لحظات وكانا قد وصلا لغرفة آشلى
فأشار أيفن بيده للغرفه وهو يقول: ان هذه غرفة آشلى
تقدم ريفانو باتجاه الغرفه القابع بها رفيقته ووضع يده على المقبض ولكن قبل ان يفتح الغرفه توقف
شعر ريفانو انه تجمد ولم يستطع ان يحرك ساكنا
نظر لأيفن بعيون حاده ظننا منه انه من استعمل قوته السحريه عليه ولكن تفاجئ بصوت اقدام يقترب من خلفه وصوت هو يعرفه جيدا سمع ذلك الصوت يقول: ما الذى تفعله هنا ايها البيتا الملكى
اجل انه هو انه ملك السحر والأسوأ انه خال رفيقته هو وصديقه
هذا ما تمتم به ريفانو فى نفسه وذئبه يقوم باللعن فهو ايضا لا يستطيع التحرك
وما ان وصل الملك عندهما حتى استطاع ريفانو التحرك فالتفت بعيون حمراء من الغضب ليقابله ملامح الملك البارده والجاده
دقائق من التواصل البصرى الى ان قطعه ريفانو القائل وهو يضغط على اسنانه: اننى هنا لأخذ رفيقتى ايها الملك ثم اكمل بصوت يملأه السخريه ام انك ترفض ذلك
نظر الملك له لثوان ثم اردف ببرود: ومن تكون تعيسة الحظ التى تكون رفيقتك
نظر أيفن لوالده وهو يقول بحماسه: انها اشلى ابى
نظر الملك بعين جاحظه يوجه نظره لكليهما فوجد ريفانو يبتسم ابتسامه جانبيه وبقراءة افكارهما اجل انها حقيقه فأردف الملك بصراخ لإبنه: واللعنه لا تقل انه يكون رفيق آشلى ابنة عمتك
ريفانو ولازال محافظا على ابتسامته الجانبيه فأكثر ما يحبه هو استفزاز كريستوفر: اجل ايها الملك انها ابنة اختك
عاد الملك لبروده المعهود ونظر لريفانو نظره خاطفه ثم رحل وهو يتمتم بكلام وصل لمسامع الآخر فحاسة سمع الذئاب قويه وقد كان يقول اللعنه عليك يا ابن آدمز اللعنه عليك
ضحك ريفانو على الملك ثم هم بدخول غرفة رفيقته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المستشفى كانت آثير وتارين جالسين امام الغرفه الراقده به والدتهما وهما يرجعان رأسهما على الكرسى ورائهما
دقائق واردفت تارين: اللعنه فقط آثير انهما هنا
آثير: اجل تارى والآن استرخى لان اليوم سيكون حافل وخاصة اننى متأكده ان نيكولاس وأمنا سيعودان
ثم ابتسمت بجانبيه وهى تقول بالاضافه لرفيقك الالفا الملكى
نظرت تارين لسقف المشفى وهى تلعن حظها فآخر ما تمنته ان تأتى هنا ويكون لديها رفيق
Sipastian p.o.v
عندما دخلت المشفى شممت رائحتها انها رائحة زهرة الجورى السوداء اجل فلاطالما احبتها ونحن صغارا وانا ايضا احببتها بسبب حب تارين لها اتبعت رائحتها ووصلت لمكانها وكانت لا زالت ترتدى الملابس التى كانت ترتديها فى الشركه
اشتعلت عيناى من الغضب وظللت انظر حولى لأقطع رأس كل من نظر لأملاكى ولكن لحظه لماذا الجميع فى هذا الطابق مخفضون رؤوسهم هل لأننى هنا ولكننى لست ملك عالم السحره انه كريستوفر
حسنا اذن لماذا يفعلون هذا تسألت بهذا الى ان رأيت ممرضه تمشى بجانبى فأوقفتها وانا اسألها لماذا هذا الطابق كلهم يسيرون مخفضون رؤوسهم فأجابتنى بصوت بالكاد مسموع: ان الونات هنا ثم انحنت واردفت ان عليها الذهاب لعملها
لم افهم شئ مما قالته سوى ان تارين قد فرضت سيطرتها على هذا المكان ايضا فما يحدث هنا هو نفسه ما حدث فى الشركه الخاصه بهم
اتجهت نحوها وانا اصك على اسنانى من الغضب فبرغم عدم نظر احد لها لازلت اضع هذا الاحتمال ان يحاول احد النظر لها فكما يقولون كل ممنوع مرغوب
نظرت لها بعد ان وقفت امامها وكانت ترجع رأسها للوراء وتضع ذراعها على عينها
مرت دقيقه وكم بدت مثيره وفاتنه لى
