deathly silence

By Katherine_Walson69

464K 13.9K 5.1K

صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ث... More

Special part
part1
part2
part3
part4
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part15
part16
part17
part18
part19
part20
part21
part22
part23
part25
part26
part27
part28
part29
part30

part24

8.6K 309 46
By Katherine_Walson69

Virtual reality is completely different from the human reality

Part24| my beby

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♥︎♡♡♡♡♡♡♥︎

تجمدت في مكانها وكذلك الآمر مع جيون رأيت الجميع يحدق بي بصدمة واستطعت الشعور بذلك رغم عيناي المغلقة

-انها الحقيقة صحيح؟! جميعكم هنا تخفون
الحقيقة عني لكنني رأيتها-

لم ارى شيئ انها كذبة

-مارلين-

همس جيون يحاول التبرير لكنني رفعت ذراعي في وجهه وابتعدت عنه استند على اوليفيا

-لا داعي جيون انا اعلم كل شيئ بالفعل
وارى لماذا انت تحاول التستر منها دائماً ف حتى لو صرخت في الارجاء كنت لتبتسم رغماً عنك-

بقي الجميع صامت وأغلق لسانها الحاد فجأة ف همست لي اوليفيا تقرص خصري بقوة بدافع الصمت لكن لا يوجد مجال للصمت الان

انا اعلم النهاية

-لقبتني دائماً بزوجة الشيطان ماذا عنكٍ؟!-

ابتسمت بداخلي وتقدمت احاول الحصول عليها وبالفعل شعرت بآنفاسها الغاضبة قربي تبتلع ريقها بتوتر خائفة من فضيحة قد تخسرها كل شيئ

بل الأسوأ

-انها آمور عائلية لا تتدخلِ بها-

حاولت الذهاب ف أمسكت معصمها

-انا عشيقة زوجكِ ألن ترحبٍ بي...يمكنكِ
القول انني فرد من العائلة-

قهقهت بخفوت وتلقيت صفعة منها ورغم ذلك ابتسامة الانتصار لم تختفي من وجهي فقط حدقت بها مجدداً امسح على شفتاي

-لن تكوني يوماً فرداً من العائلة لولا شناعة زوجي
ماكنتِ لتبقي لحظة واحدة في هذا المنزل...-

أرادت ان تكمل لكنني أوقفتها على الفور أعيد شعرها للخلف وامسد على جبينها...ليتني استطيع رؤيتها

-انه منزلي فلوريدا ان شعرتِ بالغضب
فقط اخرجِ منه-

جن جنونها وطرقت قدميها للآعلى في هذه اللحظة لم أشعر بأحد كنت في منتصف المعركة لوحدي لم يتقدم جيون ليساعدني

ولم تتقدم اوليفيا لتمنحني صفعة

-مافعلتيه خاطئ-

همست اوليفيا ف تنهدت احاول صعود السلالم يساعدني هو بصمت حتى وصولي الغرفه ثم اغلق الباب خلفنا اجلس على السرير

-ماهي الحقيقة؟!-

خاطبته يقترب مني ليلقص المسافة لبضعة آنشات اعجز عن التحدث وعينيه الحائرة ترمقني

-الحقيقة مؤلمة مارلين ولن تتقبليها-

طبعت قبلة رقيقة على شفتيه أحيط وجنتيه بين ذراعي

-فقط اخبرني وكل شيئ سيكون بخير
انا مستعدة لتقبل الآمور لكني لا اود ان ابدو كالغبية امام الجميع-

نبست بهدوء ف تنهد يحيط كف ذراعي داخل ذراعيه يقبلها عدة مرات برقة كنت في ظل معرفة انني سأستقبل مصيبة

-ماقلتيه حول انني تزوجت فلوريدا رغماً عني
كان صحيح لكن ليس بالمعنى الحرفي-

حاولت الحصول على الهدوء من ذاتي الغاضبة واستطعت التنفس بعمق استمع إليه بحرص

-والد فلوريدا يملك شركة في ذاك الوقت كنت
بحاجة لأتمام الصفقة معهم حتى تتم الصفقة كانت فلوريدا معجبة في اموالي بذلك الوقت-

ارتعش جفناي دون التحدث اتشبث في كف ذراعه اكثر

-حدث وتمت الصفقة ثم رأيتها في هذا الوقت
كنت ثمل ومارست الآثم معها وبدأت تدعي انها حامل وان تفوهت بأي حرف امام الإعلام ستكون نهاية الشركة على يدها-

