هوس روايات المافيا

By Memoria_Purple

70 6 12

[one shot] More

ابحث عن زعيم مافيا(صدمة المنطق)

70 6 12
By Memoria_Purple

فتحت الباب وهي ترتدي حذائها ثم صاحت بصوتٍ عالٍ
"أمي أنا ذاهبة"
صرخت والدتها من داخل المطبخ
"إلى أين أنتِ ذاهبة في هذا الوقت، إنها الساعة الحادية عشر مساءً"
تململت بصمت ثم قالت بحالمية وعيناها تلمع
"أنا ذاهبة للبحث عن زعيم مافيا"
خرجت والدتها مسرعة تحمل بيدها الحذاء وهي تهددها
"ما هذا الهراء، هيا عودي إلى غرفتك"
ابتسمت بوجه أمها، ثم غادرت مسرعة بعد أن قامت والدتها برمي الحذاء للتتفاداه بخفة، وهي تقهقه بصوتٍ عالِ
" لم تصيبِ هذه المرة"
سمعت صوت صراخ والدتها، ركضت إلى الشارع و أوقفت سيارة أجرة، فهي في نيويورك المدينة التي لا تنام
ركبت سيارة الاجرة وأعطته عنوان منزل صديقتها،
وصلت بعد مدة إلى منزل صديقتها
وقفت بجانب باب المنزل، أخرجت هاتفها واتصلت بصديقتها
"مرحباً كارين أين أنتِ"
ردت كارين بهمس
" أين أنا برأيك أيتها الغبية، في المنزل بالطبع"
قالت بهمس مستغربة
"لما تهمسين"
كزت كارين على اسنانها وهمست
" بالطبع، لأن الجميع نائمين تعلمين هذا بأن عائلتي لديها عادة وهي النوم باكراً"
سخرت بهمس
"يا إلهي، من ينام باكراً في نيويورك "
تنهدت كارين وقالت
" أجل نحن عائلة كلييريك التقليديين"
تململت وقالت
"هيا بنا، أخرجي أنا انتظرك أمام باب المنزل"

تنهدت كارين وقالت بحدة
"قادمة انتظري خمس دقائق"
أردفت وهي ترتجف
"حسناً، أنا انتظر لكن أسرعي أكاد أتجمد من البرد"
بعد خمس دقائق خرجت كارين ترتدي معطفاً طويلاً أسود اللون وتحمل بيدها مظلة سارت إلى صديقتها المتجمدة وقالت
"هيا بنا ميا"
همست ميا بفرح
"وأخيراً، لقد خرجتي لقد تجمدت من البرد، هيا بنا"
شبكت يدها مع صديقتها وساروا إلى الشارع أوقفت ميا سيارة وركبت هي وكارين
قالت ميا بحماس
" سيدي خذنا إلى نادي ليلي به زعيم مممممم"
أغلقت كارين فمها بقلق وقالت بارتباك وابتسامة صفراء
"سيدي إذهب إلى نادي تاو دانتاون رجاءً"
نظر لهما السائق بغرابة ثم قاد بصمت همست كارين إلى ميا بحدة
"أيتها الغبية كدتي أن تؤدي بنا إلى مصيبة أغلقِ فمكِ ولا تتحدثي"
أومأت ميا بخوف
كارين تصبح مخيفة عندما تغضب
أبعدت ناظريها عنها إلى النافذة حيث تمطر في الخارج
قالت ميا بابتسامة صغيرة
"من الجيد أنكِ أحضرتِ المظلة معكِ"
ابتسمت كارين بغرور
"بالطبع أنا لدي دماغ أفكر به، بحقك هل أنا والدتك حتى أعتني بك"
تنهدت آخر كلامها بأحباط من صديقتها الغبية
ابتسمت ميا ابتسامة واسعة عندما وصلوا إلى النادي خرجت ميا بسرعة، بينما تنهدت كارين وقامت بإعطاء السائق النقود خرجت تركض ورائها عندما أوقفها حارس النادي وقال
"اليوم هناك شخصيات هامة لذا أخرجي دعوتكِ للدخول"
نظرت ميا إليه باستغراب ثم نظرت إلى كارين التي تتقدم منها
"كارين هل لديكِ دعوة"
نظرت لها كارين بتساؤل
"دعوة لماذا"
قال الحارس بآلية
"اليوم هناك شخصيات هامة في النادي لا يمكنكم الدخول بدون دعوة إن لم يكن معكم دعوة عودا غداً"
نظرت ميا إلى كارين وعينيها تدمع تنهدت كارين وسألت
"من أين أحصل على الدعوة"
لم يجبها الحارس نظرت له بسخط، ثم استدارت وجدت شاباً يرتدي نظارات ويبدو وكأنه تائه، تقدمت منه كارين، لحقت بها ميا ابتسمت ابتسامة واسعة ثم قالت بلطف
"هي مرحبا ماذا تفعل هنا تبدو وكأنك تائه"
ابتسم الشاب بخجل وقال بحزن
" في الحقيقة أنا اشتريت ثلاث دعوات وانتظر صديقاي ولكن يبدو بأنهما لن يأتيا"
نظرت له بمواساة
لتقول ميا فجأة بفرح وعيناها تلمعان
"إذاً، يمكننا مرافقتك بدلاً من أصدقائك ما رأيك"
نظرت لها كارين بحدة لتعود ميا خطوتين إلى الوراء وتقول بارتباك
"آسفة ربما تماديت قليلاً"
نظرت إلى صديقتها ببراءة
ابتسم الشاب وقال
"لا بأس، يمكنكما الدخول معي بما أن أصدقائي لن يحضروا"

