حــب لا بــد منـه( Love is a...

By softaster00

1.6M 13.9K 2.8K

🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞 هي :- لطيفة قوية أخذ منها القدر حياتها الطفولية وها هي تأخذ منها حياتها المتب... More

تنبيه مهم ⚠⚠🚫
الشخصيات الرأيسية
بارت 1(الخيارات)
البارت 2 ( الزواج )
بارت 3 (عقاب و أنتقام)
بارت 4 (ظلام )
بارت 5 (دفء )
بارت 6 (مواجهة )
بارت 7 ( بين السعادة و الخسارات )
بارت 8(عودة من الماضي )
بارت9(حياة أم موت )
بارت 10( وعود صادقة)
بارت11(حقيقة مخفية)

بارت 12 (النهاية )

85.3K 1K 162
By softaster00


أشتقت لكممممم كثيررراً و أسفة على غيابي عنكم لكن الضوف كانت تتحكم بي بشدة لذا أعتذر أعتذر أعتذر بشدة لكم هذا البارت الأخير من الرواية أعلم أنه قصير لكن هنا تنتهي حكايتنا لهذا اليوم أتمنى من الجميع أن يدعمني بتعليقات بين الفقران لأعلم أن روايتي ليست صنم و على الأقل لتعبي و جهدي في كتابة هذه الرواية أتمنى أن تنال أعجابكم أنتضروني في رواية جديدة أخرى ستكون أجمل ...

لا تنسو التصويت و التعليق كافئوني بهذه الأشياء البسيطة أرجوكم 🤞❤❤

_______________________________________________________________


أشعة الشمس الذي داعبت عينا ليديا لتغلق عيناها بأنزعاج للحظة أختفى ذلك الضوء المزعج فتحت عيناها لتنظر الى من حال بينها و بين الشمس لمنع أشعتها من العبور و أزعاجها في نومها ... نظرت له لثواني كان يحدق بها بأبتسامة و نظرات تملؤها الحب و الشغف و هو يسند رأسه بواسطة يده أقترب منها ليقبل شفتيها بحنان و عطف و أبتعد وقال بصوت رجولي حنون :-

_ صباح الخير حبيبتي .

كانت تنظر نحوها لتبتسم بعد أن تذكرت كل شيء حدث في الليلة السابقة :-

_ صباح الخير .

وضع أنامله على وجه ليديا ليهمس لها وهو يتأمل وجهها و عيناها :-

_ أتعرفين أن كان هذا حلم لا أريد أن أنهض منه على الأطلاق هذا أجمل شيء عشته في حياتي .

لم تتكلم ليديا شيء لأول مرة في حياتها لا تعلم ما الذي ستقوله و لا تعلم ما الذي عليها قوله حقاً في مواقف مثل هذه لكن الشيء الوحيد الذي تعرفه أنها سعيدة سعيدة لدرجة كبيرة جداً و هذا بالنسبة لها شيء لا يوصف الشعور الذي شعرته بين أحضان لوكا هو الشيء الذي كانت تفتقده في حياتها لذلك الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعلها تنظر الى المستقبل هو لوكا لا غير لوكا الذي تقبلها و تقبل ماضيها و كل شيء فيها يعشقها لذاتها لنفسها لا لشيء آخر :-

_ ألم تقولي شيء .؟

نظرت له قليلاً لتقول بعد صمت طال لثواني معدودة لتضع يديها على خده ولتنطق بكلمات جعلت من قلب لوكا يخفق أكثر و أكثر و يستحيل أن يجعله يصمت و يهدء :-

_ أحبك لوكا أعشقك .

قام بالأقتراب منها و سحب شفتيها التي لا زالتا منتفختين أثر تمزيقه لهما الليلة الماضية لكن هذه المرة قبلها بلطف و رقة لأنه يعلم أنها تتألم طالت قبلتهما التي لا تخلو من العض و الأمتصاص و معانقة الألسن لبعضهما البعض لم يبتعد ألا عندما شعر أنها تحتاج الهواء ليبتعد و هما يتنفسان بصعوبة وضع جبينه فوق جبينها وهما يتنفسان الهواء مع بعضهما البعض :-

_ تزوجيني ليديا أريدك أن تكوني زوجتي أريد أن تشاركيني كل شيء في حياتي

نضرت نحوه بعينان متسعتان لتستيقظ من شرودها على صوته :-

_ أذاً ما هو قرارك ليديا .

