THE BIGGEST CASANOVA | | ! يح...

By KILIK_

24.8K 1.5K 1.2K

يحاول أكبر كازانوفا إغوائي. - تبدأ حياة سوبين بالتحطم أمام ناظريه بسبب أكبر لعوب في الجامعة. يمتلك الرجل س... More

-
•Always Remember•
•A Wimpy's Dream•
•Keys & Rules•
•Suspicious Friend•
•VAGUE RELATION•
•MERE KISS•
•DATING, ZERO LIKE•
-HE LIKES ME-
•A SCUM•
•THE WORST KIND•
•SAY IT•
•ASIDE•
•SWEET AFFECTION• (تعديل)
•FALLING•
•WISHFUL THINKING•
•DEEPLY MADLY•
•WILD DREAMs•
•EVREY LITTLE THING•
•COMING•
•YOUR HOME•
•JUST FOR•
-

•HIS OWN•

797 65 9
By KILIK_

لعقَ شفته السفلى وأشاح ببصره.

-ألن تقول شيئًا ؟

تحدثَ سوبين موجهًا كلماته ليونجون الذي كان هادئًا منذ مدة.
تعابير وجهه كانت مشدودة بالكامل، ولم يزح بصره عن الشاشة،
وسوبين نقرَ على لسانه بتوتر.

حدثَ ذلكَ بعد أن طلبَ سوبين مقابلته بعد انتهاء المحاضرات.
كان يونجون متحمسًا للقاء وتفاجأ عندما مدَ له سوبين هاتفه الخاص.

بعيون مترددة، و شفاهه مهتزة أخبرهُ أن يلقي نظرة على ما كان عليه (سوبين في الماضي).

وباستغراب امتزجَ بالفضول تسلمَ الهاتف منه و حدقَ بالصورة وقد بقيّ على وضعيته لزمن.

-أ..أهي سيئةة.. لهذا الحد؟

-إنها لطيفة!

تغيرت ملامح سوبين المترددة لأخرى مصدومة.
كذبَ ما سمعه و هزَ رأسه ليبتسم بشك.

-لابد من أن أنكَ مصدوم مما كنتُ أبدو عليه، ولكنني أردتُكَ أن تعلم-

صمت عندما شبكَ يونجون أيديهما معًا.
عيناه الحادة تبرق بلمعان وترتفع وجنتيه حتى كادت أن تصل للغيوم بسبب ابتسامته المبتهجة.

-هذا! ألطف! شيء! رأيته!

-هاه؟

رفعَ سوبين حاجبه، لا يزال لا يصدق ما يسمعه.
يونجون احتضنَ الهاتف بعد أن أرسل الصورة لنفسه بالفعل، وحتى عندما حاول سوبين استرجاع هاتفه لم يقدر لأن الأكبر كان يمسكه بإحكام.

-لطييف ! ستقتلني هذه اللطافة ماذا افعل! كيف يمكن ان تكون محبوبًا لهذه الدرجة!

كان يلقي الكلمات العالقة في حلقه بسرعة وبدون تردد وذلكَ أخجل سوبين الذي تراجع قليلاً برؤية حماسة الآخر.

-آه~ انظر لهذه الخدود الممتلئة أنا ارغب بقرصها أكثر من اي شيء يا إلهي! ما خطبُ هذه العيون المستديرة اشعر بأن نبضات قلبي تتسارع كلما نظرت لها! ماذا افعل! اعتقد بإنني وقعتُ بالحب مجددًا!

توسعت عينا يونجون عندما سحبَ سوبين يده فجأة، يزمُ شفتيه ويشيحُ ببصره مجددًا.

-إنها .. هنا.

تساءل يونجون عما يعنيه وسوبين أراح يد الأكبر على وجنته، وبحذر نظر لعينيه.

-إن أردتَ قرصها فهي هنا.. كذلك، نبضات قلبك.. فقط لأجلي يجب أن تتسارع.

لم يتحمل الاستمرار في تواصل العينين، فسرعان ما فصله عندما أخفضَ بصره، وجنته الساخنة تكاد أن تحترق بين يدي يونجون الذي شردَ عقله بالفعل.

لم يكن سوبين من النوع الذي يبادر، ولكن عندما يفعل.. فهو..

-تقودني للجنون حقًا.

رفعَ سوبين بصره وجفلَ عندما سحبَه يونجون بكل نهم نحو شفتيه، توقفَ عقله لقربهما، يونجون بالكاد تمكن من كبح جماحه.
وبرؤية النظرات الرطبة للآخر هو تنفسَ بصعوبة.