فقمت بإبعاد هجنائى لآخر نقطه فى رأسى فكل واحد منهم له تخيله الخاص المصحوب بانحرافه اقسم بأنها لو تعلم ما افكر به الآن من انحراف لخافت وعادت لعالم البشر ولكن مهما حاولت الهرب منى فلن اتركها فلقد بحثت عنها لاكثر من 17 عاما وها هى امامى وايضا حب طفولتى ومراهقتى وشبابى الآن هى رفيقتى المقدره
اردفت وانا واقف امامها بصوت هادئ عكس ما يدور بداخلى من غليان : ما هذا الذى ترتدينه
وحسنا لا انكر تفاجئى من اجابتها فقد اردفت : وما دخلك انت
اجل هذا كل ما قالته بعد ان اعتدلت ثم عادت لنفس وضعيتها السابقه وكم ازعجنى هذا فحتى من ينظرون للأسفل سيلحظون ساقيها العاريتان وبمجرد التفكير فى هذا انا اشتعل لذا كل ما فعلته اننى قمت بحملها واستعملت قوتى السحريه واختفيت من المشفى بل من مملكة السحر كلها وظهرت فى قصرى وتحديدا فى جناحى الملكى
بينما هى قد تفاجئت ثم قامت بالصراخ اكاد اجزم اننى اصبت بالصمم لثوان بسبب صوتها الحاد وهذا جعلنى انزلها ويبدوا وكأنها استغلت الأمر فى الهرب فلقد حاولت تجاوزى لتخرج ولكننى قمت بجذبها من يدها ووضعت يدى امسح على رأسها فنامت فورا اجل فلقد استعملت احد تعاويزى السحريه وهاهى الآن تتوسط سريرى حسنا لن انكر ان جذبى لها كان لأجل شم رائحته وحسنا انا الآن اشعر بالرغبه فيها ربما هذا بسبب هجنائى الذين يطالبون بوسمها الآن ففى النهايه هى بالغه الآن وحسنا لن انكر انا لم اقاوم هجنائى فى كل شئ فقمت بلثم شفتيها بين شفتى وحاولت جعلها لطيفه حتى لا تستيقظ ولكن لم استطع وبدأت اتعمق فى القبله الى ان قاطعنى ذلك العجوز نيكولاس وهو يقول عبر الرابطه : واللعنه عليك يا سباستيان اين اخذت تارين
فصلت القبله وانا العنه بشتى اللعنات ثم اردفت بغيظ مكتوم : انها معى نيكولاس ولا تنسى اننى رفيقها قلت هذا ثم اغلقت الرابطه ونظرت اليها كانت نائمه مثل الملاك قبلتها على مقدمة رأسها وقبله سطحيه على شفتيها ثم خرجت وانا ازرع الارض بقدمى وقمت بقطع اتصالى مع هجنائى ونفيتهم لآخر نقطه فى رأسى لانهم يريدون العوده لها واكمال ما بدأته ثم اتجهت لبيت القطيع فلقد تذكرت ان هناك اجتماع مهم على حضوره ذهبت وانا العن ذلك البيتا الخاص بى فها هو موجود مع رفيقته وانا لا استطيع الانفراد برفيقتى ولكن حسنا لا بأس لن اجعله يتفرغ لِلَمح تلك الآشلى حين يعود سأجعله يقوم بكل الأعمال
اتجهت لمنزل القطيع والتقيت بنولان هناك جالس خارج البيت يبدو انه ينتظرنى فأمرته بالذهاب لمشفى السحر ليظل مع ذلك النيكولاس وقد اومأ لى وذهب بالفعل مستخدما سرعة ذئبه حسنا هذا هو ما يعجبنى بنولان والذى جعلنى اعينه غاما ملكى فهو لا يسأل كثيرا ينفذ دون ان يعرف السبب فهو يعلم اننى لو اردت اخباره سأخبره دون ان يسألنى هو وما ان ذهب هو حتى دخلت لبيت القطيع
Athir P.O.V
بعد ان اخذ سباستيان اختى معه اتانى اتصال وما كان سوى خالى كريستوفر
ابتسمت بجانبيه فأنا متأكده من انه علم الآن بأنه قد ظهر رفيق آشلى
فتحت الخط وما ان وضعت الهاتف على اذنى حتى ابعدته بسبب صراخه الحاد وهو يقول ايتها اللعينه آثير كيف لا تخبرينى بأن اختكى ظهر رفيقها
ضحكت بجانبيه وانا اردف من تقصد فهما اثنان
حسنا اقسم الآن بأن خالى يكاد ينفجر
لحظات من الصمت مرت ثم سمعته يصرخ مجددا من هى الثانيه ايتها اللعينه
ضحكت وانا اردف انها تارين ورفيقها هو الألفا الملكى
بدأ يصرخ مجددا فقمت بفصل الخط وانا اكاد اقسم اننى كدت اصاب بالصمم
دقائق مرت وانا اقف عند نافذة المشفى الزجاجيه التى تطل على الحديقه الخلابه التى تزرع بها بعض انواع الاعشاب الطبيه التى يستعملونها فى العلاج