كانت تظن أنه يمزح بموضوع الزواج لكن كانت عيناه تثبتان أنه جدي جداً في طلبه هذا :-

_ هل أنت جاد لوكا ؟

_ أكثر من جاد حبيبتي أريد أن أتشارك بذات الهواء معك أريد أن أكون لكي و تكونين لي للأبد ليديا عشقي لكي كفيل بجعلي أكون أكثر جدية من أي وقت مضى أنتي هي أبتسامتي التي لا يمكنني التخلي عنها أبداً أنتي هي حياتي ليديا و لا أريد التخلي عن حياتي .

كانت كل كلمة منه تدخل الى قلب ليديا و كأنها تزلزل كل كيانها و تجعل الفراشات تتصاعد في بطنها كانت عيناها تلمع بالدموع و أبتسمت لكلماته الحانية و الجميلة لتعانقه بشدة :-

_ أوفق أن أشاركك حياتي و أكون ملكك وحدك لوكا أريد أسمي أن يرتبط بأسمك لمدى الحياة .

بادلها العناق بأبتسامة عاشق محب مهووس بحبيبته و عشيقته و ملجأه الوحيد ...

****************

آلبرت :- هيا مايا سنتأخر على العروسين .

نزلت مايا السلالم بسرعة و هي تحمل ثوبها الطويل نوعاً ما و صوت كعبها يدوي في أرجاء البيت الهادئ :-

مايا :- حسناً لقد أنتهيت هيا دعنا نذهب .

نظر آلبرت نحوها بلعض على شفتيه لم يترك مكان في جسدها ألا و أمعن النظر به كانت ترتدي فستان طويل بلون الأحمر كان جميل جداً عليها و خاصة مع شعرها القصير الذي يضفي عليها جمالية كبيرة :-


_ ذكريني أن أعاقبك لاحقاً على ما ترتدينه .

أبتسمت مايا من كلام زوجها تعلم أنها حقاً ستعاقب لكن لا يهم المهم أن تكون جميلة في زفاف صديقتها وهذا الشيء الذي يهمها كثيراً أمسكت بيده ليذهبا الى حفل زفاف لوكا و ليديا ...

أسرعت مايا بعد وصولها الى غرفة ليديا لترى هل هي جاهزة أم لا لأن الحفل سيبدأ بعد دقائق معدودة دخلت الغرفة لترى ليديا أمامها وهي ترتدي الثوب الأبيض ألتفتت ليديا الى الدخيل لتظر الى ميايا المتصنمة في مكانها :-

_ مايا ؟؟

_ أوه ليديا هل هذا أنتي حقاً ؟؟؟

_ أوه يكفيكي كلام أشعر أني متوترة جداً .

_ أنت جميلة أيتها الحمقاء لم أعلم أنكي بهذا الجمال .

_ حقاً أشعر بالغرابة .

_ أوووه أخرسي .

عانقت مايا ليديا و كاليأتي جون ويتكلم على أثر عناقهما المأثر .

_ أخخ هذا ممل هيا ليديا هاتي يدك زوجك يكاد يأكلني حقاً أن تأخرنا .

أبتسمت ليديا لتسخر منه :-

_ ليأكلك و يريحني منك .

_ أنتي مزعجة هيا يا صغيرة .

أمسكت بيد جون و هي ترتدي الثوب الأبيض الذي كان جميل معها بشدة لتتنفس بعمق و تخرج مع جون الى صالة الزفاف كانت مايا خلف ليديا و ترمي عليها الكثير من الورد الأحمر الجميل كان يقف لوكا بجانب الكاهن وهو ينظر الى ليديا بوهن و تفاجء و عشق كانت جميع المشاعر في عيناه و كأنهما يرويان قصة حبه الكبيرة لليديا الى أن وصلت بجانبه أخذ يدها من جون :-

جون :- سأعطيك أخر وردة  من  ورودي أعتني بها لوكا أن آذيتها سأقتلك صدقني .

لوكا :- وهل من شخص يستطيع أذية روحه .

أبتسم جون بخفة ليقبل رأس ليديا :-

_ أتمنى لكي الحياة السعيدة .

