سَجين || JK ⁹⁷

By Mw7042

56 20 28

كُنتُ أنا سَجِين بين طَياتِ المَاضي ، و كُنتِ أنتِ السَجان ، و الجَلاد . أَلم تَرأفي بِحَالي ، أيا مَن كُنتِ... More

INTRO

00

14 6 11
By Mw7042

هل من مُجيب لدعائي البائس في
هذه الليلة المُميته ؟  .

°°°°°°°°°

كُل شَئ كان هادئاً من حَولي لكنه لم يَكُن كذلك
داخل قلبي و جَوفي .

ليس هُناك شئ يُثلج قلبي من تلك النار
المُوقده به .

لا أعلم كيف أستطعت إِكمال طريقي
حتي وصلت إلي هنا بالفِعل .

كنت أقدم قدم و ءأخر الأخري  ،
لا أقدر علي التقدم أكثر من ذلك .

ظللت أُخبر نفسي أن أستمر في التقدم
هذا الشئ الوحيد الذي أستطيع فعله الأن
هذا هو ملاذي الأخير .

دخلت إلي ذلك المطعم و أدعوا الرب
أن لا يَكن شئ  مِثلما توقعت .

إنه جالس أمامي الأن ينظر إلي وجهي يحدق
داخل عيني و يبتسم ، قام بالتلويح بيده اليُمني لي ،
ثم أشار لي حتي أتقدم و أجلس معه ، أو معهما !!

كانت تجلس إمرأة أمامه ، شعرها الطويل غطى
ما ظهر من أكتافها ، لونه البني بخصلاته الذهبيه
مُريب حقاً ، كأنه يُخبرنى ألا أتقدم أكثر ، و أن
أخذ كل توقعاتى معى و أهرب معها من هذا المطعم .

أرجُلى تَقدمت ، و مَعنى أن أرجلى تقدمت أنه فعلياً
عقلي لا يُريد ذلك إنها تتحرك بُمفردها ، أو لربما
قلبي أخبرها بذلك .

شعور التضارُب بين عقلك و مشاعرك مُؤلِم
لأنه دائماً ما تنتصر مشاعرك و تضعك بِموضع
حَرِج قد حَارب عَقلك كثيراً حتى لا يضعك به .

نهض من مقعده و أتي لي ، قام بإمساك رسغي
و أخذني معه للأمام ، و الأن إنني أقف بجانب
مقعدها أنظر للأمام ، لأنه ليس لي أي شجاعه للنظر
بجانبي جلس هو و بقيت أنا واقفاً ، حتي تكلم ينتشل
عقلي من ضياعه لأنتبه له و لها هي من كانت تنظر
لي و علي وجهها علامات صدمة و خوف .

تجاهلت كل شئ ،لا أعلم من أين أتت لي تلك القوة
حقاً لكنني تجاهلت كل شئ ، و هي كانت كل شئ
تقدمت و جلست بجانب لوك صديقي ، حتي أصبحت
هي أمام مُباشرةً .

مر اربع سنوات بالفعل ! أو خمس !
حقاً لا أتذكر ، تلك السنوات مرت ببطئ شديد
لدرجة أنني اتوقع أنهم أصبحوا عشرون عام الأن .

كل تلك الألام التي عانيت منها لم تكن شئ مقابل
ما أُعاني منه الأن و لكنني لا أستطيع أن أُظهر ذلك .

قطع الصمت صوت لوك و هو يخبرها أن تتحدث
و أن تُبرر فعلتها التي بالأصل أستطعت أن أتكهن
ما كان سبَبُها و لماذا قامت بالتضحيه بمُستقبلها
المِهني بتِلك الطريقة المُتهورة  .