رفعت رأسي للآعلى استنشق الهواء بغضب وللأسف لازال لم ينتهي من حديثه كان مدرك انه مجبر على قول الحقيقة

ان لم يكن الان ف هو حتماً لاحقاً

-بسبب الشهوة التي اجتاحت جسدي عاشرتها
مرة اخرى وبكامل وعيي لم أكن أعلم انها وضعت الكاميرات عن عمد-

ابتسمت بعدم تصديق انتشل ذراعي منه

-كل شيئ معها الان والحل الوحيد هو البقاء
معها حتى استطيع الحصول على تسجيل الكاميرات-

اعتصرت قبضتي ودفعته بعيداً عني استطيع رؤية الصدمة على وجهه لم أكن عنيفة يوماً هكذا معه

لكن طفح الكيل من صفقاته اللعينة

-اخرج من غرفتي لا اود رؤيتك-

صرخت به وحاول الاقتراب مجدداً ابتعد عنه وألوح بذراعي قرب رأسي شعرت بالخزي عنه ف كيف لم يخجل من نطقها قربي؟!

-حدث هذا سابقاً لم أكن أعلم انها لعينة
الى هذه الدرجة-

قهقهت بسخرية يصرخ بي بحدة ثم اقتربت اقابل وجهه اهمس امامه بحقد

-لقد عاشرتها مرتين...مرتين مالذي كنت تعتقد
انها ستفعله مثلاً؟! تصفق لك-

ابتسم بسخرية يعيد شعره للخلف ويزفر الهواء بقلة حيلة يرمقها بعدم تصديق ثم جر معطفه بسرعة يحاول الخروج لتصرخ من وراءه كالمجنونة

شك للحظة ان من تتحدث معه هي فلوريدا

-نعم هذا ماتجيده سيد جيون...اهرب
تفتعل المشكلة ثم تخرج نفسك منها-

صفع الباب بقوة يرتعش جسدي وعمّْ الهدوء استقيم في منتصف غرفة فارغة بالكاد تنبع منها نسمات الهواء اسكب لنفسي الماء وفي الخطأ سكبت على كامل الطاولة

لم اهتم فقط ابتسمت بخفوت

-والان لا نملك أي عائق يافلوريدا انا وانتي
سوياً دون وجود جيون-

بحثت عن الهاتف لكنني نسيت انني لا ارى ارميه بغضب واتحاور مع نفسي او ربما مع الجدار

-سأحتاج لمساعدة شخص ما واظن انني
اعلم من هو المطلوب-

مرت الساعات وانا نائمة ثم فجأة شعرت بالباب يفتح كان من دخل اولاً هو جيون يليها الطبيب ف ارتفعت بجسدي العلوي

-سيتفحص الطبيب عيناكِ مارلين
ارجوكٍ أجيبي على اسألته بصدق-

همهمت ليخلع لي الشاش اغمض عيناي بقوة

-كما قلت سابقاً هي فقدت بصرها لفترة
من الوقت وفي هذا الوقت هل يمكنكِ فتح عيناكِ انسة مارلين-

فتحت عيناي ببطء وشعرت بالنور يخترق بؤبؤ عيناي اغلقها مجدداً انتابتني السعادة من فكرة انني استعدت الرؤية

-استطيع رؤية الضوء-

فتحتها مجدداً ورأيته يقف امامي بجمود يملأ انامله في جيوب بنطاله الفارغة يتقدم بخفة ويتفحص عيناي التي امتلأت في اللون الأحمر

وضع انامله يمسح عليها ببطء

-هل ترين السيد جيون بشكل واضح أم انه
هنالك مشكلة في الألوان او ربما ال....-

أبعدت ذراعه عن عيناي وتفحصت المكان بشكل كامل

-لا انا ارى كل شيئ بشكل واضح-

كتب بضعة كلمات على ورقة ووضعها على الطاولة يستأذن من جيون كنت قد أمسكت هاتفي بسرعة اكتب رسالة ل يونجون

*تعال إلى منزل عائلة جيون بسرعة*

اغلقت الهاتف وتظاهرت بالجمود حتى فتح الخزانة وأخرج منها بعض الأوراق يرميها في وجهي