"حسناً إذاً، نعتذر عن التطفل وشكراً لك"
شكرته كارين بابتسامة

ضحكت ميا بخبث وسرحت بخيالها وهي تسير بجانب كارين والشاب
هي هي هي وأخيراً سالتقي بزعيم المافيا الذي سيحبني من أول نظرة، سيتملكني ثم سيقوم بحبسي في منزله، ونفعل هذا وذاك معاً
ثم سيتم خطفي من قبل زعماء آخرين، سينقذني منهم ويصاب ثم سأبكي عليه، سيستيقظ بعدها ويعود الزعماء للأنتقام، سيقومون بالهجوم عليه سآخذ الضربة بدلاً منه، سيتأثر ويحبني أكثر وبعدها سنعيش في سعادة، انتظرني عزيزي زعيم المافيا فحبيبتك قادمة
لم تشعر سوا بأنها صدمت بشخص ما نظرت وجدتها كارين تقف وتضع يدها في خصرها وتنظر لها بحدة
"إذاً، هل انتهيتِ من تخيلاتك الجامحة، نحن داخل النادي الآن"
نظرت لها ميا بصدمة وقالت بشك
"كيف علمتِ بماذا أفكر، هل لديكِ قدرة قراءة الأفكار وتخفين هذا السر عني"
نكزت كارين جبين ميا بأصبعها وقالت بضحكة
"ليس لدي قدرة قراءة الأفكار، لكن كل أفكارك مكشوفة بالنسبة إلي"
اومأت ميا بعدم اهتمام، نظرت حولها هناك رسوم غريبة على الجدران وبعض النباتات المزيفة وهناك طاولات وعامودٌ ضخم في منتصف النادي، دلفت تسير بجانب كارين وهي تنظر حولها تحاول العثور على ضالتها
همست إلى كارين
"هي لماذا الأجواء هادئة والجميع جالسين يشربون أشعر وكأني وسط مأدبة مجتمع راقي ولست في نادي ليلي"
همست كارين بعدم معرفة
"لا أعلم، حقاً تبدو الأجواء غريبة هنا"
فكرت كارين بخوف
هل حقاً هناك زعيم مافيا في الأرجاء، أنا فقط أتيت مع ميا من أجل أن أريها بأنه لا يوجد زعماء مافيا في النوادي الليلية وسط المدينة، ف بالتأكيد زعماء المافيا لديهم أنديتهم الخاصة في أماكن قاتمة
نظرت حولها تحاول معرفة ما يجري، تذكرت الشاب الذي أدخلهما نظرت إلى جانبها لم تجده سألت ميا
"هي ميا أين الشاب الذي أدخلنا"
نظرت لها ميا باستغراب و أجابت
"لا أعلم، ألم يكن يسير بجانبنا الآن"
نظرت ميا حولها ثم رفعت كتفيها بعدم اهتمام
"لا يهم ربما رأى شخصاً يعرفه فذهب إليه"
