No Promises || لا وعود

بواسطة VIP097

25.7K 2.5K 2.9K

( نقية تماماً من الشذوذ ) هتافات جمهور تتعالى وأضواء كاميرات... معجبين في كل زاوية على المسرح.... لكن خلف تل... المزيد

Intro
- 1 -
- 2 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -

- 3 -

1.5K 151 164
بواسطة VIP097


بارت عالسريع

ڤوت وكومنت

علقوا مشان ما حس أنو بكتب للحيط يا حيط يا مزهريات😑🥲

المزهرية أحسن منكم بتزين المكان عالأقل


~~~~~







يخرج الفنان تايهيونغ كيم قاصداً الحصول على بعض الوقت صباحاً باكراّ في ممارسة رياضة الجري كنوع من اللياقة البدنية وتنشيط الجسد...

يرتدي هودي أحمر وقبعته على رأسه..يلحقه ببنطال قطني رمادي عريض كما يحب بالعادة ارتداء الملابس الواسعة والفضفاضة....وحذاء رياضي أبيض قد تدلت رباطه من إحدى الفردات...

السماعات تحيط أذنيه منغمس بعالمه الخاص..اختار موسيقا سريعة الإيقاع لتشعل حماسه...وشغلها

يقضي وقته كأي شخص عادي في هذه الحياة...

إن كنت مشهوراً أو شخص عادي ستمر عليك شتى ظروف وشتى مواقف...لا يمكنك أن تصنف الناس على حسب مشاعرك وكيف يختارهم عقلك

مثلاً هذا سعيد لأنه مشهور ويحبه الناس ولديه أموال طائلة...هناك بجهة ما من جانب ما من زاوية أخرى شيء أنت لا يمكنك رؤيته...

قضى الفنان ما يقارب ثلثي الساعة يجري أو يمكننا القول أقرب للمشي السريع حتى تعرق وشعر بحرارة جسده تصاعدت بشكل كبير...مع نبضات قلبه

بشرته القمحية تلتمع حينما تضربها أشعة الشمس

انزوا بظل شجرة فكسا ذلك الظل جسده يشعر بانتعاش ورطوبة لطيفة...

يضع كفيه على ركبتيه يلهث

"يكفي لليوم تايهيونغ "

نظر حوله بدا المكان جميلاً والجو منعشاً مع نسيم عليل يهب بين وهلة وأخرى يشعره ببرودة لطيفة تبعد عنه شعور الحر إثر ركضه الطويل...النسمات تداعب وجهه ويغمض عيونه لذلك الشعور

ويبدو أن النسمات معجبة بجمال تقاسيم وجه تايهيونغ المثالية ورغبت بالمرور على كل إنش منها...

أزال السماعات من أذنيه..وكذلك قبعة الهودي

حشر يده في جيبه وانتزع هاتفه منها وأوقف الموسيقا المشغلة

فتح على سجل المكالمات ليجد رقم حارسه لي هيو يتصدر القائمة...وأجرى اتصالاً لذات الرقم...ثواني قليلة بل ثانيتين من الرنين وإذا بالحارس يجيب

"أجل هيونغ...أحضر يونتان إلي أنا بمكاني المعتاد "

"على الفور... "

أقفل الخط وعاد و وضع الهاتف بجيب بنطاله متنفساً بعمق..هذا مريح هذه الفقرة الصباحية المفضلة لديه حيث الاسترخاء والهدوء وينعم ببعض الوقت وحده بعيداً عن التصوير والتسجيل والإعادة وأضواء الكاميرات المزعج وصخب المعجبين...

رفع كمامته ذات اللون الأبيض يغطي بها فمه وأنفه يحاول إخفاء ملامحه فلا يريد أن يتعرف عليه أحد بسهولة..على الرغم من أن رسمة عيونه تكشف بسهولة...

ناهيك عن كون هذه المنطقة يسكن بها بعض من الفنانين والفئة المتبقية من العامة ذوي الثراء وقلة حتى تلتقي بعامة الناس من الفئة العادية...

غيّر نوع الموسيقا لأخرى هادئة...و وقف ينتظر وصول لي هيو...على كل حال لي هيو غير بعيد عنه هو يلازمه كظله...تلك مهمته بالنهاية

لكنه ترك مسافة قليلة للغاية هذه المرة مراعاة لرغبة تاي...لكنه ببساطة يقف في الجهة الأخرى يركض مع ركض تاي

صوت نباح جعل تاي ينزع السماعات مرة ثانية مستقبلاً يونتان الذي هجم ناحيته والتصق بساقيه

"تاني ها أنت ذا "