-اقرئيها جيداَ وفكرِ بما قلتيه-

نبس بحدة وخرج من الغرفة ف بدأت اقرأ الأوراق بصدمة للحظة ظننت ان عيناي اغلقت من ذاتها وبتت ما اراه وهم

حسنا لم أكن لأغضب لو رأيت هذا سابقاً

-حسنا....لا يزال هذا خطاءه-

حاولت التبرير لنفسي ثم صفعت الأوراق في جبهتي استقبل رسائل يونجون

*لماذا؟! هل تخططين لاغتيالي*

*أخبرتني ماريلا انكِ كنتٍ في المشفى مالذي
حدث معكٍ فجاءة؟!-

ابتلعت ريقي بتوتر خائفة من التفوه بكلمة "الانتحار" ف تجاهلت السؤال الثاني أجيب على الأول

*فقط احتاج لمساعدتك*

سأكفر عن خطأي بطريقة مختلفة هذه المرة سأمنحه مايبحث عنه واكون صاحبة الفضل وليس المخطاءة

-والان أين هي ماريلا؟!-

خرجت ابحث عنها في غرفتها وقد خرجت للتو من الاستحمام تعانقني بسرعة حتى كادت تقتلع عنقي

-على مهلكِ يافتاة-

تظاهرت بالاختناق ف ابتعدت تصفع كتفي بعبوس

-ايتها اللعينة كيف تتجرأين على  التفكير في
الانتحار حتى؟! ألستِ صديقتكٍ؟!-

قشعر بدني من ذكر الآمر ف جلست على السرير تجلس مقابل لي وترمقني بعبوس ابتسم لها بخفة

-حدث ذلك بشكل غير متوقع اردت فقط
الحصول على الراحة ووجدت الملجأ في المكان الخاطئ-

طرقت رأسها للآسفل وفعلت المثل اعانق ذراعها بحزن

-انا اسفة كنت صديقة سيئة-

همست لي ف ابتسمت بخفوت ازيل دموعها العالقة وأعيد شعرها للخلف امنحها فرصة ولو لبعض الوقت كي تهدئ

كانت دائماً تلقي اللوم على نفسها ان تآذى احد

-ربما انا هو الشخص السيئ هنا لم امنح هذه
العائلة سوى الدمار لذا يجب ان تعذريني-

قهقهت على آخر كلماتي وعانقتني مجدداً امسد على شعرها بخفوت وتتطرق عيناي للبكاء لكنني امنعها بشدة

-احتاج مساعدتكٍ ماريلا-

همست لها ف ابتعدت ترمقني باستغراب

-اود جلب بعض الأوراق من غرفة فلوريدا
لذا انا بحاجة ان تبقيها في المطبخ لوقت طويل-

زادت حيرتها ودخل يونجون بسرعة يغلق الباب خلفه ويقهقه بصخب لابد وانه قابل جدتي على طريقه

يحب العبث معها كثيراً

-جدتكِ مضحكة جن جنونها حين رآتني-

قهقهت بخفة وصفعته ماريلا

-سخيف...لا تتحدث عن جدتي-

جلس معنا يقلد كلامها باستهزاء وقاطعت هذه السخرية بسرعة احثهم للصمت

-الان توقفوا واستمعوا إلي يونجون ستتكفل
بالسيد جيون مهما حدث إياك وان يدخل غرفتي او حتى غرفة فلوريدا-

كان من الصعب اقناع يونجون لكن بفضل قدراتي الخارقة استطعت التغلب عليه وتفرقنا بحيث ذهبت ماريلا ل فلوريدا

ويونجون للسيد جيون

-سيد جيون هل يمكننا التحدث؟!-

توقف جيون عن تدوير مقبض الباب الخاص في غرفته المشتركة مع فلوريدا يرمق يونجون الذي بادر فوراً في فتح الاحاديث معه

خوفاً من دخوله الغرفة فجاءة

-انا املك شيئ مهم لقوله بخصوص مارلين
ربما انت تحتاج لسماعه-

همهم جيون وجره يونجون لغرفة الجلوس يجلس على الآريكة مقابله بتوتر

-مالذي فعلته مارلين ايضاً؟!-

ارتشف القليل من قهوته وقهقه يونجون بخفوت يتفحص الغرفة من الأعلى كل ثانية ويحك مؤخرة رأسه بخوف

