The sea of ​​your love 🖤

By RositaBentchakal

19.4K 331 74

لقد غرقة ببحر حبك ونتها ... ايها الخائن ... اعشقكي صغيرتي .... لن اسامحك .... . آسف..... More

التعريف بالشخصيات
مقدمة
part 1: (عودة (هل انت وهم ام حقيقة؟؟
part 2: انا متعبة ....لما عدت ؟؟
part 3:.. اعشقك....( انا مجبر !!)
part 4: ..اللعنة عليك ...( خائن !)
part 5:.. آلم وخذلان ...( اكرهك !!)
part 6:.... غيرة.....(انتي ملكي !)
part 7: ...تأنيب .....(آسف ، مالذي فعلته!!)
part 8: .ضيفة القصر الشقية...( من هذه الطفلة؟)
part 10 : لقاء و كشف سر .....( لا أصدق!!..حامل..!!)
part 11: ثمرة حب و عذاب فراق ....( أين أنتي ؟؟....اسفة!!...)
part 12: لقاء!!....( هل ؟..أجل انها بنتك !!..)
part 13: ..!(عائلة!! ...( اكرهكم !...اريد أمي
part 14 : إشتياق ! ...( إشتقت لكي !!)

part 9: ..فراق !!......(لننفصل !!..)

925 17 1
By RositaBentchakal

مرى اسبوع على ذالك اليوم ....لم ياتقيا الى لثوان معدودة هي تلتزم غرفتها معضم الوقت بحجة الطفلة ...اما هو فلا يظهر الى أحيانا لكنه سرعانما يختفي مرة أخرى....
مرى شهر على كليهما كالقرون هي صامطة وهادئة طول الوقت و هو يعمل ليلا نهارا يحاول قدر المستطاع الهاء نفسه عنها...يطفئ لهيب شوقه لها بتأمل صورها التي لا تفارقه....وهاكذا حتى غادرت الطفلة ...
____________________

جالسة على تلك الطاولة الكبيرة وسط المطبخ بينما اطباق مختلفة لاشهى المأكولات تحاوطها ....
تتناول الطعام بشراهة ودون توقف أسفل انظار الفتيات و السيدة "Clark"التي بصدمة:
( على مهلكي بنتي ...ستختنقين ان استمررتي بالاكل هاكذا.!!)
لتختبأ " Talya" خلف "Nayyar" رادفتا بخوف :
( بل ستأكلنا نحن ايضا ولن تكتفي !!)
لتهمهم "Nayyar" مكملتا بصدمة:
( على مهلكي يا فتاة من يراكي يقول كنتي بمجاعة !!)
لتكشر "Maria" ملامحها ببكاء مصطنع رادفتا :
( أمي...انظري لهم انهم يزعجونني !)
لكنها عبست عندما سحبت منها السيدة " Clark" الصحن رادفتا بصرامة:
( لن افعل فمعهن حق ...ستألمكي معدتكي ان استمررتي هكذا ...الم تتعبي ؟!)
لتجيبها "Maria" بنزعاج:
( امييي ....حتى انتي ..!؟)
كانت الكبرى ستجيبها لاكنها سرعانما توقفت مستديرة كما فعل الفتيات ل " Alexandre" الذي دلف برجولة وبرود رفقة شقيقه " Mark" الذي لا يقل عنه ...
لتستغل "Maria" الفرصة اخذتا الصحن شارعتا بالاكل غير
مبالية باحد....
كشر "Alexandre" ملامحه بستغراب لحالها بينما اردف " Mark" بصدمة :
( على مهلكي زوجة اخي ...ستختنقين !!)
توقفت عن الاكل واضعتا الصحن من يدها بهدوء ...رفعت رأسها نحوهم وقد امتلئت عيناها بالدموع ...شهقت بغصة لتبدأ بالبكاء بشدة مسببة قلق الجميع ....
خصوصا " Alexandre"الذي اسرع بخطاه نحوها يتفحصها لكنها سرعانما دفعته عنها واضعتا يدها على فمها بغثيان راكضتا نحو الحمام....
كان سيتبعها لولا ذالك الصغير الذي دلف المطبخ رفقة امه وركض نحوه فور لمحه له معانقا ساقه ...
مرت الدقائق كأنها اعوام بالنسبة له...
دخلت بعد مدة وعلامات التعب والارهاق بادية على وجهها المخطوف بينها تضع يديها على بطنها بالم ...
هرولت السيدة " Clark" نحوها رادفتا بقلق :
( هل انتي بخير...مالذي حصل لك؟!)
لتجيبها " Maria" بتعب:
( ااجل ...انا بخير ..بخير...)
انهت كلماتها ساندتا بجسدها على الكرسي بإغماء لتردف بضعف:
( اريد كأس ماء ..)
ليسرع " Alexandre" نحوها بعد ان ملئ الكأس لها رادفا بقلق وهو بمده لها :
( خذي ...هل متأكدة انكي بخير !؟)
لكنه لم يتلقى منها غير تلك الابتسامة الذابلة التي زادت من قلقه ....مدت يدها المرتجفة تأخذ الكأس ...وما كادت ترتشف منه لكنها توقفت مغمضة عينيها بقوة لذالك الصداع الحاد الذي اجتاحها فجأة تليه تلك الظلمة التي اكتسحت بصرها ...لم تعد تشعر بشيء...ليسقط الكأس من يدها وتتناثر شظاياه على الارض ...
حاوطها الجميع بقلق بينما سحبها " Alexandre" نحوه معانقا خصرها رادفا بخوف :
( و اللعنة ...." Maria" هل انتي بخير.... مالذي اصابك ؟)
لاكنها لم تجبه لأنها قد انهارت بالفعل ..
لتسقط مغما عليها بين احضانه....ليشهق الفتيات بخوف بينما اردفت السيدة "Clark" بقلق :
( ابنتي !!!!...مالذي حصل لها ؟)
اسرع "Alexandre" حاملا إياها بين ذراعيه ......

