deathly silence

By Katherine_Walson69

464K 13.9K 5.1K

صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ث... More

Special part
part1
part2
part3
part4
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part15
part16
part17
part18
part19
part20
part21
part23
part24
part25
part26
part27
part28
part29
part30

part22

8.2K 285 42
By Katherine_Walson69

- Our rooms are the prisons we enter voluntarily to find freedom.

Part22|غيبوبة جزئية

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

استطعت قضاء نصف عمري مابين وعود كاذبة واوهام في مخيلتي ترفض تصديق المعجزات التي تحدث معي

المعجزة الاكبر كانت اعتراف السيد جيون لي واختفت هذه المعجزة ايضاً

-اشعر كما ولو انني فارغة-

همست اجلس في الخارج قرب الباب ارتشف القليل من سجارتي وعيناي عاجزة عن البكاء في وسط حياتي الفوضوية وهل املك حياة من الأساس؟!

جسدي بالكامل يحثني على الموت السريع

-مارلين مالذي تفعلينه؟!-

جلست كلوي بقربي بابتسامة متوترة اشعر بغرابة من نظرتها اتجاهي وكأنها تحثني على الهروب

-ادخن السجائر فقط كان المنزل يشعرني
بالاختناق اردت الخروج والهرب...-

تنهدت بتعب اعجز عن التحدث وأعيد شعري للخلف

-لكنني مللت الهرب من حياتي اللعينة
مللت البقاء وحيدة في منتصف الجرف فقط لأن الجميع يحاول التخلص مني-

ارتفعت مقلتاي ورمقتني بخفوت تشيير بعينيها بابتسامة خافتة وتعيد شعرها للخلف ارى بداخلها نوع من الكتمان...تبدو غير مرتاحة في وجودي

-هل انتي مريضة مارلين؟! قال السيد جيون
انكِ كنتِ تتعالجين لدى طبيب نفسي-

حاولت التهرب من سؤالها أطفأ السيجارة بين قدماي

-لا يوجد شيئ كهذا انه يكذب فقط
كي تخبريه عن مكاني-

دخلت للداخل وهرعت تمسك معصمي وتلفني ناحيتها يرتعش صوتها بقلق وكأنها خائفة مني

-ان كنتِ مريضة ف لا يجب ان تبقي ولا ثانية
هنا قد تؤذين نفسكِ في أي لحظة مارلين-

ارتعش جفناي من فكرة العودة وتوسعت ابتسامتي اطبطب على كتفها بخفة ترمق ذراعي بقلق يتواجد داخلها نوع من الهلع

انا متأكدة ان يونغي من زرعه بداخلها

-لست مريضة كلوي انا بخير انه نوع من الكتمان
حيث انني فقدت اعصابي للحظة وظن الجميع انني مختلة-

حاولت تصديق كل ما اتفوه به وابتسمت بخفوت

-سأثق بكِ لكن ان تأذيتِ سأشعر بالذنب ارجوكِ
لا تخذليني-

خرجت وعدت وحيدة في ذلك المنزل اقبض على الآريكة ويرتوي جسدي من الخذلان والتعب ك امرأة في منتصف التسعينات تعجز عن السيّر

ف تخلى عنها الجميع حتى أطفالها

-اخذلكِ؟! ماذا عني التي خذلت الف مرة؟!
لماذا تهتم حتى وان كنت سأموت؟!-

طرقت الطاولة بقدمي تتحول لعدة قطع ، اصرخ من مراسم دفني ك من فقدت زوجها الذي رسم داخلها الحياة

-اهدئي مارلين هي مجرد نوبات غضب مالذي
طلب مني جيون فعله كي اهدئ؟!-

حاولت التذكر بشدة لكنني بقيت اشعر بالغضب ينتابني شعور بتحطيم كامل هذا المنزل....شعور بقتل أي شخص والتخلص من التعب

التخلص من تلك الأصوات داخل رأسي

*jeun Jongkok in New day*

خرج من غرفته في اليوم التالي ملامح الإرهاق واضحة على وجهه قضى الليل بأكمله يحاول التحدث مع كلوي التي اغلقت خط الهاتف الخاص بها