-اللعينة مارلين وضعت حياتي على المحك-

همس بخفوت يرمقه جيون باستغراب

-هل انت بخير؟! سألتك مالذي فعلته
مارلين؟!-

شعوره بالخوف انها قد تكون افتلعت مصيبة إخرى ازداد

-لا لم تفعل شيئ في الحقيقة في أيام الخطبة
كنت اشعر انها غريبة ربما هي واقعة في حب شخص آخر راودتني هذه الفكرة كثيراً لذا...-

توقف فجأة يسحب آنفاسه ويغلق عينيه بقلق ثم فتحها مجدداً تتوسع ابتسامته وترتعش شفتيه

-هل تعلم من هو هذا الشخص؟!-

صفع وجنته من الداخل يخفي ابتسامته الجانبية يتحمحم ويعتدل في جلوسه بينما يونجون انتابه الخوف من الوضعيات الغريبة

لم يكن يهتم حتى وان أحبت مارلين عشرات الرجال غيره هو فقط يحاول النجاة بحياته

-لا اعلم لكن لماذا انتابك هذا الشعور؟!-

قرر يونجون فتح مشاعره للشخص الخاطئ

-كانت تبتعد عني دائماً وتهذي بالحب على انه
الوسيلة الوحيدة للنجاة من سوء العالم ف يتراقص قلبها بخوف ان ذكر امامها زواجنا-

طرق يونجون رأسه للآسفل وسماع تلك الكلمات من شفتيه كانت المتعة بالنسبة ل جيون بل تلك كانت افضل الكلمات التي قد يسمعها

والتي قد ترضيه

-وكأنها تعلم انه يراها-

رمق جيون بحدة يبتسم له بصمت وعمّْ الصمت لدقائق دون ان يبادر شخصاً ما بالحديث

-هل تشك في شخص معين؟!-

تسائل يضع احدى سيجارته بين شفتيه يشعلها ببطء وابتسامة خافتة قد طبعت على محياه يتعمد آثارة اعصابه واستفزازه

ليرد له السوء حينما كان يلقب في خطيبها

-الكثير من الشكوك لدي لكنني لا املك القدرة على
اتهام شخص معين لست مؤهل لذلك-

هز يونجون قدميه بغضب يخاطبه بصرامة

-شكوكك صحيحة مارلين تعشق شخص آخر
وللصدفة هي عاجزة عن التفكير في غيره-

حدق به يرطب شفتيه والاثنان في ظل اشتعال النيران لم تكن مارلين مجرد صديقة ل يونجون وشعوره بالحب اتجاهها جعله يقاوم لآخر لحظة من أجلها

ف تخلى عنها لأجل سعادتها

-لا تفهمني بشكل خاطئ لكن في التفكير في الإمر
انت مجرد مراهق وهي متهورة اثنان بذات المحنة نهايتهم الجحيم صحيح؟!-

بعثر آنامله يفرق بينهما وتناسى التي في الغرفة يتخلص من غضبه من خلال الصمت

-بالمناسبة لماذا انت هنا؟!-

وجدها يونجون فرصة مناسبة لجره في ذات الهاوية ف ابتسم بخبث يسكب لنفسه الماء ويرتشفه بخفوت

-طلبت مني مارلين المجيئ لأنها شعرت بالغضب
من شخص ما ف أتيت لآواسيها-

نفث دخانه بغضب ورأى يونجون انامل جيون ترتجف كالحمم البركانية في أي لحظة قد تنفجر يبعثر عينيه في جميع الاتجاهات دون ان ينظر إليه

هذه المرة كان مختلف وكأنه يود اقتلاع عينيه

-يونجون-

تقدمت بسرعة اتحدث مع يونجون حين رأيت اشتعال الأجواء بينهم يرسل القشعريرة لي وفي ذات اللحظة اردته ان ينظر إلي

لكنه بقي صامت يهز قدمه بغضب ويحدق في الكأس

-لقد طلبت من يونجون المجيئ ليساعدني
في الدروس ان كنت لا تمانع؟!-

حاولت تلطيف الأجواء ليستقيم يونجون يعيد شعري للخلف ف احدق به باستغراب اهمس له ان يتوقف

-انا لا امانع لكن اعتقد ان يونجون يملك
اعمال آخرى سوى الاهتمام بدراسة الآخرين-

استقام يشد على كتفه ولأنني كنت بحاجته كنت مضطرة ان امنع يونجون من الذهاب اتنهد بقلة حيلة