وانتشله ويونتان يلوح بذيله ويصدر أصوات مرحة ونباح بين الحين والآخر وكأنه يلوم تاي على تركه وممارسة الرياضة لوحده

"يو تاني الركض سيتعبك لا تحزن سنتمشى معاً وسأعوضك "

وثانية لي هيو تركه...يخلي المساحة القصيرة فقط من حوله لكنه سيظل قريباً جداً للحد الذي يمكنه أن يكون مزروعاً في حال أي خطر محدق أو على الأقل يمكنه إطلاق النار من المسدس المخبئ والمثبت تحت ملابسه...

مهمة الحارس الشخصي ليست مزحة...يوجد العديد منهم لتاي لكن لي هيو أعتقهم وأقربهم لتاي ومن يلازمه...

يمسك تاي بالحبل المربوط والذي ينتهي بسوار أحمر يحيط عنق يونتان...

يسير برفقته يونتان وتنشر أنغام زقزقة العصافير من على أغصان الأشجار المحيطة بجانبي ذلك الطريق...

أطفأ الموسيقا المشغلة فلا شيء يضاهي متعة موسيقا الطبيعة وحفيف الأشجار وتراقص الزهور مع حركة النسيم...

على مرمى نظر تاي بينما يتهادى بمشيته يدندن رأى شاب على الطريق المقابلة له... الشاب ملابسه يطغى عليها الأسود وكذلك قبعة تغطي رأسه وكمامة سوداء...وتناهى لأسماعه صوت نباح بعيد بجانب الشاب وفتاة هناك تلتصق بالشاب ويبدو أنها تجري معه حديثاً وتبدو عليها السعادة جلية...لكن نباح الكلب لم يتوقف والشاب يحاول تهدئته...بدا جلياً أن الكلب يمنع الفتاة من الاقتراب من الشاب وها هي تقوم بأخذ صورة بهاتفها بعدة وضعيات..

حجم الكلب المرافق لذو الملابس السوداء يفوق حجم يونتان بوضوح...

يمد يونتان لسانه ويحرك ذيله ينظر لصاحبه يحاول لفت انتباهه

ينزل تاي كمامته ذات اللون الأبيض قليلاً ويعيدها

"رأيت تاني ذلك الكلب كيف يدافع عن صاحبه مستميتاً وليس مثلك تبيعني لأجل قطعة لحم عفنة "

ينبح يونتان بصخب وكأنه يشتم تاي لأنه امتدح كلباً بحضوره وفوق هذا يقارنه به...وكأنه يشعر بالغيرة ويخبره بنباحه لم أقصر معك بشيء..

شيئاً فشيئاً وبعد ابتعاد الفتاة عن البقعة تلك يسير الشاب ذو الملابس السوداء باتجاه تاي...أكمل تاي طريقه باتجاه المنتزه حيث المقاعد مصطفة على الجانبين وتظللهما الأشجار الموازية للطريق...

يدخل تاي من بوابة المنتزه والخضرة اليانعة غالبة على المكان...مع توزع الزهور

بدا الجو مريحاً واختار تاي المقعد الأقرب للباب ورمى جسده هناك رافعاً يونتان لحضنه يجلسه هناك...مضت عدة دقائق وإذا بذات الشاب ومعه الكلب يمر من أمام تاي دالفاً لداخل المنتزه وقد اختار مقعداً مجاوراً لتاي...

وللحظة ألقى تاي نظرة على يمينه حيث جلس الشاب وكلبه رقد بجانبه يستمتع بدفء الجو...

لم يعلم أحدهما عن الآخر بعد...لم يتعرف تاي على جونغكوك بداية بسبب بعد المسافة النسبي والكمامة التي تغطي معظم وجهه وكذلك جونغكوك...

وببطء أنزل كلاهما الكمامة مع إبداء ملامح الدهشة على وجه كل منهما وبذات اللحظة كل منهما نطق

"تايهيونغ "

"جونغكوك "

تقابل كلاهما وكل يقود كلبه برفقته

دنا بام كلب جونغكوك من كلب تاي يونتان...تقابل كلاهما وكل كلب يحدق بالآخر

لكن شكلهما بدا مضحكاً فبام يفوق يونتان حجماً بشكل واضح ويونتان يرفع رأسه ليقدر على النظر بوجه الكلب بام...على الرغم من أن أعمارهما تختلف فيونتان يكبر بام بأعوام عدة...










جال كوك بنظره مطولاً على كلا الكلبين...

"هذا هو كلبك إذاً "

"أجل إنه يونتان...صديقي..ربيته مذ كان صغيراً للغاية "

"امم أعرفه أراه هنا وهناك مصادفة على الانترنت وأشعر أنه مشهور أكثر منك "

"انقلع جونغكوك "