مهما حاول الوصول كان يندفع لنهاية مغلقة

-كيف خرجت دون ان تلتقط مكانها أي
كاميرة في الشارع-

همس يطرق قدمه على الجدار وصادفته ماريلا باستغراب

-مابالك اخي؟! تبدو غاضب منذ الصباح
وأين مارلين بحثت عنها في كامل المنزل؟!-

وجهت الأسئلة نحوه لكنه تركها عالقة كما يترك الجميع يتجه للخارج ويرسل الف قشعريرة لجسده يصعد سيارته السوداء

قلبه القاتم توقف عن النبض بهدوء بات مهووس في السرعة حتى عينيه عجزت عن الاغلاق اراد فقط الوصول إليها أينما كانت

تلك المكالمة في منتصف الليل هزت كيانه لكنه عاجز عن معرفة من المتصل رغم ان انفاسها كانت كافية لتسلبه انفاسه

-اسمعيني كلوي مارلين حقاً مريضة لا تسمحِ
لها بخداعكِ-

طرق يونغي الباب عدة مرات وهي من الخلف ترمقه بملل وصوتها الغاضب قد صدى في كامل الارجاء

-اسمعني انت سيد يونغي المريب رجاءً كف
عن طرق باب منزلي او سأبلغ عنك-

فتحت الباب بغضب وهدئ يونغي يرمش عدة مرات...تلك الملابس...تلك الابتسامة تفرقت شفتيه بتوتر يبتلع ريقه

-فقط...اتسائل أين مارلين؟!-

تعجبت هدوئه المفاجأة وكتفت ذراعيها تهتز رأسها بيأس

-ماهو مرضها؟! اود ان اعرف كامل
التفاصيل وألا لن اتفوه بأي حرف-

سمحت له بالدخول وحضرت بعض القهوة من أجله في حين قد شرح حالتها المرضية بشكل مفصل يعبر عن وصولها لآخر مرحلة من الجنون

في اللحظة التي لم تشعر بالندم على محاولة قتل جاكسن تلك اللحظة حين تأكد انها على وشك الدمار

-في هذه المرحلة من المرض تؤذي مارلين نفسها
ان لم تجد من تؤذيه شعورها باليأس قد يجعلها تقع رهينة ل التحطم داخلها-

ارتعش جفنها وعانقت اناملها شفتيها المرتجفة

-وكيف كانت تهدئ؟!-

تنهد يونغي بصوت مسموع يستقيم ويتفحص الآثار التي في غرفتها تلك التي تكمن داخل جسدها ايضاً

حبها للآثار أكبر من حبها للطب لكن الظروف لم تكن معها

-لم تكن تهدئ ألا بمعجزة من جيون كان يصمت
ويبتلع جميع أفعالها الشنيعة حتى لا تغضب والان بما انها وحيدة ف هي حتماً في خطر-

اتكئ بذراعيه امامها واستقامت تبحث عن معطفها حتى وجدته ترتديه بسرعة وفي هذه اللحظة ساهمت في جر معصمه وراءها

يبتسم بخفة داخل شعوره بالنشوة

-اتصل بالسيد جيون ف ليلحق بنا سأخبره
عن كل شيئ-

*Yesterday at Marilyn's house*

-اردت التعبير عن مشاعري فقط لكن الجميع
انقلب ضدي سواء كنت المتهمة أم لا كان الجميع يكرهني-

همست ببكاء اسفل آنفاسي المتصاعدة جسدي المتهالك وشعوري المتكرر بأنني الاسوء حتى وان بكيت بآلم لن يفقه مشاعري انسان

ولا اعتقد ان شخصاً ما سيبادر في سؤالي عن حياتي

-هل هذه انا مارلين حقاً؟!-

صرخت اجلس على الارضية استند على السرير وعدت اتهالك من قوة الصخب داخلي رأت مقلتاي علبة دواء ممتلئة

راودتني افكار شنيعة ف عانقت رأسي احاول التخلص منها

-لن افعلها لازلت بحاجة ل رؤية جيون للمرة
الاخيرة على الأقل-

عادت تلك الأصوات تفجر رأسي صوته الجشع ملئ عقلي عيناي الملتهبة رفضت الابتعاد عن تلك العلبة شعرت وكأنني انتمي للجحيم للمكان الذي تشوبه كل الشوائب لكنك لا تملك الهموم بداخله