-انا بحاجته-

لعنت آسفل آنفاسي يهز رأسه بصمت ويتلمس مفاتيحه متجهاً للخروج ف رمقت ماريلا وفلوريدا في المطبخ يتشاجران

كانت ماريلا على وشك ان تحرق المطبخ بأكمله

-انا...لم أكن لآحرقه لو لم تتحدثٍ طوال الوقت
عن اخي الوسيم-

عاتبتها ماريلا وصرخت فلوريدا كالمختلة في وجهها

-اخيكِ الوسيم؟! اغربٍ عن وجهي قبل ان ازجكِ
في السجن معه-

دفعتها بعيداً وذهبت لغرفتها ف أسرعت ماريلا تغلق باب المطبخ نندفع جميعاً للبقاء وحيدين

-مالذي وجدتيه؟! ماهي الأوراق على كل
الاحوال؟!-

وضعت الأوراق على الطاولة وتجمع الجميع حولها

-هذه ليست كافية هي مجرد أوراق نحن بحاجة
لتسجيلات الفيديو وللصدفة سمعت انها تملك صندوق مغلق-

نظر لي الجميع باستغراب وحدقت بهم اصفع رؤوسهم واحد تلو الآخر اهمس بحدة

-انها الفضيحة التي خبأتها عائلة جيون-

شهقت ماريلا وعجز يونجون عن فهم  حديثنا حتى شرحت له الموضوع يشهق هو الآخر بفزع ويتراجع للخلف بخوف

-سيقتلنا السيد جيون ان علم بالآمر لقد دخلنا
وتفحصنا اشياء لا يجب ان نتفحصها والان تطلبين ان ندخل الغرفة مرة اخرى ونسرق تسجيل مراقبة من غرفتهم؟!-

شعرت ماريلا بالخوف وتراجعت هي الآخرى ف بقيت لوحدي احدق بهم بصدمة

-يالك من جبان انت وهي لن يشعر بشيئ
سنمسك التسجيل ونخرج بهدوء-

فتحت الباب فلوريدا فجأة يتراجع ثلاثتنا للخلف بخوف تحدق بنا في مكانها دون حراك مما زاد شكوكِ انها سمعت حديثنا حتماً

-مالذي تفعلونه؟!-

نبست تكتف ذراعيها ف بادرت ماريلا في الشرح

-نتبادل الاحاديث بينما نطهو شيئ لتناوله
ك أي اصدقاء؟!-

جررت الأوراق على الفور أخفيها خلفي وتقدمت تمرر ذراعها من امامي وتمسك ب احدى الأطباق ثم تخرج لكنها توقفت مجدداً امام الباب

-لقد رأيت زوجي العزيز يخرج غاضباً هل تعلمين
لماذا هو غاضب ياترى مارلين؟!-

تعمدت التفوه بالهراء امام ماريلا التي عقدت حاجبيها باستغراب

-وكيف ستعلم مارلين؟!-

نبست احدق في فلوريدا طلباً منها ان تصمت تبتسم لي بخبث وقبل ان تتفوه بحرف بادرت في الحديث ارى نظرات يونجون الغريبة نحوي

نسيت انه لا يعلم

-كان غاضب بسبب دروسي هذه الأيام كثيراً
ما اتجاهلها-

خرجت فلوريدا وحدق بي الاثنان دون انقطاع استنشق ماء آنفي وامسح عليه عدة مرات بقلق

-ماذا؟! لقد قلت الحقيقة-

تجاهلت ماريلا الآمر لكن يونجون بقي يحدق بي حتى خرجنا من المطبخ ناحية غرفتي اغلق الباب واتحدث عن خطتنا التالية

لبس من المفترض انني سأستسلم الان

-لا اعلم لماذا تهتمين بهذا الآمر؟! انه عمل السيد
جيون وهو الذي من المفترض ان يهتم-

حركت جسدي بعشوائية اتململ من رفض يونجون المستمر على أي حدث نفعله

-ان كنت خائف فقط تراجع-

قهقه بسخرية يعيد احدى خصلاته المتمردة للخلف ويبعث لي نظرات الغرور خاصته هذا السافل المغرور لن يتغير

