54 Days : To Fall In Love

By RO_GUCCILA

44.1K 2.8K 775

"لـديـكِ شـهـران لـتـجـعـلـيـه يـقـع فـي حـبـكِ" " تـعـلـمـيـن،اجـعـليـهـم 54 يـومـا ،لـأنـنـي لا احـبـذ الـأ... More

𝑰𝑵𝑻𝑹𝑶𝑫𝑼𝑪𝑻𝑰𝑶𝑵
¹𝑼𝒏𝒆
²𝑫𝒆𝒖𝒙
³𝑻𝒓𝒐𝒊𝒔
⁴𝑸𝒖𝒂𝒕𝒓𝒆
⁵𝑪𝒊𝒏𝒒
⁶𝑺𝒊𝒙
⁷𝑺𝒆𝒑𝒕
⁸𝑯𝒖𝒊𝒕
⁹𝑵𝒆𝒖𝒇
¹⁰𝑫𝒊𝒙
¹¹𝑶𝑵𝒁𝑬
¹²𝑫𝑶𝑼𝒁𝑬
¹³𝑻𝒓𝒆𝒊𝒛𝒆
54 يوم هترجع؟

¹⁴𝑸𝒖𝒂𝒕𝒐𝒓𝒛𝒆

1.5K 114 75
By RO_GUCCILA

54 Days To Fall In Love

54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب

ᑭᗩᖇT14

________

كومنت+فوت= بارت جديد

لو لقيت تفاعل حلو بنزل بكرا او بعد بكرا بارت

_____

يرن المنبه يؤدي مهمة ايقاظه ،

كان مظبطا على الساعة التاسعة و النصف صباحا

تقلبت ديانا بإنزعاج تحاول تجاهل صوت المنبه و يعود هذا بالمثل للنائم بجانبها

فقد بقيا كلاهما مستيقظان حتى الفجر متناسيين ما قدما لاجله من الاساس

لا بأس في قليل من المرح لكن ما يتبعه بعد ذلك لن يكون هينا كالاستيقاظ و تجهيز نفسك للعمل

نفخت ديانا الهواء تطرحه بقلة حيلة ثم استوت بجذعها جالسة بينما تجاهد في فتح عينيها

هي لا تعلم متى و كيف نزلت و نامت على الفراش لكن الاهم من هذا ان حاجز الوسائد كان قائما بين جسدها و جسد مديرها و الذي بذكره كان كأنه يحاول جاهدا تخطي صوت المنبه

_"اطفئ ذلك البوق ، انه يلعب بأعصابي.. ثم ان لدينا اجتماع مهم اليوم ليس علينا تفويته"

طفقت بعد ان خضت جسده بوسادة كانت قد امسكتها  لهذا الغرض

رأته يستقيم هو الآخر بجلسته ثم اتجهت يمناه تطفئ المنبه

_"احيانا اكره انني مدير شركة ، بل اكره انني اعمل من الاساس"

نبس ينفض الدثار عنه ثم اخذ يحدق في الفراغ لثواني

و ما هي لحظات حتى استقاما كلاهما جريا يسبق واحد فيهما الاخر نحو الحمام

_"لقد غششتِ ، هذا ليس عدلا"

ضرب بكف يمناه باب الحمام  غيظا و الذي اقفلته ديانا الرابحة بعد ولجت الحمام

_"انه سرعة بديهة ايها المدير ، سرعة بديهة"

اعلت من نبر صوتها حتى يتمكن الآخر من سماعها

مزاجها في القمة..

____

يدخلا كلاهما قاعة الاجتماعات و يأخذ كل منهما مكانه
كان منظرهما و تناسقهما كمدير و سكرتيراته بادي للعيون و هذا ما اضاف عليهما عيونا اكثر خاصة على ديانا و التي بدت متقنة لعملها... و حركاتها المتناسقة و تفاهمها مع مديرها بشكل راق

شكلهما الان لا يوحي عن علاقتهما التي انهار جدار الاحترام بينهما منذ اول لقاء

ليس و كأنهما لم يتسابقا من يدخل الحمام اولا هذا الصباح..