-لمَ لا نذهب لمنزلي؟

-أخبرتكَ بأن هذا سيكون صعبًا في الوقت الحالي.

قال الأطول وهو يفصل نفسه على مضض، ويونجون زفرَ بشدة ليسند ظهره على الكرسي.

-أنتَ لستَ عادلاً بالمرة.

قطبَ حاجبيه، وأستند هو الآخر على الكرسي.

-ولكن..

شدَ يونجون بصوته وأكمل.

-ألا تعتقدُ بأنني مزيف ؟

-مزيف؟ لمَ؟

-أعني.. أنا أتظاهر بإنني هكذا.. بينما أنا في الواقع.. مجرد.. انعزالي كئيب- آآاهه!!

تأوه بشدة وصاح ممسكًا جبهته.
يونجون أنزلَ اصابعه بعد أن سدّدَ ضربةً له ثم تكتف.

-أنا حقًا لا اهتم بما يعتقدهُ الآخرين ولكن لا تصف ذلك الشيء اللطيف بمثل هذه الأوصاف!

وسعَ عينيه ويونجون ابتسم.

-بعد كل شيء أنا لا أسامح من يهين ما يخصني.

-يخصك؟

أومأ يونجون بابتسامة واسعة، بينما نهضَ سوبين على الفور معطيًا ظهره للأكبر.

-أنتَ حقًا معتدٌ بنفسك.

-مهلاً .. أين ستذهب؟ لقد التقينا للتو.

يونجون هتفَ يتبع الآخر الذي بدأ بالسير مبتعدًا، كان سوبين يقطبُ حاجبيه بعبوس بينما يمدُ شفتيه للأمام، وعندما استدار نحوه كان الألطف حقًا.

فخجلهُ كان واضحًا على وجهه الذي كان يدعي الانزعاج.

-سأعود للمكتبة ولا تفكر حتى باللحاق بي.. أحتاج للدراسة بمفردي!

قهقه عندما تم تركه بمفرده ليريحَ جسدهُ على الكرسي.

-ما الذي عليَّ فعلهُ بشأنكَ أخشى بأنني لن استطيع تمالك نفسي بسببك

••

أمسكَ بتذكرته بإحكام يزمُ شفتيه بتوتر، وكقطٍ ضال نظرَ في الأرجاء.

المكان كان يعجُ بالعروض الحية و فرق التشجيع الذين تهافتوا لدعم المسابقين.
الأزياء، و الغناء و اللوحات الفنية التي كانت تسلبُ الأنظار.
كانت المسابقة متنوعة بالفنون الجذابة ، حتى إنهم امتلكوا قسمًا لفنون تزيين الأطباق الذي أثار اهتمام سوبين قليلاً.

ولكن ذلك لم يحيده عن هدفه.

و هي مسابقة الرقص التي كانت ستبدأ في أي وقت.

-أيمكنني رؤية تذكرتك؟

سأله أحد المنظمين بابتسامة، وسوبين مدَ قطعة الورق الذهبية نحوه.

-واو.. الصف الأول، إذًا من أتيت لتشجع اليوم؟

-آه .. هذا..

تلعثمَ بخجل قليلاً، و المنظم الذي لاحظَ توتره ابتسم وافسحَ له طريقًا.

-لمَ لا تدخل أولاً.

أومأ سوبين وعضَ شفتيه.

-شكرًا.. همم..لقد أتيتُ لتشجيع.. تشوي يونجون.

نظراته المحرجة كانت لطيفةً للغاية بالنسبة للآخر الذي ابتسم باتساع بعدَ أن تعرفَ على هويته.

-هكذا إذًا .. حظًا موفقًا.

-شكرًا لك.

جلسَ على مقعده، وحواسه مسلوبة بالكامل لشدة توتره، لا يمكنه تصديق بإنه سيشاهد أداء يونجون شخصيًا.
لقد سمعَ إشادة الكثيرين بشأن موهبة يونجون، حتى إنه تفقدَ بعض فيديوهات الرقص الخاصة بيونجون.
وقد كان غارقًا لتلك الموهبة.

لطالما ما كان الأكبر رائعًا ولكن،
يونجون على المسرح كان شيئًا آخر.

عروض الرقص تتالت وقد كانوا متفاوتين في الروعة، لعقَ شفتيه بترقب عندما أعلنَ مضيف المسابقة عن المتسابق التالي والقاعة ضجت بالهتاف.