-انا؟! خائف؟! تفاهة انا هو الأفضل وحتى ان اردتِ
يمكنني فعل ذلك لوحدي-

ابتسمت بجانبية اعانق كتف ماريلا بذراعي

-اذاً افعلها لوحدك ونحن هنا سننتظرك-

تراجع على الفور يتقدم للجلوس امامنا ويحك مؤخرة رأسه بتوتر يغلق نصف عينه اليسرى

-العمل الجماعي دائماً هو الافضل-

قهقهت مع ماريلا بصخب على تصرفاته يتظاهر بالعبوس ثم همّْ بالرحيل أوصله امام البوابة ف يتكأ على البوابة نتحدث بهمس

-انا سعيدة انك لازلت صديق رائع بعد كل
تلك الفوضى التي حدثت-

ابتسم لي بخفة يتنهد بيآس

-اشعر بالآسى اننا لم نكمل سوياً تذكري هذا
مارلين سأنتظركِ حتى النهاية-

طرقت رآسي للآسفل بخزي تجتاحني نوبة من الخذلان زادني سوءْ غروب الشمس يرسل الأضواء الخافتة ليظهر نصف وجهه خائب

-اسفة لأنني تركتك في منتصف الطريق ليتني
استطيع تعويضك بشيئ افضل-

رمش عدة مرات وجر ذراعي ناحيته يمسح بكفي على قلبه الصااخب يطرق بسرعة فائقة

-فقط اخبريني بسبب واحد لرفضكِ زواجنا-

ارتعشت شفتاي وحاولت جر معصمي منه لكن نظراته الخافتة قلصت من مقاومتي حتى بتت لا اشعر بذراعي التي لامست وجنته

-انا....اشعر بالضعف احياناً-

ابتعدت عن وجنته وعدت للخلف أعيد شعري واتنهد بآسى

-لدي مشاكل عقلية اكثر مما تتصور فكرة اننا
سنتزوج في ظروف كهذه كانت صعبة جداً بالنسبة لي لم أكن مستعدة لتوريطك معي-

هذا ليس السبب الوحيد بل السبب الذي استطيع قوله

-يمكننا مواجهته...-

لم اسمح له بالتحدث قاطعته على الفور وسرقت منه جميع آماله في النهوض على قدميه من جديد يعبس وجهه على الفور

-لا يمكننا مواجهة شيئ سوياً انتهى هذا
الزواج وسأفضل ان نبقى اصدقاء كما اعتدنا البقاء دائماً-

توقف عن التحدث وأوما يبتسم بخفوت

-اذاً انا سأرحل وفلنلتقي لاحقاً-

همهمت له ورحل من امامي اقف وحيدة يسرق غروب الشمس نصف الضوء مني وتبقى اضاءته الحمراء تسطع في الأجواء

-يالها من حياة غريبة البارحة كان يشعر يونجون
بالغيرة مني واليوم انا من اشعر بالغيرة منه-

صفق جيون امام وجهي ف ارتفعت مقلتاي ناحيته ارمقه بصمت بينما ينحني برأسه ليصل لمستواي

-مجرد صديق-

همست اتجنب النظر إليه يمسك ذراعي بقوة ويجذبني نحوه حتى قابلت انفاسه الغاضبة اتبعثر بقدماي لآسقط بين ذراعيه

-اناملكِ لا يمكنها ان تلامس وجه صديق-

أعربت عن انزعاجي احاول التملص منه

-وماشأنك انت؟! يمكنني ان اعاشره وانا بكامل
وعي كما فعلت انت مع فلوريدا-

دفعني ناحية الجدار وابتسمت بخفة على نصف وجهه الذي ظهر من الضوء الخافت بدى وسيم وجعلني آنسى كم الفوضى الذي نحن به

اردت التمتع بالنظر إليه حتى النهاية

-لم اعاشرها حينما كنتِ موجودة في ذلك الوقت
لم أكن املك مشاعر تجاهكِ عكس الان تماماً-

قلبت عيناي بملل اكتف ذراعي امامه

-الغريب هو انني حاولت فعل ذات الشيئ قبل
ان تملك مشاعر تجاهي وجن جنونك هل تذكر حينما قلبت الطاولة فوق رأسي؟!-

تعمدت تذكيره في ليلة شنيعة من الصغر يصفع وجنته من الداخل تتسللل اناملي تعدل ياقته البيضاء واتقرب منه لإهمس بأريحية