بعد دقائق و بعد اكتمال جميع الافراد بدأ الاجتماع
و الذي سيكون اخر اجتماع لديانا و مديرها في باريس لهذا الاسبوع
كانت تصغي بتمعن لما يتناقشون حوله و تبصر التقديمات التي تعرض بينما تدون اهم ما ذُكر فيها على حاسوبها

لكنها تشعر بالجضر تارة حين تحدث اهم شريك لهم في جلّ هذا الاجتماع _جوزيف ارتوا_
ليس لشيء بل لانه يتحدث الفرنسية و هي اللغة الوحيدة التي لا تجيدها هنا وسط تضارب اللغات في هذه القاعة

فمكنون هذا الاجتماع كان عن اسابيع الموضة في كل من باريس ، لندن ، نيويورك ، ميلان

و الذي ستبرز فيها شركة JeonS
كأهم ماركة ازياء تشارك الي جانب شانيل و برادا و غيرها

كما ستتعاون ماركة «JeonS»

مع أكبر ماركة  للاخذية تعود ملكيتها ل«جوزيف ارتوا»

كان هذا اعظم ما وصلت له شركة العائلة جيون منذ نشأتها على امل انها ستنافس ماركات عالمية و هي بالفعل بدأت في ذلك منذ مدة

و دعنا نعود الى نشأة هذه الشركة فكما اخبرتكم سابقا انني سأرفقكم بمعلومات نشأتها

كان محور هذا المشروع هو الجد سون بوك و الذي اكمل دربه في هذه الحياة

كان يطمح لان يكون غنيا طول حياته و ان يذكر اسمه في مقامات البرجوازية

السيد جيون سون بوك كان منذ نعومة اظافره يجمع المال ليفتح مشروعا لكن شاءت الاقدار ان يتوفى قبل ان يحقق ما طمح له

مع ذلك ترك وصية لابناءه يذكر فيها حلما ابتغاه و بم يكن قادرا على بناءه من الاساس

لم يكن الاخوة قادرين على التحرك و التقدم في تحقيق حلم والدهم الراحل... فموته كان صدمة لجميعهم

ابن و 3 بنات عجزوا عن استيعاب مصيبتهم فما اهتموا لما ترك والدهم

مضت الايام و الاسابيع الى ان مر سنة على وفاة والدهم، حينها قرر الاخوة النظر في وصية والدهم ثانية و بحكم انه لم يتبقى سوا واحدة منهم لم تنهي دراستها بعد بسبب ما انهال عليهم

قرر هنا الاخوة فتح شركة بإسم عائلتهم تحت اسم JEON

لكنهم لم ينسوا فضل والدهم بل اساس فعلهم كان لتحقيق ما طمح له والدهم

فأُظيف الحرف الاول للسيد سون بوك لتصبح الشركة بمسى jeonS

كذلك يعود هذا نسبة الى معنى الاخوة باللغة الانجليزية (siblings) فإستغل جميعهم كون الاسم يضرب عصفورين بحجر

ثم رسم جميعهم خططا توضح فيها انهم سيقدمون على فتح شركة للازياء مهما كلف الامر فوالدهم كان شخصا يهتم بمظهره رغم حاله المادي العادي

مع انهم واجهوا العديد من الصعوبات لجعل هذه الشركة من اكبر و اهم شركات الازياء لكن ما يفتخرون به هو تحقيق حلم والدهم و بالفعل اصبحت عائلة جيون تصنف من ضمن العائلات البرجوازية

و ما ساهم في ارتفاع اسمها و ارباحها بعد سنوات طويلة هو حسن تدبير ابناء الاخوة جيون بعد ان اشابهم الدهر

كانت قصة نجاح لاعظم شركة منافسة للماركات العالمية بدأت من حلم شخص عاش يطمح بأن يكون من مقام البرجوازية.....

