خفضت أنيت حاجبيها وقالت ،
"ماذا أفعل؟ أنا آسفة لأنني تأخرت ، لذا سأشتري لك الغداء ".
"لا ، سيدتي."
"بعد التأكيد على عدم التأخير ، على المتأخرشراء بعض الطعام ، أليس كذلك؟ "
طلبت منه الإنتظار لحظة ، ثم سرعان ما حصلت على سلة من سوق الخضار والفواكه بجوار برج الساعة ووضعتها بين ذراعيه.
"-السيد كاين يحتاج إلى بذل بعض الجهد اليوم! "
"......."
نظر كايل إلى السلة للحظة ، ثم وضع راحة يده على صدره وابتسم.
"أنا حقًا سعيد. أنني أستطيع أن أفعل شيئًا للسيدة ".
أعتقدت أنيت أنه بدا مخلصًا جدًا. هل هو شخص طيب يستمتع بخدمة الآخرين؟
"إنه لطيف حقًا."
لقد كانت 100 نقطة كمكوك لمحبي الخبز.
"إذا دعنا نذهب!"
"نعم."
توجه جميع العشاق إلى منطقة وسط المدينة على اليمين ، لكنهم تحركوا بقوة نحو سوق المواد الغذائية.
كانت السماء تتفاخر بالطقس المشمس وتشرق بأشعة الشمس المبهرة في كل مكان.
تلاّت أنيت ، التي كانت تمشي حاملاً سلة صغيرة بين ذراعيها ، قائمة بالأشياء التي يجب شراؤها اليوم.
أخذ كايل القائمة على محمل الجد ، كما لو كانت عناصر لإنقاذ حياة 100 شخص.
اشتروا في البداية عشب الليمون والجرجير والريحان ، ثم توقفوا عند كشك مليء بالفواكه الطازجة.
"سيدة ، هل تشتري الفواكه هنا؟"
"لا."
غطت أنيت فمها حتى يتمكن فقط من رؤيته ، وخفض صوتها.
"إنه مكلف هنا. متجر فواكه جيك هناك رخيص وجيد ".
اتسعت عيناها بشكل مؤذ وهي تحرك إبهامها مشيرة إلى الداخل.
منع كايل نفسه من الضحك على تعبيرها اللطيف.
لم يكن هذا ما كان يتخيله الليلة الماضية ، لكنه كان لا يزال موعدًا ممتعًا للغاية.
على الرغم من أنه لم يكن واضحًا ما إذا كانت ستعتبر هذا موعدًا.
يقع متجر جيك في الجزء الأعمق من السوق ، وبمجرد تواجدهم بالقرب منه ، كانت هناك رائحة نضارة خفية.
تم تكديس الكثير من الفواكه الجميلة ، واستقبلهم السيد جيك ، وهو رجل مشعر ، بابتسامة كبيرة.
"هاها ، مالكة <المخبز الصغير> وصل. هناك العديد من الفواكه اللذيذة اليوم ، لذا اختاري ما تريدين! "
"ما هو لذيذ اليوم ؟"
"هل تبحثين عن مكونات لاذعة؟"
"نعم!"
"ثم ، جربِ هذا الكمثرى الغربية التي جاءت للتو. إنه لطيف حقًا."
"يمكنني أن أتذوقه؟"
"بالتأكيد."
بعد أن أظهر للفتاة الفاكهة الناضجة الصفراء ذات شكل القرع ، قام السيد جيك بتقطيع لحمها بيد خشنة (ولكن بسرعة كبيرة ، بشكل احترافي ).
عندما تناولت قضمة ، كانت العصائر الحلوة والحامضة ملفوفة بكثرة حول اللسان.
"مم ...!"
كان لذيذًا وارتفع حاجبا أنيت. أخذت الشوكة بسرعة وقدمت قضمة لكايل.
"السيد. كاين ، يجب أن تجربها أيضًا. إنها لذيذه."
لا يبدو أنها تعرف إلى أي مدى أدى فعل الإيثار إلى تسارع قلبه.
"......."
تردد للحظة ، ثم أمال كتفيه العريضين ببطء وأخذ قضمة من الفاكهة بشفتين مرتعشتين.
"كيف الطعم ، إنه لذيذ؟ صحيح؟"
غطى كايل فمه وأبتسم ، أومأ برأسه بهدوء.
أبتسم السيد جيك ، الذي نظر إليهم بشكل هادف ، وقال بشكل مؤذ.
