الفصل 3: ماذا تعني أوميغا؟
وجد بايلور نفسه فجأة في حقل ثلجي شاسع ، وخلفه كان هناك رجل يرتدي زي عسكري رمادي غامق.
في الرياح والثلج ، كان شعر الرجل فوضويًا ، وتحت شعر الجبهة المتطاير كان هناك حاجبان عميقان للغاية ، وكان جسده من الكتف إلى الأسفل بعرض 1 سم ، تقريبًا عبر الجزء العلوي من الجرح. لقد تسبب الدم المجفف والملطخ بالفعل في تلطيخ النسيج الموحد لدرجة يصعب معها رؤية اللون الأصلي.
ومع ذلك ، لم يكن يهتم على الإطلاق بجروحه الرهيبة ، ولا يزال يتقدم ضد الريح والثلج ، بل إنه قام بتقويم ظهره.
كان هذا الرجل رجلاً قاسياً. فكر بايلور في نفسه. ثم وجد بايلور نفسه بعد توقف قصير ، كما أدار رأسه نحو الأمام وبدأ في الركض. لكن ليس لوقت طويل ، فرمل مرة أخرى وعاد إلى الرجل.
كانت هناك أوقات كان فيها ينتظر هناك ، ولحق به الرجل وكان يلمس رأسه قبل أن يتقدموا معًا.
أخيرًا ، بدا أنهم وصلوا إلى وجهتهم.
كانت آلة طيران صغيرة محطمة.
لا تزال المركبة تحمل رمز ذئب على صدفتها.
زفر الرجل برفق ، ثم أنزل رأسه لينظر إليه ، وحاجبه المتجمدان يقطران بتقدير ، ثم تكلم بصوت بارد لا يتطابق على الإطلاق ،" إنه عاصف ومثلج للغاية ، من الصعب عليك أن تقود الطريق."
شعر بايلور بفرحة صادقة تتصاعد في قلبه. وبينما كانت كف الرجل الكبيرة تداعب أعلى رأسه ، شعر أن طاقته العقلية المشدودة تتلاشى فجأة ، كما لو أن عضلاته المتعبة قد تلقت تدليكًا.
وثم
ثم استيقظ بايلور.
في الصباح الباكر ، فتح عينيه ، وكانت عيناه صافيتين ، وكأنه لم ينام على الإطلاق. لكن في الواقع ، لقد نام ، ولم ينام فقط ، بل كان لديه أيضًا حلم فوضوي. الشعور في الحلم الآن ، أن فروة الرأس مريحة مخدرة غريبة ، مثل الليلة الماضية!
بدت درجة حرارة كف الرجل الباردة وكأنها لا تزال على جبهته ، وكان وجه بايلور خشبيًا حيث مد يده وفرك جبهته وكذلك شعره ، مما أزال الشعور الغريب باللمس.
ولكن في الوقت نفسه ، وجد أيضًا أن القوة الروحية القوية لألحارس الناتجة عن التعب العقلي والتهيج قد اختفت أيضًا.
لأول مرة منذ مجيئه إلى هذا العالم ، حصل على الانتعاش الذي يأتي مع الراحة.
لم يكن هذا الشعور غير مألوف لدى بايلور ، الذي اعتاد أن يشعر بهذه الطريقة في كل مرة يأخذ فيها قرصًا أبيض صغيرًا مصنوعًا من المرشد عندما يتعافى بعد مهمة.
"هل كان هذا كل شيء؟"
في حيرة ، كان بايلور مستعدًا للنهوض من السرير ، ولكن عندما فعل ذلك ، أطلق نهمًا مكتومًا ، ثم أصبح وجهه فجأة أسود. تبدد الألم الذي كان يشبه أن تدهسه سيارة كل أفكاره السابقة. نظرًا لأن الأمس كان يتجاهل الحالة الجسدية أكثر من اللازم ، فقد شعر الآن بردود الفعل الخاطئة.
"اللعنة أي نوع من القمامة هذا؟" صر بايلور على أسنانه ، وأمسك بخصره ، ثم تحرك ببطء ليضع قدميه على الأرض.
ومع ذلك ، بمجرد أن وقف" اللعنة!"