______

كانت الساعة الواحدة بعد الظهر تقريبا فقد استم الاجتماع لمدة ثلاث ساعات بما انه الاخير الحاسم

_"دعنا نذهب"

وقت جونغكوك ينده على الاخرى بالوقوف حتى يتسنى لهما الذهاب

لكنها رفعت بصرها تشكو له بعينيها م جعلت منه ينحني تهمس قرب اذنه

_"اشعر بالتصلب ، ساعدني في الوقوف"

قهقه خفيفا على حالها ثم مد لها يده يساعده على الوقوف بينما هي اكتفت بإصدار انين و كلمات غير مفهومة لتألم مؤخرتها

___

ركبا كلاهما السيارة و اول ما فعلته هو قلع كعبها العالي بينما هو شغل محرك السيارة و انطلق

_"هل تشعرين بالجوع؟"

_"اني كذلك حقا ، معدتي تقيم حربا خصوصا و انني لم اكل جيدا في الصباح عدا واحدة كرواسون"

همهم لها و شبه ابتسامة زينت شفتيه ، كان نطقها لكلمة كرواسون غريبا و لطيفا

_"ما رأيك في جولة صغيرة"

_"اقدر  انك تريد ترسيخ الاماكن في عقلي و تريد مني ان لا اشعر بالجضر و بما انه اخر يوم لنا هنا ، لكنني اشعر بالتعب الشديد فقط للجلوس طيلة ثلاث ساعات متواصلة"

كانت ترمي يكلماتها تنظر له تارة و للطريق اخرى

_"لم اكن اقصد جولة بالمعنى الحرفي ، ما كنت اقصده هو انني سآخذك في جولة في محيط باريس بينما نأكل وجبة الغداء"

تتالى قوله ايقاف السيارة في الميناء .. لم تكن ديانا تستوعب متى وصلا الى هنا لكنها كانت سعيدة انها تقضي وقتا جميلا لن ينسى و سيبقى راسخا في مخيلتها

خرجت من السيارة بعد ان ارتدت كعبها تواليه الخطوات و ابتسامتها شقت وجهها

_"لا افهم كيف تأتيك الافكار .. افكاري في تناول شيء في الخارج محدودة"

صعدا كليهما السفينة هو كان معجبا برقي السفينة بينما هي كانت منبهرة بكل شيء حولها

فلم تستطع كبح بعض الابتسامات التي تبين حبورها و اعجابها في الوقت ذاته

اعترضهما احد العاملين هناك يسألهم عن اين يفضلون تناول وجبة الغداء فلم يبخل عليها السيد جيون بشرح و طلب رأيها
فلـديانا كان نفس رأي جونغكوك في تناول الطعام داخل القاعة المكيفة بما ان الجو حار في الخارج

اصطحب العامل كلا الضيفين نحو القاعة لختارا لهما مكانا

كان ما اختاراه طاولة بجانبها حائط زجاجي يعرض منظر المحيط الآسر

مدت ديانا يدها تأخذ قائمة الطعام و تعض على شقتها السفلية بينما تدعو داخلها ان لا تسبب احراجا لنفسها بما انها لا تعرف الفرنسية

استرخت تقاسيم اديمها و زفرت العواء براحة حين وجدت ان القائمة تعرض اللغة الانجليزية ايضا مع الفرنسية

اخذا كليهما وقتا لتحديد خيارتهما فيما يريدان ثم امليا حاجتهما على النادل الذي انصرف فور تلقيه الطلب

_"شكرا لكَ"

نبست تناظره

ظهر تقويس حاجبيه مستغربا من شكرها المفاجئ له فإستهل يسألها

_"شكرا؟، على ماذا تشكرينني انسة ديانا؟"

_"فقط لأنك جعلت اول سفر لي استثنائي، منذ ان تلقيت الخبر حتى اخر يوم لي .. بالرغم من انها سفرة للعمل الا انكَ جعلت منها لي سفرة استثنائية راسخة في ذاكرتي"

تلت كلماتها و لمعة الامتنان في عينيها بادية

كان منظرها اسرا للذي يقابلها حين تسلطت اشعة الشمس على اديمها تغازلها علنا

قطع النادل تشابك المقل الذي بدأ بينهما لثواني ،
وضع ما طلباه على الطاولة ثم رحل بعد لن تمنى لهما ان يحظيا بوقت جيد

_"في حقيقة الامر ما كنت اريد ان اشعرك بضغط العمل و اهمية ما يقع على عاتقيك في هذه السفرة و خصوصا انكِ جديدة هذه الوظيفة و مازلتِ قد اتممتي شهرك الأول تقريبا، كنت احاول ان ادفعك نحو الراحة و كذلك الى اكتشاف اماكن هنا استغلالا في الوقت"