"أنتِ حنونه جدًا ، هل أنتم متزوجون حديثًا؟ متى تزوجت صاحبة المخبز ؟ "
"......!"
"آه ، ماذا تقصد يا سيد !"
أصابت أنيت بالذعر ودفعت كايل ، الذي كان يقف بالقرب منها حقًا. كانت لفتة سريعة مثل الساق الخلفية للضفدع.
"لا ، لسنا حديثي الزواج."
"......."
"هذا الشخص هو زبون منتظم للمخبز يساعدني في التسوق اليوم بسبب الظروف. صحيح ، السيد كاين؟ "
لكن كايل ، الذي كان لا يزال يقف بالقرب منها (لا يمكن دفعه بعيدًا بسبب حجمه) ، لم يشرح أبدًا أي شيء.
لقد وقف هناك فقط ، ولم ينكر ذلك.
"......!"
تحول وجه أنيت إلى اللون الأحمر قليلاً.
"هاها! أنتما تتعايشان بشكل جيد للغاية ، فلماذا ذلك؟ "
ضحك السيد جيك المشعر بخفة.
نظرت أنيت إلى السيد جيك ، الذي كان يسخر منها ، قبل أن يعود سريعًا إلى المظهر الاحترافي ويلتقط الكمثرى.
ثم قامت بالتحقيق في أذواق زبون .
"السيد. كاين ، تخيل كعكة مع الكريمة الحلوة على قاعدة مقرمشة ، وتعلوها الكمثرى ، ألن تكون لذيذة؟ "
"حقًا ... يبدو لذيذًا."
أبتسم ابتسامة عريضة لأنيت.
رداً على رد فعل الزبون ، فكرت الفتاة التي تعمل لحسابها الخاص ذو التفكير الهادئ ، "لن يتبقى مخزون" ، واشترى سلة من الكمثرى الغربية.
━━━━⊱⋆⊰━━━━
بعد جولة التسوق ، اشترى الاثنان الآيس كريم حسب ذوقهما وكانا يمشيان جنبًا إلى جنب.
كان معي بنكهة الليمون ، والسيد كاين كان شوكولاتة.
الآن ، لم يكن علي سوى شراء عدد قليل من المكونات الأكثر أهمية.
إن المشي في شارع مشمس ، والاستمتاع بأشعة الشمس ، وتناول قضمة من الآيس كريم الحلو جعلني أشعر بالرضا.
لكن لم يكن هناك محادثة.
'. كان كاين الذي تفاعلت معه رجلًا لا يتحدث كثيرًا.'
' يجب أن تكون خجولًا جدًا.'
كلما همس من حين لآخر ، كان يميل كتفيه العريضين إلى مسافة أقرب ، ولكن عندما يسقط ، كانت وجنتيه حمراء لسبب ما.
لم نقم حتى بالاتصال بالعين.
"......."
' حسنًا ، دعنا نجري حديثًا صغيرًا.'
نظرت إلى الرجل الذي كان يسير بجانبي بهدوء وسألته باندفاع ،
"السيد. كاين ، لماذا ترتدي ملابس أنيقة للغاية اليوم؟ "
"......!"
للحظة ، تومض عينيه.
"آه ، هذا ما أرتديه عادة."
استجاب السيد كاين بسرعة ، لكنني قمت بإمالة رأسي.
'لا على الاطلاق. إنه بالتأكيد أجمل من المعتاد.'
هل بذل الكثير من الجهد في ملابسه؟
بدا الأمر وكأنه كان يفكر مليًا طوال الليل فيما يرتديه ، واتخذ أخيرًا قرارًا صعبًا.
نظرت إليه بتعبير مرتبك ، لكنني أدركت شيئًا وسألته بابتسامة.
"آه ، هل لديك موعد آخر بعد التسوق معي؟"
لعق كايل بلطف آيس كريم الشوكولاتة بلسانه ، وهز رأسه قليلاً.
"......."
"إذن ، هل كان مجرد يوم أردت فيه ارتداء الملابس؟"
فكرت بهدوء وتناولت قطعة من الآيس كريم المنعش.
على أي حال ، كان من حسن الحظ أنه كان أقوى مما بدا.
كنت أعلم أنه يتمتع بلياقة بدنية جيدة ، لكنني ما زلت أفكر فيه كنظارة مربعة الحواف يرتدي الطالب الذي يذاكر كثيرا ، الطالب الذي يذاكر كثيرا خجول تمامًا ...