أبتعد بعد ذلك ليبدأ مراسم الزفاف كانت مايا بجانب آلبرت وهو يشد على خصرها بتملك كان أحتفال الزفاف جميل جداً و كثير من الأناس و الرقص كان ممتع و مليء بالطاقة و الحب و الفرح كان الأمر جميل جداً كان الحفل مليء بالطاقة و الجمال ...

_ أوووه أكاد أموت من التعب .

ووقالت مايا هذا بعد أن خرجت من الحمام وهي تلف نفسها بالمنشفة كبيرة و على شعرها المنشفة نظرت الى آلبرت الذي كان قريب منها لم تستطع الألتفات بالكامل ليجذبها من خصرها لترتطم في صدره و يحكم قبضته على خصرها أكثر لكي لا تفلت منه :-

_ أمممم و الآن سيأتي وقت عقبكي زوجتي العزيزة .

حاولت مايا بكل ما لديها أن تفلت منه لكن دون جدوى فحملها و رماها على السرير و هي تصرخ به ليكون فوقها وهو ينظر لها :-

_ آلبرت حبيبي أنا متعبة لا يمكنني فعلها حبيبي .

_ هذا سيكون عقاب أفضل ع

عزيزتي ليدس وجهه في عنقها و هو يقبلها كانت قبلاته كفيلة بجعل مايا ترضخ له و تترك كل شيء ورائها حتى تعبها ليترك عنقها و ينظر الى شفتيها بثمالة ليهجم على شفتيها و يفترسهما بقوة و كأنه يعاقبها بهذه الطريقة 

الى أن أصبحت قبضتها الصغيرة تضرب صدره و هي تريده الأبتعاد كي تستطيع التنفس ليبتعد عنها وهما يلهثان طلباً للهواء ليقوم بخلع المنشفة عنها لتكون أمامه عارية دون أي شيء لتحمر خجلاء رغم جميع الأوقات التي قضيته معه ألا أنها لا تزال تخجل منه عندما تعلم أنه ينظر لها بتلك النظرات التي تكاد تفترسها و تأكلها بكاملها نضت له و هو يخلع تشيرته و يعود لها ليطبع علامات تملكه بعد أن أختفت تلك العلامات السابقة لتحل محلها علامات أخرى أبتعد لتكون شفتيه قرب أذنها :-

_ حبيبتي مايا أريد أكمال بقية حياتي بقربك أنتي ملكي وحدي

قال هذا و بدأ بالنزول الى نهديها ليمتص حلمتها و يداعب الأخرى بشدها ليجعل مايا تصدر تأوه خفيف بسبب فعلة آلبرت كان يأكل كلا حلمتاها و هي تتأوه بألم وضعت يديها على رأسه تحاول أن تجعله يخفف من عنفه لكن هذا زاد جنونه أكثر و أكثر لينزل و يترك صدرها ليتوجه الى منبع جنونه الى أنوثتها الذي يروي عطشه به فتح قدميها ليتضح له الرأية 

لم ينتظر أبداً أن ليدس رأسه بين قدميها و بالتحديد في أنوثتها ليبدأ بلعقه بقوة و عنف وبهذا العمل جعلت مايا تحني ضهرها من شدة شهوتها و من شدة الأثارة التي حصلت عليها بما يفعله آلبرت و لعقه لمهبلها و شده بين شفتيه الى أن شعر آلبرت بأرتجافها بين يديه ينذر بوصولها للأواخر المتعة و القذف فحقاً ما هي ألا ثواني حتى قذفت مايا كل ما لديها ليلعق كل ما قذفته و نظر نحوها بخبث وهو يلعق شفته :-

_ كان ذلك لذيذ جداً .

_ اللعنة آلبرت توقف .

أمسك بقدميها ليجبرها على الأستدارة و النوم على بطنها لتصرخ بفعل الحركة المفاجأة التي قام بها آلبرت نحوها حاولت النهوض لكن هذا لم يجدي نفعاً جرد آلبرت نفسه من جميع الثياب التي كان يرتديها ليعود فوقها تنفس عطرها ليحبس أكبر كمية ممكنة من رائحتها ليدس قضيبه الضخم في مهبلها لتصرخ بقوة :-

_ لاااا آلبرت مؤلم أبعده أهذه الوضعية مؤلمةةةة .

_ ستعتادين عليها اللعنة أنتي ضيقة على الرغم من مضاجعتك مراراً و تكراراً ألا هذه الوضعية تناسبني أكثر آآآآه .