_"الاهي كم انا محظوظة بالسيد جيون كمدير لي"

طفقت بنبرة درامية مقهقة اخر حديثها و اكتفى جونغكوك فقط بالابتسام على قولها

______

تشير الساعة الى الثانية و النصف مساءا

تقف ديانا على الجانب الايمن من السفينة تراقب امواج البحر تترنح و بعض من الاسماك تتبع مسار السفينة

كانت غارقة بين افكارها تراقب المحيط ، تنعم باللحظة فقط
و بعض من النسيم الخفيف يلاعب خصلها

عكر صفو مناظرتها كأس من الموخيتو .. ادارت وجهها ناحية حامله فتبسمت ثم امسكت بالكأس تشكره

_"منظر البحر و الاسماك رائع و مريح للاعصاب"

طفقت بعد ان اعادت مقلتيها نحو البحر

_"هو كذالك بالفعل"

ارادت خلق بعض الاحاديث الطويلة معه رأت ان الاجواء تسمح بذلك لكنها ما فتئت تنطق حتى قاطعها صوت رنين هاتفها

استسمحته تبتعد عن مكان تواجده ثم حمحمت تعدل نبرها و اجابت

_"مرحبا سيدة كاميلا"

_"ديانا .. مضى وقت منذ ان تحدثنا، كيف يسير عملكِ"

_"انه جيد، تأقلمت مع الوضع"

نبست و قد اخذت تلاعب بأصابعها بتلات احد الورود التي قابلتها في الركن الذي اتخذته للحديث

_"ماذا عن العمل الثاني ديانا تعلمين انه لم يتبقى سوي 24 يوما.. لم الاحظ على ابني جونغكوك اي اهتمام ناحيتكِ"

_"دعينا نتحدث عن هذا عندما نعود سيدة جيون، ما كلفت به كالجبل على عاتقي"

انتظرت الى ان تغلق السيدة كاميلا كإحترام

تداخلت عليها المشاعر التي تشعر بها، و للحظة عادت تنظر الى نفسها كساقطة تحاول اغواء مديرها ليقع في حبها

طوال هذا الشهر لطالما انساها جونغكوك انه ضحية لعرض دنيء قبلته لمجرد انها تحتاج الى المال

فلم ترَ منه اي اساءة سوى انه شخص تصرف معها بعفوية و جدية عندما استحق الامر، لم يكن صعب الميراس كما اعتقدت عدا  انها سمعت عنه انه تقريبا و ان صح القول زير نساء

كلما اتيح للموضوع  ان يجد طريقا الى رأسها تفكر في التراجع لكنها كانت جبانة من ان تطلب ذلك

و تأنيب الضمير يحرق جدران دواخلها و ما اسوأ تأنيب الضمير

رتبت نفسها و ازدردت غصتها ثم عادت نحوه بخطوات ذابلة

_"كانت امي.. تسأل عن ميعاد عودتي "

لا تعرف لماذا تلفظت بذلك لكنها ارادت ان تعد الشك عنه بقولها

كانت ممثلة بارعة  في اخفاء سوء حالها و التلاعب به...

______

تدخل ديانا الى غرفة الفندق  بمفردها .. طرأ امر كان يتوجب على جونغكوك الذهاب

هو فقط قام بإيصالها و انطلق يقضي اموره

خلعت كعبها ثم ارتمت على السرير تغرق بين الوسائد

ما فتئت دقائق تناظر السقف حتى انهارت مقلتيها قطراتا تشكو بها مشاعرها

كانت تشعر بالعجز و الضعف و الاسوء من ذلك الاحتقار

تعالت شيئا فشيئا شهقاتها المكتومة بغصة كان حبيسة حلقها طويلا

بالنسبة لموقف يُروى تراه شيئا زهيدا لكن التلاعب بالقلوب لم يكن كذالك ابدا

فمن عدم الانسانية فعل ذلك، ان تجعل شخصا يقع في حبك لمجرد خدمة نفسك

بل عامة ان تستغل شخصا لذاتك ... لمصلحتك الخاصة

خمدت بعد فترة من التأنيب  الى حيث السكينة و راحة البال

______

تأرجحت رموشها تعلن عن استيقاظها من سكرات النوم
رفعت بكف يديها تمسح على وجهها ثم اخذت تصدر اصوات عند تمددها