لكن لم أستطيع أن أستمع لصوتها ما أن قامت بفتح
ثغرها للتحدث بعد عدة ثواني ، إستقمت من مقعدي
و تحدثت بكل وضوح و أنا أثبت أنظاري داخل
عيناها

" كان ذلك حقاً حقاً أكثر شئ مُتهور و غير مَسئول
قد قُمتي به طوال حياتك ، الأن يجب عليكِ أن
تقومي بدفع قيمة الشَرط الجزائي في العقد ،
و لكن بما أنكِ الأن ليس لديكِ ما يكفي بالفعل
سأكون رحيماً أكثر معكِ ، سوف تستمرين بالعمل
لدي بدون أجر لأطول فتره مُمكنه حتي أعوض ما
خسرته بسببك "

لم أعطى لها فرصة الإجابة حتى و خرجت من
المكان ، ستتوقع أننى لما اتخطاها بعد ؟
حسناً فلتتوقع هذا ليس خطأ بكل الأحوال
لكن منذ أن رأيتها مره ثانية عاهدت نفسي
أننى سأتخطى كل شئ له علاقه بها .

لا أعلم ماذا كُنت أعني حين أخبرتها أنني سأعوض
ما خسرته بسببها ، هل قصدت العمل !
أم حياتي التي باتت جحيماً من بعدها !

ذهبت إلى المطار علي كل حال وجودى هنا بلندن
ليس له مغذي الأن بالفعل ، العمل تدمر و يجب أن
أذهب لمقر عملى حتى أُصلح ما أفسدته هي .

أستلقيت على الفراش في الطائرة
الشئ الوحيد الذي يُمكن أن يُعوضنى الأن عن كل
شئ هو القليل من النوم .

لكن تباً لكل شئ و لذلك الأرق الذي لازمنى
لأكثر من أربع سنوات ، لم أري ما هو أوفي منه
طوال الثلاثون عام الذين عشتهم .

و ها أنا الأن مُستلقي فوق الفراش أنظر للسقف
فوقي أتمنى لو يسقط فوقي و أذهب من هذه
الحياة التى لم أسعد بها على قدر ما حزِنت .

لكن تباً هذه طائرة سيكون من الأفضل إذا سقطت
كامله في مُحيط أو جزيرة ما .

الذكريات تدور داخل عقلي و تُرجعنى لطفولتى
و لصبايا و شبابي ، تأخذنى في رحلة شاقه بين
تلك السنين العِجاف ، كأن عقلي يُريد موتى
بل و مُتعجل به أيضاً .

بعد أحدى عشر ساعة قضيتهم دون نوم وصلت
إلى بلدى ، و الوضع الأن لا يسمح بذهابي لأي
مكان سوى الشركة .

الجميع كان يعمل على قدم و ساق بسبب ما
حدث ، كل ذلك حدث بسبب فِعل أناني صدر
من إمرأة أقل ما يُقال عنها أنانية و جشعة .

" الجميع .. أعيروني إنتباهكم قليلاً "

كان ذلك صوتي الذي صدح في الأرجاء
حتي ينتبهوا لي قليلاً .

ترك الجميع أعمالهم من أيديهم و تقدموا نحوي
ينتظروني أن أتحدث .

" العقد معاها لايزال قائماً ، لا داعِ لمُطالبتها
بسداد قيمة الشرط الجزائي "

تقدم أحد الموظفين قليلاً ليتحدث

" كيف ! سيد جيون لقد خسرنا بالفعل بما
يُعادل عشرة مليون دولار ! و الشرط الجزائى
لم يتعدي نصف خسائرنا حتي ! ألن نعوض ما
خسرنا و لو قليلاً ؟ "

أخذت شهيقاً طويلاً أُنظم أنفاسي و أردفت بعدها

" سوف تستمر بالعمل معنا دون أجر ،
سواء كان لها أسبابها أم لا فعلتها غير مُبررة ،
سوف تعمل معنا لأطول مُدة مُمكنه بهذه الحاله
يُمكننا تعويض أضعاف ما خسرنا "

" و سُمعة الشركه ! لقد أفسدتها "

" سوف تُصلحها ، لا داعِ للقلق حقاً أنا أعلم
ما يجب أن نفعل "

كان أحدهم سيتحدث لكن نظراته لهم
جعلتهم يبتلعون ما بِجُعبتهم و ينصرفون
إلي أشغالهم جميعاً

••••••••••

مُتكئ بجسده أكمله فوق الأريكه
و بيده مشروبه البارد و الموسيقي الكلاسيكيه
صوتها يصدح في الأرجاء .