تمسك بايلور بسرعة بالسرير لتثبيت جسده الذي كاد يسقط مباشرة على ركبتيه بسبب ساقيه الضعيفتين.
بايلور ،
اليوم كان بحاجة إلى بدء التمرين. ألف مجموعة من التدريبات البدنية كل يوم!
بينما كان بايلور يتجه إلى الحمام ليغتسل ، كان هناك طرق على الباب.
ثم ظهر فجأة في الهواء بروز في الهواء يظهر ما كان خارج الغرفة. كان توينبي يرتدي هذه البدلة الداكنة المكونة من ثلاث قطع ، وقال للكاميرا ، "صباح الخير سيد بايلور ، هل أنت مستيقظ؟ نحتاج إلى الذهاب إلى مركز الاختبار اليوم لإجراء اختبار تأهيل."
كان هناك شيء من هذا القبيل.
أرسل توينبي رسالة الليلة الماضية مفادها أن المعدات في هذا العالم كانت أيضًا مختلفة قليلاً عما كان مألوفًا له ، ولكنها تقريبًا متشابهة ، وقد درسها لفترة من الوقت الليلة الماضية وربما اكتشف الاستخدامات البسيطة لـ معدات.
"انتظر لحظة ، أنا بحاجة للاستحمام." أمسك بايلور بخصره وأجاب بطريقة غير سارة.
كان توينبي مرتبكًا بعض الشيء ،'فلماذا بدا صوته ضعيفًا جدًا؟ ألم ينم جيدا الليلة الماضية؟'
بعد حوالي نصف ساعة ، اصطحب توينبي بايلور في سيارته الخاصة.
كان هذا شيئًا جديدًا بالنسبة لبايلور ، نظر إلى النهر الذي يعكس ضوء الشمس تحت السيارة ، متحمسًا بعض الشيء ،" ما مقدار هذا الشيء؟ هل يمكنني شراء واحدة؟"
عندما كان حارسًا ، كان لدى بايلور عربة أطفال مخصصة له ، ولكن نظرًا لأن الحارس لم يكن مناسبًا للعيش في حشد من الناس ، فقد ظل عادةً في القاعدة ، ولم يكن يقود سيارته كثيرًا. ولم يكن يحب قيادة تلك العربة ، فقد كان زئير المحرك مؤلمًا جدًا له ، وفي المرة الثانية التي استخدمها ، كانت قدراته الحسية تجعله يصاب بالدوار بسهولة.
لكن هذه السيارة التي تحوم كانت جيدة ، ولم يكن هناك صوت للقيادة على الإطلاق ، ولكنها كانت أيضًا سلسة للغاية ، بحيث لم يشعر بدوار الحركة على الإطلاق.
نظر توينبي إلى بايلور في حيرة وقال ، يجب أن يكون لديك وديعة ، لكن على حد علمي ، ليس لديك رخصة قيادة.
"فقط احصل على واحدة. حتى أن هيد حصل على رخصة طائرة مقاتلة ، ونجح في الحصول على درجة ممتازة."
أراد توينبي أن يقول شيئًا لكنه توقف.
لأنه شعر أنه بالنسبة لبايلور ، وهو شخص مؤهل من الدرجة F ، فإن رخصة الطيارين كانت بعيدة المنال.
بعد الإطاحة بالطاغية السابق ، تقلص الامتياز في الوصول في هذا البلد إلى لا شيء. على الرغم من أن الوضع الحالي لـ بايلور كان عبارة عن عدد فقط ، إلا أنه كان بإمكانه فقط الذهاب إلى مركز اختبار المواطن لاختبار التأهيل.
"في الواقع ، لقد أجريت اختبار تأهيل العام الماضي ، ولا ينبغي أن تتغير نتائج الاختبار كثيرًا. أنت بحاجة إلى اختبار تأهيل جديد فقط لمساعدتك في نقل الأصول." نقل توينبي جميع أنواع المستندات إلى حساب بايلور .