جهر الضوء عينيها للحظة و تعلقت مقلتيها نحو الشباك حينها ادركت انها نامت لبضع ساعات قليلة حتى اسدل الليل ستاره

استاقمت بجذعها تحاول استيعاب ذاتها و ما حولها لوقت من الثانية

حينها ابصرته امامها بثياب منزلية تناسب حرارة الطقس يأكل وجبة العشاء، بينما يناظرها

_"لم اشأ ايقاظكِ.. بدوت متعبة"

نبس ينظف حلقه بينما هي اومأت له ثم راحت قاصدة الحمام

وقفت امام المرآة تراقب ملامحها و خط الماسكرا الخفيف الذي رسم منحنى دمعها

ثم هوت تصفع وجهها بالمياة الباردة و تقضي حاجة دخولها

_____


_"تعالي آنسة ديانا"

تخلل نبر صوته الاجش مسمعيها ثم توجهت تجلس بجانبه ناحية المكان الذي كان يربت عليه

كانت فقط تراقب حركاته.. كيف يضع لها من هذا و ذاك في صحن

اخذت بيدها نحو البطاطس المقلية تأخذ حبتين تغطسهمها في الكاتشب

هي منذ الصغر اكثر ما تعشقه هو الكاتشب و لا تدري لماذا

_"جربي هذا "

كان يحمل بيده قطعة ستيك يقربها من فاهها لتتناولها

وسعت عينيها تعبيرا عن ما دخل جوفها

_"انه لذيذ جدا"

_"انه كذلك، قمت بطلبه من المطعم المفضل لي هنا"

همهمت له بينما تمضغ ما في فمها ثم تذكرت شيئا وجب عليها سؤاله

_"متى سيكون موعد طائرتنا؟"

_"سيكون علينا التواجد في المطار الساعة الثامنة صباحا ، سنصل هناك الساعة الثالثة صباحا بتوقيت كوريا "

_"الاهي السفر لاحد عشر ساعة متعب جدا"

_____

يتكأ على الفراش بجضر ، لا يجد ما يفعله عدا التحديق في السقف فهاتفه شحنه قليل

كانت هي قد اتت بقارورة نبيذ من رف النبيذ من مطبخ الغرفة و جلست على الاريكة

حينها هو وجد مبتغاه،.. وجد من يطارحه المرح ليزيل عنه سقم الملل الذي اصابه

"دعينا نسقط الفاظ الاحترام المزيفة بيننا ديانا،
دعينا نلعب لعبة و الرابح يحصل على قبلة_"

افرغ مكنون جوفه فرأ حاجبها يعلو بلذة الاستمتاع ، هي ذاتا تحب السفلة و هو اكبر سافل

لذلك ارادت مجاراته في قوله و افرغت قهقهة من جوفها

فويح لكرز احتوته بثغرها فأغرته كما تغري العنكبوت فريستها فإنطلق لسانه معبرا يصل الى مبتغا واحد لا غيره

لا تنكر انها دهشت من جراءة قوله فجأة ،لكن هي اعتادت فهو الجرأة ذاتا حينها هي استقامت تتمايل نحوه بخطواتها كما لو انها تغريه لكنها الوحيدة ذات العقل البريئ

"و ان ربحتك لن تحصل على قبلة و لن تنام على الفراش"

حينها هو قهقه بعلو على حديثها و نظراتها  في تحديه حقا ،لطالما احبت ان تأخذ الامور مجرا فيه نفع لها

"موافق ، فالنلعب.. ديانا"

شدد على نطقه لاسمها كما لو انه يؤكدان الرسمية الذي رسمها بينهما هو ذا يزيحها

_"لنلعب لعبة الاسئلة .. و اذا تردد احد في الاجابة يحصل الطرف الثاني على قبلة"

_"اليس قوانين اللعبة متغيرة ؟"

صعدت على الفراش تتربع امامه بينما هو هز كتفيه بمعنى 'مالذي تتحدثين عنه'