مرت لحظات وانا لازلت اتأمل المكان وكم احببت تساقط الثلج اجل فنحن فى الشتاء الآن ثم بدأت اشم رائحه اقل ما يقال عنها تخطف الأنفاس ظللت اشمها وأملأ رئتاى بها وحسنا لن انكر ان من سيرانى سيظن اننى احد المدمنين اجل فَفِى الواقع انا اشعر ان هذه الرائحه تشبه المخدرات حتى ان ذئبتى بدأت اشعر بتخبطها
لحظه واحده رائحه جميله وتخبط ذئبتى هذا معناه... لا... لا من المستحيل هذا نظرت ورائى وانا ادعى ان ما اظنه ليس صحيحا ولكن كل توقعاتى ضربت بعرض الحائط حين رأيته رجل يبدو فى الثلاثينيات من عمره طويل ولديه عضلات بارزه من تحت قميصه الاسود اجل انه صاحب الرائحه انه رفيقى
عدت الى نفس وضعيتى السابقه وانا اقوم بلعن حظى اللعنه عليكى يا سيلين اللعنه فمن بين كل المستذئبين الذين لم يجدوا رفيقهم والذين قد يموتون فقط لإيجاده اخترتنى انا
.. أنا لم اطلب يوما رفيقا
نظرت مجددا له فوجدته يتلفت يمينا ويسارا لحظه هل من المعقول انه شم رائحتى.. لا.. لا
اعدت نظرى للنافذه وانا احاول تذكر تعويذة اخفاء الراحه ولكن اللعنه لقد نسيتها من القلق عقلي لم يعد يعمل
ضربت جبهتى عدة مرات احفذ عقلى على التذكر وما ان تذكرتها وكنت على وشك تنفيذها حتى شعرت بشخص يقف ورائى ظللت ادعو ان من ورائى ليس هو
برغم معرفتى انه هو فرائحته سيطرت على المكان
التفت له وانا ابتلع ما فى حلقى فأجل انا تأكدت من انه ذئب واللعنه يا سيلين
نظرت له بعد ان رفعت رأسى له فهو اطول منى بكثير حاولت ان ابدو ثابته ولكن انحراف ذئبتى المدعوه آيرس لا يساعدنى على الاطلاق فهى تخبرنى بأن المس عضلاته او ان احتضنه يا لها من منحرفه وجودها فى رأسى هو اكبر لعنه بحياتى
والأسوأ منها هى نظراته فقد شعرت بأنها تخترقنى ثم لاحظت ملامح الغضب التى علت وجهه ماذا هناك لماذا ينظر لى هكذا هل انا لم اعجبه على الرغم من ان هذا امر جيد فهو سيجعله يرفضنى ولكن لماذا يا ترى
لحظه انه ينظر لملابسى هل هو منحرف ام ماذا
لحظه واحده ان المستذئبين متملكين تجاه رفيقاتهم لذا واللعنه اتمنى ان لا يفكر فى ضربى بسبب ارتدائى لهذه الملابس القصيره فهو جسده ضعف جسدى حوالى 3 اضعاف
ملابس آثير 👇
ظللت انظر له ترقبا لأى حركة يقوم بها ولكن تفاجأت به يرفع يده اليسرى ويضعها على وجنتى فشعرت بكهرباء تسرى فى جسدى وكانت تلك الآيرس ترقص فرحا فى عقلى واللعنه عليها وعلى الرابطه
العنى كما تريدين فأنا سأظل سعيده فقد وجدت رفيقى.. قالت آيرس ذلك وهى لا تزال ترقص تجاهلتها وانا اراه يقرب وجهه من اذنى ثم اردف بصوته الرجولى العميق وكم كان صوته رائعا.. لا واللعنه ماذا يحدث لى كله بسبب الرابطه اللعينه
اقترب من اذنى ثم همس
انكى جميله جدا يا رفيقتى ولكن يبدو بأن على معاقبتكى لإظهار ما هو ملك لى وحدى
ثم قبل خدى وهو لا يزال فى نفس الوضعيه فشعرت به يستنشق رائحتى
لن انكر اننى شعرت ببعض التخدر لكننى سيطرت على نفسى وانا ارفع يدى اجذب رأسه اكثر حتى وصلت لأذنه
ظلت آيرس تلعننى وتخبرنى بالا افعل ما افكر به فهى لا تريد خسارته وهذا الكلام الفارغ لكننى تجاهلتها ورميت بها فى آخر نقطه فى رأسى وانا اقطع التواصل بيننا ثم همست بصوتى فى اذنه قائله
انا آثير ابنة ديانا أرفض رفيقى ايا كان اسمه او حتى ايا كان هو ثم اكملت ببرود فانا لا اهتم لأمره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استوب
ارجو منكم دعم الروايه واخبارى برأيكم
فيها
ولا تنسو التصويت والمتابعه 💗
💖💕💞❤🍫💘💓💗💗💘❤❤🍓🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🎍🎍🎍🌹🌹🌹🌹🌹❣️❣️❣️❣️❣️💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙😻😻😻😻🌷🌷🌷🌷🌷🥰🥰🥰🥰🥰⭐⭐⭐⭐⭐🍒🍒🍒🍒🍒🍉🍉🍉🍒🍉🍉😘😘😘😘😘😘😘😘