ليهرول نحو المشفى و قلبه يكاد يقع لخوفه عليها .....

بعد ساعة 16:30......
واقف رفقة "Mark" المتكئ على الجدار يراقب حالة اخيه الذي يكاد يقلب المشفى على رؤوس الجميع ....
يمشي ذهابا و ايابا في ذالك الرواق وداخله يغلي قلقا عليها فقد مرت نصف ساعة منذ دخولها ولا خبر عنها للأن ....
مرت بضعة دقائق لتخرج تلك الطبيبة و ملامح التوتر بادية على وجهها....ليسرع "Alexandre" نحوها رادفا بحدة :
( كيف حالها ؟...هل هي بخير..؟!مالذي حصل لها .؟؟.تكلمي و اللعنة ...)
اخذت نفسا عميقا بمحاولة السيطرة على توترها رادفتا بهدوء:
( اهدأ سيد "Clark" لاداعي لكل هذا القلق ...انها بخير الان مجرد ارهاق جسدي يحل بقليل من الراحة ....لكن المشكلة الاكبر تكمن بحالتها النفسية ...اظنك ..تفهم قصدي ؟)
انهت كلامها تناظره بجدية ...لكنه تجاهلها متخطن إياها ..اخذا بخطاه دالفا الغرفة ...
لتتنهد الطبيبة بقلة حيلة رادفتا بنفسها :
(اسفة حقا "Alexandre" لكنني وعدتها ...اعتذر حقا ..)

عودة للماضي قبل ربع ساعة.........
تراجع نتائج الفحوصات و التحاليل لتبتسم بتساع رادفتا بسعادة :
( ابشري " Maria" انتي حامل...حامل ...)
لتفتح الاخرى عيناها بصدمة وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة رادفتا بخفوة :
( م..مالذي ...تقولينه "Lisa" ...اظنكي مخطأة..)
لتبتسم لها "Lisa" رادفتا :
( لا لسة مخطأة ....انتي حامل باسبوعكي الثاني ..."Maria" ستصبحين أما...)
لتضع الاخرى يدها على فمها وقد انسابت دموعها ونقبظ قلبها لتردف بغصة خانقة...:
( كيف ...مستحيل ...لايمكن هذا لا يمكن ... "Lisa" لا يجب ان يعرف احد بهذا خصوصا "Alexandre" ارجوكي لا تخبريه ...انا اتوسل اليكي....ارجوكي ..)
اردفت بتوسل ماسكتا يد "Lisa" التي اردفت بصدمة :
( هل جننتي ...كيف ستخفين امرا كهاذا عن زوجك ... من حقه ان يعرف فهو والده ...!!)
لتشهق "Maria" بقهر منزلتا راسها لحجرها بينما وضعت يدها على بطنها تمسح عليها بهدوء ودموعها تنساب كشلال:
( لا يجب ان يعرف....لا أريد لطفلي ان يعيش ما عشته ...سابتعد ...وان اقتضى الامر ساهرب بعيدا ..واربي طفلي بنفسي وبعيدا عن هذا الكابوس...)
لتجلس "Lisa" مقابلتا لها رادفتا بقلق :
( لكن.."Maria" ...)
لتقاطعها الاخرى ماسحة دموعها بسرعة:
( ارجوكي "Lisa" إنها المرة الاولى التي اطلب منكي شيئا بها ...اتوسل اليكي هذا الطفل آخر امل لي بهذه الحياة ...ارجوكي ...اخترعي أي كذبة ...أي شيء المهم ان لا يعرف بالامر... ارجوكي..)
انهت كلامها بنبرة متوسلة لتتنهد "Lisa" بقلة حيلة رادفتا :
( حسنا ...سافعل فقط لاجلك ..)
لتبتسم لها "Maria" بمتنان رادفتا:
( شكرا لك....حقا اشكرك انا مدينة لكي ..)
لتنفي لها "Lisa" بهدوء معانقتا ايياها :
( لا داعي لشكر ...انتي اختي سافعل اي شيء لاجلك ...)
انهت كلامها معطيتا للاخرى تلك الابتسامة المطمئنة اخذتا بخطاها للخارج....