حجرة ورقة مقص كانت من ستحدد من سيبدأ اولا و نصيب السؤال الاول كان لجونغكوك

لم يشأ ان يبدأ بألعاب قذرة مثله لذلك اكتفى بسؤال عادي

_"كم لغة تتحدثين؟"

_"يمكنك القول انني اتحدث ثلاث لغات مع الكورية.. فإني اتحدث الانجليزية و القليل من العربية"

تفاجأ هو من اخر اجابتها اليست العربية صعبة بالنسبة لشخص اجنبي

_"اسمعيني القليل، اقصد تحدثي العربية اريد سماعها"

_"عسلامة.. لاباس.. انا اسمي ديانا من كوريا ... شبيك تغزلي هكا... ملا مڨربع"

كان نطقها مكسرا نتيجة لصعب بعض مخارج الحروف

هو كان فقط يناظرها بعدم فهم بينما ما سمعه يشك انه لغة عربية من الاساس

كانت تقرأ علامات الاستفهام على وجهه لذلك اسرعت في التوضيح له

_"هذه تسمى اللهجة التونسية ... لي صديقة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعى رو ذات 17 عشرعاما
طلبت منها ان تعلمني بعض الكلمات و لم تبخل علي"

اكتفى هو بالهمهة بينما هي شكرت الرب انه لم يطلب ترجمة لما قالته

_"لطالما استفزني و ارهقني التفكير في لماذا تحدد وقتا لي حتى اقوم بعمل ما"

حك يده في بعضها يجيبها

_"في الحقيقة كنت اريد تقليد ما اشاهد بعض منه في المسلسلات ،بدا مثيرا للتجربة"

وجه ديانا لم يكن يقرأ كان فقط فاغرة الفاه صدمة من صغر عقل مديرها

و ما هي الا ثواني حتى صدى صوت قهقهاتها  بينما تردد انها لم تتوقع اجابته مطلقا
و هو فقط يناظرها بوجه فارغ

_"ما صلتكِ بأمي .. اقصد لماذا عرضتك انت الوحيدة للعمل معي"

_"ربما لانني قد صادفتها حين اوقعت سيرتي الذاتية بالخطأ ، و اجريت معها بعض الحديث"

عرقت كفوف يديها من سؤاله و تمالكت نفسها تجيبه و قد اخذت ترتشف من كأس النبيذ لتهدأ من روعها... اثار السكر بدأ يظهر على ملامحها و حركاتها لكنها لاتزال واعية

_"في هذه الفترة هل تحب شخصا ما..اقصد هل انتَ واقع في الحب؟"

بعد سؤالها خيم الصمت على الغرفة ، لم يكن يدري اجابة سؤالها تحديدا

غاص في مقلتيها ضائعا ، هو لا يريد الاجابة

مال جسده نحوها قليلاو في لحظة تلاعبها بعينيها

كان قد قابل اديمه خاصتها و يترشفه انه رائحة النبيذ فيها فتلفح انفاسه الساخنة وجهها تجعل في القشعريرة تسري على كامل عامودها الفقري

_"اسـمـحـي لِـي أنْ أُدنـس طـهـارة شـفـتـيـكِ حـلـوتـي..!"












البارت كان اطول لكن قلت خليني اقص في الحتة دي🌚

بارت خاص بديانا و جونغكوك 💗✨

طب كنتو متوقعين اي حاجة عني😭😭

احس اني صدمتكم

ما نحكيش معاكم تونسي خاطر نعرف ما كمش
باش تفهموني😭💃

اه ، عملت اكونت انستا اخيرا و حابة اجمعكم فيه ،
حابة اجمع عائلتي الصغيرة و اتقرب منكم و اتعرف عليكم

حقيقي حابة اتعرف على كل حد فيكم و نسوي فعاليات هناك😭✨💗


I'm done 😭😭😭✨🦋

Continue Reading

You'll Also Like

2M 33.5K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
583K 96.3K 69
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
241K 19.2K 33
تبدين ذابلة بالقرب مني. كما لو كنت البحر. أقف عاجزاً عن جدوى ارتوائكِ. رغم ما أملك من ماء. يبللني غرق الفقد. جرء دفع عجلة الحياة المريعة وحدي...
427K 21K 18
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...