صوت ضحك كوك لم يتوقف وتاي يرمقه بنظرات تنبئ عن بدء قيام حرب الألسنة

"إني أتحاشى القيام بشجار معك لكنك بكل مرة تجبرني جونغكوك "

"تفضل هذا يمتعني للغاية "

يرجع كوك ظهره على ظهر المقعد لافاً ساق فوق أخرى...يهز جسده مستمتعاً ويبدو أن تحديقات الكلبين لم تنتهي للآن

"إذاً جونغكوك ماذا تفعل بمنطقة سكني "

"منطقة سكنك ؟...إنها منطقة سكني كذلك...اشتريت منزلاً هنا منذ شهرين "

"ها..هل أيضاً تقلدني وتسكن بذات المنطقة جونغكوك "

"ولماذا تفترض هذا يا محور الكون "

"لأنني أينما تنفست أجدك تتنفس بذات المكان.."

"ما شأني إنها الصدفة "

يبدأ كوك بملاطفة بام ويحني جذعه يتحدث معه

"ها هل تشعر بالجوع بامي سنعود للمنزل عما قريب"

أدار كوك رأسه ليجد تاي ينظر له بعدم إعجاب ويسخر بملامحه عليه....

"ما خطب هذا الوجه القبيح"

وتاي بإصبعه يشير لبام

"لمَ كلبك ضخم بحجم بقرة هكذا "

ويوجه كوك نظرة ليونتان

"وكلبك نظرته مغفلة بل يبدو حاقداً على البشرية "

ينبح يونتان بوجه كوك أكثر من مرة فيسخر كوك ويمثل الارتجاف

"إلهي أرتجف خوفاً بسببك أيها الكلب الصعلوك "

وبلحظتها يدوس تاي على قدم جونغكوك

"اغلق فمك جونغكوك ولا تزعج يونتان "

يوكز كوك كتف تاي ويبعده يجر بام برفق معه متجاهلاً تاي

يلمس أذنيه كلبه الأسود الغير حالك والذي يتداخل معه لون من درجات الخشب

"أترى هذا الشاب هو العم الشرير تايهيونغ كلما رأيته عضه وانبح بوجهه "

"وأنت أيضاً يونتان أترى هذا الشاب هو العم الحقير جونغكوك كلما رأيته عضه وانبح بوجهه "

لا أعقل من تاي وكوك سوى كلبيهما بالفعل

"هيي جونغكوك لو نسيت أنا أكبرك بعامين ويفترض بك مناداتي هيونغ "

"ولم هذا هي مجرد سنتين بل أقل ليس بالوقت الطويل لا داعي "

"على كل حال أنت تفعلها تناديني بهيونغ بالمقابلات وأمام المعجبين والجمهور...تستحق هذا "

"لا أنت مخطئ أنا أناديك تايهيونغ وهيونغ اللاحقة باسمك هي الاصلية ولا أعني بداخلي أني أناديك هيونغ..."

"حقير "

"شكرا لك...تايهيونغ هيونغ "

ويمط ويلحن هيونغ واسم تاي

يستقيم كوك من جلسته مفرقعاً إصبعيه ببعضهما رافعاً كمامته على وجهه...يشد الحبل المربوط بالطوق الموصول حول عنق بام

"إذاً تبين أننا جيران تعال لزيارتي جونغكوك...وداعاً جاري العزيز "

ما زال تاي يلوح بكفه لكوك ليلقي كوك نظرة على حذاء تاي قائلاً

"اربط حذائك تايهيونغ حتى لا تتعثر..."

انتبه تاي لرباط حذائه المتدلي

"جونغكوك ابق بصحة جيدة واعمل بجد لكي تظل قادراً على منافستي..وانتظر ما أحضر له جيداً "

"أنتظره بالفعل أبهرني تايهيونغ كيم "

واستدار يمشي مسرعاً بجانبه كلبه بام...وبات يبتعد عن أنظار تايهيونغ وكل منهما يفكر بذات التفكير

بينما تاي يحدق بظهر جونغكوك أراد أن يخبره أنك فنان رائع وتشعرني بالغيرة من صوتك الساحر وشخصيتك وأني أتعلم منك الكثير وأراقبك كيف تتطور بسرعة...وبينما كوك يبتعد عن المكان يمشي بهدوء يفكر بأنه أراد الإشادة بقدرات صوت تايهيونغ والذي لديه خاصية التحكم بصوته بانسيابية كالماء الدافق بيوم ربيعي...

وبقلب كل هذا لم تثنيهما تلك الأفكار عن الإبداع بإظهار تفاهتهما...









ليلاً

المحادثة من هاتف تايهيونغ













وكلاهما رمى هاتفه...ليتمتم جونغكوك

"أظنني سأرى جيري بمنامي وهو يرقص من كثرة إرساله لي تلك الصورة ذلك التايهيونغ..."