يمكن للجميع معرفة مدى القوة التي تحملها شعبية يونجون في عالم الفن.
والفخر الذي شعرَ به سوبين كان دافئًا ولاذعًا بعض الشيء برؤية كل تلك الانظار موجهة لرجله.

تلألأت عيناه عندما سلطَ الضوء على الواقف وسطَ المسرح الشاسع و بمجرد أن ضخت الموسيقى بدا هذا الرجل وكأنه يمتلك هذا المسرح بالفعل.

راقبَ تحركاته التي بدت وكأنها ستسلب روحه في أي وقت، وكلما ارتفع الإيقاع زاد توهانه بتلك التحركات،
و أخيرًا،
بتلك الابتسامة التي شلت جسده عندما تقابلَت أعينهما.
وللحظة من الزمن اختفى ضجيج القاعة، ليصبحا الوحيدان في هذا العالم.

،

وقفَ عند أحد الأكشاك القريبة، لا يمكنه إيقاف شفتيه عن الابتسام.

العرضُ كان أكثر إذهالاً مما كان يعتقد،
ربما لأنه تمكن أخيرًا من رؤيته بشكل مباشر.

او ربما، لإنه أدركَ بأنَ نظرات يونجون كانت موجهةً نحوه طوال الوقت.

أغمضَ عينيه وفتحهما عندما لامست وجنتيه الاصابع الدافئة.
رمشَ و الآخر قرصَ وجنته بخفة.

-إنها ناعمة.

أطال النظر لعينيه و يونجون ابتسم.

-لقد أتيتَ حقًا.

تلكَ الابتسامة اللطيفة ونبرته الهادئة، و روعته على المسرح.
تلك الجوانب الصغيرة التي بدأ سوبين يتعرف عليها مؤخرًا،
تلكَ وتلك وكل شيء بشأن تشوي يونجون جعله يوقن كم هو متيم بشأنه.

شبكَ أصابعه مع أصابع الأكبر وتقدمَ خطوةً نحوه.

-بالتأكيد أتيت.. لم أكن لأفوت شيئًا كهذا.

ضحكاته الطفولية والطريقة التي تتجعد به عيناه عندما يضحك.
تجعل قلبه غير قادرًا على الهدوء.

-لقد كنتَ رائعًا حقًا على المسرح.

-أتعتقدُ ذلك؟

إيماءة سريعة من سوبين ويونجون قهقه بسعادة.

-ربما كان قلقي مبالغًا به، في الحقيقة لقد خشيتُ أن يكون الأداء كارثيًا كنتُ بغاية القلق حقًا

-لماذا؟

يونجون سحبَهُ نحوه يقلص المسافة بينهما و رفعَ رأسه يحدق بوجه الأطول.

-لأنها المرة الأولى التي تكون فيها أمامي أثناء تأدية عروضي، ولأنكَ الوحيد الذي كان يشغل عقلي خشيتُ أن أفقد تركيزي.

ابتسم برؤية الوجنتين تتلونان بالوردي الجميل.

-لق..لقد كان أداءًا رائعًا.. أنا أثق بأنكَ ستحصل على الجائزة الأولى! فقد كنتَ الأروع!

اتسعت ابتسامته واقترب يرفع ذقنه مقربًا شفتيه نحو سوبين الذي ضجَ قلبه لهذا التقارب الوشيك بينهما.

-حسنًا إذًا كنتَ تقول هذا فسأصدقك.

همسَ بعذوبة بذلك قبلَ أن يفصل نفسه عن الأطول الذي شعرَ بالفراغ عندما قام أحدهم بالنداء على يونجون ليعود.

عضَ شفاهه السفلى بينما يراقب ظلَ الأكبر الذي لوحَ مودعًا له،
رغم إنه شاهدَ أداءه بالكامل،
إلا إنه رغبَ برؤيته لوقت أطول و قضاء الوقت برفقته،

و أيضًا.. رغبَ..

هزَ رأسه واستدار يحاول كبحَ تلك الأفكار الغريبة عنه.

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 84.9K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
38.4K 2.1K 19
"لطَالما كَانت السماء مُنقذتي من سوء واقعي" " كَانت موطنًا لي قبل ان تُحرق كيانِي لا تجعل منهَا منقذتك "
52.9K 2.8K 6
•مكتملة• بارك تشانيول هو جار بيكهيون وبيكيهون يستمرُ بإلقاءِ لباسهِ الداخليِ في وجهه! •تشانبيك •محتوى مثلي
10.9K 768 23
لم يعد النوم سهلاً كما كان من قبل.. سان عرف هذا ، والآن وويونق يعرف هذا أيضًا.