_عودة للحاضر_
جالسة على حافة السرير تتأمل سماء المدينة عبر النافذة بشرود ....

عضت شفتها السفلى بغصة عندما داهم صوته الرجولي العميق مسامعها رادفا :
( هل انتي بخير ؟..)
تنهدت بضيق مجيبتا إياه دون الالتفات له:
( و لما تهتم ان كنت بخير او لا ؟.)
لتشهق بقهر مكملتا ...:
( لا لست بخير ...لست كذالك أبدا ...انا متعبة مرهقة حد النخاع من كل تلك المواقف التي كان يجب ان ابكي بها لكنني كتمت...انا أختنق لم اعد أستطيع التنفس ...حتى قلبي اقسم أنه يتمزق... إنه يألمني بشدة "Alexandre"
يألمني ....اقسم لك لم تعد لدي القدرة على التحمل بعد الان روحي هلكت ...أشعر أنني اواجه امورا اكبر من طاقتي وهذا مهلك.....حبك يدمرني يوما بعد يوم ...ارجوك ارحمني انا انسحب ..رفقا بي لم اعد أستطيع خوض حرب خاسرة بعد الان ....تعبت ..!)
ناظرها لوهلة مستشعرا مدى الالم بكلامها ...اقترب منها بخطوات بطيئة واقفا امامها مباشرة..ليردف بنبرة هادئة مخترقا عيناها الدامعة:
( هل ستسامحينني ان قلت لكي انني آسف ؟!)
ضحكت بغير تصديق تناظره بصدمة لتردف :
( تقول انك آسف ؟ ...حقا!!؟....على ماذا تعتذر بالتحديد؟!...ثم مالذي سيتغير على أي حال ؟... لقد فات الاوان بالفعل ...لقد تدمرت وتالمت وقد انتهى كل شيء بالفعل .....واللعنة انا ايضا بشر ...رفقا بي ارجوك فقد سئمت سئمت من كل شيء...لكن اتعلم اكثر شيء سئمت منه؟...
إنه انت ...لقد سئمت منك ومن انتظارك و انا ادرك جيدا انك لن تعود أبدا ...لقد احببتك لا بل عشقتك و اعترف بذالك ...لقد كنت حقيقتي الوحيدة...وثقت بك سلمتك قلبي و نفسي لكن ما النتيجة ؟ لقد ذهبت ...تخليت عني ...ويا ليتك لم تعد ...ليتك بحثت عن كذبة ورحلت بعيدا ...ليتك قتلتني و رحلت على الأقل كنت سادرك انك لا تحبني وانك لم تفعل ذالك يوما لم اكن لاعيش بوهم كاذب و لا كنت لاموت و انا على قيد الحياة ....انا اكرهك امقتك لدرجة لا أستطيع تنفس نفس الهواء معك ...كل ما أريده في هذه اللحظة هو الرحيل ...الهرب لأبعد مكان لا تكون فيه لانك اكبر و اسوء خطأ بحياتي اللعينة ...اكرهك...واللعنة تكلم لما انت صامت تكلم ..لا تنظر الي هاكذا و اللعنة قل شيئا ..!؟؟)
انهت كلامها الجارح تدفعه ضاربتا على صدره بقهر و دموعها تأبى التوقف.....
امسك كفيها بخفة رادفا ببرود مسطنع:

( و ما المطلوب مني مثلا ؟!)
ناظرته بصدمة لتبتسم بسخرية مفلتتا يديها من خاصته راجعتا بخطاها المنهارة للخلف لتردف :
( دعنا ننفصل !!!)
كشر ملامحه بسخط ساحبا إياها نحوه جاعلا المسافة بينهما شبه معدومة رادفا بحدة مخترقا عيناها:
( انظري الي انظري لعيني وقولي انكي لم تعودي تحبينني!)
رفعت انظارها نحوه لتردف بتردد:
( انا انا لا احبك )
ليشد على رسغها اكثر جاذبا إياها نحوه حتى ارتطمت بصدره رادفا :
( قلت انظري داخل عيني " Maria" انظري داخل عيني وقوليها !!)
لكنه تلقى الصمت من الاخرى التي فقط اكتفت بمناظرته وعيونها لا تكف عن ذرف الدموع ...
ابتسم بنكسار مفلتا اياها بخفة ليردف :
( ههه...هل انتهت القصة هنا ؟!)
لتجيبه الاخرى بخفوة ماسحتا دموعها بيدها المرتجفة وهي تموت مع كل كلمة تلفظها :
( اجل ...لقد انتهت ...انتهت كما نتهينا نحن ايضا !!)
شد على قبضته بستنكار رادفا ببرود مسطنع وهو يصارع ذالك الألم الذي يفتك بخافقه ..
( أي انكي لم تعودي تحبينني ؟!)
( اجل لم اعد كذالك !)
لم يستطع تقبل اجابتها ليردف بحدة وهو يمسكها من كلتا ذراعيها بقوة ينظر لعيناها الدامعة :
( واللعنة قولي ذالك و انتي تنظرين في اعماق عيناي ...هيا تكلمي!!)
لكنه لم يتلقى منها غير الصمت...ليكمل :
( لا زلتي لا يمكنكي فعلها لا يمكنكي النظر لعيناي و قولها !!)
لكنها ابعدت يديه عنها رادفتا وهي تناظر عينيه :
( انا ...لم ...اعد ...احبك..."Clark" !!)
ناظرها لوهلة وقد اخترقت كلماتها قلبه كسكاكين حادة ممزقتا إياه لاشلاء ...
همهم ببرود مكملا :
( حسنا ...لا اصدقك ...لكن حسنا لكي هذا ...يمكنكي الذهاب...لن امنعك ...انتي حرة بعد الان فرأيي ايضا أنه نتهى!!)
انهى كلامه معطيا ظهره لها ...
ابتسمت بنكسار مناظرتا ظهره بقهر لتردف بنبرة مهتزة:
( هل حقا انتهى ؟!)
( اجل ...انتهى انا اعطيكي حريتكي كاملة ...لن اكبلكي بعد
الان انتي حرة ..اليس هذا ما اردته؟!)
همهمت له بهدوء سائرة نحو الباب بخطاها الواهنة لتردف بخفوة واضعتا يدها على مقبض الباب دون الالتفات له :
( معك حق...لقد تحررت ...هذا ما اردته بالفعل ...شكرا لك " Clark" ...الوداع )
انهت كلماتها راكضتا للخارج بسرعة ...لتتوقف واضعتا يدها على اذنيها بقوة عندما خترق مسامعها صوت تحطيم و صراخ "Alexandre" القادم من الغرفة ...لتردف بقهر :
( اسفة " Alexandre" حقا اسفة ....احبك ..)
نطقت آخر كلامها راكضة باقصى سرعتها خارج المشفى جاذبتا انظار الجميع ....
في تلك اللحظة خرج من الغرفة كالمجنون يبحث عنها كالمهووس الذي سحب منه مخدره ...ركض للخارج باقصى سرعته يريد لحاقها ايقافها وارجاعها لحظنه ... لاكنه لم يجدها اجل لقد رحلت فات الاوان ...
سلبت روحه...ذاق صدره ...و توقف نبضه ليسقط جاثيا على ركبتيه بنهيار مناظرا الارجاء بضياع ...شد عل شعره بجنون ..

ليطلق تلك الصرخة المدوية التي مزقت احباله الصوتية ...يشرح مدى المه و وجع قلبه الذي يشعر به ...لقد تركته اصبح جسدا دون روح ... لتسقط تلك الدمعة اليتيمة من عينيه....وما أصعب دمعة الرجل اذا سقطت ...فإذا ركع الرجل و بكا فعلم ان همومه اثقل من اثقل الجبال ولا قدرة له على تحملها......

_من جهة اخرى _.......

انتهى البارت اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم....
تابعونا في البارتات القادمة ....
باي 🤗

Continue Reading

You'll Also Like

376K 56K 49
Khadija , une femme humble , pieuse et aimable avec un caractère méfiant , un sourire captivant . Vivant avec ses parents et ses deux petits frères...
T01-L'intrépide By Moonie

Historical Fiction

243K 23.5K 57
Leila ibn Salim Khazar est une très belle jeune fille. Malgré son amour et son respect pour sa famille, son mépris des conventions l'éloigne des rôle...
9K 811 116
Au cœur d'une guerre ancestrale entre les royaumes d'Inimia et d'Althéa, la princesse Della d'Inimia et le prince Azref d'Althéa se retrouvent liés p...
3.6K 125 27
Il s'approche en ma direction. La douce brise chaude du Maroc traverser mon visage. Il fouille sa poche et me tend ma bague de mariage. ****** : Je t...