_ آآآآه لا آلبرت .

بدأ آلبرت بمضاجعتها بكل قوة و سرعا وهما لا يخرج منهما سوى التأوهات و صوت أرتطام جسديهما معاً و هذا ما جعل الوضع أكثر عنف و حدة لكن سرعان ما أعتادت مايا لتبدأ بالشعور بشعور رائع و قمة في المتعة لتطلب منه أن يزيد من هذه الوتيرى أنسك بيده عنقها و رفعها قليلاً جداً الليه و دس وجهه في رقبتها و هو في ذات الوضعية ليبدأ بالتأوه بقوة الى أن قذف في داخلها حممه التي تجعل مايا تشعر بالسخونة في داخلها أكثر و أكثر ....

بعد اقذف أخر قطرة مني في داخلها أخرجه و نام بجانبها و هما في حال يرثى لها فهما يتقاتلان مع الهواء لكي يتنفسا كانت تنفسهما قوي جداً نظر لها بعد ثواني ليراها نائمة فقد تغلب عليها التعب و النعاس أبتسم بحب على مدى طفوليتها أخذ بالغطاء ليرفعه و يغطي نفسه و مايا بعد أن سحبها نحوه ليضمها الى صدره قبل رأسها و من ثم أرنبة أنفها وهو ينظر لها بنظرات عاشق ولهان :-

_ أنتي هي حياتي مايا ولا حياة لي من بعدك .

أغلق الظوء بجهاز التحكم عن بعد ليغط هو الآخر بنومه الخاص مع يوم متعب كثيراً ....

.

.

.

بعد أشهر من الآن .

.

.

.

شعرت مايا بالغثيان بعد أن أشتمت رائحة حساء الفطر لتذهب بسرعى الى المرحاض و تستفرغ كل ذلك تحت أنظار آلبرت ليقترب منها بقلق و رفع شعرها عن وجهه كي تأخذ راحتها و تشتم بعض الهواء النقي :-

_ ما الأمر مايا هل يؤلمك شيء أو هل تشتكين من شيء .؟

مسح لها شفتيها و غسل وجهها و نشفه بالمنشفة و هي تستنشق بعض الهواء و تحاول أعادة نظامها :-

_ لا أعلم معدتي بدأت بالتقلب بعد أن شممت رائحة الحساء .

_ أنتي تفظلين هذا الحساء مايا و دائماً ما تحتسيه في الوجبات الرأيسية ..

لحظة من الصحت نظرت به مايا بعدم فهم لآلبرت الى أن يصدمها بسؤاله :-

_ هل أنتي من الممكن أو بأي شكل كان قد تكونين حامل .

نظرت له بعينان واسعتان من الصدمة فكل تلك الأشهر لم يحدث أي حمل هل من الممكن الآن أن تكون حامل حقاً :-

_ أ ... أنا ... لا أعلم .

_ لقد تأخرت دورتك الشهرية لهذا الشك أزداد دعينا نذهب الى الطبيبة مايا .

نظرت الى الأرض بعد أن تذكرت حملها الأول و ما حدث لها شعرت بجسدها يرتجف كاملاً و هي لا تعلم أن كانت مستعدة بعد على هذا الحمل أم لا لا تعلم هذا حقاً و هذا الشيء يوترها حقاً بدأت تشعر بجسدها يرتجف شعر آلبرت بأرتجافها وضع يديه على يديها و هو ينظر أليها بنظات عطوفة و مشجعة :-

_ مايا ما كان في الماضي لن يتكرر صدقيني لقد ذهب كل شيء سيء و بقي الشيء السعيد و المفرح هيا حبيبتي مهما كانت النتيجة أنا معك و لن أترك يديكي على الأطلاق انتي حبيبتي و صغيرتي و مدللتي .

نظرت الى عيناه كانت كل كلماته صادقة و نبرة صوته عطوفى مما جعل مايا تبتسم قليلاً له و يعود الأمان الى قلبها و لو بقليل :-

_ دعنا نذهب .