على عكس تلك الصورة ، كان يحمل حقيبة ثقيلة بسهولة.
"يجب أن أسألك أكثر."
بابتسامة مبهجة ، فكرت في كيفية تقليل تكاليف العمالة بشكل أكبر.
في هذه الأثناء ، كان كايل يحدق في أنيت.
على الرغم من أنه نادرًا ما كان يتواصل معها بالعين ، إلا أن نظرته الحنونة كانت تتبعها دائمًا عندما تبحث في مكان آخر.
غالبًا ما كان يبتسم ويضحك سرًا لأنها كانت جميلة جدًا.
كانت الفتاة التي كانت تسير بجانبه غير مدركة تمامًا.
"بالمناسبة ، سيد كاين ، يجب أن يكون لديك أعين ضعيفة. هل ترتدي النظارات دائمًا؟ "
"لا أستخدمه إلا عندما أرغب في رؤية الأشياء بشكل جيد."
على الرغم من أن بصره كان ضعيفًا ، إلا أن كايل لم يرتدي نظارات في ساحة المعركة أو على أساس يومي. لقد كان فعلًا نشأ من قلب ساخر وبارد لا يريد أن ينظر عن كثب إلى الأشياء القذرة في العالم.
ولكن كلما ذهب إلى المخبز ، كان يرتدي نظارته.
لأنه يريد أن يرى شخصًا محبوبًا جيدًا.
"......."
'لماذا تنظر الي هكذا؟'
تهربت من نظراته لأول مرة. لقد شعرت بالحرج نوعًا ما ، لذلك قمت بتغيير الموضوع بسرعة.
"هل تتذكر ما تبقى في قائمة التسوق؟"
"سلامي لحم الخنزير ولحم الخنزير المقدد والشوكولاتة الداكنة للخبز ودقيق القمح الكامل والبيض الطازج. يمكننا شراء ثلاث دفعات أخرى ".
فتحت فمي على مصراعيه. كان هناك عدد غير قليل من العناصر ، لكنه تذكرها جميعًا؟
كان هناك 15 شيئًا آخر بسهولة. علاوة على ذلك ، ذكرت له مرة واحدة فقط.
'حتى مالكة المخبز هذا تستخدم راحة يدها كورقة غش!'
"لديك ذاكرة جيدة ، سيد كاين."
"......."
نظر الرجل إلى السيدة بهدوء وأبتسم بشكل هادف.
"إنه نوع من هذا القبيل."
"......."
"بقدر ما أريد أن أتذكر."
كانت أنيت دائمًا في قلب تلك الذكرى.
لقد كان الأمر كذلك منذ أن كان صغيرًا جدًا.
لم تكن أنيت تعلم ، منذ أول اجتماع لهما -
كان دائمًا هو نفسه.
━━━━⊱⋆⊰━━━━
عندما كان كايل وينستون في التاسعة من عمره ، ذهب إلى ساحة معركة للإخضاع الوحوش مع سيرس ، وأكلته الوحوش السحرية.
لكن لم يكن شيئًا مميزًا.
بدأت عائلة وينستون في تعليم الورثة ببطء في سن السادسة تقريبًا ، مما يعني التعليم المبكر حول "إخضاع الوحوش" و "إدارة النقابات".
بالطبع ، كان هناك الكثير من الورثة الذين ماتوا في هذه الأثناء.
إذا لم يستطع الطفل البقاء على قيد الحياة في التعليم ، فلن يكون مؤهلًا لنيل وينستون.
وفي أفكار بيزيت ، كان كايل غير عادي.
لا يمكن أن يموت.
"تأكد من العثور عليه ، لأنه لا يزال على قيد الحياة. إنه وينستون حقيقي ".
كانت صدفة رائعة أن السيدة ميموزا غادرت الغابة في ذلك اليوم ووجدت كايل.
طفل يبلغ من العمر 9 سنوات فقد وعيه بسبب وجود عصارة هضمية لزجة في جميع أنحاء جسده.
كان الصبي يحمل خنجرًا في يده. لقد مزق بطن الوحش.
احتوت روح الطفل على قدر هائل من القوى السحرية.
تعرفت السيدة ميموزا على الصبي في لمحة.
"لقد وجدت طفلاً رائعًا. سيكون شجرة عظيمة ".
أصبح كايل "شجرة" من "الغابة".
═══∘ ° ❈ ° ∘═══
ترجمة : اوهانا
انستا : Ohan.a505
الواتباد : Ohan__a505