أكبر همومك هي كيفية احتراق جسدك والعذاب

-لكنني استحق الموت ان علم والدي انني
افتعلت الفاجعة معه سيقتلني-

نبست ببكاء وزحفت بجسدي المتهالك افرغ العلبة امامي على اناملي الرقيقة التي ترتعش خوفاً من الموت

-لن اسمح لنفسي بالموت على انامل والدي
سأموت لوحدي دون ان يكتشف احداً ما جثتي-

تساقط الدموع على الحبوب الكثيرة ومع مرور الشتاء صرخت عاصفة قوية بقربي ينتفض جسدي بصخب وأغلق عيناي بخوف

ارعبتني العاصفة فقط ف كيف سأحتمل الموت؟!

-اود ان تكمن روحي في سلام على الأقل-

ابتلعت الحبوب دون تفكير واستقمت اتكئ على الطاولة احاول الوصول لسماعه الهاتف ولحسن الحظ نجحت تطرق اناملي الزرقاء على رقمه

وضعتها على اذني وبدأت الدماء تتساقط من انفي وشفتاي رأيت الظلام يسود المكان وقاومت للحظة الآخيرة

-ارجوك...جيون-

رفع السماعة اخيراً وابتسمت بخفة استمع لصوته يناجي المتصل بقلق وكأنه يعلم انني في اسوأ حال

-مارلين هل هذا انتي؟! ان كانت انتي ارجوكِ
أجيبيني-

اردت الآجابة لكن صوتي اختفى امتلأت السماعة البيضاء في اللون الأحمر تنهمر دموعي بلا توقف

-انا اسف لم أكن الشخص المناسب لقد تركتكِ
تعانين لوحدكِ لكنني سأكون معكِ من الان وصاعداً سأعانقكٍ دائماً حين تبكين-

فرقت شفتاي تنسكب الدماء منها اتضور شوقاً له

-هل تذكرين لقد اخبرتكِ سابقاً ان قررتِ
الرحيل من هذا العالم ف دعينا نرحل سوياً-

هززت رأسي بمعنى "لا" اقبض على ذراعي خائبة وصوت بكائي بات معدوم بل لا يظهر

-لا اود البقاء في هذا العالم لوحدي
ف انتي هي عالمي ماري-

وقعت السماعة من ذراعي وعمّْ السواد عيناي ف وقعت على الأرض غارقة تغلق مقلتاي ببطء كنت سعيدة ان الشيئ الآخير الذي سأستمع إليه

هو صوت من عشقه قلبي الرحيم لسنوات

*Back to the present with Jeon*

توقفت سيارته في منتصف الغابة وهرع ركضاً للمنزل حاول فتح جميع الأبواب لكنها مغلقة ف طرق الباب بكتفه يحاول كسره

لكن مالفائدة شعر وكأن القدر يطالبه في الرحيل

-مارلين هل تسمعيني؟! افتحِ الباب واللعنة-

صرخ قرب الباب ولم يتلقى رد ف جن جنونه يبحث عن أي شيئ قد يساعده لكسر زجاج النافذة بالفعل وجد احدى القضبان الحديدية وصفع النافذة بها

ثم ببطء بدأ يصعد حتى دخل للمنزل كانت الواجهة بالنسبة له هي صالة المنزل والمطبخ

-ماري-

صرخ يتلفت حول نفسه في منتصف الصالة ورأى السلالم يصعدها للآعلى فتح جميع أبواب الغرف وكانت الغرفة الوحيدة التي عجز عن فتحها

تكمن داخلها جثة من يعشقها

-انتي غاضبة صحيح؟! أياً كان ماتريدينه
سيحصل لكن دعينا نتحدث اولاً مارأيكِ؟!-

دفع الباب بكتفه بخفة خوفاً ان يفزعها

-ارجوك اسمعيني صوتكِ-

تمتم وكسر الباب ليجدها على الارضية اسفلها بحيرة من الدماء ينهار جسده ليسقط بقربها يتلمس وجهها بكلتا كفيه يعجز لسانه عن الصراخ في اسمها