ذهبا الى المشفى الذي تعمل فيه مايا ليدخلا الى السونار لتكشف علنها الطبيبة كان آلبرت يمسك يد مايا بقوة و هو يخشى عليها من كل شيء ، قامت الطبيبة بعملها و كلا من مايا و آلبرت ينظران الى شاشة السونار لتبتسم الطبيبة لها و نظرت نحوهما :-

_ تهانينا لكما سيأتيكما طفل .فرح آلبرت بشدة و قال لها بعدم تصديق :-

_ هل هذا صحيح طبيبة ؟

_ أجل أن السيدة مايا حامل في شهرها الثالث و الجميل هو أنها حامل ب3 ليس بواحد :-

فتحت مايا عيناها بصدمة و كذلك آلبرت ليقولا بصوت واحد :-

_ ماااذاااا .

_ أجل هذا ما موضح لدي في الشاشة هناك ثلاث أجنة صغار جداً .

شكرت مايا الطبيبة و خرجا من الطبيبة بعد أن وصفت لها بعض الأدوية و الفيتامينات لتنظر الى آلبرت وهو لا زال في صدمته :-

_ ما الأمر آلبرت ؟

_ كنت أعلم أن قضيبي وحش لكن لم أتصور بليلة جعلتك تحظين ب3 أطفال دفعة واحدة .

_ آآآلبرررت .

_ حسناً حسناً ....

ضحك و عانقها و جعل وجهها في صدره و هو يعانقها بتملك :-

_ أنا سعيد سعيد جداً سيكون لدينا ثلاث صغار لا أصدق هذا أشعر أني أسعد رجل في العالم .

_ لا أعلم أن كنت أريد أن أفرح أم ماذا أنا خائفة آلبرت خائفة جداً .

أبتعد عنها ليمسك بوجهها و يحتضنه بيده :-

_ لا صغيرتي كل شيء سيكون بخير سأهتم بكي أكثر و سأفعل لكي أي شيء لن يتكرر الأمر سنكون عائلة سعيدة حقاً سأبذل جهدي لجعل الأمر يكون بخير صدقيني .

أبتسمت بعد أن أنهمرت من عيناها دموع السعادة لتعانقه بقوة كبيرة :-

_ أحبك آلبرت أنا أحبك .

.

.

.

طوال تلك الأشهر كان آلبرت يهتم بمايا بكل كيانه و كل شيء كما أنها أخذت أجازة من عملها و هذا طلب من آلبرت و هي كانت ترى أن هذا الأمر لصالحها لا تريد أن يتكرر كل ما مرت به في حملها الأمول و كانت تخاف على ما بأحشائها و منتضمة في أخذ أدويتها فآلبرت كان هو بيديه من يجعلها تأخذ الدواء و كان يهتم في حالتها النفسية و كان يتحمل كل مزاجياتها بسبب الحمل على الرغم من أنها كانت في أوقات تبكي بدون أي سبب و من دون أي شيء و كان هذا يغضب آلبرت لأنه لا يريد أن يراها تبكي على الأطلاق و كان هذا الشيء يزيد الأمر سوء علمت أن ما تحمله هو ولدان و فتاة واحدة كان هذا الشيء أكثر سعادة لدى مايا و آلبرت و لكن بدأت بطنها بالبروز و زيادة تعبها بسرعا و عدم قدرتها على فعل أي شيء و ما جعلها تمضي وقتها بالأطلاق على بعض الكتب و قراءة الروايات و القصص الخيالية و مشاهدة الأفلام و النوم في بعض الأحيان تتمشى في الحديقة الكبيرة و الذي قام آلبرت بشديد أن تكون جميلة و منظرها جميل لكي تتمكن مايا من رأية أشياء جميلة و لا تمل من حديقة البيت التي كانت تعج بالأخضر أكثر بكثير من الألوان الأخى فقد قام بأمر البستاني بزراعة كثير من الورود و بكل الأنواع و هذا جعل مايا ترى الحديقة بشكل أجمل بكثير مما كانت عليه حتى كما أنها أكسبت بعض الخبرات في الأعمال اليدوية لتقوم بحياكة جواريب للأطفال كمل يفعلن بقية الأمهات و هن على وشك أنجاب الأطفال في أول حمل لهن كانت سعيدة في كل خطوة تخطيها للأمام و كانت أرشادات الطبيبة جيدة كما أن وضعهم بأحسن الأحوال و هذا ما جعل مايا أكثر رخاء و أمل للمستقبل كانت تعلم أنها تشد على آلبرت كثيراً بكثر هرموناتها المتغيرة لكن هذا ليس بسببها حقاً كل ما تقوم به كان بسبب الأطفال الذين في جوفها يغيرون مزاجها بين الحين و الأخر و لا تعلم حتى ما تقوله و ما تفعله و أكثر شيء كانت تقوله أنه كيف يتحملها الى هذا الوقت و لم يمل لكن علمت أن مقدار الحب الذي يحبه آلبرت نحوها كان كافي لتحمل تصرفاتها التي بذاتها كانت لا تتحملها كثيراً ما كان يخاف عليها و دائماً ما يجعلها تنام على صدره و هو يترك عمله ليهتم بصحتها و يجعلها تكون بأفضل حالاتها و يجعلها تشعر بالراحة يجلب لها طلباتها حتى و أن كان الوقت منتصف الليل و حتى أن كان الجو سيء و لا يصلح للخروج كانت تطلب الكثير من الطعام الذي لا يشبه الآخر حتى آلبرت ينظر لها بأستغراب لكن وماذا تفعل أن كان كل طفل يشتهي نوع من طعام عكس الآخر فعله أن يلبي جميع رغبات أطفاله و أطعام أمهم بكل ما تريده كان يشعر أن مايا و أطفاله أتو ليكونو هو شفائه من هذه الحياة التي كانت غير منصفة له الى أن نصفت معه هذه المرة و يتمنى أن تبقى هكذا الى أخر نفس في حياته .....