اومأت كارين وهي تشعر بالقلق وليست مطمئنة لهذه الأجواء
فجأة سمعوا ضوضاء قريبة منهم، هناك رجال يرتدون بدلات رسمية يتشاجرون بالأيدي ابتسمت ميا بحماس وصرخت بصوتٍ عالِ
"هيا هيا أضربه أركل الآخر، لاااا لقد غدره أقسم بأنه غدره احسنت، ألكمه هكذا لا تدعه يرى الشمس مرة أخرى"
شجعت هذا وذاك بعد سماع صوتها العالِ توقف الرجال عن القتال، ونظروا لها لتنكمش على نفسها بخوف نظرت بجانبها لم ترى كارين، لقد هربت وتركتها
تلك الخائنة
بحثت عنها بعينيها وجدتها تختبئ خلف العامود، عندما كانت على وشك السير نحوها تم رفعها عن الأرض نظرت ورائها برعب وضحكت بخوف
"مرحباً سيد عضلات آسفة للصراخ وقطع الشجار، هل يمكنك إفلاتي لن ترى وجهي مرة أخرى أعدك"
نظر لها بجمود وتجاهلها ليقول للذي بجانبه
"سآخذها إلى الزعيم، فهو يشعر بالملل ويريد مهرجاً للترفيه عن نفسه"
اومأ صاحبه وهو يضحك بخبث ويرمقها بنظرات قاتلة
بكت ميا بداخلها، وهي تنظر إلى صديقتها وتصرخ بعينيها أنقذيني
وجدت صديقتها تنهمر دموعها، وهي تنظر لها بحزن
نظر الشخص الذي يحملها إلى أين تنظر، فاختبئت كارين بسرعة لكنه لمحها قبل أن تختبئ و أشار إلى صديقه ليذهب إليها، عندما رأته ميا يشير إلى كارين فصرخت بخوف
"كارين أهربي إنه قادممممم"
أغلق فمها بيده ثم استدار يذهب إلى زعيمه
بينما كارين سمعت صراخ ميا وهربت إلى الخارج وهي تبكي وتتنفس بقوة
ميا أيتها الغبية، انظري ماذا فعلتِ بنا بتصرفاتك المتهورة، ماذا أفعل الآن أنا السبب بهذا، لأني وافقت على فكرتك الغبية مثلك
نظرت حولها لكنها لم ترى أحداً سوا الحارسان، لم يكن هناك من يلحق بها أخرجت هاتفها وكتبت رسالة
ميا إذا كنتِ تستطيعين الرد رجاءً فقط ارسلي أي شيء لأطمئن، سأحاول مساعدتك لا تقلقي
جلست كارين مختبئة بجانب الجدار وهي تلف معطفها حولها بسبب البرد تنتظر أن يخرجوا لكي تلحق بهم، فهي لا تريد الأتصال بالشرطة وتضخيم الأزمة، ثم ستصبح هدفاً للمافيا ويقتلونها اقشعر بدنها من فكرة قتلها، لتبدأ بالصلاة من أجل صديقتها