-من الصعب رؤية من تحبه يعبث مع شخص إخر صحيح؟! هذا ماشعرت به ايضاً-

طبطبت على صدره وعدت للداخل ف امسك ذراعي يجرني ليصفع ظهري سيارته القاتمة ابتسم بداخلي على نيرانه التي احترقت

هو من بدأ هذه اللعبة

-قلبت الطاولة فوق رأسكِ لأنكٍ تستحقين-

نبس بحدة وارتفع صوته في وجهي

-حسنا وانت ايضاً تستحق ثم اخبرتك ان يونجون
مجرد صديق طفولة وحاولت التخفيف عنه بما انه لازال متأثر بفجوة زواجنا-

صفع باب السيارة في قدمه يعيد شعره للخلف بينما يتراجع بخطوات سريعة للخلف يقاوم رغبته في تحطيم آفكاري الشنيعة

-التخفيف عنه؟! نعم ف هو صديقكٍ المقرب
أما أنا ف تتتشاجرين معي طوال الوقت دون انقطاع حتى اللحظة الإخيرة ولازلتِ مصرة على انني مخطأ-

كاد يصرخ لكنه تمالك نفسه يصفع كل شيئ قد يأتي امامه

-لماذا انت غاضب؟!-

نبست اتظاهر بعدم الفهم يتنهد بقلة حيلة امام وجهي ويعمّْ الصمت استمتع داخلي من فجوة غضبه يتراقص جسدي لبرودة الجو

-لأنني احبكِ-

اقترب بخطوات بطيئة منه وارتفعت قدماي حتى وصلت لمستواه اطبع قبلة على رقبته ف يرمقني باستغراب ابتسم له بخفوت

-لا احد يمكنه ان يحل مكانك داخل اعماقي
هل نسيت انني لازلت احارب لأجلك؟!

همست له ولم تتغير نظراته الغاضبة تجاهي

-انا لست مراهق لتخدعيني ببضعة كلمات هذا
ليس تفسير لقربكِ منه-

قلبت عيناي بملل ورمقته بشرود لعله يعي على ذاته لكنه ابتعد يتجاهلني ف لحقت به بعبوس اتشبث في ذراعه يتوقف مجدداً ويحدق في الارضية

-لم اقترب منه بل هو من جر معصمي ناحيته
وايضاً انا طلبت منه الابتعاد عني كي لا تغضب مجدداً وقلت له انه لا يوجد آمل من علاقتنا-

لم يقتنع فقط هز رأسه بملل يطرق بداية حذائه على الارضية يرسل القشعريرة لي

-انا اسفة حسنا؟!-

نفى ودخل المنزل ألحق به حتى وصلنا للسلالم اتوقف بجمود امام وجهه ف يبعدني للخلف ويصعد ليدخل مكتبه ألحق به باستمرار

لماذا هو صعب المنال الى هذه الدرجة؟!

-هيا بحقك لقد لمست وجنته فحسب
لم اعاشره مثلاً-

صفع الباب من خلفي ف اهتز جسدي بفزع يصرخ في وجهي بقوة بينما اتراجع للخلف مع كل حرف ينطق به

-مامشكلتكِ مع المعاشرة؟! هل تتشوقين لممارسة
الآثم معه؟!-

ابتلعت ريقي بتوتر ابتسم بقلق في وجهه

-خطأ....قلت هذا في الخطأ-

زفر الهواء بغضب يبعثر أوراقه ويتجاهلني ف تنهدت بيآس اتململ في مكاني يشغل نفسه في اعماله اللانهائية احدق به لدقائق

-اذاً بما انك لا تود التحدث معي سأذهب
للتواصل مع يونجون-

جر معصمي ف وقعت على قدميه اقهقه بخفوت يهمس قربي بحدة ف استمتع برؤية غيرته الحارقة تلهب بداخله

-ايتها المختلة-

The real game begins when the two get jealous

يتبع...!

تعليقاتكم تهمني...♡

اذا حبيتوا روايتي اتمنى تتطلعون على باقي الروايات مثل dirty guy و  dark web....


Continue Reading

You'll Also Like

773K 46.2K 53
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...
9.1K 454 21
هل الحياه هي القدر؟؟ هل حياتنا مكتوبه فقط لنعيشها على ما يكتب لنا؟ لطالمه تمنيت العيش بسعادة دائما لكن ذلك لم يحدث انا أبداً لم أكن الفتاه المدللة ال...
5M 293K 65
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
556K 26.7K 32
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...