~~~~~

يتبع....









كيف البارت؟

تاي وكوك لسانهم متبري منهم 😆😌🤫😑

ما فيو شي مهم بس المستقبل هو المهم


رح استمر بهالنوع من المحادثات على شكل رسائل ماسنجر




الرواية لن تخلو من الدراما والأشياء الحقيقية...المحادثات العبثية يتبعها شيء جدي...







نلتقي❤️

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

121K 5.9K 56
(y/n) (l/n) a girl who was born in the modern world who somewhat ends up in the taisho era of demon slayer. Her sassiness and eccentric attitude capt...
966K 36.6K 87
𝗟𝗼𝘃𝗶𝗻𝗴 𝗵𝗲𝗿 𝘄𝗮𝘀 𝗹𝗶𝗸𝗲 𝗽𝗹𝗮𝘆𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝘁𝗵 𝗳𝗶𝗿𝗲, 𝗹𝘂𝗰𝗸𝗶𝗹𝘆 𝗳𝗼𝗿 𝗵𝗲𝗿, 𝗔𝗻𝘁𝗮𝗿𝗲𝘀 𝗹𝗼𝘃𝗲 𝗽𝗹𝗮𝘆𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝘁𝗵 �...
1M 18.3K 43
What if Aaron Warner's sunshine daughter fell for Kenji Kishimoto's grumpy son? - This fanfic takes place almost 20 years after Believe me. Aaron and...
314K 6.9K 35
"That better not be a sticky fingers poster." "And if it is ." "I think I'm the luckiest bloke at Hartley." Heartbreak High season 1-2 Spider x oc