دلف الرجل صاحب العضلات إلى غرفة الشخصيات الهامة، ثم رمى ميا على الأرض أمام شخص ما هي لم ترى وجهه
أتمنى أن يكون زعيم مافيا وسيماً
تمنت ببكاء انهمرت دموعها عندما سمعت صوت الرجل الذي أحضرها يقول
"زعيم، لقد أحضرت لك مهرجاً لترفه عن نفسك، إن لم تعجبك سأقتلها و أحضر غيرها"
نظرت له ميا بظلم وعيناها تنهمر منها الدموع، رفعت نظرها و حدقت في الرجل الذي يجلس أمامها، توسعت عينيها بصدمة لتبكي بصوتٍ عالِ وتتحدث مع نفسها بهستريا
"أنت قبيح لست كالزعيم الذي تخيلته أين الشعر الأسود الناعم، أنت شعرك مجعد و أشقر اللون، أين الأعين الرمادية، أنت عيناك زرقاء لما ليس لديك عضلات مثل الزعيم الذي داخل الرواية كيف ستحميني هكذا، أنت حتى اسمك ليس كارلوس وبالتأكيد ليس كريستوفر"
توسعت أعين الرجل الذي أحضرها، ليضحك رئيسه ويقول بدم بارد
"أخرج"
خرج الرجل مسرعاً ليتركهما وحدهما، وقف الزعيم وسار باتجاهها وقفت هي وعادت إلى الخلف بضعة خطوات، ابتسم بخبث ورمقها من الأعلى إلى الأسفل، أخرج مسدسه وضعه على رأسها وقال ببرود
"من أنتِ ومن ارسلك هيا اعترفي"
نظرله وتوسعت عيناها بذعر فتحت فمها بصدمة وارتجفت بخوف، نظرت إلى المسدس الذي على رأسها
ضحك زعيم المافيا على شكلها، أبعد المسدس و أمسك بيدها ثم جرها إلى الأريكة أجبرها على الجلوس، جلس أمامها وهو يلوح بالمسدس وقال بملل
"أنا رجل مشغول لذا لنتحدث بهدوء قبل أن أغضب و أفرغ المسدس برأسك من أنتِ ومن ارسلك"
بكت بخوف ونطقت بنبرة مهزوزة
"أنا لم يرسلني أحد، لقد كنت فقط أبحث عن زعيم المافيا كما في الرواية، لكنه ليس أنت حقاً فأنا لا أعرفك، و أنت لا تشبه الشخص الذي أبحث عنه"
نظرت له ببراءة ممزوجة بالخوف
تنهد بسخط، وأطلق النار على الكأس أمامها ثم صرخ بها
"هل تظنين بأني غبي، اعترفي وإلا الرصاصة الثانية ستكون بين عينيك"
شهقت بخوف وبكت بصمت
"أقسم لك بأن لا أحد ارسلني، أنا بنفسي كنت أبحث عن زعيم مافيا ليحبني كما في الروايات التي قرأتها أنت لا تبدو مثلهم"
نظر لها بغضب ثم وقف وصرخ
"هي أنت تعال، خذها إلى غرفة التعذيب حالاً حتى تعترف من ارسلها"
بكت بندم وصرخت وهي تترجاه
"أرجوك أنا حقاً لم يرسلني أحد، أنا فقط فتاة تحب الروايات لكن أعدك بأنني لن اقرأ روايات مرة أخرى أرجوك إعفِ عني"
لم يستمع لها، ليتقدم رجاله ويأخذونها إلى غرفة التعذيب
وضعوها في قبو مظلم لا تستطيع رؤية النور به
أمي، كارين أنا آسفة، أنا فتاة غبية حقاً لم استمع لكما وهذا ما حدث
بكت بحرقة وارتجفت بخوف وهي ترى الحشرات والفئران تتجول حولها بعد مدة طويلة، لم تعلم كم مر من الوقت دلف الرجل صاحب العضلات يحمل في يده حقيبة صغيرة
قام بفتحها أمامها، وبدأ يخرج أدوات التعذيب شهقت برعب وزحفت للوراء، إلى أن التصقت بالجدار وبكت برعب وهي تضم نفسها بمحاولة بائسة حتى لا يقتربوا منها

"أنا آسفة حقاً لأني تحدث بصوتٍ عالِ اثناء شجاركم لن أفعلها مرة أخرى، ولن أدخل إلى أي نادي ليلي بعد الآن، سأستمع إلى كلام والدتي وكارين وسانام باكراً كعائلة كلييريك ولن اقرأ أي روايات عن زعماء المافيا مرة أخرى، رجاءً اتركوني أذهب إلى المنزل"
قالت بهستريا وهي ترتجف بخوف والدموع تنهمر بكثرة وهي تحدق بالأدوات الحادة التي تخرج من الحقيبة

ضحك الرجل بسخرية وقال
"أنتِ مخطئة أيتها الفتاة، فنحن لسنا داخل رواية خيالية حيث سيقع الزعيم بحبك، لأن زعماء المافيا قاتلين بدم بارد يمكنهم قتل عائلاتهم و أطفالهم، فما بالك بفتاة صغيرة مثلك أنتِ أرخص من رصاص مسدساتهم، لن يتغير ابداً حتى لو وقع بحبك سيبقى قاتلاً مغطى بدماء ضحاياه"
اقترب منها وهو يحمل قاطعة المسامير، أمسك بأصبعها وضعه داخل القاطعة
ليغمى عليها من الخوف والضغط النفسي