وفي ذات الثانية دخل يونغي وكلوي الغرفة بصدمة

-سأتصل بالاسعاف-

أسرعت كلوي الى الهاتف وجدته مغطى في دماءها وقد فصل الخط منذ زمن يرمقه جيون بآسى

-ماري كفِ عن العبث انها احدى العابكِ السخيفة
معي...هيا انهضِ الان-

رفع معصمها للآعلى وسقطت مجدداً تتمحور مقلتيه بين جسدها يتفحصها بقلة صبر وفي هذه اللحظة اتصل يونغي في الاسعاف يجلس بقربها

لحسن الحظ انه طبيب

-لازالت على قيد الحياة لكن تنفسها ضعيف
من المستحيل ان تصمد حتى وصول الإسعاف-

طبق جيون شفتيه على شفتيها يحاول زرع بعض الهواء داخلها لكن بلا فائدة جسدها لا يتقبل أي مساعدة

وللمرة الأولى شاهد يونغي صديقه يذرف الدموع تتساقط آثار حزنه بين شفتيها ولازال يحاول جاهداً احياءها من جديد

-جيون كفى لن تستجيب إليك سنخسرها
كما خسرنا هيلين...نحن فاشلين في حماية من نحب نحن اكبر فاشلين-

ذكر حبيبته القديمة للتو وسرت الرعشة داخل يونغي ذات الرعشة التي سلبت منه هيلين التي وقع مغرماً لعيناها

-انها بخير هي تستجيب لازال بإمكاننا إنقاذها-

صرخ يطبق شفتيه مجدداً تارة يرسل الهواء لها وتارة يتفحص نبضها الذي كل ثانية يصبح ابطء من قبل

-وصلت الإسعاف جيون-

صرخت كلوي ف اسرع يضعها على السرير الخاص في سيارة الإسعاف وفي الحال توسطت الأجهزة جسدها من كل مكان

ليجلس بقربها تتكئ ذراعه على ركبته يستند برأسه على كفيه يرمقها كل ثانية بتخدر خائف من كلمة قد تجعله يخسر حياته

"فقدنا المريض"

-انا اسفة حدث هذا بسببي لم أكن جيدة
كفاية ك صديقة ل مارلين-

جلست كلوي ببكاء وتقدم يونغي ناحيتها

-اهدئي...ستكون بخير-

وضع كفيه بتردد يطبطب على كتفها لكنها باغتته في عناق تعيده للخلف بقوة تبكي بين ذراعيه يتوتر من قربها

كما ولو انه يرى هيلين بهيئة جديدة امامه

-ليتني استمعت إليك لن تهدئ روحي بسلام
ان خسرت مارلين حياتها...لطالما خسرت الكثير من الأصدقاء-

صوت بكائها العالي ارتج داخله واضطر لمبادلتها العناق ترمق عينيه الفراغ لربما كانت فكرة الابتعاد مستحيلة شعر بالارتياح قربها

-حتى انا خسرت الكثير-

همس بقلة حيلة تتجمع انفاسها داخل صدره وبات يحمل بدل الهم...كومة هموم

لتشربِ بعض الماء ولنلحق بهم للمشفى
سيجن جيون ان بقي لوحده-

اومأت وارتشفت بعض الماء ثم سارع الاثنان في اللحاق بسيارة الإسعاف كانت قد وصلت بالفعل ومارلين الان

في غرفة العمليات

-هل هنالك فرصة للنجاة؟!-

تسائل يونغي على الفور امام ذلك الذي قد متر الأرض ثلاث مرات بسرعة يبحث عن ملجأ ليرمي همومه به

-30% فقط-

زفر الهواء بارتياح يجلس على احدى المقاعد

-كل هذا بسببنا كان علينا البحث حتى وان
كان على المريخ لكن انت ايها السافل اللعين بقيت مصّر على حديث كلوي-

صرخ به يوجه سبابته امام وجهه يطرق رأسه بخزي للآسفل وعينيه ترتج بندم

-اللعنة عليك وعلى تايهيونغ السافل الذي
استلم منصبه ك محقق من الواسطات السخيفة مثله ليته حتى يعلم كيف يؤدي عمله-

تجرع الجميع سم كلماته وعمْ الصمت يصرخ لوحده في منتصف المشفى الفارغة امام غرفة العمليات يعاكس نجومه لتهطل امام القمر

-جميعكم مذنبين وانا المذنب الآكبر-

ارتفع رأسه للآعلى يغطيه في كفيه العارية تمر الساعات دون نوم أو راحة ولم يخرج احد من غرفة العمليات

