنتظر بعدها بتوسل إلى ملامح وجهه القاتمة المرعبة ...

لم تستطع تميز ملامحه جيدا بسبب الظلام الحالك في ذلك الزقاق القذر أولا وفرق الطول بينهما ثانيا ..

إبتلعت غصتها بضيق وهي تحاول التحرر منه ..

"م م ماكس ...!"
لازالت تستطيع تمييزه والفضل يرجع الى فيرمونه ..

"هووه هل علي أن أكون ممتنا لتذكرك لي ... يا عاهرتي اللطيفة ...!!"

إرتعش جسمها بقوة وهلع شديد بسبب تركيز فيرمونه القوي عليها حتى أنها شعرت بالضعف في مفاصلها بل وكادت تنهار لولا إمساكه لها ...

إنحنى إليها ببطئ يلامس شحمة أذنها بشفتيه الحارة
ويضرب أذنها بهسهساته السامة تحت أنفاسه
الثقيلة وهو يقيد حركتها بإحكام شديد ..

"عاهرة لعينة .."

"ممثلة قبيحه .."

"كاذبة مثالية ..."

"أميرة هاربة ..."

"أيها تفضلين عزيزتي اللعينة الهاربة دون فوائد لعينة...؟"


Continue Reading

You'll Also Like

688K 29.7K 45
ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة لها ومملة بالنسبة للآخرين, تختطف في حفل...
942K 57.3K 37
إلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها عن هذه الحيوانات غير مدركة لخطط القدر نحو...
1.6M 95.8K 44
" ألفا عليك الزواج.. القطيع يحتاج إلى لونا عليك أن تتقبل أن رفيقتك لن تظهر ابداً .. " على الرغم من بروده الذي تسلل الى قلبه وقسوته التي ضربت بها ا...
11.1M 458K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...