شاهد بايلور الوثيقة لأول مرة ، عمود المعلومات الخاص به يظهر العمر: 19 ، الجنس: ذكر أوميغا. في هذه المرحلة ، تذكر بايلور أن توينبي قال كلمة أوميغا بالأمس. عبس ، وأشار إلى أوميغا على الوثيقة وسأل ،" مهلا ، ماذا يعني ذلك؟"
نظر إليه توينبي بغرابة ، ولم يعرف كيف يجيب للحظة ،" بالطبع هذا هو جنسك. "كان يعتقد أن بايلور كان خائفًا من اختبار التأهيل ، لذلك كان يتحدث عن هراء ، بعد كل شيء ، بالنسبة لشخص حصل على نتائج تأهيل بمستوى F ، كان كل اختبار نوعًا من التعذيب النفسي. قال مازحا ، لتخفيف الحالة المزاجية ،" لن تخبرني اليوم أنك لست أوميغا ، أليس كذلك؟"
فجأة سأل بايلور ،" ماذا أنت؟"
أجاب توينبي ، "أنا بيتا."
في هذه اللحظة ، جاء روبوت إرشادي إلى بايلور ،" السيد بايلور ، من فضلك تعال معي."
لم يستطع بايلور سوى وضع شكوكه جانباً في الوقت الحالي ووقف بصعوبة. تبع الرجل الآلي وجاء إلى غرفة الأبحاث بألوان بيضاء ورمادية والكثير من النباتات الخضراء.
بعد استلام المستندات ذات الصلة من محطة بايلور ، ابتسم الروبوت لبايلور وقال ، "من فضلك انتظر هنا."
وقف بايلور هناك ، وكانت عضلاته تؤلمه بشدة لدرجة أنه ببساطة دعم ظهره بيديه وقدم لنفسه تدليكًا. بعد أن دخل الغرفة ، ألقى العديد من الموظفين الذين يرتدون المعاطف البيضاء والزي الرسمي للبحوث في غرفة البحث هذه بنظرة تحتوي على دهشة.
عادة ما يشعر الناس بعدم الراحة في مثل هذه الأوقات ويتظاهرون بعدم رؤية أي شيء.
لكن بايلور لم يراوغ ، فقط أمسك بخصره. أولئك الذين ينظرون ، كان ينظر إليهم ببرود ، واحدًا تلو الآخر.
في هذا الوقت اقتربت امرأة لديها عادة أخت ،" هل أنت سيد بايلور" عندما رأت وضع بايلور ، توقفت للحظة وأدركت ،" آه هل أنت حامل؟"
؟ نظر بايلور إلى الموظف بوجه بارد.' هل كانت تتحدث معه ، ولماذا كانت تسأل مثل هذا السؤال المستحيل؟'
المرأة وجهت بايلور بحماس شديد ،" تعال إلى هنا. كيف يمكن لأوميغا الحامل أن تقف هناك ؟!"
'أوه ، لقد كانت تتحدث معه حقًا.'
بعد ثانية من الصمت ، ضاقت عينيه بايلور ،" من تقولين عنه حامل؟"
"أنت"
في تلك اللحظة جاء شخص آخر على عجل وتوقف ،" ما الذي تتحدث عنه هراء هناك ، اقرأ المعلومات أولاً ، ليس لديه حتى الآن ألفا."
كانت المرأة محرجة قليلاً وأجبت بصوت منخفض ، "رأيته ممسكًا بخصره وظننت أنني آسف جدًا يا سيدي ، لقد أسأت فهمك." اعتذرت بصدق للشخص الذي أمامها.
ومع ذلك ، التقط بايلور المعلومات الأساسية في محادثتهما ، وسأل بصعوبة مثل عاصفة رعدية ، "هل يمكنني الحمل؟"
تجمد الموظف ذو الشعر القصير للحظة وأجاب لا شعوريًا ، "آه ، أنت من أوميغا ، طالما أنك بصحة جيدة ، بالطبع يمكنك الحمل ، لا تقلق."
بايلور: ؟؟؟؟!