فتحت عينيها على صوت رنين هاتفها ووالدتها تصرخ بها لترد على الهاتف
نظرت حولها بعدم تصديق، لمست نفسها لتتأكد بأنها ليست ميتة، نظرت إلى أصابعها بارتباك ضحكت بعدم تصديق، بحثت عن الهاتف بسرعة ونظرت إلى المتصلة، وجدتها كارين
ردت ببكاء
"كارين"
ضحكت كارين وقالت بهمس
"هل تبكين بسعادة لأني وافقت على الذهاب معكِ الليلة إلى النادي لتجدي زعيمك المزعوم"
نفت ميا برأسها بسرعة، وقالت بسرعة وهستريا وهي تبكي
"كلا لا أريد أي شيء، كارين أنا آسفة من أجل تصرفاتي المتهورة ووضعك في مواقف عصيبة"
نظرت كارين إلى هاتفها باستغراب وسألت بضحكة
"هل اتصلت بالرقم الصحيح أنتِ ميا أم ملاكها"
ضحكت ميا وهي تبكي ثم قالت
"تعالي لنسهر في منزلي، نشاهد فيلماً معاً ونتناول الذرة المحمصة"
ابتسمت كارين بفرح وقالت
"هذا أفضل، لا أعلم كيف غيرتي رأيك ولم تعودي تريدين الذهاب إلى النادي، ولكن هذه الفكرة أحببتها أكثر أنا قادمة "
أغلقت ميا الخط، وقفت ونظرت حولها وهي تبكي ركضت بسرعة إلى رف خزانتها، حيث هناك العديد من الروايات عن المافيا أخرجتهم جميعهم، ونزلت إلى غرفة المعيشة حيث تجلس والدتها تشاهد التلفاز نظرت لها والدتها باستغراب
"ما خطبك، لماذا تبكين لا تقولي لي ماتت البطلة أو إنه البطل هذه المرة"
نظرت إلى والدتها بحنان، رمت الكتب أمام المدفأة و أتجهت تجلس على الأرض بحانب قدمين والدتها أمسكت يديها وقالت بجدية
"أمي أنا اعتذر عن جميع تصرفاتي الغبية والغير عقلانية من الآن فصاعداً ساستمع لكِ، لن اقرأ روايات بعد الآن وسأدرس بجد بدلاً من ذلك"
نظرت لها والدتها بصدمة ثم مدت يدها إلى جبهتها تقيس درجة حرارتها
"غريب ليست مرتفعة حرارتك، هل أنتِ بخير، لما هذا التغيير المفاجئ، اتمنى أن لا تكون هناك مصيبة خلف هذا التغيير"
نفت برأسها وقالت بجدية وعيناها تلمع بعزم
"ساثبت ذلك لكِ بأني لن اهتم إلى الروايات بعد الآن، وساستمع لكل ماتقولينه"
تقدمت من الروايات وقامت برميهم في المدفأة وهي تشعر بارتياح، لأنه كان مجرد حلم ولكن بسبب هذا الحلم ادركت نفسها وتصرفاتها، نظرت لها والدتها بدهشة لتبتسم بحنان وقالت بلطف
"هذا جيد، اتمنى أن تبقي عاقلة دائماً أنا افتخر بكِ الآن"
ابتسمت ميا بفرح وسارت تجلس بجانب والدتها تشاهد معها التلفاز

___________________________________

🙂🙂🙂🔪
رأيكون؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

457 58 5
لَيتْهُ لَم يَتْمَكَن مِني، لَيتْكَ كُنْتَ فِي أَعمَّاقِ ذَاكِرَتِي. سَتَظَلُ أُمْنِيتِي وَاحِدةَ وَهِيَ تَذَكُرُكَ إِلَى الْأَبَدْ. أعــلم كم هو صعب...
5K 72 3
ألحّبُ هوّ التَوأم اللطّيٓف للمٓوت
15.1K 1K 67
قصائد وخواطر قصيرة مكتوبة بقلمي .. تلامس أحلامكم أوجاعكم .. آمالكم .. وحياتكم .. ♥
2.5K 128 12
. يهدف الكتاب إلى تطوير الذات وتحسينها إلى الأفضل . . مناقشة العديد من المواضيع والقضايا التي تخص المرأة والأسرة والمجتمع . . مواضيع في كتب التنمية ا...