بل لم تظهر اصواتهم حتى

-كيف هي مارلين؟! هي بخير صحيح؟!-

تقدم جيون بسرعة ناحية الطبيب الذي أسرع يصرخ في الممرات كالمجنون يتجاهله رغم معرفتها القوية به

-نبضات القلب على وشك التوقف نحن بحاجة
للمزيد من الأطباء في الداخل-

تراجع جيون للخلف وشهقت كلوي بصدمة ف دخل العديد من الأطباء مجدداً يغلقون الباب ف يرمق النافذة الزجاجية

حاول كثيراً رؤيتها لكنه عجز بسبب التجمع حولها

-هل يمكنكِ ان تخبريني فقط مالذي يحدث
في الداخل؟!-

سارع يونغي في التحدث مع احدى الممرضات

-وضعها الصحي خطير جداً تناولت الكثير
من الحبوب ونزفت الكثير من الدماء علينا ان نكون شاكرين ان بقيت على قيد الحياة لمدة اطول-

صارحته تدخل الغرفة وتغلق الباب خلفها يجلس جيون على المقعد وملامح الجمود زرعت السكينة على وجهه يحتوي انفجاراته داخله

اراد الحصول على النتيجة الاخيرة فقط مهما كان الثمن

-انا اسف-

تمتم يونغي وخرج يجلس في احدى الآزقة يضع سيجارته بين شفتيه وتتجمع الدموع داخل مقلتيه وضع اللوم دائماً عليه

وكانت البداية فقط حتى شعر انها هيلين التي بين ذراعيه

-لكن مارلين تعشقه اضعاف عشق هيلين لي-

ابتسم بخفة يزيل دموعه العالقة بين كفيه لكنها رفضت الرحيل تتساقط واحدة تلو الاخرى يغطي وجهه بذراعه

لعله لا يرى نفسه ولا يسمعها

-لم أكن اقصد قتلها اردت انقاذها ايضاً
لم أكن اعلم انها ستنتحر-

استرقت كلوي النظر إليه بعد ان لحقت به خوفاً من فاجعة اخرى لكنها رأته يبكي وحيد خائب ويتمتم بكلمات عجزت عن فهمها

سمعت اسم هيلين كثيراً ولكنها عجزت عن السؤال

-كلوي أين جيون؟!-

تقدم تايهيونغ منها حينما لاحظها من بعيد لكنها سارعت في الإشارة إليه بالصمت ف صمت لتجره بعيداً عن يونغي تحادثه بهدوء

-في الداخل انه غاضب جداً لذا يفضل
ان يبقى الجميع بعيداً عنه في الوقت الحالي-

طرق رأسه عدة مرات ينفث الهواء بضيق

-مالذي افعله؟! فشلت حتى في حماية شخص
واحد انا المحقق الاسوء على الاطلاق-

شتم الجميع نفسه حتى الان ولم يروقها الحديث لذا عانقت انامله وابتسمت بانكسار

-لن تكون مارلين سعيدة برؤية الجميع يلوم
نفسه كنت المذنبة الوحيدة حينما أخفيت الآمر لكن...-

توقفت في منتصف الكلام تستمع لصوت يونغي ولازال يبكي بانهيار

-انا واثقة انها ستكون بخير من أجلنا-

همهم تايهيونغ وحاول الذهاب ليونغي لكنها منعته تضع ذراعيها على صدره بسرعة تهمس بخفة كي يسمعها

-دعه يبكي هو بحاجة لأن يفرغ عن نفسه
لا تبدو انها الخسارة الأولى بالنسبة له-

اومأ تايهيونغ يدخل المشفى ورأى الطبيب يحادث جيون المتصنم كان خائف من الاقتراب...خائف من سماع تلك الكلمات

الكلمات التي لم تسره يوماً لقد رأى صديقه يونغي يعاني وهو ليس بذلك القدر الممكن من القوة ليرى صديقه جيون الإخر يعاني ايضاً

-تعدت مرحلة الخطر كانت كمية الدواء في جسدها
كبيرة لهذا حاولنا جاهدين ابقاءها على قيد الحياة مهما كان الثمن-