.

.

.

كانت مايا نائمة الى أن شعرت بتقلصات مؤلمة جداً في بطنها لتنهض ولكن التقلصات أزدادت و أصبحت أكثر أيلاماً لتمسك بطنها بألم و هي تتأوه و تتنفس بصعوبة نظرت الى آلبرت النائم بجانبها :-

_ آآآلبررت .

صرخت به بعد أن كان الألم لا يقاوم لينهض بسرعا و هو ينظر نحوها و بفتح الضوء بسرعا :-

_ ماذا ما الأمر ؟

نظر ألى عيناها المملوئتان بالدموع و يدها التي تضم بطنها :-

_ أشعر أنيييي سأنجبببببب .

كان آلبرت متوتر نظر من حوله و لم يعلم ماذا سيفعل :-

_ آلبببببررررررررت بسرعااااا المشفىىىىىىىىىىىىى .

قام بحملها بعد أن أنتبه الى نفسه و حملها الى السيارة و هي تصرخ من الألم و شعرت أنها ستموت و كأن روحها تسحب منها و دموعها لا تتوقف صوت مايا يدوي المشفى بأسرها تهز المشفى وكأنه زلزال :-

_آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههههههههههههههههههههههه لا أستطيع التحمل

نقلت مايا الى غرفة الولادة وكان لجانبها آلبرت لم يتركها وهي تصرخ بكل ألم :-

الطبيبة :- هيا لم يبقى شيء سوى القليل هيا أدفعي مايا.

_ آآآآآآآآآآآهههههه يالي من غبية لأتزوج آآه يا ويلي لم يخرج الطفل الأول كيف سيخرج الطفل الثانيييييييييييييييييي

آلبرت :- أهدي مايا ولا تتوتري لم يبقى سوى القليل

لزمت مايا آلبرت من ياخة قميصة وقالت :-

_ لن أجعلك تلمسني مرة أخرى لن تضاجعني أبداً ولا تفكر بهذا أسمعت آآآآآآآآآآآآآآآآآههههههههههههههههه لا يا أمي لا أستطيععععععععع

بعد صراخ كبير وجهد ولدت مايا بالثلاث أطفال و أخيراً جميلان جداً لكنهما لا يشبهان بعضهما فكانت الفتات تشبه والدتها و الصبيان يشبهان والده كثيراً ألا بقليل من الأختلافات نامت مايا بعد معاناة الولادة المؤلمة لتستيقظ بعد ساعة لتجد آلبرت يقوم بمداعبة الطفلة و ليديا ولوكا يتشاجران على الآخر و أدورد و زوجته أيضاً أعطى آلبرت الطفلة لليديا و ذهب ليقبل رأس مايا وقال :-

_ مبروك علينا حبيبتي

أبتسمت مايا :-

_ ماذا سوف تسميان الأطفال

كان هذا سؤال لوكا وهو يداعب الصغير ولا يشبع منه أبداً :-

مايا :- سأسمي الفتاة ميغ .

آلبرت :- و الطفل أندريه و آرثر .