هو لا يفعل شئ سوي هذا ، في أي وقت تُريد
تايهيونغ فقط أبحث عنه داخل منزله ، إن لم
تجده فحتما ستكون السماء وقعت فوق الأرض
وقتها .

نغمه أعلي من موسيقاه صدحت في الارجاء
لينزعج قليلاً ، و يقف بكسل و خمول في
إتجاهه لفتح الباب .

هو يعلم من أتي لأنه بالفعل لا يأتي سواه .

"  أخبرتك قبل ثلاثة أيام لا تدعني أرى
وجهك مره ثانية "

" الجميع يحلم برؤية طيفي ، و صديقي يأبى
رؤية وجهي ، أي زمن هذا الذي نحن به "

" ماذا فعلت بحياتي لتكون بها ! "

" بالتاكيد فعلت عمل جيد حقاً ، ليعطيك الأله
شخص مثلي في حياتك "

مزامنة مع إنتهاء حديثه كانت هناك وساده
تحلق في الهواء بتجاهه من طرف تايهيونغ
هي فقط عادتهم ، لغة الحب لديهم بها أختلاف
قليلاً ، أو كثيراً حسناً .

" أتيت مُبكراً ، لندن ليست جميلة ؟ "

" بلى لكنني لم أعد أُحبها "

و هنا كان كل واحدٍ منهم يقصد شئ مُختلف
كُلياً في كلامهِ .

" ألن تخرج ؟ "

" ألم تسأم من ذلك السؤال المُتكرر ؟ "

" لا أُريدك أن تبقي حياتك بأكملها هنا "

" لماذا ؟ أعني أنني أشعر بالراحه و الهدوء
إكثر ، و انا داخل منزلي ..
جونغكوك أنا بمزلى منذ خمسة أعوام لم

تخطو قدمى خطوة واحده للخارج هل سوف
أفعلها الأن ! "

" و ستبقي هكذا للأبد ؟"

" إذا لم يحدث شئ يُقلب عالمى و يجعلنى
أخطو تلك الخطوة "

" حسناً سوف نبحث في أمر ذلك الشئ
لاحقاً و نجعلك تخطو تلك الخطوة "

" فلتجعلني أري ما لديك "

كان هناك بعضاً من لحظات الصمت حتي
كسره بصدمة للأخر

" لقد رأيتها "

انتفض من مضجعه واقفاً و هو
يفتح عينيه بعدم تصديق

" من ! سيلا ! "

" كانت بخير "

" لا تريدها أن تكون بخير ؟ "

" يُؤلمني كوني الوحيد الذي يتألم و لم
يستطيع التخطي إلي الأن ...
  يؤلمني كونها لازالت داخلي "

" هذه هي الحياة يا صديقي يؤلمك من كان
ينتشل الألم من داخلك سابقاً "

" تؤلمني رؤيتها علي قدر ما أحببتها سابقاً
تؤلمني ذكراها دائماً .. و يؤلمني كل شئ
أنتشلته من جوفي "

☆☆☆☆☆☆☆

Opinion? ✨✨✨✨

Continue Reading

You'll Also Like

267K 18.6K 56
ABHIMANYU RATHORE :- Rude , workaholic CEO of Rathore Empire .Devilesing hot , every girls drools over him .But loves his family to dearest . . SAKS...
4.3M 236K 49
"Stop trying to act like my fiancée because I don't give a damn about you!" His words echoed through the room breaking my remaining hopes - Alizeh (...
147K 4.2K 40
I was taught from birth, through force, how to be perfect for him, how to obey everything he said, and how to be his devoted follower. I was being pr...
111K 14.8K 32
#Book-3 Last book of Hidden Marriage Series. 🔥❤️ This book is the continuation of the first and second book "Hidden Marriage - Amazing Husband." If...