ابتسم بسعادة من سماع آخر كلماته يتقدم للآمام بشجاعة ك فارس انتصر في معركته

-متى ستستيقظ ؟!-

تسائل جيون بجمود وحدق الطبيب به بتردد

-هي تحتاج لبعض الوقت ربما حتى تشعر انها مستعدة للبقاء على قيد الحياة..ثق بي-

اغلق عينيه يصفع رأسه مراراً وتكراراً بغضب وذلك قد جعل من زهرة الآمل داخل تايهيونغ تذبل

لم تمت لكن روحها اختفت

-وايضاً انا لست متأكد لكن قد تكون خسرت
قدرتها على النظر..تضررت عينيها بشدة-

خرجت من غرفة العمليات امامه ولم يتجرأ على النظر إليها طرق رأسه للآسفل بخزي وصعق جسده من ذراعها التي انحدرت للآسفل مزرقة

ك جثة هامدة عاجزة عن الحراك بل اكثر

-لست متأكد؟! يجب ان تتأكد لأنه ان فقدت مارلين
عينيها ستكون نهايتك ك طبيب-

منعه تايهيونغ من التقدم لصفعه وذهب الطبيب مسرعاً مرت الساعات دون ان يتحدث احد وتقدم فجأة احد الأطباء بابتسامة

-شخص واحد يمكنه البقاء مع المريضة
و ف ليذهب الجميع رجاءً-

لم يكمل كلامه حتى دخل جيون يغلق الباب خلفه ثم تقدم ببطء من جسدها الذي تملأه الأجهزة الطبية يجلس بقربها ويعانق ذراعها

طبع قبلة رقيقة على كفيها وابتسم بخفة

-هل تعجزين عن النهوض؟!-

همس بخفوت يمسد على كفيها الباردة ليمنحها الدفئ

-انا اسف ماري...اسف لأنني تركتكِ وحيدة-

ارتعش جفنه لكن ابتسامته لم تزآل بل ازدادت اتساع يعيد شعرها للخلف وفي الثانية التي تلمس عينيها اختفت ابتسامته

ان كانت عاجزة عن الرؤية....

-سيد جيون ستبقى حتى تستيقظ ومن ثم
يمكنك علاجها في المنزل نود فقط ان نتأكد من صحة معلوماتنا حول إصابتها في العمى-

اومأ جيون بهدوء وبدأ الطبيب يتفحص وضعها الصحي وفي ذات اللحظة ذهب جيون للخارج يتصل على ماريلا

-اخبرِ الجميع ان مارلين في المشفى وفي هذا
الوقت لا اود ان يأتي أي شخص لرؤيتها..
ابداً-

صعقت ماريلا تشهق بفزع ولكنها تمالكت اعصابها تحاول التحاور معه حتى وان كان بالقليل

-لكن اخي...-

قبل ان تكمل كلامها بادر في الشرح

-انتحرت مارلين وهنالك احتمال كبير انها قد
أصيبت في العمى لست مضطر لتكرار كلامي لا احد سيرى مارلين حتى تعود للمنزل-

اغلق الخط وعاد مجدداً يراقبها عن كثب وبعد مرور ساعات بينما كل مايسمعه هو صوت الأجهزة والنافذة التي تطرق كل ثانية من الهواء البارد

حركت احدى اناملها ينتفض ناحيتها

-ماري-

فتحت عيناي ببطء لكنني عجزت عن رؤية شيئ سمعت صوته العذب يطرق مسامعي ف حركت اناملي اتفحص عيناي الذابلة

كان الشاش الابيض يملأها ويمكنني معرفته من ملمسه

-انا...لا ارى شيئ-

همست بتعب وشعرت بآنفاسه تتقدم ناحيتي يحاول سماع ما اتفوه به وفي هذه اللحظة فضلت لمس ذراعه

اردت الشعور به

-لا تقلقِ هذه...انها مجرد آثار جانبية من الانتحار
هي فقط ساعات قليلة وستكونين بخير-

نبرته المتوترة لم تسرني وفجأة اختفى صوته وابتعدت ذراعه عني عدت اشعر بالفراغ لكن التعب كان قد سرق افكاري