نبهته الأداة الموجودة على معصمه وقالت على عجل ، "اختبار التأهيل على وشك البدء ، من فضلك اتبعني اختبار التأهيل يشمل اختبار إمكانات جسمك ونقاء الفرمون والقوة العقلية. بعد دخول غرفة الاختبار ، سيكون لمحلول الاختبار بالداخل تأثير مهدئ ، لذلك سوف تغفو مؤقتًا ، لكن لا تقلق! عندما ينتهي الاختبار ، سوف تستيقظ في غضون خمس دقائق" بعد اصطحاب الشخص إلى غرفة الاختبار والانتهاء بشكل روتيني من الاحتياطات ، وجد الموظف أن بايلور كان لا يزال في حالة نشوة. "ينتابني القليل من القلق يا سيدي ما بك؟"
شعر بايلور بتصدع نظرته للعالم وسأل بشكل لا يصدق ،" هل يمكن للرجل أن يحمل؟ هل شجرة التكنولوجيا لهذا العالم صغيرة جدًا؟"
لم يفهم الموظفون سبب استمرار بايلور في طرح هذا السؤال ، وأجابت بعدم اليقين ،" بالطبع ، أنت أوميغا."
"من فضلك اذهب وغيّر ملابسك."
بعد أربعين دقيقة ، ظهرت نتائج اختبار التأهيل ، وقراءة الطاقم الذي ترأسه احدى الاختين النتائج ، ورفعت رأسها لتنظر إلى الشاب الذي كان لا يزال مستلقيًا في غرفة الاختبار ملفوفًا بسائل أزرق فاتح.
في الماء ، كان شعر الشاب مثل الأعشاب البحرية وهي تطفو ، وكان جلده الأبيض يتلألأ مثل اليشم ، جميل مثل شيطان البحر. قالت بنبرة من الأسف ، "مؤهل E. لا عجب أنه كان يسأل عما إذا كانت أوميغا يمكن أن تكون حاملاً ، اتضح أنه أحمق."
"من المؤسف."
قال الأكبر بجانبها: "لا تتكلم هراء!" نظر إلى الوافد الجديد المفرط في الكلام مع القليل من الصداع ،" أنت تتعامل مع الشيء التالي هنا ، سأخرج النتائج أولاً. لقد حذرت بعناية ، لا تتحدث كثيرًا أمام الناس."
"نعم."
ه؟ نظر توينبي ، الذي كان ينتظر في الخارج ، إلى نتيجة تحديد التأهل في يده وتفاجأ ، "هل أنت متأكد؟"
"نتيجة الاختبار ليست خاطئة." الموظف الذي جاء لتقديم النتائج اعتقد أن توينبي كان متردد في قبول النتائج ، لقد شعر بالارتياح ، "ليس عليك أن تكون حزينًا جدًا ، فالرجل الصغير جميل جدًا ، في الواقع ، المؤهل على ما يرام."
لكن توينبي لوح بيده ،" أوه ، لا ، لقد أسأت ألفهم." لقد أخذ النتائج ونظر مرارًا وتكرارًا في دهشة ، هذه النتيجة جيدة جدًا.
بدا الموظفون في حيرة من أمرهم ،؟ هل يمكن أن يكون قد أصابه البكم؟
ولا يزال توينبي يأخذ هذه النتيجة وينظر إليها بعناية ، خوفًا من أنه قرأها بشكل خاطئ.
بعد كل ذلك-
كيف يمكن أن يكون مؤهل E؟
ألم تكن السنوات الماضية اختبار F؟
حتى لو كنت قاصرًا ، كان من المستحيل على المؤهل زيادة مستوى واحد في السنة ، ناهيك عن أن بايلور كان بالفعل بالغًا ، لذلك كان من المعقول ألا يتغير المؤهل بعد الآن. نظر بعناية ووجد أنه بصرف النظر عن القدرة الجسدية ، فإن بقية العناصر قد ارتفعت في جميع المجالات ، بما في ذلك نقاء الفيرومون ، الذي لا يتغير عادة.
و
نظر إلى زهر البرتقال على رائحة الفرمون ، وعبس قليلاً. لقد تذكر أن المعلومات أظهرت أن رائحة فرمون بايلور كانت ايفي سيون روز ( حواء سيون روز)*.
..........
هاي ورده تصنع منها عطور نسائيه بالغالب
للي ما فهم رائحة بايلور (الاوميغا) ايفي سيون روز
وحالياً رائحة بايلور (الحارس) هو زهرة البرتقال... صور لزهرة البرتقال