أختارت مايا أسم والدتها و آلبرت أختار أسم جده ووآلده :-

_ حسناً أضن أن أبنائكما سيكونان قريباً يلعبان مع طفلنا

مايا بصدمة :- هل أنتي ؟....

ليديا :- أجل أنا في الشهر الثاني

قالت هذا وهي تظع الطفلة في سريرها المتحرك أدمعت عينا مايا ومدت يدها لتأتي ليديا لحضنها :-

_ أوه صغيرتي لقد سعدت جداً بهذا الخبر.

كانت حياة مايا و آلبرت أشبه بالعشاق كان آلبرت لا يفارق مايا عند محلها و أصبح يعمل في البيت ليعتني بها و كانا لا حد لسعادتهما كل العذاب الذي مرا به لم يعد موجود بعد الآن هناك السعادة فقط السعادة التي تمنياها ...

تاتيانا شفيت من مرضها بمساعدة لويس حيث وقعت بحبه وكانت تحاول معه ونجحت في الآخر لقد أحبها لويس جداً وكانت مايا و آلبرت سعيدان جداً لهما ....

جون أصبح أب لصبي وهو يعمل بجد و زوجته تعشقه لحد الجنون وهي لطيفة مع الكل ...

.

.

.

أغلق الباب من خلفه و هو يشعر بالتعب الشديد لينظر الى زوجته الجالسة على السرير :-

_ هل نامو الأطفال .

_ أجل لقد نامو بصعوبة لقد بدأو يكبرون و لا ينفع معهم القصص القصيرة و العادية يريدون شيء أكبر من هذه القصص .

أبتسمت مايا على حال زوجها الذي بدأ يبدو عليه التعب و الأرهاق .لينام على بطنه بجانبها و هو يتنفس بعمق و يتأوه من جسده المتعب و ما هي ألا للحضات حتى شعر بمايا تجلس فوقه و هي تظع يديها على ضهره العاري شعر بالأنقباض في معدته أثر لمساتها لجلده العاري و بدأت بتدليك أكتافه بنعومة و هو يتأوه مع كل حركاتها لكونه يشعر بالراحة و لكنها تلعب بأعصابه ليسحبها من يدها بسرعى ليجعلها تحته تحت رحمته متحكم بها ليبتسم لها :-

_ أتستمتعين باللعب في أعصابي همممم .

أبتسمت له بخبث لتحاوط يديها حول عنقه :-

_ أجل هذا الشيء يجعلني أستمتع بشدة أنه شعور جميل .

أبتسم بمكر ليدس وجهه في عنقها و يقترب من أذنها ليهمس بصوته الرجولي الذي يفقد الفتاة عقلها بسببه :-

_ أذاً أجعليني أعطيكي ما هو أفضل من هذا الشعور زوجتي الحبيبة .

ضحكت مايا بسببه الى أن أنتهى الأمر بها بين يديه يمارسان كل الحب و ما لم يفعلوه منذ وقت بعيد ليذهبا بعالم مليء بالنشوة و المتعة و الشعور الرائع ...

ليس كل حياة الأنسان عنما يكون تعيس في البداية يعني أنه سيبقى تعيس لمدا الحياة قد ينجو البعض من عذاب القدر له البايات الحزينة ليست هي النهايات الحزينة لا بد أن يأتي يوم و يتغير كل شيء فقط علينا أن نصبر مهما آلمتنا الحياة ومهما غدرنا القدر و خيبنا مهما خيم الظلام بنا سيأتي النور ليبعد الظلام ولا بد أن تأتي شمس لتذيب الجليد هذه سيكولوجية الحيا فالنور لا يكتمل ألا بالضلام و الجليد لا يتبخر ألا بالشمس و آلبرت لا يعيش ألا مع مايا هذا الحب الذي لا بد منه ...........

Continue Reading

You'll Also Like

402K 18.5K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
407K 19.4K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
80.7K 2.4K 18
فتاة صغيره توفي والديها أحبت رئيس عصابه بعد أن دخلت عصابته بغيه القضاء عليها ترا هل ستنجح بذلك ام لا.
25.3K 393 25
#منقوولة قصة روعة أحداثها مشوقة فيها حب قوة عنف....💛💛‎ عنوانها: ما_ذنبي_حبيبي فيها 25 حلقة برك تونسية🇹🇳🇹🇳...حب❤‎...عنف💔 ...قسوة😿‎