اردت الحصول على قسط من الراحة لوقت طويل

-تقول بأنها لا ترى أي شيئ لا تتفوه امامها
بأي حرف عن إصابتها بالعمى-

همس للطبيب يدخله للغرفة وأغلق الباب خلفهم يرمقها وهي تحاول التخلص من الشاش فوق عينيها بأناملها المتهالكة

-يالكِ من فتاة قوية تحسنتِ في وقت قصير
كدت اوشك انكِ لن تستيقظِ حتى الغد-

خاطبها الطبيب يحاول تلطيف الأجواء وباعد جيون ذراعيها عن الشاش يحجزها بين ذراعيه

-سيبقى هذا الشاش قرب عينيكِ لمدى أطول
ربما حتى تكونين...قادرة على التخلص من الدواء داخل جسدكِ-

تبرير الطبيب لم يكن مقنع بالنسبة لها ف أبعدت كفيها عن جيون بسرعة تحاول التخلص من الشاش شعور سيئ يراودها وعينيها بدأت تحرقها بشدة

-انت تكذب يمكنني الشعور بهذا عيناي
تحرقني بشدة-

حدق بها يعجز عن الآجابة ولكنها هدأت فجأة آثر مساهمة الطبيب في منحها آبرة مهدئة

-يجب ان تخبرها الحقيقة انه مجرد عمى مؤقت
من كمية المخدر داخل جسدها لكن لا اعلم متى سيزول-

خاطبه الطبيب وخرج ليصفع وجنته الداخليه بلسانه الغاضب يسترق النظر إليها ويضع سيجارة بين شفتيه تعبر عن مدى يأسه

-هي لا تستمع إلي حتى-

تمتم ولمحت مقلتيه شفتيها التي جرحت اثناء محاولتها لإيقاف النزيف كل ذلك كان يسمعه على الهاتف لكن قلبه رفض تصديق انها هي

لآخر لحظة كان يملك آمل انه شخص مخطئ

-فشلت محاولتكِ في الانتحار هذا يذكرني
في تلك الليلة المشوؤمة-

اقترب منها ببطء وتلاصقت شفتيه معها بقبلة لطيفة رسمت البسمة على وجهه لتتحرك ذراعها تحيط خصره تبادله القبلة بخفة

-انا اسفة-

همست قرب شفتيه يمسد على شعرها الحريري ينعش عينيه في النظر آليها شوقه لرؤيتها تغلب على قدرته في الترفقة بين المشفى والمنزل

كانت هي منزله الوحيد طوال الوقت

-هل انتي جائعة؟!-

اومأت بخفة وخرج ف بقيت هادئة ارمق السواد الحالك حتى السقف بتت عاجزة عن رؤيته

-لماذا فشلت؟! كان المكان هادئ وانا بعيدة
عن الجميع...لم يكن يلومني احد على أي خطأ افتعله-

تمتمت واستقمت بجزئي العلوي وفجأة سمعت صوت إغلاق الباب اشعر به يجلس على المقعد آمامي وبصوت مرتجف عاجز خاطبته

-ليتني مثلك جيون-

Fermina was unable to speak in the middle of Ferento

يتبع...!

تعليقاتكم تهمني..♡

الأحداث؟!

جيون؟!

مارلين؟!

Continue Reading

You'll Also Like

1.8M 105K 91
«أتُــريــديــن أن أُقــبِّــلــكِ؟» «أُريــد.» تــلاقَــت الشــفــتــان، كــان فــمُــهــا نــديِّــاً وحُــلــواً. _ قُبل صامته، وطَويله، ومُمتده،...
934K 41.3K 48
_ ماذا ستفعل !؟ _ماذا سيفعل جون سو عندما يعلم أن زوجته قامت بخيانته مع ابنه الوحيد _ماهو الواقع وما هو الخيال؟ _لا يهم ماهو الواقع وماهو الخيال ما ي...
68.9K 4K 13
" لن يمنعني الرصاص و البارود عنكِ، فانتِ لي حتي مماتي " " انا أكثر الاشخاص سوءً... و لا اعرف سوي لغة الدماء " " انا قاتل و لكني بشريَُ في النهاية. ان...
1.6K 129 13
الرجـلُ السيـئ لا يفتقرُ لإمرأة صالحـة، دعونـا من تلكَ الأبـاطيل كل ما يحتاجهُ رجلٌ خبيث في حياته ...هو امرأةٌ تضاهيهِ خُبثا